الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحكيم الكعبي : المنهج النقدي في قراءة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ مقدمة: نحن اليوم أحوج ما نكون إلى إشاعة المنهج النقدي الذي يجب أن يطال كل شيء في واقعنا العربي دون استثناء، فهو يعد الخطوة الأولى في مسارات التجديد والنهوض الحضاري، وهو منهج عربي أصيل، وإذا كان فيكو الإيطالي الذي عاش في القرنين السابع عشر والثامن عشر قد شخّص للأوربيين أوهام المؤرخين، ووضع لهم أسس المنهج النقدي في الكتابة التاريخية، فإن ابن خلدون العربي قد سبقه في هذا المضمار بعدة قرون، ومع ذلك ما زال الكثير من الناس عندنا وإلى زمن قريب يعتقد أن التاريخ مجرد سرد لحوادث الماضي، أو رواية في هذا الكتاب أو ذاك، تتحدّث عن زمنٍ مضى، ومعرفةٍ يتفاوت فيها الناس تبعا لأمرين هما: سعة الاطلاع وملكة الحفظ والاستحضار، وليس ثمة معنى آخر، يطرق باب التساؤل عن وعي أو تعليل أو نقد لمجريات أحداثه، فالتاريخ وفق هذا المفهوم ليس أكثر من قصصٍ لأحداث منفصلة عن سياقها، لا روح فيها، وأن موضوعه دراسة الأحداث الكبرى، وما يتصل بالخاصة من ملوك وأمراء وقادة، دون اهتمام بالعامة بمختلف أصنافها وأدوارها. لم يؤرخ الأقدمون العرب إلا للحوادث المدوية، كالزلازل والحروب، أو المشهورة كوفيات الملوك والأعيان، وغيرها من الوقائع السياسية والعسكرية، ويعود ذلك إلى كونهم لا يرون من "الحدث" إلا الجزء الظاهر، بينما تغيب عن اهتمامهم أجزاؤه العميقة التي بتنا نعرفها اليوم، ولأنهم، كذلك، يطابقون بين التاريخ والماضي، أي بين الحدث وزمانه الذي يصبح بالنسبة لمن يرصده ماضيا انقضى. وربما ظن كثيرون أن التاريخ يكتب للتسلية والإمتاع كلون من ألوان القصص، إذ لا فرق لديهم بين التاريخ والأسطورة، حتى ذهب البعض إلى الاعتقاد بأن لفظ (أسطورة) العربي إنما هو تعريب للفظ إستوريا (istoria) اليونانية. لم تعد هذه أبدا وظيفة التاريخ منذ بداية المعرفة التاريخية التي توسل بها الإنسان لمعرفة ذاته، وليس ثمة معنى للتعامل مع التاريخ بمفهوم الحكاية ومنطق السرد، أو اعتبار "المعلومة التاريخية" مجرد حلية تزدان بها بعض العقول البسيطة، ويتم التباهي بها في مجالس السمر، أو وسيلة تمكن حاملها من الفوز في مسابقات الصحف والمجلات والتلفزة .أولا: الوعي التاريخي العربي قبل ابن خلدون. من خلال نظرة فاحصة في مدوّنات المؤرخين العرب المؤسسين، نادراً ما نجد ملامحا لمنهج نقدي واضح للروايات أو الأحداث، فالأحداث المزدحمة فيها عبارة عن أشلاء ممزقة، لا يجمعها جامع، ولا تربطها وشيجة واحدة، فضلا عن غياب الروح في تفاصيلها، يتضح ذلك جليا مع رواد المنهج الحولي الذين بالغوا من خلاله في تمزيق الرواية الواحدة إلى أجزاء مبعثرة على سنوات، واستثناء من ذلك يمكننا التوقف عند ذلك السبق المنهجي الذي ظهر في أبداع جديد يقوم على توحيد صورة الحدث التاريخي وربط عناصره ببعضها على يد المؤرخ الكبير "اليعقوبي" المتوفّى بحدود سنة 294 هـ والذي انتهى من كتابة تاريخه سنة 256 هـ، ليستحق به لقب المؤرخ الفاتح في عصره، وعلى منهجه هذا مضى أبو حنيفة الدينوري (ت281 هـ) في تاريخه المهم (الأخبار الطوال). يبدو أن هذا المنهج الجديد لم يشكّل وعيا تاريخيا عاما لدى المؤرخين العرب آنذاك، فقد عاد محمد بن جرير الطبري (224ـ310ه) إلى تمزيق الحدث التاريخي مجددا بمبضع السنين، في تاريخه الحولي الكبير والجامع الذي مضى عليه سائر المؤرخين من بعده، وحتى ابن خلدون نفسه، مع كل ما وضعه في مقدّمته من قوانين بالغة الأهميّة في وعي التاريخ وتفسيره. وبالإمكان تأشير مرحلة أكثر تقدما في الوعي والمنهجية العربية الإسلامية تمثلت أولا في تعمّق مفهوم النقد التاريخي، والعناية ب ......
