الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رشيد غويلب : لاشتراكية - مراجعة وآفاق *
#الحوار_المتمدن
#رشيد_غويلب بقلم: فرانك ديب ترجمةفي نقطة التحول التاريخية العالمية 1989 /1991، انتهت حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية لنظام المنافسة، الذي تميز بـ “ثنائية القطب”، نظامان لكل منهما سلطة قائدة (الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي). كلاهما يختلف عن الآخر بنظام الملكية والاقتصاد وكذلك في أنظمتهما السياسية: الملكية الخاصة وجني الأرباح، مقابل ملكية الدولة، السوق مقابل تخطيط الدولة، والديمقراطية البرلمانية ونظام التعددية الحزبية مقابل “دكتاتورية البروليتاريا” أو حكم الحزب الواحد. وشكلت المواجهة العسكرية العالمية الدائمة بين الأنظمة القائمة على التطوير التقليدي والنووي، الأساس لمنطق أمني كان لا بد من أن يؤدي إلى تطوير وتصاعد سباق التسلح المستمر، بالإضافة إلى زيادة نفقات التسلح. وفي الوقت نفسه كانت الحرب الأيديولوجية مستعرة بين الرأسمالية والاشتراكية، بين “الحرية” و”الشمولية”، وفق الوعي السائد في الغرب.كان أنصار الغرب ينظرون إلى نقطة التحول في 1989/ 1991 على أنها ساعة انتصار. لقد انتصروا في صراع الأنظمة. لقد هُزم الخصم الرئيسي - الاتحاد السوفياتي ومعه ادعاء الأحزاب الشيوعية بالعمل في “حقبة انتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية على الصعيد العالمي”. وغالبا ما أعطى أنصار الاشتراكية صورة غير مشجعة للغاية.احتفل المنتصرون. واستنتج عالم السياسة الأمريكي فرانسيس فوكوياما في وقت مبكر من عام 1989، وفي ضوء أزمة الوجود في الدول الاشتراكية، “نهاية التاريخ”. لكن كان أتباع ما يسمى “المدرسة الواقعية” بين المحافظين الجدد يدركون بالطبع، قبل غيرهم، ان تاريخ البلدان الغربية يتحدد: أ) من خلال التناقضات الداخلية الهائلة والتضادات الطبقية. ب) في مجال السياسة الدولية - من خلال الصراعات والحروب، وان الأمر يتعلق بتقاسم السلطة في النظام العالمي وأن هذه التناقضات ستظهر الآن الى الواجهة مرة أخرى. وقبل وقت قصير من نقطة التحول في عام 1989، حدد المؤرخ البريطاني بول كينيدي بوضوح “صعود وانهيار القوى العظمى” باعتباره القانون الداخلي لتطور التاريخ العالمي منذ عام 1500. ودافع جون جيه.ميرشايمر، عالم السياسة الواقعية المفرطة من الولايات المتحدة الأمريكية، في مقال نوقش كثيرا في صيف عام 1990 عن أطروحة مفادها أنه بعد نهاية القطبية الثنائية في أوروبا، ستعود السياسة العالمية إلى حالة من المنافسة الفوضوية وصراع القوى العظمى، بالشكل الذي أدى، قبل مئة عام إلى آب 1914 (اندلاع الحرب العالمية الأولى – المترجم).ومع تقدم قطار الليبرالية الجديدة في الربع الأخير من القرن العشرين، تمت إزالة تلك “القيود” التي فرضت على الرأسمالية، نتيجة لنضالات الحركة العمالية في القرن العشرين، والمنافسة مع الدول الاشتراكية. وعلى الأقل كانت هناك تحذيرات بشأن: أ) مسألة العدالة الاجتماعية، و ب) الخطر المتزايد للحرب في خضم فترة جديدة من انعدام الأمن الاجتماعي والتوتر السياسي في ميدان السياسة الدولية، ما دحض بسرعة أطروحة “نهاية التاريخ” (ديب 1991). الصحفي المحافظ والمؤرخ المعاصر (يواخيم فيست)، مؤلف السيّر الذاتية، من بين آخرين، لأدولف هتلر وألبرت سبير (مهندس ومسؤول عن الإنتاج الحربي ومستشار هتلر - المترجم)، والمشارك في اصدار جريدة “ Frankfurter Allgemeine Zeitung” ، أعلن بسرعة “نهاية عصر اليوتوبيا” وان “حلم الاشتراكية قد دمر نهائيا” واصبح “مادة للمؤرخين”. و”عادت الماركسية بعد نزهات دامية الى المتحف البريطاني” (فيست 1991: 113). بالنسبة لـ (بيري أندرسون)، مؤسس مجلة New Left Revie، وأحد أهم مؤرخي ومنظري الماركسية ......
#لاشتراكية
#مراجعة
#وآفاق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763114