الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد السلام انويكًة : فاس: كرونا يخطف ألمعَ عازفِ عُودِ طربِ الألة الأندلسية بالمدينة..
#الحوار_المتمدن
#عبد_السلام_انويكًة فقد طرب الآلة بفاس واحداً من علاماته وأثاثه وأحد ألمع عازفيه بسبب وباء كورونا اللعين، إنه الحاج أحمد الشيكي الذي قال له يوما شيخه الحاج عبد الكريم الرايس قبل عقود من الزمن أثناء إحدى حصص الدرس "لْطِيف لْطِيف"، لمَّا سأله رحمه الله بكل براءة وتلقائية عن حال سير تعلمه ودرجة اكتسابه وأفقه، وهو لا يزال في بداية تلقي قواعد تراث فني مغربي أصيل بدار عديل بفاس. وقد صدق تقدير الشيخ صوب تلميذه فكان حقاً لطيفاً حافظاً متميزاً مبدعا خلوقاً، بطيب قلبٍ ولسانٍ عذبٍ وتواضع وحسن سلوك ووفاء لعلها شيم مؤمنين صادقين اصطفاهم الله في خلقه. عاش الحاج أحمد الشيكي حياة توزعت بين عبادة الله تعالى وطرب الآلة كهويةٍ وتراثٍ بهيبة خاصة وحرمة وصفاء وذوق راق، أخذ رحمه الله وخالط بفاس وما أدراك ما فاس بمعالمها الأندلسية الرمزية والمادية كبار أساتذة هذا الحقل وشيوخه خاصة منهم الحاج عبد الكريم الرايس، كذا منشدين كبار متميزين وحفاظ وباحثين في تراث وفن طرب الآلة ورجالاته وتاريخه، فتشبع وارتوى بعشق طرب روحي وأدرك مكانته وقيمته كبناء حضاري أصيل ونُطم طربية نغمية وروحية مغربية عريقة ضاربة في تاريخ بلاد وعباد. هكذا بدأت قصة حبه رحمه الله تعالى لهذا التراث لدرجة بات متنفساً روحياً له أينما حل وارتحل، مجتهدا في تعلمه وتملكه واكتسابه واشفاء غليله ومجاهداً في تعليمه وحمايته وصيانته، بل وبعصامية خاصة تمكن من بناء موقع متميز له منذ بداياته لدرجة لفت انتباه أهل الشأن وشيوخه، فكان ما كان من مسار موفق وبصمةِ ذاتٍ تلك التي قال عنها عبد الكريم الرايس بذكاء وتأمل شيخ مُلمٍ عارفٍ "لْطِيف لْطِيف". لقد نجح الحاج أحمد الشيكي في اكتساب ثقافة موسيقية فنية على درجة عالية من الأهمية في علاقة بمجال اهتمامه"طرب الآلة"، كمصدر رزق ومن تمة مهمته كأستاذ لهذه المادة بدُور تعليم ومعاهد موسيقية لعقود من الزمن هنا وهناك بفاس وخارج فاس. فجمع رحمه الله ما جمع من تراث رمزي موسيقي مغربي أصيل، وبلغ ما بلغ من تميز وموهبة وعزف وكاريزما خاصة جعلت منه أحد أعلام طرب الآلة بفاس. ورغم ما كان عليه من مكامن قوة وأداء وتملك ظل مخلصاً وفياً لشيوخه حريصاً على وصيتهم بالسير على منوالهم وقناعتهم كعادة وتقليد وسر كان يطبع التعلم في مدارس عتيقة من عقيدة علاقة وتشبع وتعاقد وأصول وأخلاق، تجاه ما ينبغي من تواضع مهما بلغ الانسان من دراية ومعرفة ومهارة وكفاية في بحر واسع مثلما هو الفن والتراث والموسيقى (في الفن التراثي الأصيل من لا خُلق له لا فن له). وعليه، كان شخص الفقيد رحمه الله بتواضع قل شبيهه وبنكران ذاتٍ ولطفٍ وجميلِ صفاتٍ طيلة مساره الفني، مترفعاً قنوعاً متعففاً خلوقاً بحساسية شعور ووجدان وقلب رهيف رحيم تجاه كل أمر. هكذا كان شخص الحاج أحمد الشيكي الأستاذ والفنان رحمه الله، وهكذا تبلورت موهبته وتربى في رحاب شيوخ، وهكذا تذوق تراث طرب الآلة مبكراً بفاس القديمة عبر ما كان يسمعه ويشاهده ويتعلمه هنا وهناك بمدارسها وبيوتها ودروبها، وهكذا أدرك رحمه الله قيم تراث وثقافة مغربٍ فعشق طرب الآلة واختاره سبيل حياته ورزقه، مع عنايةٍ وحرصٍ على تملكه وغوصٍ قدرَ ذاته وجهده في مسالكه وأغواره لعقود من الزمن. مستفيداً من نصوصه وجمال تعبيره وطبعه ومقامه وايقاعه وانسيابية نغمه الروحي الرمزي، ومما كان عليه من اطلاع من خلال كتب ومؤلفات ودراسات وما كان يحضره بفاس وخارج فاس من ندوات وملتقيات فنية ودروس علمية وتجارب وخبرات وغيرها. هكذا كان عشقه رحمه الله لطرب الآلة حتى النخاع عارفاً بأصوله وماضيه وشيوخه وامتداده وتلاقحه، بوعي وتبصر كبير صوب ت ......
