أحمد صبحى منصور : قرآنيون عُصاة وملاحدة ومرتدُّون شهادة على العصر .
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : ـ جاءنى هذا السؤال : ( واحد قرآنى أعرفه شكى لى حال أخته المريضة ، فأعطيته خمس مائة جنيه ليوصلها لها. إتصلت بها بعدين فقالت انها لم تتسلم المبلغ . قلت لها عن أخوها فقالت انه كان عندها من يومين يزورها ولم يخبرها بشىء. ما رأيك فى هذا القرآنى خاين الأمانة الذى يمدح فيك دائما ؟ ) وأقول :أولا : 1 ـ هذا السؤال أثار مواجعى . أتذكر أننى كنت مسافرا بالطائرة ، وكانت جارتى فى المقعد سيدة أمريكية مثقفة ، ولأن الطريق طويل ، فقد تحدثنا . لما عرفت أنى مسلم سألتنى عن اضطهاد المرأة فى الاسلام . قلت لها الاسلام دين وليس أشخاصا . وشريعة الاسلام هى فى القرآن الكريم أوامر ونواهى . والحساب عليها يومم القيامة ، من يطعها يدخل الحنة ومن يعصها يدخل النار. وليس الله جل وعلا منحازا للذكر أو الأنثى ، وليس منحازا لقوم أو طائفة ، إنه جل وعلا خالق الجميع ورب الجميع ومالك يوم الدين . قالت إنها تعرف بعض المسلمين والمسلمات فى نطاق عملها ويقولون أشياء مختلفة . قلت لها : نحن مختلفون فى الدين . سألتنى عن مذهبى ، قلت نحن مسلمون نؤمن بالقرآن وحده ، ونرفض ما عداه . قالت : أنتم القرآنيون ، قلت نعم . قالت أعرف واحدا من القرآنيين ، وهو ( شاذ جنسيا ) ، إقشعر جسمى ، وقلت لها ليس كل من يزعم الايمان يكون صادقا . فى الاسلام دخول الجنة هو لمن آمن وعمل صالحا من كل البشر . الايمان الصحيح وحده لا يكفى بل لا بد أن يصحبه تقوى بعمل صالح نافع وإبتعاد عن المعاصى توبة منها . قالت هل تعتبره قرآنيا ؟ قلت : نحن ( أهل القرآن ) ، والقرآنيون تيار فكرى انتشر بمعاناتنا فى العالم كله ، وهم على أنواع من حيث الفكر والدين . ومن حيث العمل فقد عرفت قرآنيين من أنبل الناس ، تطوعوا بالمال والجهد ، منهم من أعرفه ولقيته ، ومنهم من عرفته وأتمنى لقاءه ، وأدعو الله جل وعلا أن نجمعنا فى رحمته وجنته . وعرفت أيضا قلّة ممن يزعم أنه قرآنى ، ومنهم من وجهة نظرنا عُصاة وملاحدة ومرتدون . وفى النهاية فالحكم علينا جميعا سيكون أمام الله جل وعلا يوم القيامة . 2 ـ عرفت وعايشت عُصاة منتسبين لأهل القرآن ، وهم من أحطّ من رأيت . 2 / 1 : بعضهم كان عميلا للأمن ، يلتصق بنا ويتقرب الينا بمعسول القول والمشاركة فى الصلاة . ثم إكتشفنا حقيقته بعد أضرار كبرى سبّبها لنا ، وحين إكتشفنا أمره كان على رأى المثل المصرى ( فصّ ملح وداب ) . ذاب فى الهواء بعد أن حاز ثقتنا وخانها . 2 / 2 : بعضهم كان مرتزقة ، يعتقد أنه تأتينا الملايين ، ومع أنه رأى حالنا المتواضع فلم يرأف بحالنا ، بل ظل يخدعنا ونصدقه ونعطيه . بعضهم إحتجناه ليساعد فى الموقع فرفض ، وقرن الرفض بسوء الأدب ، وبعضهم عندما أيقن أنه لم يعد لدينا ما نعطيه فارقنا ، وقرن هذا أيضا بسوء الأدب ، ولم يتوان عن الطعن فينا سرا وعلانية . 3 ـ وهناك من أعتبرهم ملاحدة ، يشوهون الاسلام تحت زعم أنهم قرآنيون . هم فى الأصل جهلة بالقرآن الكريم ، ولكنهم رأوا عجز الشيوخ وتخلفهم وما ينشرونه من خزعبلات . لم يصمد أولئك الشيوخ لما نقوم به من تحطيم الأبقار المقدسة من الخلفاء ( أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ) وصحابة الفتوحات والأئمة من مالك الى الشافعى وابن حنبل والبخارى ..الخ ، وتحطيم الأساطير المقدسة من شفاعة البشر والفتوحات والنسخ والتفسير والتأويل . سبقنا الجميع فى هذا ونزعنا ألغاما إنفجرت فى وجوهنا سجنا وتشريدا وأضطهادا وملاحقة وتكفيرا . أصبح الطريق بعدنا ممهدا ، فظهر هؤلاء ينقلون عنا بعض ما نقول ، وهذا ما نريده ، ولكن فعلوا ويفعلون ما لا نريده ، وهو دخولهم على القرآن الكريم بلا خلفية علمية ، بل م ......
