الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامح عسكر : الوسائل العشر للتلاعب والتحكم الذكوري
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر الأولى: تكون ضحية متلاعب يفطن لمواطن ضعفها العاطفية، فيوهمها أنه (حساس جدا) ولأنها عاطفية وتحبه وقعت في شباكه فتصبح أكثر قابلية للتضحية وتنفيذ كل طلباته، وأشهر هذه الوسائل المنتشرة...يكلمها..ثم يقاطعها لفترة مؤقتة حتى تبدأ بالسؤال والاستفسار، وبعد عودتها تكون أصبحت مهيئة لتنفيذ كل طلباته..ولو طالت فترة المقاطعة أو لم تبدأ هي بالسؤال سيبدأ هو، ويكون إما أكثر شغفا وتمسكا وإما أكثر عنفا وانتقاماالثانية: البنت الضحية تكون شغوفة جدا لرؤية مرحلة (ما بعد الرضا) فوهم الحساسية المفرطة للمتلاعب يعطيها الدافع والشوق والشغف لمعرفة المجهول الذي هو لديها ممتع جدا، وكلما كان لديها حساسا جدا وحزينا جدا كلما كانت متشوقة لإرضاءه الثالثة: المتلاعب لا يستعمل في العادة مفردات (غضب وانتقام وعنف) هذه معانٍ كريهة للأنثى، لكنه يستعمل مفردات ناعمة (حُزن واكتئاب وحرمان) من ناحية يجعلها آمنة على نفسها فيعطيها الحرية والحركة لإرضاءه، ومن ناحية ثانية: لا يُشوّش أسماعها الرقيقة بألفاظ وبمعانٍ تُسرع في القطيعة، ومن ناحية ثالثة: يُشعرها بالذنب على أنها تسببت في ضرر بالغ له شخصيا..نفس طريقة الشيوخ في التحكم بضحاياهم من العوام، فهم حريصين على إشعار الجماهير بالذنب لضمان التحكم فيهم وتنفيذ ما يطلبوه، والحل واضح: هو أن ثقة البنت/ الجمهور في النفس يعطيها الحافز للشك ورؤية مشاعر أي متلاعب على حقيقتها أنها مجرد خديعة ليس إلا.الرابعة: يحرص المتلاعب على إشعار ضحيته أنه يفعل كل شئ من أجلها فقط ويضحي ويجلب المال لإسعادها، قصة انتفاعه شخصيا من تلك الجهود يحاول نفيها أو الصمت عليها بشتى الطرق، وفي الحقيقة أنه لا توجد تضحية بهذا الشكل في الواقع بل مصالح خاصة تحولت في لحظة ما لمصلحة ثنائية تنفع البنت أيضا..لذا فأول حقيقة لكشف تلك الوسيلة (إنت كمان مستفيد..مش هانلعب على بعض ياحيلتها..!)وهذه الوسيلة بالذات كثيرة الانتشار والتأثير، فالأنثى بالشرق الأوسط نشأت على العزلة وعدم التجارب والخبرة، فالحقيقة المذكورة أعلى من إدراكها في الواقع ، ولو أدركتها فلن تملك الجرأة على إعلانها ..فالعُزلة والمراقبة للإناث دائما ما يصنعان جُبناً في النفس وخوفا من الصراحة على مستوى الأسرة فتكون النتيجة أن البنت تقع ضحية لمتلاعب من تلك العينة فلا تدرك الوسيلة ولو علمت بخداعه تخاف من المواجهة..الخامسة: يوهم المتلاعب ضحيته أنه يسعى لراحتها ويهمه فخامتها فيرفض أن تعمل (أنا راجل وهاصرف عليكي وهشتريلك اللي انتي عايزاه) وفي الحقيقة هو يريد نزع استقلالها وشخصيتها فتصبح مدمنة على ذوقه الشخصي وأسيرة لأهدافه وسلوكياته، وأكثر من يقع ضحية لتلك الوسيلة هم (بنات الأرياف) الذين نشأوا على مبادئ (البنت مالهاش غير جوزها وبيتها) وهذا سر تبعية الأنثى الريفية في الغالب للذكر ، بينما في المدن حيث تكثر ظاهرة (المرأة العاملة) تكون القيود على الأنثى أخفّ ، والذكر هنا شريك أكثر منه سيّد..السادسة: كل متلاعب بالبنات يرفض مناقشة قضايا ملحة وجوهرية أو مشاكل حقيقية، فهو يحرف أنظار ضحيته لتفاهات وثرثرات لا طائل منها ولا جدوى من ورائها، والسر في أن مناقشة أي مشكلة حقيقية تخرجه من العالم المثالي الذي أراد تصديره لضحيته لعالم آخر واقعي يُبصر أعين وقلب الضحية على حقائق كانت مكتومة بفعل فاعل..سترى أن المتلاعب هنا يرفض الدخول في صراع مفتوح أمام ضحيته، فسوف تظهر قدراته الحقيقية وصورته التي حرص على إخفائها، ولو صارحته البنت بالوقع سيلقي اللوم عليها فورا وعلى تفكيرها لنفي تهمة القصور الذاتي والإه ......
