الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حميد حران السعيدي : الحياد وخلافات الويلاد
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي الحياد وأراء (الويلاد)روسيا وأوكرانيا في حالة حرب ونحن نعيش معهما على كوكب واحد أُختصِرِتْ فيه المسافات بفضل الثوره المعلوماتيه الكبرى التي نشهدها هذه الأيام , وبحكم هذه الشراكه لا بأس أن نطلع ونتابع مجريات الحرب ولابأس أن نستمع للمحلل السياسي الموضوعي والفضائيه المحايده ولا بأس أن ينحاز أحدنا الى طرف من طرفي النزاع بقناعه مبنيه على وعي وليس بعواطف و(همبلات) .نحن في العراق أحوج مانكون لبعضنا البعض ووطننا أحوج مايكون لتفكيرنا ووحدتنا في خندق بناء الوطن ورفاه الشعب الذي توفرت له كل أسباب الرفاه ولم يحضى بشيء منها بعد أن تناهبت خيراته آساطين الفساد وأشاعت ثقافة القتل وكرست الفرقه وباركت للجهل والتخلف وثقافة (شعليه) .في بلادنا تنتشر الأسلحه المنفلته ومعالم الفوضى وغياب الهويه الوطنيه لصالح الدين والقوميه والمذهب والقبيله فمالنا ومال دول تتقاتل تفصلنا عنها بحار وجبال وصحارى ومسافات بعيده ؟ ، مالنا لا نلتفت الى حال وطننا وما آلت اليه أوضاعه من سوء حتى بلغت مالايسر غيور ؟ ، هل من الأنصاف أن نلحظ كل هذا الخراب في بلادنا ولانرفع أصواتنا مستنكرين بينما نعلن إنحيازنا لهذا الطرف دون ذاك وبأعلى أصواتنا ؟. كنت أبث شكواي هذه لصديق فضحك ساخرا وقال : (هسه هذي حرب وبين دول ويجوز عدنا وياها مصالح يجوز تمسنا نارها بسبب مايرافقها من إرتفاع الأسعار وأنت متعجب أكو ناس صايره وي هذا وناس وي ذاك ، إنت خاف ماتدري عدنا شباب يتعاركون على مود لعبة كرة قدم بين ريال مدريد وبرشلونه). أفحمني صديقي العزيز وذكرني بموقف المرحوم (منسي) حين سمع أصوات البنادق في ضفة (الهور)الأخرى وعندما سأل عن السبب قيل له إنها معركه بين العشيره الفلانيه والعشيره العلانيه وكلاهما لايمتان له بصله والمعركه تدور عبر مسافه مائيه طويله وهو لايجيد السباحه وليس لديه (مشحوف) وطرفي المعركه يتقاتلان بالبنادق وهو لايملك من أدوات الشيطان غير خنجر صديء ومع كل ذلك صاح بأعلى صوته وهو يستل خنجره من غمده : ... (إلا أزين شيب أبو طويرش , اليوم يومك يطويرش) ويقال إن (طويرش) رجل من إحدى العشيرتين المتخاصمتين لم يسبق للمرحوم أن تعرف عليه وليس بينهما ثأر !!. ......
#الحياد
#وخلافات
#الويلاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749022