الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريبر هبون : تأثير البيئة على الوافد الجديد
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون تأثير البيئة الجديدة على الوافد - ريبر هبون_نجد أن علاقة الوافد بالبيئة الجديدة ليست مختلفة تماماً في تعاطيها مع البيئة التي يهرب إليها حديثاً، بسبب غيبوبته واستحضاره لرواسب ومواقف الماضي، نظراً أن تغيير المفاهيم والعوائد يحتاج لوقت، هذا بالنسبة للبالغين ممن عاشوا تجارب مؤلمة ماقبل الهجرة، إذ لا يمكنهم أن يكونوا جزء طبيعياً منها على الصعيد الاندماجي، مقارنة مع الأطفال الذين يندمجون على نحو سلس وسهل، فالتقاليد تحكم الذين يعانون من صعوبات الاندماج في البيئة الجديدة ، وهذا قد لا يؤدي بالضرورة لحصول المتانة في التماسك لطبيعة البلد الموفد إليه، ففهم الإنسان استناداً لطبيعة تنقلاته وتفسير التغيرات تبعاً لحالات التأثر والتأثير الذي يتلقاه الكائن الإنساني يعد ناجعاً لبيان تلك الصلة ما بين المرء والجغرافيا عبر احتكاكه بالأشخاص والأدوات واستنباط التجارب المفيدة والمساهمة ببناء شخصية الفرد وبناء معارفه وإدراكاته عبر الاتصال بالمحيط، إلا أن ذلك لا يعد سهلاً لذوي التجارب المأساوية ممن عاشوا قمعاً سلطوياً واجتماعياً في آن معاً، ذلك أعاق أدوار اندماجهم في البيئة الجديدة، حيث مجموع التجارب التي يحوزها الأفراد المهاجرون تحدد مدى قدرتهم على مواكبة شروط التغيير والتأقلم مع الأجواء، حيث التكامل الفكري والوجداني والإرادي في ظل المحيط الجديد، ولا يتحقق على نحو طوعي، حيث الاهتمام بالفرد وتفسير دوافعه وردات فعله في غاية من الأهمية لمعرفة الجانب الخفي من شخصيته والهادفة لحياة أفضل، إلا ان معاكسات الظرف وقيود الحياة وضغوطاتها وكذلك المضاعفات التي تلعب دوراً في رسم ملامح حياة الإنسان ، تقود إلى استخلاص الحقيقة القائلة بأن الإنسان وليد تلك المسارات الجبرية وهو على ضوء طبيعة الظروف ، إنسان غير حر، والحرية تبقى خيالاً يؤرق الذهن ويتسم في أحايين كثيرة بعدم الوضوح، ماذا نعني بها، وكيف يتم التمتع بها على نحو روحي أما مادي، تساؤلات تعتري الفرد أثناء بحثه عن ملاذ آمن يلوذ إليه، بيئة تجعله يتحرك دون خوف أو قلق ، إلا أن هاجس الإنسان يظل رابضاً في المخيلة حينما ينعدم التكيف ويصبح الإنسان أسير الماضي بمواقفه وأحداثه وترسباته على النفس لأمد طويل.إن الفرد لا ينفك عن ممارسة طقوسه في تذكر الماضي ، بخاصة إذا احتوى على شريط من الرهبة والاضطراب، فالصدمات التي تعترض الفرد لا تزول هكذا مع الزمن، بل تبرح اللاشعور وتنضم لمجموع التصورات الفردية، تقيم في الداخل ،تحتوي في طياتها المتضادات،حينما يعتمل الفرد الحنين إلى الأرض، فالمناخات الهادئة غير المتشنجة تكون البوصلة لحياة جيدة، فيها من التفاؤل والرحابة الشيء الوافر، بذلك يمكن فهم الفرد المغترب من كونه يتحلق حول سلسلة مواقف أصابته بالسكون والمراوحة، ضمن فصول الماضي وعلاقاته التي تشوبها الحيرة ، هذا القلق هو جزأ لا يتجزأ من النفس، تجعل الذات تدمن تصوراتها ، تستقي منها ضمادات لثغرات حياته، فالانكفاء نحو الأنا واعتزال اختلافات الآخر معها، جعل العزلة خبز الحياة الأساسي، كي نعي الذات لابد من تشييد مفهوم الجسور بين الآخر، لعل ذلك يمثل الراحة المتوازنة لحياة متشعبة،مبنية على الإجحاف والقسوة ، فالتعنت الذي يعيشه المغترب عن الآخر، يفصله فصلاً عن الطمأنينة ، ويوحي له أن الحياة قوقعة ملتفة حوله وفقط، ما الحقيقة؟، يمكن فهمها من خلال ما يريده المرء في فلك حياته، أي ما يساعده على الانتعاش ويهبه الرحابة بمعانيها المختلفة. إن تجارب البشر حصيلة مهمة للفرد كي يستطيع إنعاش ذاته بالتحولات المهمة على صعيد التطور الفعلي ، فهم ذلك يساعد المرء على ف ......
