الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جوان ديبو : أبعاد ودلالات المواجهات المسلحة في القامشلي بين موالين للنظام السوري والأسايش الكردية
#الحوار_المتمدن
#جوان_ديبو بتاريخ 20 من الشهر الماضي اندلعت اشتباكات مسلحة في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا بين قوات الأمن الداخلي (الأسايش) الكردية التابعة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وميليشيات الدفاع الوطني التابعة شكلياً للنظام السوري وضمنياً لطهران. هذه الصدامات لم تكن الأولى من نوعها وغالباً لن تكون الأخيرة في سلسلة المواجهات الدامية المتقطعة بين الطرفين منذ 2015. سجل حافل من المواجهات بين الجانبين شهده الماضي القريب في مدينتي القامشلي والحسكة اللتين يتقاسمان النفوذ فيهما الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا التي يقودها الكورد والنظام السوري والميليشيات التابعة له مثل "الدفاع الوطني". المواجهات الدامية بين الجانبين توقفت بعد وساطة روسية تخللها التعثر للوهلة الأولى وأفضت الى سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والأسايش على المناطق التي كانت تتحصن فيها ميليشيات الدفاع الوطني وتتخذها معقلاً رئيسياً لها. البُعد الخارجي للمواجهات اكتست المواجهات هذه المرة بين الجانبين منحى وطابعاً مغايراً عن سابقاتها من حيث الدلالات والأبعاد الخارجية والنتائج التي تمخضت عنها مبدئياً في الميدان. صحيح ان المواجهات كانت عملياً بين الأسايش الكردية وميليشيات الدفاع الوطني، لكنها ترميزياً ودلالاتياً كانت بين ايران والنظام السوري وروسيا الى حدٍ ما من ناحية وبين الولايات المتحدة من ناحية ثانية كون قسد والاسايش محسوبين على واشنطن في خارطة الصراع والنفوذ في سوريا وكون القوات والقواعد الأمريكية المرابطة في المنطقة كانت على مرمى حجر فقط من نقاط الاشتباك. النتائج التي أسفرت عن "اتفاق غير معلن" برعاية روسية صبت لصالح الأسايش وقسد حيث أفضت الى بسط سيطرتها على الأحياء التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الدفاع الوطني، وبذلك لم يعد لها وجود فعلي داخل مدينة القامشلي. هذا بدوره يشير الى جنوح روسيا المبطن والضامر تجاه تحجيم دور الميليشيات التابعة لإيران التي باتت تقض مضجع روسيا كدولة عظمى تأبى الشركاء في الكعكة السورية التي تريد الاستحواذ عليها بمفردها. دمشق وطهران تسعيان الى إشعال فتنة عربية – كرديةالتأليب المستمر للنظامين السوري والإيراني لميليشيا "الدفاع الوطني" التي يشكل قوامها ابناء بعض العشائر العربية الموالية لنظام الأسد في شرق الفرات ضد قسد والأسايش التي يقودها الكورد والمدعومة أمريكياً يأتي في سياق المساعي الدؤوبة لدمشق وطهران من أجل "قومنة" الصراع في هذه المناطق، أي جعله أو تصويره زوراً بأنه صراع عربي – كردي. علماً بأن نسبة أبناء المكون العربي ضمن قوات سوريا الديمقراطية والأسايش تفوق نسبة المكون الكردي نفسه. هذا ما عدا ان مناطق شرق الفرات والتي يسميها الكورد بروج آفا، أي غرب كردستان أو كردستان سوريا، لم يسبق لها وان شهدت أية صراعات او حساسيات عرقية او دينية او مذهبية بين مكوناتها المختلفة من الكورد والعرب والسريان والآشور والأرمن وغيرهم. بالإضافة الى أن هذه المناطق كانت وما زالت رمزاً ومثالاً يحتذى به للتنوع والتعايش السلمي بين مختلف الأعراق والأديان والمذاهب. هذا فضلاً عن أنها باتت ملاذاً آمناً لمئات الآلاف من النازحين ......
