الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان إبراهيم : مشكلة الإتتماء
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم جميل أن نتخذ الإسلام كانتماء لأمة لها مجد وتاريخ حضاري نعتز به ونبني على أساسه مجتمعاً متقدماً بعتمد على نفسه، ونقطة ومن أول السطر.أما الفهم القديم أن الإسلام دين منفصل عن الدنيا، فهذه حقبة وانتهت بلا عودة.جميل أيضاً أن يلتزم العلمانيون الخطاب العلمي الرصين في مواجهة الناس، ابحث عن إحياء قيم الحرية والعدالة والمساواة داخل النصوص الدينية وعرف الناس بها وما أكثرها (استعن بكتب المفكرين الملمين ستجد الكثير في كتابات رواد حركة النهضة وفي كتتب جمال البنا) ولا تهاجم الإسلام ككل، هناك فرق بين الدين وبين الموروث الديني.. الدين يمكن تفسيره من جديد طالما أن هناك مساحة للحوار.. فالجماهير لديها رصيد لا يعلم به إلا الله عن (العلماني الكافر) فلا تأتي أنت وتزيد الطين بلة.لا يوجد شخص يقول عن نفسه: (افعلوا ما شئتم.. أنا كافر) هكذا ! لا يوجد مثل هذا، ولكن هناك اختلاف في الآراء وتباين في الرؤى وتنوع في التجارب البشرية وتفاوت بين العقول.. كل هذا يؤدي إلى تبني مذاهب مختلفة في فهم الحياة والتعامل معها.الإختلاف في الرؤى لم يشكل خطراً عبر التاريخ طالما كان في مساره الطبيعي، ولكن الخطر كان حين تدخّل عامل الأطماع السياسية والسلطة الدينية، فافتعلا الخلافات وليس الإختلافات، ابتدعا الصراعات الدينية والمذهبية (استخدام الدين في السياسة) ووظفوها لخدمة مآربهم.إذن باديء ذي بدء يجب أن نفرق بين التنوع العقائدي وبين الشقاق أو النزاع السلطوي الذي يتسربل بلباس ديني. وهذا نوع آخر من المذاهب له خلفية أيدولوجية (له ولاء لنظام فكري وعاطفي شامل له رؤية للعالم والإنسان والمجتمع، وله انتماءات سيياسية)**التنوع المذهبي أمر حتمي يرجع لتنوع الثقافات والحضارات واختلاف الشعوب واللغات، ولا ينبني عليه ولاء أو عداء لذاته، فهو أمر طبيعي وسنة من سنن الله، وهو القائل (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين) وقال (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).المشكلة تقع مع النوع الآخر، ولذلك لم ينجح الإخوان المسلمون في ثورات الربيع العبري، مع أنهم كانوا مدعومون بقوة من البيت الأبيض بشكل سافر بلا مواربة، ومع ذلك سقطوا بعد وقت وجيز، مع أن الشعوب شعوب مسلمة وهي التي انتخبتهم، ولكن لما اتضح لها أنهم أصحاب مشروع سياسي شمولي سحبوا منهم الثقة وبدأوا يفهمون طبيعة الفصل بين الدين والسياسة وضرورته حتى لا يُخدعون مرة أخرى.الواقع أنه ليست الجماعات المتطرفة وحدها هي التي لديها أيدولوجية معادية للذات، ولكن هناك ضمن التيار العلماني أصوات تتبرأ من كل شيء عربي وإسلامي وتوالي كل شيء له علاقة بالغرب، يتنكرون للتاريخ والثقافة والحضارة الإسلامية، حتى في المسلمات التي أقرها بعض المستشرقين كفضل العرب على أوروبا وتوصيلهم إليها مشعل الحضارة اليونانية عبر كتب ابن رشد، فيقولون عن الفلاسفة والمخترعين والعلماء المسلمين أنهم لم يكونوا ذوي توجهات دينية.. فتشعر أنهم يستهدفون تعبيدك للآخر، وليس من شأنهم أن تقوم وتنهض على قدميك وتشق طريقك معتزاً بنفسك واثقاً من تاريخك كأمة من أبرز الأمم التي حكمت العالم في وقت من الأوقات.. فكما أنه من الخطأ الفخر بالآباء مع الرضا بالتخلف، كذلك من الخطأ الأكبر منه التبرؤ من الإنتماء والإنسلاخ من الواقع المتخلف كحل عملي سهل يؤدي إلى الإنضمام لكيان حضاري آخر فنتحضر معه أو تحت لوائه، فهذا لو لم يكن خبثاً لكان حُمقاً وغفلة، لأن هذا لن يحدث، ولو حدث الذوبان فسوف تكون عبداً من عبيد الإمبراطورية الرومانية القدماء، لا تخترع ولا ......
#مشكلة
#الإتتماء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753788
عدنان إبراهيم : الدين مرشد لا مقيِّد
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم مصطلح (علماني) موجود في الكنائس العربية، ليس بالمعنى المعهود، ولكن بمعنى أنه رجل مدني وليس من رجال الكنيسةهذا المفهوم وُجد في الغرب بالأصالة، وتم استيراده في عالمنا العربي.. فلماذا لم يشارك المسيحيون العرب في بناء الحضارة المعاصرة؟ ولو كان هذا المفهوم غير موجود في الإسلام والكل مدني، فلماذا لم يعتمدوا على أنفسهم حتى الآن ويستغنوا عن غيرهم؟ربما لأن البناء التنظيمي للدولة ومعامل البحث العلمي ودعم العلم والإبكار، ليسوا بالكفاءة الموجودة في الغرب.لكن السبب الرئيسي هو وجود العقلية السلفية لدى المسلمين والمسيحيين العرب، فهم أيضاً يرون أنفسهم ملتزمون بالطريقة التي عاشها المسيح، بينما المطلوب هو الإقتداء بالأخلاق لا بطريقة المعيشة ونظامها** أهم خصائص الإنسان التي تقويه وتصقل شخصيته هي الحرية..ولذلك خلقه الله عاشقاً للحرية لا يقدّم عليها شيئاً آخروأرسل رسله ليرشدوا الناس إلى مصالحهم وإلى كل ما يؤدي إلى تطورهم وإدراكهم للحقائق على ما هي عليه، وأهم الحقائق هي أنفسهم (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم)وألقى على عاتق بعض رسله الأقوياء الشجعان مهمة صعبة هي (التحرير) من الرق والإستعباد والخوف من السلطات التي تحكم باسم الله دجلاً وزوراً.. لأن الحرية هدف قريب للدين النقي الأصلي..**ارتباط الإسلام بالدنيا هو ارتباط عضوي، ولكن توجيهي لفهم الواقع وليس سلطوي، وهذا أمر جيد لأنه كان سبباً في التطوروليس هناك دين رباني منفصل عن الدنيا عبارة عن مواعظ روحية فحسب، حتى رسالة المسيح لم تكن مجرد مواعظ، ولكن حياته العملية كانت جهاداً وجهراً بالحق أمام الحاكم الروماني واليهود الفريسيين المجسمة على حد سواء، هذا لأن الله خلق صورته روح وجسد، فلابد من تطوير المجموع بالكامل لا الروح فقط، ولذلك جاء بإرشادات عامة في حالة عدم المعرفةوأما في حالة المعرفة وتطور العلوم، فيكون الدين قد أدى مهمته، ولا يكون هناك مبرر لأن نلغي عقولنا ونلتزم بأحكام سلفية عمرها ألف سنة، ونحن نعلم ونشعر أنها تقيد حريتنا.. الله سيحاسبنا على هذا، لأنه ضمن لنا كل ما يدعم حريتنا، ولكننا نفرض العبودية للناس علينانحن لا يمكن أن نحاسب الفقهاء والقصّاصين والوُضاع والحكام الذين اختلقوا هذا الكم الهائل من الأحاديث، ونخرجهم من قبورهم ونعاقبهم على هذه الجريمة النكراء، كان من الممكن وضع قوانين عامة دون اللجوء إلى وضع الحديث، لكننا نستطيع ما هو أهم من ذلك وهو: منع استمرار الباطل ومادة الفساد!