#تأثير
#البيئة
#الوافد
#الجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714214
ريبر هبون : دلالات الصور على الحائط للكاتبة اليهودية تسيونيت فتّال
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون دلالات "الصور على الحائط" للكاتبة اليهودية تسيونيت فتَّال ريبر هبون - الصور على الحائط ، يبدو العنوان رامزاً لحقبة تاريخية مؤلمة في حياة يهود العراق، ركَزت فيه الكاتبة اليهودية تسيونيت فتّال على جوانب معتمة للمجتمع اليهودي في حقبة ما قبل الفرهود إبان عهد الملكية العراقية انتهاء بالمجازر التي ارتكبت بحق يهود العراق، وانتهاء حقبة الملك فيصل وجلاء البريطانيين عن العراق، اعتمدت الكاتبة في روايتهاعلى المنهج التاريخي، فكانت الرواية التاريخية مبنية على تجربتها في ميدان البحث العلمي وكذلك على خيالها ، فنسجت أبطال روايتها بما يتفق والحقبة المنصرمة، وقد كان غالب شخوص الرواية من النساء ،والقضية الأكثر بروزاً هي حالة التخلف السائدة في تلك المرحلة، وتفتت النسيج الإجتماعي والكراهية السائدة بين العائلات، والسحر الأسود الممارس بكثافة بغية التشفي والانتقام أو الهيمنة على الأفراد كدأب العائلات الأرستقراطية التقليدية المنشغلة حينذاك بالتصارع بدافع حب التملك والاستئثار، حيث لم يكن هنالك اهتمام بما يحدث خارج المجتمع من تغيرات سياسية متسارعة، وقد كانت لشخصية نورية،بطلة الرواية ،المرأة اليهودية الجميلة دوراً ريادياً منذ بداية الرواية حتى نهايتها، من كونها كافحت للنهاية وبمفردها في مواجهة المؤامرات التي حيكت لتدمير عائلتها، حيث كشفت خفايا الألاعيب الممارسة ضد عائلتها ولم يثني عزمها موت أولادها الثلاث تباعاً من أن تستمر في الحياة وتحارب بسلاح الصبر" لتنال أخيراً طفلاً أسمته " ناحوم"، ليكون ذلك الفتى عنواناً لمرحلة جديدة، اسمها مرحلة العودة للأرض المقدسة "اسرائيل: نلحظ في هذه الرواية نقاطاً مهمة جاءت متسلسلة لتبين الفكرة الأساس من الرواية .حالة الانقسام والتشرذم نتيجة طغيان النزعة الذكورية والجهل الاجتماعي - " دور المرأة وصمودها واتحادها لأجل الوقوف بوجه المفاهيم التقليدية“علاقة نورية بالمطربة زيزي -فعلى الرغم من نظرة المجتمع التقليدي وقتها لشخصية زيزي وغناءها في الكازينوهات ، إلا أنها برزت بشكل مؤثر في نفوذها. داخل السلطة وعلاقتها بالمسؤولين وقد استطاعت تخليص ابن نورية الوحيد المتبقي من قبضة الشرطة السرية العراقية الإشارة إلى السحر الأسود كرمز يشير إلى عدم وجود توافق وانسجام اجتماعي وبروز الكراهية بين العائلات اليهودية ذوي -.الجاه، ومحاولتهم البروز على حساب فناء وتعاسة الآخرلقد جسّدت الكاتبة تسينونيت فتال العادات،التقاليد،الطقوس الدينية،الطعام،المأكل والملبس والمأوى لتنقل لنا بطريقة مركّزة. ومعمّقة معالم الحياة السائدة حينذاك على نحو يوحي وكأنها إحدى بطلات تلك الحقبةونتيجة سياسة معاداة اليهود لأسباب دينية وتاريخية لم يتسنى للشرق أوسطي عموماً والعربي خصوصاً فهم القضية اليهودية بشكلها الموضوعي بعيداً عن نظرية المؤامرة ومزاعم الأنظمة القمعية العربية التي استفادت قضية فلسطين لتدعيم سلطاتها وخداع شعوبها، فبقي العقل الشرق أوسطي مغيباً كارهاً لليهودية والصهيونية إثر تلك الدعاية المنظمة الممارسة عليه طيلة قرون وحقب وعقود، فكان لرواية الصور على الحائط دوراً في مد الجسور بين اليهودي وغير اليهودي، وإن كانت تسلط الضوء على حقبة معينة محددة تخص يهود العراق دون غيرهم، وبما لاشك فيه فإن حرب الأكثرية ضد الأقليات نتيجة لأسباب سياسية وعقائدية كانت عنوناً عريضاً للقرن العشرين نذكر إبادة الأرمن ، الكورد(مذبحة ديرسم، حلبجة، الأنفال) ، الأشوريين ،." والسريان" مذابح سيفو التركيز على تأثير الحاخامات على المجتمع ......
#دلالات
#الصور
#الحائط
#للكاتبة
#اليهودية
#تسيونيت
#فتّال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730570
ريبر هبون- : غصن على متن السراب ورحلة توثيق الوجع للكاتبة نوجين قدو
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون- ريبر هبون*فيما لا شك فيه فإن التفاصيل المؤلمة والذكريات التي تتضمنها صفحات الرواية، تضعنا في حالة شجون متواصلة، حيث برزت لغة الروائية منسابة، سلسة وواضحة أشبه بتخاطرات تمس كوامن الإنسان الشرق أوسطي عموماً لما عاشه أو يعيشه من أحداث مقاربة والإنسان الكردي بصورة خاصة كونه من شخوص رواية الفجيعة المتكررة والتي يكتبها الزمن والتاريخ المكرر لنفسه، فجاءت اللغة هنا تخاطرية ، تقريرية تميل إلى الرتابة منها إلى الإدهاش، وقد غلب حس التوثيق لدى نوجين قدو على حس التخييل، وقلّت الحوارات في متن الرواية بالمقارنة مع السرد التقريري التسجيلي الذي هيمن على غالب مفاصل الرواية، لتعبر عن قصص مختلطة متعددة ومتشعبة في تداخلها على هيئة تراكب النفسي مع المعاناة الجمعية ، أما عن اللغة فقد بدت واضحة فصيحة، وإن استولى عليها تعبير كان، الذي يشير إلى الماضي، فالواقعية السردية هنا حالت دون بروز عنصر التخييل الذي يشير للماضي، وقد حالت دون بروز عنصر التخييل الذي بدوره يشد القارئ، نظراً لاستبداد كارثة عفرين ووقوعها بيد المرتزقة على نفسية المبدع الكردي، فلم تأبه نوجين قدو لتقاليد الرواية وراحت توثق وتدين وتشجب علّ روحها تهدأ، أو لتشعر أنها قدّمت للتاريخ الحي والبعيد صورة الفظائع المرتكبة على أرض الزيتون وبأبناءها الميامين، فقامت بوصف الأحداث دون الدخول للأفكار، تاركاً للمتلقي حرية أكبر في تقييم حيوات الشخوص، كون الكاتبة اتخذت مساراً مغايراً يتسم بالتركيز على الحدث وهوله وقد غاب التساؤل. عن الرواية وكثر الوجع بلا هوادة ليخيم على لغة النص من مبتداه إلى منتهاهركزت نوجين على الشخصيات المتحلقة حول بطلة الرواية تيا بمحاذاة استغراقها في تجسيد الحرب، ص35 : < كانت الغارات متواصلة والقذائف ترمى من كل حدب وصوب ، نحو المقرات العسكرية والتجمعات المدنية، فيتعالى صخب الموت كل يوم وتعلو زغاريد أمهات الشهداء قهراً وتعذيباً ، تلوك الأكفان أجساد الصغار< .