الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الداهي : الطيف الجموح
#الحوار_المتمدن
#محمد_الداهي كرس أحمد لميهي مسيرته العلمية- في مجال البحث التربوي- للدفاع عن أهداف البيداغوجيا المؤسساتية بحثا عن أنجع السبل لاستجلاب المردودية المنشودة، وتعويد المتعلم الطرائقَ الفعالة والنشيطة التي تطور قدراته على التدبير الجماعي، و الاستقلالية، وكسب الثقة بالنفس. لم يكن - في غمرة البحث العلمي الصارم- يخطر بباله أنه يدخر موهبة أدبية قد تسعفه يوما ما على تمثيل الواقع، ومساءلة ذاته، واستثمار تجربته في الحياة بمنظور وفلسفة جديدين. وهذا ما تأتى له بعدما اتخذ المسافة من تخصصه (استراحة المحارب)، ليتفرغ للكتابة الإبداعية والانغمار في السرد مجربا ألاعيبه وتقنياته وأشكاله المختلفة لعلها تتيح له مكاشفة ذاته والآخرين، واستنطاق ما تختزنه طويته من استيهامات مغفية وأحلام هاربة. وفي هذا الإطار أصدر لحد الآن الأعمال الآتية باللغة الفرنسية: رواية "الطفل المعنف"، ومجموعة قصصية "الفيلسوف"، ومحكيات "كوميرا والحاكم (السنوات الأخيرة، سلسلة رقم1)، وسيرة ذاتية "الأب والابن"(1 ). وكان من قبل يشرف على سلسلة تعنى بنشر السير الذاتية الفكرية لرواد "البيداغوجيا المؤسساتية" في تعاون مع الناشر إيفان دافي. وهو ما أكسبه تجربة في تمثل بنود الميثاق السيرذاتي (المطابقة الاسمية، استرجاع الحياة الشخصية، تماثل هويات المؤلف والسارد والشخصية الرئيسة)، وتعرُّف مقومات الكتابة عن الذات. وما يدعم هذا الرأي، توفر سيرته الذاتية على كثير من النصوص الواصفة التي تجلي مدى وعيه بالمشروع السيرذاتي، واطلاعه على المتون السيرذاتية باللغتين العربية والفرنسية.1- صورة الغلاف: إذا حذفنا اللغة (العنوان) من غرة الغلاف، ستوحي الصورة للقارئ بسيل من المعاني بالنظر إلى خلفياته المعرفية وقدراته التأويلية. لكن اللغة أدت- بحسب رولان بارث- وظيفة تثبيت المعنى في موضوع محدد؛ وهو علاقة الأب بابنه. يبدو الأب -من خلال ملامحه- أنه شاب في مقتبل العمر، يساعد ابنه على قيادة الدراجة. يقود الابن دراجة معززة بعجلة صغيرة مثبتة يمينا ويسارا حتى لا يفقد توازنه، و لا يصاب بمكروه ما. وهذا ما يبين أنه مازال في أمس الحاجة إلى من يعينه حتى يكتسب التجربة في القيادة، وتتعزز ثقته بنفسه.وما يسترعي الانتباه في الصورة، هو أولا وضع الأب يده على ظهر ابنه لمؤازرته في تحسين قدراته على قيادة الدراجة، والحفاظ على توازنه، ثم ثانيا اتسام الصورة بالتعتيم ( التصوير من الخلف) لإخفاء هويتي الشخصين، وإحلال التشبُّه محل المشابهة، واستبعاد أية مطابقة محتملة بينهما وبين المحال إليهما في الواقع.ومن ثمة نتوهم- منذ البداية- أن المشروع السيرذاتي الذي انخرط فيه أحمد لميهي طوعا، لا يراهن على مرآوية الحياة بل يسعى إلى الحفر في اللاوعي والذاكرة لاقتناص اللحظات الحاسمة والمثيرة، ومحاولة استرجاع وهجها الأصلي قبل أن ينطفئ ويتلاشى أثره بمرور الأيام.2- نبوءة الكابوس:حلم السارد في 8 أكتوبر قبيل يوم من عيد ميلاده السادس عشر بأن أباه يطلب من الحضور أن ينحروه في عيد الأضحى بحجة انتفاء الأضحية. وهو ما نفذه أخوه البكر عزيز " ما ذا رأيت؟ عاينت أخي ينحرأبي، ثم يعلقه ككبش في مطبخنا الضيق"( 2). صرخ بأعلى صوته إلى أن أيقظ جدته -التي كانت تتقاسم معه غرفة النوم- من سباتها العميق. وفي اليوم الموالي نُظم له احتفال بعيد ميلاه لأول مرة في حياته باقتراح من زوجة أخيه خديجة التي كانت تتمتع بحس حداثي. وبينما كان في باحة الاستراحة بالمدرسة يوم 10 أكتوبر، نادت عليه أخته زبيدة وهي تبكي؛ مما جعله يتنبأ بحدوث مكروه في البيت، ويسرع الخطوات للوصول إليه في أقرب وقت ممكن. تح ......
