الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : رواية(هل تحبين برامس؟) لفرانسواز ساكان حين يمسي ضعف المترجم وبالا على النص
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم الترجمة فن من الفنون، فضلا عن كونها مهنة من المهن، وأعني بكلمة فن، وجوب أن يزدان المترجم بالذوق ورهافة الحس والثقافة الواسعة، فضلاً عن إجادته فن الكتابة، فليس كل من عرف لغة ثانية، ونقل عنها إلى لغته الأصلية، عد مترجما فناناً حاذقاً، بل نستطيع وصفه بالمترجم المهني، أي الذي اتخذ الترجمة مهنة للعيش والارتزاق بعيداً عن الدقة والرصانة، ومحاولته تقديم الجميل والممتع والمفيد للقراء.من هنا جاءت المقولة النقدية: إن الترجمة خيانة، ولا سيما في الشعر، فما كل المترجمين من النباهة والحذاقة كي يقدموا للقارئ، النص الأصلي ممتلكاً روحيته ودقته وأناقته، لذا فشل عديد المترجمين في نقل النص الشعري إلى القارئ، لأنهم لا يجيدون كتابة الشعر ونظمه، في حين أجاد بعض من ترجم الشعر إلى العربية، وقدم روح النص وإيقاعه الموسيقي، لأنهم كانوا شعراء في لغة الأصل، فالشاعر الفنان يجيد نقل الشعر وترجمته، وفي الذاكرة ما قدمه الشعراء، سعدي يوسف، وحسب الشيخ جعفر في ترجمته للشاعرة الروسية أنا اخماتوفا، وسامي مهدي للعديد من الشعراء الفرنسيين ومنهم، هنري ميشو.على الجانب الآخر من هذه القضية، قضية الترجمة، ثمة من لا يجيد الكتابة في لغة الأصل، أي لغته الأصلية، أو حتى لم يجرب الكتابة بها، فضلاً عن عدم تمكنه- كما يبدو- من اللغة التي يترجم عنها ومنها، فكثيراً ما تفجؤني قراءة بعض البحوث المترجمة، ولا سيما الروايات، ولأن المترجم لا يجيد اللغتين المنقول عنها، والمنقول إليها، فضلا عن أنه غير شغوف بالقراءة ومحب لها، فيأتي إلى هذا المجال متخذاً منه مهنة من المهن، لكن أية ظلال كابية وقاتمة، سيتركها في نفس القارئ، ولا سيما إذا كان غض العود، جديداً على ولوج عوالم القراءة.منذ سنوات قرأت رواية (اسمي أحمر) للروائي الكردي التركي اورهان باموك، الحائز على جائزة نوبل للأدب سنة 2006، فهالني هذا الأسلوب الركيك والعبارة العامية الجافية، والصور الحياتية العادية، مناجياً ذاتي، هل حقاً يكتب باموك بهذا الأسلوب؟ وإذا كان حقا هذا مستواه فكيف نال نوبل الآداب؟إذن السبب وراء ركة العبارة وبلادة الصورة وعامية الحوار وجفاوته، هذا المترجم الذي لم أسمع به سابقاً أو اقرأ حرفا من حروفه المترجمة، قبل ورطتي بقراءة رواية (إسمي أحمر)، ولعل مما يزيد في فاجعة الترجمة، ولا سيما إذا كان المترجم ضعيفا، وينقل لنا نقلا أشبه بالنقل الحرفي، مما كنا ندرسه أيام الدراسة الثانوية في مدارس العراق، في الترجمة الحرفية للكتاب المقرر، وما زالت في الذاكرة الترجمة الحرفية لرواية (round the world in eighty days) لجول فيرن، أقول مما زاد في فاجعة الترجمة أنه ينقل عن لغة أخرى، وسيطة، غير لغة الأصل المكتوبة بها الرواية، ومن ذلك قيام العديد من المترجمين، بنقل روائع الأدب الكلاسيكي الروسي عن الإنكليزية أو الفرنسية، لعدم حذق التراجمة العرب للغة الروسية، وتمكنهم من الفرنسية أو الإنكليزية، وهذا ما لمسته وأنا أقرأ رواية (إسمي أحمر) التي ترجمها؟! عبد القادر عبد اللي، الذي يبدو أنه لم يترجمها عن الأصل التركي، بل عبر لغة وسيطة، لغة ثانية، في حين تمكن الموهوب الكبير الدكتور سامي الدروبي، من نقل منجز الروائي الروسي فيودور ديستويفسكي، ومن لغة ثانية وليس من الأصل الروسي بشكل رائع وجميل، لأنه فنان حاذق وأديب كاتب، حتى إذا واصل ما تعهد به، نقل الأدب الروائي الروسي للعربية، أقول: ما أن بدأ بنقل أدب ( ليف نيكولايفتش تولستوي) وثمة روائيان روسيان يحملان الاسم ذاته، تولستوي، الى جانب ليف تولستوي هذا! أقول: ما أن بدأ بنقل أدب ليف تولستوي، حتى حط عنده طائر الموت، لي ......
#رواية(هل
#تحبين
#برامس؟)
#لفرانسواز
#ساكان
#يمسي
#المترجم
#وبالا
#النص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674612