والكبار أينما اتفقتماماً تضعنا الكاتبة أمام مشاهد الهول والويل، فكان الحس الدرامي متبايناً ما بين الدخول في مضافة الذكريات والخروج منها لما يجري على أرض التين. والزيتونحيث يقول الروائي الأمريكي ستيفن كينغ :< إن لم يكن لديك وقت للقراءة، يعني< . أنك لا تملك الوقت وأدوات الكتابة،وقد استغنت الروائية عن تلك الأدوات لتأثرها المفرط بواقع اضطرها لقراءته ملياً على نحو يبعث على الألم واليأس، لسان حالها وجعها وشجونها وغربتها، وقد جسدت مقولي الروائي الروسي أنطون تشيخوف حين قال : <لا تقل لي إن< . القمر مضيء، بل أرني بريق ضوئه على زجاج مهشموقد أطلت الكاتبة من ذلك الزجاج المهشم ، لتخبرنا بأثر أن يفقد المرء مسقط رأسه حينما تسقط مدينته بيد حفنة من شذّاذ الآفاق ترعاهم تركيا التي بنت. وجودها الأساس على الدم والغزو وإزهاق الأرواحلقد سجلت نوجين قدو الأحداث معتمدة على حصيلة من تجارب ذاتية وأخرى متعلقة بالمحيط، وبغياب الترابط على مستوى تسلسل الأحداث فإن ذلك يعزى إلى هيمنة الجانب النفسي على العملية الفنية، إثر فرط الوجع وتشعب الأفكار بما أنها تجربة أولى للكاتبة نوجين قدو فإن المستقبل القريب سيرتب لها في دفتيه. طرائق أخرى من السرد والحوار تتخطى بهما مرحلة البداية بلا ريب ......
#السراب
#ورحلة
#توثيق
#الوجع
#للكاتبة
#نوجين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731150
ريبر هبون : وطأة اليقين لهوشنك أوسي تستحق الجائزة
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون ريبر هبون* :ذكرت الأستاذة المحاضرة الفرنسية سيلفي دوكاس بمعرض حديثها عن الجوائز المقدمة للأعمال الأدبية الفائزة قائلة: „ الجوائز الأدبية هي أداة تسويقية ، تدفع إلى الكثير من الإصدارات الروائية لكنها تظل محكومة" بتوجهات وطنية واقليمية ودوليةوبمعزل عن هذا وذاك فيما يحاك عن قضية الجوائز وعلاقتها بالسياسة فإنني سأتناول رواية وطأة اليقين للكاتب الكوردستاني هوشنك أوسي بوصفها رواية جمعت طرائقاً من السرد المتنوعة، تضمنت الحديث عن مجمل القضايا الشرق أوسطية الإشكالية منها على وجه خاص، إيحاءه في ذلك مرحلة الربيع العربي والهبة السورية ومآلاتها وتأثيراتها على الخارج، وقد برع الكاتب في هذه الرواية حين وظّف تقنيات السرد، الحوار وسلاسة الانتقال والغرائبية التي تلف الحدث وتعبّر عن مسار لرحلة ممتعة وشيقة في براري القضايا المتعلقة بأدب الثورات وأدب الرسائل والتي راحت العديد من القضايا السياسية فيه تتشابك، يرويها خيال الكاتب وتعطشه في التحلق بمتن عوالم الوطأة واستبداد اليقين بالمرء، وظف الكاتب ثقافته وتجربته في ميدان السياسة والتحليل والصحافة وأيضاً إلمامه بمختلف القضايا الشائكة اقليمياً محلياً وأوروبياً، يدفعه إلى ذلك ذخيرته المعرفية في حقلي السياسة والأدب ناقداً تارة لمآلات الحدث وموظفاً شخوص الرواية تبعاً لما يود قوله كرأي وموقف فكان المناخ السردي متسماً بغرابته وسلاسة نقله للأحداث بتراتبية والانتقال ضمن عالم متكامل متصل بعضه ببعض، لنلحظ بداية الرواية ص 9 : „بات الزمن شديد الانحطاط والتدهور، كغول يحاصرك ، ولا يتيح لك الفكاك من دنسه، حين يدنسك الزمن، ماذا بوسع الأمكنة„! فعله لك كي تتطهر من هذا الرجس الأعمى والعاصف؟:طبيعة السرد - السرد في هذه الرواية هي خليط معقد ومتشابك من التخاطر والاسترسال والشعرية، الأمر الذي جعل اللغة تفكيكية، عاقد العزم على الخوض المكثّف لجملة قضايا تعتصر روح المؤلف لتجمعه مع شخوصه على قواسم مشتركة تهدف لنزع القناع عن المتواريات، فبحسب نظرية الفكر السردي فإنها" تنظر للدماغ على أنه مكون من أنظمة فرعية تعمل" متضافرة لإثارة الوعيهذا الوعي لدى الكاتب نابع من رهافته كشاعر وإدراكه كسياسي وفهمه لصيرورة الأحداث كصحافي، وقد تضافرت كل هذه الخبرات الإدراكية لتوضع في خدمة رواية تكشف عن المستور وتخوض في معمعمان الأقكار الهادفة لنقل تجارب إنسانية مختلفة يجمعها التبعثر والتشتت بسبب اليقين الذي تؤمن به وتعاني من ثقل حمله، ونتيجة لسلسلة الآلام التي تخوضها كل شخصية تبعاً لعالمها الذي تعيشه والمحيط الذي يتأثر ويؤثر به تبعاً للحالة الشعورية فإن الكاتب أخلص لشكل محدد يتعلق بنقد الحالة السلبية الكامنة في الممارسة السياسية والمتجسدة في حالة الفوضى الناجمة عن الاستبداد والفساد فقد خيّل للمتلقي أننا أمام أدب الرسائل الحاملة في دفتها الكثير من التفاصيل المركبة والمعقدة لكنها تتلاقى عند نقطة نقد السلطة بشقيها القائم كمؤسسة دولتية وأخرى معارضة لها، فنجد الكاتب في بداية روايته قد اختار السرد المباشر المستند على تشاؤمية مفرطة من الواقع السياسي ويظهر هنا تأثره بالكاتب السوري محمد الماغوط ورائعته سأخون وطني، مناخ رواية تؤرشف حياة الحالمين والرازحين تحت وطأة ذوي. السلطة والنفوذ ممن يمتلكون اليد الباطشة: الرصد المكاني-نتأمل هنا ص 22 :“مازالت ذاكرته محتفظة بسحر وألق ذلك المشهد والأصوات المشاركة في تشكيله، هدير القطار المتداخل مع خوار البقرة وصياح الديك وثغاء الأغنام الآتي من الحظيرة الموجودة في زاوية حوش الدار، هو ا ......
