أمين ثابت : 4 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س 5 - الربيع اليمني فبراير 2011 - ثورة ام لا ثورة - الحقيقة الأولى بواقعية ملموسة : قبل ثورات الربيع العربي 2011 بعامين ، كان قد ألقى اوباما خطابا في مصر في مدرج احدى الجامعات مسيقا بشرى لبعض من البلدان العربية بولوجها مجتمعيا الى الديمقراطية عبر ثورات اجتماعية جديدة من طابع نوعها في التاريخ البشري ، 1 - سلمية تنقل المجتمع الى المدنية المعاصرة لكل من المجتمع والدولة بنظام حكمها المعتمد التبادل السلمي للسلطة وتكون الديمقراطية الوليدة تشاركية بين الدولة والمجتمع ، 2 - ثورة لا تقودها احزاب سياسية ولا رموز قبلية ، 3 - اجتماعية عفوية دون تخطيط او شعارات مسبقة لها ، 4 - تفرز الاهداف من بين الناس خلال تجمعهم بالشارع ، تحت مطلب . . ( ترحيل النظام ) - واطلق اوباما يومها مسمى ثورات الربيع العربي الحقيقة الثانية المخفية غير المعلنة : المدركة لاحقا ، أن لفظة بعض بلدان . . تكشف تتابعا خلال الاحداث من فبراير 2011م . ، انها ستجري في البلدان العربية ( الجمهورية ) فقط ، والتي سوق فكريا عبر سيطرة الموجهات الثقافية- السياسية للأعلام الامريكي بتسميتها بالأنظمة العربية الفاسدة للدولة العميقة - وتلطيفا بالدولة الفاشلة المطبوعة بالفساد الشامل - هذه البلدان الجمهورية بطابعها الاستحواذي لسيطرة حاكم فرد مطلق على السلطة القابضة على الحكم - رغم الحقيقة الموضوعية اجتماعيا التي تشير الى ( لا اهلية موضوعية لاستمرار طابع نظام الحكم هذا ) ، حيث الانهيار التام لعمل الدولة واخلاقياته - بالولاء المطلق للحاكم الفرد وفرض استمراره بكل وسائل قوة الاخضاع المختلفة للمجتمع بقواه السياسية والمجتمعية المنظمة و . . أيضا الافراد المعارضين في ظل سيادة الانتهازية الخفية على عمل الاحزاب عبر قياداتها القابضة على القرار - للحاكم الفرد التي تظهر صوريا معارضة له او لطرف خارجي لا يذكر ، بينما مع مرور الوقت بتلمس صنيعة القادة بوضع احزابهم في حالة موت سريري بينما تضخم لعلعته كظاهرة صوتية بالخطاب الرنان ( الوطني المعارض ) . . من خلال شخص الامين العام للحزب واثنين او ثلاثة يقودون واجهة ذلك الترويج المحول واقعا الحزب الى شخص الزعيم بدلا عن طبيعته الحقيقية ( المفترضة ) أن يكون مكونا من كتلة بشرية مجتمعية حية منظمة تقوم على برنامج سياسي موجه وفق المبادئ الحاكمة للموقف الرؤيوي والعملي الممارس داخل المجتمع ، تلك المبادئ التي قام من اجلها وانتشر متوغلا بين صفوف تراكيب المجتمع المختلفة . . بما يجعل المجتمع هو صاحب الحق لبقاء نظام الحكم او ابعاده ووضع بديل لهما بما يلبي مصالحه الراهنة والمستقبلية - ترافق كواقع موضوعي مخلق انتهازيا بوجود شبحي باهت لا وجود فعلي ممارس لممثليات المجتمع المنظمة . . السياسية بطابعها المعروف بالأحزاب ، حيث اصبح زعيمه الفرد هو الحزب يعلن عن كونه موجودا اسما وواقعا لكونه يعبر عن مئات الاف الاعضاء واكثر منهم المسمون بالأنصار - الذين لا يجدون فعليا صفة لوجودهم الحزبي الممارس اجتماعيا ، بقدر ما يجدون انفسهم نكرة كتنظيمهم الذي لم يبقى منه سوى الاسم والمسميات العاطلة لصفة الموقع الحزبي للأفراد في سلسلته التنظيمية النظرية ، لا وجود له إلا بظهور الزعيم وما يقوله او يسوقونه اتباعه المستخدمين بالولاء المطلق له - وليس مبادئ الحزب - ترافق ذلك إنهاء انوية المجتمع المدني الممثلة بالنقابات المهنية المختلفة بما فيها مسميات الاتحادات والجمعيات ذات الطابع المهني والانتاجي والخدمي المجتمعي ، بدء كان باستحواذ سلطة نظام الحاكم الفرد عليها عبر جهاز الامن السياسي ووضع قيادات قابضة على القرار ف ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762018
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س 5 - الربيع اليمني فبراير 2011 - ثورة ام لا ثورة - الحقيقة الأولى بواقعية ملموسة : قبل ثورات الربيع العربي 2011 بعامين ، كان قد ألقى اوباما خطابا في مصر في مدرج احدى الجامعات مسيقا بشرى لبعض من البلدان العربية بولوجها مجتمعيا الى الديمقراطية عبر ثورات اجتماعية جديدة من طابع نوعها في التاريخ البشري ، 1 - سلمية تنقل المجتمع الى المدنية المعاصرة لكل من المجتمع والدولة بنظام حكمها المعتمد التبادل السلمي للسلطة وتكون الديمقراطية الوليدة تشاركية بين الدولة والمجتمع ، 2 - ثورة لا تقودها احزاب سياسية ولا رموز قبلية ، 3 - اجتماعية عفوية دون تخطيط او شعارات مسبقة لها ، 4 - تفرز الاهداف من بين الناس خلال تجمعهم بالشارع ، تحت مطلب . . ( ترحيل النظام ) - واطلق اوباما يومها مسمى ثورات الربيع العربي الحقيقة الثانية المخفية غير المعلنة : المدركة لاحقا ، أن لفظة بعض بلدان . . تكشف تتابعا خلال الاحداث من فبراير 2011م . ، انها ستجري في البلدان العربية ( الجمهورية ) فقط ، والتي سوق فكريا عبر سيطرة الموجهات الثقافية- السياسية للأعلام الامريكي بتسميتها بالأنظمة العربية الفاسدة للدولة العميقة - وتلطيفا بالدولة الفاشلة المطبوعة بالفساد الشامل - هذه البلدان الجمهورية بطابعها الاستحواذي لسيطرة حاكم فرد مطلق على السلطة القابضة على الحكم - رغم الحقيقة الموضوعية اجتماعيا التي تشير الى ( لا اهلية موضوعية لاستمرار طابع نظام الحكم هذا ) ، حيث الانهيار التام لعمل الدولة واخلاقياته - بالولاء المطلق للحاكم الفرد وفرض استمراره بكل وسائل قوة الاخضاع المختلفة للمجتمع بقواه السياسية والمجتمعية المنظمة و . . أيضا الافراد المعارضين في ظل سيادة الانتهازية الخفية على عمل الاحزاب عبر قياداتها القابضة على القرار - للحاكم الفرد التي تظهر صوريا معارضة له او لطرف خارجي لا يذكر ، بينما مع مرور الوقت بتلمس صنيعة القادة بوضع احزابهم في حالة موت سريري بينما تضخم لعلعته كظاهرة صوتية بالخطاب الرنان ( الوطني المعارض ) . . من خلال شخص الامين العام للحزب واثنين او ثلاثة يقودون واجهة ذلك الترويج المحول واقعا الحزب الى شخص الزعيم بدلا عن طبيعته الحقيقية ( المفترضة ) أن يكون مكونا من كتلة بشرية مجتمعية حية منظمة تقوم على برنامج سياسي موجه وفق المبادئ الحاكمة للموقف الرؤيوي والعملي الممارس داخل المجتمع ، تلك المبادئ التي قام من اجلها وانتشر متوغلا بين صفوف تراكيب المجتمع المختلفة . . بما يجعل المجتمع هو صاحب الحق لبقاء نظام الحكم او ابعاده ووضع بديل لهما بما يلبي مصالحه الراهنة والمستقبلية - ترافق كواقع موضوعي مخلق انتهازيا بوجود شبحي باهت لا وجود فعلي ممارس لممثليات المجتمع المنظمة . . السياسية بطابعها المعروف بالأحزاب ، حيث اصبح زعيمه الفرد هو الحزب يعلن عن كونه موجودا اسما وواقعا لكونه يعبر عن مئات الاف الاعضاء واكثر منهم المسمون بالأنصار - الذين لا يجدون فعليا صفة لوجودهم الحزبي الممارس اجتماعيا ، بقدر ما يجدون انفسهم نكرة كتنظيمهم الذي لم يبقى منه سوى الاسم والمسميات العاطلة لصفة الموقع الحزبي للأفراد في سلسلته التنظيمية النظرية ، لا وجود له إلا بظهور الزعيم وما يقوله او يسوقونه اتباعه المستخدمين بالولاء المطلق له - وليس مبادئ الحزب - ترافق ذلك إنهاء انوية المجتمع المدني الممثلة بالنقابات المهنية المختلفة بما فيها مسميات الاتحادات والجمعيات ذات الطابع المهني والانتاجي والخدمي المجتمعي ، بدء كان باستحواذ سلطة نظام الحاكم الفرد عليها عبر جهاز الامن السياسي ووضع قيادات قابضة على القرار ف ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762018
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 4 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
أمين ثابت : يتبع ....4 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت الجزء الثاني المتبقي من ...... س 5 - الربيع اليمني فبراير 2011 - ثورة ام لا ثورة - الحقيقة الأولى بواقعية ملموسة : قبل ثورات الربيع العربي 2011 بعامين ، كان قد ألقى اوباما خطابا في مصر في مدرج احدى الجامعات مسيقا بشرى لبعض من البلدان العربية بولوجها مجتمعيا الى الديمقراطية عبر ثورات اجتماعية جديدة من طابع نوعها في التاريخ البشري ، 1 - سلمية تنقل المجتمع الى المدنية المعاصرة لكل من المجتمع والدولة بنظام حكمها المعتمد التبادل السلمي للسلطة وتكون الديمقراطية الوليدة تشاركية بين الدولة والمجتمع ، 2 - ثورة لا تقودها احزاب سياسية ولا رموز قبلية ، 3 - اجتماعية عفوية دون تخطيط او شعارات مسبقة لها ، 4 - تفرز الاهداف من بين الناس خلال تجمعهم بالشارع ، تحت مطلب . . ( ترحيل النظام ) - واطلق اوباما يومها مسمى ثورات الربيع العربي الحقيقة الثانية المخفية غير المعلنة : المدركة لاحقا ، أن لفظة بعض بلدان . . تكشف تتابعا خلال الاحداث من فبراير 2011م . ، انها ستجري في البلدان العربية ( الجمهورية ) فقط ، والتي سوق فكريا عبر سيطرة الموجهات الثقافية- السياسية للأعلام الامريكي بتسميتها بالأنظمة العربية الفاسدة للدولة العميقة - وتلطيفا بالدولة الفاشلة المطبوعة بالفساد الشامل - هذه البلدان الجمهورية بطابعها الاستحواذي لسيطرة حاكم فرد مطلق على السلطة القابضة على الحكم - رغم الحقيقة الموضوعية اجتماعيا التي تشير الى ( لا اهلية موضوعية لاستمرار طابع نظام الحكم هذا ) ، حيث الانهيار التام لعمل الدولة واخلاقياته - بالولاء المطلق للحاكم الفرد وفرض استمراره بكل وسائل قوة الاخضاع المختلفة للمجتمع بقواه السياسية والمجتمعية المنظمة و . . أيضا الافراد المعارضين في ظل سيادة الانتهازية الخفية على عمل الاحزاب عبر قياداتها القابضة على القرار - للحاكم الفرد التي تظهر صوريا معارضة له او لطرف خارجي لا يذكر ، بينما مع مرور الوقت بتلمس صنيعة القادة بوضع احزابهم في حالة موت سريري بينما تضخم لعلعته كظاهرة صوتية بالخطاب الرنان ( الوطني المعارض ) . . من خلال شخص الامين العام للحزب واثنين او ثلاثة يقودون واجهة ذلك الترويج المحول واقعا الحزب الى شخص الزعيم بدلا عن طبيعته الحقيقية ( المفترضة ) أن يكون مكونا من كتلة بشرية مجتمعية حية منظمة تقوم على برنامج سياسي موجه وفق المبادئ الحاكمة للموقف الرؤيوي والعملي الممارس داخل المجتمع ، تلك المبادئ التي قام من اجلها وانتشر متوغلا بين صفوف تراكيب المجتمع المختلفة . . بما يجعل المجتمع هو صاحب الحق لبقاء نظام الحكم او ابعاده ووضع بديل لهما بما يلبي مصالحه الراهنة والمستقبلية - ترافق كواقع موضوعي مخلق انتهازيا بوجود شبحي باهت لا وجود فعلي ممارس لممثليات المجتمع المنظمة . . السياسية بطابعها المعروف بالأحزاب ، حيث اصبح زعيمه الفرد هو الحزب يعلن عن كونه موجودا اسما وواقعا لكونه يعبر عن مئات الاف الاعضاء واكثر منهم المسمون بالأنصار - الذين لا يجدون فعليا صفة لوجودهم الحزبي الممارس اجتماعيا ، بقدر ما يجدون انفسهم نكرة كتنظيمهم الذي لم يبقى منه سوى الاسم والمسميات العاطلة لصفة الموقع الحزبي للأفراد في سلسلته التنظيمية النظرية ، لا وجود له إلا بظهور الزعيم وما يقوله او يسوقونه اتباعه المستخدمين بالولاء المطلق له - وليس مبادئ الحزب - ترافق ذلك إنهاء انوية المجتمع المدني الممثلة بالنقابات المهنية المختلفة بما فيها مسميات الاتحادات والجمعيات ذات الطابع المهني والانتاجي والخدمي المجتمعي ، بدء كان باستحواذ سلطة نظام الحاكم الفرد عليها عبر جهاز الامن السياسي ......
#يتبع
#....4
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762239
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت الجزء الثاني المتبقي من ...... س 5 - الربيع اليمني فبراير 2011 - ثورة ام لا ثورة - الحقيقة الأولى بواقعية ملموسة : قبل ثورات الربيع العربي 2011 بعامين ، كان قد ألقى اوباما خطابا في مصر في مدرج احدى الجامعات مسيقا بشرى لبعض من البلدان العربية بولوجها مجتمعيا الى الديمقراطية عبر ثورات اجتماعية جديدة من طابع نوعها في التاريخ البشري ، 1 - سلمية تنقل المجتمع الى المدنية المعاصرة لكل من المجتمع والدولة بنظام حكمها المعتمد التبادل السلمي للسلطة وتكون الديمقراطية الوليدة تشاركية بين الدولة والمجتمع ، 2 - ثورة لا تقودها احزاب سياسية ولا رموز قبلية ، 3 - اجتماعية عفوية دون تخطيط او شعارات مسبقة لها ، 4 - تفرز الاهداف من بين الناس خلال تجمعهم بالشارع ، تحت مطلب . . ( ترحيل النظام ) - واطلق اوباما يومها مسمى ثورات الربيع العربي الحقيقة الثانية المخفية غير المعلنة : المدركة لاحقا ، أن لفظة بعض بلدان . . تكشف تتابعا خلال الاحداث من فبراير 2011م . ، انها ستجري في البلدان العربية ( الجمهورية ) فقط ، والتي سوق فكريا عبر سيطرة الموجهات الثقافية- السياسية للأعلام الامريكي بتسميتها بالأنظمة العربية الفاسدة للدولة العميقة - وتلطيفا بالدولة الفاشلة المطبوعة بالفساد الشامل - هذه البلدان الجمهورية بطابعها الاستحواذي لسيطرة حاكم فرد مطلق على السلطة القابضة على الحكم - رغم الحقيقة الموضوعية اجتماعيا التي تشير الى ( لا اهلية موضوعية لاستمرار طابع نظام الحكم هذا ) ، حيث الانهيار التام لعمل الدولة واخلاقياته - بالولاء المطلق للحاكم الفرد وفرض استمراره بكل وسائل قوة الاخضاع المختلفة للمجتمع بقواه السياسية والمجتمعية المنظمة و . . أيضا الافراد المعارضين في ظل سيادة الانتهازية الخفية على عمل الاحزاب عبر قياداتها القابضة على القرار - للحاكم الفرد التي تظهر صوريا معارضة له او لطرف خارجي لا يذكر ، بينما مع مرور الوقت بتلمس صنيعة القادة بوضع احزابهم في حالة موت سريري بينما تضخم لعلعته كظاهرة صوتية بالخطاب الرنان ( الوطني المعارض ) . . من خلال شخص الامين العام للحزب واثنين او ثلاثة يقودون واجهة ذلك الترويج المحول واقعا الحزب الى شخص الزعيم بدلا عن طبيعته الحقيقية ( المفترضة ) أن يكون مكونا من كتلة بشرية مجتمعية حية منظمة تقوم على برنامج سياسي موجه وفق المبادئ الحاكمة للموقف الرؤيوي والعملي الممارس داخل المجتمع ، تلك المبادئ التي قام من اجلها وانتشر متوغلا بين صفوف تراكيب المجتمع المختلفة . . بما يجعل المجتمع هو صاحب الحق لبقاء نظام الحكم او ابعاده ووضع بديل لهما بما يلبي مصالحه الراهنة والمستقبلية - ترافق كواقع موضوعي مخلق انتهازيا بوجود شبحي باهت لا وجود فعلي ممارس لممثليات المجتمع المنظمة . . السياسية بطابعها المعروف بالأحزاب ، حيث اصبح زعيمه الفرد هو الحزب يعلن عن كونه موجودا اسما وواقعا لكونه يعبر عن مئات الاف الاعضاء واكثر منهم المسمون بالأنصار - الذين لا يجدون فعليا صفة لوجودهم الحزبي الممارس اجتماعيا ، بقدر ما يجدون انفسهم نكرة كتنظيمهم الذي لم يبقى منه سوى الاسم والمسميات العاطلة لصفة الموقع الحزبي للأفراد في سلسلته التنظيمية النظرية ، لا وجود له إلا بظهور الزعيم وما يقوله او يسوقونه اتباعه المستخدمين بالولاء المطلق له - وليس مبادئ الحزب - ترافق ذلك إنهاء انوية المجتمع المدني الممثلة بالنقابات المهنية المختلفة بما فيها مسميات الاتحادات والجمعيات ذات الطابع المهني والانتاجي والخدمي المجتمعي ، بدء كان باستحواذ سلطة نظام الحاكم الفرد عليها عبر جهاز الامن السياسي ......
