الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة الساسانية 1 – 3
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (10)مكانة المرأة في الإمبراطورية الساسانية هي نتاج مُركّب من العقيدة الزردشتية والثقافة الكوردية، حيث أنّ حُكّامها كانوا كورداً ولذلك جعلتُها ضمن هذه السلسلة من المقالات رغم كون الدين الزردشتي هو دين فارسي، نشأ وترعرع وإنتشر بين الفُرس ودعمه الفُرس الذين قاموا أيضاً بتحوير هذا الدين الى آيديولوجيا تلائم القومية الفارسية وفعلاً نجح الفُرس في إستغلاله للقضاء على الإمبراطورية الميدية وتأسيس المملكة الأخمينية الفارسية على أنقاضها. لعبت العقيدة الزردشتية دورًا مهمًا في تحديد مكانة المرأة الساسانية. وفقًا للعقيدة الزردشتية، في بداية الخلق، نبت نباتان متشابكان من نبات الراوند من الأرض، وتحوّلا تدريجياً إلى شخصَين. بدا هذان الشخصان متشابهين في القامة والنظرة، وكانا يُعرفان بِ(ماشيه Mashieh) و(ماشيانه Mashianeh). جاء في كتاب (بونداهشن Bundaheshn)، ما يلي: و في تلك اللحظة نفخ (أهورامزدا) الروح (المخلوقة قبل الجسد) في (ماشيه) و(ماشيانه)، وأصبح هذان الإثنان مخلوقَين حيّين، ثم قال لهما: "أنتما أم وأب أهل الدنيا، خلقتُكما بشكل جيد وكاملاً، استخدما أقوالكما وأفكاركما وأفعالكما بشكل صحيح ولا تعبدا الأرواح الشرّيرة". فبدأ (ماشيه) و(ماشيانه) يتحركان واغتسلا ثم قالا: يوجد (أهورامزدا) واحد فقط وهو خالِق الشمس والقمر والنجوم والسماء والماء والأرض والنبات وجميع الكائنات الحية [a]. يشير هذا إلى المكانة المتساوية التي يتمتع بها الرجال والنساء في رواية خلق الانسان في الدين الزردشتي.عندما يظهر (ساوشيانت Saoshyant) (الماشيه الزردشتي) من حول بحيرة (هاموون Hamoon)، سيأتي إليه (30000) ثلاثون ألف رجل وامرأة صالحين ومؤمنين من مختلف المناطق. من بين هؤلاء الثلاثين ألفًا، نصفهم رجال والنصف الآخر نساء. علاوة على ذلك، من أصل ستة (آميشا سپينتا Amesha spentas) (المعبودون الآدميون)، هناك ثلاث إناث وثلاثة ذكور. المعبودون الآدميون الذكور هم: (بهمن Bahman)، (&#1700-;-همن Vahman) أو (&#1700-;-وهو مانه Vohu manah) الذي يعني (التفكير الصالح)؛ (أورديبَهَشت Ordibehesht) أو (Asha vahishta) التي تعني (العدل، الحقيقة)؛ و (شهري&#1700-;-ر Shahrivar) أو ( Khshathra Vairya &#1700-;-ايريا خشاثرا) الذي يعني (المنطقة المرغوب بها). المعبودات النسائيات الثلاث هنّ: (إسفَند Esfand) أو (أرمايتا Armaita) أي (المعبودة أنايتا Annaita، التقوى)، (إسفند) هي حامية الأرض، (خورداد Khordad) أو (هاور&#1700-;-اتات Haurvatat) التي تعني (كمال) وهي حامية المياه؛ وأخيراً (أمورداد Amordad) أو (أميريتات Ameretat) التي تعني (الخلود). علاوة على ذلك، فإن العديد من ال(زَد zad) التي هي مماثلة للملائكة وذات مرتبة أقل من المعبودات الآدمية Amesha Dédas))، هنّ من الإناث. على سبيل المثال، في فجر اليوم الرابع بعد وفاة الإنسان، عند جسر (Requiter) أو (Chinvat)، سوف