#أبعاد
#ودلالات
#المواجهات
#المسلحة
#القامشلي
#موالين
#للنظام
#السوري
#والأسايش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718289
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين ـ محطة القامشلي ـتحتل مدينة القامشلي وتوابعها حيزاً من تأريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ تأسيسه وإلى انتهاء فترة الكفاح المسلح ضد نظام البعث الدكتاتوري، ولا اعرف قد تسترجع ــ وهذا لا اتمناه ــ أهميتها في المستقبل ايضاً، لأن العراق وموقعه الاستراتيجي قابل لكل الاحتمالات ما لم تبرز طبقة سياسية ناضجة لقيادته. أود في هذه الومضة السريعة تسليط الضوء على دور هذه المدينة ومساهمتها في نضال الحزب بشكلٍ عام و المحطة التي بناها فيها فترة الكفاح المسلح بشكلٍ خاص، بالرغم من الصعوبة بمكان بأسطرٍ قليلة ومكثفة تغطية كل أنشطة هذه المحطة التي استمرت قرابة عشر سنوات، تخللتها وقفات كثيرة من البطولة والتضحية ونكران الذات من لدن كل الذين انخرطوا في عملها، ولكل وقفة صفحات خاصة جديرة بالكتابة المسهبة عنها، إلا أني في هذا الاستذكار القصير (الذي يخص عمل محطة القامشلي حصراً) أحاول جهد الإمكان وبجملٍ مقتضبة أن أعرج على العناوين الرئيسة في عملها: لم تكن القامشلي والمحطة التي فيها وليدة فترة الكفاح المسلح فحسب، بل هي امتداد ومواصلة للفترات السابقة لنضال الحزب، وتحملت جزءاً كبيراً من عبء دعم مستلزمات أساليب نضاله المتنوعة، ومن نافل القول ان تلك الامور ما كانت لتتم بيُسّرٍ لولا الدعم والاسناد القويان من الحزب الشيوعي السوري الشقيق بكل اجنحته ومنظماته وكوادره ورفاقه، وبشكلٍ خاص منظمته الحزبية في الجزيرة، وقد لعب الرفاق القياديون في الحزب الشقيق دوراً مشرفاً، وأخص بالذكر الرفاق رمو شيخو(أبو جنكَو) وعثمان إبراهيم (أبو شهاب) أعضاء المكتب السياسي، وأخرين من الرفاق القدامى ــ على سبيل المثال لا الحصر ــ مصطفى و دحام وعبدالكريم أولاد نايف باشا (وهم من عُلّيّة القوم في قرى تل كوجر السورية التي تقع على الطريق بين رميلان النفطية وفيش خابور)، والرفيقان الشجاعان (سعيد وشقيقه من قرية خانيك) والفقيد حجي قاسم هو الأخر في قرية (سي مالكة) إذ كانوا يقومون بنقل الرفاق القياديين من وإلى العراق قبل ثورة تموز 1958 في معبّر(فيش خابور) بين قرية خانيك السورية على (كلك ـ طوافة) وقرية ( دير بون ) العراقية، وكان سعيد يسرد لي ذكرياته عن تلك الأيام بفخر واعتزاز، وذكر لي الرفيق عثمان إبراهيم هو الأخر انه كان يرافق بعض الرفاق من القامشلي إلى بيت نايف باشا ولم يكن يعرف مركز هؤلاء الرفاق إلا بعد هروبه (عثمان إبراهيم) سنوات الوحدة السورية ـ المصرية إلى العراق والتقائه الشهيد الخالد سلام عادل في مقر جريدة اتحاد الشعب في شارع الكفاح ببغداد. وهناك تعرف على بعض الوجوه من الذين كان يرافقهم وكم كانت فرحته (والكلام له) عندما عرف ان هؤلاء هم كانوا من قادة الحزب. هذا وقد برز لاحقاً إلى جانب هؤلاء الرفاق القدامى جيل أخر، أمثال حسين عمرو(ابو ناظم )، الدكتور محمد شيخو، احمد كرو، نوري فرحان عضو مجلس محافظة الحسكة، سعيد دوكو (أبو ماجد) مسؤول منظمة ديريك للحزب، وهم أعضاء اللجنة المركزية وأبو وحيد وخالد سليمان وأبو نور وأخرين كثيرون من الأجنحة الأخرى للحزب لا استطيع في مقالة قصيرة ذكرهم، وللحقيقة لا يمكن ايضاً نسيان دور الأحزاب الكردية السورية وقادتهم ووقفتهم إلى جانب حزبنا ومؤازرتهم له، ومنهم(الفقيد كمال احمد آغا سكرتير الحزب الديمقراطي الكردي السوري، حميد الحاج درويش سكرتير الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي السوري وعصمت سيدا سكرتير الحزب اليساري الكردي السوري وأخرين ...). كان لقامشلي كما أسلفتُ دوراً يشار لأهميته في تأريخ الحزب للتواصل في ظروف عمله السري مع الخارج لتوفير وتسهيل متطلبات نضاله وحركة كادره القيادي. ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739188
عبداللطيف الحسيني : اعتصام القامشلي في وجه حزب الاتحاد الديمقراطي.
#الحوار_المتمدن
#عبداللطيف_الحسيني عبداللطيف الحسيني.إذا أردتَ أن تكون تافهاً، فما عليك إلا أن تُدير ظهرك لهموم الآخرين"ماركس"من المستحيل أن يوقف قيادات حزب الاتحاد الديمقراطي المدّ الجماهيري الخارج إلى الشوارع ليقول"لا" بالصوت العالي الذي يهزّ عروش وكهوف هذا الحزب....لا لخطف القاصرين ـ القاصرات..لا لتفرّد الحزب بقوّة السلاح ضدّ الشعب الأعزل المنهك الذي نهبه هذا الحزب الذي اغتصبَ المناطق الكرديّة.لو خرج رجلٌ واحد فقط لفَضَحَ قيادات الحزب ،فكيف بامرأة تمّ خطفُ ابنها أو ابنتها؟ ..بل كيف بعوائل القاصرين أمام مبنى الأمم المتحدة؟.بات العالمُ يرى ويسمع ويحسّ ويفضح . في كل قوانين و شرائع السماء والأرض يكون القاصر أو القاصرة عند والديه، إلا في شريعة الغاب التي جدّدها حزب الاتحاد الديمقراطي خطفاً واعتقالاً للطفولة، فهذا الخطف والاعتقال يُعتبرُ نحراً للطفولة ،وليس خطفاً فقط.ـ الفيديو:https://fb.watch/9L6zLpfLui/ ......
