الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم نزال : عن تلك الايام التى نسميها الزمن الجميل !
#الحوار_المتمدن
#سليم_نزال اتصل بى امس صديق من نيويورك.تحدثنا مطولا على الهاتف عن الاصدقاء و عن مرحلة الزمن الجميل عندما كنا نلتقى شلة اصدفاء كل اسبوع .و كلمة الزمن الجميل تستعمل عادة لوصف مراحل معينة سواء من تاريخ بلادنا او من التاريخ الشخصى لللانسان .و تستخدم لوصف مراحل معينة من التاريخ عرفتها و لم نكن حينها نصفها بالزمن الجميل .و هل يكفى ان يصبح الامر من الماضى لكى نصفة بالجميل؟ .قابلت مرة شابا قال لى انتم عشتم فى الزمن الجميل .ابتسمت و قلت له اعتقد انك ترى الامر من زاوية رومانسية بسبب سوء ما نحن فيه الان , لكن الحقيقة ان جيلى كله كان جيل حروب و هزائم و لذا عن اى زمن جميل تتحدث؟ .و ان كان هناك ما يمكن ان نسمية جمالا عن تلك الازمان, هو اننا كنا نملك الكثير من الامل الذى اعتقد ان جزءا لا باس به قد تبخر الان .هناك من يقصد بهذا التعبير مثلا مرحلة وجود مطرين كبار مثل عبد الوهاب و ام كلثوم الخ .اجل عشنا تلك المرحلة و كنا نترقب صدور اغنية جديدة لام كلثوم بفارغ الصبر .هل هذا كان يكفى ان نصفة الزمن الجميل ؟الحقيقة انى اعتقد انه ما ان تمر مرحلة حتى نراها زمنا جميلا حتى لو لم تكن كذلك بالفعل .و قد عرفت مراحل متعددة فى حياتى خاصة المراحل التى كنا فيها طلابا لا هم و لا غم و لا مسوؤليات و لحسن الحظ انى عشتها مرتين فى الجامعة اللبنانية و فى جامعة اوسلو.و خلال هذه المراحل نلتقى بالكثير من الناس ممن ينساهم المرء و ينسوه .و لا يبقى فى الذاكرة سوى القليل جدا ممن عرفهم المرء عن كثب .و اخر زيارة الى لبنان التقيت مصادفه باحدى الطالبات التى كانت تدرس معنا الادب الانكليزى, و اذكر انها كانت من الاكثر تحررا فى الصف .و كنا يومها شلة من الشباب و الصبايا من اصحاب الخيال الثورى نعتقد ان العالم ينتظرنا لكى نغيره و كنا نجلس فى الكافيترا نقرا الشعر و نغنى و نذهب نسير قرب الروشة .كنا خليطا من شيوعيين ستالينين الى ماويين الى تروتسكيين الى مغامريين ثوريين الخ .كانت قد تغيرت كثرا بفعل مرور السنوات . قالت لى انها لم تزل تحتفظ ببعض الدفاتر من ايام الجامعة و من ضمنها بضعة اوراق خربشة شعر بالانكليزية كنت اكتبها لها عندما كنت اشعر بملل اثناء المحاضرة . .و على كل حال هذه الخربشة كانت تقليدا عندى عندما كنت امل من المحاضرة . كنت اكتب على الدفتر او على ورق ما يخطر على بالى و كنت احيانا اعطي بعض ما اخربش للزملاء و الزميلات من قبيل المزاح .اتذكر انه فى مادة تاريخ الاديان و كان يومها عن ديانة النورون التى كانت فى اسكندينافيا قبل المسيحية. كان الاستاذ مملا الى درجة قاتلة رغم ذكاءة و خبراته و كتبه التى الفها .لكنه كان يتحدث بطريقة متواصلة كانت تشعرنى بالملل و احينا بالنعاس . عندها ابدا الخربشة و ارسل بعضا منها للزملاء و الزميلات . و قد كتبت مرة انه لو عرف و هو يشرح بحصول حرب عالمية ثالثة لاستمر يشرح و كان شيئا لم يكن..كل هذا نسميه الان الزمن الجميل !.لكن كان هناك زمن جميل كنت اعرف فى حينها انه جميل .كان ذلك فى الاوقات الجميلة فى الصيف عندما كنا نذهب فى ليالى الصيف المضيئة مع الشباب و الصبايا الى بحيرة سونغ فان نسبح فى الليل و نوقد النار و نشوى لحوما و نغنى و نرقص الخ .كنت حينها اقول انه سياتى يوم اشعر بالحزن ان تلك الايام قد انقضت ......