يقوم {الملائكة (مهر Mehr)} و (سوروش Soroush) و (راشن Rashn)، بإستجواب أرواح الموتى فيما يتعلق بأعمالهم وأفعالهم في الدنيا. أول إثنين من الملائكة المذكورين هما من الذكور، بينما (راشن) هي أنثى. كذلك المَلَك (داينا Daena)، التي إسمها يعني (الضمير والدين)، تتعاون مع المَلَك (راشن). كما أن المَلَك (چيستا Chista) (المعرفة والعقل)، والمَلَك (آشي Ashi) (الغفران والكرم والراحة) كلتاهما من الإناث. إحدى الحقائق التي تشير إلى المساواة بين المرأة والرجل في الدين الزردشتي، هي اللقب (Nemanopayeti) الذي يُطلق على المرأة، والذي يعني "نور ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#الساسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704767
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة الساسانية 2 – 3
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (11)تكشف الآثار العائدة للساسانيين الدور الواضح الذي كانت تلعبه نساء الأسرة الملكية، حيث أنّ إعتلاء العديد من النِساء على عرش الإمبراطورية الساسانية، يُشير بِوضوح الى المكانة البارزة للمرأة في العهد الساساني. على سبيل المثال، حكمت الملِكة (بوران B&#333-;-r&#257-;-n) الإمبراطورية الساسانية لمدة سنتَين (من سنة 630 – 631) ميلادية. قبل موته، أوصى الملِك الساساني (هرمز الثاني) أن يُخلّفه الجنين الذي كان في بطن زوجته. لما مات هذا الملِك، كان الجنين لا يزال في بطن أمّه، فتمّ تتويج الجنين ملِكاً للإمبراطورية الساسانية وهو في بطن والدته، وتمّ وضع التاج الملِكي على بطن والدته. كان الطفل ذكراً، فلما ولِد، تمت تسميته بإسم (شاپور الثاني) الذي أصبح الملِك الساساني العاشر. لذلك منذ كانت والدته حاملة به حتى بلوغه سن الرُشد، حكمتْ والدته الإمبراطورية الساسانية جنبًا إلى جنب مع الكهنوت الأعلى، ودام حُكمها للبلاد لمدة عشرين عامًا. (شارباراز &#352-;-arbaraz) التي كانت إبنة الملِك (خَسْرَو پرو&#1742-;-ز)، حكمتْ بلاد ساسان لعدة أشهر وأصبحت خلالها القائدة العامة للجيش الساساني وكانت تنتمي الى عائلة مهران. كما أنّ الملِكة (ديناگ D&#275-;-nag) حكمت بلاد ساسان لمدة سنتَين وكذلك أصبحت (بورندخت B&#333-;-r&#257-;-nduxt) ملِكة للإمبراطورية الساسانية لمدة سنتَين. حكمتْ الملِكة (آزرميگدخت &#256-;-zarm&#299-;-gduxt) الإمبراطورية الساسانية مرتَين، في كل مرة إستمر حُكمها لمدة سنتَين. يتأكد المرء من المساواة بين المرأة والرجُل في حق التعليم في الإمبراطورية الساسانية من خلال قول الملِك الساساني شاپور الثاني في (أدوربادميهر إسپند Adorbadmehr Espand) الذي هو عبارة عن كتابة ساسانية تتألف من (172) سطراً، ومجموع كلماته هو (1730) كلمة پهلوية، حيث فيه ينصح إبنه (زردشت)، والذي جاء فيه: "سواء كان طفلك فتاة أو صبيًا، أرسلْه إلى المدرسة حتى يكتسب الحكمة والمعرفة ويعيش بشكل جيد". هكذا نرى أنّ هذا الملِك لم يُفرّق بين المرأة والرجُل في الذهاب الى المدرسة والتعلّم فيها.