الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : كمال ابو حنيش -جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري كمال ابو حنيش الحلقة الثالثة عشر"جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ"الكتابة والسجنالحلقة الثالثة عشرأن يتم انجاز كتاب نقدي من قبل أسير، وبعدد 700 صفحة، فهذا امر يستوجب الاحترام والتوقف عنده وعند المراحل التي مر بها خروج الكتاب للحياة. يبدأ الناقد حديثه عن الصعوبات التي واجهته أثناء كتابته للمنجز النقدي بقوله: "أوّلها يتعلّق باهتماماتي في مجال الكتابة، فأنا مهتم بالشّأن السّياسي والأدبيّ (الرّواية. والسّبب الثّاني يتعلّق بالوقت. فقد استغرق العمل على إنجازه ثلاث سنوات كاملة (2013-2015) الأمر الذي أشغلني وعطّل إمكانيّة إنجازي للكتابات الأخرى، والسّبب الثّالث يرتبط بحجم الكتاب. . أما السّبب الرابع فيتعلّق بالجهد إذ أنّني كنتُ أعمل لإعداده في ساعات النّهار واللّيل وصرتُ أشكو من أوجاع في الظّهر، وكنت أشعر بالإنهاك الشّديد أثناء الكتابة. أمّا السّبب الخامس والأخير لهذه التّسمية الطّريفة، فقد جاء العمل على كتابته في خضم عدد من المتاعب والجهود والمهام: تنقلات بين أكثر من سجن، الحرب التي شنّها العدو على غزة وتأثيرها النّفسي على المزاج الكتابي" فرغم ضعف الامكانيات والمواد النقدية المتاحة، والوقت الطويل الذي أخذته الكتابة من الناقد، وما تحتاجه من جهد، إلا أنه استمر في الكتابة حتى انجز أول عمل نقدي له في الشعر العربي. أما عن الأسباب التي دفعته لكتابة "جدليّة الزّمان والمكان في الشّعر العربيّ" فيقول:"أمّا الشّرارة التي أشعلت الرّغبة في المجازفة وخوض هذه التّجربة، تمثّلت ببيت شعر قرأته ولا أعرف قائله ويقول: يظلّ يجيء الذي قد مضى.... لأن الذي سوف يأتي ذهب...تأثرت بهذا البيت الشّعري وصرتُ أردّده باستمرار، وبدأ وكأنّه يعبر عن حالنا كأسرى مدفونين تحت رمال الزّمن... فالزّمن الماضي -فردوسنا المفقود- هو الزّمن الذي يظلّ يجيء في الذّاكرة ويحتّلها على الدّوام. أمّا الزّمن الآتي فلم يأتِ بعد، وربّما لن يأتي إطلاقًا في قلب أبديّة السّجن الصّارمة والقاسية، ، وبدأت أعمل ليل نهار، واستغرق إنجاز كتابته النّهائية عامًا كاملًا من خريف العام 2014 وحتّى خريف العام 2015. واقع السجن وما فيه من ألم وقهر وتقيد للحرية ومحاصرة الزمن/الوقت/المستقبل، وجعله أسيرا كان الدافع الأساسي لهذا المنجز النقدي،. أما تفاصيل الكتاب وطريقه عرضه والمواضيع والمحاور التي تناولها "وقع الكتاب في أكثر من 700 صفحة من القطع الكبير، واشتمل على ثلاثة أبواب رئيسية: الباب الأول حمل عنوان: أشكال الزّمان في الشّعر العربيّ، حيث تضمّن هذا الباب خمسة أشكال للزّمان (الزّمان الدّائريّ، القدريّ، الاعتقاليّ، الاحتفائيّ، الاختناق بالزّمن) أمّا الباب الثّاني فقد حمل العنوان: أشكال المكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن هذا الباب أربعة أشكال للمكان (الاحتفاء بالمكان، الاختناق في المكان، السّجن، المنفى والغربة) أمّا الباب الثّالث فقد حمل العنوان: جدليّة الزمان والمكان في الشّعر العربيّ، وتضمّن ثمانية أنماط أذكر أبرزها ( النّمط الطّللي، النّمط الاعتقاليّ، الجنائزيّ، الثّوريّ، الاحتفائيّ ...الخ)."وبما أن سجون الاحتلال مقابر لكل مظاهر الابداع والأدب، فقد كان هاجس الخوف من فقدان هذا المولود الأدبي مهيمنا على الناقد: "ولكن تلبسني هاجس فقدانه، أمّا الإشكاليّة الأخرى فكيف يمكن نسخ هذا الكتاب الضّخم، ليكون لديّ نسخة إضافيّة في حال مصادرة النّسخة الأصليّة على بوابة السجن أثناء تسريبها للخارج؟تكاسلتُ ولم أحفل بإعادة نسخ الكتاب، وتركتُ أمر خروجه للحظّ، وتزامن تحرّر شابٍ ......
