عبدالامير الركابي : بيان- اللاارضوية- العراقي اللاعراقي* 1
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي على رغم ضخامة المنجز الغربي الحديث، وماقد حققه على صuيد إزاحة النقاب عن المنطويات الغائبة على الصعد المختلفة، في الطبيعه والوجود، الا انه لم يكن ليتعدى كونه بالأحرى محطة اعقالية غير نهائية، وانها من منظور المسارات التصيرية العامة، لاتخلو من القصور الفادح في حال مقايستها على المبتغى الاعقالي العقلي المنشود، وقد يكون اهم وابرز مناحي التوقف دون المطلوب، والتدني في الرؤية لهذه الجهه، ماقد لحق بهذه المناسبة بالنظرة الى الكائن البشري المعروف اعتباطا ب "الانسان"، بالاخص لجهة تكريس احاديته الجسدية، واعتمادها لتشمل المجتمعات، فتسبغ عليها، هي الأخرى خاصية وصفة الأحادية الارضوية. وعلى الرغم من المنجز الاستثنائي الذي حققه "دارون" في مجال نشوئية الكائن الحي، الا ان ما قد توصل اليه جاء اوليا، ولم يتسن له الاكتمال الضروري، والحاسم لجهة اكتشاف ازدواجية الكائن الحي، كما من ناحية "عقلية نشوئيته" من الجهة الأخرى، ماكان مفترضا ان يلغي أحادية الكائن البشري الجسدية، بالنظر الى تاريخه النشوئي الحيواني أولا و"الانسايواني" الحالي، على انه مرحلة أولى تمتاز بالتغلب الجسدي شبة التام، هي مرحلة الحيوانية، تعقبها مرحله أخرى اكثر أهمية، هي التي يصير العقل فيها حاضرا ومساويا للجسدية، فيظهر عندها الكائن البشري المزدوح ( عقل / جسد)، بعد ان يتحول الحيوان الى كائن منتصب على قائمتين، يستعمل اليدين، والذي هو : "الانسايوان" السائر الى "الانسان" بمعنى ان ظهور الازدواج الجسدو/ عقلي، هو حالة ومرحلة متجهه الى العقلية كهدف نهائي، والى تحرر العقل من اخر متبقيات الجسدية المستمرةعالقة به. وكما كان لفترة النشوئية الحيوانيه، وغلبة الجسدية المطلقة اشتراطاتها التحولية، فان استمرارية النشوئية العقلية، وتصيرها اللاحق الصاعد، لها اشتراطاتها، والاليات التي تناسبها كما تكفلت الطبيعة بتهيئتها، فكانت المجتمعية وظهورها، المحطة الفاصلة والأخيرة في تصير العقل النهائي، يتحقق بنهياتها بحيث كان على الكائن الازدواجي "الانسايوان" ان يعرف لحظتين حاسمتين تعينان مساره، وعملية ذهابه الى الطور الأعلى، الأولى تلك التي تبلورت مع ظهور الكائن المنتصب الذي يستعمل يديه، والثانيه الفاصلة والنهائية، التي تعقب طور " الصيد واللقاط" وظهور مايعرف بالمجتمعيات، والظاهرة المجتمعية، وبالذات وتحديدا بما هي حالة ازدواج نوعي، مطابق للكينونة البشرية "الانسايوانيه" الازدواجية بالتقابل وتناظرا. ويمكننا ان نتخيل حجم الضلالة التي كانت لحقت بمفهوم المجتمعية، بظل سطوة مفهوم الأحادية أولا جسديا، ومن ثم مجتمعيا، فلم يلحظ من ظاهرة المجتمعات كما يطلق عليها الا مايعرف ب ( التجمع + انتاج الغذاء) في حين اعتبرت واحدة واحادية بالاطلاق، هي ذاتها بنية وكينونة، ومن ثم فعالية تصيريّة، لتلحق كل العملية التاريخيه بناء عليه، بما يلائم مثل هذه النظرة القصورية الفادحة، والغريبة عن الحقيقة، وعن واقع المجتمعات وبنيتها، وهو ماقد لحق بمجمل المسلك البشري ومستهدفاته المفترضة، ودلالات سلوكه، واجمالي حركته، الامر الذي قد يعزى الى تدني القدرة الاعقالية البشرية الابتدائية، وافتقارها للأسباب الضرورية التي تؤهلها لسبر غور الظاهرة المجتمعية، والكشف عن منطوياتها والمودع بين تضاعيفها، الامر الذي ظل قائما لالاف السنين، لحين ان جاءت النهضة الغربية الحديثة، فقاربت وان بعيد، هذه الناحية الاساس، عند منتصف القرن التاسع عشرا أخيرا، وان هي ظلت برانيه ومن دون أي نجاح يذكر. اذا اطرحنا منظورات الغرب على هذا الصعيد، واعتمدنا مبدا "الازدواج" و"التحوّل" فان ......