#يتبع
#....4
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762239
الحوار المتمدن
أمين ثابت - يتبع ....4 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
أمين ثابت : 5 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س6 – الظروف . . الواقع . . المعيشة . . و الحياة إن وقفت سائلا أي عقل منا – عربي – نخبوي أو عام . . هل هناك فرقا بين الألفاظ الثلاثة . . أم لا ؟ ، ترى نظرة ريبة منفعلة – كما لو أنك تسخر منه او تضعه لاختبار يستهجنه - وبجواب سريع . . طبعا يختلف معنى كل لفظ عن الآخر – أوكي ، هات نشوف الفرق – بتأني بنظر الشك لديه بوجود نوايا خبيثة وراء التساؤل وليس طلب المعرفة ، ويتلبس التحدي كردة فعل دفاعي متحمس لإبهارك بتفاهة مسلكك بما لديه من فهم . . لم تكن تتوقعه . . أعلى مما لديك وانت تختبرني - الظروف هي العوامل التي تحكم معيشة الناس وحياتهم ، وتعنى الاحوال الخاصة التي يعيش فيها انسان المجتمع . . . الخ . - الواقع هو المكان لعيش انسان المجتمع فيه وتجري فيه حياته . - المعيشة هي روتين الحياة التي يعيش ويحيا من خلاله الانسان في مجتمعه وبلده – او في مجتمع لبلد اخر إن كان مقيما فيه . - والحياة أن الانسان حي وليس ميت ، يمارس خلالها كل وجوده ك . . كإنسان – يعني وفق ما خصه الله دون غيره من المخلوقات . تأملوا جيدا في الإجابة – بصدق بينكم وانفسكم ، وبعيدا عن السفسطة او الفهلوة بالكلام ، وفق للفظ المصري – ألا تجدون انكم تجمعون على ذات الجواب ؟ - من الابله الذي يعتقد أن الكلمات الاربع تحمل نفس المعنى والدلالة ، كما وبدون تفلسف مقعر . . فالتعريفات السابقة وإن كانت بسيطة فهي دقيقة . لنرى احبائي . . إن كان فهمكم التصوري والاعتقادي – واضحا وثابتا في عقولكم – بأن الألفاظ الاربعة ليست نفسها ولا مترادفة لبعضها ، أم أنكم مشوشين الاعتقاد والتصور بينهم - وهنا بيت القصيد احبائي فيما نذهب اليه في تبيان ( العقل الانقيادي المخدوع بمنتج ما نعرفه ب . . الوعي الزائف ) ، أي الموسوم بتعبير اصطلاحي آخر ب ( العقل الجامد ) الذي يتكلس داخل ما لقن له من معنى كمعتقد يرى فيه مطلقا ولا يتقبل ابدا على إعادة النظر فيه إن كان صحيحا ام خاطئا ، وهو ما يوسم عقله ب الوهم او التوهم ........ ما علينا . . معود مجددا لموضوعنا – ليكن علينا مجددا طرح سؤال سهل ، لنقل أنه تعاطفي مع الآخر . . - بمعنى عام – الذي يقع في ضائقة جاثمة عليه – حالتك لا تسر . . لماذا ؟ - يجيبك رأسا لشعوره بتعاطفك ويحتاج أن يخرج ما في نفسه من غمة وكدر ، . . يا أخي الظروف ... ، او الواقع الذي نحن فيه ، الاحوال غير طبيعية او سيئة او مضنية يصعب تحملها ، العيش اصبح غير ممكن . . أو الحياة اصبحت مهددة . . لنا او الاخرين غيرنا ........ !!!! – ألن يكون جوابكم مثل ما سبق – ماذا يعني هذا ؟؟؟ - لنرى ما وراء الكلام ، فالتعبير الجوابي لما يثقل على الصدر . . أن كل لفظة من الألفاظ الاربعة احيانا تعطي نفس المعنى لغيرها او الدلالة – لمجرد قول الواقع يعني لفهمنا أنه يقصد الظروف ، وحين يقول الحياة فيما وصلت إليه من سوء ، فإنما ما يصل الى فهمنا أنه يقصد الظروف و . . قد يقصد الواقع الذي اصبح لا يطاق ، ويقصد ايضا الاحوال التي نحن فيها لم يعد للمرء قدرة على تحملها ، وهو ما يشير لقصد أن المعيشة الراهنة اصبحت مستحيلة ، وبخلاصة اخيرة حياة الواحد منا واسرته اصبحت مهددة بالانهيار او التمزق والمهانة . . يعني الموت . إذن ، أليس عجيبا هو ( عقلنا هذا ) ! – قد يتفلسف علينا احد ، رغم أنا اشرنا منذ البدء لا نحتاج الى فذلكة الكلام وجدل السفسطة – سيقول : هذه عظمة اللغة العربية وغناها و . . ليس عيبا في عقولنا !!!! – نحن لا نكتب هنا عن اللغة المقارنة او غنى وجزالة اللغة العربية مقارنة ب ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762383
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س6 – الظروف . . الواقع . . المعيشة . . و الحياة إن وقفت سائلا أي عقل منا – عربي – نخبوي أو عام . . هل هناك فرقا بين الألفاظ الثلاثة . . أم لا ؟ ، ترى نظرة ريبة منفعلة – كما لو أنك تسخر منه او تضعه لاختبار يستهجنه - وبجواب سريع . . طبعا يختلف معنى كل لفظ عن الآخر – أوكي ، هات نشوف الفرق – بتأني بنظر الشك لديه بوجود نوايا خبيثة وراء التساؤل وليس طلب المعرفة ، ويتلبس التحدي كردة فعل دفاعي متحمس لإبهارك بتفاهة مسلكك بما لديه من فهم . . لم تكن تتوقعه . . أعلى مما لديك وانت تختبرني - الظروف هي العوامل التي تحكم معيشة الناس وحياتهم ، وتعنى الاحوال الخاصة التي يعيش فيها انسان المجتمع . . . الخ . - الواقع هو المكان لعيش انسان المجتمع فيه وتجري فيه حياته . - المعيشة هي روتين الحياة التي يعيش ويحيا من خلاله الانسان في مجتمعه وبلده – او في مجتمع لبلد اخر إن كان مقيما فيه . - والحياة أن الانسان حي وليس ميت ، يمارس خلالها كل وجوده ك . . كإنسان – يعني وفق ما خصه الله دون غيره من المخلوقات . تأملوا جيدا في الإجابة – بصدق بينكم وانفسكم ، وبعيدا عن السفسطة او الفهلوة بالكلام ، وفق للفظ المصري – ألا تجدون انكم تجمعون على ذات الجواب ؟ - من الابله الذي يعتقد أن الكلمات الاربع تحمل نفس المعنى والدلالة ، كما وبدون تفلسف مقعر . . فالتعريفات السابقة وإن كانت بسيطة فهي دقيقة . لنرى احبائي . . إن كان فهمكم التصوري والاعتقادي – واضحا وثابتا في عقولكم – بأن الألفاظ الاربعة ليست نفسها ولا مترادفة لبعضها ، أم أنكم مشوشين الاعتقاد والتصور بينهم - وهنا بيت القصيد احبائي فيما نذهب اليه في تبيان ( العقل الانقيادي المخدوع بمنتج ما نعرفه ب . . الوعي الزائف ) ، أي الموسوم بتعبير اصطلاحي آخر ب ( العقل الجامد ) الذي يتكلس داخل ما لقن له من معنى كمعتقد يرى فيه مطلقا ولا يتقبل ابدا على إعادة النظر فيه إن كان صحيحا ام خاطئا ، وهو ما يوسم عقله ب الوهم او التوهم ........ ما علينا . . معود مجددا لموضوعنا – ليكن علينا مجددا طرح سؤال سهل ، لنقل أنه تعاطفي مع الآخر . . - بمعنى عام – الذي يقع في ضائقة جاثمة عليه – حالتك لا تسر . . لماذا ؟ - يجيبك رأسا لشعوره بتعاطفك ويحتاج أن يخرج ما في نفسه من غمة وكدر ، . . يا أخي الظروف ... ، او الواقع الذي نحن فيه ، الاحوال غير طبيعية او سيئة او مضنية يصعب تحملها ، العيش اصبح غير ممكن . . أو الحياة اصبحت مهددة . . لنا او الاخرين غيرنا ........ !!!! – ألن يكون جوابكم مثل ما سبق – ماذا يعني هذا ؟؟؟ - لنرى ما وراء الكلام ، فالتعبير الجوابي لما يثقل على الصدر . . أن كل لفظة من الألفاظ الاربعة احيانا تعطي نفس المعنى لغيرها او الدلالة – لمجرد قول الواقع يعني لفهمنا أنه يقصد الظروف ، وحين يقول الحياة فيما وصلت إليه من سوء ، فإنما ما يصل الى فهمنا أنه يقصد الظروف و . . قد يقصد الواقع الذي اصبح لا يطاق ، ويقصد ايضا الاحوال التي نحن فيها لم يعد للمرء قدرة على تحملها ، وهو ما يشير لقصد أن المعيشة الراهنة اصبحت مستحيلة ، وبخلاصة اخيرة حياة الواحد منا واسرته اصبحت مهددة بالانهيار او التمزق والمهانة . . يعني الموت . إذن ، أليس عجيبا هو ( عقلنا هذا ) ! – قد يتفلسف علينا احد ، رغم أنا اشرنا منذ البدء لا نحتاج الى فذلكة الكلام وجدل السفسطة – سيقول : هذه عظمة اللغة العربية وغناها و . . ليس عيبا في عقولنا !!!! – نحن لا نكتب هنا عن اللغة المقارنة او غنى وجزالة اللغة العربية مقارنة ب ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762383
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 5 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
أمين ثابت : 7 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س 6 – الدكتور ، الاستاذ الجامعي ، العالم – اهناك فرقا ؟ كل يمني – والعربي . . وإن لم يصلوا من حيث الدرجة التي تطبع عليها العقل اليمني واصبح طبيعته المعلمة له – من العامة الى المتعلمين ، من عمر الدخول الى الجامعة وحتى عمر الكهولة . . سيرى في عنوان الموضوع للحلقة السادسة . . أمرا تافها يستبقه حكما متعجلا بتفاهة الكاتب في تطرقه لشيء يعرفه القاصي والداني ، كما وليس فيه ما يستحق لإضاعة الوقت للكتابة فيه – ما بال القارئ الذي سيجد نفسه غير قابل لصرف ثواني للوقوف عليه . . لقراءته ، ما دام الموضوع معروفا فلا جذب فيه مطلقا . . حتى من باب الفضول . . . . وبالطبع ، ستكون من بينهم ذوات من النخب المتعلمة او المثقفة ( محتارة في نفسها للظهور ) ، لن يجذبها الموضوع لكونها تحمل وجهة نظر خاصة ، لكنها ولطالما قد تطرق إليه كاتبا من اساتذة الجامعة . . يسيل لعابها لاعتلاء منصة جدل الاستعراض – جدلا لموقف مسبق ( ذاتي عاطفي ) لتحقير الموضوع وسطحيته ولا اهميته ، ليملأ صفحات رده او تعليقه بكل ما أوتي من ألفاظ التجريح والاستهانة بنا بإطلاق اوهامه المريضة التي يعاني منها في سره و . . قذفها علينا ، ومنها مثلا أن صاحب هذا الموضوع مفرغا تافها . . ليس عنده قضية يكتب حولها ، بل ما في شيء في رأسه ، لذا يطرح موضوعا فارغا من اية قيمة ، فقط لكي يظهر أنه يفجر قضايا . . حسب ما يهيئ له عقله ونفسية المريضة المصابة بالنرجسية وتضخم الأنا – هنا استبق طرحي لكشف ما يمكن أن تظهر لنا من محاجات لأنفس يضج حياتها الخواء في عقلها لتعوضه بالمهاجمة والتعريض توهما انه ( نقد علمي ) – هذا ليعرفه القارئ اللبيب مسبقا – أما ثانيا لقطع دابر مثل تلك المداخلات الرخيصة ، التي تملئ المساحة فتقتل قيمة الموضوع الذي نطرحه – وكما اعتدنا استخدام اسلوبنا الخاص في الطرح والتحليل والمعالجة بنا في سلسلة ( مدخل . . فتح العقل السليم ) ، لن نخرج عن سياق موضوعنا للوصول الى الهدف الذي نرصده . . . مجددا من ذات طبيعة العقل المنفصم - اليمني والعربي – من الوهلة الأولى للألفاظ الثلاثة – خاصة ذوي التعليم العالي او المثقفين . . يجيبون مباشرة . . نعم هناك فرق – أي أبله لا يرى غير ذلك – بينما نجدهم في منكشف الوجه الاخر للعقل ( الممارسي ) ، نجد الألفاظ الثلاثة ليست إلا مترادفات لبعضها – مثلهم مثل العامة في جوهر فهمهم واعتقادهم – حين يقدم المثقف الدكاترة – في معرض عرض خطابه المبالغ لدور الجامعة واهميتها . . كما الإطناب المبالغ لأهمية العلم بالنسبة لأي مجتمع في هذا الزمن – يقدمهم ب ( العلماء ) ، وليس هناك فرق بين حملة الدكتوراه PhD خارج الجامعة ومن هم اساتذة جامعة ، فجميعهم اساتذة وصفوة المجتمع ، اللهم أن من حملة تلك الشهادة العلمية لم تمكنهم الظروف الإعاقية ليكونوا كغيرهم من اساتذة الجامعة ! ! – كما ونجد خطاب الكثير من اساتذة الجامعة ( كلاما او كتابة ) يقدمون انفسهم – في صيغة العموم – نحن معشر العلماء – وفي معرض آخر حين يجري نقاشا تعرضي مواجه من حملة هذه الشهادة ممن هم في الجامعة او خارجها مع فقهاء الدين السياسي ، المسوقون ب ( علماء الامة ) ، نجدهم يوصفون انفسهم بالعلماء علنا او ضمنا ويسقطونها عن الاخر تشهيرا ، بينما يرد الطرف الاخر نكاية بكونهم عملاء زنادقة للكفر ، علمهم يستهدف هدم القيم والدين والتقاليد وخصائصنا المجتمعية ، من خلال مسخ عقول الناس وطمسا لهويتهم . . ليكونوا نكرة تابعين لبلدان الكفر ، ما يجعل الوطن لا وجود له او قيمة بذهاب هوية ابنائه ! – هذا إن لم يتحدث حامل الشهادة ( استاذا ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763060
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س 6 – الدكتور ، الاستاذ الجامعي ، العالم – اهناك فرقا ؟ كل يمني – والعربي . . وإن لم يصلوا من حيث الدرجة التي تطبع عليها العقل اليمني واصبح طبيعته المعلمة له – من العامة الى المتعلمين ، من عمر الدخول الى الجامعة وحتى عمر الكهولة . . سيرى في عنوان الموضوع للحلقة السادسة . . أمرا تافها يستبقه حكما متعجلا بتفاهة الكاتب في تطرقه لشيء يعرفه القاصي والداني ، كما وليس فيه ما يستحق لإضاعة الوقت للكتابة فيه – ما بال القارئ الذي سيجد نفسه غير قابل لصرف ثواني للوقوف عليه . . لقراءته ، ما دام الموضوع معروفا فلا جذب فيه مطلقا . . حتى من باب الفضول . . . . وبالطبع ، ستكون من بينهم ذوات من النخب المتعلمة او المثقفة ( محتارة في نفسها للظهور ) ، لن يجذبها الموضوع لكونها تحمل وجهة نظر خاصة ، لكنها ولطالما قد تطرق إليه كاتبا من اساتذة الجامعة . . يسيل لعابها لاعتلاء منصة جدل الاستعراض – جدلا لموقف مسبق ( ذاتي عاطفي ) لتحقير الموضوع وسطحيته ولا اهميته ، ليملأ صفحات رده او تعليقه بكل ما أوتي من ألفاظ التجريح والاستهانة بنا بإطلاق اوهامه المريضة التي يعاني منها في سره و . . قذفها علينا ، ومنها مثلا أن صاحب هذا الموضوع مفرغا تافها . . ليس عنده قضية يكتب حولها ، بل ما في شيء في رأسه ، لذا يطرح موضوعا فارغا من اية قيمة ، فقط لكي يظهر أنه يفجر قضايا . . حسب ما يهيئ له عقله ونفسية المريضة المصابة بالنرجسية وتضخم الأنا – هنا استبق طرحي لكشف ما يمكن أن تظهر لنا من محاجات لأنفس يضج حياتها الخواء في عقلها لتعوضه بالمهاجمة والتعريض توهما انه ( نقد علمي ) – هذا ليعرفه القارئ اللبيب مسبقا – أما ثانيا لقطع دابر مثل تلك المداخلات الرخيصة ، التي تملئ المساحة فتقتل قيمة الموضوع الذي نطرحه – وكما اعتدنا استخدام اسلوبنا الخاص في الطرح والتحليل والمعالجة بنا في سلسلة ( مدخل . . فتح العقل السليم ) ، لن نخرج عن سياق موضوعنا للوصول الى الهدف الذي نرصده . . . مجددا من ذات طبيعة العقل المنفصم - اليمني والعربي – من الوهلة الأولى للألفاظ الثلاثة – خاصة ذوي التعليم العالي او المثقفين . . يجيبون مباشرة . . نعم هناك فرق – أي أبله لا يرى غير ذلك – بينما نجدهم في منكشف الوجه الاخر للعقل ( الممارسي ) ، نجد الألفاظ الثلاثة ليست إلا مترادفات لبعضها – مثلهم مثل العامة في جوهر فهمهم واعتقادهم – حين يقدم المثقف الدكاترة – في معرض عرض خطابه المبالغ لدور الجامعة واهميتها . . كما الإطناب المبالغ لأهمية العلم بالنسبة لأي مجتمع في هذا الزمن – يقدمهم ب ( العلماء ) ، وليس هناك فرق بين حملة الدكتوراه PhD خارج الجامعة ومن هم اساتذة جامعة ، فجميعهم اساتذة وصفوة المجتمع ، اللهم أن من حملة تلك الشهادة العلمية لم تمكنهم الظروف الإعاقية ليكونوا كغيرهم من اساتذة الجامعة ! ! – كما ونجد خطاب الكثير من اساتذة الجامعة ( كلاما او كتابة ) يقدمون انفسهم – في صيغة العموم – نحن معشر العلماء – وفي معرض آخر حين يجري نقاشا تعرضي مواجه من حملة هذه الشهادة ممن هم في الجامعة او خارجها مع فقهاء الدين السياسي ، المسوقون ب ( علماء الامة ) ، نجدهم يوصفون انفسهم بالعلماء علنا او ضمنا ويسقطونها عن الاخر تشهيرا ، بينما يرد الطرف الاخر نكاية بكونهم عملاء زنادقة للكفر ، علمهم يستهدف هدم القيم والدين والتقاليد وخصائصنا المجتمعية ، من خلال مسخ عقول الناس وطمسا لهويتهم . . ليكونوا نكرة تابعين لبلدان الكفر ، ما يجعل الوطن لا وجود له او قيمة بذهاب هوية ابنائه ! – هذا إن لم يتحدث حامل الشهادة ( استاذا ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763060
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 7 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
مجدي عبد الحافظ صالح : ثقافة الهوية بين التشرنق والانفتاح: مدخل فلسفي
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح أ.د مجدي عبدالحافظ صالحتوطئة: إن تنوع الثقافات والهويات يعتبر الضامن الأكبر للإبداع الانساني الخلاق، إذ يصون بانتقاداته ورؤاه ونزوعه، إلى احترام الاختلافات والتنوع لتصحيح مسار عولمة القوى المهيمنة على عالمنا اليوم، والمندمجة في خدمة مصالح اقتصادية للشركات متعدية الجنسية. ولعل الهويات الثقافية تتعرض في عالمنا المعاصر، سواء على الصعيد الخارجي أم على الصعيد الداخلي، إلى مجموعة كبيرة من التهديدات، فعلى الصعيد الخارجي نرصد العولمة الثقافية، التي تعمل على تبديل الاذواق وتنميط الرغبات، والطموحات وحتى الاحلام، بما تبثه من منتوجات ثقافية معممة، ساهمت في عملية توحيد انعكست على الملبس والمأكل والمشرب، وتغلغلت في فنون وثقافة وآداب الشعوب. ويتمثل تهديد آخر على الصعيد الداخلي للهوية في معاداة الحداثة، والنزوع للنقاء اللغوي والثقافي، وإلغاء ورفض الآخر المختلف ووضعه في خانة الغزو والشرور، مع رفض الاختلاف والتنوع، والاصرار على احتكار الحقيقة، والتمسك بذاتية متعالية فوق التاريخ. لا تسلم الهويات الثقافية من كلا التهديدين معا، بحيث يعملا عملهما في تراجع وانحسار، بل وفي تشويه هذه الهويات ذاتها. إن افكار غربية اليوم من قبيل "إخضاع مفهوم الهوية لعملية عقلنة Rationalisation، للانتقال من هوية الانتماء الطبيعي إلى هوية الانتساب الاختياري المفكر فيه" (Mattelart، 1998)، أو الدعوة إلى ضرورة إعادة التفكير في الهوية، بعد أن تسببت الحروب والهجرات الجماعية، في صنع مفاهيم من قبيل الاقامة الثابتة والانتماء موضع الشك، بحيث نُدعى إلى تأمل فكرة Diaspora (الوطن في الشتات)، ومن ثم الدعوة إلى ما يُطلق عليه "الهويات الديناميكية والمرنة" (Yves Michaud)، أو "الكوزموبوليتانية" (Kwame Anthony Appiah)، إن هذه الدعوات التي تدعي انفتاحها، في مقابل دعوات التشرنق داخل الذات المحلية ذات الخصوصيات الضيقة، تمثل خطرا على الهويات الثقافية التي تعصف بها. من هنا نحاول التعرض في هذا البحث بالدراسة والتحليل لهذه الدعوات والتهديدات تفصيلا، علَّنا نصل في النهاية إلى آلية ما مغايرة لإعادة التفكير في الهوية، آلية ربما تمكننا من الخروج من مأزق ثنائية التشرنق في الذات الذي يخنق الهوية، والانفتاح المطلق الذي ينسفها ويشوهها بل وربما يلغيها.الهوية اشتقاقا ومعنى: من الناحية الاشتقاقية تعني الهوية Identité بالفرنسية، أو Idem اللاتينية، التي ستعني بالفرنسية أيضا même ، أي "نفس الشيء"، وهي تعنى هنا طابع ما هو مشابه تماما لشيء ما، أو لما يظل هو نفسه، أي طبق الأصل لذاته نفسها عبر الزمان. ولا يخلط الاوربيون بين الهوية والتشابه، لإيمانهم بامتناع المطابقة التامة إذ ثمة تمايزات تظل رغم كل شيء، فالمتشابهات تختلف دائما في بعض النقاط، وهو ما أطلق عليه الفيلسوف الالماني ليبنتز Leibniz (1646-1716) مبدأ اللامتمايزات Desindiscernables، كما لا يخلطون أيضا بين الهوية والمساواة، فإذا كانت المساواة تفترض إمكانية معاملة الافراد بنفس الطريقة، فإنها في الوقت نفسه لا تفترض التطابق ( ). والمصطلح شديد الصعوبة في اللغة الفرنسية خاصة في استعمالاته الفلسفية، بينما يُشكِّل في الأنثروبولوجيا ما يلمس هوية الأشخاص أو الجماعات، وبخاصة عندما يتعرف شخص أو جماعة على ذاته أو ذاتها بعلامة مميزة أو بتعريف مشترك، وهنا سيبدو إشكال الهوية غير منفصل عن إشكال الفردية Individuation بمعنى الاختلافات بين الطبقات أو الأفراد، إذ حتى يتماهى موجود ما أو عدد كبير من الموجودات، بآخرين سينبغي التمي ......
#ثقافة
#الهوية
#التشرنق
#والانفتاح:
#مدخل
#فلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763734
#الحوار_المتمدن
#مجدي_عبد_الحافظ_صالح أ.د مجدي عبدالحافظ صالحتوطئة: إن تنوع الثقافات والهويات يعتبر الضامن الأكبر للإبداع الانساني الخلاق، إذ يصون بانتقاداته ورؤاه ونزوعه، إلى احترام الاختلافات والتنوع لتصحيح مسار عولمة القوى المهيمنة على عالمنا اليوم، والمندمجة في خدمة مصالح اقتصادية للشركات متعدية الجنسية. ولعل الهويات الثقافية تتعرض في عالمنا المعاصر، سواء على الصعيد الخارجي أم على الصعيد الداخلي، إلى مجموعة كبيرة من التهديدات، فعلى الصعيد الخارجي نرصد العولمة الثقافية، التي تعمل على تبديل الاذواق وتنميط الرغبات، والطموحات وحتى الاحلام، بما تبثه من منتوجات ثقافية معممة، ساهمت في عملية توحيد انعكست على الملبس والمأكل والمشرب، وتغلغلت في فنون وثقافة وآداب الشعوب. ويتمثل تهديد آخر على الصعيد الداخلي للهوية في معاداة الحداثة، والنزوع للنقاء اللغوي والثقافي، وإلغاء ورفض الآخر المختلف ووضعه في خانة الغزو والشرور، مع رفض الاختلاف والتنوع، والاصرار على احتكار الحقيقة، والتمسك بذاتية متعالية فوق التاريخ. لا تسلم الهويات الثقافية من كلا التهديدين معا، بحيث يعملا عملهما في تراجع وانحسار، بل وفي تشويه هذه الهويات ذاتها. إن افكار غربية اليوم من قبيل "إخضاع مفهوم الهوية لعملية عقلنة Rationalisation، للانتقال من هوية الانتماء الطبيعي إلى هوية الانتساب الاختياري المفكر فيه" (Mattelart، 1998)، أو الدعوة إلى ضرورة إعادة التفكير في الهوية، بعد أن تسببت الحروب والهجرات الجماعية، في صنع مفاهيم من قبيل الاقامة الثابتة والانتماء موضع الشك، بحيث نُدعى إلى تأمل فكرة Diaspora (الوطن في الشتات)، ومن ثم الدعوة إلى ما يُطلق عليه "الهويات الديناميكية والمرنة" (Yves Michaud)، أو "الكوزموبوليتانية" (Kwame Anthony Appiah)، إن هذه الدعوات التي تدعي انفتاحها، في مقابل دعوات التشرنق داخل الذات المحلية ذات الخصوصيات الضيقة، تمثل خطرا على الهويات الثقافية التي تعصف بها. من هنا نحاول التعرض في هذا البحث بالدراسة والتحليل لهذه الدعوات والتهديدات تفصيلا، علَّنا نصل في النهاية إلى آلية ما مغايرة لإعادة التفكير في الهوية، آلية ربما تمكننا من الخروج من مأزق ثنائية التشرنق في الذات الذي يخنق الهوية، والانفتاح المطلق الذي ينسفها ويشوهها بل وربما يلغيها.الهوية اشتقاقا ومعنى: من الناحية الاشتقاقية تعني الهوية Identité بالفرنسية، أو Idem اللاتينية، التي ستعني بالفرنسية أيضا même ، أي "نفس الشيء"، وهي تعنى هنا طابع ما هو مشابه تماما لشيء ما، أو لما يظل هو نفسه، أي طبق الأصل لذاته نفسها عبر الزمان. ولا يخلط الاوربيون بين الهوية والتشابه، لإيمانهم بامتناع المطابقة التامة إذ ثمة تمايزات تظل رغم كل شيء، فالمتشابهات تختلف دائما في بعض النقاط، وهو ما أطلق عليه الفيلسوف الالماني ليبنتز Leibniz (1646-1716) مبدأ اللامتمايزات Desindiscernables، كما لا يخلطون أيضا بين الهوية والمساواة، فإذا كانت المساواة تفترض إمكانية معاملة الافراد بنفس الطريقة، فإنها في الوقت نفسه لا تفترض التطابق ( ). والمصطلح شديد الصعوبة في اللغة الفرنسية خاصة في استعمالاته الفلسفية، بينما يُشكِّل في الأنثروبولوجيا ما يلمس هوية الأشخاص أو الجماعات، وبخاصة عندما يتعرف شخص أو جماعة على ذاته أو ذاتها بعلامة مميزة أو بتعريف مشترك، وهنا سيبدو إشكال الهوية غير منفصل عن إشكال الفردية Individuation بمعنى الاختلافات بين الطبقات أو الأفراد، إذ حتى يتماهى موجود ما أو عدد كبير من الموجودات، بآخرين سينبغي التمي ......
