الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : الحَذر من الإسرائيليين والمدسوسين
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر في هذا الوقت الذي تَحكُمه قوانين تكنولوجيا المعلومات وسهولة إنتشارها, فقد بدأ تسليط الضوء عالمياً على عَظَمة وقِدم الدين المندائي, وتفنيد الروايات التوراتية التي كانت تدّعي بكونها الديانة الموحّدة الأولى, وفي حقيقتها لم تَكُن سوى سَرقة كاملة لتُراث بلاد الرافدين بأدبها ودياناتها وعلومها. وحتى بالنسبة إلى التوحيد اليهودي المزعوم فهو في حقيقته شُرك بالله, وحيثُ أنّ يَهوة لديهم هو يغضب ويحب ويكره ويغار وهو كان متزوج ولديه أبناء! ولا يتم ذكره سوى في الطلاسم والتعويذات, وعدى عن هذا فإلههُم الحقيقي هو أدوناي إله الشمس.نحنُ نَحترم جميع الأديان والفلسفات الدينية ولانطعن بها, وإنما نرُد على الهجومات التي تقوم بها المنظمات اليهودية على المندائية وعلى حضارة بلاد وادي الرافدين مَهد التطور وشرارة الحضارة في العالم أجمع.فبعد أن كانت سياستهم سابقاً, تتركز على شراء باحثين من داخل المندائيين أنفسهم وخاصّة من الخارجين عن المندائيّة. وإعطائهم درجات علمية ودعم إعلامي, ولكي ينشروا الكُتُب التي تُسيء إلى المندائية وتعترف بأسبقية اليهود على المندائيين. ولكنهم الآن قد تحولوا إلى سياسة الهجوم المُباشر, ولأن الإهتمام بالفلسفة المندائية أصبح أكبر من أن يستطيع هؤلاء التوابع تشويهه.وفي هذا السياق تُقيم المؤسسات اليهودية مؤتمرات علمية إعلامية, وتستضيف فيها باحثين يهود وغربيين, لغرض الإساءة للفلسفة المندائية وتفنيد قِدَمها وربط تأريخها بتأريخ الأدلة الآثارية المُكتَشَفة فقط. وطبعاً نحنُ نعرف جيداً بأن مُشتري الآثار المندائية هُم نَفسَهم تلك المُنظمات اليهودية! وبأن هُنالك مجموعة من المندائيين المُنشقين علناً وسراً يعملون سماسرة داخل المُجتمع المندائي لغرض جمع الكُتُب والآثار المندائية وبيعها لهم (مصدر1). بالإضافة إلى سرقاتهم المتكررة لآثار بلاد الرافدين منذ الأحتلال العثماني مروراً بأحتلال العراق ومن ثم داعش ودخول وحداتهم المُستعربة معه, ولغاية الآن من خلال وكلائهم في الميليشيات العميلة التي نصبوها على لتحكم مناطق العراق المختلفة (مصدر6).أنّ الباحثين الحقيقيين هُم الذين يُحللون النصوص والتعاليم والفلسفات الدينية, ومن مُقارنة تلك النصوص مع الأفكار التي كانت سائدة في عصور مُختلفة فسوف يَعرفون قِدمها ولأي حُقبة تنتمي, ولهذا فكانت الفلسفة المندائية ولُغتها الأقرب للأكدية والنقية من الشوائب الغربية, وكذلك إرتباطاتها الوثيقة بالعبادات السومرية والبابلية المائيّة تأكيداً لايقبل الشك على قِدمها, وهذا هو السياق المعمول به في البحوث الدينية والتأريخية.ومن هذا المُنطلق فمثلاً لو أخذنا الفلسفة اليهودية وحللناها بداية مع قصّة آدم وحواء ونزولهما من الجنّة, وبنفس الوقت قارنّاها بهذا الختم الأسطواني الأكدي (مصدر2) فسوف نعرف مُباشرة بأن قصتهم قد تمّ أخذها من بلاد الرافدين. وكذلك قصة الخليقة في اليهودية وكيف أنها نُسخة من الخليقة البابلية الإينوما إيليش (مصدر3) والوصايا العشر لموسى والأصل المصري لها (4), وغيرها من المُتشابهات والتي لايُمكن معها الإعتراف بوجود كتاب ديني مُنزّل يُسمى التواره, وإنما هو إقتباس وتحريف لفلسفة بلاد الرافدين ومصر. وكذلك بكون اليهود كانوا من البدو الرُحّل وأنتقلوا بين بلاد فارس والجزيرة العربية قديماً, وأمّا حالياً فأن نسبة أكثر من تسعون بالمائة من اليهود هُم أصلاً من مملكة الخزر في القوقاز (مصدر5) والتي كانت تعبُد آلهة الشمس أيضاً, فعندما أتتهم الجيوش الأسلامية في القرن العاشر قالوا نحن يهود وتهودوا لكي تؤخذ منهم الجزية. وهذا ما ......
#الحَذر
#الإسرائيليين
#والمدسوسين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763405