الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المثنى الشيخ عطية : أبطال الروايات الناقصة لمحمود قرني: في أبعاد انفتاح المشاريع الشعرية المتكاملة
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية تتعدّد الأسباب التي يقوم بها الشعراء، في وضع مختارات من كامل نتاجهم الشعري بمجموعة واحدة، لكنها تتحدّد على الأغلب بالقليل. ويأتي سبب الإحاطة بالتجربة الشعرية وأبعادها ضمن حياةٍ كاملةٍ محوراً لهذا القليل، إذ أن من يقوم بوضع المختارات في الغالب هم أصحاب المشاريع الشعرية الذين كانوا يدركون أبعاد تجاربهم ضمن ماضي وواقع الشعر، ويهجسون بمستقبله، وأضافت الدراسات النقدية في تاريخ صدور مجموعاتهم إلقاء أضواء عليها منفردةً، وعلى مكانة المجموعة المنفردة ربّما ضمن خط تطوّر تجربة الشاعر.ولا يخدُعنا الشاعر المصري محمود قرني، أحد أعلام قصيدة النثر على مدى الخمس وعشرين سنةً الماضية، باختياره كشاعر بستانيّ أكثر الثمار جمالاً وحلاوة وعبقاً، من نتاج بستانه، مجموعاً مع ما لا يُدرَك من فوائدها إلا بعد تذوّقه والإحساس بإغنائه للجسد والروح، كي يعبّر بها عن حبه لقارئه؛ فقرني، في مجموعة مختاراته الشعرية التي وضعها تحت عنوان: "أبطال الروايات الناقصة"، حتى لو غلبه تواضعه، هو صاحب مشروع شعري مهمّ في تطوّر وتطوير قصيدة النثر، كما يتضح للقارئ، من خلال ربطه الذي أصبح أكثر سهولة في مختاراتٍ متسلسلة تختزل نتاجاً ضخماً باتساع عشر مجموعات شعرية، غطّت خمساً وعشرين سنةً من حياةٍ حافلةٍ في التفاعل، ليس مع جذورها وجذور الإنسانية والثقافة العربية والعالمية ماضياً وحاضراً فحسب، وإنما أكثر من ذلك، بما تفاعلت به فنياً، مع عصرها المتداخل مع العصور، كما اشتهر عن هذا الشاعر. وإذن فإن "أبطال الروايات الناقصة"، كما سيكتشف القارئ هي مختارات تشير إلى مشروع شعري ضخم، يحمل فلسفة انفتاح التجربة على الاحتمالات، بتواضعٍ ودون ادعاء، كما يدلّل بذلك العنوان الذي اختاره من جسد أحد قصائد المجموعات، محافظاً على طريقته في اختيار عناوين مجموعاته، وكما تدلّل قصيدته كذلك عليه، بانفتاحها التوليدي الذي لا تريد له أن ينتهي أبداً، بصورة عامة: "انظروا إلى المواخيرِ/ أيها الأصدقاء/ وشاهدوا كَمْ تكونُ مستأنسةً في آخرِ الليل/ استمعوا إلى أناشيدِ المَجروحين/ وأبطالِ الرواياتِ الناقصة/ استمعوا إلى الثوارِ/ الذين خطَبُوا وُدَّ الجماهير/ في أوقات الذروة/ وعندما انصرفَ عنهم أتباعُهم/ تصرَّفُوا كالجاموس البري/ استمِعوا إلى الكيميائيين/ أصدقاءُ الفِلِزَّات/ وأنبياءُ العناصر/ الذين ضَلَّلَتْهُم الأفلاكُ وهُمْ يَعُدُّون نقودهم/ استمِعوا إلى خوارق المهَجَّرِين/ الذين أفلَتُوا مِن الموت/ ثم باعوا نساءَهم لقاء بضعةِ أرغفةٍ/ وحفنةٍ مِنَ البارود.". في إيقافها الاكتمال على حافّة انفتاحها، تتجلّى تجربة محمود قرني، في مشروعه التطويري، بملامح عامة تظلّ ناقصةً في القراءةِ عن إيفائها أبعادها. ويمكن للقارئ تلمس حسم القرني لاتجاه تجربته بنصل سهم قصيدة النثر، بدءاً من ديوان شعره الثالث: "هواء لشجرات العام" الصادر عام 1999، بعد ديوان "خيول على قطيفة البيت" 1998 الذي ينهج أسلوب قصيدة التفعيلة، رغم صدوره بعد ديوان قصيدة نثر هو "حمامات الإنشاد" 1996. وفي هذا الديوان الثالث، يلاحظ القارئ إدراك قرني لمشروعه الشعري بتأكيد ما بدأه في ديوانه الأول من تراكب الجملة الشعرية المتداخل، وتراكب الأسطر، بلغةٍ شفافةٍ تفور بحمحمات أحصنة التاريخ والتراث والأسطورة: حيث يعلن في قصيدةِ أولاً بأولٍ: "حَذَار يا عهدَ الشفقةِ/ أن تتسلّى بحرَارَتي واخْتِراعَاتي/ فسوف أتمردُ على كل شيء/: علَى الطباشيرِ/ التي مَلأَتْ حفلَ زِفَافي/ على المهزلةِ الموروثةِ بطريقٍ شريف/ على غُصّةِ أعضائي منذُ عامٍ/ إلى ما لا نهاية/ على الشعراء الذين سرقوا خيمةَ القديسين/ على موه ......