#ثقافة
#الهوية
#التشرنق
#والانفتاح:
#مدخل
#فلسفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763734
الحوار المتمدن
مجدي عبد الحافظ صالح - ثقافة الهوية بين التشرنق والانفتاح: مدخل فلسفي
أمين ثابت : 8 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س9 - الدين عقيدة ايمانية ام نظام حكم تتصارع القوى السياسية على سلطة الحكم ، وراهنا لا تحدث الانقلابات العسكرية ( وطنية ! ) -– بذريعة تخليص الشعب من حاكم فرد مطلق او نظام سياسي بوليسي ظالم بدولة فاسدة فاشله – ومثلها بذات الذريعة تتحجج بها القوى السياسي – التي لم تعد لها جناحا عسكريا ، باستثناء الاحزاب السياسية – الدينية المتخفي جناحها العسكري داخل المكون العسكري لدولة النظام الحاكم حتى لو وإن كانت تلعب ظاهريا في المعارضة ، لكونها ربيب سلطة الحكم العربي المستبد عبر التاريخ الحديث منذ اكثر من 70 عاما ، وتمتلك جيشا غير نظامي متخفي داخل المجتمع كمواطنين وخلايا ارهابية نائمة تفعل عند الظروف الخاصة الملبية لطموح حزبها ، حيث يكون الواقع مختنقا وموسوم حدثيا بمضطرب صراعي آيل للتفجر ضد الجماهير المنقادة عفويا . . هذا إن لم يكن جاهزا للتفجر المسلح بوجه النظام وحشد كل من تابعية من الشعب في الخنادق المتقابلة للاحتراب – وهي المطلق عليها ثورة ( مغررة لعقول ) الخارجين من الشعب حسن النية لتغيير النظام ومثلهم الخارجين التابعين للنظام الحاكم الواقفين كمدافعين وطنيين على الوطن ضد المؤامرة التي حاكها ويديرها الخارج عبر عملاء تلك الاحزاب والقوى بخداعهم انهم مع الشعب ومن ضمنه لتحرير أناس المجتمع من الظلم والاستبداد والفساد . . . يستعجل من يقرأ ما سبق خطه ليقول ما الجديد في الامر ، فهذا الجميع يعرفه ، من يتهم كافة الاطراف السياسية بالانتهازية والعمالة للخارج ، او كل طرف من اطراف الصراع ومنها سلطة الحكم في اتهام كل منها الطرف المقابل لها . . بل وحتى من هم من خارجها – المعرفون بالمستقلين – إن كان منهم متعاطفا مع طرف فأن موقفه ضد هذا ومحسوبا على الطرف المناوئ الاخر ، وإن كانوا ضد كل الاطراف فموقفهم ضدهم ويحاكمهم اخلاقيا . . جميعهم ، إذا ما الجديد في الامر ؟؟؟؟ الجديد في الأمر – الحقيقة التي يتغابى فيها الجميع وكأنها لا وجود لها واقعا تاريخيا او حتى في ذاكرة الناس المتوسطة من ادمغتهم – فبعد كل حدث سياسي اجرائي صراعي حول بقاء واستمرار السلطة القابضة على الحكم او الإطاحة بها ، يسوق المنتصر والمنهزم عدالتهم وتسامحهم تجاه بعض لمدنيتهم المعاصرة وديمقراطيتهم و . . بالطبع بركلاما ديباجية المبتدأ والمنتهى : كله من اجل الشعب ، واليد الواحدة لا تصفق ، فإعادة بناء ما دمره الصراع والاحتراب . . لن يكون إلا بشراكة الجميع وادارة الاختلاف بالحوار السلمي ومثله التبادل السلمي للسلطة عبر الاقتراع الشعبي الحر العام . . ويقولون جميعهم : السلطة لن تدوم ل سين او ص مدى الحياة ولا يبقى سوى الشعب والمجتمع !!!!! – ويتقبل مجددا هذا الشعب بكل اطيافه كذبة التحول والتغيير ، ليعود اناسه لانتخاب من اذلوهم ونهبوا خيرات بلدهم و . . من خدعوهم بالتحرر واراقوا الاف الدماء من سذاجتهم الواهمين ل . . يعودون مجددا – مثل غيرهم الاخرين – يرفعون ذات من كانوا يلعنونهم علنا ، من تسبب بالدمار الشامل مرارا وتكرارا رمزا طوطميا للإنقاذ والامل وإعادة إعمار كل ما هدم ونيل الحقوق التي لم يعرف إنسان البلد يوما أنها لم تكن مصادرة – هنا ما لم ولن يلتفت إليه أي من افراد النخب ( الوطنية ، التحررية الليبرالية او التقدمية ) ، كونهم لن يخرجوا عن اتجاهات احزابهم المعادة بقادتها الانتهازيين ، ومثلهم العامة الذين يرون في اعتقادهم أن الواقع والحياة يسيران بأقدار مسيرة . . لا يقوى من كان بمشيئته او رغبته – حتى لو اجتمعت أمة الارض - على تغيير مسار أي قدر كان . . لن تقوى – هنا جوهر من جواهر ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764360
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت س9 - الدين عقيدة ايمانية ام نظام حكم تتصارع القوى السياسية على سلطة الحكم ، وراهنا لا تحدث الانقلابات العسكرية ( وطنية ! ) -– بذريعة تخليص الشعب من حاكم فرد مطلق او نظام سياسي بوليسي ظالم بدولة فاسدة فاشله – ومثلها بذات الذريعة تتحجج بها القوى السياسي – التي لم تعد لها جناحا عسكريا ، باستثناء الاحزاب السياسية – الدينية المتخفي جناحها العسكري داخل المكون العسكري لدولة النظام الحاكم حتى لو وإن كانت تلعب ظاهريا في المعارضة ، لكونها ربيب سلطة الحكم العربي المستبد عبر التاريخ الحديث منذ اكثر من 70 عاما ، وتمتلك جيشا غير نظامي متخفي داخل المجتمع كمواطنين وخلايا ارهابية نائمة تفعل عند الظروف الخاصة الملبية لطموح حزبها ، حيث يكون الواقع مختنقا وموسوم حدثيا بمضطرب صراعي آيل للتفجر ضد الجماهير المنقادة عفويا . . هذا إن لم يكن جاهزا للتفجر المسلح بوجه النظام وحشد كل من تابعية من الشعب في الخنادق المتقابلة للاحتراب – وهي المطلق عليها ثورة ( مغررة لعقول ) الخارجين من الشعب حسن النية لتغيير النظام ومثلهم الخارجين التابعين للنظام الحاكم الواقفين كمدافعين وطنيين على الوطن ضد المؤامرة التي حاكها ويديرها الخارج عبر عملاء تلك الاحزاب والقوى بخداعهم انهم مع الشعب ومن ضمنه لتحرير أناس المجتمع من الظلم والاستبداد والفساد . . . يستعجل من يقرأ ما سبق خطه ليقول ما الجديد في الامر ، فهذا الجميع يعرفه ، من يتهم كافة الاطراف السياسية بالانتهازية والعمالة للخارج ، او كل طرف من اطراف الصراع ومنها سلطة الحكم في اتهام كل منها الطرف المقابل لها . . بل وحتى من هم من خارجها – المعرفون بالمستقلين – إن كان منهم متعاطفا مع طرف فأن موقفه ضد هذا ومحسوبا على الطرف المناوئ الاخر ، وإن كانوا ضد كل الاطراف فموقفهم ضدهم ويحاكمهم اخلاقيا . . جميعهم ، إذا ما الجديد في الامر ؟؟؟؟ الجديد في الأمر – الحقيقة التي يتغابى فيها الجميع وكأنها لا وجود لها واقعا تاريخيا او حتى في ذاكرة الناس المتوسطة من ادمغتهم – فبعد كل حدث سياسي اجرائي صراعي حول بقاء واستمرار السلطة القابضة على الحكم او الإطاحة بها ، يسوق المنتصر والمنهزم عدالتهم وتسامحهم تجاه بعض لمدنيتهم المعاصرة وديمقراطيتهم و . . بالطبع بركلاما ديباجية المبتدأ والمنتهى : كله من اجل الشعب ، واليد الواحدة لا تصفق ، فإعادة بناء ما دمره الصراع والاحتراب . . لن يكون إلا بشراكة الجميع وادارة الاختلاف بالحوار السلمي ومثله التبادل السلمي للسلطة عبر الاقتراع الشعبي الحر العام . . ويقولون جميعهم : السلطة لن تدوم ل سين او ص مدى الحياة ولا يبقى سوى الشعب والمجتمع !!!!! – ويتقبل مجددا هذا الشعب بكل اطيافه كذبة التحول والتغيير ، ليعود اناسه لانتخاب من اذلوهم ونهبوا خيرات بلدهم و . . من خدعوهم بالتحرر واراقوا الاف الدماء من سذاجتهم الواهمين ل . . يعودون مجددا – مثل غيرهم الاخرين – يرفعون ذات من كانوا يلعنونهم علنا ، من تسبب بالدمار الشامل مرارا وتكرارا رمزا طوطميا للإنقاذ والامل وإعادة إعمار كل ما هدم ونيل الحقوق التي لم يعرف إنسان البلد يوما أنها لم تكن مصادرة – هنا ما لم ولن يلتفت إليه أي من افراد النخب ( الوطنية ، التحررية الليبرالية او التقدمية ) ، كونهم لن يخرجوا عن اتجاهات احزابهم المعادة بقادتها الانتهازيين ، ومثلهم العامة الذين يرون في اعتقادهم أن الواقع والحياة يسيران بأقدار مسيرة . . لا يقوى من كان بمشيئته او رغبته – حتى لو اجتمعت أمة الارض - على تغيير مسار أي قدر كان . . لن تقوى – هنا جوهر من جواهر ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764360
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 8 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
أمين ثابت : 9 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت 10 – المرأة . . احجية عربية – اسلاموية ككل المفردات المفاهيمية الخاصة بالإنسان – عندنا – تقف مثل بعضها كإشكالية مضطربة متعددة الاختلاف والتضاد الفصامي بين المعنى والمدلول المفهومي الممارسي والفهم المعتقدي المجرد الملقن في ذاته ، هذا الاخير القائم في بعدين اخلاقيين متضادين ، الديني الناظر للمرأة ككائن مكسور الجناح وهش يستدعي الرفق والشفقة والرحمة به ، ومن جانبين اخرين من حيث كونها كائن موسوم بالعاطفة ( الام ) تبنى عليها العائلة - إذا ما كانت من ذي الدين ، بينما النظرة المكملة لمفهوم المرأة غير الام فهي ( الحرمة ) المستضعفة المحتاجة لذكور عائلتها حماية شرفها وطهرها كونها مصدر الاغواء والاثارة ، وينطبق هذا المعتقد على كل من الاخوات والزوجات النساء الاقارب من الدرجة الاولى من رابطة الدم – أما الوجه الاخر انها شر مستكين ، ناقصة عقل دين ، منبع لإثارة الغرائز وفعل الفاحشة – أما البعد العقائدي الاخلاقي الملقن بتوريث اخلاقي مجتمعي ممزق بفصل مقصود ( وفق الطبيعة التاريخية لإنسان مجتمعاتنا العربية ) بين متعدد الفهم لذات اللفظ عن البعد الديني الأول سابق الذكر ، فالمرأة كلفظ مجرد عند الرجال الذكور يقصد بها الانثى – مصدر الرغبة والمتعة للذكور تحت أي من التصورات التوهمية التي يطلقها عليها فرد باختلاف عما هي تعني لفرد اخر في سره ، بين بعدين روحي تخيلي العاطفة والاخر حسي استثاري جنسي مترنح في سرية تضادية مع الاول كالحب ، العشق ، الاستهواء ، الاعجاب واللذة – أما الحقيقة المجتمعية المورثة طابعا على الصعيد الممارسي موقفا وعلاقاتيا وحكما فهي كائن حي بشري لا وجود صفة لها اجتماعيا غير كونها ( كيان مملوك ) ذكوريا – من الاب والاخوة او الاعمام والاخوال وابناءهما إذا ما غاب حضور الاب والاخوة و . . من ثم الزوج – يمثل جمالها الروحي عنصر أمان للعائلة بما يلخص لدينا بسمة الاحتشام او الحشمة ، أما جمالها الحسي فهو مصدر متعة نظر لمالكها ومصدر خوف للشرف وغيرة لخدشها حتى نظرة من خارج من هم محرمين عليها دينيا من الاتصال الجنسي – أي من لا يحل لها الزواج منهم او الاتصال اللذي معهم بأي مسلك او شعور محسوس موضع في خانة الفاحشة او الشذوذ او الانحلال – أما الوجه الاخر كقيمة وجود اجتماعي مؤسل مجتمعيا فينا ، أن المرأة ( الانثى ) هي سلعة رابحة للمضاربة والمنافسة التجارية في البيع والشراء ، فكلما زاد جمال المرأة انثويا زاد سعر المضاربين عليها لاقتنائها ، ويرتفع ثمنها بإضافة وضع ومكانة عائلتها اجتماعيا – من حيث المال والنفوذ – ويخير الدين الاسلامي لامتلاك المرأة ( الانثى ) كأخلاقية دينية سامية بالظفر بذات الدين – والحقيقة الوجودية للدين مجتمعيا على صعيد الرجال الذكور او النساء الإناث لا يمكن الاعتماد عليه لكون ما ندركه هو البعد الظاهري لا أكثر بينما ما هو قائم في داخل كل منهما وما يسلكه او يرغب به سرا . . لا يعرفه احد غير صاحبه او صاحبته ذاتها – هذا وانضاف معتقد عصري عالمي لوجودنا في الزمن الحديث ، حيث تحطمت جدر العزل بين شعوب مجتمعات الارض فتداخلت مختلف المعتقدات مع بعضها ، إلا أن ما يخصنا كشعوب عربية مستعمرة من قرون ماضية ومطبوعة بالتبعية والانقياد الجبري سابقا والطوعي حديثا ، هذه الإضافة المحدث حول الفهم والنظرة الى المرأة ( كمفهوم مجرد ) انها ( نصف المجتمع ) ، الذي يقاس قيمته وتطوره في تحرره من خلال مكانة وجود المرأة فيه ، ومشاركة الرجال تنافسيا على مختلف الاصعدة القيادية للمجتمع – من التسعينيات بدأت ظاهرة فرض عالمية المركز علينا كبلدان تابعة مستضعفة اعتماد مسمى " كوته " ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764756
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت 10 – المرأة . . احجية عربية – اسلاموية ككل المفردات المفاهيمية الخاصة بالإنسان – عندنا – تقف مثل بعضها كإشكالية مضطربة متعددة الاختلاف والتضاد الفصامي بين المعنى والمدلول المفهومي الممارسي والفهم المعتقدي المجرد الملقن في ذاته ، هذا الاخير القائم في بعدين اخلاقيين متضادين ، الديني الناظر للمرأة ككائن مكسور الجناح وهش يستدعي الرفق والشفقة والرحمة به ، ومن جانبين اخرين من حيث كونها كائن موسوم بالعاطفة ( الام ) تبنى عليها العائلة - إذا ما كانت من ذي الدين ، بينما النظرة المكملة لمفهوم المرأة غير الام فهي ( الحرمة ) المستضعفة المحتاجة لذكور عائلتها حماية شرفها وطهرها كونها مصدر الاغواء والاثارة ، وينطبق هذا المعتقد على كل من الاخوات والزوجات النساء الاقارب من الدرجة الاولى من رابطة الدم – أما الوجه الاخر انها شر مستكين ، ناقصة عقل دين ، منبع لإثارة الغرائز وفعل الفاحشة – أما البعد العقائدي الاخلاقي الملقن بتوريث اخلاقي مجتمعي ممزق بفصل مقصود ( وفق الطبيعة التاريخية لإنسان مجتمعاتنا العربية ) بين متعدد الفهم لذات اللفظ عن البعد الديني الأول سابق الذكر ، فالمرأة كلفظ مجرد عند الرجال الذكور يقصد بها الانثى – مصدر الرغبة والمتعة للذكور تحت أي من التصورات التوهمية التي يطلقها عليها فرد باختلاف عما هي تعني لفرد اخر في سره ، بين بعدين روحي تخيلي العاطفة والاخر حسي استثاري جنسي مترنح في سرية تضادية مع الاول كالحب ، العشق ، الاستهواء ، الاعجاب واللذة – أما الحقيقة المجتمعية المورثة طابعا على الصعيد الممارسي موقفا وعلاقاتيا وحكما فهي كائن حي بشري لا وجود صفة لها اجتماعيا غير كونها ( كيان مملوك ) ذكوريا – من الاب والاخوة او الاعمام والاخوال وابناءهما إذا ما غاب حضور الاب والاخوة و . . من ثم الزوج – يمثل جمالها الروحي عنصر أمان للعائلة بما يلخص لدينا بسمة الاحتشام او الحشمة ، أما جمالها الحسي فهو مصدر متعة نظر لمالكها ومصدر خوف للشرف وغيرة لخدشها حتى نظرة من خارج من هم محرمين عليها دينيا من الاتصال الجنسي – أي من لا يحل لها الزواج منهم او الاتصال اللذي معهم بأي مسلك او شعور محسوس موضع في خانة الفاحشة او الشذوذ او الانحلال – أما الوجه الاخر كقيمة وجود اجتماعي مؤسل مجتمعيا فينا ، أن المرأة ( الانثى ) هي سلعة رابحة للمضاربة والمنافسة التجارية في البيع والشراء ، فكلما زاد جمال المرأة انثويا زاد سعر المضاربين عليها لاقتنائها ، ويرتفع ثمنها بإضافة وضع ومكانة عائلتها اجتماعيا – من حيث المال والنفوذ – ويخير الدين الاسلامي لامتلاك المرأة ( الانثى ) كأخلاقية دينية سامية بالظفر بذات الدين – والحقيقة الوجودية للدين مجتمعيا على صعيد الرجال الذكور او النساء الإناث لا يمكن الاعتماد عليه لكون ما ندركه هو البعد الظاهري لا أكثر بينما ما هو قائم في داخل كل منهما وما يسلكه او يرغب به سرا . . لا يعرفه احد غير صاحبه او صاحبته ذاتها – هذا وانضاف معتقد عصري عالمي لوجودنا في الزمن الحديث ، حيث تحطمت جدر العزل بين شعوب مجتمعات الارض فتداخلت مختلف المعتقدات مع بعضها ، إلا أن ما يخصنا كشعوب عربية مستعمرة من قرون ماضية ومطبوعة بالتبعية والانقياد الجبري سابقا والطوعي حديثا ، هذه الإضافة المحدث حول الفهم والنظرة الى المرأة ( كمفهوم مجرد ) انها ( نصف المجتمع ) ، الذي يقاس قيمته وتطوره في تحرره من خلال مكانة وجود المرأة فيه ، ومشاركة الرجال تنافسيا على مختلف الاصعدة القيادية للمجتمع – من التسعينيات بدأت ظاهرة فرض عالمية المركز علينا كبلدان تابعة مستضعفة اعتماد مسمى " كوته " ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764756
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 9 - مدخل . . فتح العقل المتصنم
حامد حامدين : مدخل إلى دراسة العهد القديم
#الحوار_المتمدن
#حامد_حامدين مقدمة:في سياق الحوار القائم بين الأديان السماوية على اعتبار أنها ذات رسالة واحدة، ومن مشكاة واحدة، تغيب جملة من الحقائق الدينية، والمعطيات التاريخية التي تميز هذه الرسالة عن تلك، أو هذا الدين عن غيره، وكأنها من حيث الورود والثبوت والدلالة شيء واحد لا فرق، هذا رغم تنصيص القرآن الكريم على ما يميز رسالة الإسلام عن باقي الرسالات، أو دين الإسلام عن باقي الأديان، تنصيصه على أن تلك الرسالات والأديان قد طالها من التحريف والتبديل وذهاب أصولها ما يؤكد على أن أهلها لم يكونوا أمناء فيما استحفظوا عليه من الوحي وأن رسالة الإسلام التي تكفل الباري سبحانه بحفظها ما تزال كما جاءت بيضاء نقية، مهيمنة ومصدقة وخاتمة، ولسنا نقارن الآن بين الإسلام والأديان الأخرى ولكننا نود أن نقف على بعض من واقع الكتب المقدسة الذي يغفل في سياق هذه الحوارات وكأنه شيء ثانوي، إذ يسكت عن تجسيم اليهودي وتثليث النصراني وتحريف الكتاب وخاتمية الإسلام، ثم يهتم بما هو مشترك بين الأديان وليس معنى هذا توقيفنا للحوار، ولكنه دعوة إلى استصحاب حقيقة تلك الكتب ورسالة القرآن أثناء الحوار، ولهذا سنتحدث في هذا الباب عن الكتب المقدسة لدى اليهود في سياق تاريخي للفكر اليهودي عموما على أن نعقب ذلك بحديث عن التحريفات التي لحقت تلك الكتب.العهد القديم هو التسمية العلمية لأسفار اليهود، وليست التوراة إلا جزءا من العهد كما سيتضح فيما بعد، وقد تطلق التوراة على الجميع من باب إطلاق الجزء على الكل، أو لأهمية التوراة ونسبتها إلى موسى لأنه أبرز زعماء بني إسرائيل وعنده يبدأ تاريخهم الحقيقي وكلمة التوراة معناها الشريعة أو التعاليم الدينية . والعهد القديم مقدس لدى اليهود والمسيحيين، ولكن أسفاره غير متفق عليها، فبعض أحبار اليهود يضيفون أسفارا لا يقبلها أحبار آخرون، فإذا جئنا إلى المسيحيين وجدنا النسخة الكاتوليكية تزيد سبعة أسفار عن النسخة البروتستانتية. وتقسم أسفار العهد القديم التي يعترف بها البروتستانت إلى ثلاثة أقسام هي: القـسم الأول : التـوراة ويـشمـل أسـفـارا خـمـسـة:أ- سفر الخلق : أو التكوين كما يسمى في اللغة العربية وسمي بهذا الاسم لاشتماله على قصة خلق العالم وخلق الإنسان الأول، ويشمل السفر بالإضافة إلى هذا قصة الخطيئة التي ارتكبها أبو البشر، ونزوله إلى الأرض عقابا له، ثم حياة أولاده وما جرى بينهم، فقصة الطوفان ونشأة الشعوب بعده، فقصة إبراهيم وتجواله ونسله إلى اسحق ويعقوب وأولاد يعقوب وبخاصة يوسف، وما جرى له إلى أن أصبح ذا شأن كبير بمصر واستدعى إليه أباه وإخوته، وبموت يوسف ينتهي هذا السفر .ب- سفر الخروج : وسمي بذلك لتناوله خروج بني إسرائيل من مصر، ويحوي هذا السفر قصة بني إسرائيل بعد يوسف، وما عانوه من الفراعنة، وظهور موسى وخروجه بهم من مصر، ويستمر هذا السفر في قص تاريخ بني إسرائيل حتى يصل بهم إلى شرق الأردن، وفي هذا السفر الوصايا العشرة التي أعطاها الله لموسى وبه كذلك كثير من المسائل التشريعية والتعاليم الدينية الخاصة بيهوه إله بني إسرائيل، ومنها وصف خيمة الاجتماع وتابوت العهد، وما حدث من بني إسرائيل في غيبة موسى.ج- سفر اللاويين : أو الأحبار نسبة إلى أسرة لاوى أو ليفي ، ويحتوي هذا السفر على كثير من التشريعات والوصايا والأحكام، مثل كفارات الذنوب، والأطعمة المحرمة، و الأنكحة المحرمة، ومثل الطقوس والأعياد والندور والطهارة، كما يحتوي كثيرا من الأمور المتصلة بالعادات والأوامر الدينية التي يستحق من اتبعها الثواب ومن خالفها العقاب .د- سفر العدد: ويسمى بذلك لأنه حافل بالعد ......
