مقداد مسعود : الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين : بويب السيّاب وطائر طاغور
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود من الكتب التي لا تتوقف نزهتي في حدائقها مؤلفات الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين فهو شاعر في قصائده وفي سردياته ِ في كل ما يكتب هناك ثروة هائلة من الماء الحي والوارف الأخضر.. ويتمايل ُ ذهبٌ غزيرُ في سنابل ِ سطوره . في مقالاته ِ يثري القارىء بتصنيع أسئلة ٍ فالشاعر محمد علي شمس الدين من مشعلي حرائق الدهشة وهذه هي البصمة ُ الفارقة المشعشعة في ما يكتبُ من سرود ما تعة ٍ(*)كم هي المسافة بين الميداني ومؤثرية الزمن على الطبقات الجيولوجية؟ مِن المؤكد لا مجاورة بين جواب عالم المستحثات والشاعر المكتنز بالرهف.(*)بويب : من أجمل قصائد الشاعر الخالد بدر شاكر السياب. وكلما قرأنا قصيدة (النهر والموت ) صيرتنا القصيدة ُ: من الغواصين الباحثين عن لؤلؤ السياب في أجراس البرج.. وبويب حزين ُ كالمطر – بشهادة السياب- وطريق وصول السياب إلى القمر يكون من خلال بويب وبويب فقط (أودّ ُ لو أخوض فيك، أتبع القمر) و بويب من مشتقات الدموع :(أغابة ٌ من الدموع أنت أم نهر؟) وبالنسبة لي أرى بويب السياب من أشجار جيكور الدائمة الخضرة (لا عُري يعروها ولا صفرة/ قصيدة(جيكور وأشجار المدينة)...)..ومن شدة تعلق العاشق بالمعشوق : السيّاب وبويب يودّ الشاعر السياب المغمور بيقظة أحلام الماء أن يشيّد له بيتا من ما يحتويه بويب من محار(أودّ ُ لو غرقتُ فيك، ألقط المحار أشيدُ منه دار) هذه القصيدة عنوانها (النهر والموت) من قصائد ديوانه (أنشودة المطر).. الذي طبعته دار مجلة شعر اللبنانية في 1960 لكن مشاعر السياب كانت مغمورة في مياه بويب منذ طفولته في أبي الخصيب وتنامت هذه المشاعر وازدادت ثراء من خلال وعيه الجمالي المتقدم. مقارنة ً بقصيدته (يا نهر) وهي من بواكير قصائده. ضمن (قيثارة الريح )المجموعة الشعرية التي طبعتها وزارة الإعلام العراقية في 1971وقصيدة (يا نهر) مكتوبة في (7/6/ 1944) ومن قصائده العمودية ذات المضمون الرومانسي الملائم للذات الفتية لدى الشاعر السياب وفي قصيدة (يا نهر) لا يذكر اسم بويب.. لكن القصيدة تنوب عن الجهر بالتسمية... (*) للآن بالنسبة لي حين أقرأ قصائد السياب يتفعّل لديّ تماه ٍ مع سنواته تلك.. وحين زرتُ جيكور في المرة الأولى مع صحبتي منذ سنوات خلت،وضعنا في الحسبان مؤثرية الزمان على الأمكنة، لذا استعدت بويب السّياب بفاعلية تبئير فرأيتُ نهرا كما رأه السياب وهكذا نتعلم أن للشعر وظيفة جمالية هامة وهي معاداة التعري والتآكل(*) زار الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين أثناء مهرجان المربد الثالث في 1974مدينة البصرة . ومع الشعراء العرب قصد َ قرية جيكور: (كان قلبي الصغير ممتلئا آنذاك، برغبة جامحة إلى رؤية شيء وحيد فيه، هو نهر بويب/ 325 / كتاب الطواف ) ثم يخبرنا عن صدمة التلقي لديه : (رحلت ُ إلى بويب.. رحيل العاشق المفتون إلى حبيب غامض... وسألت فيها عن،، بويب،، الهادر العظيم.. فأ ُخذتُ إلى مجرى صغير جاف.. لا أثر للماء فيه، والأعشاب قد يبست على ضفتيه لانقطاع الماء عنهما... وقيل لي: هذا هو بويب.) هنا يصعق الشاعر شمس الدينفيحدث أرتطام مدوٍ: بين ما تدفق في زمنه النفسي عن بويب كما رسمه السياب في قصيدته وبين ما جرى على بويب من مؤثرية الزمان فيسأل الشاعرشمس الدين نفسه (وقفتُ مفجوعا ً أمام نهري العظيم، وسألت نفسي: أهذا حقا هو النهر الذي عرفنّي به السيّاب 327 )(*)من أخي الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين أقترضُ قبساً من مقالته(طائر طاغور) يخبرنا : أنه ُ حين زار بيت الشاعر الهندي طاغور، رأى طائرا مرسوما لا يشبه الطيور إطلاقا (إنه وُلِد َ وعاش في نفس طاغور/33 ......
