اتريس سعيد : الوعي البشري و العقيدة الإبليسية
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد إبليس وهم، لأن من يعصى الله عز وجل ليس له مكان بين خلقه المعتبرين، مايجعلنا نفكر دائماً ونقول لأنفسنا أن الله عز وجل سبحانه وتعالى وفي كل الرسالات السماوية وعلى لسان أنبيائه عليهم الصلاة والسلام حذرنا من إبليس ومن أعوانه الشياطين من الإنس والجن، لنلاحظ معاً وبأنه على المدى الطويل لوجودنا على هذه الأرض والتي مايقارب 30000 عام لم يأتي نبي لمحاربة إبليس ! مع أن ابليس هو العدو الأكبر للإنسان والبشرية وللأنبياء والرسل جميعاً أيضاً و بالقضاء عليه يتم تحرير الأرض من الشرور وإيقاظ الخير فيها. إذاً لم لم يفعل الرسل ذلك وهم قادرون بإذن الله على فعل ذلك ودحره ونحيه عن وجه الأرض؟ السبب في ذلك هو أن العدو الأكبر في جسد الإنسان وأن الرسل والأنبياء المرسلون إنما أتو ليعززوا الخير فينا، الخير المطلق، وأما إبليس نفسه ماهو إلا صورة للشر المطلق الذي هو أساساً مانراه كل يوم في أنفسنا من إرتكابنا للأخطاء و العثرات والذنوب ولا ندري كم من الخطايا إرتكبنا سابقاً، إذا النفس بها خير مطلق وشر مطلق، الخير واقع من الله والشر منها وإليها يعود. عندما أقوم بفعل خطيئة أو شر فإنني أزيد قوّة إبليس على و أُضعف صلتي بالله عز وجل، وبالتالي يبقى الوضع هكذا حتى يعمى القلب، قال تعالى : أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿-;-٤-;-٦-;-﴾-;- ﴾-;- [الحج آية:46]أي إنسان عُمي قلبه عُميت بصيرته وبالتالي الإنهيار حتى يصبح في صورة الشر المطلق الذي هو إبليس وكل أعماله تصبح صورة عن نفسه. لذا الإنسان هنا هو نقطة البداية ونقطة النهاية ونقطة كل منطلق إن كان في الخير أو في الشر. والإنسان بطبيعة الحال بجوهره المطلق هو أقوى من إبليس بكثير وليس لإبليس أي سطوة أو أي سيطرة على الإنسان إلا من حيث المجال الذي يفتحه له إن كان بأعمال السحر أو الشعوذة أو إقتراف المعاصي والذنوب وحتى بهذه أنت لست أسيره بل تبقى أسير ذنوبك إلى أن تتوب ويتوب الله عليك، الله عز وجل لا يعنيه إبليس ولا يفكر به مطلقاً وقادر على نفيه تماماً من أساس الوجود لكنه تركه لإكتمال لعبة الحياة الدنيا ولإختبار الإنسان هل يستحق الوصول إلى الجنة في الحياة الأبدية والعمل لها أم لا، فإبليس قطع وعدا لله أن يضللنا أجمعين والله رد عليه أن إلا عبادي المخلصين، وطلب إبليس من الله عز وجل أن أنظرني إلى يوم يُبعُثون فقالَ لهُ عز وجل إذهب إنك لمن المنظرين. ولنلاحظ معاً أن الله سبحانه وتعالى أساساً لم يمكّن أن يعطي لإبليس قوّة خارقة تمكنه من السيطرة على جميع البشر، بل إن إبليس يسعى جاهداً بجنده ليعبث بنا من حيث نقاط الضعف التي بنا، وطبعاً نقاط ضعفنا معلومة له تماماً فهو شهد تكوين الجسد فيعلم من حيث يدخل على نقاط ضعفه من غرائز وإختراقات وغيرها. الذي يفعله اليوم إبليس وجنده والذي ينطبق عليه في هذا الزمن بالإتحاد مع (الأعور الدجال) ووعده بحكم العالم و إغواء البشر والعمل على الإتحاد الجمعي لهم تحت الحكم اللوسيفري وهو معروف في كل الحضارات وفي كل الأزمنة بأن هذا هو زمن التمهيد لظهوره والدلائل على ذلك كثيرة كما تم ذكر ذلك على لسان جميع الأنبياء والمرسلين، سأشرح عن هذا الأمر لاحقاً بإستفاضة لكثرة الرسائل التي تأتي راغبة في التكلم عنه. أمّا الآن لنعد إلى موضوعنا، قلنا سابقاً إن الطاقة المغناطيسية للأرض بدأت في الإندحار وطبعاً الأمر عن دراسة وفعل مقصود، لأن الترابط ا ......
#الوعي
#البشري
#العقيدة
#الإبليسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758322
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد إبليس وهم، لأن من يعصى الله عز وجل ليس له مكان بين خلقه المعتبرين، مايجعلنا نفكر دائماً ونقول لأنفسنا أن الله عز وجل سبحانه وتعالى وفي كل الرسالات السماوية وعلى لسان أنبيائه عليهم الصلاة والسلام حذرنا من إبليس ومن أعوانه الشياطين من الإنس والجن، لنلاحظ معاً وبأنه على المدى الطويل لوجودنا على هذه الأرض والتي مايقارب 30000 عام لم يأتي نبي لمحاربة إبليس ! مع أن ابليس هو العدو الأكبر للإنسان والبشرية وللأنبياء والرسل جميعاً أيضاً و بالقضاء عليه يتم تحرير الأرض من الشرور وإيقاظ الخير فيها. إذاً لم لم يفعل الرسل ذلك وهم قادرون بإذن الله على فعل ذلك ودحره ونحيه عن وجه الأرض؟ السبب في ذلك هو أن العدو الأكبر في جسد الإنسان وأن الرسل والأنبياء المرسلون إنما أتو ليعززوا الخير فينا، الخير المطلق، وأما إبليس نفسه ماهو إلا صورة للشر المطلق الذي هو أساساً مانراه كل يوم في أنفسنا من إرتكابنا للأخطاء و العثرات والذنوب ولا ندري كم من الخطايا إرتكبنا سابقاً، إذا النفس بها خير مطلق وشر مطلق، الخير واقع من الله والشر منها وإليها يعود. عندما أقوم بفعل خطيئة أو شر فإنني أزيد قوّة إبليس على و أُضعف صلتي بالله عز وجل، وبالتالي يبقى الوضع هكذا حتى يعمى القلب، قال تعالى : أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴿-;-٤-;-٦-;-﴾-;- ﴾-;- [الحج آية:46]أي إنسان عُمي قلبه عُميت بصيرته وبالتالي الإنهيار حتى يصبح في صورة الشر المطلق الذي هو إبليس وكل أعماله تصبح صورة عن نفسه. لذا الإنسان هنا هو نقطة البداية ونقطة النهاية ونقطة كل منطلق إن كان في الخير أو في الشر. والإنسان بطبيعة الحال بجوهره المطلق هو أقوى من إبليس بكثير وليس لإبليس أي سطوة أو أي سيطرة على الإنسان إلا من حيث المجال الذي يفتحه له إن كان بأعمال السحر أو الشعوذة أو إقتراف المعاصي والذنوب وحتى بهذه أنت لست أسيره بل تبقى أسير ذنوبك إلى أن تتوب ويتوب الله عليك، الله عز وجل لا يعنيه إبليس ولا يفكر به مطلقاً وقادر على نفيه تماماً من أساس الوجود لكنه تركه لإكتمال لعبة الحياة الدنيا ولإختبار الإنسان هل يستحق الوصول إلى الجنة في الحياة الأبدية والعمل لها أم لا، فإبليس قطع وعدا لله أن يضللنا أجمعين والله رد عليه أن إلا عبادي المخلصين، وطلب إبليس من الله عز وجل أن أنظرني إلى يوم يُبعُثون فقالَ لهُ عز وجل إذهب إنك لمن المنظرين. ولنلاحظ معاً أن الله سبحانه وتعالى أساساً لم يمكّن أن يعطي لإبليس قوّة خارقة تمكنه من السيطرة على جميع البشر، بل إن إبليس يسعى جاهداً بجنده ليعبث بنا من حيث نقاط الضعف التي بنا، وطبعاً نقاط ضعفنا معلومة له تماماً فهو شهد تكوين الجسد فيعلم من حيث يدخل على نقاط ضعفه من غرائز وإختراقات وغيرها. الذي يفعله اليوم إبليس وجنده والذي ينطبق عليه في هذا الزمن بالإتحاد مع (الأعور الدجال) ووعده بحكم العالم و إغواء البشر والعمل على الإتحاد الجمعي لهم تحت الحكم اللوسيفري وهو معروف في كل الحضارات وفي كل الأزمنة بأن هذا هو زمن التمهيد لظهوره والدلائل على ذلك كثيرة كما تم ذكر ذلك على لسان جميع الأنبياء والمرسلين، سأشرح عن هذا الأمر لاحقاً بإستفاضة لكثرة الرسائل التي تأتي راغبة في التكلم عنه. أمّا الآن لنعد إلى موضوعنا، قلنا سابقاً إن الطاقة المغناطيسية للأرض بدأت في الإندحار وطبعاً الأمر عن دراسة وفعل مقصود، لأن الترابط ا ......
#الوعي
#البشري
#العقيدة
#الإبليسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758322
الحوار المتمدن
اتريس سعيد - الوعي البشري و العقيدة الإبليسية
راندا شوقى الحمامصى : عنوان الموضوع: آوان ازدهار الجنس البشري 5-7
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التصدى للمسائل الاقتصادية التى تواجه البشرية يجب أن يكون عبر السياق العام لرفع مستوى القدرات والطاقات الإنسانية من خلال التوسع فى المعرفة. كما أوضحت التجارب فى العقود الأخيرة لا يمكن اعتبار المصالح والمكاسب المادية غاية فى حد ذاتها لأن قيمتها ليست فقط فى توفير الاحتياجات الأساسية للناس من مسكن وغذاء ورعاية صحية وما شابه ذلك ولكن فى الزيادة والتوسع فى القدرات والمهارات البشرية. إن أهم دور يجب أ ن تلعبه المجهودات الاقتصادية فى التنمية يكمن - إذاً - فى تزويد الناس والمؤسسات بالوسائل التى تمكنهم من تحقيق الهدف الفعلى من التنمية ألا وهو وضع حجر الأساس لنظام اجتماعى جديد يكون قادراً على تربية وتنشئة القوى التى لا حد لها والكامنة فى وجدان ومشاعر البشر.أن التحدى الذى يواجه الفكر الاقتصادى هو أن يقبل دون لبس أو غموض هذا الهدف للتنمية وأن يكون دوره إنشاء وتنمية الطرق والوسائل التى تؤدى إلى تحقيقه. بهذه الطريقة وحدها يمكن للاقتصاد والعلوم ذات الصلة به من أن تتحرر من الانقياد الأعمى وراء الماديات ومن ثم تقوم بدورها كأداة حيوية لتحقق البشرية الرخاء الفعلى. والحاجة هنا أكبر وضوحاً للحوار المكثف بين الإنجازات العلمية والمفاهيم الدينية السليمة.وتجدر الإشارة هنا إلى مشكلة الفقر. فالآراء التى تسعى لحلها تستند على قناعة بأن الموارد المادية التى يمكنها أولاً التخفيف من وطأتها المزمنة ثم فى النهاية استئصالها والتخلص منها كسمة من سمات الحياة البشرية، موجودة أو على الأقل يمكن أن توفرها المجهودات العلمية والتكنولوجية، أما لماذا لم يتحقق هذا الفرج ؟ فإن السبب الرئيسى لذلك هو أن الاكتشافات والتقدم العلمى والتكنولوجى موظفة لخدمة مجموعة من الأولويات لا تمت للاحتياجات الفعلية للغالبية العظمى من البشر إلا بقدر ضئيل من الصلة. و إذا ما أردنا أن نرفع عبء الفقر عن كاهل العالم لابد من إعادة ترتيب هذه الأولويات بصورة جوهرية، مما يتطلب العزيمة على التمسك بالقيم الفاضلة، عزيمة تضع الحالة الروحية والعلمية للمجتمع البشرى موضع اختيار صعب. وهنا سيجد الدين صعوبة بالغة فى أن يلعب دوراً فى مثل هذه المساعى طالما أنه حبيس المعتقدات الطائفية التى لا تستطيع أن تميز بين الرضا والقناعة، وبين السلبية والاستكانة. ونجد أيضاً أن من بعض التأويلات الدينية : أن الفقر من السمات الأساسية للحياة على الأرض وأن الخروج من دائرته هو فقط فضل من الله ورضوانه لهذا كان لزاماً على الناحية الدينية ولكى يتسنى لها المشاركة الفعالة فى النضال من أجل تحقيق الرخاء المادى للبشرية أن تحصل من منبع وحيها وإلهامها على مفاهيم ومبادئ روحانية جديدة متماشية مع روح العصر الذى يسعى لتأسيس الوحدة والعدل بين البشر.أما البطالة فإنها تثير نقاطاً جديرة بالنقاش : ففى معظم الفكر المعاصر انحصر ولحد كبير مفهوم العمل فى الأشغال المربحة التى تهدف إلى الحصول على الوسائل التى تمكن من اقتناء واستهلاك ما يتوفر من سلع وأمتعة. وهذا يشكل حلقة مفرغة، إذ من الاقتناء والاستهلاك يأتى التوسع والتطور فى إنتاج السلع والذى يوفر بدوره المصدر اللازم لرفع أجور العمالة. ويتمثل القصور فى مفهوم العمل هنا فى روح اللامبالاة التى يبثها النقاد الاجتماعيون فى أوساط أعداد كبيرة من الموظفين فى كل البلدان وفى إضعاف الروح المعنوية لأعداد متزايدة من العاطلين. ليس من المستغرب إذا الاعتراف المتزايد بأن العالم فى حاجة عاجلة إلى ميثاق شرف يضع فهماً أفضل لمعنى العمل. وهنا نجد ألا شىء يمكن أن يعيد التواؤم اللازم و الضرورى بين العادات والتقاليد والسلوك سوى الفكر الث ......
