الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود سلامة محمود الهايشة : «التنمر والاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعى» وعقوبته طبقا للقانون المصري و حكم قضائي كدليل استرشادى وحكم الشرع فى : الاستهزاء بالاخرين بأى الطرق والتقليل من شأن الآخرين..
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة انتشرت في الأونة الأخيرة ظاهرة التنمر ببعض الأشخاص والشخصيات على مواقع التواصل الاجتماعي، تنمر على أساس اجتماعي أو ديني أو اقتصادي أو عرقي، وعن هذا الموضوع والوضع القانوني لهؤلاء المتنمرين - كتب: أيمن محمد عبداللطيف : - «التنمر والاستهزاء على مواقع التواصل الاجتماعى» وعقوبته طبقا للقانون المصري و حكم قضائي كدليل استرشادى وحكم الشرع فى : الاستهزاء بالاخرين بأى الطرق والتقليل من شأن الآخرين..التنمر.. هو شكل من أشكال العنف أوالإيذاء النفسي أو البدني أوالإساءة التي تكون موجهة من فرد أو مجموعة حيث يكون الفرد المهاجم أقوى من الأفراد الباقين فيحدث أنكسار لطرف الضعيف. إنما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا. كيف يكون التنمر؟ يكون التنمر عن طريق التحرش أو الاعتداء اللفظي أو البدني أو غيرها من الأساليب العنيفة، ويتبع الأشخاص المتنمرون سياسة الترهيب والتخويف والتهديد، إضافة إلى الاستهزاء والتقليل من شأن الشخص.وضعت بعض الدول قوانين تعاقب على السخرية والتنمّر والاستهزاء بالآخرين، وتأتي على رأسها عربياً جمهورية مصر العربية ،، حين أقرت قانون الجرائم الإلكترونية.السخرية والتهكّم والاستهزاء والتنمّر، مصطلحات أشبعها دارسو علم الاجتماع بحثاً، وكذلك الاختصاصيون في النفس البشرية، وجميعها تصب في معنى التقليل من قدر الآخر، إن كان فرداً أو قبيلة أو شعباً، والاستقواء عليه. ولا يعبأ الساخر أو المستهزئ بالأثر النفسي الذي يقع على الآخر الذي قد يصبح ضحية أو مريضاً بعقدة نفسية أو أكثر، لأنه، أي المستهزئ، في الأصل يعاني عقداً أخرى، وبمعنى آخر، ضحية تسخر من ضحية.وإذا كان فعل السخرية والاستهزام قد انتشر قديماً وعُدّ غرضاً من أغراض الشعر والأدب، وسُمّي بالهجاء، وراح ضحيته رجال ونساء من كبار القوم، إلا أنه في عصر تكنولوجيا المعلومات وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي أصبح منتشراً بطريقة مؤذية ولا إنسانية تهدد السلم الأهلي القومي، بل هنالك فوضى في هذا الفضاء المفتوح يمارسها كثيرون بأسماء حقيقية ومستعارة، ويتحول هذا السلوك إلى خطر يحدق بالفرد والمجتمع حين يتناول شعباً ما بالسخرية، السخرية من لغته أو لهجته أو فقره أو جهله أو عاداته أو تقاليده.وقد وضعت بعض الدول قوانين تعاقب على السخرية والتنمّر والاستهزاء بالآخرين وتأتي على رأسها عربياً دولة جمهوريه مصر العربيه، حين أقرت قانون الجرائم الإلكترونية، فاعتبرت القدح والذم والتهجّم جريمة يعاقب عليها القانون، ما أدى إلى إشاعة نسبة كبيرة من الوئام بين الناس، والتحلّي بالصبر والتأنّي قبل الانفعال.نحن لا نكشف سراً إذا قلنا إن الدول العربية تنتهج سياسات متباينة في مجالات كثيرة قد تصل أحيانا إلى التضارب، وهذا يعود إلى فشل الجهود الجماعية في وضع وتنفيذ سياسات خارجية منسجمة تردم الفجوات بين السياسات، ما أدى إلى تنافر في العلاقات أحياناً، وأحياناً أخرى وجود دبلوماسية باردة بين الدول المتنافرة، وهذه السياسات ما تلبث أن تتصدّع عند أي سوء تفاهم أو خلاف تجاه قضية أو قضايا محورية، إقليمية أو قومية، فتنفلت الأمور من عقالها، وتنشط وسائل التواصل الاجتماعي فيستخدم أصحاب الحسابات لغة عدوانية، وأحياناً يضعون أنفسهم في مكان الدولة ويتحولون إلى ناطقين رسميين من دون أن يتحلوا باللغة الدبلوماسية الآمنة، فيستخدمون السخرية والاستهزاء وقد يصل الأمر إلى التنمّر على الآخر، الذي يرد الصاع صاعين.ولا بد من القول إن جهات ثالثة تُسمّى بالطابور الخامس، تتدخل لتؤجج الخلافات بين الأطراف، وتبدأ باستخدام ......
#«التنمر
#والاستهزاء
#مواقع
#التواصل
#الاجتماعى»
#وعقوبته
#طبقا
#للقانون
#المصري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681045