#المنهج
#النقدي
#قراءة
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757899
عبد الحكيم الكعبي : مقاربات في الوعي التاريخي: حُكمْ التاريخ
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي ـ هل يحق للقاضي المقيم في بغداد أن يصدر حكماً في قضية وقعت أحداثها في شمال أفريقيا قبل 500 عام، استنادا إلى مدونات شهود مجهولي الإقامة كتبت في أزمنة وأماكن متفرقة؟ وهل يحق لقاضٍ معاصر إصدار حكمٍ في جريمة وقعت أحداثها قبل بضعة قرون، وشهود القضية الأساسيين ولدوا بعد الحادثة بعشرات أو مئات السنين ؟ـ هذه الإشكاليات الافتراضية نطرحها، لتقريب فكرة مفادها: هل يحق لنا (نحن أبناء هذا الجيل) أن نصدر حكما أو تقييما قاطعا على أحداث (تاريخية) وقعت قبل مئات السنين، في ظروف نجهل تفاصيلها، ولكنها بالتأكيد تختلف كليا عن ظروف عصرنا هذا؟ وبناء على أقوال شهود (رواة) لا نعرف هل هم حقيقيون أم وهميون؟ أو استنادا على كتابات (مؤرخين) لا نعرف تماما مدى صدقهم، وما هي ميولهم وأهوائهم، وما دقة معلوماتهم ومصادرهم؟ وما هي الظروف التي دونوا فيها أخبارهم؟ قد تبدو الإجابة واضحة، ولتأكيدها نشير إلى الحقائق الآتية: ـ إن الأحداث هي أفعال متربطة بالزمان والمكان، فهي لا تخضع للاستقراء، فالاستقراء حكم على الكل بالجزء، أي حكم مادي تجريبي، وحوادث التاريخ المتحققة هي خارج إمكان التجريب، أي خارج الاستقراء والتجربة، لأن الذين نصدر أحكامنا عليهم هم في غير زماننا ومكاننا، ومن ثم تأتي هذه الأحكام ـ حتى إذا قبلنا بها ـ أحكام غير منصفة وغير موضوعية، لأن الوصف بالموضوعي يقتضي أن يكون موضوع الحكم، أو موضوع التجربة، هو ضمن الكمون الزماني والمكاني، أي ضمن الآن (الحاضر) ليكون موضوع الحكم قابلا للشهادة، فالحكم على أفعال البشر التي تم تجاوزها بصيرورة الزمان والتغير، حتى إذا تحققنا منها لا يمكن الحكم عليها إلا بشروط (وظروف) ذلك المكان والزمان، أما إذا ما حاولنا أن نحكم عليها بأحكامنا المعاصرة، فنحتاج إلى لعبة خيالية، هي أقرب إلى الشطح الصوفي، فإما أن نسحبهم إلينا ليحلوا فينا، أو ننجذب أليهم لنحل فيهم، وفي كلا الحالتين استحالة وخيال . من جهة أخرى يلجأ الناس عادة إلى الأخبار المنقولة في كتب التاريخ لمعرفة ما جرى في الماضي ، وتعريف الخبر في الفضاء الفكري العربي هو: (( قول يدخله الصدق والكذب))، أي أنه يحتمل جهتين، أما معيار الصدق والكذب في الخبر فهو المطابقة (مع الواقع طبعا) أو عدمها، وهذه الأخبار قد يأتيها الباطل من بين يديها ومن خلفها، بحكم كونها منقولة ومتداولة بين الناس شفاها لمدد