عبدالامير الركابي : ظاهرة قمامة التاريخ 7 ملحق استطرادي2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي توجد الظاهرة المجتمعية ازدواجية من مجتمعيتين: "ارضوية"، و "لا ارضوية/ كونية سماوية"، بينما يظل الكائن البشري يعيش احاديا ارضويا عقلا، كمستوى وعي اولي اجباري انتقالي، لتعذر الإحاطة العقلية ابتداء، ونقص أسباب التحولية التي هي جوهر وغاية الظاهرة المجتمعية بنوعيها، إضافة لغلبة مساحة المجتمعية الارضوية انتشاراعلى مستوى المعمورة، بمعنى ادق ان الكائن البشري يعيش لامد غير قصير منذ تبلور الظاهرة المجتمعية قاصرا عن الاحاطة بالظاهرة المجتمعية كاجمال، وبالأخص كينونتها الازدواجيه، وصولا لاعلى ماممكن من الادراك العقلي على هذا الصعيد، مع الظاهرة الغربيه الحديثة، ومنجزها الكبير، ومنه مايعرف ب "علم الاجتماع" اخر العلوم، حيث يجري المزيد من تكريس المنظور الأحادي الارضوي ليظل مايسمى ب علم الاجتماع" الغربي الحديث، مجرد محطة دنيا، سابقه على "علم الاجتماع اللاارضوي"، والذي يستحيل من دونه التعرف على التاريخ، والعالم والوجود على حقيقته التفاعلية، ومنطوياته وأهدافه المضمرة، الفردية والمجتمعية. والجانب الأهم في الظاهرة المجتمعية نموذجا انها "وحدة مزدوجه"، او كيانيه موحدة من عنصرين متداخلين ومتفاعلين وفاعلين كل منهما في الاخر، ولازم له ولاجل كماله، ومن ذلك خاصية الالغائية التي يتمتع بها كل من الشكلين المجتمعيين، والبارز منهما والماثل على مدى طويل زمنيا، عبر الحضور الأحادي الاقصائي المكرس لنوعه ونمطه باعتباره ( الاجتماع + انتاج الغذاء)، وكل مايتصل باشكال الملكية والتنظيم العائلي والسلطة والملكية، وانماط السيطرة والحكم، وشكل البنائية الممكنه الموافقه لهذا الشكل الارضوي من المجتمعية، المعتبر هو "المجتمع" وماعداه في حال ظهر او وجد مايدل عليه، مجرد مظهر وعالم آخر، خارج عن المجتمعية، ولاينتسب لها ولجوهر مكونها، وابرز مايعرف على هذا الصعيد "الدين" باعتباره البوتقه/ المنفى/ وعالم الاقصاء المتداول للظاهرة المجتمعية الكونيه اللاارضوية، كان لابد من وجوده بسبب قوة حضور الظاهرة المذكورة، واساسيتها في الحياة في قلب المجتمعية الأحادية الواحدية. ولان المجتمعية الأحادية ونمطها غالب وشائع، ولان المجتمعية الاخرى بحسب الطبيعة والكينونه ليست مما يتحقق ارضويا، مادام اساسة علاقة بالكون الأعلى، وهشاشة العلاقة بالارض، فان المجتمعية الارضوية تجد نفسها، وهي فعلا وواقعا، في وضع بداهي كتجسد وك"حقيقة ملموسة"، على حسب المفهوم الأولى الارضوي للملموسية كما يمكن للعقل ان يعيها ابتداء. أي انها "النموذج"الذي هو المجتمع ولاغيره، وذلك امر منطقي بالمقارنه بين حالة متلائمه مع موضع وجوده وانتاجيته وجسديته مايعاش يوميا، وبين حالة تجل مقابله تضع نفسها خارج الارضوية، انبياؤها ينطقون بما هو واقعي، لاارضويا، وقوانينه التي يصدرون عنها انطلاقا من مصادر لاارضوية نازلة عبر الوحي من السماء كضرورة، فالنبي لايقول ولايمكنه كينونة القول بانه ناطق عن قوانين مجتمعية أرضية/ لاارضوية لها اشتراطات تشكلها وتجسدها، وديالكتيك تحققها. ليس بمقدور المعبر عن المجتمعية الكونية/ النبي/ غير القابلة للتجسد، الاسماويا، التعبير عن نمطه وذاته ومايصدر/ ماديا/ عنه خلال الطور الأول من تاريخ المجتمعية، حيث العقل عاجز اجمالا، وعلى طرفي الظاهرة المجتمعية، عن وعي الذات الاشنل، وادراكها، الا حسيا والهاميا، "نبويا"، حيث يتحول القانون غير المدرك عليّا، الى قوة عليّه، تتركز خلاصتة في "الله"، الطاقة العليا، والسلطة المطلقة الأعلى المفارقة التي تصادر السلطات وتنزعها من الأرض. مايفرض على هذا النمط من المجتمعية طورا طويلا محايثا للاح ......
