الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كريم المظفر : هل معركة خاركوف هي نهاية - زيلينسكي -
#الحوار_المتمدن
#كريم_المظفر لم نتفاجأ مطلقا بالحملة الإعلامية الغربية الدائرة الان عن " نصر اوكراني زائف " في ضواحي مدينة خاركوف ، وكما كان متوقعا ، فالجميع يعرف ان الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة ، يمن النفس في تحقيق أي نصر ، حتى وان كان بسيطا في احدى القرى او القصبات على طول خطوط الجبهات المتعددة من القتال ، لتبدأ بعدها امبراطوريات الاعلام " المزيف " بدورها ، في تصوير الأمور على الشكل الذي يريدونه من خلال الكم الهائل من المعلومات المزيفة و المضللة ، ليبرر الغرب لمجتمعاته سبب كل هذا " الاغداق " الغير مبرر بالمال والسلاح لنظام يعرفه مسبقا بانه مهزوم لا محالة ، وكرس لذلك كل جهوده خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ، وبدأ بإرسال الأسلحة والخبراء والمرتزقة. وبدأت تتكشف المعلومات الحقيقية ، وعلى لسان الاعلام الغربي نفسه ، الذي روج في البداية عن خسارة القوات الروسية ما يعادل 3 آلاف كلم و30 قرية ، بعدها تقلصت المسافة الى ألف كلم مربع ، وأخيرا توقف الرقم عند 500 كلم، وهو ما يشكل 1 بالمئة من الأراضي الأوكرانية التي يسطر عليها الجيش الروسي والتي تبلغ اكثر من 140 ألف كيلو متر مربع ، وان القوات الأوكرانية باتت على بعد 50 كلم ، ويرفض " المهرج " الاوكراني زيلينسكي ، الذي يعيش دور الانتصار " المزعوم " ذكر أسماء القرى التي تمت استعادتها ( لأنها سر من الاسرار العسكرية الاوكرانية ) ومنذ البداية لم تخف وزارة الدفاع الروسية ، الامر ، وأعلنت رسميا عن قرار "إعادة " تجميع القوات الروسية المتمركزة في منطقتي بالاكليا وإيزيوم من أجل تكثيف الجهود في اتجاه دونيتسك ، وجرت معارك ضارية في اتجاهين رئيسيين في الفترة من 6 إلى 10 سبتمبر ، بلغت خسائر التشكيلات المسلحة الأوكرانية فيها أكثر من 4 آلاف قتيل وأكثر من 8 آلاف جريح ، ويشرح الخبراء العسكريون هذه الخطوة بالحاجة إلى تركيز القوات بأسرع ما يمكن على الأماكن الحاسمة حيث يُتوقع اشتداد الأعمال العدائية ، و في غضون ثلاثة أيام ، تم تنفيذ وفقا لوزارة الدفاع عملية لنقل مجموعة Izyum-Balakley من القوات من منطقة خاركوف إلى أراضي جمهورية دونيتسك ، وأنه خلال هذه العملية ، تم تنفيذ عدد من أنشطة التشتيت والتظاهر مع تحديد الإجراءات الحقيقية للقوات ، في الوقت نفسه ، من أجل منع إلحاق الضرر بالقوات الروسية ، تم توجيه ضربات قوية للعدو باستخدام الطيران وقوات الصواريخ والمدفعية ، وإنه نتيجة لذلك ، تم تدمير أكثر من 2000 مقاتل أوكراني وأجنبي ، بالإضافة إلى أكثر من 100 قطعة من المركبات المدرعة والمدفعية. الخبراء العسكريون المحايدون يقللون من أهمية النجاحات البسيطة التي حققتها القوات الأوكرانية في هذه المنطقة ، ويؤكدون انه لا مجال للحديث عن هزيمة الجيش الروسي، إنما ينبغي ببساطة استخلاص استنتاجات من هجوم القوات المسلحة الأوكرانية المضاد، ويرى الخبير العسكري فلاديسلاف شوريغين ، انه من الواضح بالفعل أنه كانت هناك استهانة بالعدو، ثم لوحظ التردد لفترة طويلة، فكان الجميع يتساءلون عما إذا كان الهجوم سيحدث أم لا، ثم بدأ الانهيار، " عانينا من مشكلة في الوقت، فلم يكن لدينا وقت كافٍ، ولم نجد أنفسنا في اللحظة المناسبة في المكان المناسب " ، وان الانسحاب الروسي من تلك المناطق هو قرار صائب لتجنب خسائر اكبر ، وللحيلولة دون تطويقها ، خصوصا اذا ما علمنا ان عدد القوات الاوكرانية والمرتزقة الأجانب المهاجمة ، تبلغ 8 أضعاف من القوات الروسية المتواجدة في تلك المناطق ، والسؤال هو ، هل ان هناك شيئا خطيرا قد حدث؟ ، والجواب بالطبع لا ، إنما كانت هناك ضر ......
#معركة
#خاركوف
#نهاية
#زيلينسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768422