#عنوان
#الموضوع:
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758347
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التصدى للمسائل الاقتصادية التى تواجه البشرية يجب أن يكون عبر السياق العام لرفع مستوى القدرات والطاقات الإنسانية من خلال التوسع فى المعرفة. كما أوضحت التجارب فى العقود الأخيرة لا يمكن اعتبار المصالح والمكاسب المادية غاية فى حد ذاتها لأن قيمتها ليست فقط فى توفير الاحتياجات الأساسية للناس من مسكن وغذاء ورعاية صحية وما شابه ذلك ولكن فى الزيادة والتوسع فى القدرات والمهارات البشرية. إن أهم دور يجب أ ن تلعبه المجهودات الاقتصادية فى التنمية يكمن - إذاً - فى تزويد الناس والمؤسسات بالوسائل التى تمكنهم من تحقيق الهدف الفعلى من التنمية ألا وهو وضع حجر الأساس لنظام اجتماعى جديد يكون قادراً على تربية وتنشئة القوى التى لا حد لها والكامنة فى وجدان ومشاعر البشر.أن التحدى الذى يواجه الفكر الاقتصادى هو أن يقبل دون لبس أو غموض هذا الهدف للتنمية وأن يكون دوره إنشاء وتنمية الطرق والوسائل التى تؤدى إلى تحقيقه. بهذه الطريقة وحدها يمكن للاقتصاد والعلوم ذات الصلة به من أن تتحرر من الانقياد الأعمى وراء الماديات ومن ثم تقوم بدورها كأداة حيوية لتحقق البشرية الرخاء الفعلى. والحاجة هنا أكبر وضوحاً للحوار المكثف بين الإنجازات العلمية والمفاهيم الدينية السليمة.وتجدر الإشارة هنا إلى مشكلة الفقر. فالآراء التى تسعى لحلها تستند على قناعة بأن الموارد المادية التى يمكنها أولاً التخفيف من وطأتها المزمنة ثم فى النهاية استئصالها والتخلص منها كسمة من سمات الحياة البشرية، موجودة أو على الأقل يمكن أن توفرها المجهودات العلمية والتكنولوجية، أما لماذا لم يتحقق هذا الفرج ؟ فإن السبب الرئيسى لذلك هو أن الاكتشافات والتقدم العلمى والتكنولوجى موظفة لخدمة مجموعة من الأولويات لا تمت للاحتياجات الفعلية للغالبية العظمى من البشر إلا بقدر ضئيل من الصلة. و إذا ما أردنا أن نرفع عبء الفقر عن كاهل العالم لابد من إعادة ترتيب هذه الأولويات بصورة جوهرية، مما يتطلب العزيمة على التمسك بالقيم الفاضلة، عزيمة تضع الحالة الروحية والعلمية للمجتمع البشرى موضع اختيار صعب. وهنا سيجد الدين صعوبة بالغة فى أن يلعب دوراً فى مثل هذه المساعى طالما أنه حبيس المعتقدات الطائفية التى لا تستطيع أن تميز بين الرضا والقناعة، وبين السلبية والاستكانة. ونجد أيضاً أن من بعض التأويلات الدينية : أن الفقر من السمات الأساسية للحياة على الأرض وأن الخروج من دائرته هو فقط فضل من الله ورضوانه لهذا كان لزاماً على الناحية الدينية ولكى يتسنى لها المشاركة الفعالة فى النضال من أجل تحقيق الرخاء المادى للبشرية أن تحصل من منبع وحيها وإلهامها على مفاهيم ومبادئ روحانية جديدة متماشية مع روح العصر الذى يسعى لتأسيس الوحدة والعدل بين البشر.أما البطالة فإنها تثير نقاطاً جديرة بالنقاش : ففى معظم الفكر المعاصر انحصر ولحد كبير مفهوم العمل فى الأشغال المربحة التى تهدف إلى الحصول على الوسائل التى تمكن من اقتناء واستهلاك ما يتوفر من سلع وأمتعة. وهذا يشكل حلقة مفرغة، إذ من الاقتناء والاستهلاك يأتى التوسع والتطور فى إنتاج السلع والذى يوفر بدوره المصدر اللازم لرفع أجور العمالة. ويتمثل القصور فى مفهوم العمل هنا فى روح اللامبالاة التى يبثها النقاد الاجتماعيون فى أوساط أعداد كبيرة من الموظفين فى كل البلدان وفى إضعاف الروح المعنوية لأعداد متزايدة من العاطلين. ليس من المستغرب إذا الاعتراف المتزايد بأن العالم فى حاجة عاجلة إلى ميثاق شرف يضع فهماً أفضل لمعنى العمل. وهنا نجد ألا شىء يمكن أن يعيد التواؤم اللازم و الضرورى بين العادات والتقاليد والسلوك سوى الفكر الث ......
#عنوان
#الموضوع:
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758347
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - عنوان الموضوع: آوان ازدهار الجنس البشري (5-7)
راندا شوقى الحمامصى : آوان ازدهار الجنس البشري 5-7
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التصدى للمسائل الاقتصادية التى تواجه البشرية يجب أن يكون عبر السياق العام لرفع مستوى القدرات والطاقات الإنسانية من خلال التوسع فى المعرفة. كما أوضحت التجارب فى العقود الأخيرة لا يمكن اعتبار المصالح والمكاسب المادية غاية فى حد ذاتها لأن قيمتها ليست فقط فى توفير الاحتياجات الأساسية للناس من مسكن وغذاء ورعاية صحية وما شابه ذلك ولكن فى الزيادة والتوسع فى القدرات والمهارات البشرية. إن أهم دور يجب أ ن تلعبه المجهودات الاقتصادية فى التنمية يكمن - إذاً - فى تزويد الناس والمؤسسات بالوسائل التى تمكنهم من تحقيق الهدف الفعلى من التنمية ألا وهو وضع حجر الأساس لنظام اجتماعى جديد يكون قادراً على تربية وتنشئة القوى التى لا حد لها والكامنة فى وجدان ومشاعر البشر.أن التحدى الذى يواجه الفكر الاقتصادى هو أن يقبل دون لبس أو غموض هذا الهدف للتنمية وأن يكون دوره إنشاء وتنمية الطرق والوسائل التى تؤدى إلى تحقيقه. بهذه الطريقة وحدها يمكن للاقتصاد والعلوم ذات الصلة به من أن تتحرر من الانقياد الأعمى وراء الماديات ومن ثم تقوم بدورها كأداة حيوية لتحقق البشرية الرخاء الفعلى. والحاجة هنا أكبر وضوحاً للحوار المكثف بين الإنجازات العلمية والمفاهيم الدينية السليمة.وتجدر الإشارة هنا إلى مشكلة الفقر. فالآراء التى تسعى لحلها تستند على قناعة بأن الموارد المادية التى يمكنها أولاً التخفيف من وطأتها المزمنة ثم فى النهاية استئصالها والتخلص منها كسمة من سمات الحياة البشرية، موجودة أو على الأقل يمكن أن توفرها المجهودات العلمية والتكنولوجية، أما لماذا لم يتحقق هذا الفرج ؟ فإن السبب الرئيسى لذلك هو أن الاكتشافات والتقدم العلمى والتكنولوجى موظفة لخدمة مجموعة من الأولويات لا تمت للاحتياجات الفعلية للغالبية العظمى من البشر إلا بقدر ضئيل من الصلة. و إذا ما أردنا أن نرفع عبء الفقر عن كاهل العالم لابد من إعادة ترتيب هذه الأولويات بصورة جوهرية، مما يتطلب العزيمة على التمسك بالقيم الفاضلة، عزيمة تضع الحالة الروحية والعلمية للمجتمع البشرى موضع اختيار صعب. وهنا سيجد الدين صعوبة بالغة فى أن يلعب دوراً فى مثل هذه المساعى طالما أنه حبيس المعتقدات الطائفية التى لا تستطيع أن تميز بين الرضا والقناعة، وبين السلبية والاستكانة. ونجد أيضاً أن من بعض التأويلات الدينية : أن الفقر من السمات الأساسية للحياة على الأرض وأن الخروج من دائرته هو فقط فضل من الله ورضوانه لهذا كان لزاماً على الناحية الدينية ولكى يتسنى لها المشاركة الفعالة فى النضال من أجل تحقيق الرخاء المادى للبشرية أن تحصل من منبع وحيها وإلهامها على مفاهيم ومبادئ روحانية جديدة متماشية مع روح العصر الذى يسعى لتأسيس الوحدة والعدل بين البشر.أما البطالة فإنها تثير نقاطاً جديرة بالنقاش : ففى معظم الفكر المعاصر انحصر ولحد كبير مفهوم العمل فى الأشغال المربحة التى تهدف إلى الحصول على الوسائل التى تمكن من اقتناء واستهلاك ما يتوفر من سلع وأمتعة. وهذا يشكل حلقة مفرغة، إذ من الاقتناء والاستهلاك يأتى التوسع والتطور فى إنتاج السلع والذى يوفر بدوره المصدر اللازم لرفع أجور العمالة. ويتمثل القصور فى مفهوم العمل هنا فى روح اللامبالاة التى يبثها النقاد الاجتماعيون فى أوساط أعداد كبيرة من الموظفين فى كل البلدان وفى إضعاف الروح المعنوية لأعداد متزايدة من العاطلين. ليس من المستغرب إذا الاعتراف المتزايد بأن العالم فى حاجة عاجلة إلى ميثاق شرف يضع فهماً أفضل لمعنى العمل. وهنا نجد ألا شىء يمكن أن يعيد التواؤم اللازم و الضرورى بين العادات والتقاليد والسلوك سوى الفكر ا ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758365
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التصدى للمسائل الاقتصادية التى تواجه البشرية يجب أن يكون عبر السياق العام لرفع مستوى القدرات والطاقات الإنسانية من خلال التوسع فى المعرفة. كما أوضحت التجارب فى العقود الأخيرة لا يمكن اعتبار المصالح والمكاسب المادية غاية فى حد ذاتها لأن قيمتها ليست فقط فى توفير الاحتياجات الأساسية للناس من مسكن وغذاء ورعاية صحية وما شابه ذلك ولكن فى الزيادة والتوسع فى القدرات والمهارات البشرية. إن أهم دور يجب أ ن تلعبه المجهودات الاقتصادية فى التنمية يكمن - إذاً - فى تزويد الناس والمؤسسات بالوسائل التى تمكنهم من تحقيق الهدف الفعلى من التنمية ألا وهو وضع حجر الأساس لنظام اجتماعى جديد يكون قادراً على تربية وتنشئة القوى التى لا حد لها والكامنة فى وجدان ومشاعر البشر.أن التحدى الذى يواجه الفكر الاقتصادى هو أن يقبل دون لبس أو غموض هذا الهدف للتنمية وأن يكون دوره إنشاء وتنمية الطرق والوسائل التى تؤدى إلى تحقيقه. بهذه الطريقة وحدها يمكن للاقتصاد والعلوم ذات الصلة به من أن تتحرر من الانقياد الأعمى وراء الماديات ومن ثم تقوم بدورها كأداة حيوية لتحقق البشرية الرخاء الفعلى. والحاجة هنا أكبر وضوحاً للحوار المكثف بين الإنجازات العلمية والمفاهيم الدينية السليمة.وتجدر الإشارة هنا إلى مشكلة الفقر. فالآراء التى تسعى لحلها تستند على قناعة بأن الموارد المادية التى يمكنها أولاً التخفيف من وطأتها المزمنة ثم فى النهاية استئصالها والتخلص منها كسمة من سمات الحياة البشرية، موجودة أو على الأقل يمكن أن توفرها المجهودات العلمية والتكنولوجية، أما لماذا لم يتحقق هذا الفرج ؟ فإن السبب الرئيسى لذلك هو أن الاكتشافات والتقدم العلمى والتكنولوجى موظفة لخدمة مجموعة من الأولويات لا تمت للاحتياجات الفعلية للغالبية العظمى من البشر إلا بقدر ضئيل من الصلة. و إذا ما أردنا أن نرفع عبء الفقر عن كاهل العالم لابد من إعادة ترتيب هذه الأولويات بصورة جوهرية، مما يتطلب العزيمة على التمسك بالقيم الفاضلة، عزيمة تضع الحالة الروحية والعلمية للمجتمع البشرى موضع اختيار صعب. وهنا سيجد الدين صعوبة بالغة فى أن يلعب دوراً فى مثل هذه المساعى طالما أنه حبيس المعتقدات الطائفية التى لا تستطيع أن تميز بين الرضا والقناعة، وبين السلبية والاستكانة. ونجد أيضاً أن من بعض التأويلات الدينية : أن الفقر من السمات الأساسية للحياة على الأرض وأن الخروج من دائرته هو فقط فضل من الله ورضوانه لهذا كان لزاماً على الناحية الدينية ولكى يتسنى لها المشاركة الفعالة فى النضال من أجل تحقيق الرخاء المادى للبشرية أن تحصل من منبع وحيها وإلهامها على مفاهيم ومبادئ روحانية جديدة متماشية مع روح العصر الذى يسعى لتأسيس الوحدة والعدل بين البشر.أما البطالة فإنها تثير نقاطاً جديرة بالنقاش : ففى معظم الفكر المعاصر انحصر ولحد كبير مفهوم العمل فى الأشغال المربحة التى تهدف إلى الحصول على الوسائل التى تمكن من اقتناء واستهلاك ما يتوفر من سلع وأمتعة. وهذا يشكل حلقة مفرغة، إذ من الاقتناء والاستهلاك يأتى التوسع والتطور فى إنتاج السلع والذى يوفر بدوره المصدر اللازم لرفع أجور العمالة. ويتمثل القصور فى مفهوم العمل هنا فى روح اللامبالاة التى يبثها النقاد الاجتماعيون فى أوساط أعداد كبيرة من الموظفين فى كل البلدان وفى إضعاف الروح المعنوية لأعداد متزايدة من العاطلين. ليس من المستغرب إذا الاعتراف المتزايد بأن العالم فى حاجة عاجلة إلى ميثاق شرف يضع فهماً أفضل لمعنى العمل. وهنا نجد ألا شىء يمكن أن يعيد التواؤم اللازم و الضرورى بين العادات والتقاليد والسلوك سوى الفكر ا ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758365
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - آوان ازدهار الجنس البشري (5-7)
محمد اسماعيل السراي : العنف..والانقراض البشري
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي حسب الدليل الاحفوري ،ونظرية التطور، وكل النظريات التي بحثت في الجنس البشري، فان جميع الانواع البشرية الاخرى في جنسنا انقرضت ماعدا نوعنا الانسان المعاصر او العاقل، كيف انقرضت هذه الانواع البشرية مع انها اكثر تطورا من الثديات الأخرى في طائفتنا ،بل حتى من اكثر القردة تطورا في فصليتنا. بل ان نوع الهومو نياندرتال كان نوعا يشابه نوعنا الحالي من حيث التطور البايلوجي والمجتمعي ويملك نفس ذكاء اجدادنا ، فما هو السبب وراء انقراض هذه الانواع البشرية واندحارها؟التطور لايفرض ابدا انقراض الانواع السابقة او السلف عند ظهور نوع جديد فقد عاشت مجاميع الهومو هابليس النوع الاول في جنسنا لالاف السنين وعاصرت كثيرا من الانواع الجديدة اللاحقة التي تفرعت منها .وكذلك الانسان المنتصب وهو نوع سلف لنوعنا ولانواع اخرى ظهرت بعده وعاصرها حتى انقرض قبل ٥٠ الف عام فقط! النياندرتال تعاصر مع الانسان العاقل - مع انهما ليسا سلفا لبعضهما- لعشرات الالف من السنين. فما السبب الحقيقي وراء الانقراضات الجماعية لمجاميع البشر الاوائل من الانواع الاخرى وماسبب صمود نوعنا فقط!!؟؟يطرح المختصين بهذا الجانب نظريات وفرضيات عديدة هي اقرب للتكهنات او الاراء فقط حسب رأيي الشخصي .اغلب الاراء او النظريات تتعلق باسباب لها علاقة بظروف الطبيعة السيئة واسباب تتعلق بالطعام او التنافس بل بعضها يلقي اللوم على نوعنا في ان يكون وراء انقراض الهومو نياندرتال. لانعرف الحقيقة الكاملة مهما كانت النظريات او الاراء حصيفة وتعتمد اقحام الادلة المعتبرة المادية والعقلية في اسناد وجهة نظرها. قد يكون فعلا توحش البشر هو وراء احداث الانقراض البشري.قد يكون اجدادنا من نوعنا الهومو سابيان(الانسان العاقل ) كانوا على قدر كبير من الوحشية والانانية والعنف واعتبروا ربما الانواع الاخرى البشرية اقل بشرية او عاملوها مجرد حيوانات اخرى فقاموا بأبادة المجاميع البشرية التي عاصرتهم والتي شاء سوء حظها ان تتواجد معنا في نفس الجغرافية او المحيط البيئي ربما قام البشر باكل بعضهم البعض كما ياكلون الطرائد الاخرى؟علما ان هنالك اراءا كثيرة عن وجود اكلي لحوم البشر في التاريخ وهنالك ادلة اكثر عن قتل البشر طقوسيا كنوع من تقديم القرابين للالهة، بل في وقت قريب للتأريخ قد حدث ذلك، فقد وجدت جماجم كثيرة في المدن الفينيقة في قرطاج ،جماجم للاطفال اعتقد المختصون انها تعود لاطفال كان يضحى بهم في طقوس قربانية. المصريين ايضا فعلوا ذلك ، كانت الهياكل العظمية لحاشية الفرعون المتوفى دليل على دفن هولاء البشر بعد انتحارهم الاختياري مع الفرعون لغرض خدمته في العالم الاخر.ويقال ان السومريين ايضا فعلوا ذلك الدفن الجنائزي القرباني. ان قصة النبي ابراهيم في الديانات الابراهيمية في تقديم اضحية بشرية كقربان للالهة -اي ابنه اسماعيل في الديانة الاسلامية او اسحاق في اليهودية و المسيحية- هو اشارة لوجود القربان البشري الى عهد قريب من الحضارة البشرية. يورد( كولن ويلسون) في كتابه( التاريخ الاجرامي للجنس البشري) بحوثا قام بها مختصين في التاريخ البشري والحفريات البشرية تروي قصة مروعة عن وجود جماجم بشرية في كهوف ومساكن الانسان المنتصب كانت هذه الجماجم محطمة من خلف واستدل الدارسين ان هذه الجماجم لبشر اخرين تم افتراسهم من قبل الانسان المنتصب وان كسر الجماجم هذه يدل على استخراج الانسان المنتصب للادمغة والتهامها وكذلك وجود كسور في عظام بشرية كدلالة لاستخراج نخاعها الغني بالبروتين والمفضل لدى الانواع البشرية القديمة كطعام. لكن مع ذلك يورد المختصين رايا اخرا ايض ......
#العنف..والانقراض
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758929
#الحوار_المتمدن
#محمد_اسماعيل_السراي حسب الدليل الاحفوري ،ونظرية التطور، وكل النظريات التي بحثت في الجنس البشري، فان جميع الانواع البشرية الاخرى في جنسنا انقرضت ماعدا نوعنا الانسان المعاصر او العاقل، كيف انقرضت هذه الانواع البشرية مع انها اكثر تطورا من الثديات الأخرى في طائفتنا ،بل حتى من اكثر القردة تطورا في فصليتنا. بل ان نوع الهومو نياندرتال كان نوعا يشابه نوعنا الحالي من حيث التطور البايلوجي والمجتمعي ويملك نفس ذكاء اجدادنا ، فما هو السبب وراء انقراض هذه الانواع البشرية واندحارها؟التطور لايفرض ابدا انقراض الانواع السابقة او السلف عند ظهور نوع جديد فقد عاشت مجاميع الهومو هابليس النوع الاول في جنسنا لالاف السنين وعاصرت كثيرا من الانواع الجديدة اللاحقة التي تفرعت منها .وكذلك الانسان المنتصب وهو نوع سلف لنوعنا ولانواع اخرى ظهرت بعده وعاصرها حتى انقرض قبل ٥٠ الف عام فقط! النياندرتال تعاصر مع الانسان العاقل - مع انهما ليسا سلفا لبعضهما- لعشرات الالف من السنين. فما السبب الحقيقي وراء الانقراضات الجماعية لمجاميع البشر الاوائل من الانواع الاخرى وماسبب صمود نوعنا فقط!!؟؟يطرح المختصين بهذا الجانب نظريات وفرضيات عديدة هي اقرب للتكهنات او الاراء فقط حسب رأيي الشخصي .اغلب الاراء او النظريات تتعلق باسباب لها علاقة بظروف الطبيعة السيئة واسباب تتعلق بالطعام او التنافس بل بعضها يلقي اللوم على نوعنا في ان يكون وراء انقراض الهومو نياندرتال. لانعرف الحقيقة الكاملة مهما كانت النظريات او الاراء حصيفة وتعتمد اقحام الادلة المعتبرة المادية والعقلية في اسناد وجهة نظرها. قد يكون فعلا توحش البشر هو وراء احداث الانقراض البشري.قد يكون اجدادنا من نوعنا الهومو سابيان(الانسان العاقل ) كانوا على قدر كبير من الوحشية والانانية والعنف واعتبروا ربما الانواع الاخرى البشرية اقل بشرية او عاملوها مجرد حيوانات اخرى فقاموا بأبادة المجاميع البشرية التي عاصرتهم والتي شاء سوء حظها ان تتواجد معنا في نفس الجغرافية او المحيط البيئي ربما قام البشر باكل بعضهم البعض كما ياكلون الطرائد الاخرى؟علما ان هنالك اراءا كثيرة عن وجود اكلي لحوم البشر في التاريخ وهنالك ادلة اكثر عن قتل البشر طقوسيا كنوع من تقديم القرابين للالهة، بل في وقت قريب للتأريخ قد حدث ذلك، فقد وجدت جماجم كثيرة في المدن الفينيقة في قرطاج ،جماجم للاطفال اعتقد المختصون انها تعود لاطفال كان يضحى بهم في طقوس قربانية. المصريين ايضا فعلوا ذلك ، كانت الهياكل العظمية لحاشية الفرعون المتوفى دليل على دفن هولاء البشر بعد انتحارهم الاختياري مع الفرعون لغرض خدمته في العالم الاخر.ويقال ان السومريين ايضا فعلوا ذلك الدفن الجنائزي القرباني. ان قصة النبي ابراهيم في الديانات الابراهيمية في تقديم اضحية بشرية كقربان للالهة -اي ابنه اسماعيل في الديانة الاسلامية او اسحاق في اليهودية و المسيحية- هو اشارة لوجود القربان البشري الى عهد قريب من الحضارة البشرية. يورد( كولن ويلسون) في كتابه( التاريخ الاجرامي للجنس البشري) بحوثا قام بها مختصين في التاريخ البشري والحفريات البشرية تروي قصة مروعة عن وجود جماجم بشرية في كهوف ومساكن الانسان المنتصب كانت هذه الجماجم محطمة من خلف واستدل الدارسين ان هذه الجماجم لبشر اخرين تم افتراسهم من قبل الانسان المنتصب وان كسر الجماجم هذه يدل على استخراج الانسان المنتصب للادمغة والتهامها وكذلك وجود كسور في عظام بشرية كدلالة لاستخراج نخاعها الغني بالبروتين والمفضل لدى الانواع البشرية القديمة كطعام. لكن مع ذلك يورد المختصين رايا اخرا ايض ......