#كمال
#حنيش
#-جدليّة
#الزّمان
#والمكان
#الشّعر
#العربيّ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707572
علي محمد اليوسف : جاستون باشلار المعرفة والمكان
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيدجاستون باشلار 1884 – 1962 فيلسوف فرنسي, متوزع الاهتمامات الفلسفية, يعتبر من أبرز فلاسفة القرن العشرين في مبحث العقلانية العلمية, وكان في بداية مسيرته الفلسفية متأثرا بانشتاين منتقلا الى جانب مغاير تماما إهتمامه بنيتشة مع ما تحمله أفكاره من تشتيت فلسفي وتداعيات غير نسقية أطلق عليها قطوعات (الشذرات ). وإهتم باشلاربالمبدأ الفلسفي التقليدي في الظاهراتية (الفينامينالوجيا) لدى هوسرل بموضوعة الوعي القصدي الذي كان مصدر إجماع فلسفي وصل الى الفلاسفة الاميركان من بعد فلاسفة اوربا. ليتوجه باشلار بعدها دراسة الفن والجمال والشعر, وعمل استاذا بجامعة السوربون الفرنسية العريقة الشهيرة, مؤلفاته أغلبها مترجمة الى العربية, حيث اصدر كتابه العقل العلمي الجديد عام 1934, وكتابه الثاني تكوين العقل العلمي1938 والعقلانية التطبيقية 1848,, وكتابه المادية العقلانية 1953 وهي المرحلة الاولى في تركيزه على فلسفة العلم قبل إنتقاله الاهتمام بفلسفة المكان والفن والشعر برومانسية. باشلار فيلسوف لا نستطيع القول عنه موسوعيا بالقياس الى غيره من فلاسفة القرن العشرين لعل أبرزهم ماركس هيجل بيرتراندراسل ولايبنتيز وهيوم وغيرهم, لكن لا يمكن غمط حقّه أنه متعدد الاهتمامات الفلسفية التي لاقت إقبالا متميزا. باشلار لم يكن فيلسوفا يلفت الانتباه إلا في أواخر سني حياته. والمتتبع لفلسفته يجده يمزج تفكيره الفلسفي العلمي بنوع من المثالية التي تجعله شأنه شأن العديد من الفلاسفة الذين وجدوا التمركز حول الذات ربما يكون الطريق الوحيد فلسفيا لإدراك العالم ومعرفة حقائقه المعرفية العامة والعلمية المتخصصة معا.واضعا مرتكز فسفته تقوم على ثيمة اللاشعور والتداعي في تمازج الافكار بين النفس والمكان وتعبيرات خلجات النفس التي ترى بالطفولة مرتكز بناء الذات بلغة هي أقرب للادب منها للفلسفة.الوعي القصدي وباشلارمرتكز الوعي الذاتي القصدي رغم تشّعب وجهات النظر الفلسفية حوله نجده أصبح قاسما مشتركا بين عديد من الفلاسفة منذ أشار برينتانو اليه ليتبّناه هوسرل في الظاهراتية الفينامينالوجيا ليأخذه هيدجر عنه, ومن بعده سارتر في تحفظ منفرد خاص به, لينتقل ويصبح الوعي القصدي مبحثا خصبا لدى الفلاسفة الاميركان مثل جون سيرل, وريتشارد رورتي, وسيلارز وسانتيانا وغيرهم. وسمات الوعي القصدي الفلسفي نعرض بعضها:- الوعي الذاتي وسيلة إدراك الوجود والعالم الخارجي بقصدية مسبقة. حيث الوعي القصدي لا يروم تحقيق ذاتيته بالمغايرة الوجودية مع غيره, وإنما الوعي القصدي هو أولا وأخيرا من أجل فهم العالم وليس من أجل إدراكه بحيادية فقط. الوعي القصدي وعي معرفي وليس وعيا إدراكيا محايدا.- إقصاء وعي الذات من معادلة التوسيط بين الإدراك المعرفي للعالم وبين توكيد فاعلية الذات كوجود يثبت نفسه بالمغايرة, يخلق شرخا معرفيا غائرا في تفكير العقل فهم الوجود. الوعي خلاصة تفكير العقل بمعرفة الوجود بموجوداته.- الوعي الذاتي لا يكتفي بفهم العالم بمجردات الفكر, وإنما الذات تكون لها أهمية تجربية علمية ربما تتجاوز, المحايدة العلمية الصارمة التي ترى أسبقية المعرفة العلمية تقوم على حيادية التجربة العلمية وليس على أهواء الذات الإدراكية. فما ينتج عن التجربة العلمية ربما لا يطابق الوعي القصدي المرجو سلفا تحقيقه بألتجربة.- ربما يكون جاستون باشلار متفردا فلسفيا إعتباره الذات المحضة في تعبير قريب من العقل المحض عند كانط, قوله " موضوع المعرفة مستقل عن التجربة, وكل معرفة محددة, أي ميتافيزيقا"". الذات دونما قصدية تسبقها وتوجهها تصل الى إدراك لا تح ......
#جاستون
#باشلار
#المعرفة
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716951
محمد بوجنال : الإنسان المشترك: تحرير الزمان والمكان
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوجنال الإنسان/المشترك: تحرير الزمان والمكانلازمة إسقاط الوصايات الإنسان/المشترك بالتعريف هو الإنسان الذي "يوجد- مع"، يشتغل- مع، ينتج- مع، يفكر- مع، يمارس- مع، يدبر- مع ...الخ ؛ إنه إنسان الأنظمة المجالسية حيث يكون هو مصدر،لا غيره، بنائها والتدبير وفقها ودليلنا على ذلك أن الفرد/المشترك يرفض رفضا باتا إحلال غيره محله في الزمان والمكان على السواء أو قل ،وبشكل واضح، كونه يرفض كل أشكال الوصاية؛ وهذا يعني إعادة صياغة مفهومي الزمان والمكان بتخليصهما من معنى أدبيات النظام المفترس حيث الهيمنة عليهما تحديدا وصياغة من طرف الفئة أو الطبقة المفترسة؛ وهذا يعني أهمية السيطرة عليهما وامتلاكهما لما لهما من مكانة في تحديد الموارد البشرية أو قل تسليعهما.فعلى النقيض من ممارسة الوصاية،يلتزم نظام الإنسان/المشترك فكرا وممارسة في كون البناء والتشكيل/التشكل لن يحصل إلا وفق انخراط الإنسان/المشترك،بمختلف فئاته ومكوناته في التشكيل/التشكل ذاك؛ فهو موجود دوما بجوار ومع غيره مؤثرا ومتأثرا بالحياة اليومية من إنتاج وحاجيات متحملا مسئولية ذلك،وبالضرورة،لكونه منخرطا بالطبيعة والاجتماع مع باقي مكوناته كإنسان/مشترك.وهكذا، فنشاط وحركية هذا النظام،تقتضي الحضور الدائم لمكوناته لسبب أن الزمان والمكان يرفضان الذي يعتبر من أهم مميزات وركائز النظام المفترس الذي استحوذ ويستحوذ على الزمان والمكان نيابة عن من أجبروا، وعن طواعية لأسباب يعرفها الجميع،على التنازل عن حق وجودهم في الزمان والمكان؛ في حين أن كل واحد يجب أن يكون منخرطا في ومع،مانعا بذلك أشكال الاحتلال الذي هو اعتداء على الزمان والمكان على الطبيعة والإنسان والحيوان؛ بل ،وللدقة، فهو ممارسة الإرهاب على الطبيعة والمجتمع.