طويلة، فينالها الكثير من الحذف والنسيان والإضافة والتحريف، فالنقل للخبر يقتضي عقل الخبر أولا، ومن ثم يعمد الباحثون إلى مرجعية (المنقول والمعقول)، ولأن (ظروف الحياة) هي غير منقولة بالكامل أو معقولة، فإن الخبر يظل خبرا خاضعا للقراءة (وإعادة القراءة والتأويل) ولكنه ليس خاضعا لإصدار الأحكام إلا بضرب من الوهم، والتأويل والظن، وسلطان الهوى، وكلها، وغيرها تفسد الأحكام وتشوهها، بل وتزيفها لافتقاد الشهادة التي تبعد هذا التزوير. يمكننا أن نقرب الفكرة بما يجري ( اليوم ) في المحاكم، فهناك من الحقائق ما يتم تزييفها من خلال ما يعرف بالبحث الجنائي، أو بالصياغات التي تقوم بها الأجهزة المعنية، بما يطلق عليه جزافا (المحضر) الذي يكتبه المحقق لاحقا، وهو لم يكن (حاضرا) عند وقوع الحدث !!، وإذا ما قدم هذا (المحضر)،إلى القاضي، قد يحكم القاضي بما فيه ويتوهم العدل في أحكامه، ولكن كم من حكمٍ أثبت خطؤه، بل كم من محكمة ابتدائية، أو حكم ابتدائي ألغته محكمة عليا، وكم من أحكام صدرت بحق ضحايا، وأصحابها أبرياء !؟.ـ علينا إذن، أن نخرج التاريخ من المحاكم! ونتأمل فقط ما فيه من دروس وعبر، قد تنفع الحاضر، أو نتدبر بها ل ......
#مقاربات
#الوعي
#التاريخي:
ُكمْ
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760160
عبد الحكيم الكعبي : الفكر التاريخي العربي: بين عُقم الواقعِ وآفاق التجديد
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحكيم_الكعبي أولا: الإطار المعرفي لحركة التاريخ: التاريخ الحقيقي للإنسان لم يبدأ إلا مع ظهور الوعي، بحسب الفيلسوف (هيجل)، ومن ثَم فإن المجتمعات الأولى، التي كانت تعتمد على الأساطير لا تكون جزءاً من تاريخ الإنسان لأنه في هذه الحالة يكون فيها متحدا مع الطبيعة، عاجزا عن التعرف على ذاته، إذ لابد أن ينفصل عنها بحيث يصبحُ واعيا ً بنفسه حتى لو ظل هذا الوعي معتما ً لفترات ٍ طويلة من التاريخ ؛ واستنادا إلى هذه الحقيقة، يصف هيجل تاريخ العالم بأنه عبارة عن مسيرة من الكفاح الروحي من أجل الوصول إلى وعي الذات، أي أن يكون الأنسان حرا، فلا تقدم في الوعي إلا بنيل الحرية، وكل خطوة في مراحل مسيرته الطويلة هذه تمثل درجة معينة من درجات الحرية. لقد مر التاريخ ـ باعتباره فرعا من فروع المعرفة الإنسانية، وعِلْما يساعدُ الإنسان على فهم حركة الكون ـ، بتطورات عديدة ومثيرة عبر العصور، فقد كانت القراءات الأسطورية الأولى للتاريخ نتيجة طبيعية لنقص المعرفة لدى الإنسان البدائي، الذي حاول نسج تاريخه المؤسطر على مقاسات الآلهة التي صنعها مخياله الساذج، ثم ركن إليها