#اعتصام
#القامشلي
#الاتحاد
#الديمقراطي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740087
عادل أمين : من الفاكهاني إلى القامشلي
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين بعد قضائه ما يقارب السنتين في بيروت وكان يعمل معظم الفترة في مطبعة المستقبل معاوناً لمديرها، أُبلغَ بشكلٍ مفاجئٍ قبل بضعة أيام تحديداً في مطلع شهر أكتوبر عام 1980 بفك ارتباطه من العمل وتصفية أموره والتزاماته الأخرى والتهيئة للسفر للالتحاق بالفصائل المسلحة للحزب الشيوعي العراقي في كوردستان العراق، وحدد له لاحقاً موعد السفر إلى دمشق، وسيرتب الرفاق هناك تنظيم سفره إلى القامشلي، وفي القامشلي سيتولى المسؤولون عن النقل لإكمال رحلته نحو الهدف المنشود. صباح يوم الموعد لم يختلف عن بقية صباحات الفاكهاني الهادئة وحركة الناس جيئةً وذهاباً نحو أعمالهم، إلا أنه كان صباحاً خاصاً سيشكل بالنسبةِ له نقلة نوعية منذ خروجه من العراق عام 1978. جمع ليلة أمس متاعه في حقيبة الظهر. استيقظ اليوم من نومه في وقتٍ مبكرٍ وهو في كامل نشاطه الصباحي الذي أعتاد عليه أيام عمله في المطبعة، بالرغم من سهرة ليلة أمس التي أقامها له وبصحبة الأخرين رفيقه وصديقه (أبو إيفان ) الذي يقاسمه الشقة. ودع رفيقه وأهدل الحقيبة على كتفه وحث الخطى إلى المكان الذي يفترض أن يكون فيه وقوف السيارة التي ستنقله إلى دمشق. عند وصوله بناية الرحمة التي فيها مكتب الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين حيث مكان الموعد ؛كانت في انتظاره سيارة صغيرة تابعة للجبهة،وقد جلس فيها السائق وإلى جانبه في المقعد الأمامي مساعده أو مرافقه. وكان الثلاثة يعرفون بعضهم البعض بحكم العمل المشترك بينهم وتردُّد السائق ومساعده على المطبعة لنقل المطبوعات وأشياء أخرى.ركب وأخذ موقعه في المقعد الخلفي. تبادلوا الجمل الصباحية الجميلة مع البعض للملاطفة وأطلقوا بعض النكات الظريفة التي ترخي قسمات الوجه وتفكك براطيمها الصباحة الخاملة...الخ، بالطبع لا يعرفان أي شيء عن وجهته (ومن المعتاد لا يُسمحْ لهم بالسؤال في أغلب الحالات) سوى أنه متوجه إلى دمشق. عندما تحركت السيارة ألتفت السائق نحوه وأبلغه بوجود مسافر أخر معهم في الرحلة وهو أيضاً من الرفاق العراقيين وساكن في نفس منطقة الفاكهاني، بقرب مقهى (أبو علي).أومأ برأسه دلالة على أنه فهم البلاغ، وخمن أنهم متوجهون نحو مكتب الحزب الشيوعي العراقي الذي يقع في نفس شارع المقهى. بعد مسافة قصيرة،دلفت السيارة نحو يمين الشارع ودخلت فرع المقهى، ثم وقفت أمام البناية التي فيها مكتب الحزب. استأذن السائق منهما للذهاب لجلب المسافر الأخر وترجل من السيارة وسار نحو مدخل البناية التي كانت محروسة من قبل الجهاز الأمني للحزب الشيوعي اللبناني والرفاق العراقيين أيضاً.وبعد دقائق معدودة عاد السائق وبصحبته الرفيق المسافر، وقد فوجئ به ولم يتوقع رؤيته، ولم يخطر بباله أن يكون هو المسافر الأخر معهم في هذه الرحلة، لأنه سبق وكان برفقته خلال الأيام الماضية وطيلة فترة بقائه في بيروت التي دامت حوالي الأسبوعين، وقد كان بصحبته في معظم زياراته إلى المنظمات الفلسطينية، زيارته للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ولقائه بأحد قادة الجبهة في بيروت وجرى الحديث فيها عن علاقة الحزب بالجبهة المذكورة، وكذلك عن لقائه مع مسؤول منظمة التحرير الفلسطينية (فتح) في بيروت، وأيضاً في زيارة له للجبهة الديمقراطية وكلفُ معه ببعض المهام المتعلقة بالسلاح مع تلك الأطراف، وكان معه في زيارته الأخيرة قبل بضعة أيام إلى الجبهة الديمقراطية لمشاغل أخرى.نعم. فوجئ لأنه طيلة تلك الأيام الماضية التي كان بصحبته لم يسمع منه ولا كلمة واحدة عن سفره، صحيح انه يتصف بالكتمان،هذا الذي تعود عليه طيلة السنوات التي عرفه فيها وطيلة تواصلهما مع البعض، لكن ليس إلى هذه الدرجة من الكتمان التي تقطع الأنفاس! ع ......
