الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصطفى منيغ : وسط الاستقلال مع الاختلال
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_منيغ وسط الاستقلال مع الاختلالسبتة : مصطفى منيغمسيرة السنين الطويلة التي قطعها (ما يفوق النصف بكثير من) الشعب في هذا البلد منذ استقلاله لم تمكنهم من الوصول حتى للأدنى من الحقوق كمواطنين مغاربة أبا عن جد ، وهم بناة ما يتراءى منه مهما كانت القرية أو المدينة داخل جغرافية ترابه من الجهات الأربعة بما بذلوه من جهد ، حتى الاستقلال هم الذين حققوه ويكفي الاطلاع على قائمة الشهداء لتجد الحرفي البسيط والاسكافي والفلاح المتواضع وجلهم من الفقراء لا يملكون عشاء ليلة إن توقفوا عما كانوا يلتقطون به رزقهم في الحلال ، بهؤلاء تحرر المغرب وليس بمن نصبُّوا أنفسهم زعماء لا صلة لهم بالكفاح المسلح المشروع الذي خاضه الرجال الأحرار والنساء الحرائر في مناطق متعددة من المغرب ومنها مدينة "الخميسات" حيت روي لي صديقي العزيز المجاهد "عبد القادر المِيخْ" (على امتداد شهر من الإنصات إليه والتسجيل المباشر لكلامه)عن منبع المقاومة الحقيقية في تلك الديار بإرادة ثلة من الأبطال كالبطل "بلميلودي" وغيره الذين قدَّموا أجسادهم لترسم عليها سياط المستعمرين الفرنسيين شهادات تعذيب رفعت من شأنهم ليتربعوا وسط ميدان الكفاح المسلح الذي عجل برحيل هؤلاء الغزاة مدحورين تاركين الأرض الشريفة لصاحبها الشعب المغربي الشريف . ليست "فاس" وحدها من كانت مهد المطالبين بحق استقلال المغرب قولا وفعلا ، حتى وإن برز فيها من تقدَّم الصفوف في المجال السياسي الأقل تعرضاً لانتقام المستعمرين ، بل أكثر من "فاس" وبمراحل ، اطَّلعت بمثل الواجب الوطني المقدَّس مدن الشمال وقراها بما لعبته من عمليات المواجهة مع احتلالٍ ثاني ، ازدادت شراسته على الاحتلال الفرنسي ونقصد به الإسباني ، التاريخ لم ينصف أصحابه حتى الوقت الحاضر ، وخاصة المنتمين منهم لمدن "القصر الكبير" و "العرائش" و "تطوان" ، والقائمة طويلة تتضمَّن الفقراء ولا أحد غيرهم ، وبهذا يكون المغرب قد حصل على استقلاله بواسطة الطبقة الكادحة المظلومة بعده ، المحرومة من مقومات العيش الكريم منذ الستينيات من القرن الماضي إلى الآن . ... جميل أن نتذكَّر لكن الأجمل ذاك الصبر المثالي ونحن نرى بعض أذناب الاستعمارين الفرنسي والإسباني على امتداد المغرب شمالاً وجنوباً وهم يستولون على أسمى المناصب العمومية وأرفعها شأناً داخل أجهزة تنفيذية ليزدادوا قوة وثراء ينعكس جلياً على معاناة المقاومين الحقيقيين ، ومنهم من شعر أنهم انتقلوا من مذلة إلى أخرى أكثر احتقاراً لهم ، وما قدَّموه من تضحيات خرافية ليصلوا إلي ما يجعلهم في اضطراب لدرجة الالتفاف حول فكرة الصعود للجبال كما تم أيضا في "الخميسات" بكل ما يملكونه من مقومات الجهاد الأكبر لِما بعد الجهاد الأصغر ، ولم ينزلوا لممارسة حياتهم الطبيعية إلاَّ بتدخُّل الملك الراحل محمد الخامس الذي قابلهم في قصره بالرباط وهو العالم بما قام به هؤلاء (كغيرهم من عامة الشعب المغربي العظيم) ، ليعود لموطن حكمه معززاً مُكرّما سالما ، الأجمل كما سبق الذكر الصبر المثالي الذي تحلَّى به الجزء الأكبر من مواطني هذا الوطن المَترُوك بعد اجتياز مرحلة الانتقال من حالة الاستعمار إلى الحرية والاستقلال ، ليسدّ الرَّمق بدقيق وزيت وسمن من كصدقة مُخصّصة له من طرف الكنيسة المسيحية ، الصدقة التي سمتها إدارة الولايات المتحدة الأمريكية "هدية من الشعب الأمريكي"، الواردة على المغرب بآلاف الأطنان كل شهر خلال أعوام طويلة ، وليتها كانت تُوَزَّعُ على فقراء المغرب بالمجان ، بل أُسِّسَت لتلك المواد الغذائية إدارة رسمية أطلقت عليها اسم "التعاون الوطني" الموكول إليها الإشراف على تشغيل الناس ......