#العنف..والانقراض
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758929
الحوار المتمدن
محمد اسماعيل السراي - العنف..والانقراض البشري
راندا شوقى الحمامصى : 6-7 آوان ازدهار الجنس البشري
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أن التأمل فى أى تحول اجتماعى كبير يثير التساؤل عن شيئين هما موضوع السلطة الضرورية لتحقيق هذا التحول وما يلزم من هيئة لتمارس هذه السلطة. بالأخذ فى الاعتبار كل ما يحيط بالتكامل المتسارع لكوكب الأرض وشعوبها من مضامين وإشارات فإن كلا هذين المصطلحين ( أى السلطة والهيئة ) فى حاجة عاجلة لأن تعاد صياغتهما.على مر التاريخ وعلى النقيض من التأكيدات الدينية أو الفكرية فقد كان مفهوم السلطة هو : أنها ميزة يتمتع بها أفراد أو جماعات بل وغالباً ما كانت تعامل على أنها مجرد وسائل تستغل ضد الآخرين. وهذا المفهوم للسلطة وبغض النظر عن الانتماءات الاجتماعية والدينية أو السياسية لمن كانت بيدهم مقاليد السلطة فى عصور معينة وفى بعض أجزاء العالم، فقد أصبح هذا المفهوم للسلطة من الموروثات التى تسببت فى الانقسامات والصراعات التى اتصف بها الجنس البشرى خلال الآلاف من السنين الماضية. عموماً فقد كانت السلطة من الأشياء التى تميز بها إما الأفراد أو الأقليات أو الشعوب أو الطبقات أو الأمم. وقد كانت أيضاً ميزة ملازمة للرجال وليست النساء. لقد كان تأثيرها الأساسى هو القدرة على الاستحواذ، التفوق، الهيمنة، المقاومة والغلبة، بالإضافة إلى ما تجلبه من مكاسب أخرى. ولا يغفل التاريخ أن هذا المفهوم ومثل هذه الممارسة للسلطة هى المسئولة عما أصاب البشرية من انتكاسات هدامة أضرت بمصالحها، ولكنها أيضاً كانت السبب لما اكتسبته الحضارة الإنسانية من تقدم ورقى كبير. ولكى نقيم المكاسب تقييماً سليماً لابد من الاعتراف بالانتكاسات والفوارق الواضحة فى أنماط السلوك التى أدت إلى المكاسب وإلى الانتكاسات. أن العادات والسلوك المتصل بممارسة السلطة والتى برزت إلى حيز الوجود خلال العصور الطويلة من طفولة وفترة مراهقة الجنس البشرى قد وصلت أقصى مدى من مفعولها ( تأثيرها ). واليوم - وفى حقبة تتصف معظم مشاكلها الملحة بطبيعة عالمية فإن التمسك بفكرة أن السلطة ميزة تتمتع بها مختلف قطاعات الأسرة البشرية خطأ بيِّنٌ من الناحية النظرية ولا يفيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية للكرة الأرضية من الناحية العملية. أما من تمسك بها وكان فى الماضى معذوراً فإننا نجدهم اليوم، وقد تقطعت بهم السبل وأن خططهم قد وقعت فريسة اخفاقات واصطدمت بعوائق لا يمكن تفسيرها.لو تجدى القاطرة نفعاً فى دفع قمر صناعى إلى مداره حول الكرة الأرضية لكانت السلطة فى مفهومها التقليدى القديم مناسبة وملائمة مع احتياجات البشرية المستقبلية. إن متطلبات النضج وكمال الإدراك تدفع بالجنس البشرى إلى تحرير ذاته من كل ما هو موروث من فهم واستعمال للسلطة وأنه على ذلك لقادر بدليل أن البشرية ورغم هيمنة هذا المفهوم التقليدى عليها إلا أنها استطاعت أن تضع السلطة فى قوالب تتناقض مع هذا المفهوم التقليدى لها. يقو م التاريخ شاهداً ودليلاً على أن الناس من كل الأجناس وعلى مر العصور وفى فترات متباعدة، تمكنوا من التعرف على موارد إبداعية واسعة فى دواخلهم. ولعل أوضح مثال لذلك هو قوة الحق وهى عامل من عوامل التغيير والتعبئة التى صاحبت بعضاً من الطفرات العظيمة فى التجارب والخبرات الفلسفية والدينية والفنية والعلمية للجنس البشرى، وكذلك حسن الطبائع وقوة الشخصية وتأثير المثل الأعلى سواء على نطاق الأفراد أو المجتمعات البشرية. لم ينل بعد مفعول القوة التى ستنتج من تحقيق وحدة العالم الإنسانى حق قدره ولاشك فى أنه سيكون مفعول ذو تأثير قوى بحيث وكما ذكر حضرة بهاء الله ( ما معناه ) : " أن بإمكانه إضاءة الأرض كلها ".ستنجح المؤسسات الاجتماعية فى استخراج وتوجيه القدرات الكامنة فى وجدان شعوب العالم ب ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758963
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أن التأمل فى أى تحول اجتماعى كبير يثير التساؤل عن شيئين هما موضوع السلطة الضرورية لتحقيق هذا التحول وما يلزم من هيئة لتمارس هذه السلطة. بالأخذ فى الاعتبار كل ما يحيط بالتكامل المتسارع لكوكب الأرض وشعوبها من مضامين وإشارات فإن كلا هذين المصطلحين ( أى السلطة والهيئة ) فى حاجة عاجلة لأن تعاد صياغتهما.على مر التاريخ وعلى النقيض من التأكيدات الدينية أو الفكرية فقد كان مفهوم السلطة هو : أنها ميزة يتمتع بها أفراد أو جماعات بل وغالباً ما كانت تعامل على أنها مجرد وسائل تستغل ضد الآخرين. وهذا المفهوم للسلطة وبغض النظر عن الانتماءات الاجتماعية والدينية أو السياسية لمن كانت بيدهم مقاليد السلطة فى عصور معينة وفى بعض أجزاء العالم، فقد أصبح هذا المفهوم للسلطة من الموروثات التى تسببت فى الانقسامات والصراعات التى اتصف بها الجنس البشرى خلال الآلاف من السنين الماضية. عموماً فقد كانت السلطة من الأشياء التى تميز بها إما الأفراد أو الأقليات أو الشعوب أو الطبقات أو الأمم. وقد كانت أيضاً ميزة ملازمة للرجال وليست النساء. لقد كان تأثيرها الأساسى هو القدرة على الاستحواذ، التفوق، الهيمنة، المقاومة والغلبة، بالإضافة إلى ما تجلبه من مكاسب أخرى. ولا يغفل التاريخ أن هذا المفهوم ومثل هذه الممارسة للسلطة هى المسئولة عما أصاب البشرية من انتكاسات هدامة أضرت بمصالحها، ولكنها أيضاً كانت السبب لما اكتسبته الحضارة الإنسانية من تقدم ورقى كبير. ولكى نقيم المكاسب تقييماً سليماً لابد من الاعتراف بالانتكاسات والفوارق الواضحة فى أنماط السلوك التى أدت إلى المكاسب وإلى الانتكاسات. أن العادات والسلوك المتصل بممارسة السلطة والتى برزت إلى حيز الوجود خلال العصور الطويلة من طفولة وفترة مراهقة الجنس البشرى قد وصلت أقصى مدى من مفعولها ( تأثيرها ). واليوم - وفى حقبة تتصف معظم مشاكلها الملحة بطبيعة عالمية فإن التمسك بفكرة أن السلطة ميزة تتمتع بها مختلف قطاعات الأسرة البشرية خطأ بيِّنٌ من الناحية النظرية ولا يفيد التنمية الاجتماعية والاقتصادية للكرة الأرضية من الناحية العملية. أما من تمسك بها وكان فى الماضى معذوراً فإننا نجدهم اليوم، وقد تقطعت بهم السبل وأن خططهم قد وقعت فريسة اخفاقات واصطدمت بعوائق لا يمكن تفسيرها.لو تجدى القاطرة نفعاً فى دفع قمر صناعى إلى مداره حول الكرة الأرضية لكانت السلطة فى مفهومها التقليدى القديم مناسبة وملائمة مع احتياجات البشرية المستقبلية. إن متطلبات النضج وكمال الإدراك تدفع بالجنس البشرى إلى تحرير ذاته من كل ما هو موروث من فهم واستعمال للسلطة وأنه على ذلك لقادر بدليل أن البشرية ورغم هيمنة هذا المفهوم التقليدى عليها إلا أنها استطاعت أن تضع السلطة فى قوالب تتناقض مع هذا المفهوم التقليدى لها. يقو م التاريخ شاهداً ودليلاً على أن الناس من كل الأجناس وعلى مر العصور وفى فترات متباعدة، تمكنوا من التعرف على موارد إبداعية واسعة فى دواخلهم. ولعل أوضح مثال لذلك هو قوة الحق وهى عامل من عوامل التغيير والتعبئة التى صاحبت بعضاً من الطفرات العظيمة فى التجارب والخبرات الفلسفية والدينية والفنية والعلمية للجنس البشرى، وكذلك حسن الطبائع وقوة الشخصية وتأثير المثل الأعلى سواء على نطاق الأفراد أو المجتمعات البشرية. لم ينل بعد مفعول القوة التى ستنتج من تحقيق وحدة العالم الإنسانى حق قدره ولاشك فى أنه سيكون مفعول ذو تأثير قوى بحيث وكما ذكر حضرة بهاء الله ( ما معناه ) : " أن بإمكانه إضاءة الأرض كلها ".ستنجح المؤسسات الاجتماعية فى استخراج وتوجيه القدرات الكامنة فى وجدان شعوب العالم ب ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758963
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - (6-7) آوان ازدهار الجنس البشري
راندا شوقى الحمامصى : آوان ازدهار الجنس البشري 7-7
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أن وضع استراتيجية عالمية لتنمية يكون من شأنها الإسراع ببلوغ البشرية سن رشدها يخلق تحدياً بأن يجعل من الضرورى إعادة صياغة وهيكلة المؤسسات الاجتماعية بصورة جوهرية. والذين يعنيهم هذا التحدى هم سكان الكرة الأرضية قاطبة. بمن فيهم عامة الناس وأعضاء مؤسسات الحكم على كل المستويات والشخصيات التى تعمل فى وكالات التنسيق الدولية والعلماء والمفكرين الاجتماعيين وكل من حباه الله مواهب فنية والقائمين على وسائل الإعلام والاتصالات وقادة المنظمات الحكومية. والتعامل مع هذا التحدى يجب أن ينبنى على الاعتراف والإقرار بوحدة العالم الإنسانى والالتزام بإقامة العدل كأساس ومبدأ للتنظيم الاجتماعى، والتصميم على الاستغلال الأمثل لما يتيحه الحوار المنظم بين نوابغ العلم والدين المعاصرين من إمكانات لبناء الطاقات والقدرات البشرية. هذا المسعى يتطلب إعادة النظر بصورة جذرية فى معظم المفاهيم والأسس التى تسير دفة الحياة الاجتماعية والاقتصادية حالياً. وأن يكون هذا المسعى مقروناً بقناعة تامة ويقين لا يلين بأنه مهما كانت العملية ومهما كانت الانتكاسات التى ستُوَاجَه، فإن تصريف شئون البشرية يمكن أن تُجْرى عبر قنوات تخدم بحق الاحتياجات الفعلية للجنس البشرى. بالرغم من أن تعدى البشرية لمرحلة طفولتها وطلوع فجر بلوغها سن الرشد قد يجعل من مثل هذه النظرة إلى الأمور حلماً جميلاً لكنه صعب المنال وبالرغم من صعوبة استيعاب وتنفيذ الشعوب اليائسة المعاندة المتنازعة ما يتطلبه الشأن هنا من مجهود ضخم إلا أنه إذا ما تأملنا الوضع كما أكده حضرة بهاء الله بأن مسار التطور والتدرج الاجتماعى قد وصل إلى إحدى نقاط التحول الحاسمة والمصيرية التى تكون فيها كل ظواهر الوجود وبدائع الشهود قد دفعت على السير قدماً إلى مراحل جديدة من تطورها وتقدمها، يمكننا أن نفهم ونطمئن إلى أن الحلم سيصبح حقيقة وأن السراب ماء سائغ عذب فرات. إن القناعة الراسخة واليقين المتين بأن تحولاً عظيماً فى كيان ووجدان البشرية آت قريب لا محال، وقد أَوحينا بما طرح فى هذه الوثيقة من آراء ووجهات نظر. ولكل من يشعر بأن ما جاء فى هذه الوثيقة من مبادرات يعبر عما يجيش بخلجات نفسه، فإن كلمات حضرة بهاء الله التى ما معناها بأن الله وفى هذا اليوم الذى ما رأت عين الإبداع شبهه قد أفاض على البشرية من الطاقات الروحية ما يجعلها قادرة تماماً على مواجهة هذا التحدى : وكلمات حضرة بهاء الله هى ما معناه: "يا ملأ الأرض والسماء لقد ظهر ما لم يظهر قط من قبل" " هذا يوم نزل فيه فضل الله على العالمين. يوم فاضت فيه رحمته على الخلائق أجمعين."إن الاضطراب الذى يهز البشرية الآن لم يسبق له مثيل، وكثيراً ما ينتج عنه دمار كبير. والمخاطر التى لم يعرف لها التاريخ شبيهاً تحدق ببشرية تائهة غافلة حيرى من كل صوب. إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه قادة العالم فى هذا المنعطف هو أن يسمحوا للأزمات بأن تلقى بظلال الشك على النتائج الحتمية لما يجرى الآن. عالم يمضى وآخر جديد يناضل من أجل أن يولد. إن المؤسسات و العادات والأفكار التى تراكمت عبر القرون تمر الآن باختبارات ضرورية بل ولا مفر منها لتقدم البشرية. والمطلوب الآن من شعوب العالم هو قدر من الإيمان والعزيمة تتلاءم مع الطاقات الهائلة التى وهبها خالق كل الأشياء للجنس البشرى فى موسم الربيع الروحانى هذا.يتفضل حضرة بهاء الله مناشداً : " قل أن اتحدوا فى كلمتكم واتفقوا فى رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيكم وغدكم أحسن من أمسكم. فضل الإنسان فى الخدمة والكمال لا فى الزينة والثروة والمال. اجعلوا أقوالكم مقدسة عن الزيغ والهوى وأعمالكم منزهة عن الريب والري ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759836
