الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد هيكل : الصراع بين الدين والعلم من جديد
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل حاولت الفلسفة العربية والإسلامية منذ وقت مبكر أن توجد صيغة توفيقية بين العلم ومقتضيات الإيمان الدينى ، بدا ذلك في محاولات المتكلمين من المعتزلة والأشاعرة منذ وقت متقدم فى تاريخ الإسلام ، فالمعتزلة يرون أن العالم تحكمه قوانين ثابتة وعلل مادية لا تتغير ، ففى اعتقادهم أن الله هو العلة الاولى للأشياء جميعا ، وأما القوانين الطبيعية التى تحكم الكون وتسير مجرى الأحداث فهى علل ثانية تندرج تحت الإطار العام للخلق الإلهى ، وهى برأيهم قوانين ثابتة لا تتبدل ، وهذا لا ينفى بحسب اجتهادهم الإرادة أو القوة الإلهية .أما الأشاعرة ( أو مذهب أهل السنة والجماعة) فهم لا يفرقون بين مبدأ السببية الذى يمثل العلة الثانية للوجود و الإرادة الإلهية التى هى العلة الاولى للأشياء جميعا ، بل يرون ضرورة وإمكانية التدخل الإلهى في الجزئيات والتفاصيل ، وبذلك ينتفى عندهم مبدأ الحتمية المادية الذى يفسر سير الكون ، ويصبح الكون حينئذ غير محكوم بقوانين علمية .ولكن ما علاقة ذلك بنهوض العرب وتخلفهم ؟ إن علاقته بذلك جدّ كبيرة ، وذلك لأن أزمتنا اليوم هى في جزء كبير منها عائدة إلى تسلط هذا الاتجاه الفكرى الأحادى ( الأشعرى) على الأمة والذى فرض نفسه بقوة السلطان على مدار قرون ، كما أن سبب تأخر العرب والمسلمين في مجال العلم والتكنولوجيا هو غلبة هذا التيار الفكرى الذى عطل فكر السببية وأغلق باب الاجتهاد ، فالأشياء لا تحدث ولا تقع لأنها تفعل بذاتها ولأن لها قوانين طبيعية علمية حتمية وثابتة ، بل لأن الفاعل الحقيقىّ لها هو الله! وأفعال الإنسان ما هى إلا أفعال مجازية! . كان هذا هو فكر الأمة الإسلامية حتى استفاقت على وقع الغزوة الاستعمارية الكبرى التى اجتاحت العالم الإسلامى من أقصاه إلى أدناه والتى حملت معها غزوا علميا وثقافيا وفكريا ولم تكن مجرد هجمة حربية ، حيث أفاق العرب والمسلمون على غرب جاء إليهم بعقلية تجاوزت المنهج الاستقرائى الاستنباطى الأرسطى القديم إلى رحابة المنهج العلمى التجريبى وتحررت من سلطة الكنيسة وسطوة الدوغمائية الدينية إلى عقلانية التنوير والحداثة .واليوم نتساءل : ألم يكن من الممكن إن كنا اتبعنا منهج المعتزلة في القرن الثانى الهجرى فيما يخص مسألة الإيمان والعلم .. ألم يكن من الممكن أن نصل إلى ما وصل إليه الغرب ؟ ......
#الصراع
#الدين
#والعلم
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686750
أحمد هيكل : الحرية بين الإسلام والثقافة الغربية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل من أكبر الأكاذيب التى طالما روَّج لها كثير من مثقفى العرب ودائما ما كانت تنطلى على الكثيرين منا أن ثقافتنا هى ثقافة الحرية والمساواة وأنها تدعم التنوع والاختلاف. وهنا نتساءل : عن أى حرية يتحدث هذا المثقف العربى أو ذاك؟ أى تنوع أو اختلاف يعنيه عندما يلوك لسانه بهذه المصطلحات التى هى نتاج العصر الحديث والتى لم يكن يعرفها أسلافه أو أجداده؟!! إن ثقافتكم لا تعرف هذه المصطلحات، فهل كانت الحرية إلا نقيض العبودية والرق ؟ هل زادت عن ذلك قيد أنملة ؟ ما هو محل الحريات الشخصية - التى هى أم الحريات - من الإعراب فى ظل هذه المنظومة الثقافية التى تجعل من حق أى مسلم التدخل فى المساحة الشخصية لأى إنسان وتسمح له بتقييدها؟ فوفق القاعدة الحديثية الشهيرة التى كثيرا ما نرددها :"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه"، يحق لكل امرئ مسلم أن يتدخل لدفع ما يراه منكرا ومعصية من وجهة نظره إذا ما رأى - مثلا - امرأة متكشفة أو رجلا يعاقر الخمر أو رجلا وامرأة يجلسان سويا فى مكان عام أو مغلق، أو عُرسًا به مظاهر سفور وخلاعة من وجهة نظره. هناك فرق شاسع بين القيم الثقافية الغربية والقيم الثقافية الإسلامية فيما يخص مسألة الحريات، فالحرية فى الثقافة الغربية هى وليدة ذلك الصراع العنيف بين فكر العصور الوسطى وفكر عصر التنوير، صراع أنتج لنا فى النهاية منظومة حريات عظيمة، وأدى إلى فصل الدين عن الدولة، وحماية الحقوق الفردية، وصيانة الأبناء وحمايتهم من تغول السلطة الأبوية، إلى غير ذلك من المنجزات التى أدى إليها عصر التنوير. كما أن الحرية فى الثقافة الغربية هى منظومة واحدة متكاملة لا تتجزأ ، بعكس وضع الحريات فى المنظومة الثقافية الإسلامية، التى تضع قيودا على الحريات تستحيل معها الحرية إلى قيد، فأين هى الحرية مع وضع سيف مسلط على رقاب أتباع الدين إن هم تساءلوا أو فكروا ؟ وأين الحرية حين تمنع المرأة من الخروج من بيتها باسم حقها على الزوج ؟ وأين الحرية حين توضع قيود على ملابس النساء ويطلب منهن أن يغطين أعضاء لا حاجة إلى تغطيتها ؟ كما أن مشكلة الثقافة الإسلامية أنها تتدخل فى خصوصيات الأفراد، وهذا ما يجعلها على النقيض تمامًا من الثقافة الغربية التى تحترم خصوصيات الفرد، فحتى فى غرفة نومك وعلى سريرك تحدد لك هذه الثقافة ما يجب أن تفعل وما يجب ألا تفعله !! ، كيف تدخل الحمام وماذا تقول عند الدخول، وإذا أكلت كيف تأكل !!. وقد يكون تدخل الثقافة الإسلامية فى كثير من تفاصيل حياة المسلم هو الذى أدى إلى خلق أزمة حريات حقيقية لأنها منظومة لا تترك متنفسا لأتباعها أو تسمح لهم بحرية الحركة فى إطار محدود وضيِّق. وقد يقول قائل إن الإسلام لم يمنع الحريات الشخصية لكنه وضع لها ضوابط وقيودًا، وفى حقيقة الأمر، إن الحرية الشخصية ليست لها ضوابط أو قيود، لأن الحرية الفردية ليست ممارسة جماعية أو مجموعة من التصرفات التى تمارس فى إطار عام حتى نقول عنها إن لها ضوابط وقيودا، ولكنها سلوك فردىّ يمارسه كل فرد من أفراد المجتمع بدون تأثير على غيره وبمعزل عن الآخرين، فالضوابط والقيود إنما توضع لتنظم وضعا عاما أو ظاهرة مجتمعية، لكنها إذا وضعت لتنظيم السلوك الشخصىّ، فإنما تمثل حينئذ اعتداءً على جوهر الحرية الفردية. فأنت حر أن تشرب الكحول سواء فى بيتك أو فى الشارع لكنك لست حرا أن تشرب الكحول وأنت تقود السيارة ! . أما فلسفة الإسلام فتقوم على منع الفعل سواء فى البيت أو فى الشارع أو فى السيارة، وهذا يعود إلى أن الإسلام يغلق الباب أمام الفعل ذاته بمنع مقدماته ومسبباته، فلكى يمنع الزنا منع النظ ......
#الحرية
#الإسلام
#والثقافة
#الغربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704739
أحمد هيكل : كيف نشأت العائلة ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل مرَّت الإنسانية بأطوار ومراحلَ مختلفة حتى وصلت إلى مرحلة الأسرة والعائلة، وقد لعبت قوى وعلاقات الإنتاج دورا كبيرا فى تشكيل هذا التجمع البشرى، فقد كانت المشاعية البدائية هى الحالة الأولى التى عاشتها الإنسانية على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، وقد ساد العالم فى هذا الوقت نمط اقتصادى قائم على البحث الدؤوب عن الطعام، فقد كان الإنسان يطلب الكلأ ريثما يسد جوعه ورمقه، ولم تكن هناك فوائض للقيمة والإنتاج تسمح بتغير العلاقات الاجتماعية على النحو الذى جرى فيما بعد، ولم تكن العلاقات الجنسية حينها تتنسم بأىِّ ضوابط أو موازنات أو حسابات قبلية أو اجتماعية أو دينية؛ فقد كان إنسان هذه المرحلة - مرحلة المشاع - أو ما اصطلح على تسميته بالعصر الأمومىّ - لا يجد كثير معاناة أو كبير جهد فى سبيل إشباع هذه الغريزة، فقد كان يحرك إنسان هذه الفترة فى المقام الأول فطرته المركوزة بداخله، ولم يكن يجد حرجا فى الإفصاح عن رغباته وغرائزه، بل لم تكن رغباته وغرائزه تلك بالتى تلقى العَنَت أو تخشى الإعلان فى شكل علاقات جنسية عابرة أو مسستقرة؛ فقد كان الجنس مباحا شأنُه شأنَ الكلأ المباح! . وبظهور نظم اقتصادية جديدة، وقوى إنتاج مغايرة، تأكدت حاجة الإنسان إلى استحداث أنماط وعلاقات إنسانية واجتماعية تواكب هذا التغيير ، ففائض القيمة أو الانتاج الذى تمخَّض عن الأشكال والنظم والممارسات الاقتصادية المستحدثة تلك ، قد أدى الى عمليات استئثار واحتكار للثروة من قبل رؤساء القبائل والعشائر، فعندما تراكم الإنتاج وفاضت الثروات بفضل تلك النظم التى أحدثت تقدما ملحوظا فى وسائل الإنتاج ، دفع ذلك مجموعة من البشر إلى محاولة الاستحواذ والسيطرة على فائض تلك الثروات . ولكن الأمر لم يقف عند مجرد الاستيلاء على الثروات المادية، بل تعدَّاه إلى محاولة الاستيلاء على المرأة وتقييد سلوكها، واعتبارها من ممتلكات الرجل ، وذلك عبر تأميم جسدها واحتلالها كوعاء جنسى خاص بالرجل . والسؤال الذى يطرح نفسه هنا : لماذا قيد الرجل حرية النساء وجعل المرأة تابعة له ؟ ولم استبدَّ بكيانها واحتلَّ جسدها ؟ الإجابة : أنه لكى يحفظ الرجل مراكز الثروة ويضمن بقاءها فى عقِبه واستمرارها فى نسله ، جنح إلى السيطرة على النساء كأوانٍ جنسية تنتج النسل والذرية، فحتى يضمن بقاء الثروة ممتدة إلى أحفاده وأولاده من بعده، كان لا بدَّ له من الحفاظ على عدم اختلاط النسل عن طريق تنقية الأوعية الجنسية، فكان دافع الاستيلاء على الثروة هو سبب استعباد المرأة جسدا وروحا، فرجل القبيبلة يخاف على ثروته التى جناها من نهب فوائض الإنتاج؛ لذا فعليه أن يبعد شبق الرجال الجنسى عن نسائه . ولكن الأخطر من ذلك هو استدعاء إله القبيلة لتسويغ استعباد المرأة، إذ نرى كافة نصوص الأديان تبرر خضوع المرأة للرجل وتضفى حالة من المشروعية الفكرية والثقافية والدينية على أوضاع اجتماعية تسحق النساء بالجملة . ولا غرو؛ فقد مثلت المنظومات الدينية الثلاث قمة حضور الوعى الطبقى والذكورى الذى أرسته هذه المرحلة، فتلك المنظومات تعد تجليا واضحا لتلك المرحلة التى سيطرت فيها هذه القوى الإنتاجية التى أفرزت حالة من الطبقية والذكورية . فالمرأة مثلا فى ظل اليهودية والمسيحية هى مجرد تابع للرجل وعليها أن تطيعه فى كل ما يأمر به، بينما حالها فى ظل الإسلام لم يختلف كثيرا؛ إذ جعل الإسلام القوامة للرجل، والقوامة هى الولاية والرئاسة، فالرجل هو ولىُّ زوجته، فعندما يتزوج الرجل من المرأة تنتقل الولاية من الأب إلى الزوج، يقول الأثر : إنما النكاح رق؛ فلينظر أحدكم أين يضع كريمته !. وما دام الرجل ينفق، فعلى امرأته ا ......
#نشأت
#العائلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708063
أحمد هيكل : هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل هل الأسرة التقليدية هي أفضل أشكال الروابط الاجتماعية؟ اكتسبت الأسرة التقليدية عبر الزمن مكانة كبرى، واحتلت موقعا متميزا في عقليات ونفوس الجماهير، وشكلت أهمية بالغة لدى أكثر الشعوب والثقافات. وبقراءة واقع المجتمعات المعاصرة، واستكشاف التطورات التي لحقت بها على مستوى العلاقات الإنسانية والاجتماعية، يتبين لنا أن كثيرا من البشر ما زالوا يفضلون العيش وَفق هذا النمط الاجتماعيّ، برغم ميل عديد من الناس إلي تأييد العلاقات الاجتماعية المتحررة من كل ضابط المنفلتة من كل قيد. ومن المرجح أن الإنسانية لن تتخلى مستقبلا بشكل كلي عن هذا الشكل من أشكال الترابط الاجتماعي، فليس من اليسير أن تنتقل البشرية إلى نظم اجتماعية أكثر جدة بدون أن يسبق ذلك تغيير كلي في علاقات وقوى الإنتاج؛ ما يدفع حتما إلى التخلي عن فكرة الأسرة التقليدية. وبرغم أن عصرنا قد شهد تغيرا كبيرا طال البنى الاقتصادية التقليدية القديمة؛ مما نجم عنه تحول هائل في العلاقات الاجتماعية والأسرية، لكن ذلك التحول يظل من آثار تلك الهزّات العنيفة التي أحدثتها الثورات الاقتصادية ولا يحل مؤشرا حقيقيا أو رمزا دالا على حدوث تحول حقيقي في جوهر أوضاع المجتمع الإنسانيّ الراهنة؛ فالتغييرات العميقة والجذرية قد تستغرق أجيالا وعقودا من الزمان . نعم إن الإنسانية قد أحرزت تقدما هائلا في مضمار الحريات في ظل المنظومة الفردية الرأسمالية، وإنَّ التقدم على مستوى الحقوق والحريات قد قاد بدوره إلى تشكل أوضاع اجتماعية وإنسانية جديدة، لأن من ثمار الحرية إعادة بناء المفاهيم الاجتماعية وصياغة مبادئ إنسانية وأخلاقية جديدة غير تلك التي كانت قبل عهد الناس بالحريات، حيث يساهم مناخ الحريات فى تغيير مجمل نظرة الإنسان إلي نفسه وإلي الحياة من حوله. كما أن تحرير الفرد من قيود الجماعة، ومنحه استقلاليته، وتأكيد مبدأ الفردانية (الذي يجعل الفرد هو مركز المجتمع ومحور الاهتمام)، قد عمل على تلاشي فكرة التماهي بالمجموع، وهو ما كان له بالغ الأثر في تحديد أشكال وأنماط الأسرة الغربية، حيث يميل المجتمع الغربيّ اليوم إلى تأكيد النزعات الفردية وإزكائها، إذ تجد كل فرد من أفراد الأسرة يكاد يكون كيانا مستقلا بذاته. ومع أن الأسرة كيان اجتماعي بطبيعته، ومن المنطقي أن يكون عملها هو شد لُحمة أفرادها وتعزيز الترابط فيما بينهم، إلا أن دورها اليوم يكاد يكون هو إعداد النشء وتربيته من أجل تحريره مستقبلا، وليس من أجل إخضاعه لسلطة الأسرة الأبوية أو لمفاهيمها على الأقل. ولكني أحسب أن الرأسمالية قد حررت الفرد من قيود الجماعة وأطلقت العنان للحريات الشخصية ليجد الإنسان نفسه في الأخير محكوما