الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عقيل الواجدي : حامد ثامر المسفر رابطة الشعر العربي 1995-2001
#الحوار_المتمدن
#عقيل_الواجدي حامد ثامر المسفر تولد/ 1972عضو رابطة الشعر العربي في ذي قار. الفترة التي تسنَّمت بها رئاسة رابطة الشعر العربي، والتي امتدت الى ما يقرب من سبع سنوات، كانت سببا في ان التقي بأصحاب المواهب من الشباب، سواء في مجال الشعر او القصة، كان هم الكتابة كفيلا في ان يمد أواصر التواصل ما بيننا، وان يخلق جوّا من الأُلفة، ومنهم القاص ( حامد ثامر المسفر ) الذي كانت بداياته مع القصة بقصص امتلك فيها جمال الفكرة ومطاولة النفس مما هيّأه لكتابة الرواية، وبالرغم من ان الغربة قطعت مبكرا حبال التواصل ما بيننا لكنه عاد بعد سنيٍّ طوال ليتحفنا بروايته الأولى ( شرايين رمادية بالذاكرة المرّة ) والصادرة عن دار ( نوفا بلس للنشر والتوزيع )/ الكويت 2014، لكن يبدو هاجس المغامرة لم يغادرها فقد عاد يبحث عن وطن في عالم لا موطأ له فيه، حيث يحط رحاله من سنتين في أثينا يكابد المجهول والغد الذي شحُبت ملامحه، فرصة تواجده في العراق في سنيّه الأخيرة انجبت له رواية ( ليل المنافي )/ مخطوطة. وقد حظيت بالاطلاع على مُسَوّدَتها، وقد نسجها بأسلوبه الجميل وخياله الخصب.شرايين رمادية بالذاكرة المرة رواية تستحق القراءة وأن تنال الدراسة التي تستحقها، وقد كتبت عنها انطباعا نشرته في موقع الحوار المتمدن بعنوان: شرايين ( حامد المسفر ) الرمادية:( نحن في عزلة مغطاة بأعظم الانكسارات عند حافات المدى ننتظر النطق في صدى النزف بالشرايين ونحاول رسم خارطة الجسد المهمل بالطباشير على اقصى غيمة بالشعور، كل ذلك وارواحنا كالحمائم تنام في عش الغياب ) ص 5من مراسم الاهداء وضع لنا القاص والروائي العراقي ( حامد ثامر المسفر ) اطاراً عاما لمحور روايته ( شرايين رمادية بالذاكرة المرة ) محوراً انسانيا متنقلاً عبر أزمنة وامكنة وشخوص كان فيها مراهناً واثقاً من قدراته الفنية في السرد الروائي لروايته البكر عبر ترجمة سلوكية لانفعالاته الانسانية المقترنة بانسجام المعاني مع الكلمات في مرونة تأخذ بك الى جماليات تكتشفها تباعا مع مرور الاحداث فقد كان رائياً في امتلاك اطراف القص بكيفية مبهرة، انها الرؤية الواعية ( كما وصفها تزفتان تودوروف: بالكيفية التي يتم بها ادراك القصة من طرف السارد ).رغم امتلاكه للمباني الاساسية في الفن الروائي من ( حدث، شخصيات، الزمان، المكان، السرد، الحوار واللغة ) فانه كذلك لم يتخل عن ريشته كرسام فقد كان جلياً اثر الرسم في بنائه السردي مبتعداً عن الحشو حيث ينقلنا ضمن اطار اللوحة دون ان نحس بفوارق اللون وكأنه يدرج بنا على سلّم من الالوان بواقعية ظلّت ملازمة له عبر خطوط الرواية دون احداث ضجيج وهو يكسر الحلقات تباعاً متنقلاً بنا الى مشاهد تدفعك بشغف لمعرفة ما بعدها، كان جميلا رغم حروفه النازفة وجعاً وهو يرى دولة الصحراء تهش قطيعها ساعية لقتل الجمال في بلد حباه الله كل شيء الاّ وفاء الاخرين تجاهه، انور بطل الرواية هو كلنا كعراقيين، بأمانيه وطموحاته وخيباته وآلامه، تجسّد ليكون كلنا في صراع مع الازمنة والامكنة التي دائما نترنح امامها مهما اختلف عدد الجولات، جولة مميتة كانت لبطلنا وهو يعد ما تبقى من ايامه عبر رحلة لاهثة لم تمنحه فرصة التقاط الانفاس، وهكذا فعل كاتبنا ( المسفر ) حين جعلنا نتبعه لاهثين لتقصي النهاية،شرايين رمادية بالذاكرة المرة الصادرة عن دار نوفابلس للنشر والتوزيع في الكويت 2014، رواية بكر لكنها اضاءت عن كثير من قدرات كاتبنا الذي لانشك ان القادم سيكون اكثر ابهاراً،عدم تقبل الواقع والإحساس بالحيف أحيانا تدفع الانسان الى تبنّي أفكارا وقناعات هي اشبه بحالة الض ......
#حامد
#ثامر
#المسفر
#رابطة
#الشعر
#العربي
#1995-2001

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756724