الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ريتا فرج : الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج الجندر والإسلام والحجاب في أعمال ليلى أحمد: القراءات والمناهج ريتا فرج*شغلت القضايا والإشكاليات المعاصرة المعنية بالجندر (Gender) والديانات التوحيدية، موقعاً مهماً عند الحركات النسوية والمتخصصين والمتخصصات في تحليل أحوال النساء وأدوارهن في المنظومة الدينية. تطورت الإصدارات، كماً ونوعاً، في هذا الحقل المعرفي، فبرزت فرضيات وخلاصات جديدة اتخذ -بعضها - مسارين: الأول: اعتبر أن الأبوية الدينية في اليهودية والمسيحية والإسلام أقصت المرأة عن تاريخ المقدس وجعلتها في الهامش، بعد أن كانت في المركز والمتن قبل التوحيد؛ والثاني: أن تأويل النص الديني إستناداً إلى المناهج الحديثة، بإمكانه تحقيق المساواة بين الجنسين التي عطلتها الغلبة البطريركية أو القراءة الذكورية[1].ظهرت النقاشات العلمية الجادة حول المسلمات ومواقعهن في الدين، بشكل متأخر، إذا ما قورنت باليهودية والمسيحية؛ مع إدراكنا أن الوعي المعرفي النسوي الإسلامي[2]، سبق حركة الإنتاج البحثي والأكاديمي. يمكن اعتبار العالِمة الأمريكية  نابيا أبوت (Nabia Abbott) (1897-1981) -المولودة في ماردين إبان السلطنة العثمانية- أول من قدمت الدراسات العلمية الحديثة[3] حول الجندر والإسلام، فنشرت كتباً عدة في اللغة الإنجليزية أبرزها اثنان: (Aishah: The Beloved of Mohammed) "عائشة حبيبة محمد" الصادر عام 1942 –لم ينقل بعد إلى العربية- (Two Queens of Baghdad: Mother and Wife of Harun al-Rashid) (1946) "ملكتان من بغداد: الأم والزوجة في حريم الرشيد"[4]. على مستوى تأويل النص الديني وحق النساء في الاجتهاد، كانت اللبنانية نظيرة زين الدين (1908-1976) السبّاقة في التاريخ المعاصر في الدعوة هذه؛ إذ سبقت المطالب التي ترفعها المنضويات في الحركة النسوية الإسلامية التي من بين رائداتها: آمنة ودود وأسماء برلاس ورفعت حسن، فهي أول امرأة قدمت تفسيراً منهجياً نسائياً للقرآن (في المدى التاريخي الطويل)؛ وأكدت المساواة القرآنية بين الذكر والأنثى، فدرست هذه القضية الحيوية مشروعاً فكرياً في كتابها "السفور والحجاب"[5] الذي أثار حين صدوره عام 1928 ردود فعل سلبية من قبل رجال دين بسبب ما تضمنه، فوضعت "الفتاة والشيوخ" رداً على مهاجمي كتابها الأول، وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني صاحب "نظرات في كتاب السفور والحجاب". يسجل أن عالِمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي (1940-2015)[6] من الرائدات العربيات في زعزعة الصورة المستقرة عن النساء في العقل الإسلامي الجمعي؛ تميز مشروعها الفكري/ البحثي بالمنهجية الدقيقة في إبراز "الأنثوي المغمور" في التاريخ والمصادر والتراث والذاكرات. شكلت كتابات الأكاديمية والباحثة المصرية الأمريكية ليلى أحمد علامة فارقة في الدراسات النسوية. يعد (Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate) (1992) "المرأة والجُنوسة[7] في الإسلام: الجذور التاريخية لنقاش حديث"[8] من أهم أعمالها، فهو الكتاب الذي حددت فيه رؤيتها وأدواتها المنهجية في دراسة التحولات التي أدخلها الإسلام على العلاقات بين الجنسين وتأكيده للنظام الأبوي، وقد سبقته بنشر دراسات متسقة معرفياً، خصوصاً أوضاع المرأة في الإسلام المبكر إبان الدعوة المحمدية، نذكر منها: (Women and the Advent of Islam)[9] (1986) "المرأة ومجيء الإسلام"، ونفترض أن هذه الدراسة شكلت الحقل أو الطبقة المعرفية الأولى التي انطلقت منها، الأستاذة في "كلية اللاهوت في جامعة هارفرد" (Harvard Divinity School)، في التأسيس لكتابها المذكور أعلاه، كما أن الدراسة التي نشرتها في مجلة (Feminist ......