تم ذكر أعضاء العائلة المالِكة في الوثائق الرسمية، وعلى الأخص في نقش (كعبة زردشت) في نقش رستم، المكتوب باللغات الپهلوية والپارثية واليونانية، الذي يعود الى الملِك (شاپور الأول Shapur I) (سنة 239-270). لكن علاوة على ذلك، حصلت نساء العائلة المالِكة على تكريم علني في صلاة النيران الملِكية التي هي مؤلفة من سلسلة ابتهالات يرفعها الكاهن ويرددها المصلّون من بعده، المقامة لأفراد أسرة الملِك. كذلك تم ذكر نساء الأسرة الملكية في القرابين التي كان الملِك يأمر بتقديمها. هناك العديد من الأختام وخواتم الأصبع التي عليها صور نساء ملِكية ونساء عالية الرتبة. تظهر زوجة الملِك على النقوش الملكية وعلى الأطباق الفضية والسلطانيات. توجد أيضاً صورهّن على العُملات المعدنية ولم تُرَ منها إلا لزوجة (بهرام الثاني Bahr&#257-;-m II) (حكم سنة 276-93) والملِكة الحاكِمة (بوران B&#333-;-r&#257-;-n) التي حكمت من سنة 630 – 631 ميلادية. هناك سببان رئيسيان يُعيقان تقييم مكانة المرأة في العهد الساساني، أولهما هو عدم تصوير النساء العاديات في الفن الساساني، ولكن كان أي تمثيل للإناث يجب أن يكون للإلهة (أناهيتا) [a]، وثانيهما هو أن لقب "ملِكة الملِكات"، المُستخدَم في نقش (كعبة زردشت) كان يشير إلى إبنة الملِك أو أخته، وهذا يؤكد على المكانة الراقية للمرأة كزوجة للملِك، وبالتالي يعطي دليلًا على وجود زواج المحارم داخل العائلة المالِكة الساس ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#الساسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705587
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة الساسانية 3 – 4
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (12) تحالفات الزواج كان تعدد الزوجات سائداً عند الملوك الساسانيين وذلك لِحاجة الملِك إلى إنجاب ذُرّية عديدة من الذكور من أجل اختيار أفضل وريث للعرش، وبسبب الحاجة إلى عقد زواج مع بنات النبلاء الساسانيين والحلفاء السياسيين من أجل ترسيخ الولاءات السياسية. نظرًا لأن نسل الوريث للعرش لم يكن يعتمد على أصل والدته أو عِرقها أو معتقدها الديني، فإن الادّعاء بأن زواج المحارم، الذي يُزعَم أنه أُبرِم من أجل الحفاظ على "السلالة النقية" لِتحديد اختيار وريث العرش، يتم تفنيده بشكل أكثر.بدايات السُلالة الساسانية غامضة فيما يتعلق بِنساء الأسرة الملِكية، كما هو الحال فيما يتعلق بِنَسَب (أردشير) من ساسان. يدّعي المؤرخ الطبري (سنة 839-923 م) أنّ (پاپك) كان ابن كلّ من (ساسان) و(رامبَهَشْت)، ابنة الأسرة النبيلة لعشيرة (بازرانگي B&#257-;-zrangi) [a]، بينما يذكر (شاپور الأول) في نقشه أنّ (ديناگ) هي أم (پاپك)، ويشير إليها على أنها والدة الملِك، دون ربطها بِساسان (نقش كعبة زردشت، الفقرة 23). كان (پاپك) نفسه متزوجًا من امرأة تُدعى (روداك R&#333-;-dak)، والتي بِصفتها والدة (أردشير الأول I Arda&#353-;-ir)، كانت تحمل لقب (والدة ملِك الملوك)، (نقش كعبة زردشت، الفقرة 41). مُنحت (ديناگ)، ابنة (پاپك) لقب ملِكة