الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رابح لونيسي : مقاربة لتحرير الديمقراطية من الرأسمالية الإستغلالية
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي من أكبر الأكاذيب التي يروج لها من صناع الرأي هو أن الحريات الديمقراطية يجب أن تكون مرتبطة بإقتصاد السوق، وهو تعبير مهذب للنظام الرأسمالي، وأكثر من ذلك ذهب الكثير إلى القول بأن هذا النظام المتكون من ثنائية "رأسمالية- ديمقراطية" هو أقصى ما يمكن أن يصل إليه العقل البشري في إنتاج النظم السياسية، وكلنا نتذكر في ذلك كتاب الأمريكي فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ-الإنسان الأخير-" مباشرة بعد نهاية الحرب الباردة، لكن الديمقراطية السائدة اليوم في العالم، ومنه الغرب الذي يعتقد انه أكبر مجسد لها، والتي يدعي أصحابها بأنها تعطي السلطة للشعب، فهو في الحقيقة مجرد وهم، فلا وجود لها على الإطلاق، بل هي مجرد حيلة وغطاء يوظفها الرأسمالي للإبقاء على سيطرته على دواليب الحكم وخدمة مصالحه، وكي يبقي على سلطته، ويبعد أي ديمقراطية فعلية وحقيقية في خدمة الشعب كله دون إستثناء، خاصة المحرومين منه، فعادة ما روج الإعلام الرأسمالي وأيديولوجييه بأنه يستحيل قيام الديمقراطية دون الحزبية والحملات الإنتخابية ومجالس منتخبة على أساس جغرافي لدرجة تحويل ذلك إلى معتقدات، وكل من ينتقدها ويدعوا إلى إعادة النظر فيها يوصف بأنه معادي للديمقراطية ومن دعاة الدكتاتورية، فلو تأملنا جيدا في كل هذه المظاهر والأساليب نلاحظ بأنها مجرد أوهام لاتعطي السلطة إطلاقا للشعب، ولا تخدم مصالحه، وهو ما يتطلب إعادة النظر في كل هذه الأساليب. فلكي تسيطر الرأسمالية على المنتخبين أخترعت الحزبية والحملات الإنتخابية والإنتخاب على أساس جغرافي، صحيح فبشأن الأحزاب، فهي من المفروض أن تعبر عن تعدد الأفكار والأيديولوجيات في المجتمع، لكن هل بإمكان البسطاء تكوين تنظيمات حزبية إن لم يكن وراءهم سلطة أو رجال مال يمولون نشاطاتها، ففي الأخير مهما أدعت الأحزاب من ايديولوجيات في خدمة الضعفاء، فهي في الأخير تخضع لرجال المال التي يمولونها، كما لاننسى أن الحزب وما يشترطه من ضرورة إلتزام المناضل والمنخرط فيه بخطه السياسي والإنضباط هو مجرد دكتاتورية يحد من حريات هؤلاء المناضلين، خاصة المثقفين والمفكرين، بل كلنا نعلم كيف يجب أن يلتزم النواب مثلا بأوامر قيادة الحزب عند التصويت على أي قانون رغم عدم قناعة الكثير منهم بذلك، فهل يعلم هؤلاء النواب من وراء تلك الأوامر؟، أليس هم المتحكمين الماليين المؤثرين على هذه القيادات التي لايهمها إلا مصلحتها المرتبطة برجال المال؟ هذا من جهة، ومن جهة أخرى تبين اليوم وبالتجربة أن الأيديولوجيات والهويات والدين وغيرها هي مجرد غطاءات يوظفها سياسويون يضحكون بها على الأذقان لخدمة مصالحهم الخاصة، خاصة في دول منطقتنا كالجزائر مثلا، فكل القيادات الحزبية سواء كانت تتغنى بالدين أو اليسار أو الليبرالية أو الإسلام او الأمازيغية أو العربية وغيرها تتخلى عن ما تدعو اليه بمجرد ما تتولى أي منصب كان، فتنخرط بكل قوة في تنفيذ كل ما يطلب منها حتى ولو كان مناقضا لكل ما كانت تدعو اليه من قبل، هذا عن أحزاب تدعي المعارضة، أما أحزاب الموالاة للسلطة، فهي مجرد مجموعة من إنتهازيين صفقوا لكل السياسات المتناقضة مقابل الحصول على الريع والمناصب، فالكثير منهم على إستعداد تام لبيع ضمائرهم لكل من يدفع لهم أكثر حتى ولو كان عدوا لبلدانهم وأوطانهم، فبناءا على ذلك كله، يجب إعادة بناء المؤسسات الديمقراطية، وعلى رأسها المجالس الممثلة للشعب سواء كانت وطنية او محلية لا على أساس حزبي ولا جغرافي، بل على أساس المهن وشرائح المجتمع، فكل مهنة وشريحة مجتمع تنتخب ممثلين لها في مختلف المجالس بما فيها البطالين، وما يدفعنا إلى ذلك هو أنه مادام كل من يدعي ......
#مقاربة
#لتحرير
#الديمقراطية
#الرأسمالية
#الإستغلالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757478