#مدخل
#دراسة
#العهد
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765616
#الحوار_المتمدن
#حامد_حامدين مقدمة:في سياق الحوار القائم بين الأديان السماوية على اعتبار أنها ذات رسالة واحدة، ومن مشكاة واحدة، تغيب جملة من الحقائق الدينية، والمعطيات التاريخية التي تميز هذه الرسالة عن تلك، أو هذا الدين عن غيره، وكأنها من حيث الورود والثبوت والدلالة شيء واحد لا فرق، هذا رغم تنصيص القرآن الكريم على ما يميز رسالة الإسلام عن باقي الرسالات، أو دين الإسلام عن باقي الأديان، تنصيصه على أن تلك الرسالات والأديان قد طالها من التحريف والتبديل وذهاب أصولها ما يؤكد على أن أهلها لم يكونوا أمناء فيما استحفظوا عليه من الوحي وأن رسالة الإسلام التي تكفل الباري سبحانه بحفظها ما تزال كما جاءت بيضاء نقية، مهيمنة ومصدقة وخاتمة، ولسنا نقارن الآن بين الإسلام والأديان الأخرى ولكننا نود أن نقف على بعض من واقع الكتب المقدسة الذي يغفل في سياق هذه الحوارات وكأنه شيء ثانوي، إذ يسكت عن تجسيم اليهودي وتثليث النصراني وتحريف الكتاب وخاتمية الإسلام، ثم يهتم بما هو مشترك بين الأديان وليس معنى هذا توقيفنا للحوار، ولكنه دعوة إلى استصحاب حقيقة تلك الكتب ورسالة القرآن أثناء الحوار، ولهذا سنتحدث في هذا الباب عن الكتب المقدسة لدى اليهود في سياق تاريخي للفكر اليهودي عموما على أن نعقب ذلك بحديث عن التحريفات التي لحقت تلك الكتب.العهد القديم هو التسمية العلمية لأسفار اليهود، وليست التوراة إلا جزءا من العهد كما سيتضح فيما بعد، وقد تطلق التوراة على الجميع من باب إطلاق الجزء على الكل، أو لأهمية التوراة ونسبتها إلى موسى لأنه أبرز زعماء بني إسرائيل وعنده يبدأ تاريخهم الحقيقي وكلمة التوراة معناها الشريعة أو التعاليم الدينية . والعهد القديم مقدس لدى اليهود والمسيحيين، ولكن أسفاره غير متفق عليها، فبعض أحبار اليهود يضيفون أسفارا لا يقبلها أحبار آخرون، فإذا جئنا إلى المسيحيين وجدنا النسخة الكاتوليكية تزيد سبعة أسفار عن النسخة البروتستانتية. وتقسم أسفار العهد القديم التي يعترف بها البروتستانت إلى ثلاثة أقسام هي: القـسم الأول : التـوراة ويـشمـل أسـفـارا خـمـسـة:أ- سفر الخلق : أو التكوين كما يسمى في اللغة العربية وسمي بهذا الاسم لاشتماله على قصة خلق العالم وخلق الإنسان الأول، ويشمل السفر بالإضافة إلى هذا قصة الخطيئة التي ارتكبها أبو البشر، ونزوله إلى الأرض عقابا له، ثم حياة أولاده وما جرى بينهم، فقصة الطوفان ونشأة الشعوب بعده، فقصة إبراهيم وتجواله ونسله إلى اسحق ويعقوب وأولاد يعقوب وبخاصة يوسف، وما جرى له إلى أن أصبح ذا شأن كبير بمصر واستدعى إليه أباه وإخوته، وبموت يوسف ينتهي هذا السفر .ب- سفر الخروج : وسمي بذلك لتناوله خروج بني إسرائيل من مصر، ويحوي هذا السفر قصة بني إسرائيل بعد يوسف، وما عانوه من الفراعنة، وظهور موسى وخروجه بهم من مصر، ويستمر هذا السفر في قص تاريخ بني إسرائيل حتى يصل بهم إلى شرق الأردن، وفي هذا السفر الوصايا العشرة التي أعطاها الله لموسى وبه كذلك كثير من المسائل التشريعية والتعاليم الدينية الخاصة بيهوه إله بني إسرائيل، ومنها وصف خيمة الاجتماع وتابوت العهد، وما حدث من بني إسرائيل في غيبة موسى.ج- سفر اللاويين : أو الأحبار نسبة إلى أسرة لاوى أو ليفي ، ويحتوي هذا السفر على كثير من التشريعات والوصايا والأحكام، مثل كفارات الذنوب، والأطعمة المحرمة، و الأنكحة المحرمة، ومثل الطقوس والأعياد والندور والطهارة، كما يحتوي كثيرا من الأمور المتصلة بالعادات والأوامر الدينية التي يستحق من اتبعها الثواب ومن خالفها العقاب .د- سفر العدد: ويسمى بذلك لأنه حافل بالعد ......
#مدخل
#دراسة
#العهد
#القديم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765616
الحوار المتمدن
حامد حامدين - مدخل إلى دراسة العهد القديم
إبراهيم الذويب : قانون ضمان اجتماعي مدخل للعدالة
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_الذويب بقلم المحامي إبراهيم الذويب*بعد قرار تحويل رواتب العمال الفلسطينيين العاملين في المشاريع الإسرائيلية الى البنوك، وهو القرار الذي يشكل مدخلا للمحافظة على مدخراتهم، ويضبط الحسومات التي تستقطع منهم دون ان يتعرضوا الى سرقات أو احتيال أو اجتزاء أجورهم ورواتبهم، التي كانت على الأغلب لدى الكثير من المشغلين الإسرائيليين مجالا للتلاعب بقيمتها، ويجري استقطاع أجزاء منها من دون أن يستفيد منها العامل ولا مجتمعه الفلسطيني بل تذهب لفائدة دولة الاحتلال ومؤسساتها وأجهزتها. وبناء على هذه الخطوة، بات من الضروري ان يشكل هذا التطور فرصة ومدخلا لإعادة النظر في أهمية إقرار قانون الضمان الاجتماعي، وإعادته الى حيز النفاذ ليتمتع العاملون في المشاريع الإسرائيلية الذين يعملون بشروط منظمة، وفي اطار من العلاقه مع وزارة العمل الفلسطينية بشكل مدروس في المرحلة القادمة لاستصدار تصاريح وأذونات العمل بما يحمي العمالة الفلسطينية من السماسره والوسطاء، ولكي ينعموا بالأمن الوظيفي وبشروط العمل اللائق في ظل قانون ضمان اجتماعي يبدأ أولا بحماية العامل من نفسه حيث ان قطاع العمال والمنتجين اكثر سخاء على انفسهم واسرهم اثناء مرحلة القدره على العمل.فالقانون يشكل لهم الأمان ويوفر لهم الاطمئنان في حال تعرضهم لإصابات العمل والتي تتكرر بشكل كبير وخاصه في الآونة الأخيرة سواء في المشاريع الاسرائيلية، او العربيه ليكونوا هم وأسرهم في أمان، وحتى يمكن أن يوفر لهم رواتب تقاعدية تكفل لهم الحد الأدنى من متطلبات الحياه الكريمة في المستقبل، حين يصبحون غير قادرين على العمل نتيجة العجز أو المرض أو الشيخوخه. وحتى ينطبق هذا القانون بالتساوي أيضا على العاملين في المشاريع المحلية والوطنية، لكي يتجسد مبدأ المساواة وتتحقق العدالة، والتي هي المبادئ دستورية ومن حقوق الإنسان، ليكون أمام العاملين في المشاريع الوطنية ايضا قانون ضمان اجتماعي، يكفل لهم حمايه خاصة في ظل عدم تطبيق قانون العمل بشكل فعلي على فئه واسعة من العاملين، ولكي يتسنى تشغيل النساء وتطوير عملهن في المشاريع بما يكفل لهن اجازات وضع وأمومة كافية، مع أنه ظل التراخي في تطبيق قانون العمل فإن غالبية النساء لا يحصلن على هذه الإجازة . وكذلك اصابات العمل ومعاشات تقاعد بديلا عن مكافآات نهاية الخدمة التي غالبية عمالنا لا يحصلون عليها الا عبر إجراءات طويلة من التقاضي امام المحاكم، وحتى دون وجود محاكم مختصة للقضايا العمالية مما يستدعي ان يكون هذا القانون مكملا لقانون العمل ومساندا له في اطار التعديل والإصلاح في بعض أحكام قانون العمل، حيث لا توجد ضرورة لتعديلات شاملة في قانون العمل، بل يفضل إدخال تعديلات محدودة في بعض المواد، والمطلوب أكثر من التعديلات هو تطبيق فعلي ورقابة من جهات الاختصاص لتطبيق قانون العمل وهذه المطالبات، لاستكمال سلة التشريعات الاجتماعية، ويفترض ان تناط اولا بممثلي العمال والاتحادات النقابية والعمالية، ومدخلها تعزيز ثقه العمال بممثليهم عبر نضال مطلبي وعمل نقابي مستقل و ديمقراطي، وبعدها يكون على اصحاب العمل ايضا مسؤولية ودور التعاون في اطار مسؤولياتهم القانونية والاجتماعية، لتعزيز العلاقات الثنائيه بين طرفي الانتاج على قاعدة التوازن والمصالح المشتركة بما يخدم المصلحه الوطنيه العليا، وعلى الحكومة ان تفرض هذه القوانين الاجتماعية والتي تشكل المدخل لحماية الاستقرار والسلم المجتمعي بشكل إلزامي لتميزها بكثرة القواعد الآمرة. وهذا القانون، اي قانون الضمان الاجتماعي يعتبر من القوانين الاكثر إلحاحيه من القوانين التي يجري أحيانا الحديث ......
#قانون
#ضمان
#اجتماعي
#مدخل
#للعدالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765619
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_الذويب بقلم المحامي إبراهيم الذويب*بعد قرار تحويل رواتب العمال الفلسطينيين العاملين في المشاريع الإسرائيلية الى البنوك، وهو القرار الذي يشكل مدخلا للمحافظة على مدخراتهم، ويضبط الحسومات التي تستقطع منهم دون ان يتعرضوا الى سرقات أو احتيال أو اجتزاء أجورهم ورواتبهم، التي كانت على الأغلب لدى الكثير من المشغلين الإسرائيليين مجالا للتلاعب بقيمتها، ويجري استقطاع أجزاء منها من دون أن يستفيد منها العامل ولا مجتمعه الفلسطيني بل تذهب لفائدة دولة الاحتلال ومؤسساتها وأجهزتها. وبناء على هذه الخطوة، بات من الضروري ان يشكل هذا التطور فرصة ومدخلا لإعادة النظر في أهمية إقرار قانون الضمان الاجتماعي، وإعادته الى حيز النفاذ ليتمتع العاملون في المشاريع الإسرائيلية الذين يعملون بشروط منظمة، وفي اطار من العلاقه مع وزارة العمل الفلسطينية بشكل مدروس في المرحلة القادمة لاستصدار تصاريح وأذونات العمل بما يحمي العمالة الفلسطينية من السماسره والوسطاء، ولكي ينعموا بالأمن الوظيفي وبشروط العمل اللائق في ظل قانون ضمان اجتماعي يبدأ أولا بحماية العامل من نفسه حيث ان قطاع العمال والمنتجين اكثر سخاء على انفسهم واسرهم اثناء مرحلة القدره على العمل.فالقانون يشكل لهم الأمان ويوفر لهم الاطمئنان في حال تعرضهم لإصابات العمل والتي تتكرر بشكل كبير وخاصه في الآونة الأخيرة سواء في المشاريع الاسرائيلية، او العربيه ليكونوا هم وأسرهم في أمان، وحتى يمكن أن يوفر لهم رواتب تقاعدية تكفل لهم الحد الأدنى من متطلبات الحياه الكريمة في المستقبل، حين يصبحون غير قادرين على العمل نتيجة العجز أو المرض أو الشيخوخه. وحتى ينطبق هذا القانون بالتساوي أيضا على العاملين في المشاريع المحلية والوطنية، لكي يتجسد مبدأ المساواة وتتحقق العدالة، والتي هي المبادئ دستورية ومن حقوق الإنسان، ليكون أمام العاملين في المشاريع الوطنية ايضا قانون ضمان اجتماعي، يكفل لهم حمايه خاصة في ظل عدم تطبيق قانون العمل بشكل فعلي على فئه واسعة من العاملين، ولكي يتسنى تشغيل النساء وتطوير عملهن في المشاريع بما يكفل لهن اجازات وضع وأمومة كافية، مع أنه ظل التراخي في تطبيق قانون العمل فإن غالبية النساء لا يحصلن على هذه الإجازة . وكذلك اصابات العمل ومعاشات تقاعد بديلا عن مكافآات نهاية الخدمة التي غالبية عمالنا لا يحصلون عليها الا عبر إجراءات طويلة من التقاضي امام المحاكم، وحتى دون وجود محاكم مختصة للقضايا العمالية مما يستدعي ان يكون هذا القانون مكملا لقانون العمل ومساندا له في اطار التعديل والإصلاح في بعض أحكام قانون العمل، حيث لا توجد ضرورة لتعديلات شاملة في قانون العمل، بل يفضل إدخال تعديلات محدودة في بعض المواد، والمطلوب أكثر من التعديلات هو تطبيق فعلي ورقابة من جهات الاختصاص لتطبيق قانون العمل وهذه المطالبات، لاستكمال سلة التشريعات الاجتماعية، ويفترض ان تناط اولا بممثلي العمال والاتحادات النقابية والعمالية، ومدخلها تعزيز ثقه العمال بممثليهم عبر نضال مطلبي وعمل نقابي مستقل و ديمقراطي، وبعدها يكون على اصحاب العمل ايضا مسؤولية ودور التعاون في اطار مسؤولياتهم القانونية والاجتماعية، لتعزيز العلاقات الثنائيه بين طرفي الانتاج على قاعدة التوازن والمصالح المشتركة بما يخدم المصلحه الوطنيه العليا، وعلى الحكومة ان تفرض هذه القوانين الاجتماعية والتي تشكل المدخل لحماية الاستقرار والسلم المجتمعي بشكل إلزامي لتميزها بكثرة القواعد الآمرة. وهذا القانون، اي قانون الضمان الاجتماعي يعتبر من القوانين الاكثر إلحاحيه من القوانين التي يجري أحيانا الحديث ......
#قانون
#ضمان
#اجتماعي
#مدخل
#للعدالة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765619
الحوار المتمدن
إبراهيم الذويب - قانون ضمان اجتماعي مدخل للعدالة
حامد حامدين : مدخل إلى دراسة العهد الجديد
#الحوار_المتمدن
#حامد_حامدين يتكون الكتاب المقدس عند المسيحيين من العهدين القديم والجديد، وكلمة الإنجيل عندهم كلمة يونانية معناها الحلوان، وهو ما تعطيه من أتاك ببشرى، ثم أريد بها البشرى عينها أما السيد المسيح فقد استعملها بمعنى "بشرى الخلاص" التي حملها إلى البشر وما لبثت هذه الكلمة أن استعملت بمعنى الكتاب الذي يتضمن هذه البشرى.ويتكون العهد الجديد من سبع وعشرين سفرا يمكن وضعها في ثلاثة أقسام(1).أ- قـسـم الأسـفـار الـتـاريـخـيـة: ويشمل الأناجيل الأربعة ( متى، مرقص، لوقا، ويوحنا) كما يشمل رسالة أعمال الرسل التي كتبها لوقا، وسميت هذه الأسفار الخمسة بالتاريخية لأنها تحوي قصصا تاريخية، فالأناجيل تحوي قصة حياة عيسى، وتاريخه، وعظاته، ومعجزاته، ورسالة أعمال الرسل تحوي قصة حياة معلمي المسيحية وبخاصة بولس(2).1- إنجيل متى : متى أحد الحواريين مات سنة ( 79 م) ببلاد الحبشة حيث كان قد اتخذها موطن دعوته، ويتفق جمهور المسيحيين على أن متى كتب إنجيله بالآرامية، ولكن هذه النسخة لا وجود لها، وظهر كتاب باللغة اليونانية ، قيل أنه ترجمة إنجيله، ولم يعرف المترجم ولا تاريخ الترجمة، كما لا يعرف بالضبط تاريخ التأليف(3). ويقول عنه موريس بوكاي :" لنقل صراحة أنه لم يعد مقبولا اليوم القول إنه أحد حواريي المسيح، وبرغم ذلك يقدمه.. ا.تريكو على أنه كذلك في تعليقه على ترجمة العهد الجديد يقول :" اسمه متى، واسمه قبل ذلك ليفي، وكان عشارا أو جبايا بمكتب الجمارك أو ضرائب المرور بكفر ناحوم عندما دعاه المسيح ليجعل منه أحد تلامذته" وذلك ما كان يعتقده أباء الكنيسة.. ولكن لم يعد أحد يعتقد هذا في عصرنا. وهناك نقطة لا جدال فيها وهي أن هذا الكاتب يهودي، فمفردات كتابه فلسطينية، أما التحرير فيوناني، ويقول عنه كولمان :" إن الكاتب أي متى يخاطب أناسا، وإن كانوا يتحدثون اليونانية، فإنهم يعرفون العادات اليهودية واللغة الآرامية" أما بالنسبة للمعلقين على الترجمة المسكونية فإن أصل هذا الإنجيل يبدوا كما يلي :" يقدر غالبا أن إنجيل متى قد كتب بسوريا وربما بأنطاكيا...، أو بفنيقيا ... ولما كان اسم المؤلف غير معروف بالتحديد فالأنسب هــو الاكتفاء ببعض الخطوط المرسومة في إنجيل متى نفسه ومنها : أن الكاتب معروف بمهنته وانه متبحر في الكتب المقدسة والتراث اليهودي.. كما أنه أستاذ في فن التدريس وفي إفهام قول المسيح .. وإنه يتفق جيدا مع ملامح يهودي متأدب اعتنق المسيحية.. تلك صورة بعيدة كل البعد عن صورة الموظف البيروقراطي بكفر ناحوم الذي يطلق عليه مرقس ولوقا اسم ليفي والذي أصبح من حواريي المسيح الاثني عشر..." (4).ويحتل إنجيل متى بين الأناجيل الأربعة المكانة الأولى في نظام ترتيب أسفار العهد الجديد وهي مكانة لها ما يبررها فهذا الإنجيل امتداد للعهد القديم بشكل ما : فقد كتب ليثبت أن المسيح " يكمل تاريخ إسرائيل" يقول هذا المعلقون على الترجمة المسكونية، ولكي يحقق متى هذا الغرض فإنه يستشهد دائما بفقرات من العهد القديم تشير إلى أن المسيح يتصرف كالمسيح الذي ينتظره اليهود ويبدأ هذا الإنجيل بشجرة نسب المسيح، ويتصرف الكاتب بحرية خطيرة مع النصوص حيث ألحق بكتابه روايات يستحيل بالدقة تصديقها واستحالة التصديق تلك هي الصفة التي يستخدمها الأب كانينجسر عندما يتحدث عن رواية قيامة المسيح : ( ويعطي متى مثلا آخر على خياله الواسع في سرده للأحداث التي تواكب موت المسيح بقوله : " وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أحياء القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة ......