بمنظومة نهب للثروات واستغلال للفقراء والكادحين. وكأنها معادلة عصية على الفهم عسيرة على الهضم، فإذا نلت حريتك الفردية فقدت خبزك!! . ففي مجتمعات الحريات الفردية - على سبيل المثال - تلجأ كثير من النساء، تحت إلحاح الاحتياج المادي، إلى بيع أجسادهن لمنظمات الإباحية المنتشرة هناك على نطاق واسع، وبينما يرى الكثيرون أن العمل في مجال صناعة أفلام الكبار يقع ضمن نطاق الحريات الفردية التي تحميها قوانين ومواثيق المؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة العفو الدولية، إلا أن ذلك ينطوي على انتهاك خطير لحرمة الجسد الإنساني وكرامة الإنسان؛ فليس من شك أن ذلك يقود إلى تسليع المرأة، ويفضي في النهاية إلى تقييمها بناء على مقومات ومواصفات جسدية وإهمال الجوانب السلوكية والمعنوية الكامنة في شخصيتها، ويرسخ لدى العقل الجمعي فكرة أن المرأة هي مجرد جسد وشهوة !، ......
#الأسرة
#التقليدية
#أفضل
#أشكال
#الروابط
#الاجتماعية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715828
أحمد هيكل : عن الأسرة والتحولات الاجتماعية مرة أخري
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل قلنا فى مقالنا السابق إن التحولات الاجتماعية في الغرب قد فتحت الباب أمام عدة أسئلة مشروعة. ومن هذه الأسئلة : هل تكوين أسرة تقليدية أو المشاركة فى إنشاء أسرة تقليدية يعد أمرا حتميا ؟ وهل ثمة ارتباط بين الجنس وتكوين الأسرة ؟ من المُسلَّم به أن التغيرات المادية والاقتصادية في عصرنا قد استتبعت بالضرورة تغيرات فى العلاقات الاجتماعية والإنسانية ، حيث يبدو أن الآلة قد استطاعت أن تنحِّي الأشكال التقليدية القديمة للعلاقات الإنسانية، لتحل محلها علاقات جديدة، ويظهر ذلك جليًّا فى تراجع دور الأسرة وتأثير علاقات القربى والنسب والدم . ولا يعنى ذلك أن هذه العلاقات قد اختفت أو تلاشت، بل اكتسبت أهمية أقل واحتلت مكانة أدنى، ليصبح الانتماء إلي الوطن أو الدولة أو حتي الاصدقاء بديل الانتماء إلي العشيرة أو القبيلة أو الأهل . كما أن ظهور أشكال جديدة للأسرة، سواء كانت أحادية التكوين أو ثنائية التكوين، قد أضعف الرغبة فى الانتماء إلي كيانات اجتماعية تقليدية، ولم تعد الأسرة التقليدية هي الحصن والملاذ الوحيد الآمن للمجتمع، أو الشكل الوحيد الذى ينبغى أن تكون عليه العلاقات الإنسانية والاجتماعية. فوجود بدائل عديدة، وإشراك المجتمع في إصلاح مؤسسة الأسرة وتلافي ما قد يلمّ بها من خلل، قد أدي عمليا إلي رسوخ هذه الكيانات. وفي الحقيقة، لم يمنع وجود أنماط مختلفة وغير مألوفة للعلاقات بين الجنسين فى الغرب من استمرار هذه العلاقات ودوامها، حيث تعيش ملايين الأسر في الغرب تحت سقف واحد، وبدون رباط أو عقد زوجية، ومع ذلك يُكتب لهذه الكيانات الاستقرار ، وتحفظ حقوق الأبناء الذين هم ثمرة تلك العلاقات غير الرسمية. فقد تصالحت تلك المجتمعات علي اعتبار الأسرة هي كل تجمع بين اثنين عاقلين بالغين مبني على التراضي والوفاق، سواء كان هذا التجمع بين رجل وامرأة أو امرأة وامرأة أو رجل ورجل!. في مجتمعاتنا العربية والإسلامية، هناك ملايين الزيجات القائمة علي عقود كتابية، بينما يكتنفها الخلاف وتلفها الصراعات، بل قد تنتهي بالانفصال وحدوث الطلاق. وإنه لأمر يدعو للعجب حقا، إذ لم تنجح مؤسسة الزواج القائمة على العقد الورقي في الاستمرار، بينما كان النجاح حليف العلاقات الاجتماعية المتحررة من القيود !. فالغرب يعتبر الابن الناتج من أي علاقة - رسمية كانت أو غير رسمية - ابنا للمجتمع وليس للأسرة فحسب!، حيث تلعب مؤسسات المجتمع دورا بالغ الأهمية فى إصلاح ما قد ينتج عن هذه العلاقات من عطب أو خلل . وهنا يتضح لنا أن الفلسفة التي تقوم عليها الأسرة الغربية تختلف عن نظائرها فى الثقافات الأخري، فنحن بصدد مجتمع لا يضع أى نوع من أنواع القيود على العلاقات بين الأفراد، ويتيح مطلق الحرية فى الارتباط والاتصال الجنسي بين الأفراد، سواء من أجل تكوين أسرة، أو للمتعة، أو للعيش سويا بدون التزامات أو أعباء أسرية ! ، وهذا علي العكس من المجتمع الشرقيّ الذي يفرض قيودا شديدة على العلاقة بين الرجل والمرأة، فتعريف الأسرة فى المجتمع الغربي يكاد أن يكون هو كل صلة أو علاقة بين اثنين يجمعهما مكان واحد ! ، وهو الأمر المرفوض دينا وعرفا فى مجتمعاتنا، حيث يحدد المجتمع تفاصيل العلاقات الإنسانية ويتدخل لضبط العلاقات بين أفراد المجتمع. والدفاع عن أنماط معينة للعلاقات بين البشر لا يأتي مصادفة أو اعتباطا، بل يمثل انحيازا إلي مصالح طبقية واجتماعية وأيديولوجية بعينها، فالدفاع عن أنماط العلاقات التقليدية هو قرين تلك الرغبة السلطوية في كبح جماح الأفراد وتقييد اختياراتهم، وتحديد سلوك المرأة، وحماية مصالح الطبقة المتحكمة في الثروة والسلطة، حيث إن المتسلط يهمه جد ......