#وطأة
#اليقين
#لهوشنك
#أوسي
#تستحق
#الجائزة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739203
ريبر هبون : الفرقة 17 للكاتب الكوردستاني زارا صالح ملامح من حياتنا
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون ("الفرقة 17 للكاتب الكورستاني زار صالح“لمحات من حياتنا-)ريبر هبون-اختار الكاتب لهذه الرواية خطاً درامياً واقعياً يكشف عن طبيعة الحياة وعن واقع الإنسان السوري في الخدمة. الإلزامية والكردي بصورة خاصة عبر بوصلة الشخصية الرئيسة للرواية "جوان ابراهيم" الطبيب الشابالحقبة الزمنية ما بعد عام 2000م بعد موت الرئيس السابق حافظ الأسد ، مختاراً مسلكاً تقريرياً يجسد فيه الملامح. النفسية لشخصية العسكري في الفرقة 17 وعن حياة يشوبها القلق واللااستقرار: السرد الدرامي*من محاسنه أنه يضع المتلقي القارئ في حالة من تتبع واخزاً مكامنه عبر الإشارة إلى المكان والناس وطبيعة الحياة والسلوكيات التي تتأثر بمنظومة الحياة السائدة والمفروضة عبر سلطة استبدادية مخابراتية تتخذ من الإرهاب والتخويف أساسين ثابتين لحكم الجماهير، حيث اتّبع الكاتب زارا صالح السرد الحكائي من بداية الرواية لنهايتها، وهذا السرد يفيد في السينما والأعمال الدرامية كالمسلسلات حيث وظيفته تحقيق المتعة الفنية دون الخوض في الأفكار وكذلك يعتمد السرد الدرامي على التجسيد أكثر من إبراز ما لدى الروائي من مهارات في توظيف تقنيات. جديدة وحديثة في تقديم الأحداث على نحو غرائبي ماتع: العادية لا تعني الرتابة *بما أن المذهب هنا واقعي قديم يعتمد على التقريرية وتسجيل الواقع تسجيلاً دقيقاً دون الدعوة لمناهضته، وكما أسلفت فإن الرواية العادية أي الواقعية لابد وأن تستخدم مقومات الحكائية التقليدية ولا ينقص ذلك من قيمتها لأن هذا النمط وظفته الدراما في حقبة التسعينيات من القرن المنصرم، حيث كانت تلك السردية جادة في تقديمها للحدث وتوصيفها للشخصية وإبرازها للمكان بحيث أنها تمس كيان كل من عاش تلك الحياة وخبرها، نذكر الروائي الروسي "دوستويفسكي" الذي قدّم الرواية بشقيها السردي والوصفي وهنا غاب الوصف قليلاً عن رواية الفرقة 17 لصالح: بروز الحس الدرامي وصعوده ومن مزاياه الإغراق في الدراما الوجدانية التي يكون فيها صعود الشخصية بوصفها شاهد عيان على عصر ثقيل يسوده الخوف-.والمجهول والقلق من المستقبل. التركيز على الاغتراب الفردي ودواعيه في ظل نظام شمولي قمعي قائم على الملاحقة والتنكيل والترهيب-. الولوج لعوالم الشخصية وطبيعة العلاقات الإنسانية، لمعالجة الحقبة وفهمها-.وصف المكان، أجزاؤه لتصعيد الطاقة الوجدانية المتمثلة في صلة الفرد بالبيئة وطبيعة الزمن السائد-لقد توجه الكاتب زارا صالح نحو الشخصية الأنموذج ، وأسبغ طاقات من الحكمة، الفضيلة، التأني، الرهافة والحب على "جوان" وصلته بعائلته ، رفيقة دربه "جالا" فهذا أعطى للبعد الدرامي هالة مميزة يفهم القارئ عبرها مدى المعاناة الفردية وسطوة نظام الحكم، فالعادية تسهم في تفعيل إحساس القارئ بالمعاناة بشقيها الفردي والجمعي،. ويمكن للسياسي فهم الحقبة استناداً على الراوية الواقعية الجادة .برع الكاتب في الانتظار الرهيب في الفرع الأمني وخارجه وكذلك الصيت السيء للفرقة 17: حول الفرقة 17*هي احدى فرق الاحتياط في الجيش السوري وقد تأسست بعد مجيء القوات الأمريكية للعراق حيث تتكون من عدد من الألوية والأفواج المنتشرة في محافظات المنطقة الشرقية الثلاث دير الزور والرقة والحسكة، حيث جسد الكاتب جانباً يتعلق بالعسكري الذي يخدم في الفرقة بحيث يعيش جواً كبيراً من العزلة فلا يخرج منها بخاصة عند موت حافظ الأسد، وتقليل الإجازات فيه بشكل كبير، أما عن جوان ابراهيم فقد حالفه الحظ بسبب استدعاء الفرع الأ ......