كذلك لم نعد بحاجة إلى أن نقول أن الإسلام يحث على العلم التجريبي، فهذا بديهي اليوم، أنت مطالب كرجل مشارك في الحضارة، أن تكون عالماً تجريبياً بحكم الواقع الذي يفرض نفسه ويقول أن الذي لا يتعلم ويبتكر في معامل البحث العلمي يصبح متخلف.. أنت لست مطالباً بأن تتلو آيات قرآنية إرشادية، فقد تجاوزنا مرحلة الإرشاد إلى مرحلة حتمية العمل والتجريب دون الرجوع إلى فتاوى أزهرية ولا غيرها.. فالعلم غير مقيد بشيء إلا الأخلاق فقط، فلا تصنع قنبلة نووية أو فايرس وبائي وتقول لي هذا علم، العلم ما كان مفيداً للبشرية وإلا فما كان غير ذلك مما يخدم فئة معينة على حساب البشرية فهو دجل وإجرام. المقصود: أن الإسلام مرشد لا مقيد، مرشد ومنير للطريق، وليس مقيد للحريات ولا مائل للتحريم والنهي، ولكن هذه عقليتنا نحن، وقام بتفعيلها الفقهاء، كما فعلها رجال الدين في الكنيسة.**التيار المتأسلم المتطرف كان يزعم أن الإسلام دين جاء ليحكم واقع الناس وأنه وثيق الصلة بالدنيا من هذه الزاويةونق ......
#الدين
#مرشد
#مقيِّد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753881
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الدين
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم ماهو مفهوم الدين في عرفنا العربي؟علاقة مع الله.. وقد تتخلل هذه العلاقة علاقة أخرى – بالناس - متقاطعة معها في حالة العبادات المتعدية كالزكاة والصدقة وبر الوالدين.لكن من منا يفهم أن الدين هو المنهج اللذي تسلكه لتتطور كإنسان؟ من فهم أن الأمر بالإحسان إلى الجار والتبسم في وجه أخيك (وقولوا للناس حُسناً) والمعاملة الحسنة والأخلاق الفاضلة هي روح الدين وأكبر وأهم خصائصه، إن فكرنا في ترتيب الأولويات؟الدليل على هذا قول النبي ص: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) إنما أداة حصر وقصر، أي أن هدف البعثة يتلخص في هذه المهمة: إتمام مكارم الأخلاق، لأنها هدف الخلق ومعنى العبادة الحقيقي وهو أن تتغير وتكون على صورة الرحمن في أخلاقه وأسمائه.**فكرة التقرب من الله من خلال تقديم العبادات بغير تغيير هي فكرة عقيمة لا تؤثر في الروح ولا تنيرها، بل يجب أن يكون الهدف هو المشاعر، لأن هدف الروح الذي أتت – لأجله – إلى هذا العالم هو أن تتطوّر وتنمو وتتلمّس صفاتها ومعارفها وتشعر بها في الواقع المادي، المصمم لتحقيق هذا الهدف.**وإذا كان الدين الفطري البسيط هو مكارم الأخلاق: فأنت لست بحاجة إلى أن تسأل مفتياً واحداً في حياتك، فكل ما هو واقع في كتب الفقه والحديث تم اختلاقه بعد النبي ص وانتشار الفتوحات الإسلامية وحلولها محل امبراطوريات عملاقة مثل الفرس والروم، فكان لابد من وضع النظام الفقهي لإدارة حياة الناس باسم الدين، وبغض النظر عن كون هذا صواب أو خطأ، فقد كان هذا هو الواقع الذي فرض نفسه في تلك الآونة.لكننا الآن لسنا في دولة دينية، ولا يحكمنا ملالي ومشايخ يفرضون علينا اللحية والنقاب ونظام معين نسير عليه في حياتنا يظنون أنه من عند الله.وهنا يجب أن ننتبه إلى احتياج الفقيه والمحدث والمفتي وعلماء الدين بوجه عام إلى المؤرخ، لأنه بدون دراية بالتاريخ لن يفهموا أن معظم هذا مختلق، وستظل شوكتهم قوية بسبب العقيدة، لكن حين يتسع علمهم لن يكون عليهم إلا التخلي عن السلطة الدينية إن استطاعوا.لكن إن لم يستطيعوا، فيكفينا أن نعلم أهمية التخصص وتكامل العلوم، فرجل العلم الديني يفتقر للمؤرخ الباحث في التاريخ، وأن أي شاب متعلم قاريء قد يكون أرقى فهماً للدين من رجل الدين، إذا علم هذا وأن البذرة هي الأخلاق.**هل يمكن أن نقول بناء على هذا أن الدين ليس شأناً عاماً ولا نظام شمولي له رؤية مستقلة في إدارة الحكم والإقتصاد ؟ بالقطع هذه هي الحقيقة.. فماذا هو نظامه في الحكم أو في الإقتصاد؟ هناك خطوط "أخلاقية" عريضة نعم، ولكن ضع تحت كلمة أخلاقية عدة خطوط ولا تقل نظام اقتصادي مستقل، فلم يُعرف حتى الآن نظام اقتصادي "إسلامي" بحيث يكون نظرية متكاملة الأركان، لا على أرض الواقع ولا حتى في النظرية.**الدين شيء جميل.. خفيف الظل، وسيلة لسعادة وتنمية الإنسان وأمن المجتمعات، من خلال ضبط المعايير الأخلاقية، بأن يرتقي البشر ويحب بعضهم بعضاً.. هو مهم من هذا الجانب، جانب تغيير النفس البشرية من خلال رغبتها الداخلية.. ولا بأي أن تسميه دين أو منهج حياة أو مدرسة النبي محمد ص أو المسيح أو موسى الخالمهم أن نفهم أنه جمال الحياة وأمنها وليس ما في رؤوسنا.يبقى بعد هذا أن نعيش حياتنا بشكل طبيعي مدني حُر، نؤدي أعمالنا بإتقان ونحن نؤمن أننا حين نتعامل بالصدق والأمانة وقول الحق والرفق والتواضع والحِلم، لا نكذب ولانغش ولا ننافق، نكون بذلك قد أدينا ما علينا وزيادة، وهذا ليس بالأمر السهل، فقد قال لق ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754083
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الله