#الجندر
#والإسلام
#والحجاب
#أعمال
#ليلى
#أحمد:
#القراءات
#والمناهج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709204
ريتا فرج : خليل أحمد خليل: ريتا فرج ومرايا اللامساواة 500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العرب
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج ريتا فرج ومرايا اللامساواة500 سنة من العزل الإيديولوجي للبيولوجي الجنسي عند العربخليل أحمد خليلمن الغزَل إلى العزلبقدر ما ذهب غبريال غارسيا ماركيز إلى كشف تحايل الأدب على الجسد في العزل، ستذهب الباحثة اللبنانية ريتا فرج في كتابها "امرأة الفقهاء وامرأة الحداثة خطاب اللامساواة في المدونة الفقهية" ( دار التنوير، بيروت، الطبعة الأولى، 2015)، إلى كشف الاحتيال الإيديولوجي الجنسي عند العرب _ المسلمين والنصارى واليهود خصوصاً_ بعدما أفضى التطور الجنوسي عندهم إلى نقض الغَزَلَ (الحب) بالعزل البيولوجي للجسد عموماً، ولجسد المرأة خصوصاً. فالحب الحرُّ قبل محمد، وربما في عصره، كان نهراً أو فماً يعمل بين ضفتين أو بين شفتين، فإذا به يُعزل ويُناط بطرف واحد، الذّكَر. ومن هذا الطرف الذَّكري، الطعّان والسلاّل، كما الرمحُ في جسد المرأة أو كما السيف في غمدها، نشأ التطرف الجنسي، وهو عندنا مؤسس للتطرف السياسي ولعدم المساواة بين البشر، إذْ الأقوى يسود الأضعف ويفعل به ما يشاء. وبمنطق علمي لا إيديولوجي نسبياً، عملت ريتا فرج على كشف اللامساوة أو فوضى الشراكة بين الجنسين، انطلاقاً مما أسمته "امرأة الإسلام" التي نعمت نسبياً بفضيلة النسوية المحمدية التي سينسفها عمر بن الخطاب، مثلما نعمت المرأة قبل ستة قرون بنسوية المسيح السلبية، الأقل سلبية من المرأة الموسوية (أخت هاون أو بنت عمران) التي استعادها بولس، فتكنست من بعده. هنا جديد ريتا فرج في كشفها العلمي، وعليه لا بد من إطلاق بحث أدق لكشف مساهمات التوراة في تشكل صُور المرأة في الأناجيل والقرآن، ولكن بمقاربة بيولوجية صارمة، بعدما طغت الإيديولوجيات الجنوسية الدينية (التوحيدية افتراضاً – نقول كيف يكون توحيدياً مَنْ يوحد الآلهة في إله ما، ولا يوحد المرأة والرجل في نوع جنسي، الإنســ _ ان؟). الحاصل أن ريتا فرج تقارب المسائل في كتابها الجديد بمنظار بيولوجي جزئي، إذْ نجدها منحازة لامرأة القرآن والأناجيل، وناقدة بقوة للعزل الذي أفقد المرأة (في هذه المنطقة المهدية الدينية التي تضج الآن، كما ضجت منذ 1500 سنة وأكثر بالاضطرابات) الهوية والجسد معاً، وبذلك أسس لعنف سياسي/ جنسي بلا ضفاف. اللامساواة بين المرأة والرجل هي في مرايا مدن