#فاس:
#كرونا
#يخطف
#ألمعَ
#عازفِ
ُودِ
#طربِ
#الألة
#الأندلسية
#بالمدينة..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701679
علاء اللامي : الجذور المشرقية لهوية الحضارة الأندلسية
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي إن التجربة التعددية القائمة على العيش المشترك والسماحة في الأندلس القديمة، التي يفاخر بها بعض من جيل المثقفين الأندلسيين المعاصرين وبين علماء إناسة "إنثروبولوجيون" ومؤرخون، الذين توقفنا في مناسبة سابقة عند أسماء بعضهم (الأخبار عدد 29 تشرين الأول -2020)، تذكرنا مباشرة بتجربة الحضارة العربية الإسلامية الأم في المشرق العربي وخصوصا في العهد العباسي وعاصمته الزاهرة بغداد. فهذه البداية الحضارية، وخصوصا في طورها العباسي الأول، تأسست أصلا على التعددية والتنوع، وشارك في بناء حضارتها ممثلون فاعلون من عدة قوميات وأديان إلى جانب العرب المسلمين، فمساهمة العلماء الفرس والترك، والأذريين والهنود وعموم الآسيويين والمسيحيين العرب واليهود المزراحيم والأفارقة البربر وغير البربر، وبلغة الثقافة عهد ذاك أي العربية إلى جانب الأعمال المترجمة للإغريق والرومان والهنود هي مساهمة فعالة وتأسيسية. هل فتح العرب المسلمون الأندلس فعلا؟وبالعودة لما قاله دعاة استعادة الهوية الأندلسية "القديمة الجديدة" المعاصرون، نتوقف عند ما ذكره إيمانيويلو غونزالس فيرين، وهو مؤرخ وباحث في فقه اللغة العربية، ومفاده أن الأندلس، بعد ما عُرف بحروب الاسترداد الشمالية، خضعت لعملية صناعة ذاكرة جمعية على نطاق واسع. ونفهم من السياق أنه يقصد عملية صناعة ذاكرة جمعية غير موضوعية ومنحازة ضد الهوية الأندلسية. فهو يؤكد (أن تاريخ مملكة ليون واستورياس، وتاريخ مملكة قشتالة كوريثة كُتِبَ، كما كُتِبَ التاريخ الاستعماري للأندلس في خدمة مشروع معين هو المشروع القومي الكاثوليكي، وهذا منطقي فقط في قلب شبه الجزيرة الإيبيرية، ولكنه لا ينطبق على الأندلس، ولا على أميركا اللاتينية- الناطقة بالإسبانية). ويذهب فيرين إلى أن: "الحديث عن الاحتلال العربي لشبه الجزيرية الإيبيرية أمر مصطنع، ومجرد حكاية عُدَّتْ كتاريخ حقيقي لتبرير سقوط الحكم القوطي، ويصبح ضرورة ملحة عندما يرتبط بالفترة اللاحقة لفترة الاستعادة "حروب الاسترداد". إنَّ المحور الأساس في جوهر الفكرة القومية الكاثوليكية في إسبانيا هو أن الشر يأتي دائما من الخارج، والآخرون هم الذين جاؤوا من الخارج لتعكير صفو شبه الجزيرة الإيبيرية. وللحفاظ على تلك الصورة الخادعة لا بد من الحفاظ على خرافة الاحتلال العربي، ولكن الحقيقة مختلفة عما أخبرونا به". من الطبيعي أننا لا يمكن أن نتفق مع فيرين في كل ما ذهب إليه، فحقائق التاريخ أكثر صلابة وثقلا مما يتصور البعض، ولا يمكن نفي الفتح العسكري العربي الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية أو ما يسميه "الاحتلال العربي". ربما تكون هناك شيء من الحقيقة، في وصف وتقديم هذا الفتح من قبل من سماهم "القوميين الكاثوليك" آنذاك على أنه "شر قادم من الخارج"، ولكن الفتح العسكري بحد ذاته حدث تاريخي حقيقي موثق جيدا تأريخيا كما سنوضح بعد قليل. يقول فيرين في معرض تفنيده للحدث العربي، إن (تاريخ فتح العرب لشبه الجزيرة الإيبيرية كتب بعد مائة وخمسين سنة من 711م، وهناك رواية عربية وأخرى لاتينية للأمر، وهي مجرد حكايات تاريخية عربية ولاتينية وليست مصدرا موثوقا للتاريخ. هناك عملات واختام ونقوش، لكن لا توجد وثيقة يعتد بها تقول كان هناك غزو عربي، بل كان هناك تعريب، ثورة ثقافية ودينية وسياسية جاءت من الشرق إلى الغرب. وإذا درس تاريخ الأندلس بترتيب وروية فلن يمكن القول حينها أن العرب غزوا الأندلس) . الرد على تشكيكات فيرين:ويمكننا القول إنَّ اعتراضات فيرين هنا على واقعة الغزو العربي، والتصغير من شأن ما وجد من توثيقات وسجلات تاريخية وصفها بالحكايات وإهماله ل ......