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم بعض الأطفال فيما مضى كان يظن أن المذيعة أو الإعلامية مقدمة البرامج تجلس داخل التلفاز، وكانت تتجاذبه الرغبة في أن يكسر الشاشة ليصل إلى حقيقة الأمر، بدلاً من الحيرة التي هو فيها ! فهو يعرف الناس الحقيقيين، وأما هذا الخيال فما هو!نعم.. ذلك لأن العقل يدرك المحسوس المعروف، أي الواقعي المُدرك بالحواس، وقد يقيس عليه ولكن في حدود ما يعرفه أيضاً، ولا يتعدى هذا الإطار..إن معرفة الله أمر عسير ليس بالسهل ولا يمكن بالعقل، ولكن الإيمان بوجود الله غريزة في الإنسان.. ولذلك حار الإنسان ولا زال يتيه في تلك البيداء، ولا يرشده فيها إلا الأرواح المتطورة والعقول الكبرى التي يرسلها الله من وقت لآخر لتدفع البشرية خطوة إلى الأمام في هذا المكان المعتم.يقول الإمام أبو العزائم: (معلوم أن الأمم الغابرة عاشت قرونا طويلة في مهاوى الجهالة وتيه الضلالة، لم يبعث الله منهم رسولا، ولم يقم منهم عالما مفكرا، ومكثوا في تلك الجهالة العمياء حتى عبدوا الأصنام، وكانت عبادة الأصنام خيرا مما كان عليه قومهم، ثم ارتقت الأفكار فاتخذوا النجوم آلهة, ثم ارتقت الأفكار فاتخذوا الشمس إلها حتى رأوا أن الملك الحاكم عليهم هو الإله ولذلك ترى أن في تاريخ الفراعنة ما يدل على أن الآلهة حكموا مصر ثماني عشر ألف سنة وأن الإله أوزوريس " أبو الآلهة " علمهم الزراعة، وأجرى لهم النيل وأن الإله " أوزيس " علمتهم غراسة الكرم، وأن الإله " آمون راع " " ابن الإله " بين سبل العدل بينهم حتى اتخذوا الملوك آلهة بعد. ومن هذا الزمن ظهر التثليت في بني الإنسان، وقد وجد في آثار الهند الثالوث المقدس رمز إلى التثليت وهو ثلاثة رؤوس على جسم واحد. مكث الإنسان يتخبط لأنه ديني فلا يظهر بين الإنسان رجل يفكر باحثا وتلوح له ظلمة هي أقل مما هم فيه من الظلمات إلا قلدوه. و ليس تاريخ الأمم الغابرة ببعيد. كل هذه البلايا أساسها اعتناق دين باطل فمحا الله تلك الظلمات والضلالات عمن اقتدوا بالأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم وكان كل نبي إذا مات انتسخت شريعته وضعف أتباعه عن تأييد سنته وانتشار دينه، حتى بعث الله خاتم النبيين بالحق بشيرا، ونذيرا. وسراجا منيرا.، و أراد الله تعالى أن يبقى نوره عليا ودينه جليا.إن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان مفكرا عاقلا، فيعمل في جلب ما ينفعه في عالم الكون والسعادة من قوت، ولباس، ومسكن حفظا لصحته أو استرجاعا لها إذا ألم بها السقم، وخلقه مفكرا ليبحث بعقله في الغاية التي خلق مؤهلا لها، والحكمة التي أوجد لأجلها، وكيف خلق ولم خلقه. ولما كان العقل لا يصل إلا إلى ما يستنتجه مما حكم عليه بحسه، وكان الحس لا يدرك إلا ظواهر الكون فليس للعقل وإن كمل أن يقتبس من الغيب المصون إلا بقدر ما وصل إليه من أنواع الكائنات المختلفة بحسب مراتب الوجود بأن دائرة اختصاصه الجمادات، والنباتات، والحيوانات، وقد بلغ به البحث إلى أن حكم بأن ما يحس بتأثيره ولم يره هو الجن. ولما كان الإنسان حيوانا دينيا، كان يعبد ما ينفعه من المادة أو ما حكم عليه بالوهم مما شعر بتأثيره فقد عبد الأنهار، وعبد الأحجار، وعبد البقر، ولما اتسعت دائرة الوهم عبد الصور، حتى قوى العقل فعبد الأفلاك، ثم عبد الملائكة، ثم عبد الإنسان ولو أن العقل له السلطان على الغيب المصون لما ضل الإنسان هذا الضلال وجال العقل جولته فيما حوله فقهر المادة واستخدمها حتى كان السلطان الأكبر عليها وعلم خواصها، وفوائدها، وتحليلها، وتركيبها فعلم أنه فوقها قدرا وأنها دونه منزلة ولكن العقل الإنسانى لم يصل إلا إلى علم خواص الما ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754312
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الدين
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم لكي نفهم الدين المفترض لا الواقعي يجب أن نسأل: هل الله شخصي أم عام بعيد منفصل غير شخصي؟ الفهم الديني السائد حتى الآن لا في مختلف الديانات أن الله غير شخصي.. فقط يتلقى العبادات والطقوس ويستجيب الدعوات أو يرفضها كسلطة مقابلة منفصلة عن الناس، سواء كان في السماء أو كان في كل مكان، على اختلاف في عقائد أهل الأديان.. ولكن أهل العرفان والتصوف يرون أن الله شخصي، وأن الخطاب الديني الذي يغلب عليه البعد غير الشخصي لله هو مجرد تفسير خاطيء للنصوص، ويقول الإمام علي أن القرآن حمال أوجه، بمعنى أنه يحتمل أن ترى فيه أن الله شخصي أو غير شخصي في آن واحد، على حسب اعتقادك، وهذا شيء جيد، ولكن غير الجيد أن نظل معتمدين على التفسير السلفي بالمأثور المأخوذ بالسند عن الأقدمين ومنسوب للنبي ص أو الصحابة، ولو كان النبي ص يرى أن عقول الصحابة الذين لم يعرفوا أي فلسفة دينية من قبل تستوعب فكرة الإله الشخصي لكان فسر القرآن على أساس هذه الفكرة، ولكنه لم يفعل لأن هذا عمل سابق لأوانه، ولأنه كان يتحرك وفقاً لتوجيهات الواحد الأعلى المتصل به، والذي بدوره يعلم أن هناك أرواح عليا سوف تتجسد لإحياء هذه العلوم الروحية ونشرها بين الناس، وبالفعل قد كان هذا.**نفهم من هذا أن الدين جعله الله لمصلحة الإنسان (لأن الإنسان هنا مهم بالنسبة لله لأنه منه يظهر لنفسه ولغيره) وليس لمصلحة الله، فالله يريد الإنسان الكامل الصفات ولا يعنيه ما نطلق عليه اليوم ديناً وهو خال من الأخلاق ومحاسن الصفات.ذات مرة رأيت كتاباً لابن كثير في أحد المكتبات اسمه (جامع المسانيد والسنن) حجمه بلا مبالغة يأخذ رفاً كاملاً من الجدار إلى الجدار المقابل.. قلت في نفسي: متى ألفه هذا ومن سيقرؤه! وهل الله ودينه معقد لهذه الدرجة وهذا الحشو المنسوب نصفه لرسول الله ص ؟ والذي لا يصدقه إلا غافل مقلد للناس! الشيخ عبد الرحمن البنا والد الأستاذ جمال البنا وحسن البنا رحمهما الله ظل طيلة حياته يعمل على ترتيب وتبويب مسند الإمام أحمد بن حنبل حتى انتهى منه بعد ثلاثين سنة، والآن لا ترى منه نسخة واحدة في المكتبات ولا رأيت منه نسخة واحدة طيلة عمري، لماذا ؟ لأن الناس لا تحتاجه.. أنظر إلى كتاب مثل إحياء علوم الدين للغزالي ومختصراته أو رياض الصالحين للنووي، هذه كتب مباركة طارت في الآفاق لأن الأرواح تهفو إلى ما فيها بين طياتها، ونحن أرواح تريد أن تتطور في تجربتها الحالية على الأرض.. أما حاشية فلان بن فلان على متن العلامة الحبر البحر فلان بن علان، وعلى تلك الحاشية شرح آخر أكبر منها، في أمور فقهية أكل عليها الدهر وشرب.. لماذا كل تلك الشروح بينما كتب الأخلاق والعرفان لم تخدم بعشر هذا، حتى أسيء فهمها وكفروا مؤلفيها من الصوفية لعدم فهمهم لمصطلحاتهم وظنهم أنها واضحة شارحة نفسها بنفسها.. بينما حواشي الفقه المتعددة على المتن الواحد، فهذا ما يحتاج لشرح وأما غوامض علوم النفس والأخلاق فهي لا تحتاج لشرح.**هل الدين بشكله الحالي (تدين العبادات الذي لا يثمر في تقدم ونمو الإنسان وتطوره الروحي ووعيه بنفسه) سوف يستمر ؟ لا أعتقد هذا.. فبينما انقرضت الفلسفة القديمة وظهرت الفلسفة التي تدور حول الإنسان، كذلك سوف ينقرض هذا التدين التاريخي الذي يدور حول الوعي القديم، ويظهر تدين جديد يدور حول الإنسان. وقد ضرب الله مثلاً جميلاً عن العلم النافع وغير النافع (أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الدين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761812
