الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الفضل شلق : الظاهر والكامن في القول بعدم الاختلاف الايديولوجي مع اسرائيل
#الحوار_المتمدن
#الفضل_شلق غريب حقا الكلام عن عدم وجود خلاف ايديولوجي مع اسرائيل، فكأن حالة الحرب التي امتدت عدة عقود، منذ قيام دولة اسرائيل كانت غير ذي معنى. وكأنه كان علينا أن نكون على وفاق تام مع اسرائيل. التجربة تبرهن على أن اسرائيل لا تعرف إلا أمرين بالتعامل مع العرب: لا احترام لأي اتفاقية محلية أو دولية لسبب واحد فقط، وهو أن العرب بنظرها لا يستحقون الاحترام؛ ثانياً تريد اسرائيل من العرب أن تكون هي المركز والبلدان العربية أطراف، أي عبيد مستتبعين؛ ثالثاً، حالة الحرب الدائمة مع العرب الذين لا يمكن التفاهم معهم إلا بالحديد والنار. الايديولوجيا تنبع من هنا: عنصرية كاملة تجاه العرب تؤدي باسرائيل الى استخدام الأبارتايد. فالأمة العربية، بنظر اسرائيل، لا تستأهل أكثر من أن تكون مجالاً حيوياً لاسرائيل؛ عمالاً وخدماً ووارثي حضارة لا يستحقونها، الى حد اتهام الحضارة بأنها لم تكن عربية في أيام ازدهارها. لا عجب أن ترى كتباً صادرة عن مؤلفين صهيونيين حول العالم يعتبرون الفتوحات ليست صنيعة العرب، أو أن الحضارة العربية لم يساهم فيها العرب. وجدت اسرائيل ضالتها: الحلقة المفقودة بين القرد والانسان هي العرب.العرب بالطبيعة، والطبيعة ثابتة وبيولوجية، لا يستحقون الاحترام؛ يستحقون الكراء فقط. المشكلة مع العرب هي أنهم لا يستحقون أرضهم. هي ليست أرضاً متنازعاً عليها. كان على العرب أن يبقوا فيها ويحتفظوا بها لحين يأتي اليهود من سفرهم الأوروبي، فيجدون كل شيء جاهزاً لهم. تماماً كما حين يأتي الأرستقراطي صاحب البيت فيجد الخدم قد رتبوا كل شيء لهم. لكن الخدم (العبيد) قاوموا. فهم يستحقون كل عقوبة، كما هو منصوص في التوراة. المشترك بين الأشكناز والسفارديم ثم الفالاشا تحدده الجينات الثقافية (وأحيانا الجينات البيولوجية)، والفرق بينهم وبين العرب تحدده جينات ثقافية وبيولوجية. هم اليهود شعب الله المختار. كما اختارهم الله للتمايز، اختارهم للتفوق. مرة يستخدمون الله كأمين سجل عقاري، مرة أخرى يستخدمون الله تقنياً في مختبر بيولوجي.يخلقون التباسات متتالية حول وجودهم. مرة يسمون سكان فلسطين عرباً ومرة يسمونهم فلسطينيين. هم عرب بنظرهم للتقليل من قدرهم. وهم فلسطينيون لتهجيرهم أو عقد اتفاقات معهم. في اتفاق كامب دايفيد ووادي عربة كان الاتفاقان معقودين مع مصر والأردن. الاتفاقات اللاحقة عقدت مع فلسطينيين. لا فرق بين هذا وذاك. كل اتفاق يعقد مع عرب أو فلسطينيين لا يُحترم. في البداية كانوا يريدون اعتراف العرب بهم، وكذلك الدول الكبرى. الآن لا يريدون إلا التطبيع مع بلدان عربية أخرى. يتطلّب الاعتراف رسم الحدود. الآن يريدون مجرد التطبيع دون رسم حدود. لماذا يرسمون الحدود؟ وهم ينوون قضم الأراضي العربية في الضفة الغربية، وضم أراضي عربية مجاورة لدولتهم؟ مشروعهم طويل المدى. يعرفون أنهم لا يستطيعون تنفيذه دون الاعتماد على دولة عظمى، بالمقاييس الدولية. عام 1848 كان أول المعترفين بهم الاتحاد السوفياتي أيام ستالين. ثم الولايات المتحدة. أول دولة اعتمدوا عليها قبل ذلك كانت بريطانيا، عندما كانوا في دور التحضير. ثم فرنسا في الأربعينات. يستخدمون الدول الكبرى والمتوسطة والصغرى في سبيل مشروعهم. المساعدات الأميركية المالية والعسكرية (السلاح) تشكل جزءاً كبيراً من موازنتهم السنوية. شعب الله المختار يحق له استخدام كل البشر الآخرين ليشتغلوا عندهم. هذا حق الله. لا نقاش فيما اختاره الله. “عهدهم” مع الله يتيح لهم احتقار كل البشر الآخرين.ما ارتكب في حقهم من مجازر ومحارق ارتكب ضد غيرهم من البشر في مراحل مختلفة من التاريخ (طرد الا ......
#الظاهر
#والكامن
#القول
#بعدم
#الاختلاف
#الايديولوجي
#اسرائيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698010