عباس علي العلي : فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من وضائف الدين بحسب الآية أعلاه التذكير والتنبيه على أن الوجود الشمولي لكل الكائنات هو محض قانون لا يقبل التحريف ولا التعديل ولا الأستثناء، إلا في حدود ما هو من أختصاص صانع هذا القانون ومنشئه بالطريقة التي يعتمدها النص، هذه الوظيفة بكامل إطلاقها إرشادية تتعلق بالخيار كما تتعلق بفهم المخاطب، ليس لأهمية الدين بذاته، بل لأهمية الإرشاد لوجوده الخاص والعام الكلي والجزئي، سيقول البعض إذا كان الدين كذلك فلماذا فرض الله الإيمان به وعد المخالف لهذا الإيمان ما يعتبره كفر وجزاءه العذاب وجهنم ووو؟ وإذا كان الدين إرشاديا محضا فلماذا الإصرار الدائم من الديان على إرسال الرسل والأنبياء ليتولوا بسطه ونشره مرة بالتبليغ وأحيانا بالقوة؟ السؤال الأخير من يضمن أن ما يعتبره الدين إرشادا هو واقع النظام الشمولي طالما هناك أمور غيبية وأخرى غير مدركة وقد تكون خارج أهتمامات الإنسان وإشكالياته المتراكمة التي لم ينجح الدين في حلها أو التخفيف من أثارها برغم التاريخ الطويل للأديان مع الإنسان؟.في هذا البحث لا نريد أن نكون دعاة للتدين ولا ناطقا باسم الدين بقدر ما نؤمن أن أي قضية تشكل أو شكلت نوعا من الإشكالية أو التساؤلات في حياة الإنسان لا بد أن توضع موضع الدراسة، مهما كان نوع الإشكالية أو التساؤلات، كما لا يخفى على الجميع أن الدين واحدة من العلامات الفارقة والقضية التي شغلت الإنسان من فجر وجوده، ومع كل ما كتب وبحث ودرس الدين بالضد أو معه يبقى الباب مواربا على المزيد من الدراسة والبحث، حتى الأصوات التي حاولت أن تضع الدين في ركن التأجيل أو في زاوية الإهمال كان موضوعه وعلاقاته وتأثيراته جزء من حراكهم الفكري والعقلي، المشكلة التي لم ولن نجد لها حلا هي مشكلة التطرف في الأنحياز اللا جاد واللا واعي للموقف من الدين.في تأريخ الأديان والتدين وعلاقة الإنسان بها كان الإنسان نفسه في أزمة محورية لا يريد أن يجعل من الدين كل وعائه، ولا يقبل أن يمنع من ظاهرة التدين والأرتباط به على النحو الذي يشكل معه وسيلة وحل وموقف عقلاني، لذا كان الشغل الأهم لديه هو أن يتخذ موقفا ضبابيا من الدين يرضي به ما يعتبره مشرع الدين بذات الوقت يبحث أن أي حلول أو توافقات ولو كانت ظنية ليشعر بحريته دون أن يتقيد تماما بما في الدين من حدود وألتزامات، هذا الموقف وإن كان برأينا الشخصي هو ن عمق الإشكالية وزاد من حيرة الإنسان وتخبطه، ساهم وجود مصالح أنانية وتسخيرات منفعية من هذا الدين ومن خلال طبقة الكهان ورجال المعبد وطريق السلطة أن ضاعف من التشويش والتيه البشري في فهم أس المعادلة والتعامل معها على أساس المفترض والمطلوب بالأقل في الحد الأدنى المنجي من التبعات.نعود إلى مبحثنا فقد ورد هذا النص كجزء من سورة الغاشية وفي معرض المحاججة العقلية للإنسان التي ركزت السورة في المفردات الفكرية الواردة فيها على مسألتين، الأولى فيما يتعلق بالحدث الأكبر والأعظم في فكرة الدين (الحساب الختامي) وهي نتائج أمتثال الإنسان للإرشادات التي جاء بها الدين، وتبدأ هذه الفكرة بسؤال عما إذا كان الإنسان لديه تصور عنها (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)، فيما تستمر السورة بتوضيح مفردات الحديث بشقيه الخاسر والرابح، أما المسألة الثانية وبعد الأنتهاء من بيان جزء من هذا الحساب، تعود لتذكر الإنسان بتفاصيل وجوده وأرتباطها بقدرة الخالق على أن يكون هذا النظام الذي يرشد الإنسان إلى أحترامه، ليس نظاما كيفيا صدفويا أو ليس له معنى أو قانون، ويبدأ الحديث بنص تساؤلي أخر وإن أختلف في الهدف عن التساؤل الأول (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ......