#الايام
#التى
#نسميها
#الزمن
#الجميل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674291
حيدر عطا الله : لماذا نسميها عمامة النبي ؟ ...
#الحوار_المتمدن
#حيدر_عطا_الله تقدس الأوساط الإسلامية قطعة القماش التي يعتمرها الرجل الذي يشتغل بالدين ، وفق تبرير يقولون فيه انها عمامة النبي وهكذا نقد من يرتديها يكون بحكم المحرم ، فهذا الرجل حتما ودون نقاش طاهر لا يمسه سوء .هل هذه حقيقة ؟ ولماذا نجد أناسا ارتدوها واساءوا ؟ وهل العمامة تعصم مرتديها ؟ . بغض النظر عن الاتفاق او الاختلاف مع الطرح الديني بكليته فنحن هنا لا نناقش دينا ، ولسنا مع أو ضد ، إنما نناقش ظاهرة نلمسها بشكل يومي وفي كل نقاش ...من أين أتت هذه الظاهرة وكيف نمت ؟ .. ان التقديس رافق الإنسان منذ البدايات الأولى لتكوينه ، لقد قدس كل شيء تقريبا بشرا وحجرا وبقر ، كل يقدس بحسب دينه !لقد نمت ظاهرة العمامة بفعل الرجال المشتغلين في الدين ، لكي يمنحوا انفسهم قيمة وهيبة وحضور ، فهي مصدر الرزق العظيم وفخامة الحضور الإجتماعي . فإذا ما جردنا أحدهم منها لا يعد شيئا يذكر . لقد صارت قطعة القماش كل شيء ، فهل هي فعلا تشير إلى النبي ، وإذا كانت كل عمامة هي للنبي ، فماذا نقول في عمامة ابي لهب ورافضي نبوة النبي من اهل قريش بل وحتى عمامات الهنود الملونة وغيرها ؟ . ان النبي أتى وفقا لإحدى آيات القرآن ليتمم مكارم الأخلاق وليس ليصمم زيا مقدسا . ماذا لو لم يبشر النبي بنبوته ويدعو لها وقتذاك ، وأتى اليوم مبشرا ، فهل سيرتدي عمامة ؟ ام سيرتدي زيا معاصرا كالبدلة او العقال .الجواب انه سيرتدي زي المدينة التي نشأ بها ، ايا كانت هذه المدينة عراقية ام هندية ام سعودية ، وما العمامة الا زي عربي قديم ، فلكل أمة لباسها مع شيء من التحديث - الذي أصاب الزي الان - والخلط بحكم العولمة .اذن أين العمامة من ذلك ؟ اذا ارتدى النبي جينز فهل سيقدس الناس الجينز ؟! ... ان يسرق المشتغلين في الدين عقول الناس ويسطحون وعيهم أمر خطير ، تاريخيا قد حدث ذلك وقتل الناس بعضهم ونفذوا فتاوى ما انزل الله بها من سلطان ، كل ذلك فقط لأن الناس سلموا أمرهم لغيرهم وتركوا نعمة العقل تذهب سدى ... حتما ان الله لا يرتضي لك الحماقة والتفاهة والطاعة العمياء ، ما ادراك قد تكون مستغلا كغيرك ، فالذي فجر سوق او نفذ حكم قتل لم ينطلق من وعي وقراءة وتدبير ، إنما تم سوقه كما يساق اي جاهل .ان الكثير من أفعال المسلمين تخالف دينهم في مواضع عدة ، فالنص القرآني يشير بوضوح إلى تكريم بني آدم ، وبالامس نجد ابن آدم يتبرك ببصاق رجل دين ! لقد غادر الكثير من الناس ثقافة القراءة والبحث وإثارة السؤال ، وبذلك يكون العقل قد غادر أيضا ، لدرجة صار الانسان يتبرك بكل شيء ، ويقدس أي شيء ، دون أن يطلب مسوغا لذلك او دليلا واعيا . فلو قرأ الإنسان لإعتد بنفسه ، وحلل الافعال والاقوال قبل ان يؤمن بها ، فما بالك بقطعة القماش . ......
#لماذا
#نسميها
#عمامة
#النبي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765364