#مدخل
#دراسة
#العهد
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766045
#الحوار_المتمدن
#حامد_حامدين يتكون الكتاب المقدس عند المسيحيين من العهدين القديم والجديد، وكلمة الإنجيل عندهم كلمة يونانية معناها الحلوان، وهو ما تعطيه من أتاك ببشرى، ثم أريد بها البشرى عينها أما السيد المسيح فقد استعملها بمعنى "بشرى الخلاص" التي حملها إلى البشر وما لبثت هذه الكلمة أن استعملت بمعنى الكتاب الذي يتضمن هذه البشرى.ويتكون العهد الجديد من سبع وعشرين سفرا يمكن وضعها في ثلاثة أقسام(1).أ- قـسـم الأسـفـار الـتـاريـخـيـة: ويشمل الأناجيل الأربعة ( متى، مرقص، لوقا، ويوحنا) كما يشمل رسالة أعمال الرسل التي كتبها لوقا، وسميت هذه الأسفار الخمسة بالتاريخية لأنها تحوي قصصا تاريخية، فالأناجيل تحوي قصة حياة عيسى، وتاريخه، وعظاته، ومعجزاته، ورسالة أعمال الرسل تحوي قصة حياة معلمي المسيحية وبخاصة بولس(2).1- إنجيل متى : متى أحد الحواريين مات سنة ( 79 م) ببلاد الحبشة حيث كان قد اتخذها موطن دعوته، ويتفق جمهور المسيحيين على أن متى كتب إنجيله بالآرامية، ولكن هذه النسخة لا وجود لها، وظهر كتاب باللغة اليونانية ، قيل أنه ترجمة إنجيله، ولم يعرف المترجم ولا تاريخ الترجمة، كما لا يعرف بالضبط تاريخ التأليف(3). ويقول عنه موريس بوكاي :" لنقل صراحة أنه لم يعد مقبولا اليوم القول إنه أحد حواريي المسيح، وبرغم ذلك يقدمه.. ا.تريكو على أنه كذلك في تعليقه على ترجمة العهد الجديد يقول :" اسمه متى، واسمه قبل ذلك ليفي، وكان عشارا أو جبايا بمكتب الجمارك أو ضرائب المرور بكفر ناحوم عندما دعاه المسيح ليجعل منه أحد تلامذته" وذلك ما كان يعتقده أباء الكنيسة.. ولكن لم يعد أحد يعتقد هذا في عصرنا. وهناك نقطة لا جدال فيها وهي أن هذا الكاتب يهودي، فمفردات كتابه فلسطينية، أما التحرير فيوناني، ويقول عنه كولمان :" إن الكاتب أي متى يخاطب أناسا، وإن كانوا يتحدثون اليونانية، فإنهم يعرفون العادات اليهودية واللغة الآرامية" أما بالنسبة للمعلقين على الترجمة المسكونية فإن أصل هذا الإنجيل يبدوا كما يلي :" يقدر غالبا أن إنجيل متى قد كتب بسوريا وربما بأنطاكيا...، أو بفنيقيا ... ولما كان اسم المؤلف غير معروف بالتحديد فالأنسب هــو الاكتفاء ببعض الخطوط المرسومة في إنجيل متى نفسه ومنها : أن الكاتب معروف بمهنته وانه متبحر في الكتب المقدسة والتراث اليهودي.. كما أنه أستاذ في فن التدريس وفي إفهام قول المسيح .. وإنه يتفق جيدا مع ملامح يهودي متأدب اعتنق المسيحية.. تلك صورة بعيدة كل البعد عن صورة الموظف البيروقراطي بكفر ناحوم الذي يطلق عليه مرقس ولوقا اسم ليفي والذي أصبح من حواريي المسيح الاثني عشر..." (4).ويحتل إنجيل متى بين الأناجيل الأربعة المكانة الأولى في نظام ترتيب أسفار العهد الجديد وهي مكانة لها ما يبررها فهذا الإنجيل امتداد للعهد القديم بشكل ما : فقد كتب ليثبت أن المسيح " يكمل تاريخ إسرائيل" يقول هذا المعلقون على الترجمة المسكونية، ولكي يحقق متى هذا الغرض فإنه يستشهد دائما بفقرات من العهد القديم تشير إلى أن المسيح يتصرف كالمسيح الذي ينتظره اليهود ويبدأ هذا الإنجيل بشجرة نسب المسيح، ويتصرف الكاتب بحرية خطيرة مع النصوص حيث ألحق بكتابه روايات يستحيل بالدقة تصديقها واستحالة التصديق تلك هي الصفة التي يستخدمها الأب كانينجسر عندما يتحدث عن رواية قيامة المسيح : ( ويعطي متى مثلا آخر على خياله الواسع في سرده للأحداث التي تواكب موت المسيح بقوله : " وإذا حجاب الهيكل قد انشق إلى اثنين من فوق إلى أسفل والأرض تزلزلت والصخور تشققت والقبور تفتحت وقام كثير من أحياء القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة ......
#مدخل
#دراسة
#العهد
#الجديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766045
الحوار المتمدن
حامد حامدين - مدخل إلى دراسة العهد الجديد
فلاح أمين الرهيمي : مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي سؤال بقي في النفوس ولد مع ولادة النظرية الماركسية وظل رهاناً وقد برز بشكل كبير بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية وازداد الشك والاتهام للنظرية الماركسية بسبب الكارثة عام/ 1991 التي حلت بالمعسكر الاشتراكي ونهايته. إن مرجع الماركسية إلى كارل ماركس المضاف إليه أنجلز كجزء عضوي لأنهما معاً أسسا النظرية طريقة جديدة ومنهج جديد بالرغم أن دو أنجلز لم يتجاوز المساعدة ومن ثم شرح لما جاء به ماركس ثم دخله بعد ذلك لينين بسنوات قليلة حيث أصدر كتابه الأول دعم ومساندة لأفكار ماركس (من هم أصدقاء الشعب) ضد الماركسية الشرعية ثم أصدر كتابه الثاني (المادية والمذهب النقدي التجريبي) ضد المنحرفين من رفاقه بالحزب عن الخط الماركسي. إن الصراع الأساسي عن ماهية الماركسية نشأ منذ ولادة الماركسية في اتجاهين الأول يعتبر الماركسية في الجوهر منهج وطريقة والاتجاه الثاني الذي سار عليه المنحرفين تحويل الماركسية تصور للحياة إلى فلسفة أو إلى نظرية لأن هذا التحول كان يؤدي إلى نتيجتين الأولى قبول جميع نتائج دراسات ماركس ومواقفه التكتيكية قبولاً مطلقاً بدون تمييز التي تؤدي إلى تمذهب في إطار منظومة أيديولوجية بعض ما فيها صحيح علمي وبعضها الآخر افتراضي أي بعضها صحيح في لحظة كتابتها ويمكن أن لا يكون صحيحاً في لحظة أخرى أي بعضها خاص بواقع محدد وربما يستطيع اكتساب العمومية وبعضها لا يستطيع ذلك .. بعضها مبني على معلومات وافرة وبحث عميق وبعضها سريع وصحفي وبالتالي يصبح حدسي أو يستند إلى معلومات غير صحيحة ولا دقيقة وبعضها ناضج وبعضها غير ناضج ومن ثم كان يؤدي هذا التحول إلى إعطاء الماركسية طابعاً محافظاً يؤدي إلى الخضوع لمنطق هيمنة الرأسمالية أو الخضوع لمنطق التنازع القومي كما تبلور ذلك في الأممية الثانية وهذه النتيجة الثانية جعلت الماركسية تفقد دورها الواقعي كقوة تهدف إلى وعي الواقع وتغييره. كان الغاية من هذا التحليل والشرح هو تفكيك الذهنية وتعيدها إلى حظيرتها الأصلية وتبعد الماركسية عن الفلسفات المسيطرة اللاهوتية القديمة والمثالية الحديثة التي نشأة منذ نشوء البورجوازية وانتصرت بانتصارها وواقعياً كانت تعيد المواطنين إلى رعايا والثوريين إلى إصلاحيين من خلال التناقض بين الطبقة المضطهَدة والطبقة المضطهِدة وهذا هو الطابع المحافظ الذي يلقى على الماركسية ليحولها إلى لون من ألوان الفكر البورجوازي ومن خلال اعتبار كل ما جاء به ماركس كتاباً مقدساً وبالتالي كسر حالة قانون النفي المفترضة لخلق السكون الذي يعني إضافة إلى تناقضه مع الجدل القائم على الصيرورة والحركة وإسقاط الحاجة إلى التقدم النابع من التناقض وقانون نفي النفي من الصيرورة والحركة أي من الصراع الذي كان محرك التاريخ البشري برمته كما توصل ماركس. هذا ما حاوله أنجلز وهو يحارب المنحرف برنشتاين الداعي إلى تأجيل الثورة الاشتراكية لأن الرأسمالية لا زالت تقدمية .. وهو ما حاوله لينين وهو يحارب الماركسية الشرعية والمناشفة الروسي والمنحرف كاوتسكي ورفاقه في الحزب والأممية الثانية خلال الحرب العالمية الأولى وبعض رفاقه في الحزب بعد ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 وهو ما حاوله الزعيم ماوتسي تونغ وهو يحاول تمدد واستطالة الستالينية في الصين وما حاوله بعض الشيوعيين الفيتناميين وهم يحاربون الماركسية السوفيتية ومحاولة المفكر غرامشي ولوكاش وآخرين ضمن المسار ذاته لتأكيد أن الماركسية منهجية وطريقة وليست فلسفة. إذن لابد من إعادة السؤال حول (ما الماركسية) أي حول ماهية الماركسية مع ملاحظة أن مصدر الشرعية قد انتهى والمقصود به الماركسية السوفي ......
#مدخل
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766372
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي سؤال بقي في النفوس ولد مع ولادة النظرية الماركسية وظل رهاناً وقد برز بشكل كبير بعد تفكك الاتحاد السوفيتي وانهيار الأنظمة الاشتراكية وازداد الشك والاتهام للنظرية الماركسية بسبب الكارثة عام/ 1991 التي حلت بالمعسكر الاشتراكي ونهايته. إن مرجع الماركسية إلى كارل ماركس المضاف إليه أنجلز كجزء عضوي لأنهما معاً أسسا النظرية طريقة جديدة ومنهج جديد بالرغم أن دو أنجلز لم يتجاوز المساعدة ومن ثم شرح لما جاء به ماركس ثم دخله بعد ذلك لينين بسنوات قليلة حيث أصدر كتابه الأول دعم ومساندة لأفكار ماركس (من هم أصدقاء الشعب) ضد الماركسية الشرعية ثم أصدر كتابه الثاني (المادية والمذهب النقدي التجريبي) ضد المنحرفين من رفاقه بالحزب عن الخط الماركسي. إن الصراع الأساسي عن ماهية الماركسية نشأ منذ ولادة الماركسية في اتجاهين الأول يعتبر الماركسية في الجوهر منهج وطريقة والاتجاه الثاني الذي سار عليه المنحرفين تحويل الماركسية تصور للحياة إلى فلسفة أو إلى نظرية لأن هذا التحول كان يؤدي إلى نتيجتين الأولى قبول جميع نتائج دراسات ماركس ومواقفه التكتيكية قبولاً مطلقاً بدون تمييز التي تؤدي إلى تمذهب في إطار منظومة أيديولوجية بعض ما فيها صحيح علمي وبعضها الآخر افتراضي أي بعضها صحيح في لحظة كتابتها ويمكن أن لا يكون صحيحاً في لحظة أخرى أي بعضها خاص بواقع محدد وربما يستطيع اكتساب العمومية وبعضها لا يستطيع ذلك .. بعضها مبني على معلومات وافرة وبحث عميق وبعضها سريع وصحفي وبالتالي يصبح حدسي أو يستند إلى معلومات غير صحيحة ولا دقيقة وبعضها ناضج وبعضها غير ناضج ومن ثم كان يؤدي هذا التحول إلى إعطاء الماركسية طابعاً محافظاً يؤدي إلى الخضوع لمنطق هيمنة الرأسمالية أو الخضوع لمنطق التنازع القومي كما تبلور ذلك في الأممية الثانية وهذه النتيجة الثانية جعلت الماركسية تفقد دورها الواقعي كقوة تهدف إلى وعي الواقع وتغييره. كان الغاية من هذا التحليل والشرح هو تفكيك الذهنية وتعيدها إلى حظيرتها الأصلية وتبعد الماركسية عن الفلسفات المسيطرة اللاهوتية القديمة والمثالية الحديثة التي نشأة منذ نشوء البورجوازية وانتصرت بانتصارها وواقعياً كانت تعيد المواطنين إلى رعايا والثوريين إلى إصلاحيين من خلال التناقض بين الطبقة المضطهَدة والطبقة المضطهِدة وهذا هو الطابع المحافظ الذي يلقى على الماركسية ليحولها إلى لون من ألوان الفكر البورجوازي ومن خلال اعتبار كل ما جاء به ماركس كتاباً مقدساً وبالتالي كسر حالة قانون النفي المفترضة لخلق السكون الذي يعني إضافة إلى تناقضه مع الجدل القائم على الصيرورة والحركة وإسقاط الحاجة إلى التقدم النابع من التناقض وقانون نفي النفي من الصيرورة والحركة أي من الصراع الذي كان محرك التاريخ البشري برمته كما توصل ماركس. هذا ما حاوله أنجلز وهو يحارب المنحرف برنشتاين الداعي إلى تأجيل الثورة الاشتراكية لأن الرأسمالية لا زالت تقدمية .. وهو ما حاوله لينين وهو يحارب الماركسية الشرعية والمناشفة الروسي والمنحرف كاوتسكي ورفاقه في الحزب والأممية الثانية خلال الحرب العالمية الأولى وبعض رفاقه في الحزب بعد ثورة أكتوبر العظمى عام/ 1917 وهو ما حاوله الزعيم ماوتسي تونغ وهو يحاول تمدد واستطالة الستالينية في الصين وما حاوله بعض الشيوعيين الفيتناميين وهم يحاربون الماركسية السوفيتية ومحاولة المفكر غرامشي ولوكاش وآخرين ضمن المسار ذاته لتأكيد أن الماركسية منهجية وطريقة وليست فلسفة. إذن لابد من إعادة السؤال حول (ما الماركسية) أي حول ماهية الماركسية مع ملاحظة أن مصدر الشرعية قد انتهى والمقصود به الماركسية السوفي ......
#مدخل
#دفاعاً
#النظرية
#الماركسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766372
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - مدخل : دفاعاً عن النظرية الماركسية
أمين ثابت : 10 - مدخل الى العقل المتصنم 11- البلد الملعون بأبنائه
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت اللعنة تستخدم كلفظ فهمي ودلالي على فعل قبيح او مستقبح او مخيف او خاطئ ، يقع على فرد او مجموعة او مجتمع او بلد او حتى مجموعة من الاوطان ويعلم من خلال آثار ذلك الفعل على من يقع عليه - من خلال نفسه او غيره - بحيث تصبح تلك الآثار المدمرة والمؤذية غير منتهية زمنيا بانتهاء الفعل او بعده بوقت قصير ، بل تظل تلك الآثار لصيقة على من تقع عليه واجياله لزمن طويل و تتجدد بتجدد الذرية . من يعتقد بالخرافة والسحر ..... يفهم لفظة اللعنة كعمل شيطاني لإبليس او من افعال الجن - وطالما للجن عالمه الخاص فلا علاقة لهم بعالم الانسان - إنما من خلال افراد يعملون بالسحر يستحضرونهم للإضرار بأناس مثلهم ، كما وتحكي معظم الاساطير عن استحضار السحرة والمشعوذين للجن والمردة لصالح حاكم او ملك مستبد ، وذلك حين يصبح ارهاب قبضته لم يعد كافيا لمنع سقوط حكمه وقتله ، عند تلك اللحظة تكون الجن والمردة المستحضرين - الى جانب أن تكون قوى قتل ابادي بديل لجهازه العسكري العاجز على خمد التمرد ، تكون اساسا لإطلاق لعنة على البلد وإنسانها ، لعنة ذل ودمار وفقر تلازم هذا البلد عبر تاريخ طويل ، تستمر من جيل الى اخر وهكذا الى ما لا نهاية إن لم يخرج من يمتلك ( تعويذة بطقس سحري مضاد ) تكسر تلك اللعنة وتمحوها - هذا غير فهم اللعنة دينيا كغضب من الله على قوم عصوه وارتدوا عن دينه وحاربوه - أما عند من يفهمون اللفظ من منطلق اجتماعي غير خرافي او لاهوتي ، يرون في اللعنة فعل جسيم سلبي تحول ليصبح واقعة تضفي آثارها السيئة على من وقعت عليه او عليهم . . خلال زمن وجودهم الحياتي وتمتد لتلحق سلبا بأزمان متعاقبة تالية لعديد من الاجيال ، قد تطول كثيرا او تستمر لتقف عند زمن تغيري آخر - واللعنة هنا وقت وقوعها لا تدرك بذات اللفظ بقدر ما تدرك بمعنى فعل خطأ سلبي جسيم ينذر باستمرار آثاره الى فترات زمنية تالية - من عمر الفرد وذريته او المجتمع واجياله - او تدرك بفهم تبسيطي للحدث بتنسيبه لعامل الصدفة و . . يكون موصفا بلفظ آخر وهو ( النحس ) . . حين تستمر الآثار السلبية الواقعة للمرء او المجتمع لوقت اخر ، بينما يقف عقل الانسان ببعده الحكمي التعميمي متأخرا بزمن بعيد ليستبدل لفظية النحس والشؤم بلفظ اللعنة - في ازمنة لاحقة اخرى لم تعد هناك علامات باقية لذلك الحدث الجسيم - حين يجد الحياة والظروف الخاصة بالفرد واسرته او المجتمع بأجياله العقدية سوية ومستقرة خالية من السوء والاضرار ، بينما تجد ذلك الانسان او اجيال عائلته او المجتمع في اجياله اللاحقة . . مطبوع عليهم وعلى من سيأتي من بعدهم الفشل والخذلان او الفقر والذل او الخزي والعار ، مطبوع على وجودهم وحياتهم وسلوكهم وعيشهم وعلاقاتهم . . يلاحقهم اينما كانوا او عملوا ، بحيث يستمر الضرر الواقع على صاحبه وعلى سلالته لتاريخ طويل مستقبلي - عند تلك الحكمية العامة حين تصبح معتقدا ذهنيا شبه إيماني ، وحين يكون ملموسا واقعا يعد حقيقة وليس وهما او توهما اعتقاديا - كمرض خبيث عند مرء ينقل وراثيا الى اجياله اللاحقة ، ولم يعرف بعد مسببه ولماذا وكيف ظهر كإصابة ، تصبح لزمة وراثية جينية الاصابة تنقل من جيل الى جيل - وبذا يمكن اعتبار الامراض الوراثية القاتلة ( لعنة ) يتم توارثها ، وهو ما يجعلنا أن نصل أن ( اللعنة ) لفظة عامة وتخصص بالصفات والخصائص والحال المورث عبر الاجيال - مثل لعنة الفقر ، لعنة العبودية والعنصرية ، لعنة خطيئة الدعارة ، لعنة الغباء المعتقد انه بساطة او تواضع ، لعنات الاوهام بتعدداتها حين تسيطر على قناعة الانسان عبر اجيال احيانا تتعدى الاف السنين ، كتفوق العنصر الابيض ، او من ينسب ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
#البلد
#الملعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766513