قديما ،قال أرسطو أن الطبيعة تخشى الفراغ وهو المبدأ الذي يمكن استثماره للقول أن الطبيعة والمجتمع يخشيان انسحاب الأفراد من الزمان والمكان ليبقى حكرا على النظام المفترس؛ والواقع أن هذا هو الحاصل لحد الساعة نظرا للسيطرة الشبه- مطلقة عليهما.أما المقترح في نظام الإنسان/المشترك فهو أن يكون الفرد،على السواء في الزمان والمكان أو قل الانخراط الفعلي في الحياة اليومية: مناقشة القضايا- مع، طرح الحاجيات والبحث عن سبل تلبيتها- مع، طرح المقترحات- مع، صياغة التوافقات- مع، المصادقة عليها- مع، تحمل المسئولية- مع، الحذف والتعديل والتغيير يكون- مع، التسيير والتدبير يكون- مع...الخ.وبلغة أخرى، فنظام الإنسان/المشترك يعتمد الأنظمة المجالسية حيث الزمان والمكان يكونان ملكا للإنسان/المشترك أو قل خلوهما من السيطرة وأشكال الوصايات؛ في الأنظمة المجالسية " يكون " الزمان والمكان متحررين من التسلط وبالتالي يكون الإنسان/المشترك سيد نفسه ومسئولا عن خياراته في النمو والتنمية والتدبير إن إيجابا أو سلبا لكونه أصبح هو مصدر إيجابياته وسلبياته التي يتم النظر فيها دوما- مع.إذن، فالنظام الفعال للنظام المجالسي يقتضي، وبالضرورة،النظرة السليمة للزمان والمكان غير ما هو سائد في الأنظمة المفترسة؛ فلا يمكن عزل الفرد عن زمانه ومكانه وهما وجهاه اللذين لا يصح فصله عليهما كما فعل ويفعل النظام المفترس؛ إن الفصل ذاك هو عدوان وممارسة إرهابية على الطبيعة والإنسان والحيوان. ......
#الإنسان
#المشترك:
#تحرير
#الزمان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727099
عبدالله دعيس : رواية مدينة الله وتداخل الزمان والمكان
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_دعيس صدرت الطبعة الأولى لرواية مدينة الله للأديب الفلسطيني حسن حميد عام 2009 عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر. عنوان الرّواية هو إحدى العتبات التي تقود إلى النّصّ، (ومدينة الله) تشير بوضوح إلى القدس، فأيّ مدينة غيرها اجتمعت عليها قلوب المؤمنين وهفت إليها أفئدة الموحّدين؟ فهي مقام المسيح عليه السلام ومسرى النّبيّ محمّد صلى الله عليه وسلّم، وفيها تتعانق المآذن وأبراج الكنائس، ويتداخل الأذان مع قرع نواقيس الكنائس، حتّى ليظنّ الناظر إليها أنّ قباب الكنائس تعلو المساجد ومنائر المساجد تعلو الكنائس، كما يشير الكاتب.ويحتار القارئ للرواية أين يصنّفها: فهل هي رواية واقعيّة تصف المدينة وتحكي يومياتها في ظلّ الاحتلال، أم فنتازيا خياليّة تتخذ من المدينة المقدّسة مكانا للانطلاق إلى عالم خياليّ جامح. أعتقد أنّ الكاتب استطاع أن يجمع بين الصّنفين ويدمجهما بطريقة فنّية، حتّى أن القارئ لا يستطيع أحيانا التّمييز بين الحقيقة والخيال؛ فالأحداث واقعيّة تحدث في القدس كلّ يوم، والأماكن حقيقيّة، لكنّ المكان والزّمان متداخل بشكل خياليّ، فالأكمنة توصف أحيانا كما هي، وأحيانا أخرى تظهر كأنّها أماكن أخرى مختلفة تماما. أمّا الزمان، فبينما تتحدّث الرواية عن أحداث واقعية تدور في الزمن الحاضر وتحت الاحتلال، إلا أنّ الكاتب يغوص في أعماق التّاريخ ويستخرج منه صورا، حتّى لتظنّ أن الأزمان الغابرة اجتمعت واتحدت مع الزمن الحاضر.الشخصيّة الرئيسية في الرواية هي لفلاديمير الرّوسي الذي أتى لزيارة المدينة المقدّسة، وكتب الرسائل المتتالية لمعلّمه في روسيا؛ يشرح له فيها ما يراه وما يشعر به كلّ يوم من أيام مكوثه. وهي حيلة فنّية جيّدة لصياغة الرّواية بطريقة مشوّقة ومقنعة للقارئ، وإن كانت الرّسائل أشبه ما تكون باليوميات والمذكّرات منها للرسالة. ويبدو الكاتب متأثّرا بالكوميديا الإلهيّة لدانتي أليغييري حيث يصحب الشاعر الروماني فيرجيل الكاتب إلى العالم الآخر في رحلة خياليّة أسطوريّة. وفي رواية (مدينة الله)، وبشكل مماثل لرحلة دانتي، يأتي الحوذي جو الإيرلندي ليصطحب فلاديمير على عربته التي يجرّها حصان في أحياء القدس وفي مدن ومخيمات فلسطين، في رحلة أسطوريّة يدمج فيها الخيال والواقع بطريقة غريبة تحلّق بالمتلقي في عالم الخيال ثمّ تحطّ به على الواقع.يصوّر الكاتب الإنسان الفلسطينيّ، بالشخص الصامد في وطنه الذي يتلوّع بظلم الاحتلال ويعاني على حواجزة ويقاسي في سجونه أسوأ ظروف الاعتقال والتّعذيب، ومع ذلك يبقى متشبّثا بأرضه صامدا عليها، ويبقى شوكة في حلق المحتلّين، وعقبة في وجه توسّعهم واستقرارهم في بلاده. أمّا الآخر فيرسم له صورا مغايرة، فهو مهزوز خائف مرعوب لا يشعر بالأمن مهما كانت قوّته ومهما وضع من حراسة، وهو عدواني يتلذّذ بسفك الدّماء وتعذيب الآخرين دون أن يرمش له جفن أو يندى له جبين. وقد أحسن الكاتب عندما وصف جنود الاحتلال بالبغال والبغّالة والكلاب الصّامتة، وكرّر هذه الصفة مرّة بعد مرّة على مدى صفحات كتابه؛ فالبغل حيوان هجين لا أصل له ولا نسل له، والبغّال الذي يمتطي ظهر البغل ليس كالفارس الذي يمتطى صهوة الحصان الأصيل، وأنّا للبغل أن يصبح كديشا عدا أن يكون أصيلا! وأنّا للمحتلّ أن يصبح أصيلا في أرض ترفض وجوده على ثراها!أما شخصيّة (سيلفا) المجنّدة في سجون الاحتلال، التي تعذّب الأسرى والأسيرات بوحشيّة وساديّة، ثمّ تتحوّل إلى غانية عاشقة تهب جسدها لكلّ لامس، لا شرف لها ولا كرامة، فهي تجسيد لشخصيّة المحتلّ الدّخيل الذي يقتل ويعذّب بساديّة ونفسيّة مريضة، ثمّ يظهر للعالم بأنّه حمامة جميلة تحلّ ......