#الفاكهاني
#القامشلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744586
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 2
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 2 ــ لقاء في فرع الأمن العامة ـ عادل أمـين في شهر تشرين أول (أكتوبر)عام 1980 وصل الرفيق (أبو فرات) إلى القامشلي قادماً من بيروت في طريقه إلى كوردستان العراق للالتحاق بالفصائل المسلحة لأنصار الحزب الشيوعي العراقي التي كانت تقاتل ضد نظام صدام حسين الدكتاتوري، لا يتذكر بالضبط اليوم الذي حطت به الترحال في هذه المدينة إلا أنه يتذكر كان في أوائل الشهر، ولم يكن يتوقع ولا في ظنه سيأتيه من أمرٍ يغير وجهة سفره، ويبدل ما رسمه لنفسه أو كما تراءت في ذهنه المهام التي سيضطلع بها في كوردستان. ظروف كوردستان ووضع الأنصار لم تكن بغريبةٍ عن فهمه، لقد عايشها في بداية سبعينيات القرن الماضي مع الرفاق الأخرين في قاعدة الحزب في (بير موس) التي كانت مقراً له آنذاك وكان مسؤولها العسكري الفقيد القائد الأنصاري (توما توماس) ومسؤولها السياسي الشهيد (عادل سليم). عندما أقدم نظام البعث الدكتاتوري بداية سبعينيات القرن الماضي على حملته الإرهابية البشعة ضد الحزب بدءاً بالاغتيالات والاعتقالات والتصفيات الجسدية والسياسية وراحت ضحيتها كوكبة لامعة من قيادته وكوادره الشهيد محمد الخضري وقبله بفترة الشهداء شاكر محمود وعبد الأمير سعيد وستار خضير، أثبت للحزب دون المواربة أن نهج حزب البعث المعادي للحزب الشيوعي العراقي والسعي لتصفيته وهو نهج ثابت كالعهود السابقة لم ولن يتغير بالرغم من الوعود والخطابات المعسولة، حينذاك بدء الحزب بسحب مجموعة من كوادره من بغداد وبعض المحافظات الأخرى إلى قاعدة (بير موس) كإجراء احترازي للحفاظ على كوادره ، وكان (أبو فرات ضمن تلك المجاميع مع الرفاق صاحب الحميري، صاحب الحكيم، جميل ألياس، علي حسن، اسكندر، عزيز وسبقوهم إلى هناك الرفاق عمر الياس وعبد الرحمن القصاب ...وآخرين)، لقد كان القتال متوقفاً آنذاك بين الحركة الكردية ونظام البعث إثر بيان (11 آذار 1970) فكانت المناطق المحيطة بالقاعدة والمنطقة وكذلك في عموم كوردستان هادئة والحياة اليومية في المقر عادية. لقد عايش الرفيق (أبو فرات) ظروف الأنصار هناك، لذلك اللوحة التي رسمها في ذهنه عن مهامه هناك كانت شبه واضحة له، إلا أن الذي حدث معه في القامشلي لم يكن في مخيلته قطعاً، خاصة أنه لم يكن قد أُبلغَ مسبقاً في بيروت ما يخالف تلك التصورات التي كان قد رسمها وأعدها للمهام القادمة، حيث تم نقله اليوم الثاني من وصوله القامشلي إلى مكان أخر بمفرده، ولقائه بعده بأسبوع أو أكثر من نقله بالرفيقين سليمان يوسف (أبو عامل) وجلال الدباغ، كانت هي المفاجأة التي غيرت مشواره ووجهة سفره، إذ تم تنسيبه كمساعد لمسؤول محطة النقل للحزب الشيوعي العراقي في القامشلي. لم يكن يعرف لا في حينه، ولا لاحقاً فيما إذا كان هذا التغير الذي طرأ على وجهة سفره جرى بمحض الصدفة، أو رسم له أثناء لقائه في بيروت مع الرفيق (أبو عامل) إذ أُبلغَ من قبل مسؤول منظمة الحزب في بيروت فجأة قبل أسبوع من سفره وبعجالة بفك ارتباطه من العمل والاستعداد للسفر إلى كوردستان، ومن ثم سفره سوية مع (أبو عامل) من بيروت إلى دمشق، أنه كان يعرف بأن (أبو عامل) عضو المكتب السياسي للحزب إلا أنه لم يكن يعرف بأنه هو المشرف الرئيسي على مكتب النقل بين القامشلي وكوردستان، أم تم باختيار الرفيقين (أبو عامل وجلال) له في القامشلي اثناء وصوله اليها. وهكذا نسب كمساعد لمسؤول المحطة وتم تَكليفَه بمجموعة من المهام المتعلقة بأمور الرفاق والنقل لإدائها مع المسؤول الأول الرفيق (جلال الدباغ). في الشهر الأول من تواجده في القامشلي باشر بإدا ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753086
عادل أمين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 3