#ظاهرة
#قمامة
#التاريخ
#ملحق
#استطرادي2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715660
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي توجد الظاهرة المجتمعية ازدواجية من مجتمعيتين: "ارضوية"، و "لا ارضوية/ كونية سماوية"، بينما يظل الكائن البشري يعيش احاديا ارضويا عقلا، كمستوى وعي اولي اجباري انتقالي، لتعذر الإحاطة العقلية ابتداء، ونقص أسباب التحولية التي هي جوهر وغاية الظاهرة المجتمعية بنوعيها، إضافة لغلبة مساحة المجتمعية الارضوية انتشاراعلى مستوى المعمورة، بمعنى ادق ان الكائن البشري يعيش لامد غير قصير منذ تبلور الظاهرة المجتمعية قاصرا عن الاحاطة بالظاهرة المجتمعية كاجمال، وبالأخص كينونتها الازدواجيه، وصولا لاعلى ماممكن من الادراك العقلي على هذا الصعيد، مع الظاهرة الغربيه الحديثة، ومنجزها الكبير، ومنه مايعرف ب "علم الاجتماع" اخر العلوم، حيث يجري المزيد من تكريس المنظور الأحادي الارضوي ليظل مايسمى ب علم الاجتماع" الغربي الحديث، مجرد محطة دنيا، سابقه على "علم الاجتماع اللاارضوي"، والذي يستحيل من دونه التعرف على التاريخ، والعالم والوجود على حقيقته التفاعلية، ومنطوياته وأهدافه المضمرة، الفردية والمجتمعية. والجانب الأهم في الظاهرة المجتمعية نموذجا انها "وحدة مزدوجه"، او كيانيه موحدة من عنصرين متداخلين ومتفاعلين وفاعلين كل منهما في الاخر، ولازم له ولاجل كماله، ومن ذلك خاصية الالغائية التي يتمتع بها كل من الشكلين المجتمعيين، والبارز منهما والماثل على مدى طويل زمنيا، عبر الحضور الأحادي الاقصائي المكرس لنوعه ونمطه باعتباره ( الاجتماع + انتاج الغذاء)، وكل مايتصل باشكال الملكية والتنظيم العائلي والسلطة والملكية، وانماط السيطرة والحكم، وشكل البنائية الممكنه الموافقه لهذا الشكل الارضوي من المجتمعية، المعتبر هو "المجتمع" وماعداه في حال ظهر او وجد مايدل عليه، مجرد مظهر وعالم آخر، خارج عن المجتمعية، ولاينتسب لها ولجوهر مكونها، وابرز مايعرف على هذا الصعيد "الدين" باعتباره البوتقه/ المنفى/ وعالم الاقصاء المتداول للظاهرة المجتمعية الكونيه اللاارضوية، كان لابد من وجوده بسبب قوة حضور الظاهرة المذكورة، واساسيتها في الحياة في قلب المجتمعية الأحادية الواحدية. ولان المجتمعية الأحادية ونمطها غالب وشائع، ولان المجتمعية الاخرى بحسب الطبيعة والكينونه ليست مما يتحقق ارضويا، مادام اساسة علاقة بالكون الأعلى، وهشاشة العلاقة بالارض، فان المجتمعية الارضوية تجد نفسها، وهي فعلا وواقعا، في وضع بداهي كتجسد وك"حقيقة ملموسة"، على حسب المفهوم الأولى الارضوي للملموسية كما يمكن للعقل ان يعيها ابتداء. أي انها "النموذج"الذي هو المجتمع ولاغيره، وذلك امر منطقي بالمقارنه بين حالة متلائمه مع موضع وجوده وانتاجيته وجسديته مايعاش يوميا، وبين حالة تجل مقابله تضع نفسها خارج الارضوية، انبياؤها ينطقون بما هو واقعي، لاارضويا، وقوانينه التي يصدرون عنها انطلاقا من مصادر لاارضوية نازلة عبر الوحي من السماء كضرورة، فالنبي لايقول ولايمكنه كينونة القول بانه ناطق عن قوانين مجتمعية أرضية/ لاارضوية لها اشتراطات تشكلها وتجسدها، وديالكتيك تحققها. ليس بمقدور المعبر عن المجتمعية الكونية/ النبي/ غير القابلة للتجسد، الاسماويا، التعبير عن نمطه وذاته ومايصدر/ ماديا/ عنه خلال الطور الأول من تاريخ المجتمعية، حيث العقل عاجز اجمالا، وعلى طرفي الظاهرة المجتمعية، عن وعي الذات الاشنل، وادراكها، الا حسيا والهاميا، "نبويا"، حيث يتحول القانون غير المدرك عليّا، الى قوة عليّه، تتركز خلاصتة في "الله"، الطاقة العليا، والسلطة المطلقة الأعلى المفارقة التي تصادر السلطات وتنزعها من الأرض. مايفرض على هذا النمط من المجتمعية طورا طويلا محايثا للاح ......
#ظاهرة
#قمامة
#التاريخ
#ملحق
#استطرادي2
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715660
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - ظاهرة قمامة التاريخ/7/ ملحق استطرادي2