#رواية
#مدينة
#الله
#وتداخل
#الزمان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728473
رحاب عوض : الدَّلالات الفكريّة والنفسيّة للزَّمان والمكان في رواية - وكر السَّلمان- :
#الحوار_المتمدن
#رحاب_عوض حين يغدو المكان لسان الفكرة والهدف القائم خلف الكتابة فإنه يتجاوز كونه عنصر اً متمِّماً في الرِّواية.. الدَّلالات الفكريّة والنفسيّة للزَّمان والمكان في رواية " وكر السَّلمان" : تستلزم الرواية المكان المناسب الذي يحتوي الشخصية المتحركة في إطار الفكرة، وتعدد الفكر يتطلب تعدد الأمكنة التي تتجاوز الجانب المادي المحسوس إلى الحيز الوثيق الصلة بذات ومضمون الشخصية الذي يحتويها بكافة حيثياتها ويشكل مركز تلاقٍ وتفاعل قائم بينها وبين العالم الخارجي المحيط يؤثر على الإنسان ويطبعه بطابعه وبالمقابل يتأثر به الإنسان فينصاع لما يفرضه عليه، عمد الكاتب إلى الخيال واللغة التوصيفية في تشكيل الأمكنة فبث الإيحاء والتصوير فيها لخلق صورة مفصلة عنها، احتوى المكان والزمان معاً في بنية حكائية كمكونين أساسيين متلازمين يمثلان مدركاً حسياً وآخر متخيلاً لم يتخلَّ الكاتب عنهما في نصه على مدار السرد :" الساعة السادسة صباحاً عندما داهمت داره القوة المكلفة..، الساعة الرابعة فجرأ من يوم ممطر من شهر شباط عندما بدأت قوات القصف المعادي تدك مواقعهم في منطقة شرق البصرة ..، الساعة تشير إلى السابعة والنصف حينما سمع عدة طرقات على باب داره،" دار حديث بينه وبين الرجل الجالس بجانبه حول حرارة الجو في هذه السنة (1985) سنة الحصاد البشري المريع في حرب ضروس بين جارين ندين.."كان لتوظيف الزمكان الدور الهام في توثيق الأحداث ووضع مرتكزات معرفية ينطلق منها القارئ في التتبع والربط، تُوسِّع دائرة تخيله وتمكِّنه من الإحاطة التامة و بناء تصور للقادم و تخمينه أيضاً. فللزمان فاعليته البارزة في تعميق الإحساس لدى المتلقي بالحدث والشخصيات، فحين كان الكاتب يحدد ساعة التوجه إلى النفق في "السابعة مساء" ويوظف ممليات المكان الصحراوي الموحش، لم يكن يعمِّق إحساس وشعور المتلقي بالحدث فحسب، وإنما كان يضعه موضع المترقب لصواب توقعاته السوداء فيما ستؤول إليه الضحية، ويوقفه على محطة زمنية محددة الملامح اختارها لتكون مستهلاً لروايته ومنطلقاً لبداية يقدم فيها القاتل ولحدث يجري في مكان مغلق" كالحافلة" : " الوقت ضحى، الساعة تشير إلى العاشرة صباحاً، ودرجات الحرارة تكون على أشدها في شهر آب ولا سيما بعد الظهيرة، جلس قرب النافذة في مؤخرة الحافلة ذات الثمانية عشر راكباً المتجهة نحو محافظة المثنى في قضاء السلمان ... أصوات المغدورين تضج في صمته، يراهم يهرولون أمامه أحدهم يرميه بيده المقطوعة والآخر يركض وراءه بلا رأس وبعضهم يمسك بتلابيبه صارخاً " فتلاقت بعض أصداء العنوان مع معطيات أولى سطور مكثفة تعتمد الأسلوب الإخباري، تشد الانتباه وتوجز بملامح درامية خيالية ما يستثير فضول القارئ لاستبيانٍ مفصَّلٍ لشخصية قد تعددت ضحاياها قدمها عبر ضمير غائب.عمل الكاتب على إحداث التوافق بين حركة الزمن وحركة السرد لتكون حركة الزمن أفقية عمودية مجارية لحركة الحكي موظفاً تقنيات المونولوج والاسترجاع والاستباق التي تفترض الحركة والرجوع إلى الوراء إلى الماضي القريب و البعيد والسحيق القدم وتشكل مفارقات زمنية بين زمن القصة وزمن الكتابة والسرد تفرضها المسافة بين نضج التجربة الواقعية في تجربة الكتابة، فتستدعي منه ضبط حركته بحيث يحافظ على الوقع النابض ويحقق الانسجام أثناء مواصلته الحكي نحو الأمام دون أن يُحدِث خللاً أو ترهلاً فيه، فقد كان يعود إلى زمن طفولته وفي الوقت ذاته يرتد إلى التاريخ الدموي للعراق والعصر العباسي ومقتل المتوكل على يد ابنه وتآمر الترك بل ويغرِقُ في التاريخ إلى زمن السومريين وما قبلهم، الأمر الذي يفترض على ا ......