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 3 ـعادل أمـين بعد انفصام عرى الجبهة التي جمعت الحزبين: البعث العربي الاشتراكي الذي كان متربعاً على سُدَّة الحكم في العراق ،والشيوعي العراقي الذي كان خارج الحكم، وبعد التفاف الأول على الثاني بهدف تقزيمه أو تصفيته بحملة إرهابية شرسة من الاغتيالات، والاعتقالات، التصفيات الجسدية والسياسية لقياداته وكوادره وأعضائه؛ إضطر الحزب الشيوعي العراقي بسبب تلك الحملة إلى المعارضة المسلحة للحفاظ على كيانه من جهة، والعمل لأسقاط النظام بالتعاون مع بقية القوى المعارضة الوطنية من جهةٍ أخرى. ( هنا سرد للأحداث لا علاقة له بصواب أو خطأ هذا النهج) فكان لابُدَ للحزب الشيوعي من العمل بجهدٍ عالٍ ومتواصل لشحذ كل الإمكانيات لديمومة ونجاح هذا النهج الجديد على المسارين، الأول: توفير مستلزمات هذا النهج (القوة البشرية، السلاح، التموين، المراكز والقواعد ...الخ)، والثاني: إيجاد السبل لإيصال تلك المستلزمات إلى تلك القواعد سواء من داخل العراق أو من خارجه عن طريق تهريبها من دول الجوار العراقي والمساران متلازمان ببعضهما. في المسار الأول توفرتْ الإمكانيات يمكن القول: توفرت (بأرْيَحِيّةِ). وفي المسار الثاني (وهو الذي يعنيني في هذه الأسطر) لم تكن أمام الحزب من الإمكانيات من دول الجوار العراقي سوى سوريا التي يحكمها جناح حزب البعث الذي كان في صراع مستديم مع جناح حزب البعث الحاكم في العراق. أما دولة إيران الجارة للعراق والتي كانت في حالة الحرب معه لم تسمح مطلقاً بمرور طلقة واحدة عن طريقها للحزب الشيوعي العراقي، وحتى الذين سافروا من رفاق الحزب الشيوعي العراقي عن طريق طهران من وإلى كوردستان العراق (حيث مقرات الحزب) كان يجري سفرهم تحت غطاء الأحزاب الكردستانية العراقية الحليفة للحزب والتي كانت تسمح لها إيران باستخدام أراضيها. فكان لابُدَّ من التركيز على الدولة الجارة سورية وخاصة القامشلي التي فيها (نواة قديمة) للحزب، لذا تَطلّبَ الأمر رفدها بالكادر لتوسيع وتحسين إدائها بالشكل الذي يتلاءم مع النهج الجديد للحزب وبمساعدة الرفاق في الحزب الشيوعي السوري في البدء، والاعتماد فيما بعد وبالدرجة الرئيسة على رفاقه، لكن حتى هذا المنفذ الحدودي (السوري ـ العراقي) كان مغلقاً من الجانب العراقي بالحشود العراقية من الجيش والجحوش، وكان ثمن اجتيازه غالياً ليس بالمال وإنما بالأرواح. لذا وجب على الحزب ورفاقه العمل لإيجاد بديل أخر ألا وهو شق طريق أخر عبر دولة ثالثة هي تركيا وبمساعدة الأحزاب الكردية الصديقة والمتعاطفة مع الحزب في تركيا لبناء محطات له في جبال تركيا وتوفير مستلزمات إدامة تلك المحطات. فتحمل رفاق الحزب مشاقَّ اضافية في قطع هذا الطريق نحو مقراته في العراق. يقول الرفيق سعيد الذي كان مساعداً لمسؤول محطة القامشلي: من نافل القول أن حركة الكفاح المسلح كانت ستستمر بالطريقة التي أستمرت عليها أكثر من عشر سنوات لولا النجاحات الكبيرة لمحطات الحزب بدءاً من القامشلي مروراً بجبال كوردستان تركيا والعراق إلى مقراته، والنشاط الدؤوب للرفاق العاملين في تلك المحطات التي كانت بمثابة سلسلة مترابطة من المفاصل الرئيسة لإدامة النضال المسلح للحزب الشيوعي العراقي ( مثل العاملين في القامشلي، ورفاق الطريق، والرفاق في المحطات جبال تركيا والعراق ورفاق الطريق بين تلك المحطات والأصدقاء من الأحزاب الكردية في تركيا، وادلائهم والقرى التي احتضنتهم والرفاق في الحزب الشيوعي السوري ...وآخرين) لولا تلك الإنجازات لما كانت قد تحققت كل تلك الإمكانيات لحركة الأنصار (الكف ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757766
عادل أمين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 4 ـ
#الحوار_المتمدن
#عادل_أمين عادل أمينكانت قد حددت ليلة 16/17 ـ 9ـ 1982 على أنها التوقيت الملائم من حيث ساعات الدجى للوصول إلى أولى المحطات في الجانب التركي وكذلك إتمام جميع المستلزمات هناك، هكذا تم الاتفاق. يقول الرفيق سعيد: بعد ظهر يوم 13 أيلول أي قبل العملية بأقل من ثلاثة أيام أرسل المهرب شقيقه (أبو ليلى) إلى القامشلي ليفاجئني بأن المعلومات الواردة من مجموعته في الجانب التركي غير مشجعة أمنياً لعبور الحيوانات وتكتنفها مخاطر جمة! ويضيف الرفيق سعيد: (أنا أوعدتك أن أقص عليك فقط الحالات التي واجهتنا فيها المشاكل، أما الحالات التي مرت من دون المشاكل فهي كثيرة وكلها تقريباً متشابهة، ومع ذلك سيأتي دورها فيما بعد). سبق أن أُوْعَزَ سعيد إلى الرفيق خالد سليمان بنقل البغال إلى منطقةٍ قريبةٍ من مسرح العملية؛ وكان خالد قد نقلَ فعلاً البغال لـ (11) ليلاً يوم قبل إرسال المهرب شقيقه إلى القامشلي ليخبر الرفيق سعيد بالتغيرات الجديدة؛ ووزعهم في قريتين قريبتين من المكان المتفق عليه؛ والمشكلة أن قرى المنطقة لا تتحمل (أمنياً) بقاء هذا العدد من البغال فيها لفترات تتجاوز بضعة أيام في أحسن الحالات. أما في القامشلي كل شيء بات جاهزاً، رفاق المفرزة ومعهم الرفاق الجدد والحمولات، الكل بانتظار موعد السفر. أخذ سعيد معه شقيق المهرب إلى قرية (سرم ساغ) للقاء بقائد المجموعة (محمد حجي خليل) لاستدلال الموقف والمستجدات ومراجعة ما