#الاستقلال
#الاختلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738199
محمود الصباغ : الاختلال في التوازن العالمي كما يراه كيسنجر
#الحوار_المتمدن
#محمود_الصباغ ترجمة: محمود الصباغنشر هنري كيسنجر ( وزير الخارجية الأسبق ومستشار الأمن القومي) ، البالغ من العمر 99 عاماً ، كتابه التاسع عشر ، بعنوان "القيادة: ست حالات دراسة في الاستراتيجية العالمية Leadership: Six Studies in World Strategy ". ويمثل تحليلاً للرؤية والإنجازات التاريخية لستة قادة عالميين ظهروا على المسرح الدولي أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية/ وهم : كونراد أديناور، شارل ديغول، ريتشارد نيكسون، أنور السادات، لي كوان يو، مارغريت تاتشر. ويخبرني السيد كيسنجر كيف ظهرت تصوراته بكتاب يصف فيه كيف يمكن صنع السلام. كان هذا في خمسينيات القرن الماضي "قبل أن أنخرط في السياسة"، كما أخبرني في مكتبه، وسط مانهاتن، في يوم من أيام تموز/ يوليو المشبع بالبخار، ويتابع كيسنجر أن خطة الكتاب تشمل كيفية إنهاء سلام القرن التاسع عشر، بدءً من مؤتمر فيينا. ويقول كيسنجر أن هذه الأفكار قد تحولت إلى كتاب، ويردف "وبعد ذلك كان لدي حوالي ثلث كتاب عن بسمارك، وكان الخطة أن ينتهي الكتاب مع اندلاع الحرب العالمية الأولى". أما الكتاب الحالي هو نوع "من التكملة. وهو بذلك ليس مجرد انعكاس معاصر "، وجميع الشخصيات الستة المذكورة فيه، قد تشكلت من خلال ما يسميه "حرب الثلاثين عاماً الثانية" ، وهي الفترة من عام 1914 إلى عام 1945 ، التي ساهمت في تشكيل العالم الذي أعقب ذلك. وتتأرجح هذه الشخصيات، من وجهة نظر السيد كيسنجر ، بين نمطين أصليين للقيادة: البراغماتية بعيدة النظر لرجل الدولة والجرأة الحكيمة للنبي. وقد سألته فيما إذا كان يعرف أي زعيم معاصر يشترك في هذا المزيج من الصفات، فكان جوابه بالنفي: "أود أن أؤكد أنه على الرغم من أن ديجول كان لديه هذا ، فإن هذه الرؤية لنفسه ، في حالة نيكسون وربما السادات ، أو حتى أديناور ، لم تكن لتعرفها في مرحلة سابقة. من ناحية أخرى ، لم يكن أي من هؤلاء الأشخاص أشخاصًا تكتيكيين في الأساس. لقد أتقنوا فن التكتيكات ، لكن كان لديهم تصور للهدف عندما دخلوا المنصب ".لا يمضي المرء وقتاً طويلاً في الحديث مع السيد كيسنجر دون سماع تلك الكلمة -الغرض- وهي، إلى جانب التوازن، الصفة المحددة للنبي، الشغل الشاغل لرجل الدولة. فيهم السيد كيسنجر الدبلوماسية، منذ خمسينيات القرن الماضي، عندما كان لايزال باحثاً في جامعة هارفارد يكتب عن الاستراتيجية النووية، على أنها عملية توازن بين القوى العظمى تلقي بظلالها على احتمالية وقوع كارثة نووية. وتجعل الإمكانات المروعة لتكنولوجيا الأسلحة الحديثة، في رأيه، الحفاظ على توازن القوى المعادية، مهما كان غير مستقر، ضرورة أساسية للعلاقات الدولية. ويقول، لي، في هذا الصدد: "يتألف التوازن، في قرارة تفكيري، من مكونين، نوع من توازن القوى، مع قبول شرعية القيم المتعارضة في بعض الأحيان. لأنه إذا كنا نعتقد أن النتيجة النهائية لجهودنا يجب أن تكون فرض قيمنا ، فأعتقد أن التوازن، هنا، غير ممكن. لذا فإن أحد الموكنين هو نوع من التوازن المطلق، أما المستوى الآخر للتوازن يمكن أن نسميه توازن السلوك، يمعنى أن هناك قيوداً على ممارسة قدراتنا وقوتنا فيما يتعلق بما هو مطلوب للتوازن العام، ويتطلب تحقيق هذا المزيج مهارة فنية تقريباً، ولم يكن رجال الدولة، في كثير من الأحيان، يستهدفونها بشكل متعمد، لأن السلطة لديها احتمالات كثيرة للتوسع دون أن يكون لهذا التوسع نتائج كارثية، لدرجة أن الدول لم تشعر أبداً بهذا الالتزام الكامل." ويقر السيد كيسنجر بأن التوازن لا يمكنه، رغم ضرورته، أن يكون قيمة في حد ذاته: "يمكن أن تظهر حالات من استحالة التعايش من الناحية الأخلاقية، كما كان ......
#الاختلال
#التوازن
#العالمي
#يراه
#كيسنجر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766005