#فَذَكِّرْ
#إِنَّمَا
#أَنتَ
#مُذَكِّرٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713558
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من وضائف الدين بحسب الآية أعلاه التذكير والتنبيه على أن الوجود الشمولي لكل الكائنات هو محض قانون لا يقبل التحريف ولا التعديل ولا الأستثناء، إلا في حدود ما هو من أختصاص صانع هذا القانون ومنشئه بالطريقة التي يعتمدها النص، هذه الوظيفة بكامل إطلاقها إرشادية تتعلق بالخيار كما تتعلق بفهم المخاطب، ليس لأهمية الدين بذاته، بل لأهمية الإرشاد لوجوده الخاص والعام الكلي والجزئي، سيقول البعض إذا كان الدين كذلك فلماذا فرض الله الإيمان به وعد المخالف لهذا الإيمان ما يعتبره كفر وجزاءه العذاب وجهنم ووو؟ وإذا كان الدين إرشاديا محضا فلماذا الإصرار الدائم من الديان على إرسال الرسل والأنبياء ليتولوا بسطه ونشره مرة بالتبليغ وأحيانا بالقوة؟ السؤال الأخير من يضمن أن ما يعتبره الدين إرشادا هو واقع النظام الشمولي طالما هناك أمور غيبية وأخرى غير مدركة وقد تكون خارج أهتمامات الإنسان وإشكالياته المتراكمة التي لم ينجح الدين في حلها أو التخفيف من أثارها برغم التاريخ الطويل للأديان مع الإنسان؟.في هذا البحث لا نريد أن نكون دعاة للتدين ولا ناطقا باسم الدين بقدر ما نؤمن أن أي قضية تشكل أو شكلت نوعا من الإشكالية أو التساؤلات في حياة الإنسان لا بد أن توضع موضع الدراسة، مهما كان نوع الإشكالية أو التساؤلات، كما لا يخفى على الجميع أن الدين واحدة من العلامات الفارقة والقضية التي شغلت الإنسان من فجر وجوده، ومع كل ما كتب وبحث ودرس الدين بالضد أو معه يبقى الباب مواربا على المزيد من الدراسة والبحث، حتى الأصوات التي حاولت أن تضع الدين في ركن التأجيل أو في زاوية الإهمال كان موضوعه وعلاقاته وتأثيراته جزء من حراكهم الفكري والعقلي، المشكلة التي لم ولن نجد لها حلا هي مشكلة التطرف في الأنحياز اللا جاد واللا واعي للموقف من الدين.في تأريخ الأديان والتدين وعلاقة الإنسان بها كان الإنسان نفسه في أزمة محورية لا يريد أن يجعل من الدين كل وعائه، ولا يقبل أن يمنع من ظاهرة التدين والأرتباط به على النحو الذي يشكل معه وسيلة وحل وموقف عقلاني، لذا كان الشغل الأهم لديه هو أن يتخذ موقفا ضبابيا من الدين يرضي به ما يعتبره مشرع الدين بذات الوقت يبحث أن أي حلول أو توافقات ولو كانت ظنية ليشعر بحريته دون أن يتقيد تماما بما في الدين من حدود وألتزامات، هذا الموقف وإن كان برأينا الشخصي هو ن عمق الإشكالية وزاد من حيرة الإنسان وتخبطه، ساهم وجود مصالح أنانية وتسخيرات منفعية من هذا الدين ومن خلال طبقة الكهان ورجال المعبد وطريق السلطة أن ضاعف من التشويش والتيه البشري في فهم أس المعادلة والتعامل معها على أساس المفترض والمطلوب بالأقل في الحد الأدنى المنجي من التبعات.