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى أن وضع استراتيجية عالمية لتنمية يكون من شأنها الإسراع ببلوغ البشرية سن رشدها يخلق تحدياً بأن يجعل من الضرورى إعادة صياغة وهيكلة المؤسسات الاجتماعية بصورة جوهرية. والذين يعنيهم هذا التحدى هم سكان الكرة الأرضية قاطبة. بمن فيهم عامة الناس وأعضاء مؤسسات الحكم على كل المستويات والشخصيات التى تعمل فى وكالات التنسيق الدولية والعلماء والمفكرين الاجتماعيين وكل من حباه الله مواهب فنية والقائمين على وسائل الإعلام والاتصالات وقادة المنظمات الحكومية. والتعامل مع هذا التحدى يجب أن ينبنى على الاعتراف والإقرار بوحدة العالم الإنسانى والالتزام بإقامة العدل كأساس ومبدأ للتنظيم الاجتماعى، والتصميم على الاستغلال الأمثل لما يتيحه الحوار المنظم بين نوابغ العلم والدين المعاصرين من إمكانات لبناء الطاقات والقدرات البشرية. هذا المسعى يتطلب إعادة النظر بصورة جذرية فى معظم المفاهيم والأسس التى تسير دفة الحياة الاجتماعية والاقتصادية حالياً. وأن يكون هذا المسعى مقروناً بقناعة تامة ويقين لا يلين بأنه مهما كانت العملية ومهما كانت الانتكاسات التى ستُوَاجَه، فإن تصريف شئون البشرية يمكن أن تُجْرى عبر قنوات تخدم بحق الاحتياجات الفعلية للجنس البشرى. بالرغم من أن تعدى البشرية لمرحلة طفولتها وطلوع فجر بلوغها سن الرشد قد يجعل من مثل هذه النظرة إلى الأمور حلماً جميلاً لكنه صعب المنال وبالرغم من صعوبة استيعاب وتنفيذ الشعوب اليائسة المعاندة المتنازعة ما يتطلبه الشأن هنا من مجهود ضخم إلا أنه إذا ما تأملنا الوضع كما أكده حضرة بهاء الله بأن مسار التطور والتدرج الاجتماعى قد وصل إلى إحدى نقاط التحول الحاسمة والمصيرية التى تكون فيها كل ظواهر الوجود وبدائع الشهود قد دفعت على السير قدماً إلى مراحل جديدة من تطورها وتقدمها، يمكننا أن نفهم ونطمئن إلى أن الحلم سيصبح حقيقة وأن السراب ماء سائغ عذب فرات. إن القناعة الراسخة واليقين المتين بأن تحولاً عظيماً فى كيان ووجدان البشرية آت قريب لا محال، وقد أَوحينا بما طرح فى هذه الوثيقة من آراء ووجهات نظر. ولكل من يشعر بأن ما جاء فى هذه الوثيقة من مبادرات يعبر عما يجيش بخلجات نفسه، فإن كلمات حضرة بهاء الله التى ما معناها بأن الله وفى هذا اليوم الذى ما رأت عين الإبداع شبهه قد أفاض على البشرية من الطاقات الروحية ما يجعلها قادرة تماماً على مواجهة هذا التحدى : وكلمات حضرة بهاء الله هى ما معناه: "يا ملأ الأرض والسماء لقد ظهر ما لم يظهر قط من قبل" " هذا يوم نزل فيه فضل الله على العالمين. يوم فاضت فيه رحمته على الخلائق أجمعين."إن الاضطراب الذى يهز البشرية الآن لم يسبق له مثيل، وكثيراً ما ينتج عنه دمار كبير. والمخاطر التى لم يعرف لها التاريخ شبيهاً تحدق ببشرية تائهة غافلة حيرى من كل صوب. إن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه قادة العالم فى هذا المنعطف هو أن يسمحوا للأزمات بأن تلقى بظلال الشك على النتائج الحتمية لما يجرى الآن. عالم يمضى وآخر جديد يناضل من أجل أن يولد. إن المؤسسات و العادات والأفكار التى تراكمت عبر القرون تمر الآن باختبارات ضرورية بل ولا مفر منها لتقدم البشرية. والمطلوب الآن من شعوب العالم هو قدر من الإيمان والعزيمة تتلاءم مع الطاقات الهائلة التى وهبها خالق كل الأشياء للجنس البشرى فى موسم الربيع الروحانى هذا.يتفضل حضرة بهاء الله مناشداً : " قل أن اتحدوا فى كلمتكم واتفقوا فى رأيكم واجعلوا إشراقكم أفضل من عشيكم وغدكم أحسن من أمسكم. فضل الإنسان فى الخدمة والكمال لا فى الزينة والثروة والمال. اجعلوا أقوالكم مقدسة عن الزيغ والهوى وأعمالكم منزهة عن الريب والري ......
#آوان
#ازدهار
#الجنس
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759836
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - آوان ازدهار الجنس البشري (7-7)
نجم الدليمي : : همجية تعظيم الربح... وخطره على المجتمع البشري.
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1-اكد كارل ماركس حول خطر تعظيم الربح على المجتمع البشري اذ اشار ماركس الى (( ان الراسمال يخاف من غياب الربح او الربح التافه جدا كما تخاف الطبيعة من الفراغ. لكن ما ان يتوافر ربح كافي حتى يصبح الراسمال جريئا. امنوا 10 بالمئة، يشتغل الراسمال في اي مجال كان،30 بالمئة، ينشط، 50 بالمئة، تتملكه جرأة مجنونة، 100 بالمئة، يدوس بالأقدام جميع القوانين البشرية، 300 بالمئة ليست ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها، حتى ولو قادته الى حبل المشنقة)).2- ان هذا التحليل العلمي والموضوعي تؤكده وتزكيه الحياة في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي، وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية. ان المجتمع الطبقي، مجتمع مأزوم بنيويا وخاصة في المجتمع الطبقي البرجوازي، المجتمع الراسمالي، فالازمات صفة ملازمة لهذا النظام وفشل هذا النظام الطفيلي في ايجاد الحلول الجذرية للازمة التي يعاني منها هذا النظام، لان السبب الرئيس يكمن في الاساس الاقتصادي لهذا النظام الطبقي، اي في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، وتطور الازمات يرتبط بتطور الاساس الاقتصادي لهذا النظام البرجوازي. 3- معروف ان مؤشر الربح للراسمالي، يعد احد اهم المؤشرات لنشاطه في جميع المجالات، وبدون ذلك لا يقدم الراسمالي المتوحش والمافيوي على اي نشاط اقتصادي واجتماعي....، ان الراسمالية تتطور وتزدهر في ظروف الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المأزوم بنيويا، وبدون السيطرة والهيمنة على الاسواق الخارجية لان السوق الداخلي للراسمالية غير كافي لتطور المجتمع الطبقي البرجوازي ومن هنا تنبع همجية وعدوانية واجرامية الراسمال المتوحش. ان تصدير الراسمال ليس هدفه تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للبلدان بل الهدف الرئيس هو تعظيم الربح بنفس الوقت توطيد مواقع الابتكارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك من اجل توسيع مجال الاستغلال الامبريالي، ناهيك عن تقاسم العالم اقتصادياً بين البلدان الامبريالية ووضع قسمة العمل الدولية وفق مصالحهم الاقتصادية والسياسية والايديولوجية بالدرجة الأولى 4- يلاحظ ان ما قاله واكد عليه ماركس منذ فترة غير قصيره كان مهم حول همجية تعظيم الربح للراسمالي ولكن اليوم الراسمالي المتوحش واللصوصي لا يكتفي بما قاله ماركس حول نسبة الربح الذي كان يمكن ان يحصل عليه فاليوم الربح في بيع السلاح يفوق ال1000 بالمئة وكذلك في المتاجرة بالمخدرات والسلع الحية( تجارة النساء والأطفال...)). 5-ان جميع السيناريوهات السوداء والخبيثة والكارثية ومنها الحرب الباردة للمدة 1946-1991، ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها للمدة 1985-1991، ما يسمى بنهاية التاريخ وصراع الحضارات، وما يسمى بالعولمة المتوحشة، وما يسمى بالربيع العربي، ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي، وحقوق الإنسان والديمقراطية والعلنية.....، والحرب الاوكرانية ضد الشعب في جمهورية دانيسك ولوكانسك والشعب الروسي. ان جميع هذه السيناريوهات تحمل طابعاً سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وعسكريا الهدف من ذلك معالجة ازمة النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية. والحقيقة الموضوعية اكدت وتؤكد فشل هذه السيناريوهات في ايجاد الحلول الجذرية للنظام الامبريالي، وبالتالي فالنظام الامبريالي يسير في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة. وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون ......
#همجية
#تعظيم
#الربح...
#وخطره
#المجتمع
#البشري.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760103
#الحوار_المتمدن
#نجم_الدليمي 1-اكد كارل ماركس حول خطر تعظيم الربح على المجتمع البشري اذ اشار ماركس الى (( ان الراسمال يخاف من غياب الربح او الربح التافه جدا كما تخاف الطبيعة من الفراغ. لكن ما ان يتوافر ربح كافي حتى يصبح الراسمال جريئا. امنوا 10 بالمئة، يشتغل الراسمال في اي مجال كان،30 بالمئة، ينشط، 50 بالمئة، تتملكه جرأة مجنونة، 100 بالمئة، يدوس بالأقدام جميع القوانين البشرية، 300 بالمئة ليست ثمة جريمة لا يجازف بارتكابها، حتى ولو قادته الى حبل المشنقة)).2- ان هذا التحليل العلمي والموضوعي تؤكده وتزكيه الحياة في المجتمع الطبقي، المجتمع البرجوازي، وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية. ان المجتمع الطبقي، مجتمع مأزوم بنيويا وخاصة في المجتمع الطبقي البرجوازي، المجتمع الراسمالي، فالازمات صفة ملازمة لهذا النظام وفشل هذا النظام الطفيلي في ايجاد الحلول الجذرية للازمة التي يعاني منها هذا النظام، لان السبب الرئيس يكمن في الاساس الاقتصادي لهذا النظام الطبقي، اي في الملكية الخاصة الاحتكارية لوسائل الانتاج، وتطور الازمات يرتبط بتطور الاساس الاقتصادي لهذا النظام البرجوازي. 3- معروف ان مؤشر الربح للراسمالي، يعد احد اهم المؤشرات لنشاطه في جميع المجالات، وبدون ذلك لا يقدم الراسمالي المتوحش والمافيوي على اي نشاط اقتصادي واجتماعي....، ان الراسمالية تتطور وتزدهر في ظروف الحروب غير العادلة بهدف تصريف جزء من ازمة نظامهم المأزوم بنيويا، وبدون السيطرة والهيمنة على الاسواق الخارجية لان السوق الداخلي للراسمالية غير كافي لتطور المجتمع الطبقي البرجوازي ومن هنا تنبع همجية وعدوانية واجرامية الراسمال المتوحش. ان تصدير الراسمال ليس هدفه تحقيق الرخاء الاقتصادي والاجتماعي للبلدان بل الهدف الرئيس هو تعظيم الربح بنفس الوقت توطيد مواقع الابتكارات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وكذلك من اجل توسيع مجال الاستغلال الامبريالي، ناهيك عن تقاسم العالم اقتصادياً بين البلدان الامبريالية ووضع قسمة العمل الدولية وفق مصالحهم الاقتصادية والسياسية والايديولوجية بالدرجة الأولى 4- يلاحظ ان ما قاله واكد عليه ماركس منذ فترة غير قصيره كان مهم حول همجية تعظيم الربح للراسمالي ولكن اليوم الراسمالي المتوحش واللصوصي لا يكتفي بما قاله ماركس حول نسبة الربح الذي كان يمكن ان يحصل عليه فاليوم الربح في بيع السلاح يفوق ال1000 بالمئة وكذلك في المتاجرة بالمخدرات والسلع الحية( تجارة النساء والأطفال...)). 5-ان جميع السيناريوهات السوداء والخبيثة والكارثية ومنها الحرب الباردة للمدة 1946-1991، ما يسمى بالبيرويسترويكا الغارباتشوفية السيئة الصيت في شكلها ومضمونها للمدة 1985-1991، ما يسمى بنهاية التاريخ وصراع الحضارات، وما يسمى بالعولمة المتوحشة، وما يسمى بالربيع العربي، ومكافحة ما يسمى بالارهاب الدولي، وحقوق الإنسان والديمقراطية والعلنية.....، والحرب الاوكرانية ضد الشعب في جمهورية دانيسك ولوكانسك والشعب الروسي. ان جميع هذه السيناريوهات تحمل طابعاً سياسيا واقتصادياً واجتماعياً وايديولوجيا وعسكريا الهدف من ذلك معالجة ازمة النظام الراسمالي الطفيلي واللصوصي وخاصة في مرحلته المتقدمة الامبريالية. والحقيقة الموضوعية اكدت وتؤكد فشل هذه السيناريوهات في ايجاد الحلول الجذرية للنظام الامبريالي، وبالتالي فالنظام الامبريالي يسير في طريق مسدود والتغيير سيكون حتمي وضرورة ملحة. وبهذا الخصوص يشير البروفيسور المجري توماس سانتوس الى ان الراسمالية كانت نتيجة مرحلة هامة في العملية التاريخية الموضوعية، وان نشؤها مثل انحطاطها وسقوطها لن يكون ......
