الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حكمت الحاج : لا تكنْ متفاخراً يا موتُ-قصيدة جون دون- ترجمة حكمت الحاج
#الحوار_المتمدن
#حكمت_الحاج لا تكنْ متفاخراً يا موتُ.. قصيدة: جون دون.. ترجمة: حكمت الحاجأيها الموتُلا تتباهَ بنفسكَ وإنْ سَـمّـاكَ البعضُ الجبارَ المرعبَلأنك لست كذلكوأولئك الذين تظن أنك تقهرهملا يموتون البتةأيها الموت المسكينبل إنك حتى لعاجز عن قتلي.الراحة والنوم،وما هما إلا صورتان منكلنا منهما مسرة كبرىإذن،لا بد من مسرات أكبر تفيض منكلذلك فإن أفاضلنا يتسابقون الى رفقتكمن أجل الراحة لعظامهموالخلاص لأرواحهمأنت أيها الموت عبد للقدر والصدفة وللملوك اليائسينأنت والسم والحرب والأمراض صحبة ووفاقإن الخشخاش أو الأدعية يمكنها أن تجعلنا ننام مثلكبل أحسن منك ومن وقعكفلماذا إذن أنت تزهو بنفسك؟إنْ هي إلا نومة واحدة قصيرة تمضيثم نصحو نهائياولن يكون بعدها موتأيها الموتبل انك أنت حينئذ، ستموت. --------------------------------------------------------Death, be not proud, by John Donneتعرف هذه القصيدة أيضا بالسوناتة المقدسة وقد أتم جون دون كتابتها في العام 1633. الخطاب الشعري هنا مكرس لتجسيد شكل الموت وتجريده من ميتافيزيقيته. لذلك فإن الشاعر طوال الوقت، يستخدم الاستعارة لوصف كيف أن الموت أمر زائل، وليس شيئًا للخوف. بل هو في الواقع كائن عاجز يحرر الأرواح البشرية بدلاً من تدميرها. ......
#تكنْ
#متفاخراً
#موتُ-قصيدة
#دون-
#ترجمة
#حكمت
#الحاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696764
عماد عبد اللطيف سالم : الأشياءُ هذه.. لم تكُن هكذا
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم لم تكن هكذا"الأكَلاتُ" القديمة.لم يَعُد لها ذلكَ "الطَعْمُ"ولم تَعُدْ لها رائحةُ الأهلِفي الزمانِ القديم.لا البيوتُ الآنَتلكَ البيوتُ ولا الشوارعُ والناسُولا أصدقاءُ "التواصلِ" عبر الحواسيبِولا أسماءُ البناتِ الغريبة.لا الوجوهُ .. ولا العيونُ .. ولا الشِفاهُ الحديثةُ جدّاً..ولا رائحةُ الطَلْعِ في النساءِ الجميلاتِكما لو أنّكَ كُنتَوأنتَ تُقبّلُ تلكَ الرِقابتَشُمُّ عبيرَ "البَرْحيّ"في عِذْقِ نخلة.حتّى الليلُحتّى النهارُحتّى الخُذلانُبل وحتّى الموتُلم يكن هكذا.كانَ موتاً بحقّيومَ كانَ الناسيموتونَ فعلاًوكان الأخرونَ يشعرونَ بالخسرانِ على الفورِويحزنونَ عليهم طويلاًوالنساءُ كُنَّ يَمُتْنَ من شدّةِ الأسىولا يذهبنَ إلى "المول"ليأكُلْنَ "البيتزا"في ثاني أيّام "العزاءِ"قصيرُ الأجَل.لا الحروبُ الآنَلها نكهةُ تلك الحروبوليسَ للجنودِ الآنَرائحةُ الجنودِيومَ كانَ الجنودُ جنوداًبل وحتّى فلسطينلم تَعُدْ تلكَ الـ "فلسطين"يومَ ماتَ العراقيّونَ من أجلِهافي "كَفْرِ قاسم".لا الأغاني الآنَتلكَ الأغانيمن "رَقِّ الحبيب"إلى مقامِ الـ "مَدْمي"إلى فيروزِ المذهولةِ بالفقدانِ .. تُغنّي .." ما هكذا كانَ الصابونُولا الليمونُولا الزيتونُولا هكذا كانَ حبيبي".ما كانَ هكذا التَمرُولا النارِنْجُولا أسماكُ النهرِولا طيورُ البَرّولا مذاقُ الخضرواتِ الأليفة.كأنّكَ تفقِدُ كُلّ الحواسقبلَ أن تُغلِقَ عينيكَ وترى وجهها الحُلوو تسألُهُا بفضولٍ أخير:أهذا هو كلُّ ما يتبقّى منَ العَيْشبعد سبعينَ قُبْلَةولا واحدةً منها أفلَتَتْو حَطّتْ بسلامفوق روحي. ......
#الأشياءُ
#هذه..
#تكُن
#هكذا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698597