الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد موسى قريعي : الشيخ أبو العلا محمد.. رائد القصيدة المغناة في مصر
#الحوار_المتمدن
#أحمد_موسى_قريعي كل من تعاطى عشق الموسيقى العربية في ثوبها المصري المتفرد، سيقف حتما عند شيخ الملحنين ورائد القصيدة المغناة "أبو العلا محمد" أستاذ الست "أم كلثوم" الأول الذي أخرجها للناس مثلما أخرج الأغنية من "الحضرة الخديوية" وتقديمها لبسطاء الشعب في قالب موسيقي حديث ومبتكر.اكتسب "أبو العلا" مكانته في عالم الموسيقى الشرقية، عندما ابتكر أول "تخت" عربي موسيقي حديث، منهيا بذلك عصر الارتجال في تاريخ اللحن العربي.من هو الشيخ (أبو العلا محمد)؟ يوم 8/8 عام (1878) شهدت منطقة "بني عدي" التابعة لمركز "منفلوط" التابع لمحافظة أسيوط بوسط صعيد مصر – ميلاد وصرخة الطفل "أبو العلا محمد حافظ" حفيد الشيخ "العدوي"، والأمير "حسن كتخدا" من ناحية الأم.وهنالك رواية تقول إن ميلاده كان عام (1884) في حي "الناصرية" أحد أحياء القاهرة الشعبية.عاش "أبو العلا" وقتا من حياته بحارة "سوق المسك" في منطقة الأزهر والحسين، حيث تلقى دراسته، ثم ابتدأ مشوار حياته منشدا وقارئا للقرآن الكريم، فتم منحه لقب "الشيخ" ثم ضل طريقه إلى عالم الفن والموسيقى حيث وجد نفسه في تأدية القصائد والأدوار في السهرات الخاصة، مستفيدا من المطرب والملحن "عبده الحامولي" مؤسس مدرسة الأصول الجمالية الفنية في الموسيقى العربية.ارتجل أبو العلا في بداياته من ابداعه بعض الألحان بالإضافة إلى أغاني "الحامولي"، ثم وصل إلى درجة الاحتراف عندما أطلق أول أسطوانة له في شهر يناير سنة 1912م من شركة "جراموفون" ثم سلك طريق الفن والموسيقى باحترافية ومهنية عالية فتوالت اسطواناته لعدد من شركات الإنتاج في ذلك الوقت من عمر الموسيقى العربية، فتعامل مع شركة "ميشيان" خلال سنوات الحرب العالمية الأولى، وشركة "بيضافون" عام 1920م، وشركة "بوليفون" عام 1924م.ابتعد أبو العلا في ألحانه عن الأسلوب الموسيقي الكلاسيكي الذي كان سائدا عند "عبد الحي حلمي" والشيخ "سلامة حجازي"، فقدم القصيدة المغناة عبر مقام موسيقي محكم لا مجال فيه للارتجال، فشكلت ألحانه مرحلة مهمة في تاريخ تطور مفهوم القصيدة المغناة، وفتحت الطريق أمام ألحان الشيخ "زكريا أحمد"، ومحمد عبد الوهاب. الشيخ أبو العلا و"الست" أم كلثومإليه يعود الفضل بلا منازع في اكتشاف كوكب الشرق وسيدة الغناء العربي "الست" أم كلثوم وتقديمها لجمهور الموسيقى العربية، بدأت حكايته معها عندما استمع لصوتها أول مرة في رصيف محطة قطار قرية "طماي الزهايرة"، التابعة لمحافظة الدقهلية، فأعجب به وقال لوالدها مقولته المشهورة (حرام عليك تحبس هذه الموهبة في قرية صغيرة)، فاقتنع الشيخ "إبراهيم السيد البلتاجي" والد "الست" أم كلثوم بكلام الشيخ "أبو العلا" وانتقل بابنته إلى القاهرة عاصمة الشهرة والفن والموسيقى.وفي القاهرة تولى أبو العلا رعاية أم كلثوم فنيا، فقدم لها الدروس والنصائح، ووضع كل خبرته الفنية بين يديها، وفتح لها أبواب الاعلام والشهرة والمجد، وأقنعها بترك الزي البدوي، والتخت البدائي المصاحب لها وحولها إلى السيدة أم كلثوم سيدة الغناء العربي. نهاية شيخ الملحنينأصيب أبو العلا بمرض السكري، ففقد القدرة على الحركة والكلام، ومات في الخامس من شهر يناير سنة 1927م ويقال عام 1926م، ولم يشيعه سوى قلة من أهل الفن من بينهم السيدة أم كلثوم التي مشت في جنازته حافية القدمين. ......