#همجية
#تعظيم
#الربح...
#وخطره
#المجتمع
#البشري.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760103
الحوار المتمدن
نجم الدليمي - : همجية تعظيم الربح... وخطره على المجتمع البشري.
توفيق التونجي : العدو والعدوانية في السلوك البشري
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي العدو و العدوانية في السلوك البشري ينام الماء ولا ينام العدو حكمة تركية العدو، هو الخصم أو الند. لا يوجد بين الاعداء أي مساواة او تشابه بين الطرفين من الناحية القوة العسكرية واحيانا الفكرية والاجتماعية. يعتبر الند الاقرب إلى العداء لكن فيها التوازن في القوة الطرفين من ناحية ومن ناحية أخرى يعتبر الند اختيارا شخصيا وأحيانا مسالما. يتسائل البعض كيف تتحول بعض الصداقات الى عداء يصل الى استخدام العنف والشدة وحتى القتال بين اصدقاء الامس ( نموذج من العراق في الصراع بين عبد الكريم قاسم و رفيقه عبد السلام عارف). لكن التنافس يؤدي إلى ظهور سباق بين ندين متنافسين كما هي عليها الحال في الفرق الرياضية. ان كان ذلك ضمن الدولة الواحدة او بين عودة من الدول. نراه مثلا في التنافس بين فريق كرة القدم المصري الزمالك و الاهلي. هم انداد يحاولون الفوز دون الوصول إلى درجة العداء في التنافس. بينما "العدو" و العداوة ومن يكن العداء يميزه الكراهية للطرف الآخر يصل حد القتل وافناءه. العداء بين طرفين متنازعين يكون نتيجة لعلاقة تاريخية و للعداوة ماضي يتوارثها الاجيال دون اي تحليل للسبب والمسببات كما في العداء بين منتمي الافكار السياسية والاديان والصراع القومي. العدو ك صفة تطلق من قبل الجهتين، الواحدة تجاه الاخرى وقد يكون جمعا اي هناك قوى معادية أو شعوب معادية وكذلك افكار معادية. لذا حين يطلق شعب على شعب اخر صفة "العدو" تقوم الجهة المقابلة باستخدام نفس تلك الصفة اي ينعتهم ب "العدو" كذلك. رغم ان معنى الكلمة تاتى كذلك ب (الاستعانة بالاخر) طبعا قاموسيا. بينما نرى العدوانية سلوك شخصي فردي يتميز صاحبه في قبوله حتى لاستخدام العنف في التعامل مع الاخرين وقد تنعكس على سلوك وطبائع الشعوب كذلك. قارن مثلا الشعب التونسي المسالم مع جاراته وبين الجزائر والمغرب."العدو " يتم اختياره في بعض الأحيان من الفكر المناقض. كما عليه اليسار واليمين السياسي واليسار مقابل القومي أو الفكر الديني وما يقابله من فكر دنيوي او ما يسمى ب العلماني. هذا الاختيار الفكري والطبيعي للعدو قد اوصل المجتمع الإنساني إلى الحروب والنزاعات خلال معظم حقب التاريخ حتى يومنا هذا. والا، لماذا يعادي الفكر اليسار الفكر اليميني؟ رغم ادعاء الطرفين بصحة فكرهم لخدمة المجتمع والمواطن. هذا العداء أدى إلى قتل الطرفين لكل من ينتمي إلى فكر الطرف الآخر. لذلك نرى من يقول بان ( عدو عاقل خير من ذلك الجاهل). ولكن العدو العاقل قد يكون أكثر شراسة ويهدد العالم بقوته وجبروته. الإنسان بحد ذاته غير عدواني عند الولادة على الاقل. نرى ذلك بوضوح في دور الحضانة حيث العلاقة بين الاطفال الصغار خالية تماما من افكار سلبية حول اللنتماء العرقي والعقائدي لاقرانهم في الدار. بل يتعاملون دون اي تاثير سلبي عنصري. لكن العدوانية كسلوك تظهر أحيانا حتى عند الأطفال في سن مبكر. نرى بأن العديد من الدول بدات استخدام العقاقير والاوية المهدئة في علاج الاطفال اللذين يظهرون نوعا من العدائية حتى في في سنوات مبكرة وفي دور الحضانه. أن عدم علاج الاطفال في اعمار مبكرة سيؤدي إلى تحول الفرد إلى عالم الجريمة عند الكبر. قبل سنوات وانا ادرس كباحث في الجامعة علم الجريمة وقفت ومن قرب على الكثير من العلوم والمعارف الخاطئة حول المجرم ودوافع الجريمة التي في واقع الامر ليس له اي علاقة بشكل الفيزيائي للفرد مثلا. بل العكس قد يكون المجرم على قدر كبير من الجاذبية والاناقة احيانا. ......
#العدو
#والعدوانية
#السلوك
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764320
#الحوار_المتمدن
#توفيق_التونجي العدو و العدوانية في السلوك البشري ينام الماء ولا ينام العدو حكمة تركية العدو، هو الخصم أو الند. لا يوجد بين الاعداء أي مساواة او تشابه بين الطرفين من الناحية القوة العسكرية واحيانا الفكرية والاجتماعية. يعتبر الند الاقرب إلى العداء لكن فيها التوازن في القوة الطرفين من ناحية ومن ناحية أخرى يعتبر الند اختيارا شخصيا وأحيانا مسالما. يتسائل البعض كيف تتحول بعض الصداقات الى عداء يصل الى استخدام العنف والشدة وحتى القتال بين اصدقاء الامس ( نموذج من العراق في الصراع بين عبد الكريم قاسم و رفيقه عبد السلام عارف). لكن التنافس يؤدي إلى ظهور سباق بين ندين متنافسين كما هي عليها الحال في الفرق الرياضية. ان كان ذلك ضمن الدولة الواحدة او بين عودة من الدول. نراه مثلا في التنافس بين فريق كرة القدم المصري الزمالك و الاهلي. هم انداد يحاولون الفوز دون الوصول إلى درجة العداء في التنافس. بينما "العدو" و العداوة ومن يكن العداء يميزه الكراهية للطرف الآخر يصل حد القتل وافناءه. العداء بين طرفين متنازعين يكون نتيجة لعلاقة تاريخية و للعداوة ماضي يتوارثها الاجيال دون اي تحليل للسبب والمسببات كما في العداء بين منتمي الافكار السياسية والاديان والصراع القومي. العدو ك صفة تطلق من قبل الجهتين، الواحدة تجاه الاخرى وقد يكون جمعا اي هناك قوى معادية أو شعوب معادية وكذلك افكار معادية. لذا حين يطلق شعب على شعب اخر صفة "العدو" تقوم الجهة المقابلة باستخدام نفس تلك الصفة اي ينعتهم ب "العدو" كذلك. رغم ان معنى الكلمة تاتى كذلك ب (الاستعانة بالاخر) طبعا قاموسيا. بينما نرى العدوانية سلوك شخصي فردي يتميز صاحبه في قبوله حتى لاستخدام العنف في التعامل مع الاخرين وقد تنعكس على سلوك وطبائع الشعوب كذلك. قارن مثلا الشعب التونسي المسالم مع جاراته وبين الجزائر والمغرب."العدو " يتم اختياره في بعض الأحيان من الفكر المناقض. كما عليه اليسار واليمين السياسي واليسار مقابل القومي أو الفكر الديني وما يقابله من فكر دنيوي او ما يسمى ب العلماني. هذا الاختيار الفكري والطبيعي للعدو قد اوصل المجتمع الإنساني إلى الحروب والنزاعات خلال معظم حقب التاريخ حتى يومنا هذا. والا، لماذا يعادي الفكر اليسار الفكر اليميني؟ رغم ادعاء الطرفين بصحة فكرهم لخدمة المجتمع والمواطن. هذا العداء أدى إلى قتل الطرفين لكل من ينتمي إلى فكر الطرف الآخر. لذلك نرى من يقول بان ( عدو عاقل خير من ذلك الجاهل). ولكن العدو العاقل قد يكون أكثر شراسة ويهدد العالم بقوته وجبروته. الإنسان بحد ذاته غير عدواني عند الولادة على الاقل. نرى ذلك بوضوح في دور الحضانة حيث العلاقة بين الاطفال الصغار خالية تماما من افكار سلبية حول اللنتماء العرقي والعقائدي لاقرانهم في الدار. بل يتعاملون دون اي تاثير سلبي عنصري. لكن العدوانية كسلوك تظهر أحيانا حتى عند الأطفال في سن مبكر. نرى بأن العديد من الدول بدات استخدام العقاقير والاوية المهدئة في علاج الاطفال اللذين يظهرون نوعا من العدائية حتى في في سنوات مبكرة وفي دور الحضانه. أن عدم علاج الاطفال في اعمار مبكرة سيؤدي إلى تحول الفرد إلى عالم الجريمة عند الكبر. قبل سنوات وانا ادرس كباحث في الجامعة علم الجريمة وقفت ومن قرب على الكثير من العلوم والمعارف الخاطئة حول المجرم ودوافع الجريمة التي في واقع الامر ليس له اي علاقة بشكل الفيزيائي للفرد مثلا. بل العكس قد يكون المجرم على قدر كبير من الجاذبية والاناقة احيانا. ......
#العدو
#والعدوانية
#السلوك
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764320
الحوار المتمدن
توفيق التونجي - العدو والعدوانية في السلوك البشري
محمد رياض اسماعيل : الوعي المتكامل نهاية للعالم والوجود البشري
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الناس تخاف، لان الخوف هو جزء من العقل، نحن نكني الشخص الخائف بالجبان، كذلك العقل، لأنه فارغ اجوف، يعتمد الصور الفكرية كوسيلة وقاية للبقاء في الوجود، لذلك يخاف من تغيير الصور الفكرية ويخاف الملاحظة والتأمل العميق الذي يرسخ وعيا حرا. حين يدرك الانسان ما يحصل بعد الموت يتوقف الحياة، حين يعي الانسان معنى الحياة والموت يتوقف حياته، سيكون هذا الوعي نهاية العالم له. لذلك يخاف التأمل والوعي الكامل.. الصور الفكرية سجن للعقل، الوعي ذلك الشيء الثمين الذي يضيء الحياة، والوعي وحده قادر على تقييم الصور الفكرية المخزونة في الذاكرة وإخراج العقل من سجنه وتحريره من قيود تلك الصور، ثم يختفي عنده كل المخاوف.. حين تعيش وتموت خائفا لن تذوق طعم الحرية. قبل أكثر من مئات الالاف من السنين، حين بدأ الانسان يسال نفسه من انا، وما هي الحياة، وما هو الموت؟ بدأ يفسر الحياة بالإمكانيات الفكرية لعصره، معتمدا على الخرافات والاساطير، و اصبح يعبد الشيء المخيف في هذه الاساطير، وفق حجم وقوة وسطوة ذلك الشيء، وقدرته على ايلامه، او قدرته لديمومة حياته، او قدرته على تهديد بقاءه وحياته، واسماه إلها، فاصبح عابداً امينا للصورة الفكرية للإله، كإله الشمس و اله البحر واله النار و الرياح والبقر وغيرها، لحين ظهور الاديان والفلسفات حيث وجه انظاره الى الاله الواحد المتواري خلف السحب في السماء (كنت قد تطرقت اليها في مقالات سابقة، كيف تطورت واصبحت تجارة رابحة للكهنة، وافيونا للشعوب). ومع التقدم العلمي عبر العصور أصبح الانسان أكثر واقعية في تفسير الظواهر وهي تنضج وتتطور يوما بعد الاخر. أصبح اليوم بالإمكان التنبؤ بالعديد مما سيحدث مستقبلا، على سبيل المثال، انجلينا جولي لم تكن لديها سرطان ثدي، ولكنها فحصت اجنتها لان امها ماتت بالسرطان، وتبين خلال برنامج حاسوبي تطبق الخوارزمية المنطقية بانها 78% ستصاب بهذا المرض. واليوم بإمكان مسترشد ال(كوكل) في الحواسيب والأجهزة النقالة او ما يماثله من تطبيقات، التعرف على مستخدميه ومتابعتهم منذ الصغر أو من وقت بدأه استخدام المسترشد، ويتعرف على امزجتهم، ماذا يريد المستخدم، وماذا يحب و يرغب به وماذا يكره ولا يحبذ، ويعرف محتوى ما يقرأ، واين يقف لفترات طويلة عند تصفح كتاب من الانترنت والى أين يعيد التصفح ليركزعليه، ثم الاشياء التي يتجاوزها بعجالة أي يتصفحها بسرعة، وينظر السيد كوكل خلال كاميرة الجوال الى ملامح الوجه وانفعالاته واين تضحك، يعيش معك محللا اياك في طوال مسيرة حياتك التي بدأت مع الحاسبة او الجوال، وبامكانها ان تختار لك زوجة احسن من امك او ابيك او الأقارب والاصدقاء او الشيوخ، لأنه يعرفك ويفهم متطلباتك اكثر من كل هؤلاء، لان لديه مقياس الجمال الروحي التي يستشرها من متابعتك لطبيعة الافلام والمقاطع والاغاني والمقالات والرسائل التي كنت تبعثها لصديقاتك، وكما لديها استشعار الجمال الفيزيائي التي تريدها بدقة وتحبها من خلال الصور التي تحفظها وتعيدها وتطيل النظر فيها. هذه التقنيات تقربنا من التكهن لما سيحدث ويزيد الوعي حضورا، ذلك الشيء الثمين الذي يضيء الحياة والقادر على تقييم الصور الفكرية وإخراج العقل من سجنه وتحريره، ثم يختفي عنده كل المخاوف، كما أسلفنا القول.الخوف هو متجذر بالعمق في اللاوعي سيكولوجيا وفيزيائيا كميكانزم حماية لحياة الانسان. الخوف من فقدان الامان، يعصبنا ويدعونا نحو التمسك بالأمة والطائفة والوطن، الخوف من الاحساس بفقدان الوظيفة، يجعلنا نمتثل للمدراء والتعليمات الوظيفية وقواعد العمل. وهكذا يبدأ عزل البشر الى أمم وطوائف واوطان، وانعزالنا كأشخاص ......