ليوفر على نفسه عناء التفسير والبحث عن حلول وإجابات لكل ما يحيط به من أحداث وألغاز لم يجد لها تفسيرا . وحين توسعت مهام الحياة، وتنوعت أغراضُها، أدرك عجز الإله الواحد عن السيطرة والتحكم في مساراتها، فاجترح فكرة أن يُزوّج الآلهة من آلهة أخرى لتنُجب لهم آلهة متعددة يختص كل واحد منها بجانب واحد من عناصر الطبيعة والحياة، ومن يتصفح تواريخ الحضارات القديمة، سواء في العراق أو مصر أو اليونان، يجد نسيجا متشابكا من العلاقات الأسرية بين الآلهة وتخصصاتها وأدوارها. وفي مرحلة لاحقة من التطور النسبي للعقل البشري، أدرك الإنسان بساطة هذه الفهم السلبي لحركة التاريخ، والنظرة السطحية لسيرورة الحياة وصيرورِتها اللولبية المتصاعدة، وإنه لابد من وضع حدود واضحة بين سلطات الآلهة، وقدرات الإنسان على الفعل التاريخي، فدخل "الإنسان البطل" مخيلة المؤرخ، كصانعٍ وحيد للتاريخ، لتبدأ حقبة جديدة في مسار الوعي الإنساني، عندها أدرك هيرودوتس اليوناني (المتوفى سنة435 ق.م) أن من حقه أن يفهم حركة التاريخ وفق هذا المنظور الجديد، لذلك حدد هدفه من تدوين التاريخ بمقولة ما زالت مدوية عبر القرون، تقول أنه يكتب التاريخ لغرض" الاحتفاظ بمآثر الرجال لكي لا يمحوها الزمان، ولكي لا تبقى جلائل المآثر، سواء كانت يونانية أو بربرية، دون تعظيم وامتداح" فكان تاريخه الشهير الذي سمّاه لأول مرة ( History هستوري) وهو مصطلح مشتق من مفردة استوريا (Historia ) اليونانية التي كانت متداولة في المحاكم ومجالس القضاء عند اليونان، ومعناها (البحث والتقصي والمشاهدة من أجل الفهم والحقيقة)، عبارة عن سيرٍ للرجال العظماء الأبطال وإنجازاتهم وحروبهم من يونانيين وغيرهم. ومع تطور التجربة وتراكم المعارف الإنسانية، تنبه نفرٌ من أهل المعرفة بالتاريخ إلى أنَّ حوادث التاريخ شأنُها شأن حوادث الطبيعة التي لم تُولد من العدم، وأن لكل حادث سببا، وأحداث التاريخ هي الأخرى لها أسبابها ولا يوجد منطق يدعو إلى عزل الحدث عن أسبابه, فكانت تلك الروح المتسائلة التي دعت إلى معرفة السبب في كل حادث من حوادثه، منطلقا لتحول جديد في الوعي التاريخي، وبأن الحدث التاريخي لا يُقرأ بمعزل عن سببه، فمعرفة السبب هي التي تفسِّر لنا هذا الحدث، وبقي هذا التصوّر يمثّل النمط الأمثل لـوعي التاريخ وقراءته إلى زمن متأخر، بل لا يزال هو الغالب الشائع في أوساطنا الثقافية حتى يومنا هذا، باستثناء نفر قليل ممَّن تخصّص في التاريخ وتعمّق ف ......
#الفكر
#التاريخي
#العربي:
ُقم
#الواقعِ
#وآفاق
#التجديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761014