#الشيخ
#العلا
#محمد..
#رائد
#القصيدة
#المغناة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699174
عبدا لله عايد الشرفات : القصائد المغناة: مقاربة صوتية
#الحوار_المتمدن
#عبدا_لله_عايد_الشرفات تكمن الإشكالية التي يستعرضها المقال في اختيار نص شعري دون غيره للغناء، وتجاهل نصوص أخرى رغم شهرتها وذيوعها، فهل المعيار يعود للذائقة أم أن هناك أمور تحكم هذا الاختيار وهذه الذائقة، ومدى ملائمة قصيدة ما للغناء؟ والواقع أن النظام الصوتي (الصوائت، والصوامت، وأعدادها، وتصنيفها، وخصائصها، ومستوياتها، والتنغيم، والنبر) هو المعيار في اختيار نص على حساب آخر؛ فالاختيار يجيء وفقا للوضوح السمعي والبعد الإيقاعي والنغمي المرتبط بالموسيقى اللفظية، وهذا الاختيار، وإن احتمل بل يحتمل بالضرورة، كونه عفويا يعتمد الذائقة بالدرجة الأولى، لكن هذه الذائقة تكون محكومة بشكل آلي للأبعاد الإيقاعية والنغمية المتولّدة من الخواص والملامح المميزة لأصوات النص، فللأصوات بمفردها وبتآلفها معا قيمة موسيقية خاصة بها، فدرجة صفاء الصوت والسلاسة عند النطق، وحدّة الصوت، وثقله، ووضوحه السمعي، وليونته، ومستواه المرتفع، ودرجة رنينه، وقوته التصويتية، ومساهمته في التنويع الدلالي، وتآلف هذه الأصوات بشكل منظم، هو ما يعزز من موسيقية النص– فصيحا كان أم عاميا- ومدى قابليته للطرب، فالإيقاع المتدفق المتأتي من ذلك طاقة حيّة كامنة في القصيدة تعزز من موسيقاها وقبولها، إذ الحركة الأساسية للإيقاع- المتأتي من الأصوات المنتقاة ذات الجرس الموسيقي والنغمي كصوت السين الصفيري، وصوت الراء التكراري، والأصوات الأنفية ذات الوقع التنغيمي، والأصوات عالية الرنين والخفيفة والواضحة وسهلة النطق، كأصوات اللين والمد، والصوائت أو الأصوات الذائبة، وأصوات الذلاقة الصامتة (ف/ر/ مِ/ن/ ل/ب) الأكثر دورانًا في العربية لخفَّتها وسهولتها في النُّطق، والأصوات الشديدة والاستعلائية والجهرية، علاوة على الأثر الموسيقي الناجم عن تناوب الأصوات المهموسة مع الأصوات المجهورة، والذي يمنح تموجا صوتيا، والتوازي التركيبي، والتوافقات الصوتية التي نراها في الجناس وتكراره، وكذا الطباق، الذي يعزز من موسيقى النص ويستوقف القارئ، وخلو أبيات القصيدة من"الصوامت الحلقية"، التي يصعب نطقها مثل حرف الخاء، وحرف الغين- تعمل على منح الأثر الإيجابي للنص الشعري ومنحه الصدى الصوتي الملموس والمحبب، وجذب الانتباه إليه، فهي تحيل النص إلى سيمفونية صوتية تجذب السمع والانتباه حتى قبل أن تغنّى وتلحّن وتلوّن، لما تتيحه هذه الأصوات وهذه الظواهر الصوتية من تلوين نغمي ولحني، ما يجعل النص الشعري أكثر قبولا لأن يُغنّى، وبالتالي تترك الحركة الإيقاعية أثرها بالمتلقي وتلعب دورا في عملية اختياره للنصوص المغناة، سواء كان هذا الاختيار قائم على وعي موسيقي وصوتي بهذه الخصائص الصوتية أم دون وعي. ......
#القصائد
#المغناة:
#مقاربة
#صوتية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704628