الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مشعل يسار : طلقة الغدر الأولى: في ذكرى تقرير خروشوف -السري-
#الحوار_المتمدن
#مشعل_يسار وضع "التقرير السري" للسكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي نيكيتا خروشوف في الاجتماع الأخير للمؤتمر العشرين للحزب في 25 فبراير/شباط 1956، قنبلة موقوتة تحت أساس الاتحاد السوفياتي والاشتراكية بافترائه الذي أطلق عليه اسم "فضح عبادة ستالين". وهو ما أدى في خاتمة المطاف إلى زوال هذه الدولة العظيمة التي عرفت باسم اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية في 26 ديسمبر/كانون الأول عام 1991 بتوقيع "اتفاقيات بيلوفيجييه" بين الثلاثي زعماء روسيا وأوكرانيا وبيلوروسيا يلتسين وكرافتشوك وشوشكيفيتس، وإرسال يلتسين هذه "البشرى" في الحال إلى الرئيس الأميركي معلنا أنه "نفذ المهمة المطلوبة" وانتصر مع شركائه التصفويين على الخصم الاستراتيجي للولايات المتحدة وكل الحلف الغربي الرأسمالي. ويسعى علماء السياسة والشيوعيون الروس منذ ذاك إلى تحليل كامل الأسباب التي أدت إلى الحدث الجلل الذي وصفه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه "أكبر كارثة جغراسياسية في القرن العشرين". ولعل كلمة "التسريع" التي استعملها الأمين العام للبيريسترويكا ميخائيل جورباتشوف بعد مضي 65 عامًا بالضبط على خطاب خروشوف عنت هذا بالذات وليس تسريع عجلة الاقتصاد الاشتراكي كما ظن السذّج آنذاك.وعلى الرغم من أن نص الخطاب الذي دان في صيف عام 1956 بشدة السياسة الداخلية لستالين اعتُبر "سريًا" ولم يُنشر في الصحافة السوفيتية حتى هلاك الدولة السوفياتية نفسها، فقد ظهر على صفحات الـ"نيويورك تايمز" آنذاك كتسريب لم يُعرف مصدره.أسئلة كثيرة تثار أيضًا حول هجوم خروشوف على لافرينتي بيريا الذي كاد يكون مثابة اتهام بالإبادة الجماعية. وهذا على الرغم من أن بيريا الذي لم يكن ملاكًا طبعاً، أوقف "الإرهاب الكبير" وأصدر في حينه قرارات عفو واسعة وقاد "المشروع النووي" الذي حما الاتحاد السوفياتي من دمار نووي على يد الأميركيين الذين أرسلوا تهديدهم بقصفه نوويا عبر قصف هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين. وكذلك حول إطلاقه في ذاك الخطاب أساطير حول الحرب الوطنية العظمى، وحول أن ستالين كان يخطط للعمليات العسكرية اعتماداً على مجسم الكرة الأرضية الموجود على مكتبه!!!الباحث الأمريكي البروفسور غروفر فير كتب في مقدمة دراسته الدقيقة لتقرير خروشوف المنشورة في روسيا تحت عنوان "اللؤم في معاداة ستالين" مع بعض الدهشة:“ لم يكن صحيحًا أي من التصريحات الواردة في "التقرير المغلق" والتي"فضحت" ستالين أو بيريا بشكل مباشر. بتعبير أدق، تبين أن كل واحدة من بين كل تلك التي يمكن التحقق منها هي زائفة".يقول الدكتور في التاريخ، البروفيسور فاسيلي بوبوف، في مقابة حول مسألة تورط خروشوف نفسه في القمع، بشكل لا لبس فيه:"يمكن للمرء أن يقول إن خروشوف مذنب. فالقمع، كما هو معروف، بلغ ذروته في فترة 1937-1938. ومنذ عام 1938، لم يكن خروشوف السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأوكراني فحسب، بل كان أيضًا عضوًا مرشحًا في المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي (البلشفي). وبهذه الصفة وضع تأشيرته على العديد من قوائم التنفيذ ... "ولا يسع المرء إلا أن يذكر نقطة أخرى تتعلق مباشرة بالتقرير السري إياه. فمباشرة بعد المؤتمر العشرين و"ذوبان جليد" العلاقات مع الغرب الذي أعقبه، أدرك عدد كبير ممن سموا بـ"المثقفين المبدعين" أو "الستّينيون"، وجلهم من اليهود الليبراليين المتصهينين، أن الوقت وقتهم! من هنا بدأت تخمينات سولجينيتصين الافترائية، ثم البيريسترويكا، وقلب معاني الأشياء، وحسابات الضحايا المضخمة... فلم يبخل "الباحثون" بالأرقام مذذاك على الإطلاق! ......