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت اللعنة تستخدم كلفظ فهمي ودلالي على فعل قبيح او مستقبح او مخيف او خاطئ ، يقع على فرد او مجموعة او مجتمع او بلد او حتى مجموعة من الاوطان ويعلم من خلال آثار ذلك الفعل على من يقع عليه - من خلال نفسه او غيره - بحيث تصبح تلك الآثار المدمرة والمؤذية غير منتهية زمنيا بانتهاء الفعل او بعده بوقت قصير ، بل تظل تلك الآثار لصيقة على من تقع عليه واجياله لزمن طويل و تتجدد بتجدد الذرية . من يعتقد بالخرافة والسحر ..... يفهم لفظة اللعنة كعمل شيطاني لإبليس او من افعال الجن - وطالما للجن عالمه الخاص فلا علاقة لهم بعالم الانسان - إنما من خلال افراد يعملون بالسحر يستحضرونهم للإضرار بأناس مثلهم ، كما وتحكي معظم الاساطير عن استحضار السحرة والمشعوذين للجن والمردة لصالح حاكم او ملك مستبد ، وذلك حين يصبح ارهاب قبضته لم يعد كافيا لمنع سقوط حكمه وقتله ، عند تلك اللحظة تكون الجن والمردة المستحضرين - الى جانب أن تكون قوى قتل ابادي بديل لجهازه العسكري العاجز على خمد التمرد ، تكون اساسا لإطلاق لعنة على البلد وإنسانها ، لعنة ذل ودمار وفقر تلازم هذا البلد عبر تاريخ طويل ، تستمر من جيل الى اخر وهكذا الى ما لا نهاية إن لم يخرج من يمتلك ( تعويذة بطقس سحري مضاد ) تكسر تلك اللعنة وتمحوها - هذا غير فهم اللعنة دينيا كغضب من الله على قوم عصوه وارتدوا عن دينه وحاربوه - أما عند من يفهمون اللفظ من منطلق اجتماعي غير خرافي او لاهوتي ، يرون في اللعنة فعل جسيم سلبي تحول ليصبح واقعة تضفي آثارها السيئة على من وقعت عليه او عليهم . . خلال زمن وجودهم الحياتي وتمتد لتلحق سلبا بأزمان متعاقبة تالية لعديد من الاجيال ، قد تطول كثيرا او تستمر لتقف عند زمن تغيري آخر - واللعنة هنا وقت وقوعها لا تدرك بذات اللفظ بقدر ما تدرك بمعنى فعل خطأ سلبي جسيم ينذر باستمرار آثاره الى فترات زمنية تالية - من عمر الفرد وذريته او المجتمع واجياله - او تدرك بفهم تبسيطي للحدث بتنسيبه لعامل الصدفة و . . يكون موصفا بلفظ آخر وهو ( النحس ) . . حين تستمر الآثار السلبية الواقعة للمرء او المجتمع لوقت اخر ، بينما يقف عقل الانسان ببعده الحكمي التعميمي متأخرا بزمن بعيد ليستبدل لفظية النحس والشؤم بلفظ اللعنة - في ازمنة لاحقة اخرى لم تعد هناك علامات باقية لذلك الحدث الجسيم - حين يجد الحياة والظروف الخاصة بالفرد واسرته او المجتمع بأجياله العقدية سوية ومستقرة خالية من السوء والاضرار ، بينما تجد ذلك الانسان او اجيال عائلته او المجتمع في اجياله اللاحقة . . مطبوع عليهم وعلى من سيأتي من بعدهم الفشل والخذلان او الفقر والذل او الخزي والعار ، مطبوع على وجودهم وحياتهم وسلوكهم وعيشهم وعلاقاتهم . . يلاحقهم اينما كانوا او عملوا ، بحيث يستمر الضرر الواقع على صاحبه وعلى سلالته لتاريخ طويل مستقبلي - عند تلك الحكمية العامة حين تصبح معتقدا ذهنيا شبه إيماني ، وحين يكون ملموسا واقعا يعد حقيقة وليس وهما او توهما اعتقاديا - كمرض خبيث عند مرء ينقل وراثيا الى اجياله اللاحقة ، ولم يعرف بعد مسببه ولماذا وكيف ظهر كإصابة ، تصبح لزمة وراثية جينية الاصابة تنقل من جيل الى جيل - وبذا يمكن اعتبار الامراض الوراثية القاتلة ( لعنة ) يتم توارثها ، وهو ما يجعلنا أن نصل أن ( اللعنة ) لفظة عامة وتخصص بالصفات والخصائص والحال المورث عبر الاجيال - مثل لعنة الفقر ، لعنة العبودية والعنصرية ، لعنة خطيئة الدعارة ، لعنة الغباء المعتقد انه بساطة او تواضع ، لعنات الاوهام بتعدداتها حين تسيطر على قناعة الانسان عبر اجيال احيانا تتعدى الاف السنين ، كتفوق العنصر الابيض ، او من ينسب ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
#البلد
#الملعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766513
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 10 - مدخل الى العقل المتصنم / 11- البلد الملعون بأبنائه
أمين ثابت : 11 – مدخل . . الى العقل المتصنم 12 - الزواج ، الأسرة – التوافق
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت لا يحضر لدى العقل العربي وخاصة اليمني أي اهتمام او تعرف إدراكي لهذه الاصطلاحات الثلاث ، فهو وفق فهمه واعتقاده وسلوكه الواقعي الحسي يقوم على ما لقن به من التربية الاسرية والتعليمية – المسيدة ايديولوجيا – والاعراف والتقاليد الاجتماعية . . بما فيها المعتقدية الدينية – بينما لا يمتلك عقل كل فرد منا ما يؤسس قناعاته الفكرية والاخلاقية الذاتية الحرة دون سيطرة ما سبق ذكره على قناعاته الشخصية – وعموما فيما هو خاص بنا دونا عن الشعوب الاخرى . . ما هي موسومة بها شخصيتنا العربية ب ( الثنائية الانفصامية ) بين ما نطلقه ونعلنه موقفا نظريا مجردا ( في قولنا الخطابي الشفهي او المكتوب ) ، المبني عادة على مورث اخلاقي مطلق المثالية الاخلاقية ، وبين الموقف فيما نسلكه واقعيا بشكل محسوس وملموس يكون وفق مورثنا الاجتماعي – سي السيد – ووفق مورثنا العائلي او الاجتماعي الملقن لعقولنا كقناعات ذاتيه تتحرك عليها سلوكياتنا – التمييزية المجتمعية كأبعاد تحيزية عصبوية من حيث اللون والمنحدر والعرق والقبيلة والفقر او الغنى ودرجته والمكانة التنفذية للتاريخ العائلي – حيث تنكشف فصاميتنا الثنائية من خلال : متضادية ما نعلنه كقول نظري مجرد – يظهر كل فرد منا كما لو انه ملاك قيمي الاخلاق بإطلاق وليس بشرا – حيث يلعب هذا القناع المخادع كوجه يعبر عنا ، بينما في الاصل يلعب دورا إخفائي تحايلي لحقيقتنا المنكشفة خلال تعاملنا وسلوكياتنا ومسلكياتنا ، والتي تقوم على قيم نقيضة لتلك التي نطلقها – بمعنى ما اصبح طبعا تاريخيا معلم بنا ( نظهر ما لا نضمر او نبطن به ) – لغرضية نوهم بها الغير عكس حقيقتنا المخفية او لنفعية نريد تحقيقها بترخيص انفسنا او استعراضا وتباهيا فيما نحن لسنا اهلا له . هذا الجمود الجاهل لعقولنا بقناعاتها المتشكلة عبر غير انفسنا ، وتوهمنا بأنا نمتلك المعرفة الصحيحة التي تجعلنا لا نحتاج البحث فيما نعرفه ونعتقده أكان مؤكدا لثقتنا فيما نعتقده او انه يكشف أنا لا نفكر ابدا بقدر ما نخزن ما نلقن به خلال حياتنا . كيف يمكن أن تكون معتقداتنا وتصوراتنا وقناعاتنا سليمة وفهمنا – مثلا في اطار موضوعنا المطروق – ونحن لم نقف عليها ونخضعها للتحليل والتقييم والاستنتاج الذاتي ، كيف ونحن لا وجود في عقولنا مفككات كل مصطلح بعينه – سبحانك اعتزازنا بعظمة عقولنا المفرغة !!!!!!! إن المفاهيم الثلاثة السابقة – معنى ومدلولا - ذات بعدين اساسيين ، احدهما طبيعي والاخر بشري الدماغ عاقل في ادراكاته – فالزواج طبيعيا مقرون بلفظ التزاوج – طالما أن نوعنا الحي كائن ثنائي الجنس – حيث الوجود والبقاء والاستمرار لنوعنا لن يكون إلا من خلال علاقة ارتباط الاتصال الجنسي ، وعليه فالتزاوج حاجة طبيعية كغيرنا من الكائنات الحية ثنائية الجنس – أي ذكر وانثى – وتعد ضرورة رئيسية للوجود والاستمرار – ألا تلاحظون عند عقد القران في اخر الاديان السماوية يلزم نطق اب او ولي امر الفتاة بقوله الصريح انكحتك ابنتي او ابنتنا ويرد الاخر قبلت نكاحها على سنة الله ورسوله – إذا لماذا نخجل من طبيعتنا الحية ونحتمي بأقنعة من المثل الاخلاقية المطلقة ؟ - حتى أن نظاميتنا البيولوجية – الغدية الافرازية ، العصبية اللا إرادية – النفسية العصبية . . إلخ . . حتى آلياتنا الحيوية والخلوية والعضوية مثل – مثلها الاسرة ، لماذا نلغي سمتها الطبيعية - كغيرنا من الكائنات الحيوية ثنائية الجنس – ونهرب نخادع انفسنا ونخادع الاخرين للتخفي وراء ادعاءاتنا بالمثل الاخلاقية المطلقة ، فالأسرة يقف عليها اب وام او اب وعدة امهات او زوجات على الابناء – وقد ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766819
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت لا يحضر لدى العقل العربي وخاصة اليمني أي اهتمام او تعرف إدراكي لهذه الاصطلاحات الثلاث ، فهو وفق فهمه واعتقاده وسلوكه الواقعي الحسي يقوم على ما لقن به من التربية الاسرية والتعليمية – المسيدة ايديولوجيا – والاعراف والتقاليد الاجتماعية . . بما فيها المعتقدية الدينية – بينما لا يمتلك عقل كل فرد منا ما يؤسس قناعاته الفكرية والاخلاقية الذاتية الحرة دون سيطرة ما سبق ذكره على قناعاته الشخصية – وعموما فيما هو خاص بنا دونا عن الشعوب الاخرى . . ما هي موسومة بها شخصيتنا العربية ب ( الثنائية الانفصامية ) بين ما نطلقه ونعلنه موقفا نظريا مجردا ( في قولنا الخطابي الشفهي او المكتوب ) ، المبني عادة على مورث اخلاقي مطلق المثالية الاخلاقية ، وبين الموقف فيما نسلكه واقعيا بشكل محسوس وملموس يكون وفق مورثنا الاجتماعي – سي السيد – ووفق مورثنا العائلي او الاجتماعي الملقن لعقولنا كقناعات ذاتيه تتحرك عليها سلوكياتنا – التمييزية المجتمعية كأبعاد تحيزية عصبوية من حيث اللون والمنحدر والعرق والقبيلة والفقر او الغنى ودرجته والمكانة التنفذية للتاريخ العائلي – حيث تنكشف فصاميتنا الثنائية من خلال : متضادية ما نعلنه كقول نظري مجرد – يظهر كل فرد منا كما لو انه ملاك قيمي الاخلاق بإطلاق وليس بشرا – حيث يلعب هذا القناع المخادع كوجه يعبر عنا ، بينما في الاصل يلعب دورا إخفائي تحايلي لحقيقتنا المنكشفة خلال تعاملنا وسلوكياتنا ومسلكياتنا ، والتي تقوم على قيم نقيضة لتلك التي نطلقها – بمعنى ما اصبح طبعا تاريخيا معلم بنا ( نظهر ما لا نضمر او نبطن به ) – لغرضية نوهم بها الغير عكس حقيقتنا المخفية او لنفعية نريد تحقيقها بترخيص انفسنا او استعراضا وتباهيا فيما نحن لسنا اهلا له . هذا الجمود الجاهل لعقولنا بقناعاتها المتشكلة عبر غير انفسنا ، وتوهمنا بأنا نمتلك المعرفة الصحيحة التي تجعلنا لا نحتاج البحث فيما نعرفه ونعتقده أكان مؤكدا لثقتنا فيما نعتقده او انه يكشف أنا لا نفكر ابدا بقدر ما نخزن ما نلقن به خلال حياتنا . كيف يمكن أن تكون معتقداتنا وتصوراتنا وقناعاتنا سليمة وفهمنا – مثلا في اطار موضوعنا المطروق – ونحن لم نقف عليها ونخضعها للتحليل والتقييم والاستنتاج الذاتي ، كيف ونحن لا وجود في عقولنا مفككات كل مصطلح بعينه – سبحانك اعتزازنا بعظمة عقولنا المفرغة !!!!!!! إن المفاهيم الثلاثة السابقة – معنى ومدلولا - ذات بعدين اساسيين ، احدهما طبيعي والاخر بشري الدماغ عاقل في ادراكاته – فالزواج طبيعيا مقرون بلفظ التزاوج – طالما أن نوعنا الحي كائن ثنائي الجنس – حيث الوجود والبقاء والاستمرار لنوعنا لن يكون إلا من خلال علاقة ارتباط الاتصال الجنسي ، وعليه فالتزاوج حاجة طبيعية كغيرنا من الكائنات الحية ثنائية الجنس – أي ذكر وانثى – وتعد ضرورة رئيسية للوجود والاستمرار – ألا تلاحظون عند عقد القران في اخر الاديان السماوية يلزم نطق اب او ولي امر الفتاة بقوله الصريح انكحتك ابنتي او ابنتنا ويرد الاخر قبلت نكاحها على سنة الله ورسوله – إذا لماذا نخجل من طبيعتنا الحية ونحتمي بأقنعة من المثل الاخلاقية المطلقة ؟ - حتى أن نظاميتنا البيولوجية – الغدية الافرازية ، العصبية اللا إرادية – النفسية العصبية . . إلخ . . حتى آلياتنا الحيوية والخلوية والعضوية مثل – مثلها الاسرة ، لماذا نلغي سمتها الطبيعية - كغيرنا من الكائنات الحيوية ثنائية الجنس – ونهرب نخادع انفسنا ونخادع الاخرين للتخفي وراء ادعاءاتنا بالمثل الاخلاقية المطلقة ، فالأسرة يقف عليها اب وام او اب وعدة امهات او زوجات على الابناء – وقد ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766819
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 11 – مدخل . . الى العقل المتصنم / 12 - الزواج ، الأسرة – التوافق
وليام العوطة : الدولة والاستيلاء والعنف في فلسفة جيل دولوز وفليكس غواتاري مدخل
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة الدولة في الفصل الثالث من آنتي-أوديب، ومن الفصل الثاني عشر إلى الثالث عشر في ألف سطح، يطالعنا تحليلٌ للمكَنة الاجتماعية "المستبدة" وللدولة الّتي تنتمي إليها. ويبدو أنّ نظرية دولوز في "شكل الدولة" تهدف إلى توضيح وتبيان أنماط الفاعلية في الانتاج الاجتماعيّ والانتاج الراغب، وهو شكلٌ يجمع بين مكَنة للسلطةِ وموقعٍ رغبوي عابرٍ للشخصنة ونسقٍ مؤسستيّ معقد ونسقٍ آخرٍ من التذويت الجماعيّ؛ ويجري التحليل الّذي يقدّمه آنتي-أوديب فوق أرضية الجدال مع المدرسة الرايشية-;- الّتي جمعت بين الماركسية والفرويدية، وريثة فرويد في كتابه علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، وأيضًا في خضّم نظرية سبينوزا السياسية في كتابه الرسالة اللاهوتية-السياسية. ولكنّ هذه الإحالة إلى فرويد ورايش Reich لا تعني بأيّ حال تكريسَ تحليلٍ نفسيّ للظاهرة الدولتية وتلك السياسية بل فكّ الشيفرة التاريخية والمادية لأجهزة الدولة، وترسيم تحوّلاتها وتفكيكها ؛ وذلك في حوارٍ مع الأنظمة الاثنولوجية والآركيولوجية، مع مساءلةِ الشروط الاجتماعية-الاقتصادية.الدولة-الشكليعارض دولوز وغواتاري، استلهامًا لنتائج الأبحاث الانتروبولوجية الّتي قدّمها بيار كلاستر-;--;- (1934-1977)، النظريات السياسية التقليدية الّتي تلجأ إلى تفسير تاريخيّ خطّي يرى الدولة وليدة تدرّج تاريخيّ له قوانينه، والّتي تفترض نشوء الدول حين يصل المجتمع إلى درجةٍ من التعقيد والنمو تستوجب ظهور شكل دولتيّ محدد، وتتبنّى الرؤية الّتي تنظر إلى المجتمعات البدائية من حيث هي متخلّفة وبسيطة ولم تؤمّن الشروط اللازمة لتأسيس دولة. وبدلاً من ذلك، يتحدّثان عن شكلِ دولةٍ لا تشترطها التبدلات الاجتماعية والاقتصاية، بل عن دولةٍ تظهرُ لمرة واحدةٍ، وبشكلٍ واحدٍ Urstaat ، تكون كالدولة الأصل originel، و هيالدولة المستبدة، ذلك النموذج "الأزلي" لما تتّجه إليه كلّ دولة وترغب به، وهي الدولة الّتي تعبّر عن نمط الانتاج الآسيوي وتشكّل حركته المتموضعة والّتي لا تختلف عنه، فهي "الشكل الاساس، الّذي يحدد أفق التاريخ [...] الدولة المستبدة الأصلية الّتي ليست قطيعةً مثل الدول الأخرى" . وفي حين سيعترفان– مع كلاستر - بوجود مجتمعات "بدائية" تفتقر إلى الدولة، سيرفضان فكرته الّتي تعتقد بخلوِّ هذه المجتمعات من الدولة تمامًا، اعتقادًا منهما بوجودِ ميولٍ داخل هذه المجتمعات إلى تشكيل دولةٍ وميول أخرى إلى منع ذلك، كما باستحالة وجود مجتمعاتٍ بدائية لم تكن على اتصال مع "دول امبراطورية، عند التخوم، أو في المناطق سيّئة التحكّم. والأمر الأهم هو الفرضية العكسية: كانت الدولة بحدّ ذاتها ودومًا على علاقةٍ مع خارجٍ، ولا يمكن التفكير فيها بعيدًا عن هذه العلاقة، " فقانون الدولة "ليس هو قانون الكلّ أو لا شيء [...] بل قانون الداخل والخارج. الدولة هي السيادة، ولكنّها لا تسود إلّا متى أمكن لها أن تستدخل، وأن تستوليَ على المستوى المحليّ" .وبدل الانطلاق من معارضة ثابتة بين مجتمعات الدولة ومجتمعات اللادولة، يحملنا التصنيف التاريخي – المكَنيّ إلى الأخذ بالاعتبار سيرورة الاقتدار الدولتية كبعدٍ فاعل في كافّة الحقل الاجتماعيّ، راهنيًا كان أم افتراضيًا، وفاعلًا في الحالّتين، أي منتِجًا للآثار المتبدّلة بحسب علاقات الهيمنة أو الإخضاع مع سيرورات اقتدارٍ أخرى لامتجانسة تتواجد في الآن عينه فوق الحقل الاجتماعي ذاته. يشكّل هذا التمفصل المعقّد لكافة سيرورات الاقتدار الموضوع العيني لمادية مكنية تاريخية ت ......
#الدولة
#والاستيلاء
#والعنف
#فلسفة
#دولوز
#وفليكس
#غواتاري
#مدخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767108
#الحوار_المتمدن
#وليام_العوطة الدولة في الفصل الثالث من آنتي-أوديب، ومن الفصل الثاني عشر إلى الثالث عشر في ألف سطح، يطالعنا تحليلٌ للمكَنة الاجتماعية "المستبدة" وللدولة الّتي تنتمي إليها. ويبدو أنّ نظرية دولوز في "شكل الدولة" تهدف إلى توضيح وتبيان أنماط الفاعلية في الانتاج الاجتماعيّ والانتاج الراغب، وهو شكلٌ يجمع بين مكَنة للسلطةِ وموقعٍ رغبوي عابرٍ للشخصنة ونسقٍ مؤسستيّ معقد ونسقٍ آخرٍ من التذويت الجماعيّ؛ ويجري التحليل الّذي يقدّمه آنتي-أوديب فوق أرضية الجدال مع المدرسة الرايشية-;- الّتي جمعت بين الماركسية والفرويدية، وريثة فرويد في كتابه علم نفس الجماهير وتحليل الأنا، وأيضًا في خضّم نظرية سبينوزا السياسية في كتابه الرسالة اللاهوتية-السياسية. ولكنّ هذه الإحالة إلى فرويد ورايش Reich لا تعني بأيّ حال تكريسَ تحليلٍ نفسيّ للظاهرة الدولتية وتلك السياسية بل فكّ الشيفرة التاريخية والمادية لأجهزة الدولة، وترسيم تحوّلاتها وتفكيكها ؛ وذلك في حوارٍ مع الأنظمة الاثنولوجية والآركيولوجية، مع مساءلةِ الشروط الاجتماعية-الاقتصادية.الدولة-الشكليعارض دولوز وغواتاري، استلهامًا لنتائج الأبحاث الانتروبولوجية الّتي قدّمها بيار كلاستر-;--;- (1934-1977)، النظريات السياسية التقليدية الّتي تلجأ إلى تفسير تاريخيّ خطّي يرى الدولة وليدة تدرّج تاريخيّ له قوانينه، والّتي تفترض نشوء الدول حين يصل المجتمع إلى درجةٍ من التعقيد والنمو تستوجب ظهور شكل دولتيّ محدد، وتتبنّى الرؤية الّتي تنظر إلى المجتمعات البدائية من حيث هي متخلّفة وبسيطة ولم تؤمّن الشروط اللازمة لتأسيس دولة. وبدلاً من ذلك، يتحدّثان عن شكلِ دولةٍ لا تشترطها التبدلات الاجتماعية والاقتصاية، بل عن دولةٍ تظهرُ لمرة واحدةٍ، وبشكلٍ واحدٍ Urstaat ، تكون كالدولة الأصل originel، و هيالدولة المستبدة، ذلك النموذج "الأزلي" لما تتّجه إليه كلّ دولة وترغب به، وهي الدولة الّتي تعبّر عن نمط الانتاج الآسيوي وتشكّل حركته المتموضعة والّتي لا تختلف عنه، فهي "الشكل الاساس، الّذي يحدد أفق التاريخ [...] الدولة المستبدة الأصلية الّتي ليست قطيعةً مثل الدول الأخرى" . وفي حين سيعترفان– مع كلاستر - بوجود مجتمعات "بدائية" تفتقر إلى الدولة، سيرفضان فكرته الّتي تعتقد بخلوِّ هذه المجتمعات من الدولة تمامًا، اعتقادًا منهما بوجودِ ميولٍ داخل هذه المجتمعات إلى تشكيل دولةٍ وميول أخرى إلى منع ذلك، كما باستحالة وجود مجتمعاتٍ بدائية لم تكن على اتصال مع "دول امبراطورية، عند التخوم، أو في المناطق سيّئة التحكّم. والأمر الأهم هو الفرضية العكسية: كانت الدولة بحدّ ذاتها ودومًا على علاقةٍ مع خارجٍ، ولا يمكن التفكير فيها بعيدًا عن هذه العلاقة، " فقانون الدولة "ليس هو قانون الكلّ أو لا شيء [...] بل قانون الداخل والخارج. الدولة هي السيادة، ولكنّها لا تسود إلّا متى أمكن لها أن تستدخل، وأن تستوليَ على المستوى المحليّ" .وبدل الانطلاق من معارضة ثابتة بين مجتمعات الدولة ومجتمعات اللادولة، يحملنا التصنيف التاريخي – المكَنيّ إلى الأخذ بالاعتبار سيرورة الاقتدار الدولتية كبعدٍ فاعل في كافّة الحقل الاجتماعيّ، راهنيًا كان أم افتراضيًا، وفاعلًا في الحالّتين، أي منتِجًا للآثار المتبدّلة بحسب علاقات الهيمنة أو الإخضاع مع سيرورات اقتدارٍ أخرى لامتجانسة تتواجد في الآن عينه فوق الحقل الاجتماعي ذاته. يشكّل هذا التمفصل المعقّد لكافة سيرورات الاقتدار الموضوع العيني لمادية مكنية تاريخية ت ......
