الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد احمد الزاملي : ألأصل في الإنسان البراءة حتى يَصدرُ حُكم بات بالإدانة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي قرينة البراءة لا يدحضها شيء سوى الحكم البات الصادر بالإدانـة ومـن ثـم لـيس لعـدد أو نوع الأدلة من اثـر يـُذكر علـى بقائهـا واسـتمرارها وأهميتهـا حتـى نهايـة المحاكمـة، سـواء كانـت تلـك الأدلة من خلال الجريمة المشهودة أو باعتراف المتهم ذاته. أنَّ التجربـة أثبتـت خطـورة أفكـار المدرسة الوضعية علـى حقـوق وحريـات المـتهم فـي الـدعوى الجنائيـة. فـإذا كـان تقبُّـل تلـك الأفكار فيما مضى امر وارد، فمن غير المتصور تقبَّلها في ظل القوانين الحديثة وفي بـلاد يُحتـرم فيهـا الإنسان. والبراءة حكم يُعتبر حجة فيما يتعلق بنسبة الجريمة إلى الفاعل أو نفيها عنه وكذلك قرار الإفراج عن المتهم فأن له قوة الحكم بالبراءة عند اكتسابه الدرجة النهائية التي استندت إليه. وأما العقوبة الصورة التقليدية للجزاء الجنائي وتستمد العقوبة شرعيتها من كونها ،المقابل لمخالفه أمر القانون فلا جريمة بدون عقوبة. قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 في المادة الأولى منه (لا عقاب على فعل أو امتناع إلاّ بناءاً على قانون ينص على تجريمه وقت اقترافه ولا يجوز توقيع عقوبات أو تدابير أحترازيه لم ينص عليها القانون). المادة الرابعة من اعلان حقوق الانسان والمواطن الفرنسي سنه 1791 اعتبرت الحرية بأنها : مَكِّنَةٌ أن يعمل الفرد كل ما لا يضر بالآخرين وبالتبعية له أن يمارس كافة حقوقه الطبيعية في الحدود التي يُمكِّن باقي افراد الاسرة الاجتماعية من التمتع بحقوقهم، والحرية لاتقف عند بعدها الفلسفي بل يجب ان تتقيد بالمظهر القانوني، فالقانون يمنح السلطة ممارسة بعض السلطات صيانةً لحقوق الافراد وينبغي ان يُمارس الفرد حريته في الاطار القانوني وبذلك تصبح الحرية الفردية (رخصة مُقَيَدَة ) وحدودها ما لا يحظره القانون وما لا يضر بحقوق افراد المجتمع . والقانون يقرر ثنائية الاطــراف، الدولــة مــن ناحيــة و الافــراد مــن ناحيــة أخرى، وإستنادا إلى هذه الرابطة الحقوقيــة والالتزامــات المتبادلــة, يقــع علــى عاتق الدولة بناءً عليها احــترام مصــالح الافــراد و حقــوقهم بــل و العنايــة بهــا، فليس هناك ما يولد عدم الثقة فيها مثل تَغول الدولة على حقوق تعاقدوا عليها وليس هناك ما يُعلي شأن الدولة قدر احترامها لحقوقهم وحرياتهم و تمكينهم من التمتع بها ، وبهــذا فإن نشاط الدولة ينصب برمته على أسس خدمة المصلحة العامة، ولا يهتم أحد في أن الحق يشغل حيزاً من هذا النشاط، و تتيح لهم هذه المكانة، مكنته احتلال موقعه ضمن زمرة الحقوق الفردية العامة، بــل تراهــا يتقــدمها جميعا بحسبانه العلامة البــارزة الدالـَّـة علــى تحقيــق العدالــة، واحــترام الحريــة الانسانية وهما رمز الدولة القانونية. ويتجســد معيــار تحقق العدالة فــي المســاواة أمــام القضــاء حيــث يتمتــع المتهــم بصورة متوازنة مع غيره بسائر الضمانات التي تكفـل بلـوغ العدالـة لحسـبانها محور الحق الماثل وجوهره. ولضمان تحقيق العدالة وإرساء دعائمها على أسس قانونية متينــة، وحــتى لا يفلــت مجــرم مــن العقــاب أو وضع بريء فــي قفــص الاتهــام، فــإن فكــرة الشرعية الإجرائية وحقوق الانسان لا تعد مصلحة فحسب، بل إنها تتعدى ذلك إلى أن تصبح مصلحة كل إنسان يواجه صفة متهم، إنهــا فكــرة تتعلــق بالنظــام العام في المجتمع، نظراً لأن وجود هذه الحقوق واحترامهــا يظهــر مــالا يمكــن الاستغناء عنه وهو إقامة عدالة حقيقية، وهذا ما حرصت عليه إعلانات حقوق الإنسان والمواثيق الدولية، حيث نصت عليها صراحة باعتبارها ضمن حقــوق الإنسان وحريا ......
