محمد عبد الكريم يوسف : أمريكا ، ألان جينسبرغ
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد أعطيتك يا أمريكا كل شئ ، وأنا الأن لا شئ،أمريكا ! دولاران وسبعة وعشرون سنتا ، والتوقيت هو السابع عشر من كانون الثاني عام 1956،لا اتحمل عقلي،متى تنتهين يا أمريكا من محاربة البشر؟فلتذهبي للجحيم بانفجار نووي؟***لا أشعر بالراحة ، لا تزعجيني.ولن أكتب فصيدتي حتى أستعيد عقلي،ومتى ستصبحين ملائكية؟ومتى تتعرين من ملابسك كلها؟ومتى تنظرين لنفسك من خلال القبر؟ومتى ستكترثين بمليون توتسكي يعيش فيك؟لماذا تمتلئ مكتباتك بالدموع يا أمريكا؟ومتى ترسلين بيضك لمساعدة الهند؟لقد سئمت مطالبك المجنونة.***متى أستطيع الذهاب إلى السوبر ماركت لشراء ما أريد كما أريد؟وأنا وأنت يا أمريكا فقط من يمتلك الكمال ،لا العالم القادم، إلا أن عجلة تطورك سريعة جدا بالنسبة لي،وقد جعلتني أفكر أن أصبح راهبا.لا بد من وجود طريقة إخرى لإنهاء هذا الجدل.***بوروز يعيش الأن في طنجة، ولا اعتقد أنه سيعود لأنه متشائم،فهل أنت متشائمة كذلك أهم أنها لعبةمن ألاعيبك العملية؟أحاول أن أفهمك،وأرفض الكشف عن وسوساتي،كفي يا أمريكا عن مضايقتي فأنا أعرف تماما ما أعمل.***تتساقط براعم الخوخ يا أمريكا،وأنا لم أقرأ الصحف منذ أشهر،ويذهب كل يوم شخص ما ،إلى المحاكمة بسبب جريمة قتل،إطلب منك يا أمريكا الرأفة بالعمال،فأنا يا أمريكا اعتدت أن أكون اشتراكيا في الصغر،وأنا لست آسف على ذلك،***أدخن الماريجونا كلما سنحت الفرصة،وأمكث في بيتي لأيام عدة أحدق في الزهور المرسومة على الخزانة،وحين أذهب إلى الحي الصيني،أسكر ،ولا افقد عقلي،أخمن أن ثمة مشكلة لا بد أن تحصل،كان عليك أن تراني أقرأ ماركس،وطبيبي النفسي يعتقد أنني على صواب.***لا أريد أن أقرأ صلوات الرب،لدي رؤى صوفية واهتزازات كونية،ولم تخبركم أمريكا عما فعلته بالعم ماركسبعد عودته من روسيا.أنا أقصدكم بكلامي.هل نترك لمجلة التايمز امر التحكم بحياتنا العاطفية، أنا مهووس بمجلة التايمز،أطالعها كل إسبوع،يحدق بي غلافها،في كل مرة اختلس فيها النظر،إلى زاوية متجر الحلوى.اتصفحها في الطابق السفلي لمكتبة بيركلي العامة.***تخبرني أمريكا دائما حكايات عن المسؤولية،وأن عمل رجال الأعمال بالغ الأهمية،وأن عمل منتجي أفلام السبنما خطير،والكل بالغ الأهمية إلا أنا،يحدث ذلك لأنني في أمريكا،وها أنا اتحدث عن نفسي مرة أخرى.***تتمرد أسيا ضدي،فأنا لا أمتلك حظوظ الرجل الصيني،وعلي الاعتماد على مواردي الوطنية،وموارد بلادي تتألف من مفصلين من الماريجونا،وملايين من الأعضاء التناسلية،وثمة تاريخ سري خاص لطائرات تسافربسرعة 1400 ميل في الساعة،وهناك ثمة 25 ألف مصح عقلي.***لم أقل بعد شيئا عن السجون ،أو ملايين المحرومين،الذين يعيشون تحت أقبية الصفيحوتحت حرارة ضوء خمسمئة شمس.لم أقل شيئاً عن السجون ولا عن ملايين المحرومين الذين يعيشون في أوعية الصفيح تحت ضوء خمسمئة شمس مشرقة.***لقد تركت بيوت الدعارة الفرنسية،وطنجة مقصدي الثاني،وطموحي أن أصير رئيسا،رغم أنني كاثوليكي المذهب.***.كيف يمكنني يا أمريكا أن أكتب ابتهالاتي المقدسة،بأسلوبك المجنون؟سأكمل مقطوعاتي الشعرية كما فعل هنري فورد،فريدا مميزا كسياراته،تناسب كل الأجناس.***سأبيعك يا أمريكا مقطوعاتي الشعرية ،بمب ......