#الدولة
#والاستيلاء
#والعنف
#فلسفة
#دولوز
#وفليكس
#غواتاري
#مدخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767108
الحوار المتمدن
وليم العوطة - الدولة والاستيلاء والعنف في فلسفة جيل دولوز وفليكس غواتاري (مدخل)
أمين ثابت : 12 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 13 - منهاجية ذاتية للتفكير والاستقراء المغاير . . فيما يخصنا ذات تنفي نفسها
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت كلما تضغطني نفسي للاستمرار في حربي المعلنة قضية – حقنا في الوجود لكبف يجب أن نكون ، نعرف عيبنا ، ونعرف أنا من يجب عليه صنع ذلك الوجود الذي يليق بنا وإنسانيتنا – أجدني حين تتجهز أنامل يدي للكتابة وعقلي ينزف ببانوراما شديدة التعقيد في تفاصيلها اللامتناهية المصاحبة بخرائط متداخلة المنظور من الابعاد والاتجاهات والزوايا المتقابلة والمتماثلة والمتشابهة خطيا او شكلا و . . المتقابلة او المتقاطعة او المتشابكة . . حتى المتخالفة والمتضادة فيما بينها البين ، وتردني متخيلات النهج والسببية والاستدلالات التحليلية والتعميمية الجزية في منحى تلك التفاصيل ، ما يكشف أن الخوض فيما اخوض فيه سينفذ مداد الكتابة بما لا يغطي ولو جزء يسيرا مما يريد عقلي قوله - ترتبك يدي وتضيق نفسي بمحدودية المدى القادرة على الذهاب فيه ، وتأكلني الحسرة حين وهبت نفسك للكتابة الحرة لإنقاذ انسانية إنساننا والارتقاء به نحو ما يجب عليه أن يكون عليه أو يصل إليه ، حسرة لعيشي ووجودي في مجتمع متطبع إنسانه أن يدار لا أن يدير حياته بذاته ، بلد تتآزر فيه تفاهة وهمجية وابتذال حاكميه ونافذيه الفاسدين المنحلين الموسومين بالكذب والتحايل والخداع . . تتجاوب معه طبيعة إنسان مجتمعاتنا العربية المطبوعين على الانقياد الطوعي والتشكل في موقفها المؤازر في كراهية العلم والفكر ، والعداء للحرية ، ونفي من يسعى الى قول الحقيقة ، نفيا في سجن داخلي لا يمنعه فقط عن التفكير والكتابة ، بل يحرمه العيش في ابسط وادنى حالاته و . . يحرمه الوجود بتغريب كل الفرص – حتى البسيطة – للنشر او توفير ادوات كتابته أو العلاج او نيل وجبات غذائية واسرته بما يمكنهم من مواصلة الحياة والخوض في غمارها تحديا لفرض وجودها وحقوقها ، حتى يصل الأذى الى افقاره وقطع عليه الطريق أن يخرج بحثا عن وطن بديل واسرته يمنحهم الكرامة المصادرة عنهم في موطنهم . . . . أعرف أني شطحت خارج عنوان الموضوع ، ولا ذكر لأي متعلق يرتبط به - لكني لن أحاسب نفسي كما ستحاسبونني على ذلك ، ما دمت اعلنت تحرري . . لن أكون رقيبا على دماغي فيما يخرجه ، واعرف أنه لم ينز اسطر الفقرة الاولى السابقة . . إلا لأنه يدرك ضمنيا ما يريدني في كتابتي أن أصل إليه ، بمعنى ما يظهر لك عزيزي القارئ بأن ذلك المدخل شاردا عن الموضوع ، فهو بالنسبة للدماغ الذي سيسكب عليك محتوى الموضوع للمقالة ،. . يعرف أن ذلك المدخل ( الشارد ) يمثل مدخلا جوهريا ضمنيا ببعد إيحائي عالي التجريد . ارتأيت في حلقتنا هذه من سلسلة موضوعنا الرئيسي العام أن اخصصه بنقل موجز وسريع لمنهاجية شخصية التجربة اسجلها – عسى أن تجد من يجد فيها ضالة له في ملاحقته للبحث عن الحقيقة – وأزعم أن أزمة اشكاليتنا التاريخية الفارضة نفسها على العقل والحياة . . ستظل حتى لأجيالنا القادمة لمئات من السنين ، ما لم نستحدث ثورة فكرية-علمية تمكن انساننا معرفيا من الادراك التفكيكي لأزمته التاريخية ، ما يمكنه الاعتراف بحقيقته ووجوده المفروضين عليه . . ليكون قابلا للتحرر الذاتي لخلق انسانيته ووجوده القادم لأجياله بما يليق بهم . وعودة لموضوع حلقتنا – المخاطبة استفهاما وكتعرية علاجية لفصامية إنساننا العربي واليمني منهم بصورة خاصة – يعرف كل بشري في أي مكان من العالم ، متعلما او اميا ، عارفا او جاهلا ↔-;- أن الفرد يعرف نفسه اكثر من معرفته بنفسه ، حتى بصورة عفوية غير مفكرة ، ويعرف هو والاخرين أن غيره مستحيل أن يكون هو ذاته ، بل أنه بذاته لا يمكن أن يوجد مرة ثانية عبر كل التاريخ البشري منذ ظهر وحتى ينتهي – إذا ما وج ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767919
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت كلما تضغطني نفسي للاستمرار في حربي المعلنة قضية – حقنا في الوجود لكبف يجب أن نكون ، نعرف عيبنا ، ونعرف أنا من يجب عليه صنع ذلك الوجود الذي يليق بنا وإنسانيتنا – أجدني حين تتجهز أنامل يدي للكتابة وعقلي ينزف ببانوراما شديدة التعقيد في تفاصيلها اللامتناهية المصاحبة بخرائط متداخلة المنظور من الابعاد والاتجاهات والزوايا المتقابلة والمتماثلة والمتشابهة خطيا او شكلا و . . المتقابلة او المتقاطعة او المتشابكة . . حتى المتخالفة والمتضادة فيما بينها البين ، وتردني متخيلات النهج والسببية والاستدلالات التحليلية والتعميمية الجزية في منحى تلك التفاصيل ، ما يكشف أن الخوض فيما اخوض فيه سينفذ مداد الكتابة بما لا يغطي ولو جزء يسيرا مما يريد عقلي قوله - ترتبك يدي وتضيق نفسي بمحدودية المدى القادرة على الذهاب فيه ، وتأكلني الحسرة حين وهبت نفسك للكتابة الحرة لإنقاذ انسانية إنساننا والارتقاء به نحو ما يجب عليه أن يكون عليه أو يصل إليه ، حسرة لعيشي ووجودي في مجتمع متطبع إنسانه أن يدار لا أن يدير حياته بذاته ، بلد تتآزر فيه تفاهة وهمجية وابتذال حاكميه ونافذيه الفاسدين المنحلين الموسومين بالكذب والتحايل والخداع . . تتجاوب معه طبيعة إنسان مجتمعاتنا العربية المطبوعين على الانقياد الطوعي والتشكل في موقفها المؤازر في كراهية العلم والفكر ، والعداء للحرية ، ونفي من يسعى الى قول الحقيقة ، نفيا في سجن داخلي لا يمنعه فقط عن التفكير والكتابة ، بل يحرمه العيش في ابسط وادنى حالاته و . . يحرمه الوجود بتغريب كل الفرص – حتى البسيطة – للنشر او توفير ادوات كتابته أو العلاج او نيل وجبات غذائية واسرته بما يمكنهم من مواصلة الحياة والخوض في غمارها تحديا لفرض وجودها وحقوقها ، حتى يصل الأذى الى افقاره وقطع عليه الطريق أن يخرج بحثا عن وطن بديل واسرته يمنحهم الكرامة المصادرة عنهم في موطنهم . . . . أعرف أني شطحت خارج عنوان الموضوع ، ولا ذكر لأي متعلق يرتبط به - لكني لن أحاسب نفسي كما ستحاسبونني على ذلك ، ما دمت اعلنت تحرري . . لن أكون رقيبا على دماغي فيما يخرجه ، واعرف أنه لم ينز اسطر الفقرة الاولى السابقة . . إلا لأنه يدرك ضمنيا ما يريدني في كتابتي أن أصل إليه ، بمعنى ما يظهر لك عزيزي القارئ بأن ذلك المدخل شاردا عن الموضوع ، فهو بالنسبة للدماغ الذي سيسكب عليك محتوى الموضوع للمقالة ،. . يعرف أن ذلك المدخل ( الشارد ) يمثل مدخلا جوهريا ضمنيا ببعد إيحائي عالي التجريد . ارتأيت في حلقتنا هذه من سلسلة موضوعنا الرئيسي العام أن اخصصه بنقل موجز وسريع لمنهاجية شخصية التجربة اسجلها – عسى أن تجد من يجد فيها ضالة له في ملاحقته للبحث عن الحقيقة – وأزعم أن أزمة اشكاليتنا التاريخية الفارضة نفسها على العقل والحياة . . ستظل حتى لأجيالنا القادمة لمئات من السنين ، ما لم نستحدث ثورة فكرية-علمية تمكن انساننا معرفيا من الادراك التفكيكي لأزمته التاريخية ، ما يمكنه الاعتراف بحقيقته ووجوده المفروضين عليه . . ليكون قابلا للتحرر الذاتي لخلق انسانيته ووجوده القادم لأجياله بما يليق بهم . وعودة لموضوع حلقتنا – المخاطبة استفهاما وكتعرية علاجية لفصامية إنساننا العربي واليمني منهم بصورة خاصة – يعرف كل بشري في أي مكان من العالم ، متعلما او اميا ، عارفا او جاهلا ↔-;- أن الفرد يعرف نفسه اكثر من معرفته بنفسه ، حتى بصورة عفوية غير مفكرة ، ويعرف هو والاخرين أن غيره مستحيل أن يكون هو ذاته ، بل أنه بذاته لا يمكن أن يوجد مرة ثانية عبر كل التاريخ البشري منذ ظهر وحتى ينتهي – إذا ما وج ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767919
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 12 - مدخل . . إلى العقل المتصنم / 13 - منهاجية ذاتية للتفكير والاستقراء المغاير . . فيما يخصنا ( ذات تنفي نفسها )
أمين ثابت : 12 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 13 - فيما يخصنا – لا حل غير - ذات تعود الى أصلها
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت يعتقد إنسان المجتمعات العربية – من النخبة والعامة - الرافضين والناقمين على واقع حياة بلدانهم المسجون في متكرر حكمها بسلطة حكم مستبدة فاسدة مجيرة دولتها الريعية الجابية برمتها اداة فارضة لجعل الانسان ، المجتمع ، البلد ، المداخيل والثروات الطبيعية صورا من صور ملكيتها الخاصة بقوة التسلط ، حتى الملكيات الخاصة للأفراد والاسر مرتهنة بما تقدمه من جبايات – خارج النظام والقانون - للمتنفذين عليها من كبار تلك السلطة او اذنابهم من مختلف درجات سلاسلهم المافوية – حتى أن المتشكين المتحسرين على ماضي قديم جدا كانوا يسمعون عنه ، يولولون من قبح الحياة الممتدة من عمر ابائهم واعمارهم – أي ما يقارب مائة عام على اقل تحديد ، فهم لا يعرفون ابعد من ذلك في حياة اجدادهم ، فقط أن الحياة كانت بسيطة وتعم الطيبة بين اناس المجتمع لا اكثر ، التي اصبحت شبه معدومة اليوم وحلت محلها طباع وسلوكيات انانية ولا اخلاقية - جميع هذا الجزء بأطيافه من نوعية انسان المجتمع العربي . . يعتقد – ويؤمل انتظارا . . حتى يأتي اجله – إمكانية تغير الواقع والحياة البائسة طوال تاريخنا الاسود . . إذا ما جاء الى الحكم انسانا صالحا ( وطنيا ) يعمل من اجل البلد ومستقبل اجياله القادمة وليس من اجل مصالحه الذاتية وبقائه في الحكم – يشترط الاذكياء منهم أن يكون قويا ، فبدون ذلك لن يستطيع عمل شيئا ولن يدوم وجوده على الحكم . يجادلون العقلانيون الموضوعيون منهم لإثبات صحة ما يعتقدون به تحججا بأن الحياة لا تبقى على حالها بشكل دائم مطلق ، ومثلها الواقع . . بل كل شيء خاضع للتغير والتبدل ، والذي يعني مهما طال تاريخ زمن امتداد تلك الحياة السيئة ، وحتى متغير مفرزها الواقعي الأشد سوء للتالي عما كان قبله ، ضرورة كسنة من سنن مسار تاريخ شعوب المجتمعات البشرية وتطورها . . أن تتغير او تتبدل الحياة ووضع المجتمع والانسان الى ما هو افضل مغاير كل صفات وسمات ذلك السوء المنتج طوال ذلك التاريخ الاسود ، يتذرعون بأن تزايد السوء على المجتمع وانسانه يصل دائما الى حد العتبة الفاصلة او ظرفية اللحظة الحرجة او الحد الاقصى من الظلم والفساد والتجبر على الناس وحياتهم ، التي عندها يفرز الواقع من بين اناس المجتمع قائدا منقذا مؤازرا بمن هم على شاكلته ، وحين تظهر علامات انهيار الحكم الهرم وتشقق اركان وجوده ، يلتقط ذلك القائد الملهم ورفاقه اللحظة واعلان زمن بدء جديد لحياة المجتمع وانسانه وللبلد – أما المجموع الاخر من ذات الاعتقاد على خلفية دينية معتقديه – إيمانية – يحاجون بأقوال من كلمات الله او نبيه او من اتباعه المصلحين – كل وفق مذهبيته الدينية الطائفية – أن الله يبدل في الاحوال ، فلا يبقى ثابتا مطلقا غير وجه الله سبحانه وتعالى ، وبعد شدة العسر يسرا ، والله رحيم بعباده ( خاصة المؤمنين ) ، حين يتركهم لعذاب حياة لهم في الدنيا فإنه يتركهم الى حين ، ليرى قوة إيمانهم ، صبرهم على الشدائد وإرجاع الفرج من عنده ، حتى انه يجزي من صبروا في الاخرة و . . يجزيهم في الدنيا بقلب الاحوال وتبديلها بما يعوضهم عن عذاباتهم ومهاناتهم التي منيوا بها واسرهم واجيالهم – إنه امر الله وجعله سنة في الخلق أن يبدل في الاحوال ، وبعد شدة الضائقة يأتي الفرج من عنده . . أمرا محتوما . . . . . . لن نجادل في صحة او خطأ المعتقدية السابقة – فهي بالنسبة لنا تمثل قيمة ايجابية مقارنة بعقلية الغالبية من اناس المجتمع القابلة بعبوديتها الطوعية تحت مبرر قدرية الواقع والحياة القائمين امتدادا من القديم الى اليوم وغدا – يجب عليك التقبل بما هو موجود راضيا او غصبا عنك ، على المرء ال ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768322
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت يعتقد إنسان المجتمعات العربية – من النخبة والعامة - الرافضين والناقمين على واقع حياة بلدانهم المسجون في متكرر حكمها بسلطة حكم مستبدة فاسدة مجيرة دولتها الريعية الجابية برمتها اداة فارضة لجعل الانسان ، المجتمع ، البلد ، المداخيل والثروات الطبيعية صورا من صور ملكيتها الخاصة بقوة التسلط ، حتى الملكيات الخاصة للأفراد والاسر مرتهنة بما تقدمه من جبايات – خارج النظام والقانون - للمتنفذين عليها من كبار تلك السلطة او اذنابهم من مختلف درجات سلاسلهم المافوية – حتى أن المتشكين المتحسرين على ماضي قديم جدا كانوا يسمعون عنه ، يولولون من قبح الحياة الممتدة من عمر ابائهم واعمارهم – أي ما يقارب مائة عام على اقل تحديد ، فهم لا يعرفون ابعد من ذلك في حياة اجدادهم ، فقط أن الحياة كانت بسيطة وتعم الطيبة بين اناس المجتمع لا اكثر ، التي اصبحت شبه معدومة اليوم وحلت محلها طباع وسلوكيات انانية ولا اخلاقية - جميع هذا الجزء بأطيافه من نوعية انسان المجتمع العربي . . يعتقد – ويؤمل انتظارا . . حتى يأتي اجله – إمكانية تغير الواقع والحياة البائسة طوال تاريخنا الاسود . . إذا ما جاء الى الحكم انسانا صالحا ( وطنيا ) يعمل من اجل البلد ومستقبل اجياله القادمة وليس من اجل مصالحه الذاتية وبقائه في الحكم – يشترط الاذكياء منهم أن يكون قويا ، فبدون ذلك لن يستطيع عمل شيئا ولن يدوم وجوده على الحكم . يجادلون العقلانيون الموضوعيون منهم لإثبات صحة ما يعتقدون به تحججا بأن الحياة لا تبقى على حالها بشكل دائم مطلق ، ومثلها الواقع . . بل كل شيء خاضع للتغير والتبدل ، والذي يعني مهما طال تاريخ زمن امتداد تلك الحياة السيئة ، وحتى متغير مفرزها الواقعي الأشد سوء للتالي عما كان قبله ، ضرورة كسنة من سنن مسار تاريخ شعوب المجتمعات البشرية وتطورها . . أن تتغير او تتبدل الحياة ووضع المجتمع والانسان الى ما هو افضل مغاير كل صفات وسمات ذلك السوء المنتج طوال ذلك التاريخ الاسود ، يتذرعون بأن تزايد السوء على المجتمع وانسانه يصل دائما الى حد العتبة الفاصلة او ظرفية اللحظة الحرجة او الحد الاقصى من الظلم والفساد والتجبر على الناس وحياتهم ، التي عندها يفرز الواقع من بين اناس المجتمع قائدا منقذا مؤازرا بمن هم على شاكلته ، وحين تظهر علامات انهيار الحكم الهرم وتشقق اركان وجوده ، يلتقط ذلك القائد الملهم ورفاقه اللحظة واعلان زمن بدء جديد لحياة المجتمع وانسانه وللبلد – أما المجموع الاخر من ذات الاعتقاد على خلفية دينية معتقديه – إيمانية – يحاجون بأقوال من كلمات الله او نبيه او من اتباعه المصلحين – كل وفق مذهبيته الدينية الطائفية – أن الله يبدل في الاحوال ، فلا يبقى ثابتا مطلقا غير وجه الله سبحانه وتعالى ، وبعد شدة العسر يسرا ، والله رحيم بعباده ( خاصة المؤمنين ) ، حين يتركهم لعذاب حياة لهم في الدنيا فإنه يتركهم الى حين ، ليرى قوة إيمانهم ، صبرهم على الشدائد وإرجاع الفرج من عنده ، حتى انه يجزي من صبروا في الاخرة و . . يجزيهم في الدنيا بقلب الاحوال وتبديلها بما يعوضهم عن عذاباتهم ومهاناتهم التي منيوا بها واسرهم واجيالهم – إنه امر الله وجعله سنة في الخلق أن يبدل في الاحوال ، وبعد شدة الضائقة يأتي الفرج من عنده . . أمرا محتوما . . . . . . لن نجادل في صحة او خطأ المعتقدية السابقة – فهي بالنسبة لنا تمثل قيمة ايجابية مقارنة بعقلية الغالبية من اناس المجتمع القابلة بعبوديتها الطوعية تحت مبرر قدرية الواقع والحياة القائمين امتدادا من القديم الى اليوم وغدا – يجب عليك التقبل بما هو موجود راضيا او غصبا عنك ، على المرء ال ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768322
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 12 - مدخل . . إلى العقل المتصنم / 13 - فيما يخصنا – لا حل غير - ( ذات تعود الى أصلها )
أمين ثابت : 13 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 14 - الحلال والحرام الفرد ، المجتمع ، الدين
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت ( ملحوظة : يتبع انتهاء موضوعنا هذا ثلاثة حلقات قادمة اخرى أبعاد من زوايا مختلفة تكشف متخالطيتها فيما بينها في الفهم المعتقدي والتصوري والممارسي عند انسان مجتمعنا العربي بما يطبعه بالمسخ العقلي وفصامية الشخصية ) . لخصوصية مجتمعاتنا العربية أن مواطني شعوبها دينية واحدية الربانية السماوية – إيمانية المعتقد ( إسلام ، مسيحية ويهودية ) ، بغض عن الفرق متعددة المذهب مجتمعيا ، كجانب انتقائي تأويلي لتفسير نصوص الكتاب الإلهي وما نقل عن سيرة وقول وفعل الرسول في كل ديانة من الثلاث ، ويكون لكل فرقة مذهبية اتباع من المجتمع ، يتم توارث هذه ( الملة ) مجتمعيا عبر التاريخ في الاجيال المتلاحقة لتصبح ركيزة من ركائز التمايز الاجتماعي من حيث البعد الايماني الديني المعتقدي الضيق ( المذهبي ) ، وتعد وجها دينيا من الانتماء المجتمعي الضيق ، وغالبا ما يكون متصلا عضويا للوجه الاخر من الانتماء المجتمعي الضيق فيما يعرف بالمناطقية ، ونادرا يكون ملاصقا لعصبوية التنظيم لمجموعة دينية بعينها – مثل الإخوان المسلمين ، القاعدة ، داعش ، السلفيين ، التكفير والهجرة ، الشباب المؤمن . . . إلخ – الذي يعنينا هنا من تلك الخصوصية المجتمعية بأنها تخلو مطلقا في بنيتها من وجود أديان وثنية غير سماوية ، وعلى ذلك سادا اللفظين المفهوميين المتقابلين حكما – أي الحلال والحرام - ليس على الجانب الديني بل الفرد والمجتمع . . حتى الطبيعة . فدينيا : المعنى المفهومي والدلالي للفظين يقوم على أن الحلال هو كل ما أحله الله ولم يأتي ذكر عنه في الكتاب او التعاليم واحاديث وسيرة النبي او الرسول ، الحاملين معهم تعاليم إلهية يبشرون بها وليس كتابا إلهيا مقدسا ، كما هو معرف به النبي عليه الصلاة والسلام حامل الرسالة السماوية برسول الله او الرسول صلى الله عليه وسلم ، بينما الحرام هو كل ما حرمه الله على المؤمنين التابعين كأصحاب معتقد ديني إلهي بمسماه الذي عرف به . ولا تختلف الفرق المذهبية حولها كأحكام قطعية ( في عموميتها ) ، ولكنها تختلف من حيث ( الجانب الخاص ) عند بعض الفرق ، التي تضع تساؤلا استفهامي حول جواز الحكم القطعي العام تحديدا فيما هو محرم – الذي يرى فيه عند غيرهم كحكم مفهومي مطلق – عند إختلاف الحالة والظرفية ومسألتي الضرورة والصدفة – هذا غير المجموعات المتشددة المغالية ، التي ترى تحريما جرميا – من أكبر الكبائر - حتى في وضع ( تلك الاحكام المطلقة وفق فهمها ) موضع نقاش او اجتهاد تصوري – ما هو حدا بائنا منصوص عليه من الخالق في كتابه او خلال نبيه الذي يوحى إليه من الخالق عبر جبريل . . لا يجوز مطلقا وضعه موضع القول البشري – أي بمعنى تحرى تحريما مطلقا تعديل احكام التحريم بشريا ، فهي إلهية جاء بها وهو اعلم من الانسان في عموميته وخاصته وفرديته ، ويعلم ما يبطن ويجهر به ، ولذا فإن التعرض التعديلي للحدود في ما هو محرم هو فعل انتقاصي للدين وتعريضا بالخالق . من هنا فالمحرمات محدودة بذكرها على المؤمنين و . . ما بقي فهو حلال . كما وهناك المجاميع الفرقية الدينية المجتمعة في معرف يطلق عليه النصيين المغالين ، وصلوا الى افتراض بعض المحرمات كجانب تأويلي التخمين تشددا لأمور فيها خلاف في الفهم ، فلم يأتي على ذكرها نص صريح في الكتاب – أي ك . . حرم عليكم . . . – وإن كنا قد اوضحنا سابقا فيما هو مجمع عليه بوجود نص في الكتاب عليه عموما . . لم يمنع وجود الاختلاف من حيث خصوصية الحالة والظرفية – مثل ذلك مسألة الخمر – يقولون المتشددون عن قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( : ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، بينما ل ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768505