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الوحي
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم إن حاجتنا للإتصال بالبعد الروحي منا هي حاجة أكبر من أي شيء آخر، وإن إغلاق هذا الباب وحصره على نفر قليل من الناس - وهم الأنبياء والرسل - ليس إلا ثقافة شعبية أو تشدد مضلل ليس من الدين، لأن الله ذكر في القرآن أنه أوحى إلى الخضر وعلمه من لدنه علماً (ومقام اللدنية يقول عنه الصوفية أنه أعلى من مقام المعية ومقام العندية، ويقولون أن الخضر يرمز إلى الروح) وأوحى أم موسى ومريم بنت عمران، بل وذكر المفسرون أن من تمثل لها هو جبريل عليه السلام وهو ملك الوحي الذي يتنزل على الأنبياء، ولا ضير من هذا طالما أنه أمر خارج نطاق التشريع.هل معنى هذا أنه يمكن أن تكون لك علاقة خاصة مباشرة مع الله، دون أن تعتمد على غيرك لكي تصل ؟ هذا هو المفترض إذا فهمت وعلمت أنك صورة من الحق، بدليل أنك تنتقد أموراً من الدين، تجهر أو تسر بها هذا شيء آخر، لكنك تنتقد كثيراً من الأمور المستنكرة ولا تجد لها إجابات في أحيان كثيرة، لأنها ملحقة دخيلة وليست من الدين، ولكن ما هو مصدر هذا النقد ؟ مصدره هو النور الذي تحمله روحك.. أنت صورة من الحق لا تقبل الباطل، حتى ولو تدين به كل الخلق.. ولذلك فحتى الملحد يعتبر مؤمناً بالحق الخالص من هذا الجانب، فهو حينما يعترض على إله التخويف القرآني الذي يختلف عن إله التصوف والعرفان، فهذا حق مقبول، ولكنه نتيجة تاريخ صراع ديني/سياسي وليس نتيجة فهم الدين الحق.إذن يجب أن تكون لك علاقة مع الله من خلال التواصل الداخلي مع روحك، فهي تتلقى النور وما يجب أن تتخذه من قرارات في حياتك من الأرواح الأعلى منها، واعلم أن لك مرشدين روحانيين يساعدونك من العالم الآخر (وإن عليكم لحافظين) (ويرسل عليكم حفظة) (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه) لكن الحفظ هنا ليس فقط حفظ الجسد، لأننا أرواح أصلية لبست أجساداً وتقمصت بها، وإنما يقع الحفظ على الروح أولاً من خلال إرشادها لمصالحها.إن الوحي ليس بالشيء الكبير الحصري على نفر قليلين في العالم من أوله لآخره، فالقرآن قال (وأوحى ربك إلى النحل) إذن الوحي هو توجيه النفس إلى ما فيه مصلحتها ونفعها وتطورها. وهو يقع حين يطلب الإنسان من الله التوجيه إلى قرار معين، قتقع الفكرة في رأسه ولو بعد حين.. أليس هذا وحياً ؟ ولماذا نشترط أن نجلس في خلوة أربعين يوماً لكي نجد العناية الربانية ؟ هي واقعة سواء طلبناها أو لا.. والمحظوظ هو من يلتقط الدر من صدفه.لقد فكرت في سبب قبول الغرب للتواصل مع عالم الأرواح وقطعهم شوطاً كبيراً في هذا المجال، بينما نحن نخاف من الإقتراب من هذا ونعتبره خطاً أحمر، فوجدت أن السبب هو فهمنا الخاطئ للدين:أولاً: تكييفنا له على أنه الشريعة والعبادات، بينما لا تعدو الشريعة كونها القانون المدني للإمبراطوريات الإسلامية عبر التاريخ، ولم يقل رسول الله أنه بعث ليتمم مكارم الشريعة ولكن ليتمم مكارم الأخلاق ويبني الإنسان نفسه. فارتباط الوحي بالتشريع خلق الخوف من التجربة الشخصية الروحية لأنها ستودي بصاحبها إلى الخروج عن الشريعة حتماً، لأن الوحي هو تشريع فقط ! ومن قال هذا ؟ لم يقله رسول الله وإنما هو إفك شياطين الإنس والجن، الذين لا يقيمون وزناً للأخلاق وللإنسان.نلاحظ نفس العقلية النقلية وتقديس النص عند المسيحيين العرب، وأما الغربيين فليس لدىهم هذا المفهوم، وبالتالي لم يجدوا حرجاً ولم يضعوا حدوداً وتحذيرات في التجربة الروحية.ثانياً: الخلل العقدي الضارب بجذوره فينا، فنحن نعتبر الإنفصال عن الله هو التوحيد، والإتصال به هو الشرك.. وهذا تفكير رجل الشارع، إذ يظن أن الله يجب أن يكون محترم وشيء كبير بينما يظل خلقه مح ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الوحي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761987
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم التكليف والحساب يوم القيامة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم عندما سأل الوسيط الروحي والكاتب الأمريكي المرموق نيل دونالد والش سأل عما إذا كان التناسخ عقيدة خاطئة ؟ فقيل له: أنه ليس كذلك، بل هو صحيح وواقع. سأل نيل: لماذا لا تعرف بعض الأديان حقيقة أساسية ورئيسية إلى هذا الحد.! رداً على ذلك قيل له: يجب أن نفهم أن البشر لديهم العديد من الأديان القائمة على الخوف والتي تحيط تعاليمها بعقيدة الإله الذي يجب أن يُعبد ويُخشى من خلال الخوف (1)إذا لم تفهم هذا النص، وما علاقة الجواب بالسؤال، فاعلم أنك خارج ميدان المعركة الحقيقي. الله الشخصي هو نور إلهي وشعاع منه وصوت الضمير الذي يعرفه الانسان في قلبه وباطنه ويمثل ذاته الحقيقية، هذا الإله هو منحاز دوما لصاحبه الذي يسكن فيه ويحبه جداً لانه يمثل جسده وبيته الذي يطل منه على العالم.