#الوعي
#المتكامل
#نهاية
#للعالم
#والوجود
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765259
#الحوار_المتمدن
#محمد_رياض_اسماعيل الناس تخاف، لان الخوف هو جزء من العقل، نحن نكني الشخص الخائف بالجبان، كذلك العقل، لأنه فارغ اجوف، يعتمد الصور الفكرية كوسيلة وقاية للبقاء في الوجود، لذلك يخاف من تغيير الصور الفكرية ويخاف الملاحظة والتأمل العميق الذي يرسخ وعيا حرا. حين يدرك الانسان ما يحصل بعد الموت يتوقف الحياة، حين يعي الانسان معنى الحياة والموت يتوقف حياته، سيكون هذا الوعي نهاية العالم له. لذلك يخاف التأمل والوعي الكامل.. الصور الفكرية سجن للعقل، الوعي ذلك الشيء الثمين الذي يضيء الحياة، والوعي وحده قادر على تقييم الصور الفكرية المخزونة في الذاكرة وإخراج العقل من سجنه وتحريره من قيود تلك الصور، ثم يختفي عنده كل المخاوف.. حين تعيش وتموت خائفا لن تذوق طعم الحرية. قبل أكثر من مئات الالاف من السنين، حين بدأ الانسان يسال نفسه من انا، وما هي الحياة، وما هو الموت؟ بدأ يفسر الحياة بالإمكانيات الفكرية لعصره، معتمدا على الخرافات والاساطير، و اصبح يعبد الشيء المخيف في هذه الاساطير، وفق حجم وقوة وسطوة ذلك الشيء، وقدرته على ايلامه، او قدرته لديمومة حياته، او قدرته على تهديد بقاءه وحياته، واسماه إلها، فاصبح عابداً امينا للصورة الفكرية للإله، كإله الشمس و اله البحر واله النار و الرياح والبقر وغيرها، لحين ظهور الاديان والفلسفات حيث وجه انظاره الى الاله الواحد المتواري خلف السحب في السماء (كنت قد تطرقت اليها في مقالات سابقة، كيف تطورت واصبحت تجارة رابحة للكهنة، وافيونا للشعوب). ومع التقدم العلمي عبر العصور أصبح الانسان أكثر واقعية في تفسير الظواهر وهي تنضج وتتطور يوما بعد الاخر. أصبح اليوم بالإمكان التنبؤ بالعديد مما سيحدث مستقبلا، على سبيل المثال، انجلينا جولي لم تكن لديها سرطان ثدي، ولكنها فحصت اجنتها لان امها ماتت بالسرطان، وتبين خلال برنامج حاسوبي تطبق الخوارزمية المنطقية بانها 78% ستصاب بهذا المرض. واليوم بإمكان مسترشد ال(كوكل) في الحواسيب والأجهزة النقالة او ما يماثله من تطبيقات، التعرف على مستخدميه ومتابعتهم منذ الصغر أو من وقت بدأه استخدام المسترشد، ويتعرف على امزجتهم، ماذا يريد المستخدم، وماذا يحب و يرغب به وماذا يكره ولا يحبذ، ويعرف محتوى ما يقرأ، واين يقف لفترات طويلة عند تصفح كتاب من الانترنت والى أين يعيد التصفح ليركزعليه، ثم الاشياء التي يتجاوزها بعجالة أي يتصفحها بسرعة، وينظر السيد كوكل خلال كاميرة الجوال الى ملامح الوجه وانفعالاته واين تضحك، يعيش معك محللا اياك في طوال مسيرة حياتك التي بدأت مع الحاسبة او الجوال، وبامكانها ان تختار لك زوجة احسن من امك او ابيك او الأقارب والاصدقاء او الشيوخ، لأنه يعرفك ويفهم متطلباتك اكثر من كل هؤلاء، لان لديه مقياس الجمال الروحي التي يستشرها من متابعتك لطبيعة الافلام والمقاطع والاغاني والمقالات والرسائل التي كنت تبعثها لصديقاتك، وكما لديها استشعار الجمال الفيزيائي التي تريدها بدقة وتحبها من خلال الصور التي تحفظها وتعيدها وتطيل النظر فيها. هذه التقنيات تقربنا من التكهن لما سيحدث ويزيد الوعي حضورا، ذلك الشيء الثمين الذي يضيء الحياة والقادر على تقييم الصور الفكرية وإخراج العقل من سجنه وتحريره، ثم يختفي عنده كل المخاوف، كما أسلفنا القول.الخوف هو متجذر بالعمق في اللاوعي سيكولوجيا وفيزيائيا كميكانزم حماية لحياة الانسان. الخوف من فقدان الامان، يعصبنا ويدعونا نحو التمسك بالأمة والطائفة والوطن، الخوف من الاحساس بفقدان الوظيفة، يجعلنا نمتثل للمدراء والتعليمات الوظيفية وقواعد العمل. وهكذا يبدأ عزل البشر الى أمم وطوائف واوطان، وانعزالنا كأشخاص ......
#الوعي
#المتكامل
#نهاية
#للعالم
#والوجود
#البشري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765259
الحوار المتمدن
محمد رياض اسماعيل - الوعي المتكامل نهاية للعالم والوجود البشري!
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 1 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يعد ممكنا، ولا جائزا باية حال، بقاء الكائن البشري رازحا تحت وطاة المروية، او السردية الجسدية الحاجاتية كقاعدة نظر الى المجتمعية وتاريخها، ومسارها، والاهداف والمنطويات المضمرة بين تضاعيفها، وماهي صائرة اليه، وهو مالم يعد يحظى اصلا بالقدر الذي كان يحظى به من الايمانيه الانية ومايرافقها من نزوع للتكريس، وبالذات تلك التي عممها الغرب الحديث ابان نهضته الالية البرجوازية، وتهاوت اركانها ومرتكزاتها بمرور الزمن والتجربة، مابين القرن التاسع عشر والاحتدامية الابتدائية المصنعية الطبقية، واليوم بعدما اثبتت مسارات القرن العشرين تهافت ماسمي بالكلاسيكيات النظرية، وثبوت انتمائها لمافات، ولما هو سابق من حيث المنطلقات والتاسيسات، بحيث جرت معالجة الانقلابية الحاصلة وقتها بمنطق الماضي، في الوقت الذي كانت اللحظة تؤسس لمستقبل مختلف نوعا ومآلا. والجدير بالتلبث والانتباه بخصوص ماتقدم، ليس الخطا او الصواب، النجاح او الفشل في رؤية ومقاربة المتغيرات الحاصلة وقتها، بل بالدرجة الاولى وقبلا، اكتشاف مترتبات القصور الاعقالي، واثرها ونتائجها وقد تحولت الى عامل مدمر، اثاره وماينجم عنه غاية في الخطورة، قد تصل الى الكارثة الشامله، وصولا لاحتمالية الفناء وزوال الكائن البشري من على كوكب الارض، وهو مامن شانه ان يتاتى من الاصرار على اعتماد المنظور الارضوي الاحادي للتاريخ والحاضر المجتمعي، مايضع الكائن البشري خارج الفعل الموافق لضرورات وممكنات الاستمرارية، والانتقالية المقررة المتلائمه مع المجتمعية واصل كينونتها. والمعضل الحال على التاريخ البشري اليوم، اننا وفي الوقت الذي صرنا على مشارف وعند نهايات الزمن الاحادي الارضوي، وهيمنته مفاهيم ورؤية، الا ان هذا قد وجد مع ماصار يعزز بقوة، مع الانقلابيه الالية، ومايواكبها ورافقها من جملة منجزات شامله في المناحي الحياتية، ماجعل لهذا، او صيغته الحالية الارفع والاعلى قوة فعل ونفوذ كاسح، تكرست معه جمله من المفاهيم والاعتقادات المخالفة للحقيقة التاريخه، والمتصادمه معها كليا. ماقد وضع البشرية امام حالة قصوى من الانفصام، ما بين حال سائر موضوعيا وواقعا نحو نهاية الارضوية، ولحظة قصورية ارضوية ناهضة ومتعالية، راسخه ومعتبرة قمة وغاية الممكن المجتمعي التاريخي. وتتاتى اولى مظاهر القصورية الخطرة من زاوية رؤية الغرب للالة المنبجسه بين ظهرانيه، واعتباره اياها وبمنتهى السذاجه، عنصر وحالة انتقال من اليدوية الى مابعدها،مرحليا وتعاقبيا، من دون توقف عند مايترتب على دخول عنصر حاسم ثالث، على ثنائية ( مجتمع بيئية)، لاعلاقة لها ونوع حضورها وفعلها، باليدوية المتوافقه مع العنصر البيئي الفعال، وهو ماتؤدي الاله الى كسره، والى ادخال عنصر ثالث عليه من خارج اللوحة، لهاقوة اثر وفعالية انقلابية، معها يصير الفعل في المجتمعية من خارجها امرا واقعا، بما يعني انبثاق حالة تفاعل وتصير غير مسبوق، يشمل الالة ذاتها، ويضعها ضمن سياقات حالة تصادمية، تمنعها من ان تستمر كماهي او كما وجدت ابتداء. وكلما ارادت الاله ان تفعل في البنية المجتمعية البيئية، والمتشكلة انماطا خلال الاف السنين من التفاعليه، كلما استدعى ذلك ونتج عنه، مايناسبه من ردود فعل ينيوية تكوينيه، فالمجتمعات البيئية، ومنها الطبقية والازدواجية في المقدمه، هي مادة حية مكتملة، من غير المتوقع، ولا الجائز الاعتقاد بانها ستقف مستسلمة امام الالة وفعلها، والميل الواعي لاستخدامها، ليس هذا وحسب، بل ولابد من الانتباه الى نوع ردة الفعل المفترض توقعها من مادة، لها ديناميات فعلها المطابقة لكينونتها، والتي كانت بالا ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765632
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي لم يعد ممكنا، ولا جائزا باية حال، بقاء الكائن البشري رازحا تحت وطاة المروية، او السردية الجسدية الحاجاتية كقاعدة نظر الى المجتمعية وتاريخها، ومسارها، والاهداف والمنطويات المضمرة بين تضاعيفها، وماهي صائرة اليه، وهو مالم يعد يحظى اصلا بالقدر الذي كان يحظى به من الايمانيه الانية ومايرافقها من نزوع للتكريس، وبالذات تلك التي عممها الغرب الحديث ابان نهضته الالية البرجوازية، وتهاوت اركانها ومرتكزاتها بمرور الزمن والتجربة، مابين القرن التاسع عشر والاحتدامية الابتدائية المصنعية الطبقية، واليوم بعدما اثبتت مسارات القرن العشرين تهافت ماسمي بالكلاسيكيات النظرية، وثبوت انتمائها لمافات، ولما هو سابق من حيث المنطلقات والتاسيسات، بحيث جرت معالجة الانقلابية الحاصلة وقتها بمنطق الماضي، في الوقت الذي كانت اللحظة تؤسس لمستقبل مختلف نوعا ومآلا. والجدير بالتلبث والانتباه بخصوص ماتقدم، ليس الخطا او الصواب، النجاح او الفشل في رؤية ومقاربة المتغيرات الحاصلة وقتها، بل بالدرجة الاولى وقبلا، اكتشاف مترتبات القصور الاعقالي، واثرها ونتائجها وقد تحولت الى عامل مدمر، اثاره وماينجم عنه غاية في الخطورة، قد تصل الى الكارثة الشامله، وصولا لاحتمالية الفناء وزوال الكائن البشري من على كوكب الارض، وهو مامن شانه ان يتاتى من الاصرار على اعتماد المنظور الارضوي الاحادي للتاريخ والحاضر المجتمعي، مايضع الكائن البشري خارج الفعل الموافق لضرورات وممكنات الاستمرارية، والانتقالية المقررة المتلائمه مع المجتمعية واصل كينونتها. والمعضل الحال على التاريخ البشري اليوم، اننا وفي الوقت الذي صرنا على مشارف وعند نهايات الزمن الاحادي الارضوي، وهيمنته مفاهيم ورؤية، الا ان هذا قد وجد مع ماصار يعزز بقوة، مع الانقلابيه