الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ذياب مهدي محسن : الحلة ... الوردية ... وعباس غلآم رجل سماوي
#الحوار_المتمدن
#ذياب_مهدي_محسن الى البروف الأديب العم عدنان الظاهر: الذي أستمتع بظلاله.. ويديه شراعا الظلال.. أيها المعشوق المتعالي.. أعصر تعبي خمرة لرضاك.. الى الشاعر الراوية حامد كعيد الجبوري: حيث أتماهى معه بالذكريات.. زجلاً وأملاً.. وأظل أنتظر الرايات الحمر، التي تبزغ من شمس الأنتظار.. الى جذوة الروح رفيقي محمد علي محيي الدين: لأنه صوت الحق، وقارئ ألمي.. الذي جعل التشاؤم وعاء لأرادة الحياة.. مرفوع القامة يمشي.. فثلثا الولد على خواله البو غلآم .ألحلة.... كتبنا وما كتبنا! كأنها هودج يتهدج على جمل الذكريات! كأنها مُتّبتلٌ يُصلّي في معبد عشقي، وفي حانة أور، نصيحة من سيدة البغايا المقدسات! كأنها بيضة في ( كُن) تنتظر هبوط ملائكة ثمانية تحمل عرش الرب من جديد! بابل اول ارض وطأها الله، ليبلبل عقلها الجمعي في معمورته، حيث برج بابل الحلة أول ناطحة للسحاب، يخربها الرب! وينثر سكانها بذوراً أنبتت البشرية جمعاء، فكل الدنيا من بابل، وبابل من أور، وأور سومر العراق. الحلة كأنها في عين الذئب فريسة، وفي عين الثعلب دجاجة وفي عيني عشاقها وأهلها ماسة وحلة من ثريات السماوت.. كأنها القدس في عيون العواصم. الحلة كأنها في خيالي امرأة غجرية عاشقة يتطاير شعرها وتدفعها الريح الى أعماق المحيطات، كأنها مهرة(كحيلة) تعدو في صحاري غربتي، ذابلة عيونها فوق شفاهها، ذابلة شفاهها فوق خفوتها، تصهل في روحي، العراق في عين الحاكم أصغر من ثقب بندقية! أيها الرب أفقأ عين الحاكم حتى يخرج العراق من ثقب بندقية!! في كل عطلة، ربيعية كانت أو صيفية، يأتي عمّي عباس غلام ويأخذنا انا وأختي سلوى لزيارة الحلة بعيدا عن اجواء الشامية والنجف، للتسلية حيث كان ما زالَ عازباً ! والسبب انه أحب بنت عمه، لكن لوقوفه ضد احد المتهورين من الشباب اليهودي في الشامية، واعتدائه المتكرر على القيم الاخلاقية لأهل الفرات الاوسط فلقد كان يتمادى في افعاله المُشينة، لكونه من عائلة ارستقراطية يهودية لها نفوذ كبير في دولة نوري السعيد المبادة. لقد تحدى هذا المتغاوي ذات يوم " عباس غلام" الذي كان يتمتع بالجمال والمال والوجاهة فضلاً عن المشيخه. كما أنه يتحدّرُ من عائلة كبيرة تشتغل بتجارة المحاصيل الزراعية ومن ملاكي مزارعها الكبار في منطقة الفرات الاوسط. لم يرعو هذا اليهودي ولم يقبل النصائح. ولكون المجتمع يومذاك كانت تحكمة الأعراف العشائرية اكثر من القانونية، وفي ليلة ظلماء أرداهُ عبّاس غلام قتيلا بالقرب من باب دارهم. سُجن، ثم قدم الى المحكمة وكانت في الحلة، حكم عليه بالاعدام، لكن بعد مسك القضية من قبل المحامي الراحل (ذيبان الغبان) وبحنكة مشتركة من اطراف عدّة إستطاع أنْ يترافعَ عنه لتصدر المحكمة قرارها ببراءته من جريمة القتل، ذلك لعدم ثبوتية الادلة!! المهم أُجلي عرفيا من الشامية فرجع الى بيت أبيه في الحلة، محلة الوردية، وحرم من الزواج من حبيبته ( أبنة عمه). وهكذا عاش رجلاً حرّاً وكذلك حبيبته، لم تتزوج، إلتزاماً بالقسم الذي أقسما فيما بينهما، لحد وفاته. غادر عمّي عبّاس الدنيا فجاءت حبه تندبه في عزائه، عزائها. وبعد رحيله بسنوات رحلت الى دار حقها. المهم كنت افرح كثيرا حين أتي الى بيت جدي الذي يسكنه عمي عباس، في محلة الوردية نظراً لما كانت توفره محلة الوردية لي من صفحات ومغامرات سن المراهقة ومن نزوات صبيانه وإغواء وغوايات. الوردية... سُميّت الوردية نسبة للبساتين الملأى بالورود التي تحيط بها من أركانها الثلاثة والركن الرابع نهر الحلة. وقيل ان نهرها الذي يورد المياه منه.. وقيل انها من ورديات الآثار البابلية... ومنذ أنْ وطأت أقدامي أرض خريف الأحلام، غاد ......
#الحلة
#الوردية
#وعباس
#غلآم
#سماوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704537