نعود إلى مبحثنا فقد ورد هذا النص كجزء من سورة الغاشية وفي معرض المحاججة العقلية للإنسان التي ركزت السورة في المفردات الفكرية الواردة فيها على مسألتين، الأولى فيما يتعلق بالحدث الأكبر والأعظم في فكرة الدين (الحساب الختامي) وهي نتائج أمتثال الإنسان للإرشادات التي جاء بها الدين، وتبدأ هذه الفكرة بسؤال عما إذا كان الإنسان لديه تصور عنها (هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ)، فيما تستمر السورة بتوضيح مفردات الحديث بشقيه الخاسر والرابح، أما المسألة الثانية وبعد الأنتهاء من بيان جزء من هذا الحساب، تعود لتذكر الإنسان بتفاصيل وجوده وأرتباطها بقدرة الخالق على أن يكون هذا النظام الذي يرشد الإنسان إلى أحترامه، ليس نظاما كيفيا صدفويا أو ليس له معنى أو قانون، ويبدأ الحديث بنص تساؤلي أخر وإن أختلف في الهدف عن التساؤل الأول (أَفَلَا يَنظُرُونَ إِلَى الْإِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ ......
#فَذَكِّرْ
#إِنَّمَا
#أَنتَ
#مُذَكِّرٌ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713558
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ
فاروق يوسف : نوال السعداوي في مواجهة مجتمع نسوي مذكر
#الحوار_المتمدن
#فاروق_يوسف المرأة العربية في العموم هي “رجل مقنع”. ذلك حكم قاس، لكن وقائع كثيرة عبر عقود من السنوات أكدت أن المرأة لا تحظى برضا المرأة.غالبا ما تخسر المرأة في الانتخابات لأن النساء لم يقترعن لصالحها. الشيء نفسه يحدث فيما لو تبوأت المرأة منصبا رفيعا في الدولة.لا تميل المرأة إلى أن تخضع لأوامر امرأة أخرى في العمل. بغض النظر عن المستوى العلمي والثقافي والتربوي للمرأة المسؤولة فإنها لا تصلح من وجهة نظر النساء للقيادة كما يصلح الرجل. ذلك ما لا تصرح به امرأة، غير أن الواقع يضعه أمامنا كلما فشلت امرأة في أدائها العملي.المشكلة التي لا تعترف بها النساء المناهضات لقيادة المرأة إنما تكمن في أن الثقافة الذكورية متمكنة من مجتمع يمارس سلطته على الغالبية من النساء، اللواتي يعتقدن أن معارضة تلك الثقافة يمكن أن تحرمهن من حماية المجتمع الذي يظل بالنسبة لهن هو الغطاء الوحيد.كانت وفاة المفكرة والروائية المصرية نوال السعداوي (1931 ــ 2021) مناسبة للصدام بين المرأة كما هي في الواقع والمرأة كما دعت إليها السعداوي. كان ذلك الأمر هو واحدة من أكبر فضائح ثقافتنا المعاصرة. لقد تعرضت المفكرة التي عُرفت بجرأتها وشجاعتها واستبسالها في الدفاع عن حرية المرأة واستقلال وجودها أثناء حياتها إلى هجوم عنيف من جهات سلفية عديدة كان الرجال يتقدمون جبهاتها. أما بعد موتها فقد كان الهجوم الأعنف يتم من جبهات نسائية.ما كان مؤلما وبعيدا عن التصديق أن نساء يمكن اعتبارهن مثقفات قد دخلن إلى الحرب ضد السعداوي طائعات، بالرغم من أن واحدة منهن لم تتكلم أثناء حياتها بما يشي بالموقف المعادي الذي صرن يجاهرن به بعد وفاتها. تصرف المتعصبون من الرجال بما لا يليق بادعائهم الإيمان أما النساء فإنهن تصرفن بما لا يليق بكونهن نساء.