#أبطال
#الروايات
#الناقصة
#لمحمود
#قرني:
#أبعاد
#انفتاح
#المشاريع
#الشعرية
#المتكاملة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715832
فاضل خليل : التكامل الفني في العروض الناقصة
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل إذا ما استثنينا في (المونودراما) الجمهور والخشبة _ أي مكان للعرض ولنا الحرية في اختياره _ اي في من يستقبل النتيجة في الفشل أو النجاح, وعليه فان مثلث المحنة في المونودراما انما تكمن في المكونات الثلاثة ( التأليف - الإخراج - التمثيل ) من المكونات الخمسة للعرض(*). ولعل وظيفة التأليف (النص) المهمة الأقل مشاكل او بمعنى آخر هي الأسهل بين الوظائف الثلاثة، لاسيما إذا كان المؤلف لاينتمي إلى المسرح أو لنقل وافد اليه من فنون ادبية أخرى, أي إذا كان وافداً اليه من فن آخر قريب أو مغاير فان الأمر لا يعدو اكثر من تدوين حادثة او مذكرات عادية, ولان الحكاية في المونودراما تشكل الطرف الأهم من أطراف المعادلة لكن البعض من المنظرين لا يعطيها الأهمية البالغة التي نعتقد. مثل ( بيتر بروك ) الذي يحدد الأهمية في ( المسرح - الممثل - المتفرج - أو أي مضمون بسيط يتفق عليه ) أو ( كروتوفسكي ) الذي يؤكد وجود ( مسرح - ممثل - جمهور ) .إذن فالنص لا يمثل الطرف الأهم في المسرح ( فالممثل والمتفرج هما العنصران الأساسيان للفن المسرحي , قد يغيب مؤلف النص, وقد تغيب خشبة المسرح [العلبة الإيطالية], لكن فضاء العرض متنوع يحتمل اكثر من اقتراح. ولكن لابد من وجود الشخص الذي يقوم بالعرض والشخص الذي يتلقاه ـ الممثل ـ [ بوتينتسيفا: ألف عام وعام على المسرح العربي , ص 33 ] يؤكد هذا الرأي ( ماكس راينهارت ) حين يقول ( المسرح يوجد عند توفر طرفين - ذلك الذي يمثل وذلك الذي يتفرج )(1). هذه المقدمة فقط لأني اريد أن اتحدث عن ممثلة بأهمية المسرح. يبدأ العرض بالممثلة ( جليلة بكار )، تفتح الستارة السوداء في عمق المسرح لتخرج منها ولتقف طويلاً تنظر في وجوه المشاهدين في الصالة دون أن تفصح عما تريد , تقترب رويداً رويداً وهي تنظر بالوجوه دون أن تنبس ببنت شفة غير أنها تبحث في الوجوه عن شخص ما افتقدته بين حضور عروضها , نكتشف فيما بعد أن تبحث عن ( عايدة) إحدى المواظبات على عروض ( بكار ) وهي لم تفتقدها هنا لأول مرة بل تكرر فقدانها في العروض الأخيرة وفي اكثر من دولة قدمت فيها عروضها من هنا تبدأ ( بكار ) تسرد للحاضرين حكايتها مع ( عايدة ) المرأة الفلسطينية التي غابت من اجل القضية, إذن لم تكن تتحدث عن عايدة بل كانت تتحدث عن قضية وهي لم تفتقد عايدة بل افتقدت القضية الفلسطينية كاملة ,هذا مجمل بسيط للحكاية. والديكور الذي كان اكثر بساطة من الحكاية حيث توزع العرض على أماكن ثلاثة بسيطة, منصة تحكي فيها حكايتها أشبه بمنصة ( النوتة الموسيقية ) يلعب الضوء بالمكان من كل الجهات لاسيما الأضواء الخلفية التي انصبت عليها في لحظات الفعل الحزين ساعتها في خلق الجو المناسب للموضوع, كل شئ كان بسيطاً , لكنه كان عميقاً, ألم يقل ( الكسي بوبوف ): إن العمق في البساطة, ولكن أية بساطة عملاقة تلك التي تقودها (بكار ) . إن مقاييس النجاح كانت كلها حاضرة في هذا العرض, لكن الجمهور خرج من هذا العرض وهو يردد بحياء: انه عرض لا يليق ب ( بكار – والجعايبي ) الا أنني الذي استمتعت كثيراً بما قدماه كنت على العكس من تصوراتهم, لأنني وجدت ان ( بكار – الممثلة ) لم تكن تبحث عن ( عايدة ) حسب, إنها كانت تبحث عن القضية .. سحرتنا وهي تتجول بعيونها في دروب يافا وحيفا, من خلال وجهها وابتسامتها قالت الكثير, جسد الناحل نسق لنا فضاء المسرح سافرنا معها رغم قرب المسافات في محطاتها المسرحية القريبة , نقلتنا معها من تونس إلى بيروت إلى حيفا, إلى عمان, إلى القاهرة, تمكنا إن نشاهد في أعماقها كل المدن, لقد شكلت الحركة في صوتها , في الموسيقى التي تصدح حيناً وتنساب أحيانا أخرى برو ......
#التكامل
#الفني
#العروض
#الناقصة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731044
شكيب كاظم : فاطمة المحسن في الرحلة الناقصة رصد حيوات المثقفين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص&#1633-;-&#1633-;-&#1634-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160