#الشاعر
#الكبير
#محمد
#الدين
#بويب
#السيّاب
#وطائر
#طاغور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698472
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود من الكتب التي لا تتوقف نزهتي في حدائقها مؤلفات الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين فهو شاعر في قصائده وفي سردياته ِ في كل ما يكتب هناك ثروة هائلة من الماء الحي والوارف الأخضر.. ويتمايل ُ ذهبٌ غزيرُ في سنابل ِ سطوره . في مقالاته ِ يثري القارىء بتصنيع أسئلة ٍ فالشاعر محمد علي شمس الدين من مشعلي حرائق الدهشة وهذه هي البصمة ُ الفارقة المشعشعة في ما يكتبُ من سرود ما تعة ٍ(*)كم هي المسافة بين الميداني ومؤثرية الزمن على الطبقات الجيولوجية؟ مِن المؤكد لا مجاورة بين جواب عالم المستحثات والشاعر المكتنز بالرهف.(*)بويب : من أجمل قصائد الشاعر الخالد بدر شاكر السياب. وكلما قرأنا قصيدة (النهر والموت ) صيرتنا القصيدة ُ: من الغواصين الباحثين عن لؤلؤ السياب في أجراس البرج.. وبويب حزين ُ كالمطر – بشهادة السياب- وطريق وصول السياب إلى القمر يكون من خلال بويب وبويب فقط (أودّ ُ لو أخوض فيك، أتبع القمر) و بويب من مشتقات الدموع :(أغابة ٌ من الدموع أنت أم نهر؟) وبالنسبة لي أرى بويب السياب من أشجار جيكور الدائمة الخضرة (لا عُري يعروها ولا صفرة/ قصيدة(جيكور وأشجار المدينة)...)..ومن شدة تعلق العاشق بالمعشوق : السيّاب وبويب يودّ الشاعر السياب المغمور بيقظة أحلام الماء أن يشيّد له بيتا من ما يحتويه بويب من محار(أودّ ُ لو غرقتُ فيك، ألقط المحار أشيدُ منه دار) هذه القصيدة عنوانها (النهر والموت) من قصائد ديوانه (أنشودة المطر).. الذي طبعته دار مجلة شعر اللبنانية في 1960 لكن مشاعر السياب كانت مغمورة في مياه بويب منذ طفولته في أبي الخصيب وتنامت هذه المشاعر وازدادت ثراء من خلال وعيه الجمالي المتقدم. مقارنة ً بقصيدته (يا نهر) وهي من بواكير قصائده. ضمن (قيثارة الريح )المجموعة الشعرية التي طبعتها وزارة الإعلام العراقية في 1971وقصيدة (يا نهر) مكتوبة في (7/6/ 1944) ومن قصائده العمودية ذات المضمون الرومانسي الملائم للذات الفتية لدى الشاعر السياب وفي قصيدة (يا نهر) لا يذكر اسم بويب.. لكن القصيدة تنوب عن الجهر بالتسمية... (*) للآن بالنسبة لي حين أقرأ قصائد السياب يتفعّل لديّ تماه ٍ مع سنواته تلك.. وحين زرتُ جيكور في المرة الأولى مع صحبتي منذ سنوات خلت،وضعنا في الحسبان مؤثرية الزمان على الأمكنة، لذا استعدت بويب السّياب بفاعلية تبئير فرأيتُ نهرا كما رأه السياب وهكذا نتعلم أن للشعر وظيفة جمالية هامة وهي معاداة التعري والتآكل(*) زار الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين أثناء مهرجان المربد الثالث في 1974مدينة البصرة . ومع الشعراء العرب قصد َ قرية جيكور: (كان قلبي الصغير ممتلئا آنذاك، برغبة جامحة إلى رؤية شيء وحيد فيه، هو نهر بويب/ 325 / كتاب الطواف ) ثم يخبرنا عن صدمة التلقي لديه : (رحلت ُ إلى بويب.. رحيل العاشق المفتون إلى حبيب غامض... وسألت فيها عن،، بويب،، الهادر العظيم.. فأ ُخذتُ إلى مجرى صغير جاف.. لا أثر للماء فيه، والأعشاب قد يبست على ضفتيه لانقطاع الماء عنهما... وقيل لي: هذا هو بويب.) هنا يصعق الشاعر شمس الدينفيحدث أرتطام مدوٍ: بين ما تدفق في زمنه النفسي عن بويب كما رسمه السياب في قصيدته وبين ما جرى على بويب من مؤثرية الزمان فيسأل الشاعرشمس الدين نفسه (وقفتُ مفجوعا ً أمام نهري العظيم، وسألت نفسي: أهذا حقا هو النهر الذي عرفنّي به السيّاب 327 )(*)من أخي الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين أقترضُ قبساً من مقالته(طائر طاغور) يخبرنا : أنه ُ حين زار بيت الشاعر الهندي طاغور، رأى طائرا مرسوما لا يشبه الطيور إطلاقا (إنه وُلِد َ وعاش في نفس طاغور/33 ......
#الشاعر
#الكبير
#محمد
#الدين
#بويب
#السيّاب
#وطائر
#طاغور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698472
الحوار المتمدن
مقداد مسعود - الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين : بويب السيّاب وطائر طاغور