الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين عجيب : النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث مع التملة وبقية الفصول
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، القسم الثالث مع التكملةملاحظة أولية عدم التناظر بين الماضي والمستقبل ، الفكرة السائدة والمتكررة في الفيزياء الحديثة إلى درجة الابتذال . مثلا ستيفن هوكينغ الفيزيائي الشهير _ في كتابه الشهير تاريخ موجز للزمن _ يكرر عدة مرات السؤال نفسه " لماذا نتذكر الماضي ولا نتذكر المستقبل " ؟ببساطة السؤال غير منطقي .المستقبل لم يحدث بعد ، فكيف نتذكره !كيف يتذكر طفل _ة أو مراهق _ ة شيخوختهما وهما ما يزالان في العشرينات مثلا .....يخلط كثير من الفيزيائيين النظريين ، والفلاسفة أكثر ، بين الأسئلة الجديدة والضرورية وبين الأسئلة غير المنطقية " التافهة بالفعل " .الوجود ثلاثي الأبعاد ، ولا يمكن اختزاله إلى بعد أحادي أو ثنائي .فكرة عدم التناظر بين الماضي والمستقبل مثلا ، فكرة ساذجة مصدرها عدم معرفة الزمن ( حركته واتجاهه خاصة ) ، مع مراحله الثلاثة المستقبل والحاضر والماضي . ....ملاحظة أخيرة في هذه العجالة ، تنطوي على أهمية بالغة لفهم الواقع المباشر ( الحاضر ) ، وهي بمثابة حل صحيح ومناسب للمشكلة اللغوية والمغالطة اللغوية معا . مصطلح الحاضر كحالة متوسطة بين الماضي والمستقبل خطأ ، أو غير كاف ، وينبغي استبداله بكلمة أو مصطلح مناسب " الواقع المباشر " مثلا ، وهو ما سأعتمده في تكملة الكتابة والحوار .....مقدمة عامة ما تزال بعض الأسئلة الأولية في الفلسفة والثقافة العامة بلا أجوبة ، ولعل أهمها :ما هو الزمن ( طبيعته ، واتجاهه ، ومصدره ، وماهيته ) ؟ما هي الحياة ( ماهيتها ، ومصدرها ، واتجاهها ) ؟ما هو الواقع ( هل يتوسع ويتمدد أم يتقلص وينكمش ) ؟المشكلة في الجواب الخطأ ، أنه أسوأ من عدم الإجابة بأضعاف .مثالها المباشر ، الموقف التقليدي والمشترك بين الفيزياء والفلسفة حول الزمن ، وخاصة فرضية اتجاه حركة الزمن من الماضي إلى المستقبل !جميع المشاهدات تؤكد النقيض تماما ، اتجاه حركة الزمن تبدأ من المستقبل ...لماذا وكيف ، وغيرها من الأسئلة الجديدة ، لا أعرف .فكرة ثانية ، اعتبار العلاقة الأساسية للزمن مع المكان أو الزمكان .ربما تكون الحياة نشأت بعد الزمن ، وهذا لا يغير من أهمية الجدلية العكسية بين الحياة والزمن ، وعلى العكس من التصور السائد .أيضا التمييز بين الواقع المباشر والواقع الموضوعي ، ربما يصلح كبداية لتشكيل تصور جديد للواقع كما هو عليه .هذه الأفكار وغيرها أيضا ، سوف أتوسع في مناقشتها عبر الفصول اللاحقة ..... النظرية الجديدة للزمن _ الرابعة ، الجزء الثالث ف 1 1مشكلة الماضي والمستقبل ليست فكرية فقط، بل موضوعية ، والحاضر أكثر بوصفه مشكلة عاجلة أولا ، وما تزال بدون حل حتى اليوم ، ...وربما لزمن يطول !يخطئ الجميع في التعامل مع الماضي والحاضر بوضوح ، ومع المستقبل أكثر _ كما نختبره بشكل مستمر ، نحن الأحياء الآن وهنا _ بصرف النظر عن الزمن والمكان .....الماضي موجود بالأثر فقط ، هو حدث سابقا ويبتعد كل لحظة ، ربما يتلاشى .المستقبل موجود بالقوة ، لكنه يصل لاحقا .والحاضر بينهما ، شبه مجهول ، هذا هو الواقع الموضوعي منذ الأزل وإلى الأبد ، والعكس أيضا بدلالة الزمن ، منذ الأبد إلى الأزل .....الكلام أعلاه مكثف بشكل يقارب الرمز ، وسأعمل على مناقشته وتحليله إلى أبسط الصيغ التي يمكنني الوصول إليها .2الواقع الموضوعي _ خلاصة1 _ هل يمكن معرفة الواقع ، بشكل موضوعي ومحدد ؟لمعرفة الواقع الموضوعي يلزم معرفة الزمن أولا ......
#النظرية
#الجديدة
#للزمن
#الرابعة
#الجزء
#الثالث
#التملة
#وبقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712577