#الدَّلالات
#الفكريّة
#والنفسيّة
#للزَّمان
#والمكان
#رواية
#السَّلمان-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733321
شاكر فريد حسن : الزيتون الفلسطيني رمز الصمود والشاهد على الزمان والمكان
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن تمثل شجرة الزيتون بالنسبة للإنسان الفلسطيني رمزًا للصمود والبقاء والرسوخ والتجذر في الأرض عميقًا، وهي الشاهد على الزمان والمكان، والأكثر استهدافًا.ومع بدء عملية قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية، التي تبدأ عادة في شهر تشرين الأول، يبدأ رعاع المستوطنين وعصاباتهم حربهم السنوية على الزيتون الفلسطيني، زارعين الدمار والخراب، وسرقة الثمار، وتقطيع الأشجار، واقتلاع زيتون معمّر يمتد عمره قرونًا في الأرض، والاعتداء على المزارعين، وتعطيل عملية القطاف التي تعد للكثيرين من الفلسطينيين مصدر رزق وجني الأرباح، وتكبيد المزارع الفلسطيني خسائر اقتصادية كبيرة.ومن الواضح أن هؤلاء المستوطنين مدعومين من المستوى السياسي الإسرائيلي، باعتبار اعتداءاتهم تمثل الأداة الأبرز في تكريس الاحتلال، وكجزء لا يتجزأ من المشروع الصهيوني التوسعي الهادف لضم الضفة الغربية المحتلة وفرض القانون الإسرائيلي عليها، وما العدوان على قاطفي الزيتون هدفه بالأساس ضرب المرافق الزراعية لتجويع الفلسطينيين وكسر ارادتهم واخضاعهم، وقطع العلاقة بين الإنسان الفلسطيني وأرضه المهددة بالاستيلاء عليها.إن الحكومة الإسرائيلية هي المسؤول الأول عن موبقات واعتداءات المستوطنين وتبيح جرائمهم الدموية ضد أصحاب الأرض والزيتون الفلسطينيين، والقائمة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس، الشريكة في الائتلاف الحكومي، هي شريكة ومتورطة بجرائم موسم الزيتون، وتتحمل المسؤولية عن الاعتداءات على المزارعين والفلاحين الفلسطينيين وقلع أشجار الزيتون المعمرة.وفي محاولة لردع المستوطنين والتصدي لهم، ولدعم صمود المزارعين الفلسطينيين، انطلقت حملة "الفزعة" لمساعدتهم في جني ثمار الزيتون، وتعزيز الصمود الفلسطيني، واسناد الفلاح الفلسطيني في المناطق المستهدفة من الاحتلال ومستوطنيه.ومهما عربد المستوطنون وعاثوا خرابًا، ستبقى الأرض الفلسطينية وزيتونها المبارك لأصحابها، وسيظلون يأكلون الزيت مع الزعتر، وصنع المناقيش صباح كل يوم، وكما قال شاعرنا الفلسطيني الراحل محمود درويش: لو يذكر الزيتون غارسه لصار الزيت دمعايا حكمة الأجداد لو من لحننا نعطيك درعالكن سهل الريح لا يعطي عبيد الريح زرعاان سنقلع بالرموش الشوك والأحزان قلعا ......
#الزيتون
#الفلسطيني
#الصمود
#والشاهد
#الزمان
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734732
طالب عمران المعموري : بناء الشخصية والمكان في رواية المُخَيِّس للروائي غانم عمران المعموري
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري قد تكون المادة الحكائية واحدة (الحكي) لكن ما يتغير هو الخطاب الروائي وهو الاسلوب الذي يحرص الروائي على ان يقدمه ضمن آليات السرد الفنية الرواية التي بين ايدينا تصنف من ادب السجون وما كتب في هذا النوع الكثير الا ان لكل كاتب طريقته في بناء الاحداث ورسم الشخصيات واسلوب كتابتها ونظمها يختلف بين روائي وآخر باختلاف اتجاهاتهم ومواقفهم وان كانت القصة التي يعالجونها واحدة ، هذا ما يجعلنا نعتبر الخطاب الروائي موضوع التحليل يدفعنا البحث في كيفية اشتغال الروائي(غانم المعموري) في رواية (المخيس) الصادر عن دار وتريات للطباعة والتوزيع والنشر في طبعتها الاولى لعام 2021 ، ومكوناتها التي يقوم عليها خطابه الروائي من خلال طرفيه الراوي/ المروي لهعنونة الرواية جاءت عنونة الرواية كعتبة مهمة اختارها بلفظة معجمية (المُخَّيس: موضع التخييس ، المُخّيس، السِجن لأنه يخيّس المحبوسين اي يذللهم ، قام الكاتب بتقسيم الرواية لفصول بتسلسل رقمي من 1-18 يسبق كل فصل استهلال لأقوال حكماء وفلاسفة وشعراء، الشخصية المحورية في الرواية كان ضحية المخبر السري والاشتباه، يعذب بكافة انواع واشكال التعذيب النفسي والجسدي ، يصور لنا مشاهد التعذيب يروي لنا ما جرى من احداث تخصه وتدور حوله كما لو كان يروي لنا (فيلم) يصور المشاهد ببراعة وبأسلوب ابداعي يسلط الضوء على السجين وحالته النفسية وعلاقته بمن حوله : ص5(هبَّت رّيحٌ صفْراء مُحملة بالأتربةِ في عصرِ ذلك اليوم مِن شتاءٍ قاسٍّ يُصاحبها غبار شديد لم يشهدها البلد منذ سنين سابقة ربما كانت السَّماء قد رمت جُلَّ غضبها على أهلِ الأرْض, لكثرة الظلم وما آلت إليه نفوس البشر من حُب القتل و الاعتداء والحصول على