#الأسرة
#والتحولات
#الاجتماعية
#أخري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715827
أحمد هيكل : جمود الحركة الإسلامية نذير بزوالها
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل يمثل وقوف أبناء التيار الإسلامى، من مفكريه ومنظريه، عند نفس جملة المفاهيم والمعتقدات الدينية التي تربَّوا عليها، حالة من التمترس خلف المعتقد السياسى الدينىّ والتماهى به والذوبان فيه، بحيث أصبح يستحيل مع هذه الحالة طرح فكر مغاير أو تقديم تصورات ورؤى جديدة مختلفة، وصار الانكفاء على نفس الأفكار القديمة هو سيِّد الموقف، مما أنشأ اتجاها فكريا دوغمائيا صلبا، لا تجدى معه أى محاولة للإصلاح أو مقاربة للتوفيق؛ فقد استحالت الفكرة إلى معتقد، والتصور إلى دين . فعلى مدار أكثر من قرن، لم تراوح الحركة الإسلامية، على مستوى أدبياتها السياسية والدينية، موقعها الفكرى والأيديولوجى، وظلت على نفس ولائها التقليدىّ لفكر المؤسِّسين الأوائل، إذ تنافح عنهم بشراسة، وتذود عن تراثهم وإنتاجهم الفكرى بكل ما أوتيت من قوة. فلا نكاد نرى خروجا على المألوف إلا فيما ندر، إذ تم اجترار مفاهيم نفس المنظومة الفكرية طوال عقود كاملة، ولم نر ثمة اجتهادا حقيقيا يمس الثوابت والأسس الفكرية التى قام عليها فكر مدرسة الإحياء والتجديد، التى غرس بذرتها الشيخ جمال الدين الأفغانى ومن بعده الإمام محمد عبده، والتى تعدُّ بحق المَعين والرَّافد الرئيسىّ الذى نهل منه الإسلاميون على مدى قرن وأكثر، وكانت بمثابة المَدَد المعرفىّ ومصدر الإلهام الفكرى لكثير من رُوَّاد المشروع الإسلامى فى عصرنا الحديث، والتى قدَّمت التأصيل المنهجىّ والأيديولوجى للفكر الإسلامىّ السياسىّ، حيث تطرح هذه المدرسة الإسلام كمشروع حضارى وسياسىّ فى المقام الأول، ويمثل عندها رؤية متكاملة للنهضة بل منطلقا معرفيا وإنسانيا فيه الغَناء عن كل مصادر المعرفة الإنسانية، فالإسلام وَفق هذه الرؤية الحضارية هو منهج شامل للحياة، فهو دين ودولة، وثقافة ومجتمع، وقانون وحضارة، واقتصاد وسياسة.. وهو الفكر الذى قام عليه مشروع الإمام محمد عبده ومن بعده تلميذ الإمام، الشيخ / محمد رشيد رضا، والشيخ/ حسن البنا، فاكتمل لدينا مشروع واضح المعالم، وتجلَّى بشكل أكثر قوة مع إسهامات اللاحقين من أبناء الحركة الإسلامية.والمشكلة الجوهرية فى مشروع الحركة الإسلامية بكل أطيافها ومدارسها، السلفى منها والصوفىّ، الأشعرىّ والأكثر ميلا إلى العقلانية والاعتزال(الدكتور محمد عمارة مثالا)، كامنة فى الاعتراف بسلطة النص الدينىّ، وأسبقيَّة الوحى للعقل، وصلاحية التشريع الدينىّ وتجاوزه لإطار الزمان والمكان، وهو ما ألقى بظلال كثيفة على تعاملات المسلمين ومشكلاتهم اليومية، وعلى واقع الممارسات التطبيقية الذى تظهر من خلاله الفجوة الكبيرة بين التشريع ومتغيرات الحياة. ورفع هذا الحرج إنَّما يكون بوضع النص الدينى موضِعَ التساؤل والنقد والتحليل، وقراءته وفق السياق التاريخى الذى جاء فيه، وليس بترقيع الموروث وتلفيق الإجابات وردِّ الشبهات! فلن يستطيع المسلمون مواجهة العصر وأسئلته وأعناقهم مشرئبة نحو الماضى يستلهمون منه النهج والسبيل. فإذا كان النص قد نشأ من رحم الواقع والثقافة والبيئة المحيطة به، وتشكَّل عبْرَ جدلية وحوار لم ينتهِ طوال مدة الوحى، فإنه من الظلم أن تظل علاقة المسلمين بالنص هى ذات العلاقة التقليدية التى تمنع إعادة النظر وطرح الاجتهادات. فتجديد الخطاب الدينىّ، وإعادة تأويل النصوص، هو فى حق الإسلام أوكد، لأنه خطاب مبنى على التفاعل مع الواقع، وجاءت أحكامه وتشريعاته وفق النوازل وما كان يستجد من الأمور. فعشرون عاماً هى عمر الرسالة المحمدية قد استلزمت نسخ أحكام ونصوص بأحكام ونصوص أخرى، فما بالنا والحياة طويلة، وبها من الأطوار المعبِّرة عن جوهر معناها وأخص ميزاتها ما بها؟ مما يعدُّ ......