قرروه سابقاً؛ بعد مناقشات المعلومات والمعطيات من الجانب التركي؛ التي كانت تدل على خطورة عبور الحيوانات. أرتأى الأثنان واتفقا على تجنب المجازفة، وقررا استثناء البغال هذه المرة وتأجيلها إلى مرة أخرى، وبدلاً عنها زيادة عدد الرفاق الجدد بحيث يكون العدد الكلي مع قسم من أعضاء المفرزة (25) رفيقاً. في نفس اليوم أوعز سعيد إلى خالد سليمان بإعادة البغال بالسرعة الممكنة إلى مرابطها في تل كوجر أو أية قرية أخرى بعيدة عن الأنظار قبل كشفها، وتم استثناء عدد من رفاق المفرزة من السفر وإبقائهم في القامشلي تحسباً لفرصة أخرى قد تسنح لإرسال البغال التي تم تأجيلها معهم. وبشعور لا يخلو من الشجن يقول الرفيق سعيد: مجداً للرفاق في الحزب الشيوعي السوري وكذلك لأصدقائنا ومحبي حزبنا، بعد أربعون عاماً، والذكر الطيب للذين غادروا منهم دنيانا والصحة والعافية والعمر الطويل لمن بقي على قيد الحياة. كانوا ملاذنا في المُلِمَّاتِ وظهيرنا في المواقف المحرجة، وأنا في هذه الدوامة من القلق، لا أعرف كيف نقلوا ووزعوا واستوعبوا هذا العدد من البغال في قراهم! رجع سعيد إلى القامشلي ووضع أمر المفرزة بالصورة والاتفاق الذي جرى مع المهرب، ثمّ تم تجهيز خمسة عشر رفيقاً من الملتحقين الجدد بحيث أصبح العدد مع رفاق المفرزة خمسة وعشرون رفيقاً، وسيكون العبور في التاريخ السابق المتفق عليه. قبل ظهر يوم تنفيذ العملية أبلغ الرفيق سعيد عنصر الاتصال بينه وبين المخابرات العسكرية أحمد بدران عن توقيت ارسال المجموعة عبر الحدود التركية، وكان هذا من المتعارف عليه مرافقة احمد بدران بسيارة المخابرات للحماية وعدم تعرض نقاط التفتيش لهم، إن وجدت في الطريق، أضافة إلى إيصال قسم من الرفاق بسيارتهم. وقُبيل غروب الشمس وحلول الظلام وصلت السيارتان إلى وادٍ قريب من منطقة العبور وبمنأى عن أبراج المراقبة التركية وعن الفضوليّن من سكان القرى القريبة كذلك. ولما وصول سعيد ورفاقه إلى الوادي كان قسم من الأدلاء قد سبقوهم إلى هناك. عندئذٍ طلب سعيد من أحمد بدران العودة إلى القامشلي لعدم الحاجة لوجوده. وبعد أن تجمع الكل في الوادي، وهم بانت ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759778
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 5
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين خريف عام 1982 غدا الرفاق العاملون في محطة القامشلي في سباق مع الزمن، فبالإضافة إلى الرصد المستمر من قبل المحطة من الجانب السوري؛ كانت ترد من مصادر المحطة من الجانب التركي؛ وكذلك من الأحزاب الكردية في تركيا الصديقة للحزب معلوماتٍ مفادها أن السلطات التركية قد شرعت بنصب الأعمدة لإنارة حدودها البرية مع سورية ليلاً في الأماكن التي يقتنص المهربون الفرص فيها ويستخدمونها في عمليات التهريب بين البلدين؛ وفي حالة إتمام العملية لا يُصعّبْ عبور الحيوانات خلالها من القامشلي إلى تركيا فحسب، بل قد يكون من المستحيل عبورها بدون الخسائر البشرية والمادية والتي كانت المحطة تتجنبها على الدوام؛ فباتت المحطة ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا وجهاً لوجه أمام مهمة اقتناص كل الفرص وشحذ جميع الإمكانيات لضخ أكبر كمية ممكنة من السلاح نحو كوردستان العراق إلى أيدي الأنصار الشيوعيين قبل إتمام هذا المشروع. سبق ذلك ببضعة أشهر أن بسطتْ الجهات التركية سيطرتها الكاملة على الحدود المائية بين البلدين بوجه عبور الحيوانات؛ وبينما كانت قد صدَّتها بوجه عبور الحيوانات؛ إلا أن ممراتها لعبور المفارز الاعتيادية (بدون الحيوانات) ظلتْ سالكة وإن بشكلٍ أخف. ومن الجدير بالذكر، أن نهر دجلة الفاصل بين سوريا وتركيا تُقدَّر مسافته طولياً بـ(50 كم) تقريباً. وهو يبدأ من المثلث الحدودي (العراقي ـ السوري ـ التركي) من عند قرية (چم شرف) السورية وبمحاذاة النهر مروراً بالقرى " قصروك، زهيرية، مزري وعين ديوار وإلى (الجسر الروماني) وتقابله من الطرف التركي مدينتا (سلوبي والجزيرة)، وكانت هذه المنطقة من المناطق الحيوية لفتراتٍ طويلةٍ لتهريب الأشخاص والحيوانات بين الدولتين واستمرت إلى صيف عام 1982 م. وقد استُغلَّتْ بشكل جيد وبكثافة لعبور الرفاق وكذلك السلاح من قبل الحزب الشيوعي العراقي. وقد تكللت كل المحاولات على هذه الممرات بالنجاح إلا حالة واحدة: أستشهد فيها الدليل (عبد الله سيدا) (وهومن أكراد تركيا) وجرح الرفيق أبو هبه. لقد أمسَت الممرات المائية محفوفة بالمخاطر الجدية واكتنفتها مصاعب جمة أمام عبور الحيوانات جراء الإجراءات التركية المتشددة عليها، مما