الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكسندر إيتوربي : نقاش مع “المكتب السياسي للأممية الرابعة” وجلبير الأشقر
#الحوار_المتمدن
#الكسندر_إيتوربي حق المقاومة الأوكرانية في مطالبة كافة الحكومات بتسليحهانشر “المكتب السياسي للأممية الرابعة” (التسمية الحالية للتيار المعروف باسم الأمانة العامة الموحدة للأممية الرابعة)، مؤخرا، بيانا حول الحرب في أوكرانيا. وقد وصف في بيانه الاجتياح الذي قام به الجيش الروسي بأمر من نظام فلاديمير بوتين بالـ “عدوان”، مؤكرا دعمه للمقاومة الأوكرانية في نضالها من أجل تقرير المصير واستقلال البلاد، ومنوّها بأن “أفضل السيناريوهات الممكنة” هو “دحر الغزو الروسي على يد الشعب الأوكراني”.الكسندر إيتوربي كما قامت بعض الشخصيات العامة من ذلك التيار السياسي برحلة تضامنية إلى أوكرانيا (كان من بينها، المرشح الرئاسي السابق للحزب الجديد المناهض للرأسمالية الفرنسي، أوليفييه بيسانسينوت)، باعتبارها جزءاً من الشبكة الأوروبية للتضامن مع أوكرانيا ومناهضة الحرب، وذلك بعد أيام قليلة من تسيير قافلة دعم المقاومة الأوكرانية، التي شارك فيها نقابيون ونشطاء من عدة دول، هي: البرازيل، وفرنسا، وإيطاليا، وبولندا، وليتوانيا، والنمسا (وكان من بينهم مناضلون من “الرابطة الأممية للعمال- الأممية الرابعة”)، وكذلك مناضلون من المقاومة الأوكرانية.نحيي موقف هذه المنظمة الأممية الذي يضعنا في نفس الخندق في مواجهة هذه الحرب (خندق مقاومة الشعب الأوكراني)، ما يميزنا عن المنظمات اليسارية الأخرى التي تدعم عدوان بوتين، أو تلك التي “ليس لها موقف” في هذا الصراع.في إطار هذه المصادفة المركزية، نريد، من جهة، أن نطور، بشكل رفاقي، النقاش حول توصيف السياق الدولي الذي تدور فيه هذه الحرب، ومن جهة أخرى تسليط الضوء على التناقضات، والغموض، وما يتم إغفاله عندما يجب أن تثار مسألة تسليح المقاومة، وهي قضية مركزية في الحرب.ما هي روسيا بوتين اليوم؟ينوّه البيان بأن هذه الحرب جاءت في سياق نزاع بين قطبين إمبرياليين (الناتو وروسيا)، بيد أنهما “يتجنّبان”، حتى الآن، “أية مواجهة مباشرة يمكن أن تؤدي إلى حرب إمبريالية داخلية”، حيث قد تكون مثل هذه الحرب، إن وقعت، “نتيجة لدوامة خرجت عن السيطرة”. سنعود لمسألة هذه الحرب الافتراضية فيما بعد، لكننا نريد أن نبدأ الآن من مناقشة مكان روسيا الحالي في “التسلسل الهرمي للأمم”، الذي تحدث عنه لينين في كتابه “الإمبريالية أعلى مراحل الرأسمالية”، ودور نظام بوتين في هذا السياق.خلال فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح الاتحاد السوفياتي السابق ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم، بقاعدة صناعية واسعة. وبعد استعادة الرأسمالية وتفكّك الاتحاد السوفياتي، تم تفكيك جزء كبير من القاعدة الصناعية الروسية (فقط “المجمع الصناعي العسكري” بقي على حاله). وباتت روسيا مصدرا رئيسيا للغاز والنفط، وبدرجة أقل، للحبوب والمعادن. لهذا السبب، عرّفت “نيويورك تايمز” هذا البلد بأنه “محطة وقود كبرى”. والأوليغارشية البرجوازية، التي يعبّر عنها نظام، بوتين هي المستفيد القومي الأكبر من هذا النموذج للتراكم الرأسمالي.إنه نموذج يعتمد ماليا، بشكل كامل، على الإمبريالية الأوروبية (خاصة الألمانية)، فبدون تدفق الأموال من الاتحاد الأوروبي، سيتعرض الاقتصاد الروسي للانهيار. وتجدر الإشارة، على سبيل المثال، إلى أن الشركة الرئيسية في البلاد، وهي شركة غازبروم المصدرة للغاز، والتابعة للدولة، مدينة بما يتجاوز قيمتها الرأسمالية (شأنها شأن الشركات الكبرى الأخرى). بعبارة أخرى، فإن روسيا ليست دولة إمبريالية، بل دولة رأسمالية تعتمد على الإمبريالية بشكل كبير. وليس غريبا أن العقوبات الاقتصادية التي نتجت عن ......
#نقاش
#“المكتب
#السياسي
#للأممية
#الرابعة
#وجلبير
#الأشقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764067