#الوسائل
#العشر
#للتلاعب
#والتحكم
#الذكوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709298
عزالدين معزًة : سيكولوجية التلاعب بالعقول والتحكم في القطيع
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_معزًة قد يكون من المنطق والعقل أن نتساءل بشدة وبإلحاح عن أوضاع عالمنا العربي المنهار وأن نتساءل ما الّذي يمكن أن يؤثّر فيه ويغيّره؟ كيف يمكن أن يتحسّن وما الّذي أدّى به إلى هذا الانهيار؟ فإن كان الخلل في الحكومات فأين الشّعب منها؟ وإن كان الخلل في الشّعوب فما الّذي يمكن أن يحرّكها نحو الأفضل؟ لماذا ثارت الشّعوب العربية فيما يُسمّى بثورات الرّبيع العربي؟ ولماذا فشلت تلك الثّورات فشلا ذريعا ولم تجلب للوطن العربي سوى المزيد من القهر والاستبداد وتكميم الافواه؟ فالجدل ما يزال قائما حول أولوية الحديث عن التعددية والديمقراطية في العالم العربي، إذ يرى البعض وخاصة الفئات الحاكمة أن الحفاظ على الأمن والاستقرار أولى وأن الحريات تهدد باتساعها تلك الأولويات.لعلّ الإجابة على هذه الأسئلة تحتاج باحثا يتفحّص جوانب عدّة ليفهم الوضع ويفسّره، ويقدّم الحلّ إن كان ذلك ممكنا. لكنّ المؤكّد أن جزءا من ذلك الحلّ يكمن في دراسة سيكولوجية عقول الشّعوب العربية، ما الّذي يحرّك هذه الشّعوب وما الّذي يؤثّر فيها؟ ما الّذي دفعها للثّورة وما الّذي دفعها للسّكوت والخنوع والتقوقع على نفسها والرضا بما هو مفروض عليهم؟ أم أن نار الغضب الجماهيري اختفى تحت الرماد؟أن الشعوب في دول عديدة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا انتفضت احتجاجًا على حكامها مطالبة بالحرية والديمقراطية.وقد أسفرت تلك الثورات عن الإطاحة ببعض الحكام المستبدين، كما هددت بانتزاع السلطة من قبضة آخرين في شتى أنحاء المنطقة، حيث خرج ملايين المتظاهرين في الشوارع يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام".بيدَ أن الظروف لم تكن في صالح تلك الثورات، فقد كانت أسس الظلم التي حاولت جموع المتظاهرين تدميرها أقوى مما كانت تأمله، وكان الحلم بغد أفضل الذي كانوا ينشدونه خلال الربيع العربي يتبدد بوحشية تحت معاول الثورة المضادة التي شنتها الأنظمة القديمة.لقد أحكمت بعض تلك الأنظمة قبضتها على السلطة، وباتت أكثر قسوة وقمعا من ذي قبل، وحل العنف والفوضى والتدخل العسكري الأجنبي محل الأنظمة التي سقطت.ولا تزال الحروب الأهلية تمزق ثلاث من الدول الست التي كان للربيع العربي التأثير الأكبر فيها، هي ليبيا وسوريا واليمن. وقد أصبح عنف وقمع الدولة أسوأ بكثير مما كان عليه قبل الثورة في اثنتين من تلك الدول، هما مصر والبحرين. ولم ينج من ثنائي الاستبداد أو الفوضى نسبيا سوى تونس، رغم الفشل الكبير في توفير حياة أفضل للشعب التونسي.إن حكام المنطقة العربية استخدموا السجن الجماعي والتعذيب والإعدامات وسائل لسحق الثورة. ولم يقتصر ذلك القمع على البلدان التي اندلعت فيها ثورات الربيع العربي، بل انتشر في شتى أنحاء المنطقة، حيث سعى الحكام المرعوبون إلى القضاء على كل مؤشر للمعارضة تحسبا لأي عمل قد يشكل تهديدًا لأنظمتهم في المستقبل.إنّ ما تشهده المنطقة العربيّة يعيد تساؤلاً كان قد طُرح في بداية ومنتصف القرن الفائت وهو مدى قابلية العقل العربي للاستبداد، والّذي يبدو كأحد مفرزات الرّبيع العربيّ أنّ لوثة التّسلُّط والاستِبداد ما تزال تعيش في الذّهنيّة العربيّة إنّ اللافت للنّظر أنّه - وبرغم ضخامة الدّعاية لمبدأ تداول السُّلطة - إلا أنّ نسبة من العرب اليوم عادت تتغنّى بقادةٍ قوميين كانوا قد حكموا الشّرق بالنّار والحديد ، أؤكد استهجاني حتّى لو كان هؤلاء الرّموز والقادة أوفياء لقومتيهم أو وطنيّتهم وفق منظورهم! سبق أن قلنا إن ظاهرة القابلية للاستبداد التي تعرفها الدول العربية خاصة والعالمية بصفة عامة هي نتيجة لعوامل نفسية وأخرى اجتماعية-نفسية، ذلك أن للأجهزة الحاكمة دو ......
#سيكولوجية
#التلاعب
#بالعقول
#والتحكم
#القطيع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748012