الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
منذر خدام : لثد صرت فاسدا ولصا اللهم فاشهد
#الحوار_المتمدن
#منذر_خدام لقد صرت فاسداً ولصاًاللهم فاشهدان تسمع شخصا يصيح: لقد صرت فاسدا ولصا، في وسط مجموعة من الناس، فإن اول ما يتبادر إلى الذهن أنه يعاني من لوثة في عقلة تفقده قدرته على التفكير السليم. لكن ما إن علمت ان حديثا متشعبا وصاخبا كان يجري حول ما آلت إليه أوضاع السوريين في داخل البلد مع بدء العام العاشر لانتفاضة السوريين ضد النظام الحاكم في بلدهم ينشدون التغيير نحو الأفضل حتى خفت دهشتي. يكاد الحديث حول الأوضاع المعيشية في البلد يطغى على أي حديث آخر فهو أزاح بالفعل جميع المسائل والقضايا التي يمكن أن تشغل التفكير في الحالة العادية. ورغم اتساع نطاق سيطرته على تفكير الناس في الداخل فهو بصورة عامة نقاش غير رصين ولا هادف سوى التنفيس من شدة الاحتقان الذي تراكم في النفوس خلال اليوم او خلال الأيام القريبة الماضية، وذلك لأنه لا يبحث في الأسباب الحقيقية لمعاناتهم، ويكاد يقتصر على المسبات والشتائم على المسؤولين جميعا ما عدى مقام الرئاسة فهو خط أحمر. واللافت أن كون مقام الرئاسة خط أحمر لا يجوز المساس به يدركه الجميع مما يعني ان الجهة التي رسمته وعممته واحدة، وهي ذاتها التي تغض النظر عن حدة مسبات السوريين وشتائمهم للمسؤولين من رئيس الوزراء ونازل، بحيث يشعر المراقب لمواقع التواصل الاجتماعي وما تذخر به من نقد ومسبات واتهامات لهم انه في بلد آخر غير سورية.بمناسبة العام العاشر لتفجر الأزمة السورية، وعلى غير العادة، سوف أكرس هذه المقالة للكتابة تحديدا عن معاناة السوريين في الداخل وهم يكدحون لتأمين مقومات عيشهم وقليلا ما يفلحون. لقد كتبت الكثير حول أسباب الأزمة، والمراحل التي مرت بها، ودور النظام وبعض أطراف اعدائه(معارضيه) فيها. وشملت الكتابة أيضا الأطراف الدولية التي تدخلت فيها، مما تسبب بتعقيدات إضافية جعل المخرج منها أبعد منالا لأنه يتطلب التوليف بين مصالح دولية لا تقبل التوليف. اليوم وصلت جميع الأطراف المحلية والدولية في الأزمة السورية إلى قناعة بأن الحل العسكري غير ممكن، (ربما لا يزال النظام يراهن عليه ويحاول اقناع روسيا به، وهي بدورها تقول له إن الحل العسكري في مرحلته الراهن يعني الاصطدام بأمريكا وتركيا) وإن مناطق النفوذ الحالية مستقرة، تنتظر الحل السياسي، الذي قد يشهد زخما في حركته، بعض اجراء الانتخابات الرئاسية القادمة وفق القواعد المعمول بها من قبل النظام.من الصعب جدا تحديد نقطة البداية والانطلاق في توصيف حال السوريين في الداخل، فكل مشكلة او قضية تمثل لصاحبها أولوية. مع ذلك فإن المقومات الضرورية للوجود البيولوجي للكائن السوري وخاصة تلك المتعلقة بطعامه تشكل قاسما مشتركا لغالبية السوريين وبصورة خاصة من أصحاب الدخل المحدود وهم غالبية السوريين. اليوم عندما يقال ان 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر (دولارين في اليوم، أو نحو6000ل.س) فهذا قول صحيح. لنأخذ على سبيل المثال راتب الأستاذ الجامعي (130 ألف ل.س في الشهر، أو نحو 4300 ل.س في اليوم) وهو من اعلى الرواتب في الدولة فإنه يكفيه لإعالة نفسه وفق خط الفقر السابق لنحو 22 يوما. وإذا اخذنا بالحسبان مؤشر الاعالة لهذه الفئة من العاملين الذي لا يقل عن ثلاثة يصير واضحا ان راتبه لا يكفيه لمدة اسبوع واحد. ووقد افترض واضعو خط الفقر ان الدولارين ينبغي أن يغطيان مختلف الحاجات من طعام وملبس ومسكن وتعليم وطبابة ومواصلات وغيرها، مع العلم ان اعداد وجبة واحدة يكلف اليوم ما لا يقل عن ثلاث ألاف ليرة سورية. هذا يعني ان راتب الأستاذ الجامعي لا يكفي فقط لتامين الطعام. في عام 2010 كان راتب الأستاذ الجامعي نحو خمسين ألف ل.س أي ما يعادل ......
#فاسدا
#ولصا
#اللهم
#فاشهد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706094