#طلقة
#الغدر
#الأولى:
#ذكرى
#تقرير
#خروشوف
#-السري-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710809
رضي السماك : هل كان للانقلاب على خروشوف تأثير في هزيمة يونيو 1967
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اٌشتهر بالخروج في كثير من الأحيان عن مقتضيات البروتوكول والاُصول الدبلوماسية؛ بهدف توجيه إشارات ضمنية محددة - توددية أو تحذيرية- لرئيس الدولة الضيف على موسكو، والحال كذلك فيما يتعلق بمبعوثي الدول إلى العاصمة الروسية،فإن الزعيم السوفييتي الراحل نيكيتا خروشوف كان يبزه في هذا الشأن بشكل أكثر فظاظة فيما يتعلق بالإشارات السلبية تحديداً، ولعل حادثة طرقه المنضدة التي أمامه بفردة من حذائه خلال أجتماع الجمعية للأمم المتحدة في خريف عام 1960 هي واحدة من أكثر المواقف غرابة في شذودها في تاريخ الدبلوماسية الدولية منذ مطلع القرن العشرين، وقد جاء هذا الأحتجاج للتعبير عن غضبه الشديد الإنفعالي رداً على كلمة مندوب الفلبين التي هاجم فيها ما وصفه بانعدام الحقوق السياسية والمدنية في دول المعسكر الاشتراكي الحليفة لموسكو . بيد أن ثمة حكاية عن خروشوف ولا تقل غرابة عن الأولى؛ لشذودها عن أعراف و قواعد الدبلوماسية والبروتوكول إن لم تكن أكثر غرابةً، ويروي هذه الحكاية إبنه سيرغي خروشوف،ففي عام 1956قبيل العدوان الثلاثي على مصر ، وخلال زيارة الرئيس خروشوف بصحبة عائلته لبريطانيا، أستضافه رئيس وزرائها أنطوني إيدن في بيته الريفي بتشيكرز، وأثتاء شرب الشاي بجوار المدفأة تجاذب الرئيسان أطراف الحديث الودي والنكات، إلا أن خروشوف فجأة خرج عن النص مستديراً ببصره نحو زوجة إيدن وموجهاً لها سؤالاً يفتقر للباقة وآداب الضيافة ،ومتظاهر بالبلاهة: هل تعلمين مدام ايدن كم رأساً نووياً يلزم جزيرتكم لتدميرها؟ووسط ذهول الحاضرين الذين صُعقوا بسؤاله أستطرد مكرراً السؤال بصيغة المحقق: ألا تعرفين؟ أنا أعرف.. يلزم جزيرتكم خمسة رؤوس نووية فقط وهي موجودة لدينا، أما حليفتكم باريس فيكفيها خمسة رؤوس نووية! ووقتذاك لم تكن لندن وباريس تملكان أسلحة نووية بعد، وحينما بدأت كل من بريطانيا وفرنساوإسرائيل عدوانها الثلاثي المشترك على مصر، وجّه الاتحاد السوفييتي مذكرة أنذاره الشهيرة لدول العدوان لوقفه فوراً خلال 24 ساعة، وطلب خروشوف من سفيره في لندن أن يسلم الحكومة البريطانية نسخة من المذكرة، وأن يُذكّرهم بالدردشة "الودية" التي جرت بجوار المدفأة في بيت إيدن الريفي في "تشيكرز"، غامزاً بذلك بما تتخللها من تساؤلاته دعابته الماكرة الصاعقة التي وجهها لزوجة. ويكشف الباحث الروسي الكسندر أوكوروف الذي أطلع على وثائق من الأرشيف السوفييتي بعد رفع غطاء السرية من على الكثير من أوراقه عن سر في منتهى الخطورة، لعله غير معلوم لدول العدوان الثلاثي، ومفاده أن موسكو شاركت سرياً في حرب 1956 بطلعات لمقاتلاتها للتصدي للطائرات البريطانية والفرنسية أو لضرب أهداف عسكرية أرضية لدول العدوان، وكانت تلك المقاتلات السوفييتية الموجودة على الأراضي المصرية في عداد صفقة الأسلحة التشيكية الشهيرة لمصر عام 1955. والحاصل فقدكانت تلك المشاركة السوفييتية المحدودة في الحرب- إلى جانب انذارها المشار إليه- من أكبر العوامل الحاسمة في إفشال العدوان الثلاثي، فضلاً عن الوقفة الباسلة التي وقفها الشعب المصري في مقاومة العدوان وخاصة في مدين. الإسماعيلية، وكذلك وقوف شعوب البلدان العربية برمتها إلى جانب مصر ودعمها بكل أشكال الدعم الممكنة، وهكذا فبفضل كل ذلك خرج خرج عبد الناصر من حرب السويس بطلاً وطنياً وقومياً أمام شعبه والشعوب العريبة جمعاء، على الرغم من الهزيمة العسكرية المحتومة التي كانت تنتظره؛ نظراً لاختلال توازن القوى العسكري أختلالاً حاداً بين مصر ودول العدوان. ومقارنةً ما جرى في حرب 1956 التي ......
#للانقلاب
#خروشوف
#تأثير
#هزيمة
#يونيو
#1967

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758346