الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسين محمود التلاوي : الآليات التي يضعها المجتمع من أجل تنظيم شؤونه - 1- انتقال السلطة
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي في اتجاه المجتمع نحو التطور والاستمرار يضع العديد من الآليات التي بواسطتها يصرف شؤونه؛ وذلك على المستويين الفردى والجماعى. وتتعدد الآليات بتعدد المجالات والشؤون في داخل المجتمع؛ فالمجال السياسى غير الثقافي، غير الاجتماعي وهكذا.. إذن هناك مجالات متعددة كبرى، وفى داخل كل مجال، هناك آليات تنظم العمل فيه. لكن ما أبرز المجالات العامة التي تحكم السلوك الإنساني في أي مجتمع؟! أهم هذه المجالات هي: أ. المجال السياسى (السلطة وانتقالها): تختلف النظم السياسية التي يتبعها الإنسان في حياته؛ فهناك الديمقراطي والديكتاتوري، وهناك الملكى والجمهوري، وما إلى ذلك؛ أي إننا قد نرى العديد من الآليات التي تختلف باختلاف النظام الموجود× وهذا سيؤدى إلى الدخول في تفاصيل التفاصيل في النظم السياسية. إلا أننا سوف نتحدث عن الآليات العامة لتداول السلطة باعتبارها مؤشرًا على إيجابية المجتمع أو سلبيته؛ وذلك بالتعرض للأطر العمومية بعيدًا عن التفاصيل: 1. الانتخابات: من الآليات الشائعة في نقل وتغيير السلطة في مختلف المجتمعات الإنسانية سواءً كانت ديمقراطية أم ديكتاتورية. ويجري توظيفها حسب الرغبة منها؛ ففى المجتمع الديمقراطى، تكون الانتخابات وسيلة لإيجاد نظام حاكم يسير شؤون البلاد والمجتمع، ينبع من رغبات المواطنين التى تتفق في النهاية مع الأهداف العامة للمجتمع. أما في المجتمعات الديكتاتورية، فإن هذه الوسيلة تتبع من أجل إكساب الشرعية للنظام الحاكم على المستويين الداخلي والخارجي؛ بغض النظر عن درجة اقتناع هذا الداخل وذاك الخارج بصدقية النتائج. 2. الانقلابات: تعتبر الانقلابات العسكرية السلمية والدموية من الآليات المتبعة في تغيير نظم الحكم. وهذه الانقلابات — مثل كل شىء إنساني — لها وجهان؛ أحدهما إيجابي والآخر سلبى؛ فالانقلابات الإيجابية تلك التي تأتى من أجل الإطاحة بنظام فاسد ديكتاتورى أو "سلبى" لوضع نظام حكم "إيجابى". وإن كانت هذه الانقلابات — في الغالب — تأتى بنظم أسوأ من التي تلك التي تمت الإطاحة بها. كذلك هناك الانقلابات السلبية؛ والتي تطيح بنظم حكم جيدة من أجل تحقيق مصالح فئة محدودة؛ هي الفئة التي نفذت أو حرضت على الانقلاب، ومن يدعمونها من قوى في المجتمع. 3. توريث الحكم: يعتبر نقل الحكم عن طريق الوراثة إحدى الطرق التي تتبع في المجتمعات الإنسانية سواء تلك التي لها وحدة سياسية — الدولة — أو تلك التي تقتصر وحدتها على الطابع الاجتماعى؛ مثل القبيلة، والعشيرة. وتشيع هذه الطريقة في المجتمعات السلبية التوجه؛ إذ أنها تكرس السلطة في يد فئة معينة تتوارث الهيمنة، والسيطرة حارمةً الفئات الأخرى من الدخول في لعبة الحكم، وممارسة السلطة. إلا أن هذه الوسيلة توجد في المجتمعات الإيجابية أيضًا، ولكن في المجتمعات ذات الوحدة الاجتماعية فقط؛ حيث من النادر أن نجد دولة نظامها ملكي تحظى برضى غالبية الشعب. والأمثلة على هذه الحالات قليلة بالفعل في كتب التاريخ. 4. الثورات الوطنية: أيضًا نرى دورًا كبيرًا للثورات الوطنية في نقل الحكم من يد فئة إلى يد فئة أخرى أقدر على إدارته — من وجهة نظر مفجري الثورة — من الفئة التي وجهت الثورة ضدها. وكما في الانقلابات، فإن الثورات قد تحدث في مجتمع إيجابي أو سلبي، وتنقل المجتمع إما باتجاه إيجابي أو سلبي أو تزيده سلبية. لكن الثورات لا تحدث أبدًا في مجتمع إيجابي؛ كى تزيده إيجابية. وتختلف فكرة الثورة عن فكرة الانقلاب؛ فالثورة تقوم بها فئات مختلفة من الشعب، وتكون في الغالب جماهيرية، إما الانقلاب فلا يطلق إلا على حركات التغيير التي يتزعمها الجيش. لكن هناك حالات يتحول فيه ......