#جمود
#الحركة
#الإسلامية
#نذير
#بزوالها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722570
أحمد هيكل : عرىّ الجسد.. بين النظرة الجمالية والشهوانية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل من القضايا التى شغلت الفكر الإنسانىّ فى عصرنا : قضية تعرى الجسد، وهل الجسد العارى هو محل الشهوة وسبب الهوس الدائم؟ وهل هناك ارتباط عضوى بين الجسد والنهم الجنسى؟ لم تكن البشرية تعرف هذا الربط إلا عندما بدأت تظهر النظم الاجتماعية وتتحدد أدوار الرجل والمرأة، ووظيفة كل منهما، فالعرىّ هو الحالة الأولى الطبيعية التى كانت عليها الإنسانية فى البدء قبل اكتشاف الحضارة، ثم بدأ الإنسان يغطى جسده بالملابس كى تحميه من البرد وظروف الطبيعة القاسية، وفيما بعدُ اكتشف الإنسان أن الملابس تخلق حالة من الخيال الجنسىّ وتضفى مزيدًا من الإثارة على الجسد !! فعندما تخفى جزءًا من الجسد، فإن هذا يدعو للتطلع إلى ما وراء هذا الجزء المخفىّ، فهو خلق لجوّ من الإثارة والغموض حول الجسد. وظهور الملابس كان مصاحبا لتلك الرغبة فى إحاطة الجسد بهذا الهوس وتلك الإثارة، فقد وجد الإنسان أن الجسد المكشوف لا يمنحه الإثارة كما لو كان مُغطَّى أو جزء منه مغطى, إذ تخلق تغطيته عالما من الشهوة المستمرة المستعرة يستدعيه في خياله وتفكيره. وقد استقرَّ هذا الاعتقاد عند معظم الشعوب والحضارات، حيث لعبت الأديان دورا مهما فى ترسيخ هذا الجانب بحرصها على الحجب. وكلما كانت المعتقدات الدينية شديدة فى تعنتها مع الجسد، محاولة أن تحجب أكثر جزء فيه، فهي تكون بالضرورة خالقة لجوٍّ من الهوس الجنسِىّ الدائم، مولدة فى أذهان تابعيها حالة من الشبق الجنسي المستعر.إن قضية الجسد العارى هى ارتداد لحالة الإنسانية الأولى بدون رتوش ولا إضافات, وبدون أن تتحول المرأة إلى سلعة يراد لها أن تباع , وبدون تدخل من القوادين الذين يتفننون في جعل كتلة من اللحم والعظام سلعة معروضة فى سوق النخاسة. وأصحاب الحجب التام هم أكثر البشر انغماسا فى الهم الجنسي وإن اعتقدوا عكس ذلك, فأجسادنا عندما تتعرى سيفقد الجسد حينها تابوهاته وألغازه وأوهامه والأحلام والخيالات المنسوجة حوله, وسيفقد القوادون والنخاسون والمتاجرون بأجساد النساء أعمالهم الدنيئة . وهنا يقفز إلى السطح سؤال: فهل سنفتقد الشهوة والرغبة فى الجنس عندما نكون عراة؟ أرى أن الجنس سيتحول إلى احتياج طبيعي يمارسه الإنسان وَفقا لحاجاته الطبيعية، وستتحول الشهوة إلى درجة عالية من الرقىِّ الإنسانيّ، حيث ستكون الشهوة فى عيوننا وكلامِنا الهامس وحبِّنا للآخر، ولن تتمثل الشهوة كما هى حاليا فى قمصان نوم مثيرة تغطى أجزاء وتكشف أجزاء بخطوط وألوان تلهب خيالنا المستعر الراغب فى رؤية أجزاء مكوَّرة ومدوَّرة تمنحنا هذا الشبق والهوس الجنسي. وفي حالة عالم عارٍ متجرد من الثياب، لن يتم ممارسة الجنس إلا تحت وطأة احتياج طبيعي شأنه شأن تناول الطعام, ولكن مع عالم مكسوٍّ بالثياب سيشكل الجنس حالة من الهوس والجنون تشغل كل تفكيرك حتى تمنحك شعورًا باللذة الرابضة خلف أسوار الفضول والطقوس.وبالنظر إلى واقع الفن فى عصرنا الحديث، نرى أنَّ هذه الرؤية قد انعكست على بعض الاتجاهات الفنية التى سلطت الضوء على مواطن الجمال فى الجسد الإنسانى، حيث يذهب كثير من رُوَّاد الفن التشكيلى فى عصرنا إلى تمجيد عرىّ الجسد، ويرون أن تصوير الجسد عاريًا هو من الإبداعات الفنية الرَّاقية التى تبيِّن إبداع الخلق الإلهى، وسار على هذا النهج فنانون غربيون كثيرون. وقد كان من نتائج هذا الاتجاه الفنى إثارة التساؤل حول ما إذا كانت جمالية الجسد العارى تنحصر فقط على إبرازه ضمن عمل فنى أم أن الجسد ذاته بمعزل عن العمل الفنى يعدُّ جماليًّا أيضاً ؟ بمعنى آخر: هل جمالية الجسد عندئذ تقف عند حد الرؤية الفنية الإبداعية أم تنسحب على الجسد ذاته ؟وف ......