السراب، هنا، تبرير لإيديولوجيا الهيمنة، بتزوير جسد المرأة وحبس أنوثتها. وأما المساواة المنشودة، فلن نجد تفسيراً لها إلاّ في نطاق البيوثقافة العلمية الراهنة. التطرف الديني معياره النصوص والأشخاص، والنص حمّال أوجه، إذْ كلما تغيّر العاقل تبدل المعقول أو كلما تغيّر العالمُ تغيّرت الكلمات، أو كلما تبدلت زاوية النظر تغيّرت دائرة المنظور... وبما أن المنظور الديني، الجنسي أو السياسي، طَرَفيٌ، فإنه حكماً متطرِّف، ومارق ككل سلطة في منظار ميشال فوكو وسواه. التطرّف هو إذن مصدر كل عنف فينا وحولنا، وتفسيره البيولوجي _ البيوثقافي، أو البيواجتماعي سيكون أجدى من أنسنة الغزل، وفي الكشف عن حَيْوَنة الجسد، مجدداً، بعد ألهنته وشيطنته، ثم مكننته في أيامنا _ فما يفتي به مفتون من إحلال خضار وفواكه محل القضيب في "الدرّة" الصدفية الموهومة _ ويهملون الاصبع أو البعص – تروجه الآن تكنولوجيا الجنوسة المصطنعة، البديلة عند الجنسين المتعنسين. بطبيعة الحال، ربما حال الحياءُ اللفظي دون ذهاب ريتا فرج هذا المذهب، ونحن نتفهم تخوفها الإيديولوجي/ العلمي؛ ولكن البيولوجيا حيت تُطبق على الجماعات البشرية والحيوانية، لا تُبقي ولا تذر مثقال ذرة من الفقه الجنسي الديني، طالما أنه لفظي، تشبيهي، واسترجاعي لأساطير أولين تخطاها من بعيد البع ......
#خليل
#أحمد
#خليل:
#ريتا
#ومرايا
#اللامساواة
#العزل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711433
ريتا فرج : نظيرة زين الدين... داعية خلع الحجاب وحق المرأة في الاجتهاد
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج باتت النساء اليوم، بعد "نضال فكري" واجتماعي مديد، ونتيجة التطورات والتحولات التي عرفتها المجتمعات المعاصرة؛ في معترك الحركة الاجتهادية والتأويلية المرتبطة بمواقعهن وأدوارهن في إعادة تأسيس الرؤى تجاههن في الديانات الإبراهيمية. وعلى أهمية الإقرار بالتفاوت التاريخي النسبي، في انطلاق حركة الوعي النسوي النقدي للبنى البطريركية التي قامت عليها التفسيرات التقليدية، إلاّ أن القراءة الهادئة أو الاسترجاعية، تبرهن على الحضور المبكِّر للمرأة في أبواب المعرفة الدينية. تؤكد المصادر الإسلامية؛ خصوصاً كتب التراجم والطبقات، فاعلية المسلمات في "دينامية الوحي القرآني"، ونشاطهن في المدونة التراثية: الحديث والفقه والتصوف والفتوى. لقد لاحظنا في دراسة لنا حملت عنوان "النساء والفقه: الفقيهات المنسيات في تاريخ الإسلام" وجود (25) فقيهة [فقيهات] بين القرنين السابع والسابع عشر الميلادي، بدءاً من عائشة بنت أبي بكر (ت 58 هــــــ) وهُجيمة بنت حيّي