الملِكات، وهو اللقب الذي يظهر الآن بالتوازي مع لقب ملِك الملوك الذي يحمله ابن (پاپك) ووريثه [b]. ختم ((Hermitage Museum, St. Petersburg, Russia, Inv. GL. 979) يصوّر امرأة في الملف الشخصي، ويحددها على أنها" (ديناگ D&#275-;-nag)، ملِكة الملِكات، "(MPers. D&#275-;-nag &#299-;- b&#257-;-mbi&#353-;-n b&#257-;-mbi&#353-;-n&#257-;-n mahist pad tan &#353-;-&#257-;-best&#257-;-n) تُنسَب إليها تقليديًا. لا يمكن التحقق مما يعنيه هذا العنوان على وجه التحديد، ولكن قد يُفترض أنها كانت رئيسة لِقسم النساء في المحكمة ومسؤولة عن موظفيها. بصفتها والدة (شاپور الأول)، وريث العرش، تم نقل لقب والدة ملِك الملوك إلى زوجة أردشير، (موررود)، بينما ابنة شاپور، (آدور- أناهيد)، أصبحت ملِكة الملِكات ([c]. هناك صورة على ختم لِملِكة الإمبراطورية (خوارانزيم Xwaranz&#275-;-m)، التي على الأرجح هي لزوجة شاپور الأول [d]. التمييز بين زوجة الملِك - التي تم تحديدها في حالات الملِك (پاپك) و (أردشير الأول) و(شاپور الأول) وبين الفتاة الملِكية التي حصلت على لقب ملِكة الملِكات، الذي هو مختلف عن لقب الملِكة الممنوحة لنساء أخريات في المحكمة، يجعلنا أن نرفض الرأي الشائع القائل أن اللقب يشير تلقائيًا إلى زوجة الملِك. من الواضح أنه تم استخدامه للإشارة إلى أعلى رتبة بين ملِكات البلاط الساساني، والتي تضمنت زوجات الملوك المحلية للمناطق. يصعب تفسير إشارة غير عادية إلى أصل الإبنة من ناحية الأم [e]، حيث تم ذكر (خوارانزيم Xwaranz&#275-;-m) على أنها والدة (وَرازدوخت War&#257-;-zduxt)، على الرغم من أن الإسم نفسه لا يعني أنها لم تكن إبنة (شاپور الأول). في نقشه، يذكر شاپور الأول أبناءه (هرمز الأول) و (شاپور) و(نارسيه) و(بهرام الأول) (حكم سنة 271-274) دون الإشارة إلى نَسَب الأم. ومع ذلك، وفقا للطبري، كانت والدة هرمز وابنة الملِك (ميهراك Mihrak) [f]. إن ذكر (هرمزداگ Hormozdag) بإعتباره ابن (هرمز الأول) مسبوق بإشارة إلى الملِكة (ستاخرياد Staxry&#257-;-d)، التي يمكن تحديدها على أنها زوجة (هرمز الأول ([g]. بالنسبة لإبن (شاپور الأول)، (شاپور)، ملِك (ميسيني Messene)، فإن إبنه (پ&#1740-;-روز P&#275-;-r&#333-;-z) و ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#الساسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707217
مهدي كاكه يي : مكانة المرأة في الحضارة الساسانية 4 – 4
#الحوار_المتمدن
#مهدي_كاكه_يي مكانة المرأة في الأديان الكوردية (13)مشاركة نساء العائلة الملِكية في الحروب كانت تجري العادة، أن تقوم النساء الملِكيات بمُرافقة الملِك في الحملات العسكرية، ويسافرن في عربات لمزيد من الراحة [a]. ربما وجود النساء كان يغرس ثقة الجيش في النصر في المعارك التي كانت تحدث، إلا أنّ وجود النساء في ساحات الحروب، كان يُعرّض النساء لأخطار محتملة. حصول هذه المخاطر تأكد عندما قام (الهفتاليون Hephtalites) بِأسر حاشية الملِك (پ&#1740-;-روز)، والتي كانت من بينهم