#أمريكا
#ألان
#جينسبرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721990
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف لقد أعطيتك يا أمريكا كل شئ ، وأنا الأن لا شئ،أمريكا ! دولاران وسبعة وعشرون سنتا ، والتوقيت هو السابع عشر من كانون الثاني عام 1956،لا اتحمل عقلي،متى تنتهين يا أمريكا من محاربة البشر؟فلتذهبي للجحيم بانفجار نووي؟***لا أشعر بالراحة ، لا تزعجيني.ولن أكتب فصيدتي حتى أستعيد عقلي،ومتى ستصبحين ملائكية؟ومتى تتعرين من ملابسك كلها؟ومتى تنظرين لنفسك من خلال القبر؟ومتى ستكترثين بمليون توتسكي يعيش فيك؟لماذا تمتلئ مكتباتك بالدموع يا أمريكا؟ومتى ترسلين بيضك لمساعدة الهند؟لقد سئمت مطالبك المجنونة.***متى أستطيع الذهاب إلى السوبر ماركت لشراء ما أريد كما أريد؟وأنا وأنت يا أمريكا فقط من يمتلك الكمال ،لا العالم القادم، إلا أن عجلة تطورك سريعة جدا بالنسبة لي،وقد جعلتني أفكر أن أصبح راهبا.لا بد من وجود طريقة إخرى لإنهاء هذا الجدل.***بوروز يعيش الأن في طنجة، ولا اعتقد أنه سيعود لأنه متشائم،فهل أنت متشائمة كذلك أهم أنها لعبةمن ألاعيبك العملية؟أحاول أن أفهمك،وأرفض الكشف عن وسوساتي،كفي يا أمريكا عن مضايقتي فأنا أعرف تماما ما أعمل.***تتساقط براعم الخوخ يا أمريكا،وأنا لم أقرأ الصحف منذ أشهر،ويذهب كل يوم شخص ما ،إلى المحاكمة بسبب جريمة قتل،إطلب منك يا أمريكا الرأفة بالعمال،فأنا يا أمريكا اعتدت أن أكون اشتراكيا في الصغر،وأنا لست آسف على ذلك،***أدخن الماريجونا كلما سنحت الفرصة،وأمكث في بيتي لأيام عدة أحدق في الزهور المرسومة على الخزانة،وحين أذهب إلى الحي الصيني،أسكر ،ولا افقد عقلي،أخمن أن ثمة مشكلة لا بد أن تحصل،كان عليك أن تراني أقرأ ماركس،وطبيبي النفسي يعتقد أنني على صواب.***لا أريد أن أقرأ صلوات الرب،لدي رؤى صوفية واهتزازات كونية،ولم تخبركم أمريكا عما فعلته بالعم ماركسبعد عودته من روسيا.أنا أقصدكم بكلامي.هل نترك لمجلة التايمز امر التحكم بحياتنا العاطفية، أنا مهووس بمجلة التايمز،أطالعها كل إسبوع،يحدق بي غلافها،في كل مرة اختلس فيها النظر،إلى زاوية متجر الحلوى.اتصفحها في الطابق السفلي لمكتبة بيركلي العامة.***تخبرني أمريكا دائما حكايات عن المسؤولية،وأن عمل رجال الأعمال بالغ الأهمية،وأن عمل منتجي أفلام السبنما خطير،والكل بالغ الأهمية إلا أنا،يحدث ذلك لأنني في أمريكا،وها أنا اتحدث عن نفسي مرة أخرى.***تتمرد أسيا ضدي،فأنا لا أمتلك حظوظ الرجل الصيني،وعلي الاعتماد على مواردي الوطنية،وموارد بلادي تتألف من مفصلين من الماريجونا،وملايين من الأعضاء التناسلية،وثمة تاريخ سري خاص لطائرات تسافربسرعة 1400 ميل في الساعة،وهناك ثمة 25 ألف مصح عقلي.***لم أقل بعد شيئا عن السجون ،أو ملايين المحرومين،الذين يعيشون تحت أقبية الصفيحوتحت حرارة ضوء خمسمئة شمس.لم أقل شيئاً عن السجون ولا عن ملايين المحرومين الذين يعيشون في أوعية الصفيح تحت ضوء خمسمئة شمس مشرقة.***لقد تركت بيوت الدعارة الفرنسية،وطنجة مقصدي الثاني،وطموحي أن أصير رئيسا،رغم أنني كاثوليكي المذهب.***.كيف يمكنني يا أمريكا أن أكتب ابتهالاتي المقدسة،بأسلوبك المجنون؟سأكمل مقطوعاتي الشعرية كما فعل هنري فورد،فريدا مميزا كسياراته،تناسب كل الأجناس.***سأبيعك يا أمريكا مقطوعاتي الشعرية ،بمب ......
#أمريكا
#ألان
#جينسبرغ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721990
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أمريكا ، ألان جينسبرغ