#عرىّ
#الجسد..
#النظرة
#الجمالية
#والشهوانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722568
أحمد هيكل : شعر العاميَّة وتدنِّى الذائقة الفنية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل برغم انتشار ما يُسمَّى بشعر العامية، واحتفاء فعاليات ومنتديات الأدب والشعر فى الوطن العربى بهذه الظاهرة الأدبية، وبرغم إحاطة رُوَّاده بهالات من الثناء والإعجاب والتقدير، إلا أننى لا أؤمن به كفن تتباهى العربية وتشرُف بانتسابه إليها، ولا أحب الشعر العامِّىّ، ولا أسلوب شعراء العامية، أو كُتَّاب شعر التفعيلة، مهما قيل فى وصف أشعارهم ومهما بالغ الأدباء والنُقَّاد فى مدح هؤلاء الشعراء، فإنى لا أحس في قصائدهم -إن صح التعبير- بقوة الكلمات أو جزالة الألفاظ، وهو ما تميز به الشعر العربي قرونا، ولكن من أين لهم هذا؟ إن فاقد الشيء لا يعطيه، وهم فى الحقيقة نتاج بيئة متدنية الذوق منحطة الأدب والفكر، بيئة ليست خليقة بأن تنجب أمثال البحترىّ أو أبي العلاء المعرِّىِّ أوحتى محمود سامى البارودى. فحتى تأتى الألفاظ قوية والكلمات جَزْلة، لا بدَّ أن تكون مادَّة القول حاضرة، ومادة القول ما هى إلا بيئة فصيحة لم تتلوث أسماع الناس فيها بلغو الكلام ولم تنتج لنا إلا روائع البيان والحكمة. وهذه المادة بالفعل ليست موجودة، فقد غشَّاها ما غشَّى، وران عليها الزمان وجثم بكلكله. ولذا فإنى أكاد أسميها خواطر وليست أشعارًا. فإذا قيل -ولطالما قيل- إن الشعر هو فن العربية الأول، فكيف تُقدَّم مثل هذه الخاطرات للجمهور العربىّ على أنها أشعار وعلى أنها تمثيل للغة العربية وهي أبعد ما تكون عنها؟ فهي لا تلتزم بالقوافي أو بوحدة الأبيات أو بما تعارف عليه شعراء العربية الكبار من قواعدَ فحسب، ولكنها لا تلتزم حتى بأبسط قواعد اللغة من نحو أو صرف، وتجري كلماتها بما تجري به ألسن العامة وتلوكه شفاههم، فعن أي شعر نتحدَّث؟ إن أيًّا من شعراء مدرسة الإحياء والبعث لو قام من مرقده لأنكر أمر هذا اللون من ألوان القول، واستنكر نسبته إلى فنون العربية! ولشنَّع على صُنَّاعه ورموزه! ممن يُقدَّمون إلى العامَّة على أنهم رُوَّاد الحركة الأدبية والشعرية، مع أنهم لا يمثلون إلا تراجع العربية على مستوى فن الأدب والقول، ولا تعبِّر أشعارهم إلا عن ضعف وتردي الحالة الثقافية والحضارية للأمة، كما تعبِّر عن ضعف مكانة اللغة العربية في قلب وعقل الأمة. لعمرى لو أن شوقى عاش إلى زمن الأبنودى وأحمد فؤاد نجم، لسكت عن الشعر احتجاجا على تدنى الذائقة الفنية والأدبية ولتمنَّى من الله أن يقبض روحه إليه. والعجب كل العجب هو أن ينساق نفر لا يُستَهان به من الأدباء وراء تلك المعايير الجديدة للإبداع والفن، فبحور الشعر العربى قد استبدلت بمقامات سيِّد حجاب وبيرم التونسىّ، وأوزان وقوافى شوقى وحافظ إبراهيم قد توارتْ خلف ضجيج الإيقاع الجديد لأشعار جاهين ونجم وأخيرًا الجخ!! وإن من أغرب المصادفات أن توضع تلك الأشعار جنبا إلى جنب مع دواوين أمل دنقل أو نزار قبانى أو بدر شاكر السياب أو صلاح عبد الصبور، فى حين أن العامية لا تعدُّ لغة - ولا هى جديرة بهذا الوصف- حتى تنشأ لها فنون وتصبح مصدر إلهام الشعراء فى عصرنا. ......
