الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جعفر كمال : الإحكام والعرفان في إرادة التصوف عند الشاعرة عاتكة وهبي الخزرجي
#الحوار_المتمدن
#جعفر_كمال تقدمة، وتعريف: بعد بحث عميق عاينت تاريخ الشاعرة الخزرجي في كل من التجربتين الشعرية والصوفية المتمثلة في نجائب حضور الابانة الواضحة والمشهودة في منازلة الصفات الروحانية وما فيها من شؤون النفوس، ومجاراة الإيماء المتضايف إيغاله في الإيمان النفساني ودليلها على التقوى، بالمعنى الموروث تجسيده بوازع اليقين والإيمان في الاستدلال على التوازن في مقاييس التقوى عند العائلة في الموروث الأدبي، المتوازي مع إيهاب العرفان الإيجابي بالوفاء والإمالة إلى تخليد المعتقد العائلي وخاصة في الأدب الصوفي، فهي لا تمارس الإنابة عن والدها، لأن المبنى اللازم في أسلوبيتها محصن بالمبحث الشخصي كأنثى، فقد استقلت وتحررت من المتقابل والمتضايف ما بين الأبوة والبنوة، لكنها جعلت من التوازن لا يختلف في التضاد في نكران الذات أمام نفسها والأبوة، لكنها متصلة خاصة في مقاربة تحليل مفهوم التصوف من منظور الغاية الإمتاعية التي يحل وطؤها عند الصوفي الملتزم بالزهد، أي المراسلة بين الشاعرة والمجاهدة الاعتبارية في النفس على رضا التوحد بين العابد وربه، بما يتطلب من تطبيق الشرائع فتجد حكمها من الباطن في الظاهر. كما ورد في رأي المؤرخين من العلماء العرب أمثال الطوسي والقشيري والغزالي وابن خلدون الذين اجتمعوا على أصل وجذر وطرق على أن لا يوجد اشتقاق صحيح وواضح لمفهوم الصوفية إلاّ في تأملات الميتافيزيقا، بما يتصوره علم الفقه في الإحكام والرضوان في الذات المؤمنة بالتوحد من منظور أصول الفقه، أمّا أنا أجد الصوفية هي التوحد مع النفس فيما ظهر وتجلى من المجذوب المتقدم بالرتبة أو العلية المحصنة في مخيلة الشاعرة، أما ما تخصص للمصطلح من معنى في أحكام اللغة العربية بأن التصوف أعظم من أن يكون له جنس يشتق منه، كما عبر عن هذا علي الهجويري المتوفي سنة 465 هجرية، أما ما تبين لنا وبعد بحث طويل عن ظهور متصوفة في عصرنا كما كان هو الحال في العصر العباسي أو عهد الحسن البصري في البصرة، سوى القلة القليلة، ومن هؤلاء الشاعرة العراقية الخزرجي التي اخترتها أن تكون عضوًا خلاّقًا أضمّها إلى كتابي هذا، حيث وجدتها كثيرة التدور في شعرها المنظوم بوزن دقيق المجرى، وكما سنجده في بحثنا نقرره من تأثيره أو عدمه على ما تتطلبه القراءة المؤثرة بالوجدان البشري التاريخي من المنظور النقدي، خاصة في خروجها إلى الاستطراد الصوفي في بلاغته القريبة من التّجريد بعُلوّ القدْر، والقيم، والبهاء، والهيبة. وهذه المزايا كَوّنَت وجهاً آخرَ من علم البيان عند الشاعرة في خروجها إلى تفصيل المطابقة لأنها تجمع بين شيئين متوافقين حيال ضدهما، حيث أنها جعلت من التصريع فيما يرد في الشعر مؤذناً بمطاوعة المعاني إذ يكون بعضها يليق بالآخر، بالسمو الذاتي والعزوف عن التناص تحت ظلّ هذا الاتجاه الشعري أو ذاك من منظور فرضيات اختلفت في سياقاتها الأدبيّة. وبالتالي فقد أدت الخزرجي باستقلاليتها إلى خصوصية تفردت بها وحَمَتْهَا عبر تحوّلات ومجريات مشروعها الشعري إلى نضوج أكمل جاذبية اصطفاها القارئ، من وازع تواصل بالاختلاف عبر مراحل تطوّريّة لاحقة، عندما حلّقت في فضاءٍ انتزعته بتجليها الصَّفَاتي، وفي هذا البُعد المجمل بالمجانسة نقرأها شاعرة مستقلة، منفتحة على حريتها، ولي أن أُسَمّي توجّهها هذا بمفهوم "المانع"، الذي أشار إليه أرسطو في شروحاته عن تحديد معالم الشعر، والبحث عن صحّة الأدوات النافعة المؤدّية إلى كمال توليد الأثر المستقلّ. ارتبط الشعر الصوفي أكثره في الزمن الأموي ونهاية العصر العباسي، الذي تمثل عند بعض العرفانيين بالقداسة المميزة و الحكمة الوجودية ......
#الإحكام
#والعرفان
#إرادة
#التصوف
#الشاعرة
#عاتكة
#وهبي
#الخزرجي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742098