الأوصابية الحميرية الدمشقية (ت 82 هـــــــــ) وأمة الواحد بنت الحسين بن إسماعيل المحاملي (ت 377 هـــــــ ) وصولاً إلى قريش بنت عبدالقادر الطبرية المكية (ت 1107 هـــــــ). لا يسعفنا التاريخ الإسلامي في البرهنة على إرهاص نسوي ديني اجتهادي مكتوب في الحقبة المبكرّة. ثمة إشارات أولية، تحتاج إلى مزيدٍ من البحث العلمي لسد الفراغ في هذا الحقل. يأتي هذا الجهد في إطار متابعة الدراسات حول تفاعل النساء مع الدين، فهماً وتأويلاً، وتحضر في هذه المقالة نظيرة زين الدين (1908- 1976) التي طالبت بحق المرأة بالاجتهاد، وكانت رائدة في دعوتها هذه؛ إذ سبقت المنضويات في الحركة النسوية الإسلامية (Islamic feminism) التي تبرز فيها: آمنة ودود وأسماء برلاس ورفعت حسن وغيرهن، فهي أول امرأة قدمت تفسيراً منهجياً نسائياً للقرآن؛ ونادت بـــ "المساواة القرآنية" بين الجنسين، فدرست هذه القضية الحيوية في كتابها "السفور والحجاب" الذي أثار عند صدوره عام 1928 ردود أفعال من قبل رجال دين مسلمين بسبب ما تضمنه. النشأة في ظل أب حضاري "نشأت نظيرة زين الدين في ظل أب حضاري، هو سعيد بك زين الدين أحد أعلام القضاء في لبنان، وأول رئيس لمحكمة الاستئناف في بيروت، الذي اشتهر عام 1918 بفتح محاكمة جمال باشا ومساعديه. تلقت دروسها الأولى مع أختها منيرة على يد معلمة خاصة كانت تتقن العربية والإنجليزية، وبعدها دخلت "مدرسة راهبات مار يوسف" في بيروت، ثم انتقلت إلى "مدرسة راهبات دير الناصرة" عام 1920، وتخرجت من المدرسة عام 1926. تقدمت بعدها إلى الجامعة الأميركية في بيروت عام 1927 لكنها لم تستطع متابعة المرحلة الثانوية، فالتحقت بالكلية العلمانية الفرنسية لتكمل دراستها. وفي عام 1928 تقدمت لامتحان البكالوريا الفرع العلمي، وكانت من الفتيات الأوائل في العالم العربي من اللواتي حصلن على هذه الشهادة. في العام نفسه طلب منها تقي الدين الصلح (1908-1988) (رئيس وزراء لبنان بين عامي 1973-1974) إلقاء محاضرة في "الجمعية الأدبية العربية"، التي كان يرأسها في المدرسة، فاختارت موضوعها "لماذا فضلت السفور على الحجاب" ولكنها اشترطت كون المحاضرة تدعو إلى السفور وطرح الحجاب، أن تسبقها تظاهرة "سفورية" وكان لها ما أرادت، فدخلت كل السيدات والآنسات سافرات إلى قاعة المحاضرات. نشطت نظيرة في أوساط الحركات النسوية في بيروت وهي لا تزال طالبة. أصدرت كتابين: "السفور والحجاب" و"الفتاة والشيوخ" (1929)؛ والأخير وضعته رداً على مهاجمي كتابها الأول وعلى رأسهم الشيخ مصطفى الغلاييني صاحب "نظرات في كتاب السفور والحجاب" ......
#نظيرة
#الدين...
