الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي في القضية الدينية عموما وبعيدا عن التخصيص والتنصيص نجد أن الخلاصة التي يستنتجها العقل الراشد منها والذي يدرك ويفهم حقيقة أن الوجود العام محكوم بطبيعته، ووفقا للقوانين المادية الحاكمة والضابطة بمبدأ الأبدية المطلقة، لكن هذه الأبدية تتركز في الإطار العام الشمولي الكلي تحديدا ولكن لا تنزل فيما دون المطلق الكلي، هذا ما يفسر لنا أن في داخل هذه الأبدية هناك حركة نهائية للأشياء تمثل في حقيقة التغير والتبديل المستمر، أي أن الحركة الجزئية الجوهرية تناقض الحركة الجوهرية الكلية، ولكنها حتى تكون الأخيرة ثابتة لا بد أن تكون الأولى بالضرورة متحركة، هذا التناقض الظاهري هو سر الديمومة التي تحفظ الوجود وتحافظ على أنتظام مطلق له من خلال الحاجة الفعلية للحركة ضمن إطار ثبوت الأبدية المطلقة.لماذا حددنا القضية الدينية دون غيرها من القضايا التي تشغل وجود الإنسان عقليا نظريا وعمليا واقعيا، الجواب لأن في الدين خاصة في منابعه الأولى الكثير من العقلانية العلمية إذا ما نظرنا للأمر من الزاوية المنطقية، لكن هذا لا يعني أن الدين كلا يمكن أن يكون بنفس الحال، فالجانب الأكبر منه والمصنف كمنظومة معرفية أو أخلاقية وفيه الشيء من المثالية الكثير من الرؤية الحالمة والرومانسية التأملية، لا ينتمي لهذا الجزء الذي نتكلم عنه، وهو الجزء العلمي الوجودي الذي يضع نفسه دوما تحت معيارية القانون العلمي والمعجلات المحكمة.هذا التنوع في المتضاد وأحيانا المتناقض بتركيبات المسألة الدينية كونها من محمولات المعرفة الإنسانيةـ يضعه في موضع الشك والأهتزاز في يقينيتنا أننا أمام بناء واحد أو ضمن نسيج واحد في الرؤية وفي الأساس الذي ينطلق منه، هناك مثلا مواضيع تطرقنا لها في البحوث السابقة لا تتماهى مثلا مع دعوة الدين الدائمة للتعقل والتدبر ومحاولة مس العمق المعرفي للوجود، "ألم ينظروا إلى الإبل كيف خلقت" هذا السؤال النص يحتوي مفتاح مهم من مفاتيح الوغول في حقائق الأشياء، ثم يأت نص أخر بنفس السياق "وضرب لنا مثلا ونسي خلقه" هذه إشارة حادة وقوية تعيد العقل البشري إلى طاولة الأسئلة المفتاحية التي إن بدأت سلسلتها لا تنتهي عند حدود الرؤية الدينية ذاتها، والكثير من النصوص التي تحوي فتحات في جدار المثالية الرومانسية الحالمة بعالم مصنوع ومقدر على أنه يجري وفقا لإرادة ومشيئة مرتبطة بذات لا مرتبطة بقوانين ومعادلات لا تفهم معنى الإشاءة ولا تدرك معنى الإرادة حين تقرر.الدين بالعموم وفق ما بينته الدراسات الأصولية التي تعتني ببنية الأفكار تناسبا مع أرتباطها بالواقع المادي كون الفكرة أساسا لا يمكن أن تولد وتتحقق بدون الوجود المادي للمفكر، بمعنى أن ضروريات الفكر وحتى المثالي منه لا يمكن أن تخرج من عدم مادي، ولا يمكن أن تتوجه لمعدوم لا واقعي، فالأفكار جميعا سواء ما كان منها شديد الأرتباط بالواقع الحسي والمدرك أو تلك التي تتعلق بمثالية تأملية أو مثالية ذهنية لا بد لها من وجود أولي هو وجود المفكر "أنا أفكر إذا أنا موجود" المعادلة هنا ثنائية الوجه وليس أحادية كما يطرحها البعض أو يفهمها، أنا أفكر لا يمكن أن تكون حقيقية قبل أن أكون موجود أساسا وقادرا على الفكر أولا، وأنا موجود لسبق كوني موجود قبل أن أفكر لأدرك وجودي الخاص كوني مفكر.إذا الدين لا يمكن أن يخرج من هذه القاعدة "أنا متدين إذا أنا موجود" فالدين متعلق بوجود المتدين أولا، ووجود المتدين مسبقا بعطي للدين فرصة أن يكون واقعا في حياة هذا الموجود بشكل أو بأخر، هذه الفكرة الوجودية موجودة أصى حتى في أشد النصوص مثالية في الدين، "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" بعيدا عن ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767187
