الحوار المتمدن
3.08K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
موريس صليبا : هوبار لومار يسأل 22 :هل تعرفون كيف تسيئون لأولادكم؟
#الحوار_المتمدن
#موريس_صليبا الإيديولوجيّة الأكثر شؤما وخطورة هي التي تصوّرونها لأولادكم بأنّهم الأفضل والأكثر كفاءة من الآخرين، بينما هم في الواقع يعيشون حالة مذريّة للغاية. إنّ هذا الكذب والنفاق الذي يروّج له باستمرار في المساجد والمدارس القرآنيّة والمجتمع الإسلاميّ، دون أي برهان على هذه الإدّعاءات المتعاليّة، ليست إلاّ مخدّرا يلوّث عقول المسلمين ويفسدهم حتى يجعل منهم دمى متحرّكة لاواعية لا تعمل إلاّ بالتصوّرات الواهية والأوهام الغوغائيّة. ثمّ، عندما يجابه أولادكم وقائع الحياة ويكتشفون الحقيقة، يتعرّضون لإحباط نفسيّ يولّد لديهم الأمراض النفسيّة وبفجّر غرائزهم العدوانيّة ضدّ كل ما هو جميل، وحرّ، وسخيّ، وثقافيّ. هكذا ينعكس كلّ ذلك في كراهيّة ذاتيّة لاواعية، تنمو وتدفع بأصحابها إلى اتّهام الآخرين وتحميلهم، بكل جبن ووقاحة، مسؤوليّة عاهاتهم الشخصيّة وبؤسهم النفسيّ والاجتماعيّ. *بعد مرور أربعة عشر قرنا على ظهور الإسلام الذي تزعمون بأنّه أتى لينشر النور بين البشر، ما زالت بلدانكم الإسلاميّة الـ57، محرومة منه ومصنّفة في أسفل قائمة الدول الأكثر تخلّفا إنسانيّا واقتصاديّا. فدول الخليج، وعلى رأسها إمارة قطر والمملكة العربيّة السعوديّة، لا تعرف ولا تستطيع تصنيع إبرة أو مخرز. غير أنّها بالمقابل، وبفضل ثروة باطن أراضيها النفطيّة، التي لا تستطيع استخراجها واستغلالها بمفردها، تراها تستبسل بضراوة لا مثيل لها، لتلويث العالم بإيديولوجيّتها السياسيّة التوتاليتاريّة. هل هذا هو، بالنسبة لكم، جمال الإسلام وعظمته؟ علّق على مأساة الإسلام هذه، الباحث الفرنسيّ "رينيه مارشاند" (ٌRené Marchand)، بقوله: "لا يُعرّف الإسلام بذاته في كل أنحاء العالم إلاّ ببمارساته الظلاميّة العبثيّة، بالمجازر التي يقترفها أتباعه، بخطف الناس واستخدامهم كرهائن للابتزاز أو لتصفيتهم الجسديّة، وبعمليّات التهريب المحظورة. هذا الإسلام كشف عن عجزه في مجال تأمين الحدّ الأدنى من التعليم والرفاهية لشعوبه. لذلك تنتفض اليوم بوجهه الشعوب التي حاول قمعها بحجّة إخضاعها لإله القرآن." إنّ أنانيتكم الذاتيّة الإسلامية ذات الأبعاد المتطرّفة كوّنت لديكم نوعا من التسلّط والكبرياء وأعمت بصائركم لدرجة أنّه لم يعد لديكم أيّ تحفّظ أو حشمة أو خجل. فتبيّن أنّكم انتم الذين تمارسون كلّ الأعمال الحقيرة والخسيسة التي تتّهمون بها الآخرين الذين تعتبرونهم أعداء لكم، فُرض عليكم إخضاعهم أو قتلهم أو ذبحهم بأي طريقة كانت، وفقا لما يأمركم به قرآنكم وركن الجهاد الوارد فيه، أي أن تقضوا على 80% من البشرية غير المسلمة. في هذا الإطار شخّص أحد أبناء جلدتكم، الباحث "سالم بن عمّار"، مأساة المسلمين وأمراضهم العقليّة، فكتب قائلا: "من المؤلم الاستنتاج أنّ المسلمين يسيرون عكس تيّار موكب الإنسانيّة. فعدم تكيّفهم الاجتماعيّ جعلهم في مستويات متأخرة جدّا في كلّ الميادين، بسبب أدلجتهم وتمذهبهم العنيف المتعصّب الذي يدغدغ أنانيّتهم الفظّة والبدائيّة. نظرا لقناعتهم المزعومة بالانتماء إلى خير أمّة جاءت إلى الأرض، وبأفضليّة قوانينهم وشريعتهم، وبسيادتهم بالتالي على العالم، يعتقدون أن من واجب باقي الإنسانيّة أن تخضع لهم وتسير وفق إرادتهم. وللأسف،نسوا أنّهم كانوا عبيدا قبل تُصوّرهم ووهمهم أنهم وصلوا إلى درجة أسياد العالم. لذلك، وبعد افتضاح أمرهم، أصبح من المفروض عليهم تحطيم قيود هذا السجن المرضيّ العقليّ الذي يتخبّطون فيه، وحثّهم على السعي لاستعادة كرامتهم الإنسانيّة."أيّها المسلمون! اعلموا أن لا مصداقيّة أخلاقيّة لكم ولإسلامكم! فأنتم في كلّ مكان وفي كلّ المجالا ......
#هوبار
#لومار
#يسأل
#تعرفون
#تسيئون
#لأولادكم؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758679