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت ( ملحوظة : يتبع انتهاء موضوعنا هذا ثلاثة حلقات قادمة اخرى أبعاد من زوايا مختلفة تكشف متخالطيتها فيما بينها في الفهم المعتقدي والتصوري والممارسي عند انسان مجتمعنا العربي بما يطبعه بالمسخ العقلي وفصامية الشخصية ) . لخصوصية مجتمعاتنا العربية أن مواطني شعوبها دينية واحدية الربانية السماوية – إيمانية المعتقد ( إسلام ، مسيحية ويهودية ) ، بغض عن الفرق متعددة المذهب مجتمعيا ، كجانب انتقائي تأويلي لتفسير نصوص الكتاب الإلهي وما نقل عن سيرة وقول وفعل الرسول في كل ديانة من الثلاث ، ويكون لكل فرقة مذهبية اتباع من المجتمع ، يتم توارث هذه ( الملة ) مجتمعيا عبر التاريخ في الاجيال المتلاحقة لتصبح ركيزة من ركائز التمايز الاجتماعي من حيث البعد الايماني الديني المعتقدي الضيق ( المذهبي ) ، وتعد وجها دينيا من الانتماء المجتمعي الضيق ، وغالبا ما يكون متصلا عضويا للوجه الاخر من الانتماء المجتمعي الضيق فيما يعرف بالمناطقية ، ونادرا يكون ملاصقا لعصبوية التنظيم لمجموعة دينية بعينها – مثل الإخوان المسلمين ، القاعدة ، داعش ، السلفيين ، التكفير والهجرة ، الشباب المؤمن . . . إلخ – الذي يعنينا هنا من تلك الخصوصية المجتمعية بأنها تخلو مطلقا في بنيتها من وجود أديان وثنية غير سماوية ، وعلى ذلك سادا اللفظين المفهوميين المتقابلين حكما – أي الحلال والحرام - ليس على الجانب الديني بل الفرد والمجتمع . . حتى الطبيعة . فدينيا : المعنى المفهومي والدلالي للفظين يقوم على أن الحلال هو كل ما أحله الله ولم يأتي ذكر عنه في الكتاب او التعاليم واحاديث وسيرة النبي او الرسول ، الحاملين معهم تعاليم إلهية يبشرون بها وليس كتابا إلهيا مقدسا ، كما هو معرف به النبي عليه الصلاة والسلام حامل الرسالة السماوية برسول الله او الرسول صلى الله عليه وسلم ، بينما الحرام هو كل ما حرمه الله على المؤمنين التابعين كأصحاب معتقد ديني إلهي بمسماه الذي عرف به . ولا تختلف الفرق المذهبية حولها كأحكام قطعية ( في عموميتها ) ، ولكنها تختلف من حيث ( الجانب الخاص ) عند بعض الفرق ، التي تضع تساؤلا استفهامي حول جواز الحكم القطعي العام تحديدا فيما هو محرم – الذي يرى فيه عند غيرهم كحكم مفهومي مطلق – عند إختلاف الحالة والظرفية ومسألتي الضرورة والصدفة – هذا غير المجموعات المتشددة المغالية ، التي ترى تحريما جرميا – من أكبر الكبائر - حتى في وضع ( تلك الاحكام المطلقة وفق فهمها ) موضع نقاش او اجتهاد تصوري – ما هو حدا بائنا منصوص عليه من الخالق في كتابه او خلال نبيه الذي يوحى إليه من الخالق عبر جبريل . . لا يجوز مطلقا وضعه موضع القول البشري – أي بمعنى تحرى تحريما مطلقا تعديل احكام التحريم بشريا ، فهي إلهية جاء بها وهو اعلم من الانسان في عموميته وخاصته وفرديته ، ويعلم ما يبطن ويجهر به ، ولذا فإن التعرض التعديلي للحدود في ما هو محرم هو فعل انتقاصي للدين وتعريضا بالخالق . من هنا فالمحرمات محدودة بذكرها على المؤمنين و . . ما بقي فهو حلال . كما وهناك المجاميع الفرقية الدينية المجتمعة في معرف يطلق عليه النصيين المغالين ، وصلوا الى افتراض بعض المحرمات كجانب تأويلي التخمين تشددا لأمور فيها خلاف في الفهم ، فلم يأتي على ذكرها نص صريح في الكتاب – أي ك . . حرم عليكم . . . – وإن كنا قد اوضحنا سابقا فيما هو مجمع عليه بوجود نص في الكتاب عليه عموما . . لم يمنع وجود الاختلاف من حيث خصوصية الحالة والظرفية – مثل ذلك مسألة الخمر – يقولون المتشددون عن قول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ( : ما أسكر كثيره فقليله حرام ) ، بينما ل ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
#الحلال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768505
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 13 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 14 - الحلال والحرام ( الفرد ، المجتمع ، الدين )
أمين ثابت : 14 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 15 - قطع تبيان عرضي لمصطرعية الذات المنفصمة عقليا
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت اصبح معروفا لدينا – من خلال سلسلة حلقات المواضيع السابقة تحت عنواننا الرئيسي اعلاه – أن عقلنا العربي الذي نهرب من الوقوف عليه لقراءته حتى نعرف انفسنا ، إن كنا اسوياء او غير اسوياء او تتجاوز عقولنا كنه العقل البشري عموما ( كما يحب البعض التوهم بهذا الاخير وتصديق انفسهم ) – أن متجلى طبيعتنا العقلية لا تعد أصيلة ، والتي هي معاد توريثها كطبيعة متحولة عن تطبع امتد قبلا لتاريخ طويل تم تناقله عبر الاجيال المتعاقبة من التاريخ الاسبق ، وذلك بصفات معلمة لعقولنا بسمة ( النقلي التلقني ، التوهمي ، المنقاد ، المخدوع ، الجامد او الصنمي ، المسخي . . . إلخ ) ، والتي بتجليها الملموسي الظاهري لمعبر العقل على الصعيدين النظري المجرد والعملي الممارسي كموجه لأفعالنا وسلوكياتنا ومواقفنا بصورة محسوسة كانت قد فتحت لنا السراديب المخفية الموصلة الى موطن جوهر التشوه للعقل – الحال كموضع بديل مشوه للجوهر الطبيعي الاعتيادي الأول للعقل العربي المعد غائبا – هو ما سهل اولا فهم الاختلاف بين جوهري عقلنا العربي – الطبيعي الاصيل الغائب لحقبات طويلة من التاريخ والمتشكل جبرا بديلا عنه ذلك الاخر حتى اصبح مورثا طوعيا في انساننا – أما ثانيا مما منتحتنا معرفتنا الإكتشافية تلك القدرة – التي هي معطلة عند الغالبية العظمى لأسيري العقل الخامل – على الملامسة الادراك للمؤشرات المخفية عن حواسنا وذلك بافتراضيات بديلة لتلك التي يعتمد عليها العقل الفكري الناقد لأفراد محدودين من جملة النخب العربية ( الفكرية والبحثية او السياسية والأكاديمية ) ، والتي قادتنا لاستجلاء صورة مغايرة للصورة الافتراضية المعتمدة عند أولئك القلة المفكرة من افراد النخبة ، وذلك حول لما حدث عبر الماضي التاريخي البعيد في تبديل طبيعة عقولنا الاصيلة الى طبيعة زائفة بديلة تحولت توارثيا لتكون طبيعية خاصة بنا – وهو ما فتح امامنا بنيات من الاحتمالات لكيفية إعادة قلب عقلنا نحو طبيعته الاولى الاصيلة الطبيعية ، كعملية نسميها وفق زعمنا الشخصي ب ( إعادة تخليق العقل ) ، والتي ما زالت نقدمها ذاتيا بصورة نظرية بقالب من التطبيقات النظرية الاستدلالية والتجريبية ( غير المنشورة ) والمتضمنة في مؤلفنا المكون من اكثر من الف وثلاثمائة بعنوان ( إعادة تخليق العقل . . ضرورة عربية ) – أطروحتنا تذهب في جزء تطبيقي الإجراء من الكتاب نحو معالجة قلب جذري لبنية مكون العقل القائم ، وذلك بخطوات تجريبية ممارسيه متتابعة التماسك لا تقبل القفز بين تلك الخطوات ، تتخذ كل خطوة نوعية في موضعها بقدر ما تلعب دور الكشط او المحو لمتراكمات التوهم المنتج عن ذلك الجوهر المرضي المشوه ، وبحيث تقود كل خطوة – وفق مرحلتها التجريبية العلاجية - من تلك الخطوات الاجرائية محوا تدريجيا لمورث ذلك الجوهر العقيم المشوه المورث فينا – أي بمعنى تطهير إزالي تدرجي لجوهر عقلنا المعاق القائم - لنصل في الأخير لظهور الجوهر الطبيعي الاصلي ( الغائب ) قبل هذه العملية التي نقترحها بعد تحريره من حالة التكلس التي ضربت عليه لآلاف من السنين الماضية ثم طوق بمتراكمات التشوه الذهني والاعتقادي التي اصبحت مسلمات مطلقة في عقل كل واحد منا وبكلية انسان المجتمع ، والتي مع مرور مئات والاف من السنين تحولت الى بنية الجوهر البديل العامل كمركز للتحكم الموجه لعمل أدمغتنا في نتاجاته النظرية المجردة والعملية خلال ممارساتنا لأنشطتنا وافعالنا وسلوكياتنا بما فيها العلاقات الاجتماعية التي نمارسها بموجه ذلك الجوهر المنتج فصامية شخصيتنا العربية . كان لحلقتنا في موضوعنا هذا نوعا ما من القطع العارض لاستكمال مواضيع الح ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768894
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت اصبح معروفا لدينا – من خلال سلسلة حلقات المواضيع السابقة تحت عنواننا الرئيسي اعلاه – أن عقلنا العربي الذي نهرب من الوقوف عليه لقراءته حتى نعرف انفسنا ، إن كنا اسوياء او غير اسوياء او تتجاوز عقولنا كنه العقل البشري عموما ( كما يحب البعض التوهم بهذا الاخير وتصديق انفسهم ) – أن متجلى طبيعتنا العقلية لا تعد أصيلة ، والتي هي معاد توريثها كطبيعة متحولة عن تطبع امتد قبلا لتاريخ طويل تم تناقله عبر الاجيال المتعاقبة من التاريخ الاسبق ، وذلك بصفات معلمة لعقولنا بسمة ( النقلي التلقني ، التوهمي ، المنقاد ، المخدوع ، الجامد او الصنمي ، المسخي . . . إلخ ) ، والتي بتجليها الملموسي الظاهري لمعبر العقل على الصعيدين النظري المجرد والعملي الممارسي كموجه لأفعالنا وسلوكياتنا ومواقفنا بصورة محسوسة كانت قد فتحت لنا السراديب المخفية الموصلة الى موطن جوهر التشوه للعقل – الحال كموضع بديل مشوه للجوهر الطبيعي الاعتيادي الأول للعقل العربي المعد غائبا – هو ما سهل اولا فهم الاختلاف بين جوهري عقلنا العربي – الطبيعي الاصيل الغائب لحقبات طويلة من التاريخ والمتشكل جبرا بديلا عنه ذلك الاخر حتى اصبح مورثا طوعيا في انساننا – أما ثانيا مما منتحتنا معرفتنا الإكتشافية تلك القدرة – التي هي معطلة عند الغالبية العظمى لأسيري العقل الخامل – على الملامسة الادراك للمؤشرات المخفية عن حواسنا وذلك بافتراضيات بديلة لتلك التي يعتمد عليها العقل الفكري الناقد لأفراد محدودين من جملة النخب العربية ( الفكرية والبحثية او السياسية والأكاديمية ) ، والتي قادتنا لاستجلاء صورة مغايرة للصورة الافتراضية المعتمدة عند أولئك القلة المفكرة من افراد النخبة ، وذلك حول لما حدث عبر الماضي التاريخي البعيد في تبديل طبيعة عقولنا الاصيلة الى طبيعة زائفة بديلة تحولت توارثيا لتكون طبيعية خاصة بنا – وهو ما فتح امامنا بنيات من الاحتمالات لكيفية إعادة قلب عقلنا نحو طبيعته الاولى الاصيلة الطبيعية ، كعملية نسميها وفق زعمنا الشخصي ب ( إعادة تخليق العقل ) ، والتي ما زالت نقدمها ذاتيا بصورة نظرية بقالب من التطبيقات النظرية الاستدلالية والتجريبية ( غير المنشورة ) والمتضمنة في مؤلفنا المكون من اكثر من الف وثلاثمائة بعنوان ( إعادة تخليق العقل . . ضرورة عربية ) – أطروحتنا تذهب في جزء تطبيقي الإجراء من الكتاب نحو معالجة قلب جذري لبنية مكون العقل القائم ، وذلك بخطوات تجريبية ممارسيه متتابعة التماسك لا تقبل القفز بين تلك الخطوات ، تتخذ كل خطوة نوعية في موضعها بقدر ما تلعب دور الكشط او المحو لمتراكمات التوهم المنتج عن ذلك الجوهر المرضي المشوه ، وبحيث تقود كل خطوة – وفق مرحلتها التجريبية العلاجية - من تلك الخطوات الاجرائية محوا تدريجيا لمورث ذلك الجوهر العقيم المشوه المورث فينا – أي بمعنى تطهير إزالي تدرجي لجوهر عقلنا المعاق القائم - لنصل في الأخير لظهور الجوهر الطبيعي الاصلي ( الغائب ) قبل هذه العملية التي نقترحها بعد تحريره من حالة التكلس التي ضربت عليه لآلاف من السنين الماضية ثم طوق بمتراكمات التشوه الذهني والاعتقادي التي اصبحت مسلمات مطلقة في عقل كل واحد منا وبكلية انسان المجتمع ، والتي مع مرور مئات والاف من السنين تحولت الى بنية الجوهر البديل العامل كمركز للتحكم الموجه لعمل أدمغتنا في نتاجاته النظرية المجردة والعملية خلال ممارساتنا لأنشطتنا وافعالنا وسلوكياتنا بما فيها العلاقات الاجتماعية التي نمارسها بموجه ذلك الجوهر المنتج فصامية شخصيتنا العربية . كان لحلقتنا في موضوعنا هذا نوعا ما من القطع العارض لاستكمال مواضيع الح ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768894
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 14 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 15 - قطع تبيان عرضي لمصطرعية الذات المنفصمة عقليا
أمين ثابت : 15 - مدخل . . إلى العقل المتصنم 16 - أ ] العشق ، الهيام ، الرومانسية ، اللذة ، الهوى والحب
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت من الغريب أن عرب الجزيرة ( البدوية ) فيما كانوا عليه قبل ظهور الاسلام – الممتد وجودهم على حواف الربع الخالي والصحراء الكبرى الى ضفاف حوض النيل ، وكلها بمتأصلاتها الارتباطية بالهوية العربية القديمة ، المنتقلة من الحجاز والقبائل اليمنية الواقعة على الربع الخالي . . مستوطنة حواف ما تعرف اليوم بالبلدان العربية ، كامتداد رابط بين قارتي اسيا وشمال افريقيا – هذا غير روابط المصاهرة التي عمقت عبر تاريخ بعيد من الاجيال – مما وصلنا عنها ما هو مثبت بما يعرف بديوان العرب ، المعرف بالشعر العربي الجاهلي و . . بعض المعارف المحدودة الواصلة بالسير وادب الرحلات والتنقل - وبقدر تحرر القبيلة وقتها . . لبعدها عن قبضة الحكم المركزي آنذاك لبلدان يومنا الراهن العربية ، التي كانت جزء من مكونات حضارات قديمة امبراطورية وشبه امبراطورية ، فقبائل الصحراء والبدو اليمنيين لم يكن تصل إليهم مؤثرات الحضارات اليمنية القديمة ، التي غالبا ما تركز في اتجاهات جغرافية من الداخل الشمالي والشمالي الشرقي والوسط والجنوب والجنوب الشرقي ليمن اليوم ، وهي الحضارات التي عرفت بمسمات ( سبأ ، حمير ، حضر الموت ) ، والتي تمثل نفوذ حكمها الواقعي على السلاسل الجبلية نحو العمق الجغرافي والهضبة الوسط والشريط الساحلي ، وباعتقادي كان حكم تلك الحضارات القديمة اشبه ما يكون مركزيا لنظام ملكي ضام لوحدة العشائر النافذة على المجتمع – وهو نفسه ما سرى بعد الاسلام بتعديل طفيف متمثل بنظام مركزي لمجموع وحدة العشائر اليمنية القديمة كموطن تابع لمركز الدولة الاسلامية – المتغير مكانه عبر سلاسل ذلك التاريخ وصولا الى أن اصبح في الاستانة –الدولة العثمانية ، وتمثلت الحضارات القديمة – التي تعرف عربيا حديثا – كالحضارة الفرعونية والاشورية وبلاد الرافدين والكنعانيين والغساسنة . . إلخ ، وبالطبع كانت هناك ثقافات شعوب تتوسط كل بلد يمكن مجازا تعريفها بحضارات مصغرة – رغم اختلافي مع من يرى ذلك – بينما كانت عمق بلدان المشرق والمغرب العربي وقتها تتبع ماهية كل من الحضارات الاغريقية والرومانية وجزء من الشرقية تتبع الحضارة الفارسية القديمة – عموما القبائل العربية الاصلية القديمة ظلت سماتها غير متغيرة عن اصلها لبعدها عن مراكز حكم الامبراطوريات ونظم حكم وحدة العشائر النافذة على المجتمع .وعودة لعنوان موضوعنا الفرعي ، نجد من مسجلات الأدب العربي الجاهلي قد عرف تلك الاصطلاحات الفهمية – السابق عرضها في العنوان – دون وجود تابو تحريمي بشأنها ، والدليل أن اشعار العشق والغزل كان يتم تداولها مجتمعيا وبشغف متابع كان يتم تلقيها – نعم كانت تجد كراهية وعداء إذا مس نص امرأة تنتمي لسادة من اسياد العشيرة القوية هذه او تلك ، لكن الطابع المجتمعي القديم لم يكن يحجر على المرأة كحرمة معزولة عن المجتمع بحجاب القعود في البيت ، بل كانت مجتمعات توجد مختلطة الجنسين – رجالا ونساء – في العمل الفلاحي او التجاري في الاسواق ، بل أن قلة من النساء كن يمتهن الفروسية والقيادة المجتمعية ، اللهم قلة من نساء سادة العشائر وكبار تجاريها كن يضعن برقعا على الوجه . . ليس تدليلا عن قيمة مجتمعية معتقديه عامة ، ولكن مظهرا اجتماعيا يكشف عن تمايز الانحدار الاسري المفرق بين الخاصة من المجتمع والعامة . . لا أكثر – وهو تأثر منقول عن الحضارات الامبراطورية الفرعونية والرومانية والاغريقية ، حيث كانت تجري بيع الحرائر كجواري ومحظيات وملكة الايمان – وفق ما جاء ذكره في الدين الاسلامي – ويفرق بينهن وسيدات الدور والقصور بمنحدرهن العائلي العالي مجتمعيا – حيث كانت اشعار الغزل العربي يدار في مجالس ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769171
#الحوار_المتمدن
#أمين_ثابت من الغريب أن عرب الجزيرة ( البدوية ) فيما كانوا عليه قبل ظهور الاسلام – الممتد وجودهم على حواف الربع الخالي والصحراء الكبرى الى ضفاف حوض النيل ، وكلها بمتأصلاتها الارتباطية بالهوية العربية القديمة ، المنتقلة من الحجاز والقبائل اليمنية الواقعة على الربع الخالي . . مستوطنة حواف ما تعرف اليوم بالبلدان العربية ، كامتداد رابط بين قارتي اسيا وشمال افريقيا – هذا غير روابط المصاهرة التي عمقت عبر تاريخ بعيد من الاجيال – مما وصلنا عنها ما هو مثبت بما يعرف بديوان العرب ، المعرف بالشعر العربي الجاهلي و . . بعض المعارف المحدودة الواصلة بالسير وادب الرحلات والتنقل - وبقدر تحرر القبيلة وقتها . . لبعدها عن قبضة الحكم المركزي آنذاك لبلدان يومنا الراهن العربية ، التي كانت جزء من مكونات حضارات قديمة امبراطورية وشبه امبراطورية ، فقبائل الصحراء والبدو اليمنيين لم يكن تصل إليهم مؤثرات الحضارات اليمنية القديمة ، التي غالبا ما تركز في اتجاهات جغرافية من الداخل الشمالي والشمالي الشرقي والوسط والجنوب والجنوب الشرقي ليمن اليوم ، وهي الحضارات التي عرفت بمسمات ( سبأ ، حمير ، حضر الموت ) ، والتي تمثل نفوذ حكمها الواقعي على السلاسل الجبلية نحو العمق الجغرافي والهضبة الوسط والشريط الساحلي ، وباعتقادي كان حكم تلك الحضارات القديمة اشبه ما يكون مركزيا لنظام ملكي ضام لوحدة العشائر النافذة على المجتمع – وهو نفسه ما سرى بعد الاسلام بتعديل طفيف متمثل بنظام مركزي لمجموع وحدة العشائر اليمنية القديمة كموطن تابع لمركز الدولة الاسلامية – المتغير مكانه عبر سلاسل ذلك التاريخ وصولا الى أن اصبح في الاستانة –الدولة العثمانية ، وتمثلت الحضارات القديمة – التي تعرف عربيا حديثا – كالحضارة الفرعونية والاشورية وبلاد الرافدين والكنعانيين والغساسنة . . إلخ ، وبالطبع كانت هناك ثقافات شعوب تتوسط كل بلد يمكن مجازا تعريفها بحضارات مصغرة – رغم اختلافي مع من يرى ذلك – بينما كانت عمق بلدان المشرق والمغرب العربي وقتها تتبع ماهية كل من الحضارات الاغريقية والرومانية وجزء من الشرقية تتبع الحضارة الفارسية القديمة – عموما القبائل العربية الاصلية القديمة ظلت سماتها غير متغيرة عن اصلها لبعدها عن مراكز حكم الامبراطوريات ونظم حكم وحدة العشائر النافذة على المجتمع .وعودة لعنوان موضوعنا الفرعي ، نجد من مسجلات الأدب العربي الجاهلي قد عرف تلك الاصطلاحات الفهمية – السابق عرضها في العنوان – دون وجود تابو تحريمي بشأنها ، والدليل أن اشعار العشق والغزل كان يتم تداولها مجتمعيا وبشغف متابع كان يتم تلقيها – نعم كانت تجد كراهية وعداء إذا مس نص امرأة تنتمي لسادة من اسياد العشيرة القوية هذه او تلك ، لكن الطابع المجتمعي القديم لم يكن يحجر على المرأة كحرمة معزولة عن المجتمع بحجاب القعود في البيت ، بل كانت مجتمعات توجد مختلطة الجنسين – رجالا ونساء – في العمل الفلاحي او التجاري في الاسواق ، بل أن قلة من النساء كن يمتهن الفروسية والقيادة المجتمعية ، اللهم قلة من نساء سادة العشائر وكبار تجاريها كن يضعن برقعا على الوجه . . ليس تدليلا عن قيمة مجتمعية معتقديه عامة ، ولكن مظهرا اجتماعيا يكشف عن تمايز الانحدار الاسري المفرق بين الخاصة من المجتمع والعامة . . لا أكثر – وهو تأثر منقول عن الحضارات الامبراطورية الفرعونية والرومانية والاغريقية ، حيث كانت تجري بيع الحرائر كجواري ومحظيات وملكة الايمان – وفق ما جاء ذكره في الدين الاسلامي – ويفرق بينهن وسيدات الدور والقصور بمنحدرهن العائلي العالي مجتمعيا – حيث كانت اشعار الغزل العربي يدار في مجالس ......
#مدخل
#العقل
#المتصنم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769171
الحوار المتمدن
أمين ثابت - 15 - مدخل . . إلى العقل المتصنم / 16 - أ ] العشق ، الهيام ، الرومانسية ، اللذة ، الهوى والحب