#ألأصل
#الإنسان
#البراءة
َصدرُ
ُكم
#بالإدانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719639
عزيز الخزرجي : ألأصل ألمُرّ للبشر :
#الحوار_المتمدن
#عزيز_الخزرجي ألمشكلة آلتّكوينيّة للبشر هي في الأصل المُرّ المكوّن من صفات سليّة عجيبة و غريبة إستقرت في أعماق ذلك آلموجود الذي يكتنف التناقض و التباين في سلوكه و فكره و نهجه و هو يتكأ على ذاته السيئ الذي يختلق الأعذار و المبررات للأنتصار لها, لذلك هناك محنة كبيرة (1) مع هذا المخلوق الذي ليس من السهل حتى معرفته أو وضع القوانين المناسبة للحدّ من فساده لإدامة حياته بشكل أفضل يُحقق الغاية من وجوده, فآلديانات لم تفلح في ترويضه رغم إن الباري أرسل أكثر من 124 ألف نبي لهدايته دون جدوى ..و هكذا أنظمة الدول و الأمبراطوريات القائمة لحد اليوم سواءاً الديمقارطية منها أو التوليتارية أو غيرها لم تستطع ذلك, بل برهنت بأنها غير مُجدية لتحقيق تلك الغاية, بل كل ما تحققها تلك الأنظمة هي ضمان سيطرة الفاسدين على مقدرات الشعوب و الامم لمنفعة الطبقة الأقتصادية الحاكمة و أحزابها الجاهلية المتحاصصة التي تقتل ألأنسان بدم بارد لتنتصر لتلك الطبقة الظالمة مقابل مخصصات و رواتب و حمايات وغيرها على حساب حقوق تلك الشعوب المقهورة المظلومة المستضعفة!؟محنة البشر تكمن في أن الشر أصل متجذر لا يتجزأ من وجوده و يلد مع فطرته .. لهذا حين إعترض الشيطان (لع) و كذا الملائكة على خلقه مرة أخرى من قبل الباري مع تغييرات أساسية في الصورة و الأصل و الهدف؛ كان ذلك الأعتراض فيه شيئ من الوجاهة .. حتى إن الله العظيم لم يصرح بجواب مقنع و صريح لتساؤلهم . لكن لقداستهم و عبوديتهم سكتوا و قبلوا ذلك الجواب العام السطحي الغير الصريح بقوله تعالى : [... إني أعلم ما لا تعلمون], و هكذا لم يعلم الملائكة ولا غيرهم حتى الأنبياء و الأولياء سبب خلق هذا البشر الملعون الذي بات مصدراً للظلم و إستضعاف الفقراء و نشر الطبقية وفساد العالم .. حين قتل نفسه(البشر) الذي تحزب فيه الشياطين للحصول على الرئاسة و الدولار و التسلط لسرقة الناس!؟إنّ آلآفة الكبرى التي يعانيها آلبشر اليوم : هي فقدان المحبة و العشق و الثقة بأصل الوجود و التمسك بآلعنف و الحيلة و التآمر و الأختلاف و الفرقة و إنتشار الكذب و الحسد و النفاق بسبب آلظلم و الفوارق الطبقية و الحقوقيّة و قلة المعرفة بحيث بات سلوكاً طاغياً لنيل الشهوات و الأبتعاد عن الحقّ و العدالة, ممّا تسبّب في شقائهم و تدميرهم! و لقد حَذّرَنا الله تعالى من ذلك و أمرنا بآلمعرفة و الخير في جميع الرّسالات السّماوية و إعتبر الجهل ذنباً مرافقاً و بمستوى الظلم و على لسان المرسلين و خاتمهم الصادق الأمين, لأنّ آلجهل يجلب آلفساد و الظلم, و يتسبب ليس فقط بإبعاد الأنسان عن الهدف الذي وجد لأجله؛ بل و يحلّ معها آلجاهل كلّ مُحرّم حتى الكبيرة كعقوق الوالدين و التعدي على حقوق الناس و الربا و الزنا و تزوير الحقائق و الأحاديث بحذف أو إضافة كلمة مفصلية و التغاضي عن هدف المستغاب و أصل كلامه و الكذب و الغيبة و النفاق و الحسد و سرقة الفقراء و تبريرها في نفس الوقت ليُسبب تدمير طبيعة الناس التكوينيّة و الفطرية و من ثمّ إثارة غضبهم و ثورتهم للأنتقام ضدّ بعضهم البعض ليعمّ الفوضى و الفساد.لكن على آلرغم من وجود تلك آلصفات ألسّلبيّة ألمخرّبة و هي 33 صفة سلبية في تكوينه إلى جانب ألعوارض ألجانبيّة التي تسببها و تُحدّد مصيره نحو آلشّقاء و الهلاك؛ إلا أنّه بجانب كل ذلك جُبِلَ على الخير و الحرّية و رفض العبوديّة بسبب ألكرامة التي أهداها الله للمخلوقات و في مقدمتها آلأنسان بعد التخلص من الحالة البشرية و السعي للأنتقال إلى مستوى الآدمية لكون - الآدمي - هو الوحيد الذي يستطيع أن يكون خليفة لله في الأرض.< ......
#ألأصل
#ألمُرّ
#للبشر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767516