#داعية
#الحجاب
#المرأة
#الاجتهاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738625
ريتا فرج : المرأة الثّقب La Femme Trou : الجسد خريطة جنسيّة
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج “لا يوجد الجسد إلاَّ من خلال علاقاته مع الأجساد الأخرى” ؛ هذا ما يخلص إليه الباحث الفرنسي آلان غوتييه (ِAlain Gauthier)، ويحيلنا بدوره على تمظهرات الجسد الأنثويّ المثير في الفضاء الافتراضي الّذي أتاح فرصاً أوسع لجماليات المتعة البصريّة، ليس باعتبارها عالماً داخلياً حميمياً، وإنّما مجالاً إشهارياً قادراً على الوصول للملايين من متابعي وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بالإضافة للمواقع الأخرى المتاحة على الإنترنت.لا يهدف هذا المقال – في مقاربته الأوليّة القابلة للنّقد والتّطوير وإعادة البناء – إلى إدانة العريّ الأنثويّ الّذي شكّل عبر التّاريخ شكلاً من أشكال الاعتراض وجزءاً أساسياً من الخطاب الفنيّ والأدبيّ والدينيّ؛ إنّما غايتنا محاولة التّحقق من إشكاليّة رئيسة: هل بالإمكان الحديث عن أنموذج “المرأة الثّقب" (La Femme Trou) أي تلك المرأة الّتي تنظر إلى ذاتها بوصفها جسداً جنسيّاً/ شبقيّاً؟ وكيف فجّرت الميديا الجديدة هوام (Fantasme) المتعة البصريّة، فغدت الصّورة الأساس الّذي تُبنى عليه التّصورات حول أجساد النّساء باعتبارهن “أجساداً أيقونية” مثالية ومستباحة؟ ما نسعى إليه هو معاينة الصور – الخداعيّة أحياناً- الّتي تتيحها بعض الفضاءات الافتراضيّة لأنماط عدّة من النّساء؛ قد يكنّ ممثّلات أو فنّانات أو نساء عاديات يعبرن عن أنفسهنّ بالعري الجزئي أو التّام، فيحاولن التّفاعل مع المتلقي بأجسادهنّ المثاليّة من خلال عمليّة المحاكاة والترسانة التصويريّة وسلسلة الرموز الإغرائية؛ فصورة الجسد/ العلامة السيميائيّة، اتّخذت رسالة إغوائية غايتها إثارة النّاظر والصّانع وإنتاج الخيال.في ملاحظة لافتة لعالِمة الاجتماع المغربيّة الراحلة فاطمة المرنيسي (1940-2015)، استوقفتني مطولاً، وإن بدت للبعض عابرة، تحليلها لــــ “المانيكان” (Mannequin) في محال بيع الملابس النسائيّة في المغرب، فغالبيتها تكون بلا رأس، وقد رأت صاحبة “هل أنتم محصنون ضدّ الحريم؟” أنّ الغاية من وراء ذلك، نفي وجود “العقل” عند المرأة والنّظر إليها بوصفها جسداً استعراضياً/ تسليعياً. لا شكّ أنّنا اليوم في عصر الصّورة و”حضارة المتعة”، كما يرى عالم الاجتماع الفرنسي جيل ليبوفتسكي ( Gilles Lipovetsky) وقد فرضت هذه الثّورة الرقمية التكنولوجية تحوّلات هائلة في رؤيتنا لذواتنا والعالم المحيط بنا ومن ضمنها العلاقة مع أجسادنا، خصوصاً أنّ العديد من النّساء أصبحن رهينات “الجسد المثالي” الّذي تنقله لهنّ الكثير من الفنّانات والشركات، وربّ قائل يرى أنّ ذلك أمر طبيعي بسبب الثّورة الرّاهنة للجسد الّذي لا تقف أمامه حدود حتّى في أكثر مواقعه حميميّة. إنّ أجسادنا ليست سوقاً للاستعراض والاستباحة ولا وسيلة لتحويلها إلى بضاعة، أي تشييء (Objectification) الإنسان وتسليعه، فيغدو مادة بلا روح أو عقل. يذهب الفيلسوف الفرنسي جان بودريار (jean Gaudrillard) (1929-2007) أبعد ممّا تذهب إليه المرنيسي في تحليله للعارض/ العارضة. يقول: ” عندما يكون الجسد أداة في يد الموضة، فإنّه يصبح، جنسياً، باهتاً وقلقاً، إنّه يتحوّل إلى عارض/ عارضة، وهو مصطلح يوحي غموضه الجنسي بالكثير. فالعارض/ العارضة يحيل كلياً على الجنس، لكنّه جنس دون قيمة، ذلك أنّ الموضة هي جنسه. وبتعبير أدقّ، فإنّ الجنس يفقد تمايزه، ويتمّ تعميمه كمرجعيّة. فلم يعد هناك ما يحيل على البعد التناسلي [الجنس دون آخر/ ذكر وأنثى]، بل إن كلّ شيء يتكثف في البعد الجنسي. ويجد الذكوري والأنثوي، بعد أن فقدا تمايزهما، إمكان تحقيق وجود ثانوي محدود. ففي ثقافتنا يؤثّر الجنس عليّ ويمتدّ إلى كلّ الدّ ......