زوجته وإبنته. تمّ إطلاق سراح النساء عندما دخل الجنرال الساساني (سوكرا Su&#7733-;-r&#257-;-) في مفاوضات مع الملِك الهفتالي لِدفع فدية له [b]. من الجدير بالذكر أنّ الهفتاليين كانوا شعباً يعيش في آسيا الوسطى خلال القرن الخامس الى القرن الثامن الميلادي وأسسوا إمبراطورية وكانوا يُشكّلون قوة عسكرية مهمة اعتباراً من سنة 450 ميلادية. كما أنه في السابق، واجهت النساء في حاشية الملِك الساساني (نارسيه Narseh) نفس المصير عندما تم أسرهنّ من قِبل الرومان، ولم يُطلَق سراحهّن إلا بعد موافقة (نارسيه) على معاهدة سلام ( (Peter Patricius. كما أمر الملِك الساساني (خَسْرَو الثاني) بإحضار نسائه وأطفاله إلى برّ الأمان عندما تعرض للتهديد من قِبل (بهرام السادس چوب&#1740-;-ن)، الذي كان منافسه للجلوس على العرش [c]. سلطة النساء الساسانياتيشهد إمتلاك النساء الملِكيات للسلطة على الاعتراف الرسمي بهن على أنهن على صلة وثيقة بالملِك. كانت للنساء الملِكيات مثل (خوارانزيم Xwaranz&#275-;-m) و(ديناگ D&#275-;-nag) وزوجة (شاپور الثالث) (حكم 383-88)، أختامهنّ الخاصة التي تمّ التعرّف عليهنّ من خلال صورهن ونقوشهن. إن مجرد حقيقة إمتلاك النساء الملِكيات لأختام خاصة بهن، هي انعكاس لسلطتهن التي سمحتْ لهن بإجراء المعاملات والشؤون الرسمية [d]. يوضح تمثيلهم على النقوش وعلى الأوعية والألواح الفضية، أن تصوير الإناث كان جزءًا من السيرة الشخصية للفن الساساني الملِكي. يشير ظهورهنّ في نقوش المناصب، شكلاً جديداً مختلفاً للرسوم. تم تقديم هذا الموضوع لأول مرة بواسطة الملِك الساساني (أردشير الأول Arda&#353-;-ir I) الذي نقوش مناصبه في (نقش رجب Naq&#353-;-e Rajab) تحتوي على إمرأتَين. بعيدًا عن مشهد التنصيب، فإن نساء العائلة المالِكة مع ذلك يحظين بنفس الإحترام الذي كان يحظى به النبلاء الساسانيون الذين شاهدوا الحدث.في نقش رستم، تظهر زوجة الملِك مع أعضاء آخرين من عائلة الملِك في نقوش تنصيب الملِك (بهرام الثاني) [e] [f]. تمّ أيضاً عرض مواضيع فنية أخرى. على النقوش الصخرية في (سرابي قنديل Sarab-e Qandil) و(بارمي ديلاك Barm-e Delak)، تمّ تصوير زوجان ملِكيان وهما يتبادلان وردة. في (سرابي قنديل Sarab-e Qandil)، الوردة محمولة في اليد اليمنى للإمرأة، بينما تخفي يدها اليسرى في رُدْنها ومرفوعة في لفتة احترام. في (بارمي ديلاك)، يُقدّم الملِك وردة لزوجته. يُعتقد أن هذه المشاهد تُصوّر الزيجات الملكية [g] [h] للتعرّف على تعريفات مختلفة [i]. يجد هذا الموضوع الفني مزيدًا من التعبير على الأختام التي تصوّر الأزواج الذين يحملون خاتمًا أو وردة [j] . في (سار مَشد Sar Mashad)، في نقشٍ منسوب إلى (بهرام الثاني) يُظهر الملِك وهو يحمي زوجته وإثنين من أفراد أسرته من هجوم أسد [f] [k]. تم التعرّف أيضًا على زوجة بهرام على كأس فضي من (زارگ&#1700-;-يشي Zargveshi) في جورجيا، والذي يظهر صورتها جنبًا إلى جنب مع صور الملِك والإبن [l]. شكل استثنائي أيضًا هو تصويرها على العملات المعدنية. ......