ولهذا نرى فالمؤمن يرى أن كل شئ يصيبه فانه يقع في صالحه حتى في حال النزاع بين المؤمنين او بين الزوجين، يرى كل طرف ان الله يؤيده، وهذا صحيح ولكن ذلك لا يعني انه يؤيده حتى لو ظلم الاخرين، بل يكتفي بتنبيه صاحبه الى الخير ويحذره من الخطأ. وهذا يعني ان هذا الله الشخصي ايضا غير ملزم بالاخلاق، لأن الكل مظاهره، من جلال أو جمال، ولكنه يأمر صاحبه بالعدل والاحسان وينهاه عن الفحشاء والمنكر، ليكون مظهراً لصفات الجمال لا الجلال، وبالتالي فالانسان هو الملزم بالاخلاق. المبنى الاخر من مباني العرفان والذي يتفق عليه جميع عرفاء الشرق والغرب هو وجود عالمين: عالم الغيب والشهادة او عالم الملك والملكوت او عالم الشعور واللاشعور حسب علماء النفس، وهذا يعني ان كل فعل يفعله الانسان من خير او شر لا يفنى ابدا بل يذهب الى عالم اللاشعور او عالم ملكوت الشخص وهو عالم الباطن ويستقر فيه ويؤثر على حياته المستقبلية. وهناك قوانين اخلاقية في العالم على غرار القوانين الطبيعية كما ورد عن الامام علي او عن العرفاء: قامت السماوات والارض على العدل، هذه القوانين الاخلاقية التي يؤكد العارفون وجودها في العالم، هي التي بدورها تعاقب المسئ على سيئاته وتثيب المحسن على احسانه في هذه الدنيا. فعندما يفعل شخص المنكر كأن يسرق او يغش مثلا فان هذا العمل يخلف اثرا سيئا في نفسه وروحه او نكتة سوداء ومظلمة في شخصيته كما في النصوص الدينية وهذه الثغرة في جدار نفسه تجعله مستعدا للاصابة بالمثل، اي ان يتعرض للسرقة او الغش من شخص اخر فلولا وجود هذه الثغرة لما استطاع السارق فيما بعد سرقة شئ منه، اي ان الانسان بهذا العمل يظلم نفسه اولا ويطعنها بهذا الفعل اللا اخلاقي ويعرض نفسه لعقوبة مماثلة وهو قول المثل: بشر القاتل بالقتل ولو بعد حين. او قول المسيح: لا تدينوا لئلا تدانوا، او قول القران: وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون. وكذلك نفهم قول القران: ان الله سريع الحساب. اي ان الفعل الحسن او السئ يخلف اثره فورا على نفس الانسان وباطنه لا ان الله ينتظر الاف السنين ثم يعاقب هذا المسئ في النار ومع ذلك يقول سريع الحساب.. ويتبين مما مضى أن الانسان نفسه ملزم بالاخلاق ويتواصل في حياته مع القانون الاخلاقي في العالم كما يعيش مع القانون الطبيعي ويتواصل معه. (2)هل الحساب هنا في الدنيا ؟ وأن الدنيا هي دار التطهير والتصفية؟ في رأيي أنه لا يكفي الفكر المجرد للقطع في مسألة كهذه، نعم هناك شكوك من وجود عذاب يقع على الجسد بعد تحلله أما أعيننا، ولكن القطع يحتاج إلى برهان أكبر وأثبت من الفكر.في القرن التاسع عشر ظهر رجل في فرنسا اسمه آلان كاردك، انشغل بما نفكر فيه، ودله الأقدار على ......
#مراجعة
#لمفهوم
#التكليف
#والحساب
#القيامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762691
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم جهنم
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم إذا كان هناك شخصان منحرفان، وطالب أحدهما الآخر بالإستقامة ومكارم الأخلاق، فإن الأخير يقول - بحسب المثل المصري: (ده احنا دافنينه سوا) يعني كيف تطالبني بهذا وتمثل أنك رجل الخير بينما نحن قتلنا فلاناً بالامس وقمنا بدفنه سوياً. كذلك كيف يُعقل أن نطالب الناس بأن يرحم بعضهم بعضاً إذا كان ربهم نفسه يبالغ في التعذيب ويقهر ويتجبر ؟ إن علوم الحكمة والعرفان تقول أن الجبار والقهار الخ هي أسماء الجلال التي يظهر بها في الكفار أي المتجبرين على الناس، هذا هو الجبار القهار بشكل نموذجي، وليس وراء هذا معاملة أخرى مباشرة (لا وجود للتعامل مع الإله العالمي في صورة ذاتية، ولكن من خلال وسائط.. لأن الله لا يظهر بذاته هذه ألف باء حكمة، ومن يجهل هذا ويظن أننا هنا وفي المقابل مملكة يظهر فيها الجبار أو الرحيم الودود بذاته، فهو سطحي مادي لم يتجاوز مرحلة طفولة المعرفة، ولو كان أستاذاً جامعياً أو شيخاً يستفتيه الناس.رجاء لا تطالب الناس بأن يتراحموا عن اقتناع ذاتي داخلي عميق إذا كان ربهم يعذب ويعتقدون أن هنالك شيء اسمه جهنم.. هل تطالبهم بأن يكونوا أرحم من ربهم؟ فإذا كان رب البيت ضارب بالدف (أو بشيء آخر)، فما شيمة أهل البيت إلا الرقص على هذا الوتر وهذه الموجة.وهذه ليست جرأة ولكنها واجب أخلاقي (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم) هذا هو الذي يجب أن يقال للناس ولا شيء آخر، وللعلم فإن الأرض من العوالم المتأخرة روحياً وأخلاقياً، وإن أول خطوات إصلاحها هو التحرر من هذه التناقضات.روى الحاكم عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: جاء العاص بن وائل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعظم حائل، فَفَتّهُ بيده، فقال يا محمد، أيحيي الله هذا بعد ما أرم؟ قال: نعم، يبعث الله هذا، ثم يميتك، ثم يحييك، ثم يدخلك نار جهنم، فنزلت الآيات من آخر يس (أولم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين). على هذا الحديث ملاحظتين: الأولى: أن من عرف رسول الله ص يجزم أنه لا يقابل الناس بالغلظة والفظاظة، لا سيما في معرض الإجابة عن سؤال كهذا له وجاهته، أضف إلى أنه صدر من رجل جاهل لم يستضيء بنور أو أثارة من علم، وهذا كاف في رد هذا الحديث، ومثله حديث العبوس في وجه عبد الله بن أم مكتوم، لأن الذي عبس هو الوليد بن المغيرة، وغيرها من الأحاديث التي تشوه صورة النبي ص ويقبلها الناس لمجرد أن إسنادها صحيح.الملاحظة الثانية: أن سنة الله الكونية جرت على إعادة الأرواح من خلال تكرار الولادة وليس من خلال جمع الجزيئات والخلايا من أطراف الكون وبطن الأرض وقيعان البحار كما تخيل الأولون، فليس عند الله أزمة توالد أو خلق جديد، ولا يلزم أن يكون الروح هو نفس الشكل والصورة، لأن الإنسان بمعناه لا بمبناه.وهناك سؤال فرض نفسه هنا وهو: كيف سيتشكل ويعود الجسد نفسه كما يزعمون؟ هنا اخترعوا حديثاً يجيب عن هذا (فكل شيء جاهز عندهم) وهو أن الله سيمطر قبل يوم القيامة مطراً على الأرض كمني الرجال ثم ينبت الناس من قبورهم.عادي! ألا ترى الفول النابت إذا نقعته في الماء يومين كيف ينبت سوقاً لذيذة؟ الله على كل شيء قدير!هؤلاء لم يقرأوا في علوم الحكمة وليس لديهم خبر عن حقيقة الروح وتكرار الولادة والتجسد لحكم عديدة.. وأسوأ شيء وأخطره هو اللعب في البنية العلمية والأساس المعرفي لأي أمة ناشئة، هذه جريمة بكل المقاييس.. فالتنمطُق إن لم يكن ورد عن طريق الروح والإتصال بالملأ الأعلى فهو منطق الجهل والتيه، ولا يعبر عن حقيقة.ما هي جهنم جاء في محاورات نيل دونالد والش أنه قيل له: هناك من يقول إنني أعطيتك إرادة حرة، ......