#الآليات
#التي
#يضعها
#المجتمع
#تنظيم
#شؤونه
#انتقال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747814
حسين محمود التلاوي : الآليات التي يضعها المجتمع من أجل تنظيم شؤونه - 2 - المجال الاقتصادي
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي ب. المجال الاقتصادى: تتعدد الوسائل التي يمكن لكل مجتمع أن يتبعها من أجل إقامة حياة اقتصادية ويأتى هذا التنوع جراء تعدد الأهداف الممكنة أمام كل مجتمع والتى يضعها كى تتحقق وإن كانت كل هذه الأهداف تنقسم إلى أقسام ثلاثة وهى ما يهدف إلى تحقيق مصلحة المجتمع باستخدام الفرد في ذلك أو ما يهدف لتحقيق صالح الفرد وفى هذه الحالة لا يوجد أي تدخل في العملية الاقتصادية من جانب المجتمع إلى جانب أنه لا يحقق أية منفعة من النشاط الاقتصادى وبالطبع فإن هذا النمط لا يشيع في أي من المجتمعات المتطورة وهناك النمط الثالث الذى يشير إلى النشاط الاقتصادى المشترك بين الفرد والمجتمع بكل آلياته ووسائله وقدراته والذى تعود فيه الفائدة على الطرفين وفيما يلى بعض الآليات التي يتبعها المجتمع الإنساني. 1- النشاط الزراعى: يمكن لفرد يعيش في مجتمع أن يمارس هذا النشاط من أجل اكتساب الرزق وقد يكون هذا النشاط موجها لخدمة الفرد ومجتمعه الصغير – عائلته – فقط أو في خدمة المجتمع الكبير فقط أو في خدمة الطرفين. ولكن كيف يكون ذلك؟! قد يزرع الفرد ويأكل ما يزرع أو يبيع ما يزرع الآخرين ويعيش المال المكتسب من بيع هذه الحاصلات الزراعية وهو بهذا يحيا لنفسه فقط دون النظر إلى مصلحة الباقين من الأفراد في المجتمع الذى يعيش فيه ولكنه إذا ما كان يبيع هذه الحاصلات للدولة محتفظًا ببعضها لنفسه ومستفيدًا من بيع البعض الآخر فإن هذا النشاط يكون بين المجتمع وبين الفرد من دون أي نوع من أنواع الإجبار على البيع أو الشراء إلا بما يحقق مصالح الأطراف المختلفة من فرد وأفراد آخرين ومجتمع كامل تمثل مصالحة الدولة هنا إلا أن هناك نوعًا آخر يكون بمقتضاه الفلاح أو صاحب الأرض موظفًا لدى الدولة يزرع ما تملين عليه دون النظر لرغباته الشخصية ودون السماح له بالاستفادة من أرضه كما يريد وهنا هو صحيح يمارس نشاطًا زراعيًا ويبيع ما يحصل عليه للدولة لكنه لا يستفيد إلا بالمادة فقط ولا يشعر بملكيته للأرض أو بائتمانه للفعل الزراعى الذى يمارسه وعلى الرغم من عدم الارتباط. بشكل أساسى. بين طريقة ممارسة النشاط الزراعى وبين سلبية المجتمع وإيجابيته إلا أن النشاط الزراعى الذى تتحكم فيه الدولة بصورة مطاقة ومتعسفة يكون في الغالب من أبرز معالم المجتمع السلبى لقهره حرية ورغبات الفرد في ممارسة النشاط الذى يريد. 2- النشاط التجارى: يعتبر النشاط التجارى من أهم أنواع الأنشطة الاقتصادية في المجتمعات الإنسانية لكونه يساعد على دفع علاقة الفرد بالآخرين وكذلك المجتمع بغيره من المجتمعات كما أنه ينمى موارد الفرد والمجتمع بموارد غير متاحة في البيئة الأصلية كما أنه يساهم في دفع أنواع مختلفة من الأنشطة الإنسانية الأخرى مثل حركة النقل وصياغة العهود والمواثيق وسن القوانين. وكما في النشاط الزراعى يمكننا القول في النشاط التجارى حيث المتاجرة بين الأفراد وكذلك المتاجرة بين الفرد والدولة إلا أن التجارة في الغالب لا تنشط إلا في مجتمع إيجابي يحاول تلبية حاجات الأفراد وتطلعات المجتمع فيدفع ذلك في اتجاه استقدام البضائع التي تفيد المجتمع والتدخل الرشيد من الدول في العملية التجارية يكون في اتجاهين إما في اتجاه السعى إلى تسهيل التبادل بين أفراد المجتمع الواحد ومن ثم يكون تحصيل الضرائب لتمويل عمليات التسهيل والتنظيم هذه إلى جانب تيسير تبادل البضائع بين الدخل والخارج وفى كل الأحوال فإن التدخل المطلق من الدولة يكون ضارًا بالصالح الاجتماعى عامة. ويبقى أن التجارة تتطلب مجتمعًا أكثر رقيًا من المجتمع الزراعى لما تحتاجه من منظومة إدارية وقدرة على ممارسة العلاقات الاجتماعية مع جهات أجن ......
#الآليات
#التي
#يضعها
#المجتمع
#تنظيم
#شؤونه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747949
حسين محمود التلاوي : الآليات التي يضعها المجتمع من أجل تنظيم شؤونه - 3 - المجال الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#حسين_محمود_التلاوي جـ. المجال المجتمعى: عندما نتحدث عن المجال المجتمعى فإننا نتناول هنا كل ما له علاقة بعلاقات الأفراد معًا والقيم التي تتحكم في هذه العلاقات ووسائل المجتمع من أجل التفاعل مع التغيرات التي تطرأ عليه وكذا وسائل التربية والتعليم وحفظ النمو الإيجابى – كل وفق رؤيته – للفرد وللمجتمع ولم نقل المجال "الاجتماعى" وذلك لأن كل ما هو قائم بين الأفراد بدءًا من السياسية وحتى الاقتصاد مرورًا بالعلاقات البينية داخل المجتمع وتفاعل المجتمع مع الكيانات الخارجية المشابهة – كل ذلك هو من قبيل المجال الاجتماعى إلا أن تعبير مجتمعى يستثنى الجانب السياسى والجانب الاقتصادى ومن أهم الوسائل التي يصيغها المجتمع لأجل الاستمرار والتفاعل بين الأفراد كأفراد أو كجماعة: 1- الأخلاق: لكل مجتمع منظومته الخلقية والتى تنبع من خلفيته الثقافية وتهدف إلى تحقيق الصالح الاجتماعى والإنساني الفردى ولطالما كانت هذه المنظومة الأخلاقية أساسًا لانطلاق كفاح مجتمعات من أجل النمو أو من أجل مواجهة تحديات دخيلة على المجتمع ولكن هل الأخلاق مطلقة