#بيان-
#اللاارضوية-
#العراقي
#اللاعراقي*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741854
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي على رغم ضخامة المنجز الغربي الحديث، وماقد حققه على صuيد إزاحة النقاب عن المنطويات الغائبة على الصعد المختلفة، في الطبيعه والوجود، الا انه لم يكن ليتعدى كونه بالأحرى محطة اعقالية غير نهائية، وانها من منظور المسارات التصيرية العامة، لاتخلو من القصور الفادح في حال مقايستها على المبتغى الاعقالي العقلي المنشود، وقد يكون اهم وابرز مناحي التوقف دون المطلوب، والتدني في الرؤية لهذه الجهه، ماقد لحق بهذه المناسبة بالنظرة الى الكائن البشري المعروف اعتباطا ب "الانسان"، بالاخص لجهة تكريس احاديته الجسدية، واعتمادها لتشمل المجتمعات، فتسبغ عليها، هي الأخرى خاصية وصفة الأحادية الارضوية. وعلى الرغم من المنجز الاستثنائي الذي حققه "دارون" في مجال نشوئية الكائن الحي، الا ان ما قد توصل اليه جاء اوليا، ولم يتسن له الاكتمال الضروري، والحاسم لجهة اكتشاف ازدواجية الكائن الحي، كما من ناحية "عقلية نشوئيته" من الجهة الأخرى، ماكان مفترضا ان يلغي أحادية الكائن البشري الجسدية، بالنظر الى تاريخه النشوئي الحيواني أولا و"الانسايواني" الحالي، على انه مرحلة أولى تمتاز بالتغلب الجسدي شبة التام، هي مرحلة الحيوانية، تعقبها مرحله أخرى اكثر أهمية، هي التي يصير العقل فيها حاضرا ومساويا للجسدية، فيظهر عندها الكائن البشري المزدوح ( عقل / جسد)، بعد ان يتحول الحيوان الى كائن منتصب على قائمتين، يستعمل اليدين، والذي هو : "الانسايوان" السائر الى "الانسان" بمعنى ان ظهور الازدواج الجسدو/ عقلي، هو حالة ومرحلة متجهه الى العقلية كهدف نهائي، والى تحرر العقل من اخر متبقيات الجسدية المستمرةعالقة به. وكما كان لفترة النشوئية الحيوانيه، وغلبة الجسدية المطلقة اشتراطاتها التحولية، فان استمرارية النشوئية العقلية، وتصيرها اللاحق الصاعد، لها اشتراطاتها، والاليات التي تناسبها كما تكفلت الطبيعة بتهيئتها، فكانت المجتمعية وظهورها، المحطة الفاصلة والأخيرة في تصير العقل النهائي، يتحقق بنهياتها بحيث كان على الكائن الازدواجي "الانسايوان" ان يعرف لحظتين حاسمتين تعينان مساره، وعملية ذهابه الى الطور الأعلى، الأولى تلك التي تبلورت مع ظهور الكائن المنتصب الذي يستعمل يديه، والثانيه الفاصلة والنهائية، التي تعقب طور " الصيد واللقاط" وظهور مايعرف بالمجتمعيات، والظاهرة المجتمعية، وبالذات وتحديدا بما هي حالة ازدواج نوعي، مطابق للكينونة البشرية "الانسايوانيه" الازدواجية بالتقابل وتناظرا. ويمكننا ان نتخيل حجم الضلالة التي كانت لحقت بمفهوم المجتمعية، بظل سطوة مفهوم الأحادية أولا جسديا، ومن ثم مجتمعيا، فلم يلحظ من ظاهرة المجتمعات كما يطلق عليها الا مايعرف ب ( التجمع + انتاج الغذاء) في حين اعتبرت واحدة واحادية بالاطلاق، هي ذاتها بنية وكينونة، ومن ثم فعالية تصيريّة، لتلحق كل العملية التاريخيه بناء عليه، بما يلائم مثل هذه النظرة القصورية الفادحة، والغريبة عن الحقيقة، وعن واقع المجتمعات وبنيتها، وهو ماقد لحق بمجمل المسلك البشري ومستهدفاته المفترضة، ودلالات سلوكه، واجمالي حركته، الامر الذي قد يعزى الى تدني القدرة الاعقالية البشرية الابتدائية، وافتقارها للأسباب الضرورية التي تؤهلها لسبر غور الظاهرة المجتمعية، والكشف عن منطوياتها والمودع بين تضاعيفها، الامر الذي ظل قائما لالاف السنين، لحين ان جاءت النهضة الغربية الحديثة، فقاربت وان بعيد، هذه الناحية الاساس، عند منتصف القرن التاسع عشرا أخيرا، وان هي ظلت برانيه ومن دون أي نجاح يذكر. اذا اطرحنا منظورات الغرب على هذا الصعيد، واعتمدنا مبدا "الازدواج" و"التحوّل" فان ......
#بيان-
#اللاارضوية-
#العراقي
#اللاعراقي*
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741854
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - بيان- اللاارضوية- العراقي اللاعراقي*/1