#الفرقة
#للكاتب
#الكوردستاني
#زارا
#صالح
#ملامح
#حياتنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741881
ريبر هبون : قراءة في كتاب الكورد والإرهاب للكاتب إدريس عمر
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون قراءة في كتاب الكورد والإرهاب لإدريس عمر ريبر هبون*الكورد والإرهاب ، هذا العمل الذي اجتهد الكاتب الكردستاني إدريس عمر في تأليفه وقد اتسم بتميزه البحثي وعرضه لمحتوى البحث بطريقة أكاديمية تتضمن كثرة المعلومات على اختلاف المصادر المستقاة منها والتي أعطت للقارىء مساحة لفهم الإرهاب ودور الكورد في مجابهته، وقد كان الميدان البحثي فيه مدعاة تحليل واستنتاج وتقليب للأفكار وقد اجتهد الكاتب في جمع المعلومات معتمداً في ذلك على الدقة والتحري وهنا سأتطرق لمسألة عامة تتعلق بعيوب البحث العلمي وأقوم بقياسها على البحث لتقديم وجهة نظر حول طبيعة البحوث فلا شك أن عملية جمع المصادر وتنسيق الأفكار ضمن محتوى البحث عملية مضنية تلتزم بالتقاليد الأكاديمية لكن ما يطرق الذهن هو غياب إبداع المؤلف، وذلك يمثل عيباً أكاديمياً بمعزل عن البحث الذي ندرسه، فالاكتفاء بعرض الشواهد من مصادر ومراجع دون بيان وجهة نظر المؤلف وطريقته في فهم الإشكاليات ومرامي ما يحاول إيصاله للناس عبر العملية البحثية يُفقد البحث ميزة التمايز عن بحث آخر ، حيث لابد من إبراز ذلك الفهم الخاص للإرهاب وتفسيره لها وكذلك أن يبرز الجانب الاستشرافي التنبؤي بمعنى يحلل دون الاكتفاء بعرض ما قيل عن الإرهاب هنا وهناك ، فالبحث الجيد يتعدى كونه ميدان لجمع المعلومات بقدر ما يكون الهدف منه أيضاً الإتيان بالجديد على المستوى الإبداعي، حيث يطلب من الباحث الالتزام المنهجي بالحب وكذلك الإبداع دون أن يكون غرض البحث الأكاديمي إبراز التميز الاجتماعي والتوجه للنخبة، حيث التجرد من الأراء الشخصية يمثل احدى عيوب البحث العلمي بوجه عام، والميزة الأكثر إيجابية في البحث المقدم هو تدعيمه بالقرائن والشواهد، وقد أشار الكاتب إدريس عمر هنا للحلول التي تحد من الغلو والتطرف لنتأمل هنا ص 38 : „جرت العادة على مواجهة التطرف بأحد اسلوبين : 1- الأسلوب الأمني البوليسي : وهو المفضل لدى غالبية الأجهزة الرسمية والمؤسسات. الأمنية والعربية والإسلامي -2الأسلوب السياسي والفكري : عن طريق الاستيعاب وفتح قنوات الحوار ، لإقناع من يحمل فكراً متطرفاً بأن أبواب التأثير والإصلاح بالطرق السلمية" بعيداً عن العنف وإراقة الدماء متيسرة أمامه وليست مغلقةوأضيف هنا نقطة بأن الحزم في مواجهة التطرف الديني سواء سلماً أم حرباً له إيجابياته حيث يمثل تعبيراً صارخاً عن وقف المتاجرة بالعقائد وخداع الناس حيث ينبغي أن تتم مواجهته على نحو ممنهج ويتسم بالدقة وعبر تفعيل سطوة القوانين الحريصة على حماية الأمن وسلامة. المواطنينومما لا ريب فيه فإن طبيعة الحكومات الشرق أوسطية وتخاذلها عن تقديم المستلزمات الأولية لمواطنيها من توفير للأمان وفرص العمل والحريات ، كل ذلك أسهم في استشراء الإرهاب ويعطي مسوغات لبقاءها في رقعة الشرق الأوسط ، حيث نجد شكلين من الإرهاب الممارس على المواطنين كل على حدة، إرهاب الجماعات والتي يدفع الناس ثمن وجودها والإرهاب الدولي الذي لا يمكن وقفه كونه يستمد شرعيته بصفة قانونية، مثال ذلك إرهاب الميليشيات العراقية الطائفية، وإرهاب الميليشيات اللبنانية الطائفية ودورها في الاقتتال الأهلي، وهيمنة حزب الله اللبناني على القرار السيادي اللبناني وصراع المليشيات الطائفية في اليمن بتمويل إيراني، والجماعات المرتزقة في غرب الفرات في سوريا وكذلك في ليبيا بدعم تركي قطري، كل ذلك على مرأى من فساد الحكومات بل وتورطها في دعم تلك المليشيات وتغذيتها بموارد لوجستية تساعد على بقاءها مما يخدم مصالح تلك الدول ومآربها، وقد أشار الكاتب إدريس عمر إلى ظاهرة الا ......