الالية، ومايواكبها ورافقها من جملة منجزات شامله في المناحي الحياتية، ماجعل لهذا، او صيغته الحالية الارفع والاعلى قوة فعل ونفوذ كاسح، تكرست معه جمله من المفاهيم والاعتقادات المخالفة للحقيقة التاريخه، والمتصادمه معها كليا. ماقد وضع البشرية امام حالة قصوى من الانفصام، ما بين حال سائر موضوعيا وواقعا نحو نهاية الارضوية، ولحظة قصورية ارضوية ناهضة ومتعالية، راسخه ومعتبرة قمة وغاية الممكن المجتمعي التاريخي. وتتاتى اولى مظاهر القصورية الخطرة من زاوية رؤية الغرب للالة المنبجسه بين ظهرانيه، واعتباره اياها وبمنتهى السذاجه، عنصر وحالة انتقال من اليدوية الى مابعدها،مرحليا وتعاقبيا، من دون توقف عند مايترتب على دخول عنصر حاسم ثالث، على ثنائية ( مجتمع بيئية)، لاعلاقة لها ونوع حضورها وفعلها، باليدوية المتوافقه مع العنصر البيئي الفعال، وهو ماتؤدي الاله الى كسره، والى ادخال عنصر ثالث عليه من خارج اللوحة، لهاقوة اثر وفعالية انقلابية، معها يصير الفعل في المجتمعية من خارجها امرا واقعا، بما يعني انبثاق حالة تفاعل وتصير غير مسبوق، يشمل الالة ذاتها، ويضعها ضمن سياقات حالة تصادمية، تمنعها من ان تستمر كماهي او كما وجدت ابتداء. وكلما ارادت الاله ان تفعل في البنية المجتمعية البيئية، والمتشكلة انماطا خلال الاف السنين من التفاعليه، كلما استدعى ذلك ونتج عنه، مايناسبه من ردود فعل ينيوية تكوينيه، فالمجتمعات البيئية، ومنها الطبقية والازدواجية في المقدمه، هي مادة حية مكتملة، من غير المتوقع، ولا الجائز الاعتقاد بانها ستقف مستسلمة امام الالة وفعلها، والميل الواعي لاستخدامها، ليس هذا وحسب، بل ولابد من الانتباه الى نوع ردة الفعل المفترض توقعها من مادة، لها ديناميات فعلها المطابقة لكينونتها، والتي كانت بالا ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765632
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟(1/2)
عبدالامير الركابي : السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟ 2 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي غريب تماما ان يظل الكائن البشري الى اليوم مصرا على ارضويته،هذا مع تعدد الاسباب الموحية بعكس ذلك حين توضع في الاعتبار مقتضات الذكاء والخيال، في حين يتجلى الاصرار على تكريس الارضوية وكانه مبدا اعتقادي عفوي، ونوع من دفاعية تذكر بالحماسة "الوطنيه" او القبلية بصيغها البدائية، ذلك مع ان اللاارضوية وازنه الحضور، وشاخصة بالذات، وبالدرجه الاكثر تجليا حياتيا، من خلال مايعرف ب"الدين" كظاهرة ازدواج مجتمعي تكاد تكون شامله، تخترق البنى الاحادية المجتمعية، وتظل مستقلة عنها في قلبها، لها مصدرها العائد بوضوح الى "عالم اخر"، لم يسبق ان جرت معالجته كاحتمال دال على اشارة ليست عادية،. وهنا كمثال يلفت النظر الى بعض المناسبات التي جرى فيها التعرض للمخلوقات الاخرى المحتمل وجودها خارج الكوكب الارضي. وماقد اثاره بعضهم بخصوص احتمالية ان نكون نحن ككائنات ارضية، من صناعة مخلوقات سابقه علينا وجودا بملايين السنين، مايعني انها متقدمه علينا بما لايقاس. ولدى الملاحظة التي تذهب لتفسير اسباب عدم تواصل المخلوقات المذكورة معنا كليا، فقد خطر على بال البعض ان المخلوقات المذكورة ربما تكون قد قررت وضعنا في "حديقة حيوان"، بانتظار شيء ما، او لانها تتوقع لنا ان نجتاز مع الوقت قصورنا الذي يمنع اليوم لانتفاء اللغة المشتركة، تواصلها معنا. ولن نتوقف هنا عند نوع التفكر الانف الذكر وسذاجته الارضوية المصدر، والصادرة عن تكلس ايماني ارضوي متدن، مع انه صادر عن جهات تعتبر نفسها "علمية"(1) بمعنى العلمية الارضوية بقصوريتها ومحدوديتها الجسدوية، مايمنعها قطعا من ان تبحث في احتمالية ان يكون العالم الاخر حاضرا بيننا، بما هو ممكن ومتاح راهنا، وما مواكب لوجودنا من الاصل، وبالذات مع ابتداء تشكل الحقبة او الطور المجتمعي المواكب لها من عملية تصيّر وارتقاء العقل البشري، والمؤكد ان البشر الارضويين عندما لايكونون مدركين للازدواج الاصلي البدئي، واللاارضوية كنمط ونوع مجتمعية وجدت كمنطلق تمهيدي سابق على الارضوية، عاشت اولا بحالة اصطراع مع البيئة الطاردة، فانهم يعجزون عن تمثل ومقاربة نوع الحياة اللاارضوية وابعادها، والافاق التي تقاربها، لابل وتعيش في كنفها، ومنها الاشارات الدالة على نوع من علاقة لارض سومر والعراق البدئي بملمح مافوق ارضوي. وقد تكون اخر مزحة اطلقت حول هذا الموضوع، مااثاره وزير النقل العراقي كاظم فنجان من تصريحات تقول بان ارض سومر عرفت المركبات الفضائية قبل الاف السنين، او مايقال بخصوص "الانوناكي"، وجمله من الاحداث والظواهر التي تخرج عن التفسير الارضوي، لتبقى بناء عليه خارج الاحاطة(2) وحين نذهب الى الالهامية النبوية بصيغتها الكونية، ومسارها التتابعي المحكم، بما هي حضور لعالم اخرلاارضوي، فاننا لانعود "علميين" وعقلانيين على طريقة الارضويين، اذا لم نراقب علاقة الاكوان العليا وحضورها غير العادي واليومي، في حياتنا، بما يعني على عكس مايتصور "العلماء" السالف ذكرهم، مع "حديقتهم الحيوانيه"، ان الامر ابعد بكثر مما يظنون متوهمين، وان العلاقة الارضية الاكوانية العليا قائمه واقعا، ولها سياقاتها التي تتفق مع قوانين الكون، ومقاصد "الغائية الكونيه العليا"، واللحظة الجاري الحديث عنها. والواضح ان الارض والحياة عليها محكومه بمسار ذاهب بالكائنات البشرية للارتقاء ومغادرة حالتها الجسدوية الارضوية الراهنه، وهي حالة مانعه، تحول دون تفاعل البشر بصيغتهم "الانسايوانيه" مع العالم الاخر الاعلى، تفاعلا كاملا، والذي يشترط على ماهو واضح، الانتقال من الجسدوية الى الاستقلال العقلي، لا التسلي ببرامج ناسا، وذهابها ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765856
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي غريب تماما ان يظل الكائن البشري الى اليوم مصرا على ارضويته،هذا مع تعدد الاسباب الموحية بعكس ذلك حين توضع في الاعتبار مقتضات الذكاء والخيال، في حين يتجلى الاصرار على تكريس الارضوية وكانه مبدا اعتقادي عفوي، ونوع من دفاعية تذكر بالحماسة "الوطنيه" او القبلية بصيغها البدائية، ذلك مع ان اللاارضوية وازنه الحضور، وشاخصة بالذات، وبالدرجه الاكثر تجليا حياتيا، من خلال مايعرف ب"الدين" كظاهرة ازدواج مجتمعي تكاد تكون شامله، تخترق البنى الاحادية المجتمعية، وتظل مستقلة عنها في قلبها، لها مصدرها العائد بوضوح الى "عالم اخر"، لم يسبق ان جرت معالجته كاحتمال دال على اشارة ليست عادية،. وهنا كمثال يلفت النظر الى بعض المناسبات التي جرى فيها التعرض للمخلوقات الاخرى المحتمل وجودها خارج الكوكب الارضي. وماقد اثاره بعضهم بخصوص احتمالية ان نكون نحن ككائنات ارضية، من صناعة مخلوقات سابقه علينا وجودا بملايين السنين، مايعني انها متقدمه علينا بما لايقاس. ولدى الملاحظة التي تذهب لتفسير اسباب عدم تواصل المخلوقات المذكورة معنا كليا، فقد خطر على بال البعض ان المخلوقات المذكورة ربما تكون قد قررت وضعنا في "حديقة حيوان"، بانتظار شيء ما، او لانها تتوقع لنا ان نجتاز مع الوقت قصورنا الذي يمنع اليوم لانتفاء اللغة المشتركة، تواصلها معنا. ولن نتوقف هنا عند نوع التفكر الانف الذكر وسذاجته الارضوية المصدر، والصادرة عن تكلس ايماني ارضوي متدن، مع انه صادر عن جهات تعتبر نفسها "علمية"(1) بمعنى العلمية الارضوية بقصوريتها ومحدوديتها الجسدوية، مايمنعها قطعا من ان تبحث في احتمالية ان يكون العالم الاخر حاضرا بيننا، بما هو ممكن ومتاح راهنا، وما مواكب لوجودنا من الاصل، وبالذات مع ابتداء تشكل الحقبة او الطور المجتمعي المواكب لها من عملية تصيّر وارتقاء العقل البشري، والمؤكد ان البشر الارضويين عندما لايكونون مدركين للازدواج الاصلي البدئي، واللاارضوية كنمط ونوع مجتمعية وجدت كمنطلق تمهيدي سابق على الارضوية، عاشت اولا بحالة اصطراع مع البيئة الطاردة، فانهم يعجزون عن تمثل ومقاربة نوع الحياة اللاارضوية وابعادها، والافاق التي تقاربها، لابل وتعيش في كنفها، ومنها الاشارات الدالة على نوع من علاقة لارض سومر والعراق البدئي بملمح مافوق ارضوي. وقد تكون اخر مزحة اطلقت حول هذا الموضوع، مااثاره وزير النقل العراقي كاظم فنجان من تصريحات تقول بان ارض سومر عرفت المركبات الفضائية قبل الاف السنين، او مايقال بخصوص "الانوناكي"، وجمله من الاحداث والظواهر التي تخرج عن التفسير الارضوي، لتبقى بناء عليه خارج الاحاطة(2) وحين نذهب الى الالهامية النبوية بصيغتها الكونية، ومسارها التتابعي المحكم، بما هي حضور لعالم اخرلاارضوي، فاننا لانعود "علميين" وعقلانيين على طريقة الارضويين، اذا لم نراقب علاقة الاكوان العليا وحضورها غير العادي واليومي، في حياتنا، بما يعني على عكس مايتصور "العلماء" السالف ذكرهم، مع "حديقتهم الحيوانيه"، ان الامر ابعد بكثر مما يظنون متوهمين، وان العلاقة الارضية الاكوانية العليا قائمه واقعا، ولها سياقاتها التي تتفق مع قوانين الكون، ومقاصد "الغائية الكونيه العليا"، واللحظة الجاري الحديث عنها. والواضح ان الارض والحياة عليها محكومه بمسار ذاهب بالكائنات البشرية للارتقاء ومغادرة حالتها الجسدوية الارضوية الراهنه، وهي حالة مانعه، تحول دون تفاعل البشر بصيغتهم "الانسايوانيه" مع العالم الاخر الاعلى، تفاعلا كاملا، والذي يشترط على ماهو واضح، الانتقال من الجسدوية الى الاستقلال العقلي، لا التسلي ببرامج ناسا، وذهابها ......
#السردية
#-المجتمعوعقلية-
#الفناء
#البشري؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765856
الحوار المتمدن
عبدالامير الركابي - السردية -المجتمعوعقلية- أو الفناء البشري؟(2/2)