#المرأة
#الثّقب
#Femme
#Trou
#الجسد
#خريطة
#جنسيّة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739873
ريتا فرج : هل المرأة أنثى الرجل؟ الجنسانية في لغة الضاد
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج يحمل لسان العرب في لغته الاشتقاقية دلالات جنسية لغوية مهمة، تعكس ثنائية التقابل والتضاد بين الأنثى والذكر. لا تقتصر هذه الخاصية على العرب وحدهم، بل تكاد تكون قاعدة لدى بقية اللغات الحيّة. تكشف متعلقات الجنسانية في اللغة العربية عن معانٍ شديدة الأهمية، وهي في بنيتها الصوتية والتركيبة، تدل على التعارض بين السلب والايجاب، الفاعل والمفعول به. لا يرقى الجذر اللغوي الجنسي في لغتنا الى حدود الشراكة المتبادلة، سواء لجهة الخطاب، أم لجهة الحقل الدلالي الإنشطاري الذي أدى الى تكريس عالمين: أنثوي وذكوري.سوف نسلط الضوء في هذا المقال على أبرز المتعلقات المرتبطة بجنسانية لغة الضاد استناداً إلى لسان العرب لابن منظور، على أن نجري قراءة تحيليلة لها.أ‌.       المرأة من مرأ، بمعنى أكل الطعام، وهي أنثى المرء (أمرؤ)، وتُحيل قيمياً على المرؤة (النخوة التي يدعيها الرجل لنفسه، غالباً دون امرأته). والمرأة تأنيث أمرئٍ؛ وللعرب في المرأة ثلاث لغات: يُقال هي امرأته وهي مرأته، وهي مرته.ب‌.    الأنثى، من فعل أنث. الأنثى خلاف الذكر في كل شيء، والمؤنث ذكر في خلق أنثى، ويُقال للرجل، أنّثت تأنيثاً، أي لِنت له، ولم تتشدد، والأنيث من الرجال: المُخنث، شِبه المرأة. والتأنيث خلاف التذكير. ويُقال: هذه امرأة أنثى إذا مُدحت بأنها كاملة من النساء. وآنثَتِ المرأة، وهي مؤنث، ولدت الإناث، فإن كان لها هذا عادة، فهي مئناث. المئناث التي تلد الإناث كثيراً، كالمذكار التي تلد الذكور. وأرض مِئناث، سهلة مُنبتة، خليقة بالنبات. ت‌.   حواء[1]، في الأصل حَوَى الشيءَ يحوِيه حَيّاً وحَوَايَةً واحْتَواه. ومن فعل حوَى تشتق الحية. وحواء هي المرأة ( مفردة حواء لم ترد في القرآن). ث‌.   الفرْج: الخلل بين الشيئين، والفرْج: الثغرُ المخوف. وهو موضع المخافة، وجمعه فروج، سُمي فرْجاً لأنه غير مسدود، والفرْج العورة، والفرْج اسم لجمع سؤآت الرجال والنساء والفتيان. وسُمي فرْج المرأة والرجل فرْجاً لأنه بين الرجلين. من أسماء فرْج المرأة: الحِرُ، الرِّكب، الهن، القبل، والسوأة. ومن صفات الفرْج، المنهوش، والكعثب، (أي الممتلئ). ج‌.    ذِكر: الذِّكرُ: الحفظ للشيء. التذكير، خلاف التأنيث، والذكرُ خلاف الأنثى. امرأة ذكِرَةٌ ومتذكرة، مُتشبِّهة بالذكور. وأذكرت المرأة وغيرها فهي مُذكِرٌ، ولدت ذكراً، وفي الدعاء للحبلى: أذكرت وأيسرت أي ولدت ذكراً ويُسر عليها. ح‌.    