حدا بالمهربين على التوجه نحو الحدود البرية وزيادة زخم نشاطهم وعملياتهم هناك. بعد تلك التطورات على الحدود أنصب جلّ اهتمامات المحطة على الحدود البرية لعبور الحيوانات، والذي يعنينا هنا هي المنطقة الواقعة بين قرية عين ديوار الواقعة شمال (المالكية) والقرى القريبة من حقل " رميلان " الواقعة في جنوبها؛ تفصل بينهما مسافة تُقدَّر طولياً بـ(20 كم) تقريباً؛ وهي المنطقة المعنية في بعض أجزائها بالإنارة الليلية؛ ومنافذ عبورها أكثر ملائمة لعبور الحيوانات والمفارز الاعتيادية. وكانت تُستغل من قبل المعارضة التركية وخاصة الأحزاب الكردية ومن قبل الحزب الشيوعي العراقي، والمهربين أيضاً، حسب ما يقول الرفيق سعيد. للمهربين في الجزيرة عالم خاص، لستُ بصدد التوغل في تبيان معالم مهنة التهريب لكن لابدَّ من أنعطافةٍ مقتضبةٍ عليها؛ إنها مهنة محفوفة بالمخاطر، تمتهنها عادة شريحة اجتماعية تفتقر إلى التأهيل لسوق العمل وغير متعلمة ...الخ، وتستوطن في الغالب في القرى التي تقع على تخوم الدول، وتعيش على هامش الحياة الاجتماعية، وتشترك حالتها مع القمار واللصوصية والممارسات الأخرى الشبيهة من حيث الإدمان، لممارسيها بيئة داخلية خاصة، لها مفاهيمها وأعرافها وقيمها منها: تحريم سرقة بعضهم البعض، أتقاء وشاية أحدهم على الأخر، التعاون عند المحن، الثقة المتبادلة ولكلمة الشرف بينهم وقع كبير ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762090
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 6
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين حديث الرفيق سعيد الذي تولى مسؤولية الحدود بعد سفر الرفيق (جلال الدباغ) إلى كوردستان، ينكب هنا على نقل السلاح على ظهور الحيوانات بالدرجة الرئيسة (والتي كانت المعضلة أمام المحطة)، لأن عبور الرفاق بين البلدين (سوريا وتركيا) كانت جارية سواء من خلال المنافذ المائية (زهيرية، مزري، چم شرف وعين ديوار ...الخ) أو البرية (باب الهوى، المعشوقة، بأبيلي، كَركَي سلمى، المحمدية وسرم ساخ ...الخ) مع بعض التعثرات والتوقفات للأسباب أمنية أو فنية. يسترسل سعيد في سرده للأحداث فيقول: بعد أن ضاقت بنا الإمكانيات لعبور الحيوانات والشلل الذي أصاب قدرات أصدقائنا من المهربين نتيجة الإجراءات المتشددة على الحدود، هذا من جهة، ومن جهة أخرى بدأ الوقت يداهمنا؛ ولم يبق أمامنا متسع منه لتحقيق ما كنا نريد تحقيقه. ومواصلة الحكومة التركية لإجراءاتها لنصب الأعمدة لإنارة الحدود محاولة منها لغلقها أمام التهريب بواسطة الحيوانات، وجدت محطة القامشلي نفسها ومعها مفرزة الطريق والرفاق في محطة تركيا في سباق مع الزمن لضخ ما يمكن ضخه من الأسلحة إلى أيدي أنصار الحزب الشيوعي العراقي قبل إتمام مشروع الإنارة. فأستقر رأينا على استمالة المهرب (حامد) إلى جانبنا في العمل. بداية، بدئنا بمفاتحة المهرب (برهان) الذي كان موضع ثقتنا، للتعاون مع المهرب (حامد) وقد أبدى استعداده التعاون معه لعبور عشر بغال محملة بالسلاح من خلال منفذ (حامد)؛ ثم التقينا أنا والرفيق خالد سليمان بـ(حامد) عرضنا عليه استعداد (برهان) للتعاون معه، لكنه جابهنا بالرفض. التقينا به في بيت الرفيق السوري (أبو عيسو) الذي لا يجلب الانتباه عدة مرات خلال أسبوع واحد؛ تحادثنا معه في لقاءات مطولة حتى وافق في نهاية المطاف على عبور (11) بغلاً ومجموعة من الرفاق. عرض حامد على سعيد وخالد سليمان (77) سبعاً وسبعين ألف ليرة سورية لعبور أحد عشر بغلاً وعشرين رفيقاً وأن يدفع له ربع المبلغ مقدماً، يقول سعيد: رفضنا عرضه أنا وخالد سليمان (أبو هژار) وهمستُ بأذنه وبامتعاض أنك تتعامل مع حزب سياسي وليس مع شخص عادي ولا مع مهرب، وحدثه خالد سليمان وبحدية: الرفاق هنا في سورية سيكونون سنداً لك في حالة تعرضك لأية مشكلة مع الحكومة السورية، بعد المناقشات أرسيَ المبلغ على (55) خمس وخمسين ألف ليرة سورية وبدون مقدمة ويسلم له المبلغ في المالكية بعد إيصال الرفاق والبغال إلى المكان الذي يحدده آمر المفرزة، وعلى أن لا يقل عدد الأدلاء الذين معه عن (8) أدلاء. حُدّدت ليلة العبور وأن يكون المعبر قرب قرية (الجارودية) في أطراف مدينة (المالكية). في صباح ليلة السفر وقبل بزوغ ضياء الشمس نُقلتْ الحمولات بمعية سلام موسى وفارتان شكري من القامشلي إلى المالكية لتجنب انتباه سكان المنطقة ليلة السفر وخُبِّئتْ في مزرعة (كرم العنب) تبعد عن المالكية نصف ساعة سيراً ووضعت نهاراً بحراسة فارتان وأخر سوري.