فالسعداوي التي اعتبرت من وجهة نظر المتعصبين داعية انحلال وفسق وفجور، كان ينبغي ألا تكون كذلك من وجهة نظر النساء اللواتي دافعت عن وجودهن الأنثوي والأسري ضد كل أنواع العنف التي تمارس ضدهن سواء من قبل الأفراد أو من قبل المجتمع.غير أن الأمور بدت مقلوبة.عقدة سوء الفهم التي وقعت السعداوي ضحية لها إنما تعود إلى ذكورية المجتمع. ذلك مفهوم. غير أن أسوأ تجليات تلك العقدة ظهرت حين تبين أن النساء كن يتقدمن جحافل المدافعين عن الهيمنة الذكورية بكل ما تنطوي عليه من إجحاف لحقوق المرأة في أن تتمتع بحياة سوية.كانت نوال السعداوي داعية حرية، ولم تكن تلك الحرية حكرا على النساء بالرغم من أن اختصاص السعداوي العلمي قد فرض عليها نوعا من المعرفة بالاختلاف الجنسي للنساء. وهو اختلاف من شأنه أن يفرض شروطا لحياة مستقلة لم يكن المجتمع الذكوري قادرا على هضمها والتعامل معها بشكل إيجابي وبما يليق بطرفي المجتمع “المرأة والرجل”.وبذلك يمكن القول إن السعداوي لم تكن عدوة للرجال بدليل أنها كانت متزوجة، ولم تكن أيضا محرضة للنساء لكي ينخرطن في صفوف منظمات ثائرة ضد ما يُسمى بالمجتمع الأبوي. السعداوي كانت طبيبة وباحثة ومفكرة، وجدت أن من واجبها أن تقول الحقيقة بغض النظر في ما إذا كان ما تقوم به متعارضا أو متطابقا مع وجهات النظر العامة.وإذا ما كانت المفكرة المصرية قد اتخذت مواقف معارضة للنظام السياسي المصري، فإنها كانت إيجابية في التعامل مع الظاهرة الدينية من غير أن تهادن رجال الدين الذين كانوا من وجهة نظرها يزورون الدين من خلال وضعه في خدمة السياسة.وحين تُقدم السعداوي باعتبارها ملحدة فإن ذلك يُخالف حقيقة ما كانت تقوله. فهي ليست باحثة في الأديان ولم تزعم يوما أنها كذلك. كل ما كان يهمها أن تصحح الوضع ......
#نوال
#السعداوي
#مواجهة
#مجتمع
#نسوي
#مذكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715142
#الحوار_المتمدن
#فاروق_يوسف المرأة العربية في العموم هي “رجل مقنع”. ذلك حكم قاس، لكن وقائع كثيرة عبر عقود من السنوات أكدت أن المرأة لا تحظى برضا المرأة.غالبا ما تخسر المرأة في الانتخابات لأن النساء لم يقترعن لصالحها. الشيء نفسه يحدث فيما لو تبوأت المرأة منصبا رفيعا في الدولة.لا تميل المرأة إلى أن تخضع لأوامر امرأة أخرى في العمل. بغض النظر عن المستوى العلمي والثقافي والتربوي للمرأة المسؤولة فإنها لا تصلح من وجهة نظر النساء للقيادة كما يصلح الرجل. ذلك ما لا تصرح به امرأة، غير أن الواقع يضعه أمامنا كلما فشلت امرأة في أدائها العملي.المشكلة التي لا تعترف بها النساء المناهضات لقيادة المرأة إنما تكمن في أن الثقافة الذكورية متمكنة من مجتمع يمارس سلطته على الغالبية من النساء، اللواتي يعتقدن أن معارضة تلك الثقافة يمكن أن تحرمهن من حماية المجتمع الذي يظل بالنسبة لهن هو الغطاء الوحيد.