الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شيري باترك : ببغاء
#الحوار_المتمدن
#شيري_باترك أثبتت الكثير من الدراسات النفسية أن هناك مرحلة في حياة الأطفال تسمى البغبغائية ( أُطلق عليها هذا المصطلح لأن الببغاء يردد الكلام دون إدراك المعاني وفي هذه المرحلة يردد الأطفال الكلمات دون فهم، دون إدراك ، حفظ آلي ، لمعاني الكلمات بخاصة الكلمات الغير ملموسة مثلًا الحرية الموت .. الخ أو جمل صعبة الفهم. على عمرهم الزمني وكلما كَبر الطفل كلما إستطاع فهم تلك الكلمات نوعًا ما . ويتناسب ذلك مع عمره الزمني ونسبة ذكائه. ومن هذه الدراسات النفسية دراستي علي بنات أخوتي وبعض الأطفال المقربين مني كباحثة ، كانت إحدى الصغيرات تردد معي كل مساء ابانا الذي في السماوات ( مثل الفاتحة عند أخوتي المسلمين ) دون إدراك معظم المفاهيم بها وقمت بتدوين تلك الملاحظة في ( رسالة الماجستير الخاصة بي ، قسم علم النفس ، كلية الآداب ، جامعة المنيا ) .. ولكن عند التأمل والتحليل للسلوكيات الاجتماعية في الحياة وبخاصة في الريف المصري نجد أن هذه المرحلة مرحلة الببغاء لا تكون لدى الأطفال فحسب ، وإنما تشمل الجميع المتعلمين وغير ذلك ، الرجل والمرأة . تأمل معي تجد إن الجميع يعاني من تلك المرحلة مرحلة البغبغائية بنسبة سوا كبيرة او صغيرة . وتلك المرحلة تتسم 1- تلك المرحلة تشبه سمات الإشاعات نقوم فيها بنشر الكلمات دون فهم، دون إدراك . يكون العقل فيها في سبات عميق لا التحليل والمنطق والانا تلعب دورًا رئيسيًا !!! 2- تضخيم الأمر وامتزاج الحقائق بالإشاعات والاستنتاجات. * دعنا نحلل ذلك الموقف المجتمعي الذي حدث معي أنا كباحثة نفسية واكتب بعض الخواطر .. بالأمس صديقة الطفولة ( ماري حكيم ) قالت لي أن حسابها علي الفيس بوك بأسم زوجها وأنها تخشى كتابة أي تعليق تجنبًا لسوء الظن بي !!. تخيل معي لو وضعت لي صديقة الطفولة ماري قلبًا أحمر &#10084-;- على صورتي او قالت كلمات بها غزلًا ؟ كيف سيفكر المجتمع المصري القروي بي ؟ في الحقيقة أنا ك شيري لا أبالي بالكلمات .. ولن اكتب نصوصا مُقدسة او كريمة لأنكم ترددونها كببغاء دون فهمها والعمل بها .. وأنا لست عبدة للكلمات ولستُ أُعاني من مرحلة البغبغائية إلى حد ما ، لدي عقلًا واستخدمه وليستُ في سبات . ويرجى حقًا استخدام العقل قبل الفم حرصًا على ألا تكون ببغاء وكذبًا ومنافقًا . ——-مصادر 1- فرج عبد القادر طه ( 2003 ) : اصول علم النفس الحديث ، دار النشر عين للدراسات والبحوث الانسانية والاجتماعية. 2- فؤاد أبو حطب ، آمال صادق ( 2008) : النمو اللغوي ، مكتبة الأنجلو المصرية ، ط4 .3- فؤاد البهي السيد ( 1998 ) : الأسس النفسية للنمو من الطفولة إلى الشيخوخة ، القاهرة ، دار الفكر العربي ، ط 2. 4- شيرين وجية حنين (2014) : الارتقاء المعرفي واللغوي لدى الأطفال من سن 7 - 11 سنة باستخدام منهج الملاحظة. رسالة ماجستير غير منشورة كلية الآداب ، جامعة المنيا.#شيري_باتريك ......
#ببغاء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706123
رزان الحسيني : بَبغاء مَلَكية أم إنسان؟
#الحوار_المتمدن
#رزان_الحسيني كان للدكتور أوربينو، في الحب في زمن الكوليرا، ببغاءً ابتاعتها زوجته، كانت كأي ببغاء، تقوم بترديد بعض الكلمات، لكنّها علاوةً على ذلك كانت مَلَكيةً، ذكية، ذات صوت بشريّ، قادرة على حفظ مختلف المعلومات وتعلّم مختلف اللغات، حتى أنها مرّة أنقذت القصر عند تعرّضهم للسرقة أثناء الليل حين صرخت بأعلى صوتها: نشّالين، نشّالين!ولكن ذلك ببساطة ما دُربت على حفظه، أمّا البعض من البشر حين يقومون بحفظ ما يُلقى عليهم، وابتلاع المعلومات أو النظريات، دون أن ينبسوا ببنت شفة لنقاشها أو تقليبها قبل هضمها، يظنُّون أنهم بشر، في حين أن بشريتهم قد انمسخت إلى ببغاوية.لأن الإنسان لا يجدرُ به اعتناق الأفكار الخارجية وارتدائها دون أن يكون له رأيٌ بذلك، بل ويعتقد أحياناً أن رأيهُ هو اعتناقها. لأنّهُ جُبِلَ على الجدل، والنقاش، والتفكير، ذلك ما يُفرّقه عن ببغاء الدكتور أوربينو، لأنه مهما كانت المعلومات التي يُرددها مُهمة وعبقرية، لا يزال ببغاء. وليس له الفضل بذلك، لأنه لم يفكّر، بل تم تلقينه. وهذا ما يقودنا إلى موضوع آخر هو العبودية الفكرية، وبما أن الإنسان حرٌ في طبيعته، ويرفض العبودية والإهانة، فقد غفل عن العبودية الفكرية منها، لأنها بطيئة، وتجري بهدوءٍ دون شعورهِ بالإذلال، بل أحياناً بشعور الكفاءة والذكاء.فهمنا الآن معنى التفكير النقدي بشكلٍ غير مُباشر من خلال المعنى الضدّ، وهو التلقين. أما مفهومه المُباشر هو أن يكون المرء قادراً على استخدام منطقه الشخصيّ، لتحليل الظواهر والمواقف والتجارب. أي ببساطة، هو إمكانية الفرد على "التفكير"، بمنطقية وعقلانية، وتحليل كل ما يقع البصر عليه، بطريقة مستقلّة عن المؤثرات، بالتالي يكون الفرد -على عكس ما تعلَّمهُ في المدارس والجامعات- متعلّماً، لا مُتلقياً فحسب.نحتاج أن نفكّر بنقدٍ حتى لا نُساهم بصنع التفاهة، وفي زمن الحداثة، نحتاج ذلك أكثر من أي وقتٍ مضى، فعملية التأكد من المعلومة، والخبر، والحديث، والرواية، وتحليلها، أهم من المحتوى نفسه. بالإضافة الى فحص المعروض وتحليل جماليته، وبناءه ومصداقيته، سواء كان أدباً أم فناً أم علماً أم تاريخاً أم أي جانب آخر من الحياة، ونعني هنا النقد البّناء فحسب. واسأل نفسك كل ليلة، هل كنت اليوم ببغاء، أم إنسان؟ ......
َبغاء
َلَكية
#إنسان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733871