الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فلاح أمين الرهيمي : الهموم كابوس يجثم على صدور العراقيين
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي الهم حالة من التفكير السلبي يستحوذ على الإنسان بصورة متواصلة ومستمرة يتخيل من خلالها التهديدات والتوقعات السوداوية المحتملة وهذه الظاهرة تتحول إلى أسئلة مع الذات (ماذا لو حصل الشر ؟) ومن خلال استمرار التفكير المتشائم الذي يجثم على فكر الإنسان بسبب القلق والخوف والاضطراب النفسي يؤدي إلى الكآبة. إن أية ظاهرة في الوجود تكمن وراء ظهورها أسباب وعوامل تؤدي إلى نتائج إما أن تكون إيجابية أو سلبية إذا كانت إيجابية تصبح تجربة يسترشد بها، أما إذا كانت سلبية يجب معالجتها بسرعة وإذا تركت تصبح مرض عضال لا يمكن شفاؤه. وظاهرة الهموم تسللت إلى نفوس الشعب العراقي بعد تراكم السلبيات الذي أفرزها نظام حكم استمر سبعة عشر عاماً اعتمد سياسة تقوم على المحاصصة الطائفية والمحسوبية والمنسوبية أفرزت الفساد الإداري والفقر والجوع والبطالة واقتصاد ريعي يعتمد على مورد واحد (النفط) أصبح من خلاله الشعب استهلاكي عطال بطال غير منتج يتسكع في المقاهي والساحات العامة والشوارع نتائجها أدت إلى تدمير الأسس التربوية (البيت والمدرسة والدولة). البيت أصبح متسيب لأن ولي الأمر يركض ليلة ونهاره من أجل توفير لقمة العيش له ولعائلته بعيداً عن عائلته، المدرسة أصبحت لا تربية ولا تعليم بعد أن أصبحت الجامعات والكليات تخرج وجبات من الطلاب تلو وجبات وترميهم في مستنقع البطالة والدولة أصبحت كما قال الشاعر الكبير الراحل معروف الرصافي : علم ودستور ومجلس أمة ---- كل عن المعنى الصحيح محرفأدت هذه السياسة المدمرة إلى تفشي الجوع والفقر فأصبح من يعيش تحت مستوى الفقر من الشعب العراقي 40% ومن البطالة 35% وبلغ عدد المنتحرين من الشباب نساء ورجال خلال سنة (300 مواطن) وأدت هجرة أصحاب العقول وأبناء الشعب العراقي إلى خارج العراق من أجل العمل ولقمة العيش فابتلع البحر الأبيض المتوسط العشرات منهم وأصبحوا طعماً للحيتان .. وقد أفرزت هذه العذابات والمآسي أن يعيش الشعب تحت كابوس (الهموم) التي فجرت انتفاضة الجوع والغضب التشرينية العفوية، يقول الشاعر : ألا يا هم يكفينا لقد جفت مآقينا ---- لو كان الدمع يغذينا أكلنا بعض بلوانا. ......
#الهموم
#كابوس
#يجثم
#صدور
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695311