#مراجعة
#لمفهوم
#جهنم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762783
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الكتاب والسنة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم الكتاب، والوحي، ومصدر التلقي، والحجة، والعصمة، كلها بمعنى واحد متقارب أعنيه، يشير إلى مصدر موثوق للمعرفة، سماه القرآن بالعلم. أريد أن أتحدث عن ثلاثة أمور فيما يخص هذا الموضوع المهم: قانون التطور، وقانون العرف، وقانون الرمز.1- قانون التطورهل العلم بالحقائق العقدية أمر ثابت في كل مراحل التاريخ؟ أم أنه يتوقف على درجة النمو الروحي والمعرفي للناس؟ العلم متطور، هكذا هو، كما أن الشمس جسم ملتهب ومضيء، وهذا شيء طبيعي، لأن الناس هم الذين يبنون صرح العلم من خلال الجهود المستمرة في التجربة والنقد والشك والإستبعاد والإثبات، إلى الوصول إلى اليقين أو الإقتراب منه في كل مسألة، هذا أمر بديهي بالنسبة للعلم الحقيقي، وليس ما يطلق عليه علماً وهو روايات وأكاذيب.فإذا كان العلم متطوراً وقدرة الإنسان على المعرفة متطورة أيضاً، وأن هذه حقيقة كونية مؤكدة، فلا شك أن الحقيقة الشرعية ستراعي هذا الضعف البشري رحمة بالناس، فلا يعقل أن يخاطَب رجل منذ ألفي سنة بحقيقة علمية وضعها إنسان الحضارة الحديثة. إذن يجب مراعاة عامل التطور الكوني في الخطاب القرآني.. وهذا هو سبب التفاوت الذي نجده بين علوم ومكتسبات الحضارة الحديثة وبين بعض الحقائق الدينية. وإن ((إسقاط عامل التطور شرعياً مع إثباته كونياً)) خطأ فادح وقع فيه المسلمون.بينما انتبه له العلماء في أوروبا منذ القرون الوسطى، وكانت الحرب مع الكنيسة والبابوات حول هذه النقطة، وليس كما يصور الكذابون عندنا أنها كانت حرب لمجرد القول بكروية الأرض وبضعة مسائل متفؤقة.. الأمر يدور حول مسألة تطور المعرفة وليس الأمر سطحياً كما جرت عليه عادتنا في فهم الأمور.وللأسف نحن حتى الآنواقعين في قبضة التفكير البابوي الكنسي القديم، لأننا جبناء، نخاف من الإعتراف والبوح بما نشعر به من ؤيبة وما يثور في عقولنا من أسئلة، خشية التكفير.. خشية الصد والقسوة.. نحن نخاف من التفكير العلني.. نفكر في الخفاء ومن وراء الجدران، من وراء حجاب.. حتى لا يقال عنا الزنديق اللعين رأس الكفر والزندقة الخ ما يحتويه القاموس العربي من شتائم.ماذا يعني تطور المعرفة؟ يعني أن قدرة الإنسان الأول المعرفية (الهومو إريكتوس، والهومو سابينس والنيندرتال الخ) لا تتجاوز تدبير احتياجاته الأساسية كباقي الحيوانات، وحينما تطور هذا الإنسان الأول واحترف الصيد والطبخ ثم احترف الزراعة على نطاق ضيق يسد احتياجاته: نمت لديه القدرة على التوسع في فهم أمور أوسع من نطاق الإحتياجات الأولية من طعام وشراب وبقاء على قيد الحياة.. وهذا هو حال الناس في عصور الأنبياء أثناء خضوعهم تحت نير العبودية للملوك والأباطرة في حالة تشبه حالة الحيوانات أيضاً، لأنهم كانوا يعتقدون ألوهية الإمبراطور ويعملون نظير الطعام فقط، ولا يفكرون في مفهوم الحرية لأنهم لا يعرفونه، حيث أنهم ولدوا هكذا أباً عن جد وكابراً عن كابر.. فهؤلاء كان الأنبياء يريدون تحريرهم أولاً من اعتقاد ألوهية بشر مثلهم عليهم، ثم إعطاؤهم مفاهيم بسيطة للغاية تناسب عقليتهم وما يرونه حولهم مما يفهمونه ويعقلونه.ومحاولة إعطاء مفهوم عقائدي يتناسب مع تكوينهم العقلي المتواضع رحمةً بهم.وأضرب مثالاً بنظرية الخلق من طين.. لم يكن الإنسان منذ بدء الخليقة قادراً على مجرد تصور نظرية التطور والترقي من جنس لآخر، وأن الكون كله في عملية اتصال واتحاد وترق مستمر، إلى أن ظهر تشارلز داروين وكتاب أصل الأنواع، فأحدث نقلة نوعية في تاريخنا العلمي العام، ثم تطورت الأبحاث من بعده وتضافر العلماء على البحث والتنقيب، حتى ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الكتاب
#والسنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764386
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم الأمة والدعوة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك تفاوت في دلالة مصطلح "الأمة" بين القرآن وبين فهمنا المبني على فهم المفسرين للقرآن.فبعد أن ذكر الله جميع الأنبياء وتحدث عنهم كلهم بشكل موحد، قال: (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون) الوحدة بين البشر على اختلاف رسلهم ودياناتهم، أمر مقدم على التوحيد والعبادة.1- مفهوم الأمة:هذا المفهوم في القرآن مفهوم كوني مختلف كل الإختلاف عن تصور المفسرين، لأن المفسر يفهم من خلال معطيات ثقافة عصره، ولا لوم عليه في ذلك.. ولكن اللوم يقع على من يقرأ له في عصر مابعد الحداثة، بعد عصور انقضت وقيام ثقافات جديدة وهدم رؤى قديمة، وقيام رؤية مختلفة كل الإختلاف عن عصور ما قبل الحداثة، ويظن أن كلامه صحيح لأنه عالم كبير.. هذه تسمى سلفية، وتفكير ينافي القرآن، لأنه نهى عن التقليد، لأن التقليد يستل عنصر التطور الحضاري والثقافي، ومن ثم يتسبب في استمرار سلطة التفكير الخرافي.لماذا إذا عقدت ندوة روحية في الولايات المتحدة يحضرها شخصيات يحاضرون فيها من كل دين ما عدا اليهودية والإسلام ؟يجب أن ندرك كم نحن مغيبون ومتخلون عن دورنا.. نحن نتخيل أننا منوطون بدعوة الناس للإسلام لهدايتهم، بينما نحن متخلفون في فهم الحقائق الدينية أكثر منهم! فإن فهم الكتب المقدسة فهماً صحيحاً يتطلب التواجد في مجتمع متحضر، يستوعب ما هو أبعد من المادة والظاهر، ويتشوّف لتعمير الباطن والإتصال بالمصدر.