#الجذور
#المشرقية
#لهوية
#الحضارة
#الأندلسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724514
ابراهيم محمد : نونية أبو البقاء الرندي في رثاء المدن الأندلسية
#الحوار_المتمدن
#ابراهيم_محمد تعريف الشاعر: أبو البقاء صالح بن يزيد بن صالح بن موسى بن أبي القاسم بن علي بن شريف الرندي الأندلسي (601 هـ -684 هـ الموافق: 1204 – 1285 م) هو من أبناء (رندة) قرب الجزيرة الخضراء بالأندلس وإليها نسبته.عاشَ في النصف الثاني من القرن السابع الهجري، وعاصر الفتن والاضطرابات التي حدثت من الداخل والخارج في بلاد الأندلس وشهد سقوط معظم القواعد الأندلسية في يد الأسبان، وحياتُه التفصيلية تكاد تكون مجهولة، ولولا شهرة هذه القصيدة وتناقلها بين الناس ما ذكرته كتب الأدب، وإن كان له غيرها مما لم يشتهر، توفي في النصف الثاني من القرن السابع ولا نعلم سنة وفاته على التحديد.نظم أبو البقاء هذه القصيدة بعد ضياع عدد من المدن الأندلسية ، بعد عدة حروب طاحنة..أدى ذلك إلى انهيار جزء كبير من جسد الدولة الإسلامية في بلاد الأندلس.. وسقوطها بيد الأسبان فقال هذه القصيدة يستنصر أهل أفريقيا من بني مرين ، بعد أن أخذ بعض ملوك بني الأحمر بالتنازل عن عدد من القلاع والمدن للأسبان استرضاء لهم ، وأملا في أن يبقى له حكمه على غرناطة ، وكان ذلك نذيرا بسقوط الأندلس ، وزوال ملك المسلمين فيها ، بسبب تناحرهم واستعانتهم بعدوهم .وانشغال العديد من سكانها بأمور دنيوية.القصيدةلكل شيء إذا ما تم نقصان فلا يغر بطيب العيش إنسانهي الأمور كما شاهدتها دولٌ من سرَّهُ زمنٌ ساءته أزمانُوهذه الدار لا تبقي على أحد ولا يدوم على حال لها شانُيمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشرفيات وخرصانوينتضي كل سيف للفناء ولو كان ابن ذي يزن والغمد غمدانأين الملوك ذوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُوأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ وأين ما ساسه في الفرس ساسانُوأين ما حازه قارون من ذهب وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُأتى على الكل أمر لا مرد له حتى قضوا فكأن القوم ما كانواوصار ما كان من مُلك ومن مَلك كما حكى عن خيال الطيفِ وسنانُدار الزمان على دارا وقاتله وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُكأنما الصعب لم يسهل له سببُ يومًا ولا مَلك الدنيا سليمانفجائع الدهر أنواع منوعة وللزمان مسرات وأحزانُوللحوادث سلوان يسهلها وما لما حل بالإسلام سلوانُدهى الجزيرة أمرٌ لا عزاء له هوى له أحدٌ وانهد نهلانُأصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ حتى خلت منه أقطارٌ وبلدانُفاسأل بلنسيةَ ما شأنُ مرسيةٍ وأين شاطبةٌ أمْ أين جيَّانُوأين قرطبةٌ دارُ العلوم فكم من عالمٍ قد سما فيها له شانُوأين حمصُ وما تحويه من نزهٍ ونهرها العذب فياض وملآنُقواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما عسى البقاء إذا لم تبقى أركانتبكي الحنيفيةَ البيضاءَ من أسفٍ كما بكى لفراق الإلف هيمانُحيث المساجدُ قد أضحتْ كنائسَ ما فيهنَّ إلا نواقيسٌ وصلبانُحتى المحاريبُ تبكي وهي جامدةٌ حتى المنابرُ ترثي وهي عيدانُيا غافلاً وله في الدهرِ موعظةٌ إن كنت في سِنَةٍ فالدهر يقظانُوماشيًا مرحًا يلهيه موطنهُ أبعد حمصٍ تَغرُّ المرءَ أوطانُتلك المصيبةُ أنْسَتْ ما تقدَّمها وما لها مع طولَ الدهرِ نسيانُيا راكبين عتاقَ الخيلِ ضامرةً كأنها في مجال السبقِ عقبانُوحاملين سيوفَ الهندِ مرهقةُ كأنها في ظلام النقع نيرانُوراتعين وراء ......
#نونية
#البقاء
#الرندي
#رثاء
#المدن
#الأندلسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760127