مساء ليلة السفر نهاية أيلول 1982 نقل سعيد مفرزة الطريق من القامشلي إلى المالكية حيث مكان وجود الحمولات وتركوا السيارة في مكاناً بعيد عن المنطقة، وقبيل أن يبسط المساء ظلامه على المنطقة جلب خالد سليمان وعدد من مجموعة المهرب البغال إلى مكان الحمولات، وعَرّفَ سعيد آمر المفرزة على حامد والأخرين الذين معه وأُعطيتْ التعليمات والمعلومات الضرورية للطرفين، وبعد إتمام شد الحمولات بدأت القافلة بالتحرك، و مفرزة الطريق هم الذين يتولون شؤون البغال ومسك اللجام وكان عددهم حسب ما يتذكر سعيد (22) رفيقاً وهم:1مهدي كَمر/ أبو سعاد آمر المفرزة ـ عبد الكريم جبر/أبو هديل ـ مقدام محمود/أبو شهاب ـ شاكر جابر/كاوه ـ هش ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763537
عادل امين : مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي 7
#الحوار_المتمدن
#عادل_امين مدينة القامشلي في ذاكرة الحزب الشيوعي العراقي ـ 7ـ ماذا حلت بالمغرزة التي عبرت مع البغال والتي عهدت بها إلى المهرب حامد (حامو) وتعرضت لأطلاق النار من قبل حرس الحدود التركي ليلتها؟ قبل الاستماع إلى شهادات بعض الرفاق الذين كانوا ضمن المفرزة، وكذلك رفاق العاملين في محطة الحزب في جبال تركيا، عن الأهوال التي عصفت بها تلك الليلة وفي اليوم الثاني. أود هنا ألقاء إضاءة على ملابسات وتداعيات تلك الليلة والأيام التي تلتها في الجانب السوري؛ من خلال ما ظلت عالقة في ذاكرة الرفيق سعيد عنها. يقول سعيد: كما أوعدتك في المرة السابقة أن أحدثك عن الصعوبات والإعاقات التي أحاطت بعملنا وأترك النجاحات لأنها استدلت على نفسها من خلال الأطنان من الأسلحة المتنوعة والمواد الأخرى التي وصلت بجهود جميع الرفاق إلى مقرات الحزب؛ فبين كل خمس محاولات كانت أربعاً منها ناجحة وخامستها مخفقة: فلا بأس أن أتحدث في هذه الحلقة والحلقات الأخرى عن تلك الخامسة. بعد يومين أتصل بنا (جهاد) مسؤول حزب ( پيشنك) في القامشلي وأخبرنا: أن المفرزة مع البغال التي كانت بعهدة المهرب (حامو) قد اصطدمت ليلة عبورها بكمائن لحرس الحدود التركي وأن (حامو ومجموعته) تركوا البغال والرفاق أثناء تعرضهم لإطلاق النار وهربوا؛ وتشتت المفرزة واستطاع رفاقنا (پيشنك) مع رفاقكم من انتشال عشرة بغال من مجموع ثلاثة عشر بغلاً، ومساء اليوم الثاني ألتأم شمل رفاق المفرزة ولا وجود للخسائر بينهم. ويسترسل سعيد في سرده: ملأنا خبر عبور رفاق مفرزة الطريق بسلام غبطةً وفرحاً وكان هو الخبر الأهم الذي كنا بلهفة لسماعه؛ لكن بقي الخبر مشوشاً لآننا ارسلنا أحد عشر بغلاً فكيف أصبح ثلاثة عشر؟ فأصبتُ بالدهشة! كيف أفكُ هذا اللغز؟ هل تحايل علينا المهرب وأستغل وجود المفرزة معه فأدخل بغلين مع بغالنا وأشخاصاً أخرين مع مفرزتنا؟ لم أتحامل عليه لهذا السبب فحسب، بل لتركه هو ومجموعته لرفاقنا وحنثه بالاتفاق الذي بيننا ولم يحافظ على الأمانة التي أؤتمن عليها، تريثتُ في اتخاذ أي قرار قبل معرفة الخبر اليقين، ولم انح باللائمة على أحد لحين وصول المعلومات الدقيقة من رفاقنا في الجانب التركي، واللقاء الحتمي والمُنتظر مع (حامد) بعد عودته إلى الجانب السوري. وصلتنا فيما بعد ما تؤكد صحة " جانب " من تلك المعلومات الأولية. وبعد حوالي أسبوع رجع حامو إلى الطرف السوري وجاء إلى مكتبنا في (المالكية) وحده وكان معي خالد سليمان وفارتان و(فهيم ولازكين وهما من حزب كوك، كتمتُ عليهما إرسالنا الحيوانات مع حامو) أستاذننا الأخيران بالذهاب، عند الباب همسني فهيم بأن حامو إمكانياته جيدة لكنه حرامي! يستمر سعيد في سرده: بقينا نحن الثلاثة معه، فطالب مزهواً بالأجرة المتفق عليها! تمالكتُ نفسي ولم أنبس بكلمة واحدة لشدة حنقي عليه. بعدئذٍ، قلتُ له: أنكم لم تنجزوا العملية وكان عددكم أربعة اشخاص ونحن اتفقنا أن تكونوا ثمانية، وجئتَ ببغال أخرى وأدخلتها مع بغالنا بدون علمنا؛ لمن تلك البغال؟ ومن هم هؤلاء الأشخاص الذين كانوا مع تلك البغال؟ ومن ثم هربتم وتواريتم عن المنطقة وتركتم الرفاق بكل بساطة وحدهم وليس لهم أية معرفة بالمنطقة، ولم تبحثوا عنهم نهار اليوم الثاني؛ ولولا شجاعتهم وبسالتهم لكان من الممكن أن يكونوا ضحية لذعركم وفزعكم؛ وضاع وأحد من بغالنا أيضاً مع حمولته، والآن جئت للمطالبة بالأجرة؟ أليس هذا عار عليكم وهل هذه الرجولة؟ ... أستشاط غضباً من كلامي؛ وسحب حسرة آهٍ من أعماقه وكأنني أوقدتُ جذوة مرارة في داخله؛ وركز نظره بوجهي وشرارات النار تكاد أن تتطاير من عينيه وقال: نحن لم نك ......
#مدينة
#القامشلي
#ذاكرة
#الحزب
#الشيوعي
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765819