#الطيف
#الجموح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685116
علي موللا نعسان : دروب الجموح و الفؤاد
#الحوار_المتمدن
#علي_موللا_نعسان هذه القصيدة على نمط ايقاع الوتد و هي عبارة عن دراما شعرية ذو طابع اجتماعي يتسم بالتخيل الإبداعي لموقف إنساني متخبط تجاه عزيمة التشبث بأرض الوطن و جموح فكر متغطرس و مزاج متحفز للثبات مهما جرى كتبتها على غرار قصيدة للشاعرة ثناء حاج صالح في ايقاع الوتد كتجربة فريدة جديدة في هذا النمط دروبُ الجموح و الفؤادتَعلَّقَ الفؤادُ بالهُدى حيالَ هولِ مُعْتَرَكْ و هام ينشدُ الجموحَ بالرؤى على سُبُلْو قد سبى عزيمَهُعُصْبَةٌ سَطتْ على سَنابلِ الورىو راح يمتطي جَوادَ حِكْمَةٍ تشاطرُ النُّهى إلى خُلاجِ عُروةٍ أصابها تَوَتُّراو سارَ في كرامةٍ على دروبِ شملِ مفترقْ يوامِق المروجَ عبر مركبِ الدعاء ولاحَ في زكاةِ طُهْرهِ مُعاتباً عُرى تآمرَت على ترابِ موطنٍ يواجهُ الضَّرَرْ بخوْضِها رحى الوغى على حَجا البلادِ في حقولها المُبَعْثرهتبَسَّمَ الجُموحُ بِلَوْعةٍ بالسؤالِ قائلاً و سائلاً :منازلٌ تَروقُني و قَدْ تهافَتَ العدى على رُبوعِها !!!؟؟ و تابع الغُرورَ في ظلامِ ساحةِ الردى و سِرْجُ سعيهِ جلا ترابَ صهوةِ القَدَرْ على هضابِ صحوةِ النَّدى و رعْشةٌ سرَت على تلالِ عزمهِ ، إلى جسارةٍ مُغَرّرهسعى الفؤادُ في عزمهِ على حصانهِ لرؤيةِ السُّهامناشداً سراط عِبرةٍ و قولَ ماجدٍ يمي تَوَجُّها و ترسهُ ضميرُ موقفٍ روى مشاهدَ الجدا على فضائلٍ بثوبها القشيبْو حاسَهُ غياهبُ الشُّعورِ في فضائهِ المهيبو دفء موطِنٍ سجى على ذُرى القُرى المُبَعْثره و راحَ ينشدُ الأمانَ في عزيمةٍ على السَّفَرْو خيلُ فِكْرهِ مضتْ على شعابِ جبهة الأملْمحاولاً رؤى معالمٍ تنالُها عريشةُ العِنَبْ و جرأةٌ تميسُ برقصةٍ خلالَ شوقهِ العجيبْإلى مَحَبةٍ تجوبُ في شغافِ مَفْخَره و سِتر غيمةٍ تعالِج الكروبَ في حصافةٍ مؤجَّرههي العقيرةُ التي تقَوَّستْ على أسنة النَّشَب و منْ شعورها الملثَّمِ الأبي سعى الجُموحُ في عرينهِ الموسَّدْ مغامراً إلى سهولِ مرفئٍ يواجهُ التحدّيمثابراً على طريقِ ذودِ الحياضِ عن ترابهِ السليبْ بنشوة تسابقُ الرياحَ في حذاقةٍ مُبَرَّرهولا حتْ حقولُ فكرهِ تسودُ في تلالِ مُعْتَديبِسَجْدةٍ تشوبها دموع قُبْلَةٍ على جباهِ وجدِهاوضوعُ صَبْرِها جلا الغُزاةَ عنْ فجائع الورىكما سرى شعاعُ بسمةٍ على شفاهِ ومضِهاحيالَ سؤددِ الوغى على سهول أرضِها و هاجهُ الهوى برأب صدعِ صَخرها المُغَذْمِراو صار قلبُهُ الشَّقي يجوبُ مرجَهُ سبيلُ أمْزِجه و وحي سعفهِ يواكبُ الأمانَ حيث شاءتِ العَرى محاولاً قيادَ سَفْحِ أدمعٍ تعطلتْتهافتاً على جسور مطلبِ الحياةْ و أطرق وجدهُ الجَسور يستقي ديارَ غربةٍ تصارع اللِّوى على مرامِ وجهةٍ مُقَدَّره فمرَّ بالمدائنِ الجليلةِ العريقه مُناشداً مواسمَ الغناءِ في جِواءِ أديره و صورةٌ تعومُ في خيالهُ الندي عن الحِمى!! و عذب صوتِ نفحةِ المآذنِ الحبيبه !!!! يعيد ذكرياتِ صَحْوةِ الفؤادِ في المدى البعيدْعلى غياب بسمةِ المُنى عن القرى المُهَجَّرهو أطبقَ ابتسامهُ الوديعُ في رؤى تشاجرتْعلى نباهةِ النفوسِ في صنيعةِ الرَّشادْ و غرسِ أفضلِ الغراسِ في أماكنٍ ترنمتْ و حزن أدمع تسربلتْ على ظهورِ الشذىو لمح حنكةٍ تأبطتْ على صرامةٍ، شرى ......
#دروب
#الجموح
#الفؤاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712280