الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سنان سامي الجادر : المَسيح الترميدا الناصورائي
#الحوار_المتمدن
#سنان_سامي_الجادر أنّ متحف آيا صوفيا في أسطنبول, كان قد بُنيَ عام 537 ميلادية وبني كواحد من أكبر الكاتدرائيات في العالم ولمدة 916 سنة. وكانت هذه الكاتدرائية نفسها قد أقيمت على أنقاض كنيسة بيزنطية قديمة (الامبراطورية الرومانية الشرقية), وبعد أحتلال القسطنطينة من قبل الاتراك تحولت الكاتدرائية الى جامع لمدة 481 سنة ومن ثم تحولت الى متحف عام 1935.والزائر لهذا المتحف سوف يواجه لوحة موزائيك كبيرة من القرن الثالث عشر لعيسى المسيح مع يحيى يوهانا ومريم العذراء. حيث تُبيّن الصورة بأن النبي يحيى هو شيخ زاهد وكبير السن مقارنة مع النبي عيسى الذي هو شاب ويرتدي ملابس الملوك والترف, وهذه الرموز وغيرها كان يبرع بها دافنشي وغيره من فناني عصر النهضة بكون النبي الحقيقي هو يحيى وليس عيسى. وهذا يتفق مع التراث المندائي الذي يعترف فقط بنبوّة يحيى أو يهيا يهانا, وأنه كان قد ولد قبل الميلاد بأكثر من ثلاثة عقود, وليس كما يقول التراث المسيحي واليهودي بأنه ولد قبل المسيح بسنوات قليلة. وفي نفس المكان يوجد حوض التعميد الذي كان الناس يتعمدون فيه بالماء!تقول الليدي دراور في كتابها الصابئة المندائيون (1), بأن بحوثها في المراجع المندائية تُبيّن عنهم بأن عيسى المسيح هو ناصورائي قد أنشق عن المندائية وقام بتغيير الطقوس والتعاليم التي تَعلَمها لتتناسب مع توجهات الناس في عصره.إن عملية تحريف وتحوير التعاليم والطقوس الدينية المسيحية لم تكن عشوائية قط, وهي تتماشى مع عمليات تزوير وتحريف التأريخ والتي تقودها المنظمات الصهيونيّة عبر الأزمان لربط كافة الاديان بها والسيطرة عليها.ليس التراث المسيحي وحده من قام اليهود بتحريفه وربطه برواياتهم المؤلفة والمسروقة من الأدب السومري والذي أسموه كتاب العهد القديم (2), بل وحتى الآثار والتعاليم المندائية هم ينسبونها لهم. ومن الوسائل التي أتبعوها في القرن العشرين هي الأدعاء بمخطوطات البحر الميت التي دسّوا فيها فلسفات كثيرة متنوعة من بلاد الرافدين وأديانه وتَبين لاحقاً بأنها كانت مزورة (3), وذلك لكي ينسبوا ذلك التاريخ وفلسفاته الدينيّة لهم ويصبحون مركزاً للأديان القديمة.أن المسيح هو ناصورائي كان قد تَتَلمَذَ وأصطَبَغَ على يَد يهيا يهانا, ولكنهُ إنشقَّ عن المندائية وقام بتغيير التعاليم وذلك بالسماح لتلاميذه بأن يَصطَبِغوا بالماء غَير الجاري (مصدر1) فتقول الباحثة المُستشرقة دراور عنه “عيسى بالنسبة للاهوتيين الصابئين “ناصورائي” أيضاً, إلا أنه خرج على الدين وقاد الناس إلى دين آخر وباح بالعقائد الباطنية وجعل الدين أكثر يسراً .. باتخاذها الماء غير الجاري للتعميد, وبعزوبة الرهبان والراهبات”.هنالك الكثير من التحريف في الروايات عن السيد المسيح وعن تَعاليمه, وفي معظمها كانت قد جَرَت لغرض إلحاق المسيحية باليهودية أو لتكون مُتفقة مع الوَثَنيّة الرومانية ذات السُلطة في ذلك الوقت, وقد إستمرت هذه الحالة حتى العصور الحديثة (مصدر4). لكون الديانات التبشيرية وسيلة للسيطرة على المُجتمع, وتوفير الأسباب السياسية للسيطرة الإستعمارية على الأقوام الأخرى, وتجييش الجيوش بكُلفة قليلة ولأن الجُنود هُم ذاهبون للحرب المُقدّسة وفي سبيل الرَب, ولم تكن الكنيسة المسيحية ذات نزعة إنسانية كما هي اليوم وإنما كانت تَدعَم الرق والعبودية وتَدعم سُلطة الإقطاع والملوك والحُكام, مُنذ الميلاد ولغاية القرن التاسع عَشر, عندما قويت الحركات الإصلاحية في المجتمع الأوروبي, ولكنها كانت ولاتزال فعّالة في السيطرة على المُجتمع وتجييش الناس وقت الحرب مُنذُ الحروب الصليبية ولغاية الآن, ونَذكر جو ......
#المَسيح
#الترميدا
#الناصورائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756953