الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالرزاق دحنون : حول شيوعيون في المساجد وشيوعيون في النشاط الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#عبدالرزاق_دحنون سجالكتبهأحمد الفاضل هلالصحيفة الميدان العدد 3811 الثلاثاء 29 يونيو/حزيران 2021إن الكثير من المواضيع الحساسة وذات الأهمية الاستراتيجية لا تجد حظها من التفاعل بين القراء في إعادة الموضوع إلى دائرة التداول والحوار، وهذا لعكس حالة الحيوية الاجتماعية التي تنبت عميقاً في جذور القضايا. وإذ يمكن القول بأن هناك انسداداً في المشاركة في الحوارات وإبداء الرأي. إلا أن هناك نوعاً ينشط في ردود الأفعال والشخصنة والتي سرعان ما تختفي تماماً كالتقاط الإنفلونزا في اللقاءات العابرة. لقد أصبحنا نميل للطرق السهلة والمريحة في التعبير عن الموافقة بإرسال علامات النصر أو التأييد، يبدو أن الثلاثين عاماً من تحكم وسيطرة الحكم الفاشي قد تركت بصمات من اللامبالاة وعدم الاهتمام في إطار الاجماع السكوتي. وبهذا أصبح معطلاً كل ما يمكن أن يساعد في إثراء الحوار والمشاركة في فتح الجوانب المجهولة أو تلك التي لم تجد الإضاءة الكافية، وهذه حالة تشبه الإعلان عن موت الحوار وشكل الحيوية والدينامية. صحيح تتم في العوالم السفلية البعيدة عن الأضواء في أشكال ذات فائدة محدودة، لأنها تنخر في داخل قصبة القضايا كالسوسة، وخاصة في تلك المواضيع التي تتعارض مع المرجعيات والأيديولوجيات السائدة، والتي ترى في الأطروحات والمقاربات الأخرى استيراداً لحساسيات تتعارض مع منطلقاتها التي صنعت منها حيكورة من المحرمات للتحكم في الحيز العام في سبيل الحفاظ على المسلمات السابقة والإبقاء على الجمود الذي يعني مشروعها الثقافي والسياسي.في جريدة الميدان العدد 3795 بتأريخ الخميس 20 مايو ورد مقال للأستاذ عبد الرزاق دحنون، بعنوان (شيوعيون في المساجد). إن قضية الدين واحدة من أكثر القضايا تعقيداً، لأن دين الله الذي يدعو لقيم المساواة والعدل والمحبة ومكارم الأخلاق والتكافل قد تم الاستيلاء عليه بواسطة الدولة والسلطة السياسية، ليعاد إنتاج استخدامه كأداة في الصراع السياسي ولتكريس الاستبداد والظلم وملكوت الأغنياء.يبدو جلياً أن قضية الدين تتجاوز الأطروحات المريحة في تعريف التدين بأنه مجرد مسألة شخصية، هذا التوصيف يعجز عن إدراك أن سلطة الدولة حولته إلى أيديولوجية وأسلوب في الصراع السياسي والاجتماعي المحتدم، لكون الدين مكون وجداني وذا تأثير كبير وواسع في حياة البشر، هذا مع التأكيد على أن المكان الوحيد والطبيعي للدين هو الحياة الخاصة والفردية. وعندما يتمدد الدين كأيديولوجية في الحياة العامة على مزاج الدولة، فإن هذا يتطلب إعداد دراسة للواقع تتجاوز النطاق الشخصي، صحيح أن الدين يقوم على الإيمان واليقين وأخذ المواضيع كما هي، وهذا عكس مناهج العلم التي تقوم على التجارب والشك وعدم الثبات. فالدين لا يمكن أن يصبح مرجعاً علمياً كما يراد توظيفه أو أن تترجم نصوصه إلى لغة قانونية في مواجهة الكثير من المستجدات وخاصة القضايا الأكثر معاصرة والتي تتطلب الاجتهاد والموضوعية والعقلانية والكدح الفكري وأعمال العقل.إن دراسة الواقع تأخذ في الاعتبار عدم الإسقاط والاستنساخ فهناك تفاوتات تاريخية وثقافية واجتماعية بين البلدان حيث الوعي والاستنارة وقبول الآخر وجدل الأفكار ومنطق الحوار، فالأديان هي رسائل ودعوات للمحبة والعدل والتسامح والقيم الأصيلة. ودراسة الواقع لأي بلد هي البوصلة التي مكن الاهتداء بها في طرح البرامج، لأن هناك بلدان منفتحة على الآخر وأخرى مغلقة أمام أعمال العقل، وهناك بلدان تتوفر فيها الحريات وأخرى يسود فيها الاستبداد والفكر الأحادي وهذا النمط ينطبق على البلدان العربية والإسلامية التي تريد أن تكرس الدين في خد ......
#شيوعيون
#المساجد
#وشيوعيون
#النشاط
#الاجتماعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723651