#العاميَّة
#وتدنِّى
#الذائقة
#الفنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723690
أحمد هيكل : هل يمكن تحجيم الشهوة ؟
#الحوار_المتمدن
#أحمد_هيكل بذهب عدد من علماء النفس فى عصرنا الحديث إلي أن ثمة وسائل وطرقا عدة يمكنها تحجيم الغرائز والتسامى بها، ومنها الموسيقى وممارسة الرياضة، كما أن عددا من العلماء العارفين بالله قد عدوا الرياضات الروحية نوعا من مغالبة الشهوات وقهر الملذات. فهل يستقيم هذا الادعاء وتصدُق تلك الدعوى؟ ممَّا لا شك فيه أنَّ الممارسات السالفة الذكر لها دور لا يُنكر فى الارتقاء بالنفس والسموّ بها فوق الشهوات والملذات، ولكن هذا لا يعنى بحال أنها تمثل علاجا فعَّالا أو دواء ناجعًا للشهوة الملتهبة المستعرة فى جوانج الإنسان، فهى قد تشكل حلا مؤقتا أو إرجاء للمشكلة، بما لا يُعدُّ حلا حقيقيا لها أو مواجهة فعَّالة لجزئياتها وتفاصيلها، فأنت عندما تمتنع عن الطعام والشراب، أو تمارس الرياضة، أو تجتهد حتى فى تحصيل اللذات الروحية واكتساب المعارف الإلهامية، فإنك لا تعالج الكبت أو جموح الشهوة، بل تخلق من الأجواء وتهيئ من الظروف ما يحتوى هذه الرغبات ويلجمها إلى حين!لكن ممَّ ينشأ الكبت؟ ينشأ الكبت من تعريض النفس لأنواع عديدة من الإثارة، ثم غلق الباب أمام تنفيس الرغبات الجامحة الناتجة عن تلك الإثارة. وقد اتفق علماء النفس على أن تأجيل تنفيذ تلك الرغبة لمدة قصيرة، لا يعدُّ كبتا أو قمعا للرغبة الجنسية، لكن الكبت عندهم هو المنع المطلق أو فرض القيود الدائمة على النشاط الجنسىّ الطبيعىّ، أو اضطهاد أصحاب التوجهات والميول الجنسية ومنعهم من التمتع بحقوقهم التى منحتها لهم الطبيعة والتصقت بأصل تكوينهم . والكبت - بهذا الوصف- هو وضع ظل ملازمًا للإنسان على مرِّ العصور؛ إذ تفننت الحضارات المختلفة فى خلق الحواجز وإقامة الموانع التى تحول دون اكتشاف الإنسان لِذَاته؛ لأن إشباع هذا الجانب هو من الضرورة بحيث يستقبل الإنسان حياته بعزم وقوة، وبدون ذلك يظل متخبِّطا حائرًا تائها لا يعرف نفسه. ويتمثل الكبت بصورة عملية فى القوانين والتشريعات التى تحظر ممارسة هذا الحق دون اعتراف المجتمع والسلطة ومباركة الأهل والقبيلة، فيما يمثل اعتداء على حق أصيل من حقوق الإنسان بما أنه إنسان. فقد وضعت القوانين فى الأصل من أجل حماية حقوق الإنسان وحرياته، فإذا انتهك القانون هذه الحقوق والحريات، فقد فقد ميزته الأخلاقية والإنسانية التى وضع لأجلها، ومن ثمَّ ينهار العقد الاجتماعى بين السلطة والشعب. ولما كانت حرية الجسد من البديهيات المُقرَّرة فى ثقافة كثير من الشعوب المعاصرة، بفضل ما أحدثته الثورة الصناعية من انقلاب فى المفاهيم والتصورات، كان لهذه الحرية - كأىِّ شيء آخر- أضرار ناجمة عنها، فقد أدى السفور والعرىّ الذى بلغ حدَّ الشطط إلى إثارة ما كمن من الشهوات وما خمد من الغرائز، وقد كان عمل الحرية هاهنا هو إظهار الجانب الحسى الغريزى فى النفس البشرية بقوة، وقد بدا ذلك ليس فقط فى السلوكات الاجتماعية، ولكن على مستوى الأدب والفن، إذ ظهرت أشكال وألوان من الإبداع المرئىّ والبصرىّ تجسِّد شهوات النفس البشرية فى أجرأ وأوقح صورها، وتبرز أحط الجوانب فى النفس البشرية. ومن ثمَّ لم يكن هناك من سبيل أمام الغرب إلا استيعاب الإفرازات الطبيعية الناتجة عن الحرية بمفهومها الشامل. فلم يكن السؤال المطروح أمامهم هو : كيف نحجم الحريات؟ بل كيف يتم احتواؤها ودمج ما يتمخض عنها من ظواهر فى صلب المنظومة الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للمجتمع، وليس بنبذها ورفضها، وخلق صراعات أخلاقية فى المجتمع. وهذا هو الفرق بيننا وبينهم، فطريقتنا فى التعامل مع المشكلات الاجتماعية وبالأخص منها الأسرية والعائلية، هو محاولة السيطرة عليها عن طريق الإخفاء والتجاهل والتكتم والسرية ......
#يمكن
#تحجيم
#الشهوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726113