المكاسب والغنائم هذا ما كان عقلي الباطن يفكر به ساعة الاعتقال, سيارات حربية كبيرة رمادية اللون وأخرى صغيرة تمرق بسرعةٍ يستقلها ضابط برتبةٍ رفيعةٍ وانطلاق أصوات لعسكريين يرتدون ملابس زيتونية اللون ويحملون أسلحة طويلة تخط مع أقدامهم يتحركون بخِّفةٍ ورشاقةٍ, أمسك أثنان منهم مُعتَقلاً وأبرحاه ضرباً وركلاًّ بالأقدام وهو يُحاول تجنبهما والإفلات من قبضتيهما اللتين مزقتا ياقة قميصه, وآخر يتوسل بجُنديٍ لكي يرخيّ له قبّضة يديّه اللتين بدتا متورمتين ومحمرتين, وآخرين منشغلين بالتأكد من وضع القيّود جيداً ),يطرح الكاتب العديد من المشاكل ويتطرق الى اسرار وخبايا السجون والمسكوت عنه وما يدور في داخله من ظلم وافتراءات كما يسلط الضوء على العديد من الجرائم والتهم من قتل وسرقة ورشوة وحوادث سير ، ربما طبيعة عمل الكاتب ومهنته كمحامي واطلاعه على ظروف الاعتقال والسجن والزنازين لها دور في توظف تلك القضايا كمادة حكائيه بتفاصيلها الدقيقة..احسن الروائي في اختيار شخصياته واطلق لها العنان في التحرك بحرية نراها خارج سلطة المؤلف، فالشخصية لها دور فعال وكمحرك اساسي في العمل الروائي التي تعتبر من العناصر المهمة والقطب الذي يدور حوله الخطاب السردي واداة مهمة يستخدمها الكاتب لتصوير الحوادث هي اختياره للشخصيات والتي تلعب دور مهم في تجسيد فكرة الروائي ومسك زمام عمله وتنامي الحدث التي ينبني عليها نجاح الرواية حيث استطاع الكاتب رسم كل شخصية وتبين ابعادها وسلوكها وتصرفاتها وما يصدر عنها من احاديث شخصيات رواية (المخيس) فيها من العمق اذ تقوم على عدد من الشخوص السارد(موسى) وصديقه اثير ومشرف السجن ( زامل حلبوص )وبعض الشخصيات التي تحضر مرة واحدة او مرتين في الرواية وشخصيات ثانوية (عم موسى) وامه وزوجته (موسى) شخصية يكتنفها الحزن يعيش ذكريات بين ......
#بناء
#الشخصية
#والمكان
#رواية
#المُخَيِّس
#للروائي
#غانم
#عمران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739618
رائد الحواري : المرأة والمكان في قصيدة -أسميتها وطني- صلاح أبو لاوي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري المرأة والمكان في قصيدة"أسميتها وطني"صلاح أبو لاوي"أسميتها وطنيإلى الجليلية الناصعة نجاة فوازمتجرداً من حلمهِمتجرداً من غيمة حطّتْ على قمرٍ علا في يومهِمتجردأ من قشرة المنفىوجدرانٍ بناها اليأس باردةً ولم تسلمْ له في سِلْمهِمتجرداً من كل ما علقت بهِمن نازلات همومهِقلبي الفتىالطفلُ في أهوائهِحمل النشيدَ وطار مثل فراشةٍنحو الجليلِجليلها.. وجليلهِتلك التي في الحلم تزرع سروهاوتقود بضع أيائلٍمن زهوهاتلك التي سكنت على شرفاتهِإذْ أقبلتْمن شرفة مفضوحةٍ لله تحت سمائهِتلك البعيدة والقريبةُكالجليل وسحرهِأسميتها وطنيوما أسميتهاإلاّ لأرشف قبلةً من خمرهِوأعود منتصراً إلى المنفى وما غادرتهُلكنّ هذا القلب يرحل نحوها في سُكْرهِهل تدمعين الان..لالا تدمعيفلقد سرقتك منذ حط الغيم فوق دفاتريفأنا هناكوأنت في المنفىمعي"تبدأ القصيدة بالحديث عن التخلص من (الشوائب/المزعجات) من خلال تكرار "متجردا" "قلب الفتى/الطفل" من هذه الألفاظ:: "المنفى، جدران، اليأس، باردة، نزلات، همومه" بعدها يحلق في فضاء رحاب، أبيض، ناصع، بحيث يبدو الطفل/قلب الفتى بهذا الجميل: "النشيدَ، وطار، فراشةٍ، الجليلِ/جليلها/وجليلهِ/كالجيل، الحلم، تزرع، سروها، أيائلٍ، زهوها، شرفاتهِ، شرفة، أقبلتْ، لله، سمائه، وسحرهِ، اسميتها (مكررة)، وطني، لأرشف، قبلة، خمرة، منتصرا، القلب" فكل هذا الفرح/البياض جاء بعد أن تم "التجرد" من (المعيقات/الصعوبات) التي ألمت "بالطفل/قلب الفتى". هذه نظرة عامة على الألفاظ، لكن لا بد من التوقف قليلا عند تكرار "الجليل"، حيث كان هو الجامع/الموحد (بينهما)، "جليلها وجليله" فالمكان كان هو عنصر الوحدة، وقد أعطاه الشاعر صفات الطبيعة الجميلة: "تزرع، أيائل، سروها، زهورها، سمائه" وهنا يكون الشاعر قد استخدم (الطبيعة) أحد عناصر الفرح/التخفيف، فمنحت القصيدة لمسة ناعمة/هادئة/جميلة.وبما أن القصيدة مهداه للمرأة، فسيكون كان ما جاء من فرح ناتج/تابع عن وجودوها وحضورها وأثرها،.