يجب أولاً أن نغير رؤيتنا لمفهوم الروحانية، فهي لا تعني الحديث عن الملائكة والجنة والنار كما يتصور البعض، ولكن يمكن أن نعتبرها النسخة الأحدث من الدين، كما هو حال الفلسفة الحديثة فيما بعد كارل ماركس، حيث انصب اهتمامها على الإنسان.. كذلك الروحانية الحديثة تهتم بالإنسان بشكل كلي وتركز على حلول مشكلاته والإستفادة القصوى من تجربة حياته على الأرض.2- أسْرَقَة العلوم:نظرة على كتابات نيل دونالد والش أو برمهنسا يوغانندا سوف تحدث عندنا ثورة ثقافية بمعنى الكلمة. وإن من ينقل تلك المعاني إلى المسلمين سوف يعتبر مجدداً في رأيي.. ولكن لا أحب كلمة (أسلمة) لأنها مرادف سرقة ولكن بمصطلح مهذب.. لماذا الإصرار المقيت على عزلة الأمة عن المشاركة في الثقافة العالمية المشتركة، والإستعلاء الكاذب حتى ونحن نتعلم؟ هل هذا إسلام؟ هل يحب الله أن يرى بعض عباده متكبرين وهم متخلفون في كل شيء؟ بين أيدينا ثروة من العلم تسمى الروحانية الجديدة، هي أحدث وأكمل ما توصل إليه البشر - في رأيي - من علم بحقيقة الإنسان واحتياجاته الحقيقية وتحريره من سيطرة الخرافة (في عصور الأنبياء كانت تسيطر على الناس خرافة الشرك والخوف من الجن وآلهة الشر، وفيما بعد الأنبياء سيطر على الناس خرافات دينية أخف من أخواتها الغابرة، ولكنها لا زالت تعرقل سعادة الإنسان وتقمعه في قمقم الخوف والسحق والمحق والإذلال) وقد حان الوقت لتحرير الناس من مخاوفهم الدينية، لكي نسمح لبذرة الخير أن تظهر وتثمر عن حب ورغبة ودافع شخصي، لا عن خوف أو طمع خسيس في متاع أخروي، لا يعبر عن دافع شخصي من محبة نظيره في البشرية.3- كلام تنمية بشرية:لقد أهلكنا الجهل والعكوف على القديم البدائي خوفاً من الحداثة، أو اعتقاداً بأن الله خارج المصنع والمختبر، وفي نطاق محدد (دومين الدين).. وهذا هو سبب تخلفنا، لأن (المعونة على قدر المئونة) وقتك حيث تركيزك، هذا أمر مفروغ منه.. لا يمكن أن تفكر أمة في الله تفكيراً (لا دنيوياً) تفكير خرافي يعني.. كلام تنمية بشرية.. حيث لا تنمية ولا يحزنون، لا يمكن أن ينصر الله أمة ولا فرداً يفكر بهذا الشكل.. الإعتقاد يحدد الواقع ويرسمه بال ......
#مراجعة
#لمفهوم
#الأمة
#والدعوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765206
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم القوة
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هناك طاقة حب في داخل كل منا، يشعر بها ويعرف لذتها الروحية جيداً حينما تظهر في بعض أو كثير من اللحظات، على اختلاف وتفاوت بيننا بحسب ذبذباتنا وتطورنا الروحي..ولكننا تعلمنا أن نتظاهر بالقوة بدلاً من إظهار الحب، وهذه أكبر جريمة اقترفها الإنسان.. لأن الحب هو الكل!الكل الظاهر في الصور والفرديات والكثرةالكل الذي يحب بعضه ويحن إليه...!هل تعلم ماذا تفعل حينما تكتم مشاعر الحب؟ربما يتجلى لك في العالم الآخر - بعد تحررك من حجاب الجسد - قدر تلك الجريمة التي تقترفها، وسترى أنها أبشع جريمة على الإطلاق، وأنها هي الكائن الممول لكل جريمة أخرى.إن كنت مؤمناً: دعك من الإنكباب على العبادة وافهم أنك تتعامل مع المعبود في صور خلقه.وإن كنت لا دينياً: فتعامل بحب مع المؤمنين ليست الأديان هي سبب التفرقة والحروب.. فهناك مجتمعات علمانية مزقتها الحروب، ونحن نعيش أحدها الآنليس التعامل بالقوة والقهر هو الذي يحميك ويجعلك في منطقة الأمان.. بل على العكس.ولكن حينما تتعامل بحب فسوف تكتسب قوة الجسد والنفس ومحبة الناس.. بغض النظر عن فكرة الدين، لا نريد أن نكون مدفوعين وموجهين بتوصيات دينية ومواعظ لا يمثلها أحد.. نريد أن نعيش التجربة عن رغبة وحب!في محاورات نيل دونالد والش:جميع الأفعال البشرية مدفوعة في أعمق مستوياتها بواحد من اثنين من المشاعر - الخوف أو الحب. في الحقيقة هناك عاطفتان فقط - كلمتان فقط في لغة الروح. هذه هي الأطراف المقابلة للقطبية العظيمة التي خلقتها عندما أنتجت الكون، وعالمك كما تعرفه اليوم. هاتان النقطتان - ألفا وأوميغا - اللتان تسمحان للنظام الذي تسميه "النسبية" أن يكون. بدون هاتين النقطتين، وبدون هاتين الفكرتين حول الأشياء، لا يمكن أن توجد فكرة أخرى. كل فكر بشري وكل عمل بشري يقوم على الحب أو الخوف. لا يوجد دافع بشري آخر، وكل الأفكار الأخرى ما هي إلا مشتقات لهذين الاثنين. إنها ببساطة إصدارات وتحويلات مختلفة على نفس الموضوع. فكر في هذا بعمق وسترى أنه صحيح. هذا ما أسميته بالفكرة الممولة. إنها إما فكرة حب أو خوف. هذه هي الفكرة وراء الفكرة وراء الفكرة. إنها الفكرة الأولى. إنها القوة الأولية. إنها الطاقة الخام التي تقود محرك التجربة البشرية. ولهذا ينتج السلوك البشري تجربة متكررة، هذا هو سبب حب البشر، ثم تدميرهم، ثم الحب مرة أخرى: هناك دائمًا تأرجح من عاطفة إلى أخرى. الحب يمول الخوف، والخوف يمول الحب، والحب يمول الخوف... ... والسبب موجود في الكذبة الأولى - الكذبة التي تعتبرها حقيقة عن الله - أن الله لا يمكن الوثوق به، ان محبة الله لا يمكن الاعتماد عليها. أن قبول الله لك مشروط، وبالتالي فإن النتيجة النهائية موضع شك. لأنه إذا كنت لا تستطيع الاعتماد على محبة الله لتكون دائمًا هناك، فمن يمكنك الاعتماد على محبته؟ إذا تراجع الله وانسحب عندما لا تعمل بشكل صحيح، أفلا يكون الله العظيم مجرد بشر؟ ... وهكذا في اللحظة التي تهدي فيها أعلى حبك، تستقبل خوفك الأكبر.فأول ما يقلقك بعد قول "أنا أحبك" هو ما إذا كنت ستسمعها مرة أخرى. وإذا سمعت ذلك مرة أخرى، فستبدأ على الفور بالقلق من أن الحب الذي وجدته للتو، سوف تخسره. وهكذا يصبح كل عمل رد فعل - دفاع ضد الخسارة - حتى عندما تسعى للدفاع عن نفسك ضد خسارة الله. ومع ذلك، إذا كنت تعرف من أنت - أنك أعظم وأروع كائن لافت للنظر خلقه الله - فلن تخاف أبدًا. فمن يستطيع أن يرفض هذه العظمة العجيبة؟ حتى الله لن يجد خللاً في مثل هذا الكائن.لكنك لا تعرف من أنت ......