#مكانة
#المرأة
#الحضارة
#الساسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707355
نافع شابو : المسيحية في نهاية الأمبراطورية الساسانية وبداية حكم العرب
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو مقدمةمنطقة ميزوبوتوميا الواقعة ما بين دجلة و الفرات كانت تابعة للإمبراطورية الساسانية الفارسية التي كان دينها الرسمي الزرادشتية، و لكن بعد خسارتها لمعقل جيشها الرئيسي الضارب و تدمير عاصمتها نينوى في عام 627 م على يد الإمبراطور البيزنطي هرقل (بعد خسارتها لأرمينيا نتيجة صراع الملك الفارسي خسرو الثاني مع منافسه على السلطة القائد بهرام تشوبين عام 591 م) انحسر بشكل كبير نفوذ الإمبراطورية الساسانية و معها الديانة الزرادشتية و حلّت محلها الديانة المسيحية النسطورية، ثم امتدت هذه الديانة شرقاً حتى أصبحت منطقة فارس بأغلبها مسيحية نسطورية، و بنيت فيها كاتدرائية ضخمة كانت تنافس كاتدرائية القسطنطينية، و كانت منطقة (الحيرة) في العراق هي مركز تعليم الديانة المسيحية النسطورية (التي نشأ منها الإسلام الشيعي فيما بعد)، و تمت فيها ترجمة الإنجيل من اللغة الرومانية اللاتينية إلى اللغة السريانية. و مما ساعد عملية الترجمة في الحيرة أن الإمبراطور "جستينيان الأول" أقفل الأكاديمية الأثينية في القسطنطينية عقب حملة اضطهاد واسعة قام بها ضد الرهبان النساطرة في عام 529 م، مما اضطر هؤلاء الرهبان و أساتذة الفلسفة اليونانية إلى الهرب من بيزنطة إلى فارس و اللجوء إلى منطقة الحيرة للعمل، فاللغة الإغريقية-الرومانية لم تكن غريبة على هذه المنطقة، كما كانت منطقة (الرصافة) مقراً رئيسياً لأتباع عقيدة "القديس سرجيوس الرّصافي".(1): St. Sergius of Rusafaموقف المسيحيين من المحتلين الجدد (اي العرب المسلمين) بعد سقوط "المدائن" عاصمة الفرس ومقتل اخر ملوكهم ، سقطت الأمبراطورية الساسانية بيد العربورد في ص 146 من تاريخ الكنيسة خبر يستحق الدراسة والتمحيص وذلك لأنه يؤكد على حقيقة غائبة عن التاريخ العربي ولم يذكرها الأّ بعض المستشرقين وهي حدثت في عهد ايشوعياب الثاني الجدالي (628-645) حيث يقول الكاتب:"يمكن القول إنَّ المسيحيين في معظم المناطق وقفوا موقف الحياد من المعارك الفارسية – العربية، إن لم نقل أنهم في سرهم حبَّذوا حكم العرب . ويقول المؤرخون أنَّ الجاثليق إيشوعياب الثاني الجدالي بذل قصارى جهده لكي يظهر الولاء للفاتحين.ويقال أنَّ أميرا نجرانيا مسيحيا توسط ببني مذهبه (المسيحيين ) ونال من العرب عهدا يكفل لهم حسن المعاملة ، بالأضافة الى أنّ الفاتحين كانوا على ألأيمان بالأله الواحد ، عكس الفرس المزديين ، وان غالبية القبائل العربية كانت على المذاهب اما النسطورية او المونوفيزية او النصرانية"(2). انتخب ايشوعياب الحديابي (ايشوعياب الثالث ) جاثليقا (648-658) مايشوعياب الثالث من أديابين (مقاطعه كنسية في شرق سوريا ذهبت حدودها ما وراء مناطق أربيل والموصل ).لقي ايشوعياب الثالث الكثير من الصعوبات التي نسمع صداها في العديد من رسائله(لأنّه عاش الفتوحات العربية لبلاد فارس وهذا ما سنكتشفه في رسائله منها رسالته الى شمعون مطران رواردجشير في قطر). وهناك مخطوطة مهمة فيها يذكر هذا الباطريرك حوادث مهمة عن الحرب التي دارت بين الفرس والعرب حيث يورد معلومات في غاية الأهمية عن تلك الفترة تقودنا الى فهم الحقائق التاريخية عن بداية هجمات العرب ( الطيايي) والذين سمّيوا ايضا بالهاجريين او الأسماعيليين او السراسين ، ولا يذكر في هذه المخطوطة ابدا كلمة الأسلام او محمد او القران ، مما يؤكد أن تلك الحروب كانت حروب قام بها العرب (بالتعاون مع قائد الفرس ايليا بن قبيصة )للتحرر من الفرس والبيزنطيين وكانوا العرب اما نصارى او مونوفيزيين او نسطوريين ، يخالفون المسيحية التي تؤمن بالثالوث وبالوهية يسوع ال ......
#المسيحية
#نهاية
#الأمبراطورية
#الساسانية
#وبداية
#العرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714787