#قراءة
#كتاب
#الكورد
#والإرهاب
#للكاتب
#إدريس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743767
ريبر هبون : رأس السبّابة المبتور
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون قصة:ريبر هبون- رأس اصبع السبابة المبتور ينعي في قرارة موته 121 شهيداً عادوا إلى أحضان أمهاتهم بلا رؤوس وللبتر حكاية ألم حاسر الرأس يمشي في الشرايين والأعصاب مشية الحسناء ذات الأرداف المكتنزة لم يعد يستطيع كاميران كتابة نعوة أو قصيدة كون للسبابة أهمية قصوى كطريق الحرير تربت على أحد كتفي القلم في حين يقوم الإبهام بإسناد الكتف الآخر.!لا كتابة -.لا ثرثرات بعد اليوم يمر الوقت بطيئاً واللحم المعطوب لم تلتئم بناه بعد، يتدلل كامرأة لا ترضى بأقل من غداء بأفخم مطعم كي تصالح زوجها خائر الثبات الوجع يرابض كعسكري سوري في احدى البوابات السورية التركية الحدودية. والتي لم تفتح لسنوات الوجع ذلك التيس الأعمى الذي أعطب قرنيه وأدمى ما حول أذنيه لشدة نطاحه. للحيطان المسلحة بالباطون تراه يتأمل ويقرأ ويحصي دموع حبيبته التي لم يرها على الهواء مباشرة جين متعلقة بأصابع يده، منذ أن كان يرسل لها صوراً لأنامله، هذه المرة ان. التقاها ،ستتأمل احدى أنامله ورأسها المبتور من فرط الابتعاد وطول الانتظار.حكاية رأس السبابة المبتور يرمز للوقت الفائت، للانتظار الذي تفرعن ومد. بساطوره ساطراً السماء كما تُشطر البيتزا الإيطالية لعدة أجزاءلكونه لا يستطيع الكتابة على الكيبورد ولا على الورق لا أفضل من أن تتولى كتيبة أنامل اليد اليمنى بالتحليق في الكتابة حيث يبلي الإبهام بلاء حسناً كأنه عنتر في ساحات الوغى يصرع الفرسانيكتب الإبهام الأيمن عبر تطبيق الوتسآب قصة رأس السبابة المبتور، ليقوم.كاميران بعد ذلك بنسخها ولصقها لملف ورد لن يعدم الوسيلة مادامت الغاية تحويل الألم الأمي لألم عبقري الوجع لا يدمي المخيلة لكنه يؤرخ الوقت الذي نعيش منه أياماً مؤلفة ودقائق مليونية دون أن نتذكر سوى القليل القليل من سنواتنا التي تمضي، حيث. يتساوى أمام الموت الأمير والفقير ،الجميل والدميم، القاتل والفاضل صباح مكتظ بخواطر جياشة تسرح بأغنام الكلمات على سهول اللكمات تذكر قصة الذين وقعوا أسرى بقبضة داعش !كيف يكون وجع اليد المقطوعة أو الأصابع التي تبتر من جذورها-حين راح أحد الكورد من الطائفة الإيزيدية يجاهر بدينه أمام أبي قتادة الليبي ذي الوجه الكالح كدولاب سيارة الهمر: راح صارخاً في وجهه يقول.دين أجدادي أدفع لأجله حياتي ولا استبدله بدين آخر. فما كان من أبي قتادة إلا أن أمر رجاله الملثمين بقطع أصابعه العشر بالمبراة الحديدية ففعلوا على الحال وتدفق الدم كنوافير من فوهات تلك الأصابع المبتورة وعلا صراخ الرجل فلم يجد سوى الرمال الملتهبة بحرارة شمس آب طريقة للضغط على تلك الأصابع لشدة الألم. . أمسكوه ودعوني أتبول على تلك الأصابع الكافرة.- .راح يتبول على تلك الأصابع. أحس أمين بحرارة ذلك البول والرمل وامتزج الدم والرمل والبول معاً مع ذلك الألم. اللامتناهي هذا ما رواه له جاره الإيزيدي الناجي من الإبادةمن فظائع البتر وقطع الرؤوس واغتصاب النساء واجبار امرأة ايزيدية على أكل قطعة من لحم طفلها الذي لم يتجاوز أشهره الست، كل ذلك جعله يضحك على بتر رأس. سبابته اللعينة بباب جعل ضغط الريح يطبق عليه بغتة وحشيتهم تخرج البهائم والوحوش بداخلنا عنوة، فأمام أحاديث الموت والفقد. يغدو ألم الإصبع نكتة سمجة لايحفل الزمن إلا بما هو مؤثر وحقيقي، ان كان فاجعة أم مجزرة .إلا أن صغائر الأحداث لها ما يجعلنا ننفتح بتعقل لمأساة الغير هكذا بدأت الأفكار والهواجس والقصص تأخذ بكاميران وكأن ذهنه سف ......
#السبّابة
#المبتور

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745936
ريبر هبون- Rêber Hebûn : نحيب على الطريق
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون-_Rêber_Hebûn قصة : ريبر هبون*لم تغب عنه عينا أمه المبلولتان بالدمع، يتذكر كل شيء بدقة وجودة عالية، يتذكر طبق الحساء الساخن الذي سكبه والده مجو على رأس أمه المسكينة يتذكر جيداً وهو طفل في العاشرة كيف مد يده لصحن التمر، وإذ بوالده يهم بصفعه بقسوة، فلم يستطع تناول الطعام عند غروب الشمس وحلول الافطار ابان ضرب المدفع الرمضاني، لا يغيب عنه وجه أمه، ملامحها، بسمتها المصطنعة بوجه الأولاد لتشعرهم أن كل شيء على مايرام، يتذكر جيداً ذلك الثقب في حائط الغرفة الوحيدة والذي أحدثه أهل زوجها للتلصص وسماع ما يحكى، فقد تشكو شاها لأمها ظلم حماتها وتكالب بناتها عليها شتماً وسخرية. ًذلك الثقب الذي قاموا بتوسيعه ليسع فوهة الأذن وليأتي الصوت واضحا.: مشاهد متراصفة في ذهنه كالكتب على الرفوف، أشياء يتذكرها تعود لعشرة سنين أو أكثر، تشعره بقتامة النور رغم ضوءه المنبثق، زيف يكمن في الضوء، كذب يكمن في الصدق شك يتغوط في اليقين، رذيلة تمارس اللواط مع الفضيلة، ُيتم يستولي عليه كأن أعماقه مملكة سبايا، كأن كوابيس الماضي حبال مشانق.