الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الشكل والمضمون في قصيدة --أردنُّ يشفي بالهوى الأسقاما- عصام الأشقر
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الشكل والمضمون في قصيدة ""أردنُّ يشفي بالهوى الأسقاما"عصام الأشقريفتتح الشاعر القصيدة بهذا البيت:" إنّي حَمَلتُ بخـــــافقي الإعظــــــــــــامـــــــاللمجدِ في الأردنّ حيثُ أقـــــــــامـــا"أن تبدأ القصيدة بأنا/"إني"، فهذه اشارة من الشاعر إلى أن القصيدة متعلقة به/خارجة من داخله، من هنا نجده يؤكد على حضور الأنا من خلال: "حملت، خافقي" إذن هناك حمل لشيء مهم/عظيم، متعلق بشيء عظيم ألا وهو الأردن، لكن الشاعر لا يقدم هذا "العظيم/الأردن" بصورة مجردة، بل يقرنه ب"للمجد" وهذا ما يجعل فكرة البيت متواصلة ومتكاملة، بحيث يؤخذ كاملا، كحال العظماء الذين لا يمكن أن نجزء عظمتهم أو نفصلها عنهم، بهذا يكون شكل تقديم البيت منسجم ومتوحد مع الفكرة المراد طرحها.في البيت الثاني نجد حركة/صراع ما بين عجز البيت وصدره،: " إنْ مسّ داءٌ لا شفـــــــــاءَ لهُ يُــــــرَجّى أردنُّ يشفي بالـهـــوَى الأســقــــــــاما""مس داء/أردن يشفي"، وقد بدأ الشاعر الحديث عن القسوة: "داء/لا شفاء" ثم انتقل إلى "يشفي"، لكن العبرة ليست في فكرة الشفاء الكامنة في البيت فحسب، بل في الألفاظ المستخدمة، فنلاحظ أنه يستخدم في حالة المرض "مس" التي تتكون من حرفين، "داء" ثلاثة حروف، في المقابل نجده في حالة الشفاء/العافية يستخدم ألفاظ: "أردن، يشفي" المكونة من أربعة حروف، فعدد الحروف المستخدمة في الشفاء يتفوق/يغلب عدد الحروف في حالة المرض/داء، وهذا يوصل الفكرة الشفاء/الأنتصار للمتلقي من خلال مضمون البيت ومن خلال الالفاظ المجردة.ونلاحظ قوة حضور ال"أردن" من خلال قدرته على شفاء لفظ كبير/"الأسقاما" المكون من سبعة حروف، وهذا الرقم/العدد الكبير يتم معالجته وشفاءه من خلال أردن"/أربعة حروف فقط، وهذا ما يجعل أثر/قوة "أردن" كبيرة وعظيمة."أو غِيضَ كلُّ الشَّرقِ في وَحْلِ الخَنَا دَرَجُ الـمعـــــــــالي نحوَهُ يَتَســــــــــامى"يستمر الشاعر في الحديث عن الصراع من خلال: "وحل، خنا/المعالي، يتسامى" ونلاحظ أن الانتصار للألفاظ الكبيرة: "المعالي/يتسامى" التي تتفوق على الصغيرة "وحل، الخنا"، وهذا يخدم الفكرة التي يحملها حجم الألفاظ الذي جاءت به، كما يخدم فكرة استمرار الصراع، من هنا كان لا بد من إيجاد محفز يرفع معنويات المقاتلين:"بلدُ الرِّجالِ وقد تَنـــــــــــادى جُــــــــــــندُهُسيفٌ على الأعداءِ ليسَ كلامـــا"بهذا يرفع الشاعر المعنويات، ويتحقق النصر، وهنا تاخذ القصيدة منحى آخر، منحى البياض والفرح المطلق، بحيث تتوحد الألفاظ البياض/الناعمة في خدمة فكرة النصر وما يعقبه من انجازات."عينٌ على التّــــــــــــاريخِ تَشهدُ نَصــــــــرَهُوتقــــــــيمُ أفـــــراحًا بِهِ تَتَـــــنَامىيا كاتبَ التَّـــــــــــــــاريخِ جَــــــــلِّــــي دورَهُقصصٌ سمت تروي لنا الإقدامـــــاإنّي رجــوتُ الله يحــــــــفظَ مجـــــــــــــــــــــدَهُ يا ربِّ فاجـــعل عِـــــــزَّهُ مادامــا واجعله هديا يستضاء بنورهوأدم عليه السلم والإسلاما" بحث نجد الألفاظ بمجملها بيضاء وهادئة: "عينٌ، التّــــــــــــاريخِ (مكرر)، تَشهدُ، نَصــــــــرَهُ، وتقـــــــــــــيمُ، أفــــــــــــراحًا، تَتَـــــــــــــــــــــنَامى، كاتبَ، جَــــــــلِّــــي، قصصٌ، سمت، تروي، الإقدامـــــا، الله، يحــــــــفظَ، مجـــــــــــــــــــــدَهُ، ربِّ، عِــــــــــزَّهُ، مادامــــــــــــــا، هديا، يستضاء، بنوره، وأدم، السلم، والإسلاما". وإذا ما توقفنا عند هذ ......
#الشكل
#والمضمون
#قصيدة
#--أردنُّ
#يشفي
#بالهوى
#الأسقاما-
#عصام
#الأشقر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729781