الرجل: الرّجل، معروف الذكر من نوع الانسان خلاف المرأة. وقيل إنما يكون رجلاً فوق الغلام، وذلك إذا احتلم وشب. والأنثى رَجُلة [2]وحكى ابن الأعرابي: أن أبا زياد الكلابي قال في حديث له مع امرأته: فتهايج الرجلان، يعني نفسه وامرأته، كأنه أراد فتهايج الرجل والرّجلة فغلب المذكر. وترجلت المرأة، صارت كالرجل، وفي الحديث: كانت عائشة رضي الله عنها رَجُلة الرأي.خ‌.     آدم: من الأُدْمةُ: القَرابةُ والوَسيلةُ إِلى الشيء. يُقال: فلان أُدْمَتي إِليك أَي وَسيلَتي. واختُلف في اشتِقاق اسم آدَم فقال بعضهم: سُمِّيَ آدَم لأَنه خُلِق من أَدَمةِ الأَرض، أي من التراب، وقال بعضهم: لأُدْمةٍ جعلَها الله تعالى فيه. د‌.      أيرٌ من: إِيْرٌ ولغةٌ أُخرى أَيْرٌ، مفتوحة الأَلف، وأَيِّرٌ، كل ذلك: من أَسماء الصِّبا[3] ، وقيل: الشِّمال، وقيل: التي بين الصبا والشمال، وهي أَخبث النُّكْبِ. ورجلٌ أُياريٌّ: عظيمُ الذَّكَرِ. وروي عن عليّ بن أَبي طالب، رضي الله عنه، أَنه قال يوماً متمثلاً: مَنْ يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به؛ معناه أَن من كثرت ذكور ولد أَبيه شدّ بعضهم بعضاً؛ ......
#المرأة
#أنثى
#الرجل؟
#الجنسانية
#الضاد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740151
ريتا فرج : المرأة قبل الإسلام: تعددية التقاليد القبلية ومنظومة المتعة  
#الحوار_المتمدن
#ريتا_فرج تحتاج دراسة حقبة ما قبل الإسلام  (Pre-Islamic) في شبه الجزيرة العربية، إلى تحري الدقة العلمية عند الكتابة عنها، فغالباً ما يُنظر إلى هذه المرحلة التاريخية، بحذر منهجي من قبل المؤرخين والدارسين في العلوم الإنسانية، نظراً لقلة المصادر الموثوقة عنها في المكتبة العربية[1]، مقارنة بالمدونة الإسلامية الضخمة.   شغل المجتمع وعاداته وتقاليده في شبه الجزيرة العربية، اهتمام الباحثين وعلماء الاجتماع. وإذا عدنا إلى  أحوال المرأة في هذه المنطقة، لا سيما في مكة والحجاز، قبل الإسلام لوجدنا أنفسنا أمام مفارقة . ثمة وجهان، الأول، يؤكد فاعلية النساء وحضورهن في الفضاء العام، والثاني يُحيلهن على مجال المتعة الجنسية والنظام البطريركي، علماً أن بعض القبائل عرف النظام الأمومي خصوصاً في اليمن السعيد. تحاول هذه الدراسة الإضاءة على العادات والأنظمة القبلية السائدة في شبه الجزيرة العربية، خصوصاً في الحجاز ومكة، قبل ظهور الإسلام، وتركز على البعد الجندري فيها، فتتناوله من زوايا عدة من بينها: التشبيب، أنواع الأنكحة، تعدد