أمر نسبية؟! وهل في إطلاقيتها فيه؟! أم إن الخير في النسبية؟! من الضرورى وقبل أن ندخل في أية تفاصيل حول هذه النقطة لابد لنا من تعريف الأخلاق ولكن هذا التعريف لابد له من منطلق فهل يكون المنطلق تطبيقيًا؟! أم لغويًا؟! أم فكريًا؟! في الواقع خير وسائل تعريف الأشياء هي أن يتضمن مضمونًا فكريًا وجانبًا تطبيقيًا فعندما عرف الرسول صلى الله عليه وسلم "الإيمان" قال بأنه "ما وقد في القلب وصدق العمل" أي مضمون داخلى وأخر تطبيقى وهكذا الأخلاق يتضمن جزءًا داخيًا نظريًا وأخر تطبيقيًا. يمكن القول بأن الأخلاق هي المنظومة الفكرية وتطبيقاتها السلوكية التي تضعها المجتمعات من أجل الرقى والتقدم على الجانبين الروحى والمادى أي أن الأخلاق أفكار يصل إليها المجتمع عن طريق أفراده والثقافة العامة التي وضعوا أنفسهم فيها وكرسوا حياتهم لتطويرها وتهدف الأخلاق إلى تطوير المجتمع والرقى به من أجل الاستمرار في الأداء بكفاءة على المستويين الروحى والمادى ولكن هذه المسألة الأخلاقية تعد مسألة نسبية إذ أنه ما هو جيد بالنسبة لمجتمع هو سىء بالنسبة لمجتمع آخر أو على الأقل هو غير جيد بالنسبة لمجتمع ثالث ومن أبرز الأمثلة على نسبية المسألة الأخلاقية بين المجتمعات هو ممارسة الجنس بين الرجل والمرأة في خارج إطار الزواج فالمجتمع المسلم على سبيل المثال لا يقر مثل هذه العلاقات ويعتبرها مفسدة من المفاسد تضربا من واستقرار المجتمع ككل لا مجرد المنظومة الأخلاقية فيما إن المجتمعات الغربية تقى هذه العلاقات وتعتبرها من وسائل صيانة المجتمع ودلالة على حق الفرد في ممارسة أي نوع من العلاقات يرغبه دون فرض إطار محدد لهذه العلاقات. أي أن الأخلاق نسبية تختلف من مجتمع لآخر وتنبع الأفكار الأخلاقية عمومًا من الثقافة السائدة في المجتمع وتعد من الوسائل التي يمكن من خلالها التعرف على ثقافة أي مجتمع من المجتمعات الإنسانية بل وحتى طريقة التعرف هذه تتأثر بالمنظور الذى نستخدمه من أجل التعرف فإذا نظرنا إلى انتشار العلاقات سابقة الذكر في المجتمعات الغربية من وجهة نظر إسلامية فإننا سنعتبر المجتمع الغربى مجتمعًا لا أخلاقيًا و "منحلاً" وإذا نظرنا إلى رفض المجتمع الإسلامى لهذه العلاقة من وجهة نظر غربية نجد أن المجتمع الإسلامى يعد في هذه الحالة – مجتمعًا رجعيًا متزمتًا وهكذا. فالأخلاق نسبية ومن نسبيتها تنوعت العلاقات الاجتماعية وتعددت المسميات لكل سلوك وتصرف إلا أنها في النهاية إطار عام يضم الأفراد لأجل تحقيق الاستقرار في المجتمع وحفظ بنائه واستمرار ......
#الآليات
#التي
#يضعها
#المجتمع
#تنظيم
#شؤونه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748164