الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الاتجاه الشيوعي الأممي : تروتسكي و جذور التروتسكية الجزء الأول
#الحوار_المتمدن
#الاتجاه_الشيوعي_الأممي سنبدأ بالبحث في أصل الأساطير التي صنعتها الحركة التروتسكية و مؤيديها . مزاعمها الوردية التي ترجع إلى الشهرة التي نعم بها تروتسكي كرئيس لسوفييت سانت بطرسبيرغ عام 1905 و كقائد للجيش الأحمر و كشهيد اغتالته الستالينية عام 1940 . ليس للنقد الوجيه للتروتسكية أي شيء يجمعه بالطريقة الستالينية في التركيز على ماضيه المنشفي قبل عام 1917 و لا تعني إنكار المساهمة التي قدمها ، سواءً في النظرية أو التطبيق ، و في الثورة الروسية نفسها . بالفعل لقد سمح تحليل تروتسكي لثورة 1905 و ظهور السوفييتات بأن يتنبأ باحتمالات الثورة البروليتارية بوضوح على نفس درجة الوضوح التي بلغها لينين أثناء عام 1917 . لكن التروتسكية كحركة سياسية و على الرغم من أن أصولها تصادف أنها تزامنت مع قيام الثورة ، لكنها بالضرورة نتاجًا لمرحلة تالية ، متأخرة : مرحلة الثورة المضادة التي أصبحت هي نفسها جزءً لا يتجزأ منها . الحركة التي ارتبطت بتروتسكي داخل روسيا ظهرت و صعدت بينما كانت الثورة في أوروبا تسير نحو الهزيمة . اندلع الارهاب الأبيض في المجر ، و كان الفاشيون على الطريق للاستيلاء على السلطة في إيطاليا بينما كانت آخر المحاولات المستقلة لجزء من الطبقة العاملة الألمانية للإطاحة بالبورجوازية تهزم هي الأخرى في مارس آذار 1921 . و على الرغم من عدة انفجارات تالية مؤقتة لمقاومة الطبقة العاملة بعد ذلك ( كما في ألمانيا في عام 1923 ، بريطانيا في 1926 و في الصين عام 1927 ) ، لكنها كانت معزولة و مشرذمة . داخل روسيا نفسها أدت أربع سنوات من العزلة و الحرب الأهلية إلى القضاء الفعلي على الطبقة العاملة القديمة الثورية . بدء تطبيق السياسة الاقتصادية الجديدة النيب و تبني الأممية الشيوعية لتكتيك "الجبهة المتحدة" مع الاشتراكية الديمقراطية بالإضافة إلى جملة من التحالفات السياسية - العسكرية مع الدول الرأسمالية ( مثل معاهدة رابالو عام 1922 مع ألمانيا ) أظهرت كيف أن فشل الثورة الأوروبية قد قاد إلى الثورة المضادة في روسيا تمامًا كما يتبع الليل النهار . قد يكون تروتسكي معذورا في ألا ينتبه إلى حالة الانحطاط هذه لكنه كان في الواقع أحد صناعها و أحد المسؤولين عنها . كان هو الذي بعد أن تمكن من تحقيق انتصار الجيش الأحمر عام 1920 ، آمن بعدها أن "عسكرة العمل" يجب أن تشمل أيضًا كل الطبقة العاملة لتحقيق الانضباط فيها في سبيل إعادة إعمار روسيا . كان هو الذي قاد الصراع ضد المعارضة العمالية في المؤتمر العاشر للحزب ( مارس آذار 1921 ) الذي انتهى إلى حظر كل "الكتل" داخل الحزب . و كان هو الذي أسس و هندس التحالف العسكري السري مع الإمبريالية الألمانية عام 1922 . لو أن التطور اللاحق لنظرية تروتسكي و ممارسته لم يشهدا هذا الانقطاع و الانفصال عن ماضيه السابق في النضال من أجل الشيوعية لربما كان قد اتخذ مسارًا مختلفًا . في الواقع بدءًا بعام 1923 و ما تلاه ، لم يعجز تروتسكي فقط عن إدراك هذه الأخطاء بل إنه قد حولها إلى جزء من أفكاره التالية كما يظهر تحليل "معارضته" للستالينية ذلك . المعارضة اليسارية و المعارضة المتحدةالمعارضة اليسارية التي ظهرت في أواخر عام 1923 كانت مرتبطة بتروتسكي فقط بشكل غير مباشر ، الذي لم يكن يعرف بها أو حتى كجزء منها في ذلك الوقت ، رغم أن المعارضون قد رحبوا بالتوجه الجديد لتروتسكي الذي كان قد بدأ للتو . و أيضًا و على عكس الأساطير الرائجة فإن هذه المعارضة لم ترتبط بمعارضة "بناء الاشتراكية في بلد واحد" , لسبب بسيط جدًا هو أنها قد انتهت قبل أن تكون تلك الفكرة قد طرحت أصلًا . ظهرت المعارضة اليسارية أثناء "أزمة المقصات" ......
#تروتسكي
#جذور
#التروتسكية
#الجزء
#الأول

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754629