الزوجات، الإرث، زعامة القبيلة، الوأد، الخفاض، والحجاب. أولاً: الاختلاط، الحرية الجنسية، والإرثيمثل التشبيب بالنساء، أحد مفاصل علاقة رجل الصحراء بـ "أنثاه"، وما إن تبدأ غريزته الجنسية حتى يشعر بالحاجة إلى البحث عن الآخر الأنثوي. "إن التشبيب بالنساء وملاحقتهن، كان من إمارات الرجولة عند الجاهليين"[2] وإفشاء الغرام والصراحة في الحب لم يكونا من المحظورات عند عدد من القبائل، فها هو أمرؤ القيس (ت 540م) يبدي "شغفه بابنة عمه عنيزة بنت شرحبيل فيلاحقها، ويتسلل إلى  مقدمة هودجها، ويُدخل رأسه في الهودج يقبلها ويحادثها"[3]، وعلى هذا دوّن معلقته التي غدت من أشهر قصائد الحب في "الجاهلية". ومن أهم ما قيل في شعر الحب، قصيدة النابغة الذبياني، في المتجردة زوجة النعمان التي وصف فيها جسدها بأدق التفاصيل: نَظَرَتْ بمُقْلَة شادِنٍ مُتَرَبِّبٍ/ أحوى، أحمَّ المقلتينِ، مقلدِوالنظمُ في سلكٍ يزينُ نحرها/             ذهبٌ توقَّدُ، كالشّهابِ المُوقَدِصَفراءُ كالسِّيرَاءِ، أكْمِلَ خَلقُها/            كالغُصنِ، في غُلَوائِهِ، المتأوِّدِوالبَطنُ ذو عُكَنٍ، لطيفٌ طَيّهُ/            والإتْبُ تَنْفُجُهُ بثَدْيٍ مُقْعَدِمحطُوطَة المتنَينِ،غيرُ مُفاضَة/           ريّا الرّوادِفِ، بَضّة المتَجرَّدِقامتْ تراءى بينَ سجفيْ كلة/             كالشّمسِ يومَ طُلُوعِها بالأسعُدِأوْ دُرّة صَدَفِيّة غوّاصُها/   بهجٌ متى يرها يهلّ ويسجدِأو دُميَةٍ مِنْ مَرْمَرٍ، مرفوعةٍ/              بنيتْ بآجرٍ، تشادُ، وقرمدِسَقَطَ النّصيفُ، ولم تُرِدْ إسقاطَهُ/          فتناولتهُ، واتقتنا باليدِمن القصائد الوصفية في النساء قصيدة "اليتيمة" التي ادعاها جمهور كبير من الشعراء في دعد. فقد كان لأمير من أمراء "الجاهلية"[4]، ابنة اسمها دعد، أعلنت أنها لا تتزوج إلاّ بمن يصفها أحسن وصف، فتوافد الشعراء على دارها من كل حدب، يأتونها بكل شعر ثمين، فلم يرق لها غير قصيدة، لما أتى منشدها على آخرها، أقبلت على قومها قائلة لهم: "اقتلوا قاتل بعلي" قالوا لها: "كيف علمتي ذلك" قالت: "إني رأيت الرجل ينتسب لكندة، وليس في لهجته ما يدل على أنه منها، فعلمت أنه قتل قائلها، وانتحلها لنفسه". فاستجوبوا الرجل فأقر بفعلته، فقتلوه، فسميت القصيدة "اليتيمة"[5].على الرغم من أن "الشعر الجاهلي" تطرق في جزء منه إلى صفات المرأة والرغبة الجنسية فيها، لكنه ارتبط بالتقاليد الاجتماعية الضابطة للعلاقات بين الج ......
#المرأة
#الإسلام:
#تعددية
#التقاليد
#القبلية
#ومنظومة
#المتعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765442