#قرآنيون
#عُصاة
#وملاحدة
#ومرتدُّون
#شهادة
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766004
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور مقدمة : ـ جاءنى هذا السؤال : ( واحد قرآنى أعرفه شكى لى حال أخته المريضة ، فأعطيته خمس مائة جنيه ليوصلها لها. إتصلت بها بعدين فقالت انها لم تتسلم المبلغ . قلت لها عن أخوها فقالت انه كان عندها من يومين يزورها ولم يخبرها بشىء. ما رأيك فى هذا القرآنى خاين الأمانة الذى يمدح فيك دائما ؟ ) وأقول :أولا : 1 ـ هذا السؤال أثار مواجعى . أتذكر أننى كنت مسافرا بالطائرة ، وكانت جارتى فى المقعد سيدة أمريكية مثقفة ، ولأن الطريق طويل ، فقد تحدثنا . لما عرفت أنى مسلم سألتنى عن اضطهاد المرأة فى الاسلام . قلت لها الاسلام دين وليس أشخاصا . وشريعة الاسلام هى فى القرآن الكريم أوامر ونواهى . والحساب عليها يومم القيامة ، من يطعها يدخل الحنة ومن يعصها يدخل النار. وليس الله جل وعلا منحازا للذكر أو الأنثى ، وليس منحازا لقوم أو طائفة ، إنه جل وعلا خالق الجميع ورب الجميع ومالك يوم الدين . قالت إنها تعرف بعض المسلمين والمسلمات فى نطاق عملها ويقولون أشياء مختلفة . قلت لها : نحن مختلفون فى الدين . سألتنى عن مذهبى ، قلت نحن مسلمون نؤمن بالقرآن وحده ، ونرفض ما عداه . قالت : أنتم القرآنيون ، قلت نعم . قالت أعرف واحدا من القرآنيين ، وهو ( شاذ جنسيا ) ، إقشعر جسمى ، وقلت لها ليس كل من يزعم الايمان يكون صادقا . فى الاسلام دخول الجنة هو لمن آمن وعمل صالحا من كل البشر . الايمان الصحيح وحده لا يكفى بل لا بد أن يصحبه تقوى بعمل صالح نافع وإبتعاد عن المعاصى توبة منها . قالت هل تعتبره قرآنيا ؟ قلت : نحن ( أهل القرآن ) ، والقرآنيون تيار فكرى انتشر بمعاناتنا فى العالم كله ، وهم على أنواع من حيث الفكر والدين . ومن حيث العمل فقد عرفت قرآنيين من أنبل الناس ، تطوعوا بالمال والجهد ، منهم من أعرفه ولقيته ، ومنهم من عرفته وأتمنى لقاءه ، وأدعو الله جل وعلا أن نجمعنا فى رحمته وجنته . وعرفت أيضا قلّة ممن يزعم أنه قرآنى ، ومنهم من وجهة نظرنا عُصاة وملاحدة ومرتدون . وفى النهاية فالحكم علينا جميعا سيكون أمام الله جل وعلا يوم القيامة . 2 ـ عرفت وعايشت عُصاة منتسبين لأهل القرآن ، وهم من أحطّ من رأيت . 2 / 1 : بعضهم كان عميلا للأمن ، يلتصق بنا ويتقرب الينا بمعسول القول والمشاركة فى الصلاة . ثم إكتشفنا حقيقته بعد أضرار كبرى سبّبها لنا ، وحين إكتشفنا أمره كان على رأى المثل المصرى ( فصّ ملح وداب ) . ذاب فى الهواء بعد أن حاز ثقتنا وخانها . 2 / 2 : بعضهم كان مرتزقة ، يعتقد أنه تأتينا الملايين ، ومع أنه رأى حالنا المتواضع فلم يرأف بحالنا ، بل ظل يخدعنا ونصدقه ونعطيه . بعضهم إحتجناه ليساعد فى الموقع فرفض ، وقرن الرفض بسوء الأدب ، وبعضهم عندما أيقن أنه لم يعد لدينا ما نعطيه فارقنا ، وقرن هذا أيضا بسوء الأدب ، ولم يتوان عن الطعن فينا سرا وعلانية . 3 ـ وهناك من أعتبرهم ملاحدة ، يشوهون الاسلام تحت زعم أنهم قرآنيون . هم فى الأصل جهلة بالقرآن الكريم ، ولكنهم رأوا عجز الشيوخ وتخلفهم وما ينشرونه من خزعبلات . لم يصمد أولئك الشيوخ لما نقوم به من تحطيم الأبقار المقدسة من الخلفاء ( أبى بكر وعمر وعثمان وعلى ) وصحابة الفتوحات والأئمة من مالك الى الشافعى وابن حنبل والبخارى ..الخ ، وتحطيم الأساطير المقدسة من شفاعة البشر والفتوحات والنسخ والتفسير والتأويل . سبقنا الجميع فى هذا ونزعنا ألغاما إنفجرت فى وجوهنا سجنا وتشريدا وأضطهادا وملاحقة وتكفيرا . أصبح الطريق بعدنا ممهدا ، فظهر هؤلاء ينقلون عنا بعض ما نقول ، وهذا ما نريده ، ولكن فعلوا ويفعلون ما لا نريده ، وهو دخولهم على القرآن الكريم بلا خلفية علمية ، بل م ......
#قرآنيون
#عُصاة
#وملاحدة
#ومرتدُّون
#شهادة
#العصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766004
الحوار المتمدن
أحمد صبحى منصور - قرآنيون عُصاة وملاحدة ومرتدُّون ( شهادة على العصر ).!!