#مراجعة
#لمفهوم
#القوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768005
عدنان إبراهيم : مراجعة لمفهوم المقدس
#الحوار_المتمدن
#عدنان_إبراهيم هل يمكن أن تتخيل أن أكثر عوامل الكفر بالله هو ما يسميه الناس اليوم ديناً؟ لا تعجب يا أخي فنحن نعيش زمن المتناقضات.. نعم.. ففي داخل ما يسمى دين ستجد الجهل بأن الله هو رب الكل، ستجد احتكار الحقيقة، ستجد تفكيراً ضيقاً مختلفاً عن عصر الدولة الحديثة والقانون وضمان الأمن إلى حد ما.. ستجد التخويف الزائد عن الحد، والردع عن الظلم والبغي بشكل مبالغ فيه كأننا نعيش في غابة.ولكي نكون على نور: فإن هذا كان مطلوباً في حقبة ما من التاريخ.. بالفعل لم يكن هناك دولة ولا قانون ولا ضمان للأمن، فيمكن أن تُسلب أهلك ومالك ورأسك في أي لحظة.ولكن هذا أعتقد أنه انتهى.. فما مبرر استمرار الخطاب العنيف المرافق لهذا العصر، فضلاً عن تقديسه واعتباره نزل لكل العصور ولكل الناس في ظروف أفضل، مهما ارتقوا وبغض النظر عن تطور أنظمة المجتمع وضمانات الأمن ووضع القواسم المشتركة بين الأمم بما يضمن الأمن الدولي والتفاهم الحضاري.إن الإنسان خُلِقَ ليكون مظهراً للأسماء الإلهية، وهذا وحده ينسف فكرة تكفير الآخر، وينسف كذلك فكرة الدين من أساسها.. لأن ما هو تعريف الدين في عرفنا؟ يعني توجيهات قوة غيبية لنا على وجه الإجبار أو التخيير مع عقوبة مؤجلة، قوة ترسم لنا خط حياتنا إجمالاً (أو تفصيلاً عند المتطرفين).. بينما التجلي والظهور معناه عَيْش التجربة، والسعي للكمال وتحقيق الذات حتى أكون ما كنته، قبل الإنفصال.. فعال لما أريد.. خلاق (فتبارك الله أحسن الخالقين) وأحسن ليس بمعنى أن المصدر أحسن من المظهر، ولكن بالمعنى البديهي أنه الأصل الذي يمد صورته بالقدرة على تحقيق الإرادة.هذا الكلام يعتبر عند الجهلة عظيمة من العظائم، لأنه ينتزع فكرة المقدس، ويكتشف الإنسان المكرم.. الإنسان الذي هو (مجمع البحرين) نقطة التقاء الغيب والشهادة.هذا هو سبب تجسد الأرواح في عالم الأعيان الكونية، في هذا البرنامج الموجود هنا، لكي يحقق المصدر وجوده ويشعر به. بينما فكرة الدين والمقدس تُعطّل هذا الهدف، وتعمل على دعم فكرة الإنفصال، والإنشغال بأمور أخرى لا تقع تحت حصر في أبواب الفقه، مما يعتبر من التوافه، والإملاءات لصبيان لم يتجاوزا العيش في خراسان وبلاد ما وراء النهر.أكثر ما يبعد الناس عن بلوغهم الكمال هو عبادة الأسلاف.. تقديس كل ما هو مكتوب.. حتى ولو خالف العقل وانتقص من رحمة الله وكمال الربوبية (مثل تشبيه الله بهتلر الذي أحرق الناس في النار وهم أحياء) فيسب الناس هتلر ويصفقون للقرآن لأنه يقول أن الله يفعل نفس الفعلة الجبانة!يا جماعة فلنستحي من الله ونكف عن هذا الجهل وهذا النفاق!إن خضوع النفاق للجبروت والطغيان لن يزيدنا من الله إلا بعداًنحن لا نرحم بعضنا بسبب هذه المعتقدات الفظيعة عن رب يذيب جلد عبده ويصهره ثم إذا مات أحياه مرة أخرى ليذوق العذاب.. ما هذا؟! هذا كتب المقدسة يا سيدي..وضع كلمة مقدسة بين قوسين هكذا: (مقدسة) لكي تفهم المعنى!عن أي نص تتحدث؟ وأنت المقدس ومظهر كل الأسماء والصفات الإلهية، وأنت لا تدري.. عِش تجربتك الخاصة، ودع النصوص وعقلية السلطة وتكفير الآخر واحتكار الحقيقة وعقيدة شعب الله المختار الخ تلك الأفكار الهدامة التي يدفع عنها الشيوخ دفاعاً عن الإسلام ضد الأفكار الهدامة!! مثل الحريات والتعددية والوُسعة والحب وفهم أن الله مظهر للكل.ليس هناك كافر وكفر بالمعنى المتداول، ولكن الكفر هو الحفاظ على الطاغوت (الشخص الطاغية) ومحاربة المصلحين الذين يحاربونه، الكفر هو الظلم والبغي والعدوان، ولا علاقة للكفر بعدم استيعاب ثقافة عربية أو صينية رغماً عنك وعن اللي خلفوك! ما هذا البله ي ......
#مراجعة
#لمفهوم
#المقدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768679