تضغط على عنقه وتلوي رقبته. لقد وصل للنمسا ،بعد معاناة شهر كامل على الطريق ،نباح الكلاب الحدودية مابين صربيا وهنغاريا يفترس أذنيه ،كأن وصوله لبر الأمان خبر كاذب ،يغلق عينيه، يدخل لعالم هو جزء منه، حائط يثقل صدره، الثقب الذي تموضع بداخله،شوق عنيد لأمه يستوطن محجري عينيه، وأب تعرى من أبوته تعامل معه وأخويه وأخته الوحيدة بفظاظة، كأنه راع يسوس خرافاً للذبح، أو جنرال حانق. على كتيبة من العساكر الأغرار أخرجتهم الحرب الطاحنة من أماكنهم، اليتم خدش دواخل الأطفال، صب قتامه عليهم، يتذكر جوان ملامح أمه وهي في غرفة الإنعاش،الطبيب مستاء من بقاء شاها في المشفى ، ان موتها سريري، وبإمكانكم أن تخرجوها لتموت في بيتها، لقد تمكن السرطان-! منها تماماً، ستلفظ أنفاسها قريبا كان الله في العون. لم يكترث مجو بما قاله الطبيب تسمر جوان وخالته جين التي جاءت متأخرة لأختها لتراها وهي على هذه الحال: البائسة. ـقالت لمجو عند مخرج المشفى كل ما يجري لأختي بسبب إهمالك، إخفاؤك عنا لمرضها وهل في ذلك من عار كي تتكتم عنه لأشهر عديدة، لو عرفنا ذلك لكنا على الأقل ساعدناك، أو قمنا بتدابير تحول دون تفاقم حالتهاوماالذي كنا سنفعله أو ستفعلونه ،إنه أمر الله وقضاءه.- نظرت جين لأولاد اختها المساكين نظرة وجع وإشفاق طفلاها يلعبان معاً ولا يدريان مايحدث، أما جوان ابنها البكر فلم تكن الدموع. تفارق وجنتيه خرجوا بجثتها من المشفى ووضعوها في الفان، الكل خرجوا بوجوه مكفهرة، عابسة كأول أربعينة الشتاء، جوان بوجه أصفر يحاكي وجه أمه الميتة لتوها، خرج مع الخالة والأولاد والأب والجثة معاً من دمشق إلى منبج ،ظل البكاء والنحيب غير المتقطع كأغنية تلك المسافات الطويلة، كان الوقت يحاكي هول الحزن وقساوة الحياة باتجاه المدينة ،،حدث ذلك في 2010حين كانت الحياة برمتها في البلاد عبارة عن موتى أحياء يتقاسمون وقتهم مع الجثث، طيلة ساعات الرحلة باتجاه مسقط الرأس حيث المدفن عند وصولهم كانت وجوه المستقبلين أشبه بعلب سردين فارغة في كيس قمامة مفتوح كل اللاتي شاركوا في دفن شاها حية قبل مماتهاـحماتها وبناتها كانوا في الصف الأول من جمهرة المودعين لها.،شخصت قلوبهم تحاكي الموت كأنهم حبسوا بدواخلهم شاهدات قبور تنتظر تدوين أسماء جديدة عليها مجو اعتلى المركبة برفقة زوجته الجثة فراح يوقف سيلان انفه بمنديله اثر. دموع صامتة تنهال من عينيهلم تمض أيام ......
#نحيب
#الطريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747033
ريبر هبون : شنكالنامه وتأريخ الوجع لابراهيم اليوسف
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون ريبر هبون_ دراسة نقدية-لقد أعطى الكاتب الوقت المتأني لإنجاز الرواية بنفس سردي يحتوي في طياته حقيقة ما جرى لشنكال من فظائع وأهوال ، فركز على التوثيق راصداً حيوات ممن لاقوا حتفهم وعانوا المرارات، فكان التنقل بين الأحداث والتفاصيل مشبعاً بالرصد ولم يتدخل الخيال وإنما الواقع الذي أبرزه الكاتب بعيون وكاميرات الحواس ما حدث بالفعل استناداً لشاهدي العيان والأشخاص الناجين وعبر اعتماد شخصية رئيسة لبست هيئة الصحافي الذي آلمه ما حدث في شنكال والجرائم التي وقعت فيها خاصة بحق الإيزيديات فقد عبر البطل دهاليز هذه الرحلة التي تتخللها الإثارة والمغامرة مع الكثير من المأساة ، فلا تحتمل الرحلة الشاقة هنا أي عبث أو لهو فني وإنما تعتمد الدقة في بيان الوقائع ، فشنكال محطة موجعة من التاريخ الكوردستاني، تكرار الإبادة بحق سكانها يجسد دلالات هامة تتصل ببؤس ومظلومية الكورد ومدى تمكّن المحتلين منهم وتركهم لوحدهم يواجهون محنتهم ، في ظل تطاحن الكبار على تقاسم تركة الخراب الأهلي والتصارع المستمر على الموارد وأثر صراعات الحيتان الكبيرة لأجل حيازة المكتسبات بواسطة المرتزقة. والمشغلين وكذلك أبناء الرقع المنكوبة وتضحياتهم لأجل البقاء وخدمة لتلك الصفقات والمعارك الربحية على الدوام،:فهم السرد في رواية شنكالنامه * ديدن الكاتب التحليق المنفرد والانتقال الرشيق منعاً من رتابة أو تقليدية تجتاح تلابيب النص الإبداعي- أتاح الكاتب المجال اليسير لأن يتحرك خيال القارىء تبعاً لوصفه تجارب الناجيات من براثن داعش، وكذلك وصف مكان زعيم-.داعش والغرف المحضرة لممارسة النكاح الجهادي.تتابع الأحداث ووصف البيئة الداخلية لشنكال والمناخ النفسي للشخصيات ما قبل وأثناء غزو التنظيم الإرهابي للمدينة الآمنة- ربط الكاتب بين ممارسات البعث العراقي البائد مع ما يقابله من ممارسات التنظيم، ليشيد ذلك الجسد الرؤيوي ما بين وجع -.الأمس واليوم ومدى ذلك الترابط الحتمي بين الوجعين والضحية واحدة وهو الكردي بمعزل عن ديانته:طبيعة الرواية*استناد الكاتب ابراهيم اليوسف لشهادات أناس عاشوا هذه التجربة إلى جانب عدم تدخله الشخصي في إلصاق ما يؤمن به شخصياً، ذلك أعطى للحيز الزماني والمكاني والشخصيات المساحة الكافية لتعبر عن ذواتها بكل حرية فما قيل بصدد شنكال بخاصة ما. تداولته الألسن تجسد بصورة دارماتيكية في حيثيات النص الروائييتحدث هنا الكاتب عما جرى في أروقة العلاقات بين الناس في المدينة الواحدة المتعرضة للغزو ، ما بين دمهات وروكا مثالاً، ذلك التناقض الإيديولوجي كان الفصل في إنهاء علاقتهما العاطفية، لنتأمل هذا المقتطف ص 73 : “ سأقاتل من أجل أن تتحقق الأحلام التي خططنا لها، سأقاتل من أن أجل تحرير أسيراتنا وأسرانا، من أجل تحرير شنكال" وفي موضع آخر : “تمنى لو أنه لم يفتح هاتفه، ولم يتلق هذه الرسالة، إذ لم يكد يمضي يومان لروكا هناك فها هي تتمرد عليه، لقد حاولتُ جعلها وشقيقتي الصغرى" في حرز من حزب العمال، كانوا يبحثون عن موطئ قدم بين الإيزيديين، أفكارهم طوباوية، يريدون أن يكون كل شيء لهمفي إشارة لعظم الخلاف الإيديولوجي الذي يقصم ظهر العلاقات الاجتماعية عدا عن قصم العدو للمجتمع وبتر أواصر الحب والوئام بين شرائحه، أيضاً ركز الكاتب على العادات والتقاليد وكذلك الأدعية الإيزيدية والطرق الدينية ومراتبها ودور ذلك في. الصمود في عز الأزمات والمصائب فأجاد التعبير مقدماً للقارىء مناخاً حقيقياً يحوي الوعي اللاجمعي للمجتمع الإيزيدي:الرواية الحدي ......