كانت وفاة المفكرة والروائية المصرية نوال السعداوي (1931 ــ 2021) مناسبة للصدام بين المرأة كما هي في الواقع والمرأة كما دعت إليها السعداوي. كان ذلك الأمر هو واحدة من أكبر فضائح ثقافتنا المعاصرة. لقد تعرضت المفكرة التي عُرفت بجرأتها وشجاعتها واستبسالها في الدفاع عن حرية المرأة واستقلال وجودها أثناء حياتها إلى هجوم عنيف من جهات سلفية عديدة كان الرجال يتقدمون جبهاتها. أما بعد موتها فقد كان الهجوم الأعنف يتم من جبهات نسائية.ما كان مؤلما وبعيدا عن التصديق أن نساء يمكن اعتبارهن مثقفات قد دخلن إلى الحرب ضد السعداوي طائعات، بالرغم من أن واحدة منهن لم تتكلم أثناء حياتها بما يشي بالموقف المعادي الذي صرن يجاهرن به بعد وفاتها. تصرف المتعصبون من الرجال بما لا يليق بادعائهم الإيمان أما النساء فإنهن تصرفن بما لا يليق بكونهن نساء.فالسعداوي التي اعتبرت من وجهة نظر المتعصبين داعية انحلال وفسق وفجور، كان ينبغي ألا تكون كذلك من وجهة نظر النساء اللواتي دافعت عن وجودهن الأنثوي والأسري ضد كل أنواع العنف التي تمارس ضدهن سواء من قبل الأفراد أو من قبل المجتمع.غير أن الأمور بدت مقلوبة.عقدة سوء الفهم التي وقعت السعداوي ضحية لها إنما تعود إلى ذكورية المجتمع. ذلك مفهوم. غير أن أسوأ تجليات تلك العقدة ظهرت حين تبين أن النساء كن يتقدمن جحافل المدافعين عن الهيمنة الذكورية بكل ما تنطوي عليه من إجحاف لحقوق المرأة في أن تتمتع بحياة سوية.كانت نوال السعداوي داعية حرية، ولم تكن تلك الحرية حكرا على النساء بالرغم من أن اختصاص السعداوي العلمي قد فرض عليها نوعا من المعرفة بالاختلاف الجنسي للنساء. وهو اختلاف من شأنه أن يفرض شروطا لحياة مستقلة لم يكن المجتمع الذكوري قادرا على هضمها والتعامل معها بشكل إيجابي وبما يليق بطرفي المجتمع “المرأة والرجل”.وبذلك يمكن القول إن السعداوي لم تكن عدوة للرجال بدليل أنها كانت متزوجة، ولم تكن أيضا محرضة للنساء لكي ينخرطن في صفوف منظمات ثائرة ضد ما يُسمى بالمجتمع الأبوي. السعداوي كانت طبيبة وباحثة ومفكرة، وجدت أن من واجبها أن تقول الحقيقة بغض النظر في ما إذا كان ما تقوم به متعارضا أو متطابقا مع وجهات النظر العامة.وإذا ما كانت المفكرة المصرية قد اتخذت مواقف معارضة للنظام السياسي المصري، فإنها كانت إيجابية في التعامل مع الظاهرة الدينية من غير أن تهادن رجال الدين الذين كانوا من وجهة نظرها يزورون الدين من خلال وضعه في خدمة السياسة.وحين تُقدم السعداوي باعتبارها ملحدة فإن ذلك يُخالف حقيقة ما كانت تقوله. فهي ليست باحثة في الأديان ولم تزعم يوما أنها كذلك. كل ما كان يهمها أن تصحح الوضع ......
#نوال
#السعداوي
#مواجهة
#مجتمع
#نسوي
#مذكر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715142
الحوار المتمدن
فاروق يوسف - نوال السعداوي في مواجهة مجتمع نسوي مذكر