عنصر الفرح/التخفيف الثاني الذي استخدمه كان الكتابة التي نجدها حاضرة في لفاظ: "النشيد، دفتري" ونلاحظ ان "حمل النشيد" جاءت سابقة للمكان/للجليل، وهذا يستدعي التوقف، فكان من المفترض أن تأتي كل عناصر الفرح بعد ذكر المكان/الجليل، وهذ ما يأخذ المتلقي إلى التفكير في هذا (التغريب وعدم الانسجام) في ترتيب القصيدة، حيث سيجد أن الشاعر لا يتحدث عن مكان متواجدا فيه، بل مكان ينتمي إليه، لهذا أتبعه ب"الحلم" وقد أشار إلى بعده الجسدي عن المكان من خلال استخدامه "كالجليل وسحره" ولكنه في الوقت ذاته متواجد روحيا وعاطفيا وفكريا فيه، فكان هناك الفاظ متعلقة بالمكان: "سكنت، شرفاته/شرفة، البعيدة، القريبة، وطني، المنفى، وما غادرته، يرحل". وإذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة سنجدها (متناقضة) فمنها ما يحمل معنى الفرح/البياض، ومنها ما يحمل معنى الألم/السواد، وهذا تأكيد عن أن المكان يحمل معنيين، معنى المكان الحميم، ومعنى/"المنفى" الألم، والأول متعلق بحالة الحنين له، والثاني بالبعد عنه، من هنا جاء المكان (تختلط) فيه الألفاظ وتتداخل بين الفرح والألم.اللفظ الثاني الذي تكرر "شرفاته/شرفة" وهو متعلق بالمكان، بالجليل تحديدا، فكان ناصع البياض، واللفظ الثالث التي تكرر "أسميتها/ما اسميتها" وهو أيضا متعلق بالمكان، بالجليل/بالوطن، وهذا يؤكد على قوة وحضور الوطن/الجليل عند الشاعر، واعتقد أن تكراره للفظ "تدمعين/تدمعي" يشير إلى ......
#المرأة
#والمكان
#قصيدة
#-أسميتها
#وطني-
#صلاح
#لاوي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744659
غانم عمران المعموري : الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ثغيب للروائي العراقي شوقي كريم حسن .
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري الدراما والمكان المتخيَّل في رواية ( ثغيب ) للروائي العراقي شوقي كريم حسن .تمتزج الموهبة البراقة بالتجارب الحياتية والفنية والأدبية والقدرات الإبداعية لتكشف لنا عن شخصيةٍ لها جذور سومرية ارتوت من مياهِ دجلةٍ والفراتِ, تكحلت عينيه بالطينِ الحُرّي يقتنص كلُ ما يقع نظره عليه فتكدست في ذاكرته والتصقت بها صور وحكايات واحداث عاشها بنفسه وأخرى شاهدها .. يصيغ السمع صوت بوجعٍ وألمٍ وحسرةٍ يتعالى من الأعماق بوجه الواقع المُزيّف والظلم والطغيان يثغب كلما تكالبت عليه الدنيا دون أن يستطيع الرد دفاعاً عن نفسه المسلوبة الحرية هذا حال ( جبر الواضح ) بطل رواية " ثغيب " للروائي والسيناريست شوقي كريم حسن ضمن اصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ب 200 صفحة لعام 2021 تُمثّل صرخة وجدان حيّ ضد كل مظاهر الفساد والرذيلة والقمع والظلم المجتمعي والتهميش للطبقات الفقيرة الكادحة فكانت ( ثغيب ) ضربة موجعة لكل من يظن بأنه سوف يترك الدنيا بمعاصيه وذنوبه وسفك الدماء وزجّ الأبرياء في قعر السجون المظلمة دون حساب دنيوي أو آخروي ..ثغيب عنونة نُسجَت بحرفيّةٍ وابداع واختيار لهجة عراقية معروفة جذورها الأصيلة ليصل بتلك العنونة إلى عمق شعور القارئ وكأنه صيّاد ماهر لا تفلت السمكة من صنارته أبداً يأخذ بيد القارئ إلى صور دراميّة حقيقية تجعله يسمع صوت الثغيب بنفسه وبذلك تكون العنونة قد حقق قوة دلاليّة عميقة لما تحمله تلك المفردة من معنى خفيّ أي ما وراء المعنى فإن الكاتب لم يُردْ من تلك المفردة معناها المُعجمي القاموسي وإنما معنى يتجاوز كل أُطر الكلمة ومعناها .. معنى عام وليس خاص ينطلق من الأنا الفردية المتشظيّة إلى الأنا الجمعية .. عنونة " ثغيب " هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأمل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالات ومعانٍ وأهداف.. جاءت العنونة " ثغيب " متطابقة ومنسجمة مع لوحة الغلاف لسعاد العطار لشخصية تصرخ بألم وحرقة من الأعماق بألوان تشير إلى الحزن والعذاب وتأنيب الضمير .. العرض الدرامي في السرّد : اتبع شوقي كريم تقنية كسر الأُطر الضيقة والانطلاق إلى فضاءاتٍ مفتوحةٍ تُمكنه من خلقِ عجينةٍ سرّديةٍ خاصة به عن طريقِ استخدم الحوارات الداخلية المباشرة وغير المباشرة وبث الروح في شخصياته التي ترك لها حريّة الحركة والبوح وطرح أيدولوجياتها المختلفة والنزول إلى أدقِ التفاصيل مما يحقق كشف واضح وبارز للأحداث المشحونة بالطاقة وكأن القارئ يحس بأنه يرى عرضاً مسرحياً تتحرك فيه الأشخاص وتتحاور وتتصارع بكل مشاعرها الحقيقية وفق دراما مرسومة بدقةِ مؤلفٍ عارفٍ بأدواته السرّدية وابداعه الفني من خلال إثارة مشاهد واقعية يكون لها الأثر الكبير في تنشيط حركة الأحداث وتسارعها أو التوقف أو الابطاء في حركة السرّد من خلال حوارات مُنتقاة بدرايّة وتخطيط تكشف عن لحظة التأزم النفسي والاجتماعي وعمق المأساة التي ترافق الشخصية من خلال لعبة التقاذف وتجاذب والتنافر والتقلب في المزاج والرأي المخالف والمتوافق أثناء الحوارات مما تسهم تلك التقنية الابداعية التي أدار بها الكاتب المشاهد الدراميّة بنقله نوعية لقيمة النصّ الأدبي من الركود والجمود إلى كائنٍ حيٍّ يتحرك ويتجول ويبكي ويصرخ وكأن القارئ ك ......