#شنكالنامه
#وتأريخ
#الوجع
#لابراهيم
#اليوسف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747121
ريبر هبون : اجتهاد المؤول أم اقترافات التأويل للناقد خالد حسين
#الحوار_المتمدن
#ريبر_هبون اجتهاد المؤول أم اقترافات التأويل للناقد خالد حسينريبر هبون*يسعى الناقد خالد حسين هنا في مغامرته الحميمة في تخوم الشعر لبيان الاقترافات في التأويل من بوابة سعيه لفهمه للتأويل من زواية أنه مهما بدا ناقصاً أو خاطئاً إلا أنه واقع بحكم رأي المؤول وطريقة فهمه ، حيث يبين في كتابه هنا سوءات الوقوع في متاهات غير محمودة من التأويل للنص ، في حين تبدو أكثر النصوص الشعرية النثرية منها على وجه الخصوص، بما يتعلق بالرمزي مشرعة أمام تأويلات كثيرة، حال الواقف أمام لوحة تشكيلية زاخرة بالألوان بهيها ومعتمها، فما الذي دعا الناقد هنا لاستخدام كلمة اقتراف، سنعود إلى هذه الكلمة وذلك عبر تفكيكها، ففي شمس العلوم : اقترف الشيء أي اكتسبه ويقال فرّقه بأمر أي اتهمه به فاقترف به،"شمس العلوم – نشوان بن سعيد الحميري" أما في معجم الزائد : اقترف اقترافاً: -اقترف الذنب : فعله، اقترف المال : اقتناه،ربحه ، اقترف من مرض فلان: أصابه مرضه.“ الرائد" جبران مسعودحيث يستبدل خالد حسين التأويل بكونه مغالطة ويفتح الباب لمتاهة من الهفوات بالتفكيك حيث يقول هنا ص 161: „إن التفكيك في الأساس بحث عن التناقضات والفجوات والمسكوتات التي تخترق بنيات النصوص وهذه الأخيرة ليست إلا نتاج اللاوعي الجمعي المنبثق من تجاويف النظام السوسيوثقافي الذي يقف وراء النصوص ويحرسها من القراءة ومن ثم يشكل جانباً من جوانب سياساته" فالناقد هنا ينحاز للتفكيكية بدلاً من التأويل بكون التفكيكية مشروع قراءة وكسر للمألوف من تقاليد سائدة في النظر للعمل الإبداعي والذي قام جاك دريدا عبرها بتأكيد رفضه لثلاث مقولات وهي : سلطة العقل والحضور والمقولات البنيوية، وبالتالي فإن الناقد خالد حسين ينتصر في مجمل كتابه للمنهج التفكيكي لأنها طريقة لكشف معالم النص وفهمه محتجاً في ذلك على تلك المتاهات التي اتسم بها النهج التأويلي الانطباعي ، بيد أن التفكيكية ما تزال مبهمة وتدعو للثورة على النص المؤول وهذا ما يجعلني أرجح التأويلية كمنطلق لفهم متوالد ومتجدد للعمل الإبداعي بمعزل عما يذهب إليه الناقد بوصفه للتأويل كجنحة ممارسة على العمل الإبداعي ، الأمر الذي يجعل المساحة تضيق أمامه بخاصة حين ينجرف النقد إلى الانطباعية التي تقاد بمنطق ذاتي قائم على الأحكام والرؤى المسبقة والجاهزة، الأمر الذي يذهب بالناقد مذهب التضليل والتلاعب بالمنتج الموضوع بمزاجية. ذاتية في غالب الأحيانلاسيما وأن الكثيرين رؤوا في التأويل كفكرة فلسفية مدخلاً وسبيلاً لفهم النص ، بيد أن المفكرة الأمريكية سوزان سونتاغ عارضت التأويل في كتابها "ضد التأويل ومقالات أخرى" لكنها انتصرت لمنهج التأويل. المقونن، أي أن يكون مستنداً لقوانين وليس لرغبات ذاتية مزاجيةوإذا نظرنا لمعنى التأويل فهو يعني التفسير والشرح وقد كان موضع نقاش الفلاسفة قديماً وحديثاً ، فقد مارسوا التأويل كطريقة فهم كما عمل ابن رشد على فهم فلسفة أرسطو في كتابه شرح فلسفة أرسطو وقد كان ارسطو مع التأويل وكذلك في الوقت المعاصر برز شيلر ماخر الذي وظف التأويل في الدراسات التاريخية والإنسانية معاً وهكذا تدرج التأويل الفلسفي وأخذ ينحو منحى فهم النصوص الأدبية ونقدها كما. فعل غدامير وبول ريكوروبما لاشك فيه فإن التأويل يذهب مذهب تطويع المنتوج الإبداعي لخدمة المؤول وأفكاره كما برز النقد الإيديولوجي بكونه طريقة لفهم النص والعمل الإبداعي على نحو إيديولوجي وقد رأى بول ريكور أن النص عبارة عن رموز لهذا راح ينقّب في المعاني والدلالات استناداً لمفهوم الهيرمينوطيقا في تفسيره للنصوص الدينية وكذل ......
#اجتهاد
#المؤول
#اقترافات
#التأويل
#للناقد
#خالد
#حسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751755