عباس علي العلي : هل نشهد إعلان موت الدين كمعرفة أيلة للسقوط التاريحي؟. ح2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي إذا هو تدبير ظني أحتمالي متغير حسب ما تفرضه العقلية التي تتطور ذاتيا وموضوعيا، فتكون بذلك أن العملية التدبيرية طارئة وليست بتلك الأصالة التي يتمتع بها ما يعرف بمنظومة العمل الوجودي وقوانين الإنشاء والديمومة، لأن الدين أصلا فكر بشري وفي أحسن أحواله هو إنعكاس لما يظنه الإنسان أنه قريبا من فكرة الله ومشروعه الوجودي، وإنه بهذا يمكن وصفه بأنه جاء من رحم المتحرك داخل الثابت الإطاري، ووضع لنفسه إطارا مستحدثا كليا ثابتا وأبديا يظن أنه بهذا الوصف هو حقيقي ربما، فتقوقع داخل هذا الإطار وبدأ مرحلة التراجع التي ستنتهي بإعلان بشري عام بأن الدين مجرد خديعة، لكنها خديعة ذكي تهيأت له ظروف موضوعية وذاتية تكشف أن من صدق به كان أما ساذجا أو خائفا أو مترقبا، لا يملك القدرة على الفحص والنقد لأنه توهم أن الله يراقبه ينتظر منه أي خطأ ليمسخه قردا أو خنزيرا وبذلك يفقد إنسانيته التي هي كل وجوده في وجوده.إذا الفكرة الدينية لا تسير تماما مثل الفكرة الوجودية من هذا المنحنى القانوني اللا شرطي، من ضمن قوانين الوجود مثلا قوانين الفيزياء أو الكيمياء التي تقوم وتنفعل بتحقق موجودات معادلاتها دون تعليق عملها على ظرف خارجي أو فاعل طارئ، الماء النقي تحت درجة الضغط الطبيعية في الأرض يتجمد عندما يفقد حرارته دون الصفر المئوي كقاعدة عامة غير مشروطة إلا بالظرف الطبيعي، القاعدة الدينية مثلا في تحقيق حكم ما علينا أن نتبع مورج الحكم من النص شرط أول "لا تقتل النفس التي حرم الله"، هذا منطق عام لا غبار عليه ولكن حين يلحق بشرط غبر عام عندها يفقد الحكم قانونيته الحاكمة "إلا بالحق"، هذا الشرط لا يمكن أن بحفظ للقاعدة تجردها حينما يكون هو معيار الحكم، فكلمة الحق نسبية للفهم البشري، وإن كانت في فكر الدين غير نسبية للوهلة الأولى عندما نتتبع معنى الكلمة، فالحق وفق هذا الفهم هو كل شيء صحيح ومباح ومطالق للغرض الأصلي الذي وجد من أجله.إذا الحق متعلق بعامل خارجي قد يدرك وقد لا يدرك، خاصة عندما لا يكون هناك معيار مثلا للمباح أو للصحة أو للغرض الذي صار من أجله، إذا علينا أن نعود لخارج الدين لنفهم هذه المفردات التي لو دققنا بغائيات الإشارة إليها لا نجدها متوفرة خارج قوانين الوجود الشمولية، فمثلا الصح هو كل أمر توافق مع حركة الوجود سيرورة وصيرورة، والمباح هو كل ما كان ضمن هذه الحركة دون معاكسة أو تعارض أو أنتهاك، أما مطابقة المطلوب للغرض الذي أنشيء من أجله فهو أن يكون الموضوع محل الأهتمام مستوعبا كاملا لدوره أو حتمية وجوده في الوجود، إذا الفكرة الدينية بالرغم من أخلاقياتها مثلا تحتاج إلى عنصرها الوجودي الذي يكون دوما في أصل قانون الوجود ومعادلاته حتى تفهم وتدرك بأبعادها الحقيقية.إن الخلاصة التي تنتهي لها فكرة الدين وإن كانت في عرض النصوص الدينية لها تتجه منحى غير واقعي في تصوراته وشكلياته، لكنه في المضمر العميق يخالف النص في ظاهرة، خلاصة غائية الوجود تنتهي كما يرد في الدين عند القيامة أو بداية العالم الأخر، بمعنى أن الوجود المادي لا ينتهي بتكويناته الأساسية ولا بقوانينه الأولى، فالوجود باقي إن قبلنا تغير الشكل النمطي فيه، فلا فناء ولا عدم في النهاية، هذا يؤكد أن تصور الدين لا يعارض الحقيقية الوجودية بل لا يقر أصلا بنقيضها، مثلا لا وجود لفكرة أنتهاء الشكل المادي للوجود بل أنه أيضا عبر عنها بالخلود الذي يعني أن المادة لا تفنى مطلقا، وبما أنها لا تفنى فإنها لا تستحدث أصلا وهو ما يطابق واحدا من أهم القوانين المادية التي هي جزء من فكرة الخالق بوجهيها المادي الوجودي والمثالي القيمي الديني.من هنا يكون ا ......
#نشهد
#إعلان
#الدين
#كمعرفة
#أيلة
#للسقوط
#التاريحي؟.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767220