الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ايليا أرومي كوكو : ايلول الاسود مع العشماوي ابودب و الوجه الاخر للأرهاب
#الحوار_المتمدن
#ايليا_أرومي_كوكو في ذكري احداث 11 سبتمبر الذي اسميه هنا بالايلول الاسود ان شئتم تنقلنا هذه المره الي ركن قصي من هذا العالم الفسيح لنكون شهود عيان لأرهاب العشماوي ابودب . فهيا بنا نتابع معاً وجهاً مغايراً من اوجه الأرهاب هذا الكائن الافتراضي الذي يهدد عالمنا الصغير و يستبد بقريتنا الجميلة المستحيلة .تجيئ ذكري أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 م هذا العام مرتبطةً ارتباطاً وثيقاً بعودة الطالبان الي كابول . و هذه الذكري الشوم لا يفصم عن عري الارهاب العالمي الرتبط باسامه بن لادن و صديقة الحميم ايمن الظواهري و من بعيد لبعيد رفيقهم كارلوس . فلا يكاد يأتي ذكري تلك الاحداث الارهابية المروعة حتي تقفز الي الاذهان تلك الشخصيات المرعبة التي ظلت تأرق العلم لعقدين من الزمان . فقد أحدثت افاعيلهم تلك ما أحدثت من تدعيات القيت بظلالها المظلمة علي كل ارجاء العالم . و لا شك انها غيرت مجري التاريخ سلباً و ايجاباً فرغم مرور عشرون عام من وقوعها فأحاثها تروي كأحداث اليوم . ها هم الطالبان يعودون مجدداً الي كابول و يحتلون افغانستان كما لو انهم يأكدون للعالمين بأمكانية دوران عقارب الساعة الي الوراء . علي كل حال فالغد لناظره قريب فلسنا هنا للحديث عن المرحومين بلادن و الظواهري و لا كابول و الطالبان . لكننا بصدد تناول قصة من قصص الارهاب بأختلاف الزمان و المكان لكن يبقي الارهاب هو الارهاب بوجهه الشيطاني الكالح الشنيع . فليس للأرهاب دين و لا قبيلة او جنس و لون .بطلنا الارهابي اسمه ابودب و ما ادراك بأودب . هنا جاهداً تذكر ملامح الرجل فيخيل لي انني رأيته غير مرةً في حياتي في أمكنة و أزمنة مختلفة ً. و يراودني شك كبير بأنني لم اقابله ابداً ابداً لكنه يبقي عالقاً في مقدمة الذاكرة لا يبرهها هو رجل ضخم فارع الطول فطوله لا يقل ابداً عن الثلاث امتار الاربع علي اسوا تقدير . هو رجل عملاقي من العماليق القدامي رمي به الدهر الي تلك الديار ليقطن تلك الروابي و التلال الامنة في جبال النوبة . و يقولون انه عمل في شبابه الباكر في حرفة العشماوي او الشناق في سجن بورتسودان الشهير المشأوم . فقد تم اختياره اختياراً موفقاً كما لو انه اوجد مخلوقاً لجنس هذه الخدمة التي تشبهه فهو مع اوصافه انفة الذكر يمتاز بالقسوة المفرطة و غلاظة القلب و احمرار العيون جباراً لا يرأف بضحاياه . اذ كان يجتث الرؤوس جثاً بمهنية و مهارة يحسد عليها . ان اقرب صورة او تشبيه يمكن ان يقربكم الي شخصية ابودب هي صورة البطل الفلسطيني جليات الواردة في العهد القديم من الكتاب المقدس .لم يدم ابو دب في العشماوية و شنق الناس زمن طويلاً فعاد الي موطنه علي عجل من أمره تاركاً خدمته و عمله ، حتي دون ان يأخذ مستحقات او مكافأت عمله الممتاز . اختار ابو دب الاقامة بموطنه الاصلي او مهده ميلاده و مرتع صباه في ضاحية أمجان القريبة من كوبنق ريفي هيبان جبال النوبة . أحب اب دب و اراد بأن ينأي بنفسه بعيداً جداً عن هواجس عويل وصرخات الضحايا من الذين شنقهم في سجن بورتسودان الكبير لكن هيهات . فقد ظلت تلك الارواح المزهقة و الدماء المراقة تطارده و تأرقه ليل نهار كالخيال احلام . تزوج ابو دب بأمرأتين او ثلاث نساء أملاً النفس بالسلو و السهو و النسيان لكن بلا فائدة ترجي . عاش اب دب بين الناس هنا غريب الاطوار متقلب المزاج عصبي الهوي . فهو اغلب الاوقات تنتابه من وقت لأخر نوبات هيجان فيخرج الي الغابات مثيراً الرعب و الخوف في تلكم النواحي بصرخاته الهستيرية التي تعيد الجبال اصدائها رجع الصدي بترديد الجبال أصواتاً مخيفة مفزعة تطير النوم من العي ......
#ايلول
#الاسود
#العشماوي
#ابودب
#الوجه
#الاخر
#للأرهاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731104