#الدراما
#والمكان
#المتخيَّل
#رواية
#ثغيب
#للروائي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744901
حسين عجيب : العلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل بدلالة الحياة والزمن والمكان
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب القسم الثانيالعلاقة بين الماضي والحاضر والمستقبل ( بدلالة العلاقة بين الحياة والزمن والمكان )1تتمثل مشكلة الواقع الأساسية _ المشتركة والموروثة _ بالعلاقة بين المتلازمتين :علاقة الماضي والحاضر والمستقبل ، بالعلاقة بين الحياة والزمن والمكان .( مقارنة ، بالتزامن مع دراسة الشبه والاختلاف بينها )....حركتا الماضي والمستقبل ، والحاضر أيضا ، ليست من النوع المفرد والبسيط ، بل هي حركة مزدوجة أو تعددية ، ومركبة بطبيعتها .مثال يوم الأمس أو الماضي ، ينقسم في اتجاهين متعاكسين : الحياة تتجه نحو المستقبل بطبيعتها ، ... باتجاه اليوم والغد وما بعدهما .والعكس تماما بالنسبة لحركة الزمن ، فهو يتجه إلى الماضي بطبيعته ، ...نحو يوم قبل الأمس ، ثم يوم ما قبله .بعبارة ثانية ، الحياة تتجه إلى المستقبل دوما .والزمن يتجه إلى الماضي دوما . ( هذه الفكرة المزدوجة ، ظاهرة ، وتقبل الملاحظة والاختبار والتعميم بلا استثناء في أي نقطة على سطح الكرة الأرضية . ويمكن ملاحظتها مباشرة ، من خلال الانتباه والتركيز ) .توجد نقطة ملتبسة ، ومن المهم توضيحها :حركتا الحياة والزمن : مفردة وبسيطة وثابتة ، ومزدوجة عكسية .بينما حركتا الماضي والمستقبل : مركبة ، مزدوجة على الأقل ، في اتجاهين متعاكسين بين الحياة والزمن .بعبارة ثانية ،الماضي ، أيضا المستقبل ، ثلاثي البعد يتضمن الحياة والزمن والمكان . حركة الحياة ثابتة : من الأزل أولا ، والماضي الأبعد إلى الماضي الجديد .وبالعكس تماما حركة الزمن أو الوقت ، أو المكون الزمني للماضي ، فهي تتجه من الماضي الجديد ، إلى الماضي الأبعد ، والأزل أخيرا .حركة المستقبل تشبه حركة الماضي ، تساويها في السرة وتعاكسها في الإشارة والاتجاه .....الأزل والأبد ، والعلاقة بينهما بدلالة الماضي والمستقبل والحاضر :الأزل بؤرة جذب داخلية ، شبه مجهولة إلى اليوم . ( الأزل والماضي كله داخل الحياة ، أو الكرة الأرضية ) .ولكن ، يمكن الاستنتاج أنه ( الأزل ) يمثل حد الماضي البعيد والأبعد ، بينما يمثل الحاضر حد الماضي المقابل القريب ، والمباشر .الأزل هناك ، الداخلية .والأبد هناك ، الخارجية .الأبد بؤرة جذب خارجية ، وحد المستقبل البعيد والأبعد .بينما يمثل الحاضر الحد المقابل القريب ، والمباشر للمستقبل .الحاضر بينهما دوما ، الحاضر مرحلة ثانية بطبيعته .( الأبد والمستقبل كله خارج الحياة ، أو خارج الكرة الأرضية ) .....العلاقة بين المتلازمتين :المتلازمة الأولى ( الحياة والزمن والمكان ) .المتلازمة الثانية ( الماضي والمستقبل والحاضر ) .....المتلازمة الأولى :الحياة أو الزمن أو المكان ، لا يمكن ملاحظتها سوى في بالحاضر ، وعبر الثلاثية نفسها .ومع ذلك نعرف ، أنها الحياة ( أو الزمن أو المكان ) كانت ، قبل لحظة _ و24 ساعة بوضوح أكثر _ في الأمس والغد .يختلف الأمر تماما مع المتلازمة الثانية :الماضي والمستقبل والحاضر ، نحن نعرفها بشكلها المركب ( الثلاثي ) ، الحياة والزمن والمكان بالتزامن .كيف يمكن تفسير ذلك بشكل صحيح ، منطقي وتجريبي بالتزامن ؟!سيبقى هذا السؤال في عهدة المستقبل ، والأجيال القادمة ...ومع ذلك ، سوف أحاول مناقشته عبر التفكير فيه بواسطة الحوار المفتوح ، خلال هذا القسم .( ربما يبقى " علم الزمن " مجرد هواجس فردية ، لفترة طويلة ! ) .2الأزل أو البداية ، أو ما حدث سابقا .الأبد أو النهاية ، أو ما لم ( ولن ) ......
#العلاقة
#الماضي
#والحاضر
#والمستقبل
#بدلالة
#الحياة
#والزمن
#والمكان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764287